من كان يظن ان الثوره المصريه بيضاء بالمقارنه بالثوره الليبيه والسوريه وانها تسير بمعوقات يسيره يستطيع الشعب المصرى التغلب عليها فهو خاطئ
منذ الخامس والعشرين من يناير 2011 وحتى الان اكثر من عام والثوره تتعرض لأكبر مؤامره من الداخل والخارج تعتمد غلى الضغط على المصريين للكفر بالتغير
وان النظام الثورى بكل ايجابياته وسلبياته لايساوى نعمه واحده من نعم النظام السابق مثل الامن والاستقرار
ومثل 11 سبتمبر فى امريكا كل الدلائل العقليه تشير ان موضوع ضرب البرجين اكبر بكثير من الشيخ الشهيد وان التخطيط مخاباراتى على اعلى مستوى وبتكنولوجيا لا يمتلكها الا امريكا واسرائيل والهدف هو الهيمنه على منطقتين استراتيجيتين احدهما فى اسيا لمحاصره روسيا وايران وباكستان والاخرى هى العراق خدمه لأسرائيل التى لها يد فى اختيار الرئيس الامريكى
عوده لموضوع الثوره المصريه اعتقد انها تتعرض بنفس الاسلوب المخابارتى وبالتعاون من الداخل
فى الانتخابات التشريعيه وثق المصريين وانا منهم بالاخوان المسلمين لتاريخهم النضالى الطويل ومعاناتاهم داخل السجون والمعتقلات وهم على موقفهم المحترم
ونجحوا فى الانتخابات وامتلكوا مجلس الشعب والشورى ومن حينها الى الان لم يقدموا شيئا الا اكتساب معارضه من شباب الثوره وبعض الليبراليين الاحرار الذين لهم تاريخ نضالى طويل مثلهم مثل الاخوان
ومع كل اسف بدلا من يحتوى الاخوان المسلمين تلك الهوه التى تتسع يوما بعد يوم تركوهم بنفس الاخطاءالماضيه والتى على رأسها غرور السلطه
فتفرق الثوار وتصنف المصريين الى اسلامين واخوان وسلفين وليبراليين واشتراكيين وطبعا فلول واستطاعت القياده ان تبث روح العداء بين تلك التيارات بل استطاعت ان تبنى فاصلا عملاقا بين شباب الثوار وبين الاخوان المسلمين
والان نحن على ابواب الانتخابات الرئاسيه والمشهد بدأفى الظهور بطريقه اوضح --الاخوان المسلمين ادخلوا 3 مرشحين او مرشح و2 احتياطى والسلفين مؤيدين لهم بعد ان فقدوا المرشح الاول الدكتور حازم صلاح ابو اسماعيل الذى فعلا استطاع ان يكسب حب معظم المصريين ثم الدكتور ابو الفتوج المنشق عن الاخوان ثم حمدين صباحى القومى الناصرى المحترم اما الفلول فكان لهم عمر موسى الامين السابق للجامعه العربيه-واحمد شفيق الذى يتباهى بأن مثله الاعلى حسنى مبارك ولا اعلم على ماذا يعتمد فى قلوب المصريين ثم كانت المفجأه الكبرى ظهور عمر سليمان رئيس المخابرات السابق ونائب مبارك ليومين ايام الثوره وهو مرشح المجلس العسكرى حتى ولو انكر المجلس ذلك واعتقد انه لن ينجح الا بالتزوير وكل الدلائل تشير ان انتخابات الرئاسه لن يكون عليها رقابه لا دوليه ولا اهليه الا من كان تابع لهم
ولذلك نرى ان التخطيط منذ البدايه للوصول الى هذا السيناريو المخطط من دولا كبرى وسأكتفى بهذا ونكمل اذا تيسر ووجد من الاخوه من يتناقش بحريه وتعقل
وشكرا
مواضيع مشابهة: