" إدعيلى يا أمى النهاردة ماتش مهم جدا مع أصحابى ضد مدرسة تانية مابتنهزمش أبدا "
هذا ما قاله لى ابنى اليوم بعد عوته من المدرسه وهو فى الصف الثانى الثانوى
طلب منى الدعاء له بالفوز وأخبرنى أن أهمية الماتش بالنسباله تكمن فى التحدى
فقد تحدى أصحابه بالفوز على الفريق الذى لا يهزم ، فإبنى مولع بالرياضة وخاصة كرة القدم
حينها تذكرت قصة كتبها أخونا نزهان فى موضوع عذرا إنها أمى ( قال هذه عندما خرج دعوات والدته له هي تنور طريقه ..... تعجبت لفلسفته واكمل جازما لا تخاف على كل من امه راضيه عنه وتدعو له بام الله يفتح كل السبل امامه يمشي بنور امه )
حينها دعوت لإبنى بأن الله ينور له طريقه ويجعل له القبول والفوز ويسلم طريقه
ورويت له ما قرأته فى المنتدى عن دعوات الأم
إستبشر وألح فى الطلب بالدعاء له
والآن إتصل بى من النادى فسألته عن أخبار الماتش ومن الفائز
فضحك فى سعادة بالغة وقال نحن الفائزون
ثم قال : عندما فزنا تذكرت دعائك الذى قلتى وأيقت أن فوزى هذا ما كان إلا من دعوات أمى
ضحكت وفرحت جدا رغم بساطة الموضوع وباركت له وشكرت الله على إستجابة دعائى وعلى ترسيخ المعنى فى قلب ابنى
كم هو جميل كم هى نعمة عظيمة أن يعطيك الله ذرية تدرك معنى دعائك لها فى الجد واللعب
وشكرا
رحم الله امهاتنا وأبائنا فى الدنيا والاخره
الاخت الفاضله تسبيح الورد
بمناسبه موضوعك عن الام ...الحقيقه اننا لا نشعر بقيمه كامله للأم الا بعد فقدها مع كل أسف ..ساعتها نتذكر تقصيرنا فى حياتها
والحقيقه الراسخه ايضا ان اليتم الحقيقى الظاهر ليس بعد فقدان الاب بل بعد فقدان الام دون تقليل من دور الاب ..لان الام لا يمكن ان تعوض
ومهما هرمنا واخذ الزمن منا ف الوحيد الذى يعاملنا كأننا اطفال صغار هى الام واذا ضاقت الدنيا فلن نجد حضن دافئ صادق مثل حضن الام
ومهما أخذ الزمن من شكلها ومهما امتلئ الوجه الجميل من تجاعيد العمر تظل الام اجمل ما رأت عيناى من النساء
رحم الله امهاتنا فوق الارض وتحت الارض ويوم العرض
شكرا تسبيح
رحم الله امى صاحبة احن قلبواعف لسان واطهر نفس اللهم اغفر لها ورحمها وادخلها فسيح جناتك اللهم امين ولكن عذرا اجد بعض الامهات جبارات ذات قلب قاسى حتى على اقرب الناس لهن ويعملن على خراب بيوت اولادهن هل يعقل ان يكون دعاء مثل هن الله يجيبه بالله عليكم حد يرد عليه او ام تلهو بكل شىء