أعراض نقص العناصر الغذائية على النباتات
النتائج 1 إلى 13 من 13

الموضوع: أعراض نقص العناصر الغذائية على النباتات

  1. #1
    الصورة الرمزية م جمعة عطا
     غير متصل  مشرف قسم المحاصيل الحقلية كاتب الموضوع
    تاريخ التسجيل
    Sep 2009
    الدولة
    الاسكندرية - مصر
    المهنة
    خبير زراعى
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    1,680

    important أعراض نقص العناصر الغذائية على النباتات


    أعراض نقص العناصر الغذائية على بعض المحاصيل الزراعية
    *********************************** *******


    أولا : أعراض نقص النتروجين
    انخفاض مساحة المسطح الورقي واصفرار الأوراق وجفافها نتيجة لفقد في كمية الكلوروفيل خاصة الأوراق المسنة لأن النتروجين عنصر متحرك. نقص في النمو الخضري وقلة التفريع ونقص في نسبة العقد في الأزهار وبالتالي قلة المحصول. وجد في محاصيل الحبوب أن نقص النتروجين يسبب اصفرار الأوراق وجفاف أطرافها وتكون السوق رفيعة ويقل التفريع وتكوين السنابل. أما في العنب فقد وجد أن لون الأوراق اخضر فاتح والنمو ضعيف مع توقف النمو الطولي مبكراً، أما في الموالح فنقص النتروجين يسبب نقص في حجم الورقة واصفرارها وتكون الشجرة محدودة النمو ويقل المحصول.
    ثانياً : أعراض نقص الفوسفور
    بطء في نمو النبات وتلون الأوراق بلون اخضر قاتم مع تقزم النبات وتأخر النضج وقلة المحصول وإنتاج ثمار وحبوب اقل جودة. وتظهر الأعراض في الأوراق المسنة أولا لأنه عنصر متحرك. وقد وجد في بعض المحاصيل الزيتية مثل دوار الشمس وفول الصويا أن نقص النتروجين سبب تراكم للكربوهيدرات. كذلك وجد في بعض محاصيل الموالح نقص في عدد الأوراق وجفاف في الثمار وسمك قشرتها وزيادة في الحموضة ونقص في السكر وقلة المحصول.
    ثالثاً : أعراض نقص البوتاسيوم
    سمك الورقة مع ظهور اصفرار مبرقش ثم يتبعه تكون بقع ذات أنسجة ميتة خاصة على قمم وحواف الأوراق والتي قد تموت وتتساقط. يسبب نقص البوتاسيوم نقص في نوعية الإنتاج وخاصة في محاصيل الفاكهة والخضار. وقد وجد في محصول الذرة أن نقص البوتاسيوم أدى إلى تمزق أطراف الأوراق وحوافها كما سبب ضعف للنبات وأنتج اكواز غير ممتلئة بالحبوب. وعموما فان نقص البوتاسيوم ينتج نباتات قزمية النمو وذات سلاميات قصيرة. وبما أن البوتاسيوم من العناصر التي تنشط عمل الإنزيمات فإن نقصه يؤثر على عملية تصنيع الأحماض الامينية والبروتينات وبالتالي قد يسبب تراكم بعض المركبات النتروجينية قد تسبب سمية للنبات.
    رابعاً : أعراض نقص الكالسيوم
    الكالسيوم عنصر غير متحرك في النبات لذا فان المناطق المرستيمية في السوق والأوراق وقمم الجذور تتأثر بشدة عند نقص الكالسيوم مما قد يسبب موتها أيضا قد يؤدى إلى قصر الجذور وتغلظها كما في نبات الطماطم. ويعتبر البرسيم الحجازي من أكثر المحاصيل الزراعية حساسية لنقص الكالسيوم. كما وجد في الموالح أن نقص الكالسيوم أدى إلى موت أطراف الأفرع وتكون فروع ضعيفة وتصفر الأوراق وبين العروق وقد يتعفن الجذر.
    خامساً : أعراض نقص المغنسيوم
    بما أن المغنسيوم أساسي في تكوين الكلوروفيل لذا فنقصه يسبب اصفرار الأوراق السفلية وجفافها وضعف السوق وتساقط الثمار قبل نضجها خاصة في بعض أشجار الفاكهة. وقد وجد في القمح ان نمو النبات قصير ويوجد على الأوراق بقع مصفرة بين العروق يتبعه تخطط باللون الأصفر.
    سادساً : أعراض نقص الكبريت
    تتشابه أعراض نقص الكبريت مع أعراض نقص النتروجين من حيث اصفرار الأوراق إلا أن ظاهرة الاصفرار تظهر أولا على الأوراق الحديثة نظرا لأن الكبريت عنصر بطئ الحركة في النبات بعكس النتروجين السريع الحركة. كما وجد أن من أهم أعراض نقص الكبريت هي تراكم النشا والسكروز والنتروجين الذائب نتيجة انخفاض في معدل البناء الضوئي وبناء البروتين وزيادة نشاط التحلل البروتيني. وعل العموم نظرا لتوفر الكبريت في التربة والهواء بصورة تمكن النبات من الاستفادة منه لذا فأن أعراض نقصه نادرة الحدوث.
    سابعاً : أعراض نقص الحديد
    نظراً لأهمية الحديد في تكوين الكلوروفيل فأن أهم أعراض نقصه هو اصفرار الأوراق وقد اقترح أن نقص الحديد ربما يثبط تكوين البلاستيدات الخضراء من خلال تثبيط تمثيل البروتين. الحديد عنصر غير متحرك لذا فإن الأعراض تظهر أولا في النموات الحديثة. ويزداد نقص الحديد في الأراضي الجيرية حيث يصبح غير قابل للامتصاص.
    ثامناً : أعراض نقص المنجنيز
    ظهور تبقع اصفر بين التعريقات الورقية وله تأثير واضح على البلاستيدات الخضراء حيث تفقد الكلوروفيل وحبيبات النشا وتصبح خضراء مصفرة كما في نبات الطماطم. وبزيادة نقص هذا العنصر قد يتحول اللون المصفر إلى لون رمادي وتضعف الورقة وتبداء الأفرع بالموت ومن أكثر المحاصيل الزراعية تأثرا بنقص المنجنيز هي بنجر السكر والتفاح والموالح (بلبع 1998م). وقد وجد في محصول الزيتون أن نقص المنجنيز سبب تقزم في النمو ونقص المحصول أما في البرسيم الحجازي فإن الأوراق تصفر بينما في القمح والشعير تتلون الأوراق باللون الباهت مع ظهور بقع أو خطوط باللون البني وتصفر الأوراق وتموت الأوراق القديمة.
    تاسعاً : أعراض نقص الزنك
    أعراض نقص الزنك تتشابه إلى حد كبير مع أعراض نقص المنجنيز من حيث الاصفرار وكثيرا ما تبداء الإصابة في القمة النامية وتعتبر الموالح من أكثر الأشجار حساسية لنقص الزنك بينما أكثر المحاصيل العشبية تأثرا بنقص الزنك هي الذرة والقطن والفاصوليا والبصل والطماطم. وقد وجد في محصول الخوخ أن نقص الزنك أدى إلى اصفرار الأوراق وظهور بقع على الأوراق السفلية ثم العلوية وتقل الأفرع في الطول وينقص تكون أفرع حاملة للثمار مما يسبب نقص في كمية الثمار وجودتها.
    عاشراً : أعراض نقص النحاس
    لايظهر على النبات أعراض مميزة الاعندما يكون نقص النحاس متوسط أو شديد حيث تتأثر أطراف النبات فتذبل وتموت القمم النامية كذلك فان الأغصان تجف وتقصر السلاميات ويذبل النبات ويعجز عن إنتاج بذور.
    وقد تتجعد الأوراق ويقل تكوين الأزهار. وقد يحدث تشقق لثمار بعض أنواع الفاكهة وقد يظهر تصمغ على قشرة الثمرة . وعلى العموم فأن نقص النحاس قد يكون نادرا نظرا لتوفره وكذا فإن احتياجات النبات منه قليلة.
    احد عشر: أعراض نقص البورون
    تتلون الأوراق الطرفية باللون الأحمر وتكون أعناقها قصيرة وقد يحدث موت للخلايا المرستيمية في القمم النامية مما يسبب بطء في النمو ونقص في حجم النبات. ويتأخر ويقل الإزهار ويحدث نقص في عقد الثمار. وقد وجد أن نقص البورون في القمح والشعير أدى الىنمو غير طبيعي والسنابل لا يتكون بها أزهار أما في الفاصوليا فيتحول لون الأوراق إلى اللون الأصفر البني ولاتتكون أزهار ولاينتج قرون، وفي الفول تكون الأوراق سميكة وذابلة والأعناق ذات انتفاخات. وفي العنب لاتنمو البراعم الطرفية ويظهر على الأوراق بقع صفراء وثقوب خصوصا على الحواف وبين العروق وتكون العقد قصيرة.
    اثنى عشر: أعراض نقص الموليبدنم
    يؤدي نقص الموليبدنم إلى ظهور بقع صفراء بين العروق وقد تتلون حواف الأوراق باللون الرمادي ثم اللون البني الذي يؤدى إلى تساقط نصل الورقة. وتعتبر محاصيل الطماطم والخس والقرنبيط والبنجر وكذلك الحمضيات من أكثر النباتات حساسية لنقص الموليبدنم. وقد وجد في محاصيل الحبوب أن محصول الشوفان أكثر المحاصيل حساسية لنقص هذا العنصر حيث تظهر بقع متيبسة في منتصف الأوراق العلوية مما يسبب سقوطها كما أن إنتاج الحبوب يكون منخفضاً والسنابل فارغة ولونها اخضر مزرق. ومن الأمراض الناتجة عن نقص الموليبدنم هو مرض الذيل السوطي (Whiptail) في القرنابيط ومرض البقع الصفراء (Yellow spot) في الحمضيات وعموما تظهر أعراض النقص على الأوراق المسنة. وعموما تظهر أعراض النقص عندما ينخفض تركيز الموليبدنم في الأوراق إلى أقل من 0.2 جزء في المليون على أساس الوزن الجاف (الصحّاف 1989م).
    مع تحياتى..........................


    مواضيع مشابهة:
    م جمعة عطا
    01226076461
    002

  2.    روابط المنتدى



  3. #2
    تاريخ التسجيل
    May 2008
    الدولة
    مصر
    المهنة
    مهندس زراعى أستشارى خضار - محميات - الاشراف الكامل للمشروعات الزراعية- استصلاح اراضى
    الجنس
    ذكر
    العمر
    48
    المشاركات
    789

    اشكرك
    يا مهندس / جمعة على المجهود الرائع
    وزادك الله من واسع علمة
    تحياتى لشخصك الكريم


    الاستشارى الزراعى شوقى ابوعزيز 01277770866

  4. #3
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    العراق
    المهنة
    ربة منزل
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    441

    جزاك الله كلخيررر موضوع مفيد وقيم جدا


  5. #4
    الصورة الرمزية م جمعة عطا
     غير متصل  مشرف قسم المحاصيل الحقلية كاتب الموضوع
    تاريخ التسجيل
    Sep 2009
    الدولة
    الاسكندرية - مصر
    المهنة
    خبير زراعى
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    1,680

    أعراض نقص العناصر الغذائية على بعض المحاصيل الزراعية
    *********************************** *******




    أولا : أعراض نقص النتروجين

    انخفاض مساحة المسطح الورقي واصفرار الأوراق وجفافها نتيجة لفقد في كمية الكلوروفيل خاصة الأوراق المسنة لأن النتروجين عنصر متحرك. نقص في النمو الخضري وقلة التفريع ونقص في نسبة العقد في الأزهار وبالتالي قلة المحصول. وجد في محاصيل الحبوب أن نقص النتروجين يسبب اصفرار الأوراق وجفاف أطرافها وتكون السوق رفيعة ويقل التفريع وتكوين السنابل. أما في العنب فقد وجد أن لون الأوراق اخضر فاتح والنمو ضعيف مع توقف النمو الطولي مبكراً، أما في الموالح فنقص النتروجين يسبب نقص في حجم الورقة واصفرارها وتكون الشجرة محدودة النمو ويقل المحصول.
    ثانياً : أعراض نقص الفوسفور

    بطء في نمو النبات وتلون الأوراق بلون اخضر قاتم مع تقزم النبات وتأخر النضج وقلة المحصول وإنتاج ثمار وحبوب اقل جودة. وتظهر الأعراض في الأوراق المسنة أولا لأنه عنصر متحرك. وقد وجد في بعض المحاصيل الزيتية مثل دوار الشمس وفول الصويا أن نقص النتروجين سبب تراكم للكربوهيدرات. كذلك وجد في بعض محاصيل الموالح نقص في عدد الأوراق وجفاف في الثمار وسمك قشرتها وزيادة في الحموضة ونقص في السكر وقلة المحصول.
    ثالثاً : أعراض نقص البوتاسيوم

    سمك الورقة مع ظهور اصفرار مبرقش ثم يتبعه تكون بقع ذات أنسجة ميتة خاصة على قمم وحواف الأوراق والتي قد تموت وتتساقط. يسبب نقص البوتاسيوم نقص في نوعية الإنتاج وخاصة في محاصيل الفاكهة والخضار. وقد وجد في محصول الذرة أن نقص البوتاسيوم أدى إلى تمزق أطراف الأوراق وحوافها كما سبب ضعف للنبات وأنتج اكواز غير ممتلئة بالحبوب. وعموما فان نقص البوتاسيوم ينتج نباتات قزمية النمو وذات سلاميات قصيرة. وبما أن البوتاسيوم من العناصر التي تنشط عمل الإنزيمات فإن نقصه يؤثر على عملية تصنيع الأحماض الامينية والبروتينات وبالتالي قد يسبب تراكم بعض المركبات النتروجينية قد تسبب سمية للنبات.
    رابعاً : أعراض نقص الكالسيوم

    الكالسيوم عنصر غير متحرك في النبات لذا فان المناطق المرستيمية في السوق والأوراق وقمم الجذور تتأثر بشدة عند نقص الكالسيوم مما قد يسبب موتها أيضا قد يؤدى إلى قصر الجذور وتغلظها كما في نبات الطماطم. ويعتبر البرسيم الحجازي من أكثر المحاصيل الزراعية حساسية لنقص الكالسيوم. كما وجد في الموالح أن نقص الكالسيوم أدى إلى موت أطراف الأفرع وتكون فروع ضعيفة وتصفر الأوراق وبين العروق وقد يتعفن الجذر.
    خامساً : أعراض نقص المغنسيوم
    بما أن المغنسيوم أساسي في تكوين الكلوروفيل لذا فنقصه يسبب اصفرار الأوراق السفلية وجفافها وضعف السوق وتساقط الثمار قبل نضجها خاصة في بعض أشجار الفاكهة. وقد وجد في القمح ان نمو النبات قصير ويوجد على الأوراق بقع مصفرة بين العروق يتبعه تخطط باللون الأصفر.

    سادساً : أعراض نقص الكبريت

    تتشابه أعراض نقص الكبريت مع أعراض نقص النتروجين من حيث اصفرار الأوراق إلا أن ظاهرة الاصفرار تظهر أولا على الأوراق الحديثة نظرا لأن الكبريت عنصر بطئ الحركة في النبات بعكس النتروجين السريع الحركة. كما وجد أن من أهم أعراض نقص الكبريت هي تراكم النشا والسكروز والنتروجين الذائب نتيجة انخفاض في معدل البناء الضوئي وبناء البروتين وزيادة نشاط التحلل البروتيني. وعل العموم نظرا لتوفر الكبريت في التربة والهواء بصورة تمكن النبات من الاستفادة منه لذا فأن أعراض نقصه نادرة الحدوث.
    سابعاً : أعراض نقص الحديد

    نظراً لأهمية الحديد في تكوين الكلوروفيل فأن أهم أعراض نقصه هو اصفرار الأوراق وقد اقترح أن نقص الحديد ربما يثبط تكوين البلاستيدات الخضراء من خلال تثبيط تمثيل البروتين. الحديد عنصر غير متحرك لذا فإن الأعراض تظهر أولا في النموات الحديثة. ويزداد نقص الحديد في الأراضي الجيرية حيث يصبح غير قابل للامتصاص.

    ثامناً : أعراض نقص المنجنيز

    ظهور تبقع اصفر بين التعريقات الورقية وله تأثير واضح على البلاستيدات الخضراء حيث تفقد الكلوروفيل وحبيبات النشا وتصبح خضراء مصفرة كما في نبات الطماطم. وبزيادة نقص هذا العنصر قد يتحول اللون المصفر إلى لون رمادي وتضعف الورقة وتبداء الأفرع بالموت ومن أكثر المحاصيل الزراعية تأثرا بنقص المنجنيز هي بنجر السكر والتفاح والموالح (بلبع 1998م). وقد وجد في محصول الزيتون أن نقص المنجنيز سبب تقزم في النمو ونقص المحصول أما في البرسيم الحجازي فإن الأوراق تصفر بينما في القمح والشعير تتلون الأوراق باللون الباهت مع ظهور بقع أو خطوط باللون البني وتصفر الأوراق وتموت الأوراق القديمة.
    تاسعاً : أعراض نقص الزنك

    أعراض نقص الزنك تتشابه إلى حد كبير مع أعراض نقص المنجنيز من حيث الاصفرار وكثيرا ما تبداء الإصابة في القمة النامية وتعتبر الموالح من أكثر الأشجار حساسية لنقص الزنك بينما أكثر المحاصيل العشبية تأثرا بنقص الزنك هي الذرة والقطن والفاصوليا والبصل والطماطم. وقد وجد في محصول الخوخ أن نقص الزنك أدى إلى اصفرار الأوراق وظهور بقع على الأوراق السفلية ثم العلوية وتقل الأفرع في الطول وينقص تكون أفرع حاملة للثمار مما يسبب نقص في كمية الثمار وجودتها.
    عاشراً : أعراض نقص النحاس

    لايظهر على النبات أعراض مميزة الاعندما يكون نقص النحاس متوسط أو شديد حيث تتأثر أطراف النبات فتذبل وتموت القمم النامية كذلك فان الأغصان تجف وتقصر السلاميات ويذبل النبات ويعجز عن إنتاج بذور.
    وقد تتجعد الأوراق ويقل تكوين الأزهار. وقد يحدث تشقق لثمار بعض أنواع الفاكهة وقد يظهر تصمغ على قشرة الثمرة . وعلى العموم فأن نقص النحاس قد يكون نادرا نظرا لتوفره وكذا فإن احتياجات النبات منه قليلة.
    احد عشر: أعراض نقص البورون

    تتلون الأوراق الطرفية باللون الأحمر وتكون أعناقها قصيرة وقد يحدث موت للخلايا المرستيمية في القمم النامية مما يسبب بطء في النمو ونقص في حجم النبات. ويتأخر ويقل الإزهار ويحدث نقص في عقد الثمار. وقد وجد أن نقص البورون في القمح والشعير أدى الىنمو غير طبيعي والسنابل لا يتكون بها أزهار أما في الفاصوليا فيتحول لون الأوراق إلى اللون الأصفر البني ولاتتكون أزهار ولاينتج قرون، وفي الفول تكون الأوراق سميكة وذابلة والأعناق ذات انتفاخات. وفي العنب لاتنمو البراعم الطرفية ويظهر على الأوراق بقع صفراء وثقوب خصوصا على الحواف وبين العروق وتكون العقد قصيرة.
    اثنى عشر: أعراض نقص الموليبدنم

    يؤدي نقص الموليبدنم إلى ظهور بقع صفراء بين العروق وقد تتلون حواف الأوراق باللون الرمادي ثم اللون البني الذي يؤدى إلى تساقط نصل الورقة. وتعتبر محاصيل الطماطم والخس والقرنبيط والبنجر وكذلك الحمضيات من أكثر النباتات حساسية لنقص الموليبدنم. وقد وجد في محاصيل الحبوب أن محصول الشوفان أكثر المحاصيل حساسية لنقص هذا العنصر حيث تظهر بقع متيبسة في منتصف الأوراق العلوية مما يسبب سقوطها كما أن إنتاج الحبوب يكون منخفضاً والسنابل فارغة ولونها اخضر مزرق. ومن الأمراض الناتجة عن نقص الموليبدنم هو مرض الذيل السوطي (Whiptail) في القرنابيط ومرض البقع الصفراء (Yellow spot) في الحمضيات وعموما تظهر أعراض النقص على الأوراق المسنة. وعموما تظهر أعراض النقص عندما ينخفض تركيز الموليبدنم في الأوراق إلى أقل من 0.2 جزء في المليون على أساس الوزن الجاف (الصحّاف 1989م).
    مع تحياتى..........................





    - -- - - تم تحديث المشاركة بما يلي - - - - - -

    شكرا لم اسامة................... على المرور الطيب
    تحياتى.......................



  6. #5
    تاريخ التسجيل
    Apr 2012
    الدولة
    مصر
    المهنة
    محاسب
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    677

    شكرا جزيلا وبارك الله لكم علي هده المعلومات القيمة


  7. #6
    تاريخ التسجيل
    Jun 2014
    الدولة
    مصر
    المهنة
    مهندس زراعى
    الجنس
    ذكر
    العمر
    36
    المشاركات
    1

    شكرا وجزاك الله خيرا ووفقك لما تتنماه وترضاه


  8. #7
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    الدولة
    السعودية
    المهنة
    محبة للزراعة
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    2,672

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    لقد تم اختيار هذا الموضوع للنشر في صفحة زراعة نت على الفيسبوك.


    يمكن زيارة الصفحة عبر الرابط التالي:


    http://facebook.com/zira3a.net



    إدارة المنتدى






  9. #8
    تاريخ التسجيل
    Jun 2012
    الدولة
    مصر محافظه الشرقيه
    المهنة
    وتخصص ليسانس فرنسى ازى معرفش خصائيه مكتبه
    الجنس
    أنثى
    العمر
    45
    المشاركات
    6,026

    السلام عليكم شكرا اخى ع هذا المعلومات القيمه

    من يتقى الله يجعل له مخرجا

  10. #9
    تاريخ التسجيل
    Apr 2014
    الدولة
    Egypt
    المهنة
    Accountant
    الجنس
    ذكر
    العمر
    54
    المشاركات
    265

    شكرا على هذه المعلومات وفى انتظار المزيد لتعم الفائده واستاذنك فى ان اضمن واضم هذه المعلومه لكتيب صغير نعده لهواه الزراعه

    شكرا لمساعدتكم ودعمكم
    ايهاب سالم

  11. #10
    الصورة الرمزية م جمعة عطا
     غير متصل  مشرف قسم المحاصيل الحقلية كاتب الموضوع
    تاريخ التسجيل
    Sep 2009
    الدولة
    الاسكندرية - مصر
    المهنة
    خبير زراعى
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    1,680

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة م جمعة عطا مشاهدة المشاركة
    أعراض نقص العناصر الغذائية على بعض المحاصيل الزراعية
    *********************************** *******


    أولا : أعراض نقص النتروجين
    انخفاض مساحة المسطح الورقي واصفرار الأوراق وجفافها نتيجة لفقد في كمية الكلوروفيل خاصة الأوراق المسنة لأن النتروجين عنصر متحرك. نقص في النمو الخضري وقلة التفريع ونقص في نسبة العقد في الأزهار وبالتالي قلة المحصول. وجد في محاصيل الحبوب أن نقص النتروجين يسبب اصفرار الأوراق وجفاف أطرافها وتكون السوق رفيعة ويقل التفريع وتكوين السنابل. أما في العنب فقد وجد أن لون الأوراق اخضر فاتح والنمو ضعيف مع توقف النمو الطولي مبكراً، أما في الموالح فنقص النتروجين يسبب نقص في حجم الورقة واصفرارها وتكون الشجرة محدودة النمو ويقل المحصول.
    ثانياً : أعراض نقص الفوسفور
    بطء في نمو النبات وتلون الأوراق بلون اخضر قاتم مع تقزم النبات وتأخر النضج وقلة المحصول وإنتاج ثمار وحبوب اقل جودة. وتظهر الأعراض في الأوراق المسنة أولا لأنه عنصر متحرك. وقد وجد في بعض المحاصيل الزيتية مثل دوار الشمس وفول الصويا أن نقص النتروجين سبب تراكم للكربوهيدرات. كذلك وجد في بعض محاصيل الموالح نقص في عدد الأوراق وجفاف في الثمار وسمك قشرتها وزيادة في الحموضة ونقص في السكر وقلة المحصول.
    ثالثاً : أعراض نقص البوتاسيوم
    سمك الورقة مع ظهور اصفرار مبرقش ثم يتبعه تكون بقع ذات أنسجة ميتة خاصة على قمم وحواف الأوراق والتي قد تموت وتتساقط. يسبب نقص البوتاسيوم نقص في نوعية الإنتاج وخاصة في محاصيل الفاكهة والخضار. وقد وجد في محصول الذرة أن نقص البوتاسيوم أدى إلى تمزق أطراف الأوراق وحوافها كما سبب ضعف للنبات وأنتج اكواز غير ممتلئة بالحبوب. وعموما فان نقص البوتاسيوم ينتج نباتات قزمية النمو وذات سلاميات قصيرة. وبما أن البوتاسيوم من العناصر التي تنشط عمل الإنزيمات فإن نقصه يؤثر على عملية تصنيع الأحماض الامينية والبروتينات وبالتالي قد يسبب تراكم بعض المركبات النتروجينية قد تسبب سمية للنبات.
    رابعاً : أعراض نقص الكالسيوم
    الكالسيوم عنصر غير متحرك في النبات لذا فان المناطق المرستيمية في السوق والأوراق وقمم الجذور تتأثر بشدة عند نقص الكالسيوم مما قد يسبب موتها أيضا قد يؤدى إلى قصر الجذور وتغلظها كما في نبات الطماطم. ويعتبر البرسيم الحجازي من أكثر المحاصيل الزراعية حساسية لنقص الكالسيوم. كما وجد في الموالح أن نقص الكالسيوم أدى إلى موت أطراف الأفرع وتكون فروع ضعيفة وتصفر الأوراق وبين العروق وقد يتعفن الجذر.
    خامساً : أعراض نقص المغنسيوم
    بما أن المغنسيوم أساسي في تكوين الكلوروفيل لذا فنقصه يسبب اصفرار الأوراق السفلية وجفافها وضعف السوق وتساقط الثمار قبل نضجها خاصة في بعض أشجار الفاكهة. وقد وجد في القمح ان نمو النبات قصير ويوجد على الأوراق بقع مصفرة بين العروق يتبعه تخطط باللون الأصفر.
    سادساً : أعراض نقص الكبريت
    تتشابه أعراض نقص الكبريت مع أعراض نقص النتروجين من حيث اصفرار الأوراق إلا أن ظاهرة الاصفرار تظهر أولا على الأوراق الحديثة نظرا لأن الكبريت عنصر بطئ الحركة في النبات بعكس النتروجين السريع الحركة. كما وجد أن من أهم أعراض نقص الكبريت هي تراكم النشا والسكروز والنتروجين الذائب نتيجة انخفاض في معدل البناء الضوئي وبناء البروتين وزيادة نشاط التحلل البروتيني. وعل العموم نظرا لتوفر الكبريت في التربة والهواء بصورة تمكن النبات من الاستفادة منه لذا فأن أعراض نقصه نادرة الحدوث.
    سابعاً : أعراض نقص الحديد
    نظراً لأهمية الحديد في تكوين الكلوروفيل فأن أهم أعراض نقصه هو اصفرار الأوراق وقد اقترح أن نقص الحديد ربما يثبط تكوين البلاستيدات الخضراء من خلال تثبيط تمثيل البروتين. الحديد عنصر غير متحرك لذا فإن الأعراض تظهر أولا في النموات الحديثة. ويزداد نقص الحديد في الأراضي الجيرية حيث يصبح غير قابل للامتصاص.
    ثامناً : أعراض نقص المنجنيز
    ظهور تبقع اصفر بين التعريقات الورقية وله تأثير واضح على البلاستيدات الخضراء حيث تفقد الكلوروفيل وحبيبات النشا وتصبح خضراء مصفرة كما في نبات الطماطم. وبزيادة نقص هذا العنصر قد يتحول اللون المصفر إلى لون رمادي وتضعف الورقة وتبداء الأفرع بالموت ومن أكثر المحاصيل الزراعية تأثرا بنقص المنجنيز هي بنجر السكر والتفاح والموالح (بلبع 1998م). وقد وجد في محصول الزيتون أن نقص المنجنيز سبب تقزم في النمو ونقص المحصول أما في البرسيم الحجازي فإن الأوراق تصفر بينما في القمح والشعير تتلون الأوراق باللون الباهت مع ظهور بقع أو خطوط باللون البني وتصفر الأوراق وتموت الأوراق القديمة.
    تاسعاً : أعراض نقص الزنك
    أعراض نقص الزنك تتشابه إلى حد كبير مع أعراض نقص المنجنيز من حيث الاصفرار وكثيرا ما تبداء الإصابة في القمة النامية وتعتبر الموالح من أكثر الأشجار حساسية لنقص الزنك بينما أكثر المحاصيل العشبية تأثرا بنقص الزنك هي الذرة والقطن والفاصوليا والبصل والطماطم. وقد وجد في محصول الخوخ أن نقص الزنك أدى إلى اصفرار الأوراق وظهور بقع على الأوراق السفلية ثم العلوية وتقل الأفرع في الطول وينقص تكون أفرع حاملة للثمار مما يسبب نقص في كمية الثمار وجودتها.
    عاشراً : أعراض نقص النحاس
    لايظهر على النبات أعراض مميزة الاعندما يكون نقص النحاس متوسط أو شديد حيث تتأثر أطراف النبات فتذبل وتموت القمم النامية كذلك فان الأغصان تجف وتقصر السلاميات ويذبل النبات ويعجز عن إنتاج بذور.
    وقد تتجعد الأوراق ويقل تكوين الأزهار. وقد يحدث تشقق لثمار بعض أنواع الفاكهة وقد يظهر تصمغ على قشرة الثمرة . وعلى العموم فأن نقص النحاس قد يكون نادرا نظرا لتوفره وكذا فإن احتياجات النبات منه قليلة.
    احد عشر: أعراض نقص البورون
    تتلون الأوراق الطرفية باللون الأحمر وتكون أعناقها قصيرة وقد يحدث موت للخلايا المرستيمية في القمم النامية مما يسبب بطء في النمو ونقص في حجم النبات. ويتأخر ويقل الإزهار ويحدث نقص في عقد الثمار. وقد وجد أن نقص البورون في القمح والشعير أدى الىنمو غير طبيعي والسنابل لا يتكون بها أزهار أما في الفاصوليا فيتحول لون الأوراق إلى اللون الأصفر البني ولاتتكون أزهار ولاينتج قرون، وفي الفول تكون الأوراق سميكة وذابلة والأعناق ذات انتفاخات. وفي العنب لاتنمو البراعم الطرفية ويظهر على الأوراق بقع صفراء وثقوب خصوصا على الحواف وبين العروق وتكون العقد قصيرة.
    اثنى عشر: أعراض نقص الموليبدنم
    يؤدي نقص الموليبدنم إلى ظهور بقع صفراء بين العروق وقد تتلون حواف الأوراق باللون الرمادي ثم اللون البني الذي يؤدى إلى تساقط نصل الورقة. وتعتبر محاصيل الطماطم والخس والقرنبيط والبنجر وكذلك الحمضيات من أكثر النباتات حساسية لنقص الموليبدنم. وقد وجد في محاصيل الحبوب أن محصول الشوفان أكثر المحاصيل حساسية لنقص هذا العنصر حيث تظهر بقع متيبسة في منتصف الأوراق العلوية مما يسبب سقوطها كما أن إنتاج الحبوب يكون منخفضاً والسنابل فارغة ولونها اخضر مزرق. ومن الأمراض الناتجة عن نقص الموليبدنم هو مرض الذيل السوطي (Whiptail) في القرنابيط ومرض البقع الصفراء (Yellow spot) في الحمضيات وعموما تظهر أعراض النقص على الأوراق المسنة. وعموما تظهر أعراض النقص عندما ينخفض تركيز الموليبدنم في الأوراق إلى أقل من 0.2 جزء في المليون على أساس الوزن الجاف (الصحّاف 1989م).
    مع تحياتى..........................



  12. #11
    الصورة الرمزية م جمعة عطا
     غير متصل  مشرف قسم المحاصيل الحقلية كاتب الموضوع
    تاريخ التسجيل
    Sep 2009
    الدولة
    الاسكندرية - مصر
    المهنة
    خبير زراعى
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    1,680

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة م جمعة عطا مشاهدة المشاركة
    أعراض نقص العناصر الغذائية على بعض المحاصيل الزراعية
    *********************************** *******


    أولا : أعراض نقص النتروجين
    انخفاض مساحة المسطح الورقي واصفرار الأوراق وجفافها نتيجة لفقد في كمية الكلوروفيل خاصة الأوراق المسنة لأن النتروجين عنصر متحرك. نقص في النمو الخضري وقلة التفريع ونقص في نسبة العقد في الأزهار وبالتالي قلة المحصول. وجد في محاصيل الحبوب أن نقص النتروجين يسبب اصفرار الأوراق وجفاف أطرافها وتكون السوق رفيعة ويقل التفريع وتكوين السنابل. أما في العنب فقد وجد أن لون الأوراق اخضر فاتح والنمو ضعيف مع توقف النمو الطولي مبكراً، أما في الموالح فنقص النتروجين يسبب نقص في حجم الورقة واصفرارها وتكون الشجرة محدودة النمو ويقل المحصول.
    ثانياً : أعراض نقص الفوسفور
    بطء في نمو النبات وتلون الأوراق بلون اخضر قاتم مع تقزم النبات وتأخر النضج وقلة المحصول وإنتاج ثمار وحبوب اقل جودة. وتظهر الأعراض في الأوراق المسنة أولا لأنه عنصر متحرك. وقد وجد في بعض المحاصيل الزيتية مثل دوار الشمس وفول الصويا أن نقص النتروجين سبب تراكم للكربوهيدرات. كذلك وجد في بعض محاصيل الموالح نقص في عدد الأوراق وجفاف في الثمار وسمك قشرتها وزيادة في الحموضة ونقص في السكر وقلة المحصول.
    ثالثاً : أعراض نقص البوتاسيوم
    سمك الورقة مع ظهور اصفرار مبرقش ثم يتبعه تكون بقع ذات أنسجة ميتة خاصة على قمم وحواف الأوراق والتي قد تموت وتتساقط. يسبب نقص البوتاسيوم نقص في نوعية الإنتاج وخاصة في محاصيل الفاكهة والخضار. وقد وجد في محصول الذرة أن نقص البوتاسيوم أدى إلى تمزق أطراف الأوراق وحوافها كما سبب ضعف للنبات وأنتج اكواز غير ممتلئة بالحبوب. وعموما فان نقص البوتاسيوم ينتج نباتات قزمية النمو وذات سلاميات قصيرة. وبما أن البوتاسيوم من العناصر التي تنشط عمل الإنزيمات فإن نقصه يؤثر على عملية تصنيع الأحماض الامينية والبروتينات وبالتالي قد يسبب تراكم بعض المركبات النتروجينية قد تسبب سمية للنبات.
    رابعاً : أعراض نقص الكالسيوم
    الكالسيوم عنصر غير متحرك في النبات لذا فان المناطق المرستيمية في السوق والأوراق وقمم الجذور تتأثر بشدة عند نقص الكالسيوم مما قد يسبب موتها أيضا قد يؤدى إلى قصر الجذور وتغلظها كما في نبات الطماطم. ويعتبر البرسيم الحجازي من أكثر المحاصيل الزراعية حساسية لنقص الكالسيوم. كما وجد في الموالح أن نقص الكالسيوم أدى إلى موت أطراف الأفرع وتكون فروع ضعيفة وتصفر الأوراق وبين العروق وقد يتعفن الجذر.
    خامساً : أعراض نقص المغنسيوم
    بما أن المغنسيوم أساسي في تكوين الكلوروفيل لذا فنقصه يسبب اصفرار الأوراق السفلية وجفافها وضعف السوق وتساقط الثمار قبل نضجها خاصة في بعض أشجار الفاكهة. وقد وجد في القمح ان نمو النبات قصير ويوجد على الأوراق بقع مصفرة بين العروق يتبعه تخطط باللون الأصفر.
    سادساً : أعراض نقص الكبريت
    تتشابه أعراض نقص الكبريت مع أعراض نقص النتروجين من حيث اصفرار الأوراق إلا أن ظاهرة الاصفرار تظهر أولا على الأوراق الحديثة نظرا لأن الكبريت عنصر بطئ الحركة في النبات بعكس النتروجين السريع الحركة. كما وجد أن من أهم أعراض نقص الكبريت هي تراكم النشا والسكروز والنتروجين الذائب نتيجة انخفاض في معدل البناء الضوئي وبناء البروتين وزيادة نشاط التحلل البروتيني. وعل العموم نظرا لتوفر الكبريت في التربة والهواء بصورة تمكن النبات من الاستفادة منه لذا فأن أعراض نقصه نادرة الحدوث.
    سابعاً : أعراض نقص الحديد
    نظراً لأهمية الحديد في تكوين الكلوروفيل فأن أهم أعراض نقصه هو اصفرار الأوراق وقد اقترح أن نقص الحديد ربما يثبط تكوين البلاستيدات الخضراء من خلال تثبيط تمثيل البروتين. الحديد عنصر غير متحرك لذا فإن الأعراض تظهر أولا في النموات الحديثة. ويزداد نقص الحديد في الأراضي الجيرية حيث يصبح غير قابل للامتصاص.
    ثامناً : أعراض نقص المنجنيز
    ظهور تبقع اصفر بين التعريقات الورقية وله تأثير واضح على البلاستيدات الخضراء حيث تفقد الكلوروفيل وحبيبات النشا وتصبح خضراء مصفرة كما في نبات الطماطم. وبزيادة نقص هذا العنصر قد يتحول اللون المصفر إلى لون رمادي وتضعف الورقة وتبداء الأفرع بالموت ومن أكثر المحاصيل الزراعية تأثرا بنقص المنجنيز هي بنجر السكر والتفاح والموالح (بلبع 1998م). وقد وجد في محصول الزيتون أن نقص المنجنيز سبب تقزم في النمو ونقص المحصول أما في البرسيم الحجازي فإن الأوراق تصفر بينما في القمح والشعير تتلون الأوراق باللون الباهت مع ظهور بقع أو خطوط باللون البني وتصفر الأوراق وتموت الأوراق القديمة.
    تاسعاً : أعراض نقص الزنك
    أعراض نقص الزنك تتشابه إلى حد كبير مع أعراض نقص المنجنيز من حيث الاصفرار وكثيرا ما تبداء الإصابة في القمة النامية وتعتبر الموالح من أكثر الأشجار حساسية لنقص الزنك بينما أكثر المحاصيل العشبية تأثرا بنقص الزنك هي الذرة والقطن والفاصوليا والبصل والطماطم. وقد وجد في محصول الخوخ أن نقص الزنك أدى إلى اصفرار الأوراق وظهور بقع على الأوراق السفلية ثم العلوية وتقل الأفرع في الطول وينقص تكون أفرع حاملة للثمار مما يسبب نقص في كمية الثمار وجودتها.
    عاشراً : أعراض نقص النحاس
    لايظهر على النبات أعراض مميزة الاعندما يكون نقص النحاس متوسط أو شديد حيث تتأثر أطراف النبات فتذبل وتموت القمم النامية كذلك فان الأغصان تجف وتقصر السلاميات ويذبل النبات ويعجز عن إنتاج بذور.
    وقد تتجعد الأوراق ويقل تكوين الأزهار. وقد يحدث تشقق لثمار بعض أنواع الفاكهة وقد يظهر تصمغ على قشرة الثمرة . وعلى العموم فأن نقص النحاس قد يكون نادرا نظرا لتوفره وكذا فإن احتياجات النبات منه قليلة.
    احد عشر: أعراض نقص البورون
    تتلون الأوراق الطرفية باللون الأحمر وتكون أعناقها قصيرة وقد يحدث موت للخلايا المرستيمية في القمم النامية مما يسبب بطء في النمو ونقص في حجم النبات. ويتأخر ويقل الإزهار ويحدث نقص في عقد الثمار. وقد وجد أن نقص البورون في القمح والشعير أدى الىنمو غير طبيعي والسنابل لا يتكون بها أزهار أما في الفاصوليا فيتحول لون الأوراق إلى اللون الأصفر البني ولاتتكون أزهار ولاينتج قرون، وفي الفول تكون الأوراق سميكة وذابلة والأعناق ذات انتفاخات. وفي العنب لاتنمو البراعم الطرفية ويظهر على الأوراق بقع صفراء وثقوب خصوصا على الحواف وبين العروق وتكون العقد قصيرة.
    اثنى عشر: أعراض نقص الموليبدنم
    يؤدي نقص الموليبدنم إلى ظهور بقع صفراء بين العروق وقد تتلون حواف الأوراق باللون الرمادي ثم اللون البني الذي يؤدى إلى تساقط نصل الورقة. وتعتبر محاصيل الطماطم والخس والقرنبيط والبنجر وكذلك الحمضيات من أكثر النباتات حساسية لنقص الموليبدنم. وقد وجد في محاصيل الحبوب أن محصول الشوفان أكثر المحاصيل حساسية لنقص هذا العنصر حيث تظهر بقع متيبسة في منتصف الأوراق العلوية مما يسبب سقوطها كما أن إنتاج الحبوب يكون منخفضاً والسنابل فارغة ولونها اخضر مزرق. ومن الأمراض الناتجة عن نقص الموليبدنم هو مرض الذيل السوطي (Whiptail) في القرنابيط ومرض البقع الصفراء (Yellow spot) في الحمضيات وعموما تظهر أعراض النقص على الأوراق المسنة. وعموما تظهر أعراض النقص عندما ينخفض تركيز الموليبدنم في الأوراق إلى أقل من 0.2 جزء في المليون على أساس الوزن الجاف (الصحّاف 1989م).
    مع تحياتى..........................



  13. #12
    الصورة الرمزية م جمعة عطا
     غير متصل  مشرف قسم المحاصيل الحقلية كاتب الموضوع
    تاريخ التسجيل
    Sep 2009
    الدولة
    الاسكندرية - مصر
    المهنة
    خبير زراعى
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    1,680

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة م جمعة عطا مشاهدة المشاركة
    أعراض نقص العناصر الغذائية على بعض المحاصيل الزراعية
    *********************************** *******


    أولا : أعراض نقص النتروجين
    انخفاض مساحة المسطح الورقي واصفرار الأوراق وجفافها نتيجة لفقد في كمية الكلوروفيل خاصة الأوراق المسنة لأن النتروجين عنصر متحرك. نقص في النمو الخضري وقلة التفريع ونقص في نسبة العقد في الأزهار وبالتالي قلة المحصول. وجد في محاصيل الحبوب أن نقص النتروجين يسبب اصفرار الأوراق وجفاف أطرافها وتكون السوق رفيعة ويقل التفريع وتكوين السنابل. أما في العنب فقد وجد أن لون الأوراق اخضر فاتح والنمو ضعيف مع توقف النمو الطولي مبكراً، أما في الموالح فنقص النتروجين يسبب نقص في حجم الورقة واصفرارها وتكون الشجرة محدودة النمو ويقل المحصول.
    ثانياً : أعراض نقص الفوسفور
    بطء في نمو النبات وتلون الأوراق بلون اخضر قاتم مع تقزم النبات وتأخر النضج وقلة المحصول وإنتاج ثمار وحبوب اقل جودة. وتظهر الأعراض في الأوراق المسنة أولا لأنه عنصر متحرك. وقد وجد في بعض المحاصيل الزيتية مثل دوار الشمس وفول الصويا أن نقص النتروجين سبب تراكم للكربوهيدرات. كذلك وجد في بعض محاصيل الموالح نقص في عدد الأوراق وجفاف في الثمار وسمك قشرتها وزيادة في الحموضة ونقص في السكر وقلة المحصول.
    ثالثاً : أعراض نقص البوتاسيوم
    سمك الورقة مع ظهور اصفرار مبرقش ثم يتبعه تكون بقع ذات أنسجة ميتة خاصة على قمم وحواف الأوراق والتي قد تموت وتتساقط. يسبب نقص البوتاسيوم نقص في نوعية الإنتاج وخاصة في محاصيل الفاكهة والخضار. وقد وجد في محصول الذرة أن نقص البوتاسيوم أدى إلى تمزق أطراف الأوراق وحوافها كما سبب ضعف للنبات وأنتج اكواز غير ممتلئة بالحبوب. وعموما فان نقص البوتاسيوم ينتج نباتات قزمية النمو وذات سلاميات قصيرة. وبما أن البوتاسيوم من العناصر التي تنشط عمل الإنزيمات فإن نقصه يؤثر على عملية تصنيع الأحماض الامينية والبروتينات وبالتالي قد يسبب تراكم بعض المركبات النتروجينية قد تسبب سمية للنبات.
    رابعاً : أعراض نقص الكالسيوم
    الكالسيوم عنصر غير متحرك في النبات لذا فان المناطق المرستيمية في السوق والأوراق وقمم الجذور تتأثر بشدة عند نقص الكالسيوم مما قد يسبب موتها أيضا قد يؤدى إلى قصر الجذور وتغلظها كما في نبات الطماطم. ويعتبر البرسيم الحجازي من أكثر المحاصيل الزراعية حساسية لنقص الكالسيوم. كما وجد في الموالح أن نقص الكالسيوم أدى إلى موت أطراف الأفرع وتكون فروع ضعيفة وتصفر الأوراق وبين العروق وقد يتعفن الجذر.
    خامساً : أعراض نقص المغنسيوم
    بما أن المغنسيوم أساسي في تكوين الكلوروفيل لذا فنقصه يسبب اصفرار الأوراق السفلية وجفافها وضعف السوق وتساقط الثمار قبل نضجها خاصة في بعض أشجار الفاكهة. وقد وجد في القمح ان نمو النبات قصير ويوجد على الأوراق بقع مصفرة بين العروق يتبعه تخطط باللون الأصفر.
    سادساً : أعراض نقص الكبريت
    تتشابه أعراض نقص الكبريت مع أعراض نقص النتروجين من حيث اصفرار الأوراق إلا أن ظاهرة الاصفرار تظهر أولا على الأوراق الحديثة نظرا لأن الكبريت عنصر بطئ الحركة في النبات بعكس النتروجين السريع الحركة. كما وجد أن من أهم أعراض نقص الكبريت هي تراكم النشا والسكروز والنتروجين الذائب نتيجة انخفاض في معدل البناء الضوئي وبناء البروتين وزيادة نشاط التحلل البروتيني. وعل العموم نظرا لتوفر الكبريت في التربة والهواء بصورة تمكن النبات من الاستفادة منه لذا فأن أعراض نقصه نادرة الحدوث.
    سابعاً : أعراض نقص الحديد
    نظراً لأهمية الحديد في تكوين الكلوروفيل فأن أهم أعراض نقصه هو اصفرار الأوراق وقد اقترح أن نقص الحديد ربما يثبط تكوين البلاستيدات الخضراء من خلال تثبيط تمثيل البروتين. الحديد عنصر غير متحرك لذا فإن الأعراض تظهر أولا في النموات الحديثة. ويزداد نقص الحديد في الأراضي الجيرية حيث يصبح غير قابل للامتصاص.
    ثامناً : أعراض نقص المنجنيز
    ظهور تبقع اصفر بين التعريقات الورقية وله تأثير واضح على البلاستيدات الخضراء حيث تفقد الكلوروفيل وحبيبات النشا وتصبح خضراء مصفرة كما في نبات الطماطم. وبزيادة نقص هذا العنصر قد يتحول اللون المصفر إلى لون رمادي وتضعف الورقة وتبداء الأفرع بالموت ومن أكثر المحاصيل الزراعية تأثرا بنقص المنجنيز هي بنجر السكر والتفاح والموالح (بلبع 1998م). وقد وجد في محصول الزيتون أن نقص المنجنيز سبب تقزم في النمو ونقص المحصول أما في البرسيم الحجازي فإن الأوراق تصفر بينما في القمح والشعير تتلون الأوراق باللون الباهت مع ظهور بقع أو خطوط باللون البني وتصفر الأوراق وتموت الأوراق القديمة.
    تاسعاً : أعراض نقص الزنك
    أعراض نقص الزنك تتشابه إلى حد كبير مع أعراض نقص المنجنيز من حيث الاصفرار وكثيرا ما تبداء الإصابة في القمة النامية وتعتبر الموالح من أكثر الأشجار حساسية لنقص الزنك بينما أكثر المحاصيل العشبية تأثرا بنقص الزنك هي الذرة والقطن والفاصوليا والبصل والطماطم. وقد وجد في محصول الخوخ أن نقص الزنك أدى إلى اصفرار الأوراق وظهور بقع على الأوراق السفلية ثم العلوية وتقل الأفرع في الطول وينقص تكون أفرع حاملة للثمار مما يسبب نقص في كمية الثمار وجودتها.
    عاشراً : أعراض نقص النحاس
    لايظهر على النبات أعراض مميزة الاعندما يكون نقص النحاس متوسط أو شديد حيث تتأثر أطراف النبات فتذبل وتموت القمم النامية كذلك فان الأغصان تجف وتقصر السلاميات ويذبل النبات ويعجز عن إنتاج بذور.
    وقد تتجعد الأوراق ويقل تكوين الأزهار. وقد يحدث تشقق لثمار بعض أنواع الفاكهة وقد يظهر تصمغ على قشرة الثمرة . وعلى العموم فأن نقص النحاس قد يكون نادرا نظرا لتوفره وكذا فإن احتياجات النبات منه قليلة.
    احد عشر: أعراض نقص البورون
    تتلون الأوراق الطرفية باللون الأحمر وتكون أعناقها قصيرة وقد يحدث موت للخلايا المرستيمية في القمم النامية مما يسبب بطء في النمو ونقص في حجم النبات. ويتأخر ويقل الإزهار ويحدث نقص في عقد الثمار. وقد وجد أن نقص البورون في القمح والشعير أدى الىنمو غير طبيعي والسنابل لا يتكون بها أزهار أما في الفاصوليا فيتحول لون الأوراق إلى اللون الأصفر البني ولاتتكون أزهار ولاينتج قرون، وفي الفول تكون الأوراق سميكة وذابلة والأعناق ذات انتفاخات. وفي العنب لاتنمو البراعم الطرفية ويظهر على الأوراق بقع صفراء وثقوب خصوصا على الحواف وبين العروق وتكون العقد قصيرة.
    اثنى عشر: أعراض نقص الموليبدنم
    يؤدي نقص الموليبدنم إلى ظهور بقع صفراء بين العروق وقد تتلون حواف الأوراق باللون الرمادي ثم اللون البني الذي يؤدى إلى تساقط نصل الورقة. وتعتبر محاصيل الطماطم والخس والقرنبيط والبنجر وكذلك الحمضيات من أكثر النباتات حساسية لنقص الموليبدنم. وقد وجد في محاصيل الحبوب أن محصول الشوفان أكثر المحاصيل حساسية لنقص هذا العنصر حيث تظهر بقع متيبسة في منتصف الأوراق العلوية مما يسبب سقوطها كما أن إنتاج الحبوب يكون منخفضاً والسنابل فارغة ولونها اخضر مزرق. ومن الأمراض الناتجة عن نقص الموليبدنم هو مرض الذيل السوطي (Whiptail) في القرنابيط ومرض البقع الصفراء (Yellow spot) في الحمضيات وعموما تظهر أعراض النقص على الأوراق المسنة. وعموما تظهر أعراض النقص عندما ينخفض تركيز الموليبدنم في الأوراق إلى أقل من 0.2 جزء في المليون على أساس الوزن الجاف (الصحّاف 1989م).
    مع تحياتى..........................
    - -- - - تم تحديث المشاركة بما يلي - - - - - -

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة م جمعة عطا مشاهدة المشاركة
    أعراض نقص العناصر الغذائية على بعض المحاصيل الزراعية
    *********************************** *******


    أولا : أعراض نقص النتروجين
    انخفاض مساحة المسطح الورقي واصفرار الأوراق وجفافها نتيجة لفقد في كمية الكلوروفيل خاصة الأوراق المسنة لأن النتروجين عنصر متحرك. نقص في النمو الخضري وقلة التفريع ونقص في نسبة العقد في الأزهار وبالتالي قلة المحصول. وجد في محاصيل الحبوب أن نقص النتروجين يسبب اصفرار الأوراق وجفاف أطرافها وتكون السوق رفيعة ويقل التفريع وتكوين السنابل. أما في العنب فقد وجد أن لون الأوراق اخضر فاتح والنمو ضعيف مع توقف النمو الطولي مبكراً، أما في الموالح فنقص النتروجين يسبب نقص في حجم الورقة واصفرارها وتكون الشجرة محدودة النمو ويقل المحصول.
    ثانياً : أعراض نقص الفوسفور
    بطء في نمو النبات وتلون الأوراق بلون اخضر قاتم مع تقزم النبات وتأخر النضج وقلة المحصول وإنتاج ثمار وحبوب اقل جودة. وتظهر الأعراض في الأوراق المسنة أولا لأنه عنصر متحرك. وقد وجد في بعض المحاصيل الزيتية مثل دوار الشمس وفول الصويا أن نقص النتروجين سبب تراكم للكربوهيدرات. كذلك وجد في بعض محاصيل الموالح نقص في عدد الأوراق وجفاف في الثمار وسمك قشرتها وزيادة في الحموضة ونقص في السكر وقلة المحصول.
    ثالثاً : أعراض نقص البوتاسيوم
    سمك الورقة مع ظهور اصفرار مبرقش ثم يتبعه تكون بقع ذات أنسجة ميتة خاصة على قمم وحواف الأوراق والتي قد تموت وتتساقط. يسبب نقص البوتاسيوم نقص في نوعية الإنتاج وخاصة في محاصيل الفاكهة والخضار. وقد وجد في محصول الذرة أن نقص البوتاسيوم أدى إلى تمزق أطراف الأوراق وحوافها كما سبب ضعف للنبات وأنتج اكواز غير ممتلئة بالحبوب. وعموما فان نقص البوتاسيوم ينتج نباتات قزمية النمو وذات سلاميات قصيرة. وبما أن البوتاسيوم من العناصر التي تنشط عمل الإنزيمات فإن نقصه يؤثر على عملية تصنيع الأحماض الامينية والبروتينات وبالتالي قد يسبب تراكم بعض المركبات النتروجينية قد تسبب سمية للنبات.
    رابعاً : أعراض نقص الكالسيوم
    الكالسيوم عنصر غير متحرك في النبات لذا فان المناطق المرستيمية في السوق والأوراق وقمم الجذور تتأثر بشدة عند نقص الكالسيوم مما قد يسبب موتها أيضا قد يؤدى إلى قصر الجذور وتغلظها كما في نبات الطماطم. ويعتبر البرسيم الحجازي من أكثر المحاصيل الزراعية حساسية لنقص الكالسيوم. كما وجد في الموالح أن نقص الكالسيوم أدى إلى موت أطراف الأفرع وتكون فروع ضعيفة وتصفر الأوراق وبين العروق وقد يتعفن الجذر.
    خامساً : أعراض نقص المغنسيوم
    بما أن المغنسيوم أساسي في تكوين الكلوروفيل لذا فنقصه يسبب اصفرار الأوراق السفلية وجفافها وضعف السوق وتساقط الثمار قبل نضجها خاصة في بعض أشجار الفاكهة. وقد وجد في القمح ان نمو النبات قصير ويوجد على الأوراق بقع مصفرة بين العروق يتبعه تخطط باللون الأصفر.
    سادساً : أعراض نقص الكبريت
    تتشابه أعراض نقص الكبريت مع أعراض نقص النتروجين من حيث اصفرار الأوراق إلا أن ظاهرة الاصفرار تظهر أولا على الأوراق الحديثة نظرا لأن الكبريت عنصر بطئ الحركة في النبات بعكس النتروجين السريع الحركة. كما وجد أن من أهم أعراض نقص الكبريت هي تراكم النشا والسكروز والنتروجين الذائب نتيجة انخفاض في معدل البناء الضوئي وبناء البروتين وزيادة نشاط التحلل البروتيني. وعل العموم نظرا لتوفر الكبريت في التربة والهواء بصورة تمكن النبات من الاستفادة منه لذا فأن أعراض نقصه نادرة الحدوث.
    سابعاً : أعراض نقص الحديد
    نظراً لأهمية الحديد في تكوين الكلوروفيل فأن أهم أعراض نقصه هو اصفرار الأوراق وقد اقترح أن نقص الحديد ربما يثبط تكوين البلاستيدات الخضراء من خلال تثبيط تمثيل البروتين. الحديد عنصر غير متحرك لذا فإن الأعراض تظهر أولا في النموات الحديثة. ويزداد نقص الحديد في الأراضي الجيرية حيث يصبح غير قابل للامتصاص.
    ثامناً : أعراض نقص المنجنيز
    ظهور تبقع اصفر بين التعريقات الورقية وله تأثير واضح على البلاستيدات الخضراء حيث تفقد الكلوروفيل وحبيبات النشا وتصبح خضراء مصفرة كما في نبات الطماطم. وبزيادة نقص هذا العنصر قد يتحول اللون المصفر إلى لون رمادي وتضعف الورقة وتبداء الأفرع بالموت ومن أكثر المحاصيل الزراعية تأثرا بنقص المنجنيز هي بنجر السكر والتفاح والموالح (بلبع 1998م). وقد وجد في محصول الزيتون أن نقص المنجنيز سبب تقزم في النمو ونقص المحصول أما في البرسيم الحجازي فإن الأوراق تصفر بينما في القمح والشعير تتلون الأوراق باللون الباهت مع ظهور بقع أو خطوط باللون البني وتصفر الأوراق وتموت الأوراق القديمة.
    تاسعاً : أعراض نقص الزنك
    أعراض نقص الزنك تتشابه إلى حد كبير مع أعراض نقص المنجنيز من حيث الاصفرار وكثيرا ما تبداء الإصابة في القمة النامية وتعتبر الموالح من أكثر الأشجار حساسية لنقص الزنك بينما أكثر المحاصيل العشبية تأثرا بنقص الزنك هي الذرة والقطن والفاصوليا والبصل والطماطم. وقد وجد في محصول الخوخ أن نقص الزنك أدى إلى اصفرار الأوراق وظهور بقع على الأوراق السفلية ثم العلوية وتقل الأفرع في الطول وينقص تكون أفرع حاملة للثمار مما يسبب نقص في كمية الثمار وجودتها.
    عاشراً : أعراض نقص النحاس
    لايظهر على النبات أعراض مميزة الاعندما يكون نقص النحاس متوسط أو شديد حيث تتأثر أطراف النبات فتذبل وتموت القمم النامية كذلك فان الأغصان تجف وتقصر السلاميات ويذبل النبات ويعجز عن إنتاج بذور.
    وقد تتجعد الأوراق ويقل تكوين الأزهار. وقد يحدث تشقق لثمار بعض أنواع الفاكهة وقد يظهر تصمغ على قشرة الثمرة . وعلى العموم فأن نقص النحاس قد يكون نادرا نظرا لتوفره وكذا فإن احتياجات النبات منه قليلة.
    احد عشر: أعراض نقص البورون
    تتلون الأوراق الطرفية باللون الأحمر وتكون أعناقها قصيرة وقد يحدث موت للخلايا المرستيمية في القمم النامية مما يسبب بطء في النمو ونقص في حجم النبات. ويتأخر ويقل الإزهار ويحدث نقص في عقد الثمار. وقد وجد أن نقص البورون في القمح والشعير أدى الىنمو غير طبيعي والسنابل لا يتكون بها أزهار أما في الفاصوليا فيتحول لون الأوراق إلى اللون الأصفر البني ولاتتكون أزهار ولاينتج قرون، وفي الفول تكون الأوراق سميكة وذابلة والأعناق ذات انتفاخات. وفي العنب لاتنمو البراعم الطرفية ويظهر على الأوراق بقع صفراء وثقوب خصوصا على الحواف وبين العروق وتكون العقد قصيرة.
    اثنى عشر: أعراض نقص الموليبدنم
    يؤدي نقص الموليبدنم إلى ظهور بقع صفراء بين العروق وقد تتلون حواف الأوراق باللون الرمادي ثم اللون البني الذي يؤدى إلى تساقط نصل الورقة. وتعتبر محاصيل الطماطم والخس والقرنبيط والبنجر وكذلك الحمضيات من أكثر النباتات حساسية لنقص الموليبدنم. وقد وجد في محاصيل الحبوب أن محصول الشوفان أكثر المحاصيل حساسية لنقص هذا العنصر حيث تظهر بقع متيبسة في منتصف الأوراق العلوية مما يسبب سقوطها كما أن إنتاج الحبوب يكون منخفضاً والسنابل فارغة ولونها اخضر مزرق. ومن الأمراض الناتجة عن نقص الموليبدنم هو مرض الذيل السوطي (Whiptail) في القرنابيط ومرض البقع الصفراء (Yellow spot) في الحمضيات وعموما تظهر أعراض النقص على الأوراق المسنة. وعموما تظهر أعراض النقص عندما ينخفض تركيز الموليبدنم في الأوراق إلى أقل من 0.2 جزء في المليون على أساس الوزن الجاف (الصحّاف 1989م).
    مع تحياتى..........................



  14. #13
    الصورة الرمزية م جمعة عطا
     غير متصل  مشرف قسم المحاصيل الحقلية كاتب الموضوع
    تاريخ التسجيل
    Sep 2009
    الدولة
    الاسكندرية - مصر
    المهنة
    خبير زراعى
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    1,680

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة م جمعة عطا مشاهدة المشاركة
    أعراض نقص العناصر الغذائية على بعض المحاصيل الزراعية
    *********************************** *******


    أولا : أعراض نقص النتروجين
    انخفاض مساحة المسطح الورقي واصفرار الأوراق وجفافها نتيجة لفقد في كمية الكلوروفيل خاصة الأوراق المسنة لأن النتروجين عنصر متحرك. نقص في النمو الخضري وقلة التفريع ونقص في نسبة العقد في الأزهار وبالتالي قلة المحصول. وجد في محاصيل الحبوب أن نقص النتروجين يسبب اصفرار الأوراق وجفاف أطرافها وتكون السوق رفيعة ويقل التفريع وتكوين السنابل. أما في العنب فقد وجد أن لون الأوراق اخضر فاتح والنمو ضعيف مع توقف النمو الطولي مبكراً، أما في الموالح فنقص النتروجين يسبب نقص في حجم الورقة واصفرارها وتكون الشجرة محدودة النمو ويقل المحصول.
    ثانياً : أعراض نقص الفوسفور
    بطء في نمو النبات وتلون الأوراق بلون اخضر قاتم مع تقزم النبات وتأخر النضج وقلة المحصول وإنتاج ثمار وحبوب اقل جودة. وتظهر الأعراض في الأوراق المسنة أولا لأنه عنصر متحرك. وقد وجد في بعض المحاصيل الزيتية مثل دوار الشمس وفول الصويا أن نقص النتروجين سبب تراكم للكربوهيدرات. كذلك وجد في بعض محاصيل الموالح نقص في عدد الأوراق وجفاف في الثمار وسمك قشرتها وزيادة في الحموضة ونقص في السكر وقلة المحصول.
    ثالثاً : أعراض نقص البوتاسيوم
    سمك الورقة مع ظهور اصفرار مبرقش ثم يتبعه تكون بقع ذات أنسجة ميتة خاصة على قمم وحواف الأوراق والتي قد تموت وتتساقط. يسبب نقص البوتاسيوم نقص في نوعية الإنتاج وخاصة في محاصيل الفاكهة والخضار. وقد وجد في محصول الذرة أن نقص البوتاسيوم أدى إلى تمزق أطراف الأوراق وحوافها كما سبب ضعف للنبات وأنتج اكواز غير ممتلئة بالحبوب. وعموما فان نقص البوتاسيوم ينتج نباتات قزمية النمو وذات سلاميات قصيرة. وبما أن البوتاسيوم من العناصر التي تنشط عمل الإنزيمات فإن نقصه يؤثر على عملية تصنيع الأحماض الامينية والبروتينات وبالتالي قد يسبب تراكم بعض المركبات النتروجينية قد تسبب سمية للنبات.
    رابعاً : أعراض نقص الكالسيوم
    الكالسيوم عنصر غير متحرك في النبات لذا فان المناطق المرستيمية في السوق والأوراق وقمم الجذور تتأثر بشدة عند نقص الكالسيوم مما قد يسبب موتها أيضا قد يؤدى إلى قصر الجذور وتغلظها كما في نبات الطماطم. ويعتبر البرسيم الحجازي من أكثر المحاصيل الزراعية حساسية لنقص الكالسيوم. كما وجد في الموالح أن نقص الكالسيوم أدى إلى موت أطراف الأفرع وتكون فروع ضعيفة وتصفر الأوراق وبين العروق وقد يتعفن الجذر.
    خامساً : أعراض نقص المغنسيوم
    بما أن المغنسيوم أساسي في تكوين الكلوروفيل لذا فنقصه يسبب اصفرار الأوراق السفلية وجفافها وضعف السوق وتساقط الثمار قبل نضجها خاصة في بعض أشجار الفاكهة. وقد وجد في القمح ان نمو النبات قصير ويوجد على الأوراق بقع مصفرة بين العروق يتبعه تخطط باللون الأصفر.
    سادساً : أعراض نقص الكبريت
    تتشابه أعراض نقص الكبريت مع أعراض نقص النتروجين من حيث اصفرار الأوراق إلا أن ظاهرة الاصفرار تظهر أولا على الأوراق الحديثة نظرا لأن الكبريت عنصر بطئ الحركة في النبات بعكس النتروجين السريع الحركة. كما وجد أن من أهم أعراض نقص الكبريت هي تراكم النشا والسكروز والنتروجين الذائب نتيجة انخفاض في معدل البناء الضوئي وبناء البروتين وزيادة نشاط التحلل البروتيني. وعل العموم نظرا لتوفر الكبريت في التربة والهواء بصورة تمكن النبات من الاستفادة منه لذا فأن أعراض نقصه نادرة الحدوث.
    سابعاً : أعراض نقص الحديد
    نظراً لأهمية الحديد في تكوين الكلوروفيل فأن أهم أعراض نقصه هو اصفرار الأوراق وقد اقترح أن نقص الحديد ربما يثبط تكوين البلاستيدات الخضراء من خلال تثبيط تمثيل البروتين. الحديد عنصر غير متحرك لذا فإن الأعراض تظهر أولا في النموات الحديثة. ويزداد نقص الحديد في الأراضي الجيرية حيث يصبح غير قابل للامتصاص.
    ثامناً : أعراض نقص المنجنيز
    ظهور تبقع اصفر بين التعريقات الورقية وله تأثير واضح على البلاستيدات الخضراء حيث تفقد الكلوروفيل وحبيبات النشا وتصبح خضراء مصفرة كما في نبات الطماطم. وبزيادة نقص هذا العنصر قد يتحول اللون المصفر إلى لون رمادي وتضعف الورقة وتبداء الأفرع بالموت ومن أكثر المحاصيل الزراعية تأثرا بنقص المنجنيز هي بنجر السكر والتفاح والموالح (بلبع 1998م). وقد وجد في محصول الزيتون أن نقص المنجنيز سبب تقزم في النمو ونقص المحصول أما في البرسيم الحجازي فإن الأوراق تصفر بينما في القمح والشعير تتلون الأوراق باللون الباهت مع ظهور بقع أو خطوط باللون البني وتصفر الأوراق وتموت الأوراق القديمة.
    تاسعاً : أعراض نقص الزنك
    أعراض نقص الزنك تتشابه إلى حد كبير مع أعراض نقص المنجنيز من حيث الاصفرار وكثيرا ما تبداء الإصابة في القمة النامية وتعتبر الموالح من أكثر الأشجار حساسية لنقص الزنك بينما أكثر المحاصيل العشبية تأثرا بنقص الزنك هي الذرة والقطن والفاصوليا والبصل والطماطم. وقد وجد في محصول الخوخ أن نقص الزنك أدى إلى اصفرار الأوراق وظهور بقع على الأوراق السفلية ثم العلوية وتقل الأفرع في الطول وينقص تكون أفرع حاملة للثمار مما يسبب نقص في كمية الثمار وجودتها.
    عاشراً : أعراض نقص النحاس
    لايظهر على النبات أعراض مميزة الاعندما يكون نقص النحاس متوسط أو شديد حيث تتأثر أطراف النبات فتذبل وتموت القمم النامية كذلك فان الأغصان تجف وتقصر السلاميات ويذبل النبات ويعجز عن إنتاج بذور.
    وقد تتجعد الأوراق ويقل تكوين الأزهار. وقد يحدث تشقق لثمار بعض أنواع الفاكهة وقد يظهر تصمغ على قشرة الثمرة . وعلى العموم فأن نقص النحاس قد يكون نادرا نظرا لتوفره وكذا فإن احتياجات النبات منه قليلة.
    احد عشر: أعراض نقص البورون
    تتلون الأوراق الطرفية باللون الأحمر وتكون أعناقها قصيرة وقد يحدث موت للخلايا المرستيمية في القمم النامية مما يسبب بطء في النمو ونقص في حجم النبات. ويتأخر ويقل الإزهار ويحدث نقص في عقد الثمار. وقد وجد أن نقص البورون في القمح والشعير أدى الىنمو غير طبيعي والسنابل لا يتكون بها أزهار أما في الفاصوليا فيتحول لون الأوراق إلى اللون الأصفر البني ولاتتكون أزهار ولاينتج قرون، وفي الفول تكون الأوراق سميكة وذابلة والأعناق ذات انتفاخات. وفي العنب لاتنمو البراعم الطرفية ويظهر على الأوراق بقع صفراء وثقوب خصوصا على الحواف وبين العروق وتكون العقد قصيرة.
    اثنى عشر: أعراض نقص الموليبدنم
    يؤدي نقص الموليبدنم إلى ظهور بقع صفراء بين العروق وقد تتلون حواف الأوراق باللون الرمادي ثم اللون البني الذي يؤدى إلى تساقط نصل الورقة. وتعتبر محاصيل الطماطم والخس والقرنبيط والبنجر وكذلك الحمضيات من أكثر النباتات حساسية لنقص الموليبدنم. وقد وجد في محاصيل الحبوب أن محصول الشوفان أكثر المحاصيل حساسية لنقص هذا العنصر حيث تظهر بقع متيبسة في منتصف الأوراق العلوية مما يسبب سقوطها كما أن إنتاج الحبوب يكون منخفضاً والسنابل فارغة ولونها اخضر مزرق. ومن الأمراض الناتجة عن نقص الموليبدنم هو مرض الذيل السوطي (Whiptail) في القرنابيط ومرض البقع الصفراء (Yellow spot) في الحمضيات وعموما تظهر أعراض النقص على الأوراق المسنة. وعموما تظهر أعراض النقص عندما ينخفض تركيز الموليبدنم في الأوراق إلى أقل من 0.2 جزء في المليون على أساس الوزن الجاف (الصحّاف 1989م).
    مع تحياتى..........................
    - -- - - تم تحديث المشاركة بما يلي - - - - - -

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة م جمعة عطا مشاهدة المشاركة
    أعراض نقص العناصر الغذائية على بعض المحاصيل الزراعية
    *********************************** *******


    أولا : أعراض نقص النتروجين
    انخفاض مساحة المسطح الورقي واصفرار الأوراق وجفافها نتيجة لفقد في كمية الكلوروفيل خاصة الأوراق المسنة لأن النتروجين عنصر متحرك. نقص في النمو الخضري وقلة التفريع ونقص في نسبة العقد في الأزهار وبالتالي قلة المحصول. وجد في محاصيل الحبوب أن نقص النتروجين يسبب اصفرار الأوراق وجفاف أطرافها وتكون السوق رفيعة ويقل التفريع وتكوين السنابل. أما في العنب فقد وجد أن لون الأوراق اخضر فاتح والنمو ضعيف مع توقف النمو الطولي مبكراً، أما في الموالح فنقص النتروجين يسبب نقص في حجم الورقة واصفرارها وتكون الشجرة محدودة النمو ويقل المحصول.
    ثانياً : أعراض نقص الفوسفور
    بطء في نمو النبات وتلون الأوراق بلون اخضر قاتم مع تقزم النبات وتأخر النضج وقلة المحصول وإنتاج ثمار وحبوب اقل جودة. وتظهر الأعراض في الأوراق المسنة أولا لأنه عنصر متحرك. وقد وجد في بعض المحاصيل الزيتية مثل دوار الشمس وفول الصويا أن نقص النتروجين سبب تراكم للكربوهيدرات. كذلك وجد في بعض محاصيل الموالح نقص في عدد الأوراق وجفاف في الثمار وسمك قشرتها وزيادة في الحموضة ونقص في السكر وقلة المحصول.
    ثالثاً : أعراض نقص البوتاسيوم
    سمك الورقة مع ظهور اصفرار مبرقش ثم يتبعه تكون بقع ذات أنسجة ميتة خاصة على قمم وحواف الأوراق والتي قد تموت وتتساقط. يسبب نقص البوتاسيوم نقص في نوعية الإنتاج وخاصة في محاصيل الفاكهة والخضار. وقد وجد في محصول الذرة أن نقص البوتاسيوم أدى إلى تمزق أطراف الأوراق وحوافها كما سبب ضعف للنبات وأنتج اكواز غير ممتلئة بالحبوب. وعموما فان نقص البوتاسيوم ينتج نباتات قزمية النمو وذات سلاميات قصيرة. وبما أن البوتاسيوم من العناصر التي تنشط عمل الإنزيمات فإن نقصه يؤثر على عملية تصنيع الأحماض الامينية والبروتينات وبالتالي قد يسبب تراكم بعض المركبات النتروجينية قد تسبب سمية للنبات.
    رابعاً : أعراض نقص الكالسيوم
    الكالسيوم عنصر غير متحرك في النبات لذا فان المناطق المرستيمية في السوق والأوراق وقمم الجذور تتأثر بشدة عند نقص الكالسيوم مما قد يسبب موتها أيضا قد يؤدى إلى قصر الجذور وتغلظها كما في نبات الطماطم. ويعتبر البرسيم الحجازي من أكثر المحاصيل الزراعية حساسية لنقص الكالسيوم. كما وجد في الموالح أن نقص الكالسيوم أدى إلى موت أطراف الأفرع وتكون فروع ضعيفة وتصفر الأوراق وبين العروق وقد يتعفن الجذر.
    خامساً : أعراض نقص المغنسيوم
    بما أن المغنسيوم أساسي في تكوين الكلوروفيل لذا فنقصه يسبب اصفرار الأوراق السفلية وجفافها وضعف السوق وتساقط الثمار قبل نضجها خاصة في بعض أشجار الفاكهة. وقد وجد في القمح ان نمو النبات قصير ويوجد على الأوراق بقع مصفرة بين العروق يتبعه تخطط باللون الأصفر.
    سادساً : أعراض نقص الكبريت
    تتشابه أعراض نقص الكبريت مع أعراض نقص النتروجين من حيث اصفرار الأوراق إلا أن ظاهرة الاصفرار تظهر أولا على الأوراق الحديثة نظرا لأن الكبريت عنصر بطئ الحركة في النبات بعكس النتروجين السريع الحركة. كما وجد أن من أهم أعراض نقص الكبريت هي تراكم النشا والسكروز والنتروجين الذائب نتيجة انخفاض في معدل البناء الضوئي وبناء البروتين وزيادة نشاط التحلل البروتيني. وعل العموم نظرا لتوفر الكبريت في التربة والهواء بصورة تمكن النبات من الاستفادة منه لذا فأن أعراض نقصه نادرة الحدوث.
    سابعاً : أعراض نقص الحديد
    نظراً لأهمية الحديد في تكوين الكلوروفيل فأن أهم أعراض نقصه هو اصفرار الأوراق وقد اقترح أن نقص الحديد ربما يثبط تكوين البلاستيدات الخضراء من خلال تثبيط تمثيل البروتين. الحديد عنصر غير متحرك لذا فإن الأعراض تظهر أولا في النموات الحديثة. ويزداد نقص الحديد في الأراضي الجيرية حيث يصبح غير قابل للامتصاص.
    ثامناً : أعراض نقص المنجنيز
    ظهور تبقع اصفر بين التعريقات الورقية وله تأثير واضح على البلاستيدات الخضراء حيث تفقد الكلوروفيل وحبيبات النشا وتصبح خضراء مصفرة كما في نبات الطماطم. وبزيادة نقص هذا العنصر قد يتحول اللون المصفر إلى لون رمادي وتضعف الورقة وتبداء الأفرع بالموت ومن أكثر المحاصيل الزراعية تأثرا بنقص المنجنيز هي بنجر السكر والتفاح والموالح (بلبع 1998م). وقد وجد في محصول الزيتون أن نقص المنجنيز سبب تقزم في النمو ونقص المحصول أما في البرسيم الحجازي فإن الأوراق تصفر بينما في القمح والشعير تتلون الأوراق باللون الباهت مع ظهور بقع أو خطوط باللون البني وتصفر الأوراق وتموت الأوراق القديمة.
    تاسعاً : أعراض نقص الزنك
    أعراض نقص الزنك تتشابه إلى حد كبير مع أعراض نقص المنجنيز من حيث الاصفرار وكثيرا ما تبداء الإصابة في القمة النامية وتعتبر الموالح من أكثر الأشجار حساسية لنقص الزنك بينما أكثر المحاصيل العشبية تأثرا بنقص الزنك هي الذرة والقطن والفاصوليا والبصل والطماطم. وقد وجد في محصول الخوخ أن نقص الزنك أدى إلى اصفرار الأوراق وظهور بقع على الأوراق السفلية ثم العلوية وتقل الأفرع في الطول وينقص تكون أفرع حاملة للثمار مما يسبب نقص في كمية الثمار وجودتها.
    عاشراً : أعراض نقص النحاس
    لايظهر على النبات أعراض مميزة الاعندما يكون نقص النحاس متوسط أو شديد حيث تتأثر أطراف النبات فتذبل وتموت القمم النامية كذلك فان الأغصان تجف وتقصر السلاميات ويذبل النبات ويعجز عن إنتاج بذور.
    وقد تتجعد الأوراق ويقل تكوين الأزهار. وقد يحدث تشقق لثمار بعض أنواع الفاكهة وقد يظهر تصمغ على قشرة الثمرة . وعلى العموم فأن نقص النحاس قد يكون نادرا نظرا لتوفره وكذا فإن احتياجات النبات منه قليلة.
    احد عشر: أعراض نقص البورون
    تتلون الأوراق الطرفية باللون الأحمر وتكون أعناقها قصيرة وقد يحدث موت للخلايا المرستيمية في القمم النامية مما يسبب بطء في النمو ونقص في حجم النبات. ويتأخر ويقل الإزهار ويحدث نقص في عقد الثمار. وقد وجد أن نقص البورون في القمح والشعير أدى الىنمو غير طبيعي والسنابل لا يتكون بها أزهار أما في الفاصوليا فيتحول لون الأوراق إلى اللون الأصفر البني ولاتتكون أزهار ولاينتج قرون، وفي الفول تكون الأوراق سميكة وذابلة والأعناق ذات انتفاخات. وفي العنب لاتنمو البراعم الطرفية ويظهر على الأوراق بقع صفراء وثقوب خصوصا على الحواف وبين العروق وتكون العقد قصيرة.
    اثنى عشر: أعراض نقص الموليبدنم
    يؤدي نقص الموليبدنم إلى ظهور بقع صفراء بين العروق وقد تتلون حواف الأوراق باللون الرمادي ثم اللون البني الذي يؤدى إلى تساقط نصل الورقة. وتعتبر محاصيل الطماطم والخس والقرنبيط والبنجر وكذلك الحمضيات من أكثر النباتات حساسية لنقص الموليبدنم. وقد وجد في محاصيل الحبوب أن محصول الشوفان أكثر المحاصيل حساسية لنقص هذا العنصر حيث تظهر بقع متيبسة في منتصف الأوراق العلوية مما يسبب سقوطها كما أن إنتاج الحبوب يكون منخفضاً والسنابل فارغة ولونها اخضر مزرق. ومن الأمراض الناتجة عن نقص الموليبدنم هو مرض الذيل السوطي (Whiptail) في القرنابيط ومرض البقع الصفراء (Yellow spot) في الحمضيات وعموما تظهر أعراض النقص على الأوراق المسنة. وعموما تظهر أعراض النقص عندما ينخفض تركيز الموليبدنم في الأوراق إلى أقل من 0.2 جزء في المليون على أساس الوزن الجاف (الصحّاف 1989م).
    مع تحياتى..........................
    ش