المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Jamal_Abazid
تطرق إلى مسامعي أنَ آخر الطب الكيّ .
فاستأجرتُ نائحة عذبةُ الدمع سيالة الحزن
ترابطنا بميثاق الآهات حارقة للأنات
هل ترضاها شريكةٌ لفِراقكَ
وكيف لا أرضاها وقد جفاني المحظور
تمدد بشيءٍ من الحلم
وقال هات كلمني عن العلقم والثقة ....
توسمت به و ربطت معطف مفرداتي وتنهدتُ كراهبٍ مسّته البتول
هي ضياع النفس بمتاهة العشق للذات
هي السماء يُقطف من أعمدتها أسسها .
هي هبة السواد بباطن الدمع .
هي بداية في ليلة خريفية بنهاية العمر
هي حيّ على الرجولة التي أتعبتها مفردات الأمس
هي كلٌ ممزوجة في بعضٍ . مرصوفةِ الإشباع لِتُداس
أتُراها وهبت ولا تقل له اُفٍ وقبلةِ يد ومسحة من كفِ وليٌ من أولياء إبن عربي قد فاضت روحه الآثمة و طاف يستلذ بعقول العرايا .
حسناً ... حسناً ... يكفي هرطقة ..
هات كلمني عن التضحية .....
هي عشقاً وحلماً ووياء نداء
هي نوع من أدوية الحساسية تُصرف عند أمساك الأمة
هي صوت يسرقه جارك وينقله لعشيقته في الحارة المقابلة
هي نشوة النقشبندي وهو يُخرج القلب ينادي يا مولاي .
هي بحرٌ تائهٌ يبحثُ عن جزره
تعاهدت معها على السمو تحت عواصف الخوالي وتعاهدت هي مع مشعوذ بلدتنا على أقتطاع جزء مني بحجم القلب وحتى تاريخه أنام نوم الغزلان .
كفى .. كفى شذراً ..
سأتسكع نحو بوابتها وأعود لأزداد حقداً ولكن هل تعطيني وعداً بأن نكمل حديثنا ؟
أعدك بهرطقتي وبأن أطبع .. يتبع ...
جميلة هى عودتك يا صديق ...
لكنك كعادتك .....
تأبى الا تصحبك الغازك حيثما كنت ....
اصدقك القول ....
اشتقناها بالفعل ...
صاحبنا الطيب ..
قرات الكلمات كثيرا ...
وللحظة لم اقوى على فك طلاسم لغزك ...
ارى انك وليت الوجه صوب ابن عربى والصوفية يا صديق ..
فيا صاحبى رفقا بنا ...
ولتعطينا مفتاح اللغز ....
يقينا ....
انتظر يتبع ....
علي اجد فيه ما انشد ....
بكل الامور ...
احب كلماتك بالفعل ...
حتى وان بينت لى كم انا ضيق الافق ...
اهنئ بالخير صديقى