بسم الله الرحمن الرحيم
” أن ما يقدمة الإنسان للتربة يأخذه منها في غذائه ومائه “
""تقتلنا الهرمونات والمعنيون يتفرجون..... لها سماسرة يجنون ارباحا خيالية.. على حساب حياة البشر ""
كلنا نعرف ما هي الهرمونات والمبيدات الكيميائية.ظاهرة خطيرة ورغم الخطورة الواضحة كوضوح الشمس تتجاهلها الجهات المعنية و اقصد العربية منها , ولا توليها الاهتمام الازم ...
ويشمل استخدام الهرمونات والمبيدات في المحاصيل والنباتات التجارية التي يستهلكها البشر عامة ولا يمكن للمستهلك المسكين معرفة الحقيقة ....
مدرب لبناء الاجسام، شرح موقفه من الهرمونات على النحو التالي: بوصفي مدرباً ورياضياً أهتم أساساً بغذاء اللاعبين، أصبحت أواجه أزمة في وضع برامج غذائية تعتمد على الغذاء الطبيعي، لأن كل ما نأكله يدخل فيه الهرمون، أما بالنسبة لأسرتي، فلأني أعي خطورة الهرمونات وفي الوقت نفسه أدرك أهمية الخضار والفواكه في الغذاء اليومي، فإنني لا أدري كيف أوفّق بين هذين المتناقضين.
أحد المزارعيين قال لا نأكل من ما نزرع: نشتري الهرمون لأنه الأرخص والأكثر إنتاجاً. وهو متوفر لمن يريد ويهرّب بكميات كبيرة. فلا تصدق أن صاحب بيت بلاستيكي لايستعمل الهرمون، لأن من لا يستعمله في بلدنا يخسر لا محالة. وعندما سألناه عن مدى معرفته بمخاطر استعمال الهرمون، وهل يأكل من إنتاج بيوته البلاستيكية؟ أجاب: يقال إن للهرمون تأثيراً ضاراً على المدى البعيد. وبصراحة أنا ومعظم من يملكون بيوتاً بلاستيكية لدينا "مساكب" نزرعها خصيصاً لنأكل منها.إحدى الطبيبات المتخصصات بالغدد الصم أكدت أن "الأثر المتبقي للهرمونات في الخضار والفواكه يختلف باختلاف نوع الهرمون المستخدم، فبعضها يؤدي إلى بلوغ مبكر، ويؤدي بعضها الآخر إلى إجهاض مبكر أو إلى عقم عند الذكور، بينما تسبب هرمونات أخرى تعطيل عمل الغدة الدرقية، وهناك أنواع تتسبب بسرطانات عديدة.
ومما يؤسف له أننا لم نجد جهة تابعة لوزارة الصحة أو للهيئة العامة لشؤون البيئة معنية بهذا الموضوع
. وأخيراً هناك تساؤلات وملاحظات تطرح نفسها:
1- هل الدول التي تنتج الهرمونات تستخدمها، أم أنها مصنّعة خصيصاً لنا؟
2- إذا كانت كل الجهات تقرّ بأن مصدر الهرمونات هو الأردن، وكلنا يعلم بأنها لا تصنعه، وفي الغالب هي تأتي به من العدو الإسرائيلي، وفهمكم كفاية!
3- هل من المعقول أن لا تمتلك وزارة الزراعة مخابر لفحص الأثر المتبقي من الهرمون على الثمار؟
4- تعتمد وزارة الزراعة في إقرار منع استعمال الهرمون على توصية لمنظمة الصحة العالمية منذ العام ،1993 ولكن حتى الآن لا يوجد لديها "بعد كل ما ذكر" ما يدل على أن للهرمونات أثراً ضاراً، فهل يعقل أن لا يكون لدى الوزارة أبحاث تثبت ذلك؟
5- نتمنى على كل الجهات المعنية أن يكون لديها ضابطة عدلية ومخابر مجهزة، وأن تقوم بزيارات إلى المزارع وتأخذ عينات، وتحاسب من يثبت أنه يتعامل بالهرمون، لأننا كلنا في خطر.
تحذير : الدولة المصنعة للهرمونات والتي تبيعها او بمعنى اخر تهديها بأسعار مغرية ورخيصة للعرب خصوصا ....هي الكيان الصهيوني ( اسرائيل)!!!!
مواضيع مشابهة: