عرف الكبريت كمبيد فطرى منذ قديم الزمان واستخدم كتعفير ضد الكثير من الامراض ثم اشتق منه مركبات عديدة استخدمت حديثا فى مكافحة العديد من الأمراض و الأكاروسكان يستخدم الكبريت كمطهر قبل ان تعرف بالتحديد طبيعة الفطريات كمسببات للامراض و أول من ذكره العالم روبنسون 1821 و اعتبره العلاج الوحيد لمرض البياض فى الخوخ و جاء من بعده kyle 1846 لمكافحة البياض الدقيقي فى العنب وسرعان ما ثبتت اهمية الكبريت كمطهر فطرى لعلاج امراض البياض الدقيقي وظل حتى الان من المواد الفعالة
طرق تطبيق الكبريت
1- تعفيرا : حيث يضاف اليه بعض المواد التى تمنع تكوير الكبريت
2- رشا : كبريت ميكرونى قابل للبلل
يستخدم الكبريت اساسا فى مكافحة الامراض ذات الجراثيم السطحية مثل البياض الدقيقى و الجرب و كذلك الأكاروس
كبفبة عمل الكبريت
الكبريت يؤدى تاثيره فى كمستقبل للايدروجين فى نظم التمثيل الغذائى للفطر الامر الذى يؤدى الى خلل فى عملية الdehydrogenation & hydrogrnation فى الخلية
وتعتمد هذه النظرية على افتراض ان الكبريت بما انه بعد الاكسجين فى الترتيب الدورى فيسلك مسلك الاكسجين , وبما ان الخلية الفطرية تسمح بمرور الاكسجين فانها سوف تسمح بنفاذ الكبريت ايضا
وقد ذكر البعض ان فطر الفيوزاريوم يستخدم الكبريت بدلا من الاكسجين والنتيجة هى تكوين كبريتيد الايدروجين بدلا من الماء فى عمليات التمثيل الغذائى مسببا خللا فى هذه العمليات
بالرغم من ان العملية التى يتم عن طريقها اختزال الكبريت الى كبريتيد اايدروجين غير مفهومة تماما الا انها غالبا تتم بواسطة مادة الجلوتاثيون التى تتاكسد نتيجة ذلك الى ثانى الكبريتيد
وذكر البعض انه اثناء تحول الكبريت الى كبريتيد الايدروجين تتكون اصول حرة من عديد الكبريتيد هى التى تكون مسؤولة عن سمية الكبريت للفطريات
مما سبق يتضح ان تفسير الفعل السام للكبريت على الخلية الفطرية غير معروف بصفة قاطعه
وتتميز المبيدات الفطرية الكبريتية بانه يتكون عنها بخار يمنع نمو الجراثيم الفطرية لبضعة ملليمترات ويعتبر ذلك من مميزات هذه المبيدات اذا ما قورنت بغيرها حيث يعطى تغطية وقائية ضد الفطريات ما بين حبيبات الكبريت او التى تنشا عن عوامل التجوية
1.كما تعمل حبيباته الدقيقة فى ضوء الشمس كعدسات مجمعة للحرارة تقوم بقتل الجراثيم المرضية .2.كما تعمل الحرارة على انتاج غاز ثانى أكسيد الكبريت حول الأجزاء المعاملة الأمرالذى يؤدى الى قتل المسببات الممرضة .3.أن وجود طبقة الكبريت على سطح النبات تعمل كحاجز طبيعى بين الجو الخارجى والأنسجة النباتية فيعمل على منع ملاصقة الجراثيم الممرضة لسطح العائل مباشرة
يفضل الرش والتعفير في الصباح الباكر وعند سكون الرياح في حال التعفير يجب تنفيذه في الصباح الباكر وعند توفر الندىنباتات العائلة القرعية حساسة لاستخدام الكبريت فهي تتضرر بزيادته ، لذا يجب استخدامه بكميات خفيفة جداًيجب عدم استخدام الكبريت تعفيراً في الجو الحار، وعندما تزيد درجة الحرارة عن 30م° ، لأنه يسبب حروقاً للنبات. يجب استخدام آلات التعفير ، حيث يتم توزيع المسحوق توزيعاً خفيفاً منتظماً ، ولايجوز استخدام قطع أكياس الخيش
بالنسية لأشجار الفاكهة يفضل إستخدام الكبريت الميكرونى بدلا من التعفير
بمعدل 250 جم لكل 100 لتر ماء
إحتياطات إستخدام الكبريت التعفير
أن يكون ناعم جدا سوبر فاين
أن يكون فى الصباح الباكر فى وجود الندى
إستخدام العفارة المعدة لذلك بمعدل 15 كجم للفدان
تقبل تحياتى
د ربيع