* مصدر التلوث
ببكتيريا «إي كولاي» من نوع أو 157: اتش7 E. coli O157:H7،
احتاج 92 منهم الدخول للمستشفى لتلقي المعالجة، و28 منهم أصيبوا بالفشل الكلوي كأحد مضاعفات الإصابة بالبكتيريا هذه، وأن شخصاً واحداً حتى تاريخ الأحد الماضي قد قضى نحبه نتيجة لها. فإن بكتيريا «إي كولاي» تعيش في أمعاء البقر والعجول وغيرها من الحيوانات، كما توجد في اللحوم غير المطهية جيداً، والخضار مثل السبانخ والخس، والحليب غير المبستر، كذلك عصير الفاكهة. وتتسبب في إصابة الإنسان بإسهال مصحوب بالدم في بعض الحالات.
وتبدأ الأعراض لدى الإنسان المصاب بعد 7 أيام من دخول البكتيريا إلى الجسم. وأولى العلامات ألم في البطن بشكل مفاجئ، وبعد بضع ساعات يبدأ الإسهال، ما يُؤدي إلى فقد الجسم لكميات من السوائل والمعادن والأملاح، وظهور الإرهاق على المصاب. ويتطور الإسهال إلى إسهال مصحوب بالدم لأن البكتيريا تتسبب في قروح داخل الأمعاء، وهو ما يستمر لبضعة أيام. وقد يُصاحب الحال ارتفاع في حرارة الجسم وقد لا يصاحبه ذلك.
وأشد مضاعفات الإصابة حصول فشل كلوي نتيجة لتكسر خلايا الدم الحمراء. وهو ما يحصل في الغالب لدى الأطفال بعد حوالي أسبوع من بدء الإصابة.
ويتم تشخيص الحالة بأخذ عينة من البراز لمزرعة البكتيريا خلال 48 ساعة من ظهور الإسهال الدموي. والمعالجة مبنية على دعم الجسم بالسوائل مع تجنب إعطاء الأدوية الموقفة للإسهال.
* وبعيد تفشي وباء «إي كولاي» من السبانخ، تمكنت مختبرات نيومكسيكو من التعرف على إحدى سلالات «إي كولاي» في أحدى عبوات أوراق السبانخ الطازجة التي تسببت في إصابة أحد المرضى، الأمر الذي ساهم في تضييق نطاق البحث عن مصدر السبانخ الملوث واقتصاره على محاصيل وادي سالينس بولاية كاليفورنيا، وهو الوادي الذي يمد الولايات المتحدة بنصف الكميات المستهلكة من السبانخ. ويعكف الخبراء على تحليل محاصيل تسع مزارع كبيرة على أقل تقدير في ذلك الوادي وغيرها من مناطق التعبئة للمحاصيل النباتية.
يُمكن الوقاية من الإصابة ببكتيريا «إي كولاي» عبر إتباع الخطوات الآتية:
غسل اليدين بالماء والصابون جيداً قبل إعداد الطعام وطهيه.
طهي اللحم المفروم حتى زوال اللون الوردي عنه تماماً.
لا تتذوق شيئاً من اللحم أثناء طبخه.
لا تضع اللحم الناضج في أطباق وضع عليها اللحم النيئ سابقاً من دون غسلها جيداً.
إذابة اللحم المتجمد تتم إما في الثلاجة أو أفران المايكروويف، ولا يتم ذلك خارجهما.
إبقاء اللحوم غير المطبوخة بعيداً عن بقية الأطعمة.
[ لا تتناول الحليب الطازج من دون بسترته.
إبقاء الأطعمة أياً كانت في الثلاجة أو المجمدة.
إبقاء الأطعمة الساخنة ساخنة والأطعمة الباردة باردة دائماً.
المصابون بالإسهال عليهم غسل أيديهم باستمرار، خاصة بعد قضاء الحاجة.
في المطاعم، احرص على تناول اللحوم المطبوخة جيداً وغير المحتوية على أجزاء حمراء غير ناضجة.