فى يوم السبت 19 مارس 2011 بإذن الله يخرج المصريون فى استفتاء شعبى موسّع ليقومون بالتصويت على التعديلات الدستورية التى تمت فى الدستور المصرى. ويمكن لأى مصرى أو مصرية بلغ من العمر 18 عاماً أن يقوم بالتصويت باستخدام بطاقتة الشخصية (بطاقة الرقم القومى).
هناك رأيان بخصوص تلك التعديلات:
لا
الرأى الأول يرى أن التعديلات الأخيرة التى تمت فى الدستور المصرى هى تعديلات ناقصة لا ترتقى إلى ما يصبوا إليه الشعب المصرى ولا يجب الموافقة عليها. هذا الفريق سوف يذهب للتصويت ليقول "لا" لتلك التعديلات الدستورية الناقصة. وهذا الفريق يضم مجموعتين: المجموعة الأولى ترى أنه يجب عمل تعديلات أخرى فى الدستور حتى يصبح دستوراً يحمى الحريات ويحافظ عليها ولا تكون به ثغرات. والمجموعة الثانية ترى أنه يجب الانتظار لعمل دستور جديد لمصر من البداية لا يكون مبنى على الدستور القديم أصلاً. وكلا المجموعتين ينتميان إلى نفس الفريق الذى سوف يقول "لا" للتعديلات الدستورية المقترحة.
نعم
أما الفريق الثانى والذى سوف يقوم بالتصويت ب"نعم" للتعديلات الدستورية الطفيفة المقترحة فيرى أنه برغم عدم اكتمال تلك التعديلات وعدم ارتقائها إلى ما يصبو إليها الشعب المصرى إلا أن الموافقة عليها فى ظل الظروف الراهنة سوف تساعد على انتقال البلاد بشكل سريع إلى مرحلة مدنية تتيح بعدها للشعب عمل تعديلات دستورية أوسع مبنية لعى ديمقراطية حقيقية ونقاش شعبى واسع فى ظل حكم مدنى.
يا ترى، لو انته مصرى، حتقول "نعم" ولا "لا" يوم السبت 19 مارس القادم للتعديلات الدستورية المقترحة؟
مواضيع مشابهة: