أجُوبُ وَ كُلّي مُشرَدَةٌ
بأزِقَةِ دَاري لا الطُرقَات
وَ تَمائِمُ السّحرِ مُقلّدةٌ
بحَوافِ سَريري كَالعَثَرَات
أَعملُ السِّحرِ
يُساوروهُ
شيطانُ النَفس ِ بالسّكرَات
أبحثُ عن طَيفِهِ كَالضَالات
يقذفُني الشَوق كَمَا الطلقَات
لأتمتم صَدّى
تِلكَ الكلّمات
علمّنِي كَيفَ أسيرُ بالدنيا
و هواءاً من تِلكَ اللقطات
عَلمني أني ساذجة ٌ
ٌ قلّها
أيقنتُ أني مكبلةٌ ٌ
بسلاسل ِالموت
لأعود َ
و أتلوها كلّ الأيّات
و أبليسُ يُراودني بلَمَسّات
أحزانِي وَ أملي ها قدْ مات
الصمتُ من هول ِ الوَقعَات
أيّا أمّي
مَاذا يُعانيه ِ
لينسَاني العامُ وَ يؤلمُني
خوفٌ مِنْ الله لحبِ الذات
لطريق ِ النُور لا الظُلمات
أيقينَا ً لا أشُكوا مَرضا ً
أيقينا ً
سَأهوي في الحُفرات
أبتعدْ يَا موتُ
ألايكفيْني
أوَتَخشّى وردة ٌ مِمِا أت
تُمنيني النَفس بحُبِ الذات
و أخرُ أيّامّي
ها قدْ مَات
أرحَل ُبالحُبِ و أجمّلُهُ
ماكانَ بينهُ و بيني سِمات
صَباحُكَ إنّي أحببتُه ُ
و لو
فلاتَخشّى عليّ وَ لاتَحزن
سأتَابعُ بصّمتِيَ الهَمَسّات
تُنسيني بصَوتِكَ ألامي
يا
هلْ غَابَ الصّوتُ ليَعودَ
غلبتَ شَيخِي
غلبت شيخي
وَ سِنينِي
انتحرَ الشيخُ من النّظَرات
أأحببتَ الشيخَ ...
فرسمتَ
الشيخُ وردهُ معَ القُبُلات
ابنتُهُ تُسرق كَالضَحِكَات
وَ يَغيبُ الدّهرُ
و لتَبقَى
خارطة ُ الحُب ِ للقيامَات
مواضيع مشابهة: