قرات في موقع :
http://www.mawhopon.net
توصلت المبتكرة الأردنية، ميس عبد الحكيم ممدوح المستريحي، (16) عام، إلى ابتكار وسيلة جديدة لتنقيه المياه الصناعية الملوثة، وتحليه مياه البحار والمحيطات، باستخدام نوع خاص من النباتات المائية، والتي يمكنها العيش في مختلف بلدان العالم، وهذه الوسيلة غير مكلفة اقتصادياً، كما أنه لم يستخدمها أحد من قبل، وتعمل على حل مشكلة تؤرق جميع سكان العالم، وكذلك فإنها توفر في الوقت أيضاً.
تشير المبتكرة الشابة إلى أنها توصلت من خلال البحث والدراسة، إلى أن هذه النبتة التي تستخدمها في تحلية وتنقية المياه تعيش في مختلف بلدان العالم، ولا تحتاج للري وتستطيع تحمل أقصى درجات الملوحة والظروف البيئية القاسية، حيث أجرت تجارب على مياه البحر الميت لقياس قدرة هذا النبات على تحمل الملوحة، وكذلك مع مياه البحر الأحمر بعينة مأخوذة من شاطئ العقبة في الأردن، كما استطاعت تلك النبتة العيش بدون مياه لمده تزيد عن ثلاثة أشهر، مما يدل على قوتها.
مواضيع مشابهة: