4- يتم عمل تحليل دقيق للنتائج المتحصل عليه وذلك بطريقة عشوائية بدون أي تحيز.
5- يتم عمل تحليل أخر وبطريقة عشوائية على مجموعة أخرى حتى نؤكد النتائج المتحصل عليها.
6- بعد التأكد من النتائج المتحصل عليها يتم تحديد تلك السلالة على أنها دافعة للنمو.
7- يتم وضع بيانات سلالة البكتريا وعددها وتركيب المادة الحاملة وظروف التخزين على العبوة.
خصائص البكتريا التى تستخدم فى عمل البروبيوتيك:
1- بقاء البكتريا نشطة أثناء مرورها في القناة الهضمية على درجات الحموضة المنخفضة.
2- التصاق البكتريا على الخلايا الطلائية لأمعاء الحيوان.
3- لها القدرة على عمل استقرار فى الكائنات الدقيقة فى القناة الهضمية.
4- غير مرضية.
5- لها القدرة على البقاء على مكونات الغذاء وسهولة إنتاجها وتحضيرها.
6- لها قدرة عالية على التكاثر فى القناة الهضمية.
فوائد استخدام البروبيوتيك:
1- زيادة المناعة وتقليل حدوث العدوى.
القناه الهضمية تعمل كجسر يربط بين داخل الجسم وخارجة. ويلاحظ أن مسببات الأمراض تمر من خلال القناة الهضمية إلى داخل الجسم، ويحدث تفاعل بينها وبين الجهاز المناعى للحيوان وهذا التفاعل ينشط والوظائف المناعية للجسم. والبكتريا النافعة فى القناة الهضمية تقلل من مرور مسببات الأمراض داخل الجسم من خلال القناة الهضمية إلى الدم، وهذا من خصائصة يقلل من احتمالات العدوى، مما يزيد من كفاءة نشاط الجهاز المناعي. وهنا يلاحظ أنه بدون وجود البكتريا النافعة أو عدم التوازن بين البكتريا النافعة والضارة يضعف من الوظائف المناعية داخل جسم الحيوان. ووجود الكائنات الدقيقة مضافة على الغذاء أو الماء ينشط من الجهاز المناعي وإفراز الأجسام المضادة لمقاومة الأمراض المختلفة.
2- تقليل الالتهابات.
إضافة مركبات الكائنات الدقيقة إلى غذاء الحيوان أو مياه الشرب يقلل من نسبة حدوث الالتهابات (وخاصة المعوية) حيث أنها تنظم وظائف السيتوكين (Cytokine) وهو مركب بروتيني يفرز من الخلايا الليمفاوية وهو له تأثير على خلايا الجسم حيث يتحكم فى مدى حدوث الالتهابات.
3- زيادة امتصاص المعادن.
دافعات النمو البكتيرية لها القدرة على تنظيم امتصاص المعادن من القناة الهضمية، وهذا أحد سبل (طرق) تلك المركبات لتحسين النمو فى الحيوانات فهو يزيد من امتصاص الكالسيوم والماغنسيوم.
4- منع البكتريا الضارة من النشاط والتكاثر أثناء فترات الإجهاد.
عند حدوث الإجهاد (إجهاد حرارة مرتفعة أو برودة أو فطام أو أى تغييرات مفاجئة فى الظروف البيئية يسبب خلل فى التوازن البكتيري فى القناة الهضمية مما يسبب زيادة نشاط البكتريا الضارة وتسبب حدوث الأمراض، ولكن إضافة مركبات الكائنات الدقيقة تعمل على حفظ التوازن بين البكتريا الموجودة فى القناة الهضمية أثناء الضغوط وبالتالى تثبيط نشاط البكتريا الضارة.
5- زيادة إنتاج الفيتامينات فى جيم الحيوان.
إضافة دافعات النمو البكتيرية تساعد على تكوين الفيتاميات فى جسم الحيوان مثل فيتامين K ومجموعة B.
6- تقليل مستوى الامونيا فى القناة الهضمية للحيوان وكذلك فى الدم.
حيث أن وجود الكائنات الدقيقة يقلل من نشاط اليوراز (Urease) وبالتالى تقليل كميات الأمونيا الناتجة (وهناك مقالة كاملة عن هذا فى منتدى بيورا).
7- انخفاض درجة الحموضة فى القناة الهضمية (مما يعمل على قتل ووقف نشاط البكتريا الضارة).
8- تقليل تأثير المواد السامة الموجودة فى الغذاء.
9- زيادة كفاءة عملية التوازن البكتيرى فى القناة الهضمية.
10- تقليل وتثبيط الأضرار التى تحدث للحيوان (تقليل الاصابة بالأمراض تقليل الأضطربات المعوية تقليل حدوث حالات الاسهال).
ويمكن تلخيص نتائج أحد التجارب التى تمت باستخدام دافعات النمو البكتيرية على الارانب كما يلى:
أولا: الأمهات:
1- عدد الخلفة فى البطن عند الفطام ارتفع بمعدل 20% فى الأمهات التى غذيت على عليقة تحتوى على دافع النمو البكتيرى عند مقارنتها بتلك التى غذيت على علف بدون إضافة.
2- وزن الخلفة فى البطن عند الفطام ارتفع بمعدل 19% فى الأمهات التى غذيت على عليقة تحتوى على دافع النمو البكتيرى عند مقارنتها بتلك التى غذيت على علف بدون إضافة.
3- نسبة النفوق للخلفة عند الفطام ينخفض بمعدل 28% فى الأمهات التى غذيت على عليقة تحتوى على دافع النمو البكتيرى عند مقارنتها بتلك التى غذيت على علف بدون إضافة.
4- إنتاج اللبن من الأمهات ارتفع بمعدل 12% فى الأمهات التى غذيت على عليقة تحتوى على دافع النمو البكتيرى عند مقارنتها بتلك التى غذيت على علف بدون إضافة.
ثانيا: مرحلة النمو للنتاج:
1- معدل نمو الأرانب من الفطام وحتى عمر التسويق ارتفع بمعدل 5.8% فى تلك الأرانب التى غذيت على عليقة تحتوى على دافع النمو البكتيرى عند مقارنتها بتلك التى غذيت على علف بدون إضافة.
2- معدل التحويل الغذائى وصافى الربح ارتفع بمعدل 9.6 و 13.9% (على التوالى) فى الأرانب التى غذيت على عليقة تحتوى على دافع النمو البكتيرى عند مقارنتها بتلك التى غذيت على علف بدون إضافة.
3- نسبة التصافى ترتفع فى الأرانب التى غذيت على عليقة تحتوى على دافع النمو البكتيرى عند مقارنتها بتلك التى غذيت على علف بدون إضافة
نتائج التجربة الثانية على عنبر تسمين الدجاج(تجربة تأثير نوع من البروبيوتيك على عنبر تسمين ابيض)
وجه المقارنة
عنبر بإضافة بروبيوتيك
عنبر بدون اضافة بروبيوتيك
عدد الدجاج المسكن
6000 (كب)
6000 (كب)
النافق
580طائر---9.65%
870 طائر---14.5%
السردة
365ك—3.95%
420ك---4.65%
استهلاك العلف الكلى
18.500 كجم
19.500 كجم
متوسط استهلاك العلف /الدجاجة
3.080ك/فرخ
3.250/فرخ
الوزن الحى الكلى
9350كجم لحم
9000كجم لحم
متوسط وزن الدجاجة
1.725
1.750
معدل التحويل
1.97
2.16
عمر التسويق
42 يوم
44 يوم