ما خاب ظني وما خرجت من منزل صديقي إلا وأنا موقن أنني لجأت لخيرة الجلساء من خيرة العارفين بالشأن الزراعي العربي الذين لن يبخلوا برد ولا معلومة
لقد سررت كثيراً بهذا النقاش وقرأت الردود جيداً واعجبتني فكرة الغالية نورهان وتناولها للموضوع من ناحية مقنعة جداً، وهي إلى متى تظل دولنا العربية تهدر هذه الثروة المائية من ماء عذب تحت الدش وفي غسل الثياب والسيارات والفراش وتلميع الخزف وغيره من الترف وهو ما يفوق ما نستهلكه للغذاء والشراب والزراعة ونحن قوم على وشك الموت عطشاً بسبب تزايد نفاد مخزوننا من الماء العذب؟؟
الآن وقد حصلت على الاجابة الشافية باجماع الاخوة والاخوات، سأذهب مسروراً لزيارة صديقي واخبره أن العائلة اختارت الأسلم ولكنها ارتكبت خطأ فادحاً -كما نبه لذلك العزيز احمد- باعطائها لثمار الشجرة للحيوان وهو أيضاً سيلاقي نفس المصير الذي يخشونه!!
لكم كل التحية والاعجاب والامتنان وجزاكم الله الخير الكثير.