أهم المشاكل والمعوقات التي تواجه من يقبل علي زراعة عيش الغراب:ـ
أولا:ـ معوقات تم حلها بواسطة جمعية منتجي عيش الغراب:ـ
1ـ نقص الخبرة والتسرع في اتخاذ القرار لدي معظم الشباب:ـ
بعض الأفراد استغلت حب المكسب السريع وعدم خبرة المقبل علي المشروع وتم فتح شركات وهمية تحت شعار ازرع واكسب وحقق أرباح 200% وذلك ليبيعوا تقاوي غير موثوق بها وبيئة عضوية معقمة مرتفعة الثمن مع إنها عبارة عن قش الأرز ويشتري في نهاية الدورة ثمار عيش الغراب وهذا إذا نجح المشروع أصلا وذلك فإننا ننصح السادة القراء بعدم الإقبال علي أي مشروع إلا بعد دراسته جيدا من عدة مصادر وزيارة المزارع الناجحة . وعلي سبيل المثال فالشركات الوهمية تدعي أن متوسط إنتاج كيلو التقاوي 7 كيلو ثمار عيش الغراب ولكن الحقيقة أثبتت أن متوسط إنتاج الكيلو من التقاوي 5 كيلو ثمار لذلك فإن دراسة الجدوي التي تقدمها تلك الشركات تكون غير صحيحة لأنه لا يتم تقدير متوسط الإنتاج الفعلي ولا يتم حساب عمل الفرد نفسه ولا المكان ولا الفرصة البديلة بل يتم تقدير التقاوي والبيئة فقط.
وتم حل تلك المشكلة عن طريق جمعية منتجي عيش الغراب وذلك بتوفير التدريب المجاني لأي شخص يريد أن يزرع عيش الغراب وحساب دراسة الجدوى الصحيحة دون تهويل في المكسب أو تهوين في التكاليف مما يجعل الذي يقدم علي عيش الغراب يدرك فنيات الزراعة وكذلك الأرباح الحقيقية للمشروع دون أي خداع.
2ـ معظم المنتجين ليس لديهم مهارات تسويقية:
وتم حل تلك المشكلة بالتنسيق بين المنتجين حتي لا تتم الزراعة في وقت واحد فيغزر الإنتاج في نفس الوقت وبالتالي يحدث كساد للمنتج وبدأت الجمعية باستلام المنتج والتعبئة والتغليف وتسويقة داخل مدينة الزقازيق في محلات السوبر ماركت ويتم ذلك إما عن طريق الجمعية أو عن طريق أحد المنتجين الكبار الذي يتقن عملية التسويق.
ثانيا: مشكلات لم يتم حلها:ـ
1ـ لا يوجد وعي غذائي لدي معظم المجتمع المصري وفئات قليلة جدا هم الذين يفضلون ويدركون الأهمية الطبية للمنتج
2ـ موسمية استهلاك عيش الغراب :
يعد استهلاك عيس الغراب موسميا بالدرجة الأولى حيث أنه يلقي إقبالا كبيرا في موسم صيام الأخوة المسيحيين وبعد عيد الربيع نجد أنه قد حدث توقف تام لعمليات البيع والاستهلاك فهل يتخيل أحد أن مدينة عدد سكانها أكثر من 3 مليون نسمة لا تستوعب في اليوم الواحد 50 كجم ثمار عيش الغراب. فكيف يدخل السوق منتجين جدد.
3ـ قصر فترة صلاحية عيش الغراب الطازج فهي يوم واحد خارج الثلاجة و5 ايام داخل الثلاجة يؤدي ذلك إلي حدوث خسائر كبيرة لدي المنتجين إذا لم يتم بيع عيش الغراب في المدة.
4ـ إصابة معظم المنتجين بحساسية علي الصدر وسعال شديد وذلك بسبب خروج جراثيم الفطر أثناء نضج الثمار.
5ـ التسويق الخارجي : معظم تجار عيش الغراب يستغلون المنتجين فمثلا يتم الإتفاق علي توريد 100كجم إلي القاهرة بسعر 7جنيه للكيلو وبعد توريد الكمية يتم حساب الكيلو علي 5جنيهات.
6ـ في حالة تجفيف عيش الغراب يصبح 8كجم ثمار طازجة 1كجم ثمار جافه وبالتالي تكون مرتفعة الثمن والمشكلة انه لا يوجد طلب عليها ما دامت الثمار الطازجة متوفرة.
لذي نرجو من السادة المسئولين محاولة مساعدة منتجي عيش الغراب لا معظمهم لا يستطيعون تحمل هذه الخسائر الكبيرة وهم في بداية الطريق الأمر الذي أدي إلي إقلاع بعض المنتجين عن الإنتاج وباقي المنتجين علي مفترق الطرق.
أهم المقترحات التي تعمل علي تذليل الصعوبات أمام المنتجين:ـ
الدعم الفني والمالي من الجهات الحكومية التي تهتم بالقضاء علي التلوث البيئي مثل وزارة البيئة بالتعاون مع الإرشاد الزراعي بعمل وحدات ذات طابع خاص بالمحافظات التي بها مخلفات زراعية ويكون من اختصاصها الأتي:ـ
1ـ نشر الوعي الغذائي بأهمية عيش الغراب الطبية الغذائية عن طريق وسائل الإعلام المختلفة.
2ـ فتح منافذ تسويق داخلية وخارجية لعيش الغراب الطازج والمجفف وتشجيع تصدير المنتج
3ـ عمل قاعدة بيانات للطلب المحلي والعالمي علي عيش الغراب المحاري وبالتالي نتعرف علي الكميات التي يمكن أن تنتج سنويا.
4ـ دعم منتجي عيش الغراب وتوفير مستلزمات الإنتاج والمجففات والمبردات.
5ـ الاهتمام بالمشروعات الأخرى التي تستغل قش الأرز الاستغلال الأمثل مثل زراعة خضروات عضوية صالحة للتصدير على قش الارز وتشجيع الشباب على الاقدام على تلك المشروعات.
وفي الختام نشكركم
م.ز / شريف محمد محمود صابر
مؤسس جمعية منتجي عيش الغراب بمحافظة الشرقية
العنوان / محافظة الشرقية مركز الزقازيق شرويدة
ت/ 01008002845
مواضيع مشابهة: