زارَ الخيالُ حِماها ، بعدما كان حَماها .. بلهيب ٍ من حروفٍ موجعة !
تاهَ حرفي عن مَداه ، كان حتفي في صداه .. كانَ يكفيكِ حكايا مفجعة !
و بقايا من أهازيج مُناها ، أنطق القلبَ الحزين
قالت :
" سنعود يا صديقي ليس كما المومياءسنعود كما يعود الربيع "
لم تكــن تعرف أني
ســأحاكي المومياءْ
لم تكن تعــرف أني
في صباحٍ أو مساءْ
أرقبُ السير بدربٍ
سار فيه العظمــاءْ
ذاكَ حالي ربما عَا دَ ربيعي كالشتاءْ
سَنَة الجدبِ برتني
بــين داءٍ و دواء ْ
رحمة الله مُـــنايَ
فارفع اللهُ البلاء ْ
( ربما أحتاج أياماً للراحة فلا تنسوني من الدعاء )