طرق مكافحة سوسة النخيل الحمراء.........!!
الأساس في مكافحة الحشرة هو علاج الإصابة وعدم إزالة النخلة المصابة اللهم إلاإذا كانت الإصابة في القمة النامية ولايرجي شفاء النخلة وذلك في محافظتي الشرقيةوالإسماعيلية أما المناطق التي غزتها الآفة حديثا فيتم التعامل بالإزالة بالأسلوبالذي سيبين فيما بعد.
والتعامل يتم مع حالتين من الإصابة:
1- الإصابة الحديثة (السطحية) التي لاتتجاوز عمرها 2 – 3 شهور.
2-الإصابة المتقدمة ذات الفجوة بجسم النخلة والتي يتراوح عمرها من 4 – 12شهرا.
اولا : التعامل مع الإصابات الحديثة
وهي عبارة عن خروج سوائل صمغية كريمية أو بنية اللون علي جذع النخلة ناتجة منثقب صغير من 1 – 3سم وتعالج هذه الإصابة بالحقن باستخدام مواسير معدنية أوبلاستيكية بقطر 12مم وبطول من 15-20سم وبعدد 3 – 5ماسورة أو حسب حجم الإصابة حيثتثبت هذه المواسير حول مواضع الإصابة باستخدام الأزميل المعدني أو الشنيور أو أيةآلة مناسبة لعمل الثقوب التي تثبت فيها المواسير ثم يصب فيها محلول المبيد بتركيز 1مبيد/10 ماء أو يحقن بالماسورة بأية وسيلة أو آلة مناسبة حسب الإمكانات المتاحة ثميغلق فم الماسورة باستخدام ليف النخيل أو آية مادة تؤدي الغرض.
ملاحظات هامة للعلاج بالحقن
§ إذا وجدت أكثر من إصابة علي النخلة تعالج كل إصابة بالحقن علي حده.
§ لأن هذا العلاج موضعي يعالج منطقة الإصابة فقط ولاأثر له علي باقي النخلة أو مابها من ثمار.
§ إن نجاح عملية الحقن تتوقف علي عاملين
أولهما: موضع الحقن بحيث يكون أعلي منطقة الإصابة ب20سم وذلكلإتجاه الإصابة من أسفل إلي أعلي.
ثانيهما: مدي كفاءة سريان محلول المبيد عن طريق المواسير إليأنسجة النخلة في الجزء المصاب.
العلاج بالحقن بالمواسير
من أخطاء عملية الحقن
§ الحقن في ثقب الإصابة نفسه.
§ الطرق علي المواسير أثناء وضعها في الثقوب حيث إن ذلك يؤدي لانسداد قاعدةالماسورة وبالتالي عدم استيعابها لمحلول المبيد وفشل الحقن.
ثانيا : التعامل مع االإصابات المتقدمة
وهي الإصابات التي تركت بدون علاج للإهمال أو عدم الاكتشاف المبكر بحيث أدت إليتكون فجوة بجذع النخلة
وفي هذه الحالة
1- يتم تنظيف الفجوة من الداخل من نواتج الإصابة والأطوار المختلفة للحشرةوإخراجها من جذع النخلة وسكب محلول المبيد عليها ودفنها بالتربة.
2- يتم الحقن كما سبق أعلي نهاية التجويف بحوالي 20سم.
3- يوضع من 1 – 3 أقراص فوستوكسين (الأقراص التي تستخدم في تخزين الحبوب كالقمحوالذرة واللوبيا) حسب حجم التجويف داخل تجويف النخلة, ويراعي وضعه علي عازل منالرطوبة من بلاستيك أو حجر أو صفيح أو خلافه وذلك لعدم تشبع القرص بالرطوبة وإخراجكمية الغاز دفعة واحدة.
4- يسد علي التجويف بليف النخيل أو قواعد الجريد وتغلق من الخارج بالطين أوالطفلة أو الأسمنت أو الجبس أو أي مادة متوافرة بالمنطقة وذلك لإحكام الغلق وعدمتسرب الغاز الناتج من قرص الفوستوكسين ولايتم فتح التجويف قبل مرور أسبوعين عليالأقل.
من أخطاء عملية التبخير بالأقراص
§ ملأ التجويف من الداخل بعد وضع القرص بالرمل أو الطين دون ترك الفراغ الداخليكما هو .
§ وضع الأقراص في قاعدة التجويف علي الرطوبة مباشرة دون استخدام عازل مما يؤديلتشبع القرص بالرطوبة وخروج كمية كبيرة من الغاز خلال فترة قصيرة لاتتناسب مع حجمالتجويف مما يؤدي لانفجار التجويف وسقوط السدادة وفشل عملية التبخير.
ثالثا : التعامل مع الفسائل المصابة من عمر 3:1سنوات
نظرا لأن هذه الفسائل ذات الأعمار الصغيرة ليس لها جذع خشبي سوي قواعد الجريدوالليف, لذا لايمكن التعامل معها بالحقن أو التبخير, وفي حالة الإصابة يمكن تغريققلب الفسيلة بمحلول المبيد ليتشبع الليف وقواعد الجريد بمحلول من الداخل إلي الخارجوبالتالي يقضي علي أي أطوار للحشرة بقلب الفسيلة.
متي: يتم إزالة النخيل المصاب في حالتين؟
§ اولا : عند اكتشاف إصابة لأول مرة في منطقة جديدة وذلك حيث لايكون هناك فرصة للتعامل مع العلاجات وتدريب القائمين بالعمل وتحمل مخاطرة استيعابالأسلوب وكفاءة العلاج فالتضحية بعدد محدود من النخيل لحماية منطقة بأسرها أفضلوأجدي لمنع احتمال انتشار الإصابة في بداينها.
§ ثانيا : في مناطق علاجات النخيل بالإسماعيلية والشرقية فيحالة الإصابات التي لايرجي معها الشفاء كإصابة القمة النامية أو تآكل جذع النخلةبما يسمح بسقوط النخلة.
كيف: تعتبر عملية إزالة النخيل المصاب وأسلوب التخلص منه منأهم العمليات التي تؤدي للقضاء نهائيا علي الإصابات في المناطق الجديدة أو تكرارهاوتواجدها باستمرار.
ولذلك يجب أن يراعي الآتي
1- إذا تمت الإزالة ميكانيكيا بالكباش فلن يكون هناك جذور متصلة بالتربة ولنيكون هناك مشكلة بالنسبة لهذه الجزئية.
2- إذا تمت الإزالة يدويا فسوف يتبقي جزء من الجذع متصل بالجذور في التربة وهذاالجزء المتبقي صالح لحدوث إصابة جديدة أو إستمرار الإصابة إذا كانت به أصلا طالماتوافرت به نسبة من الرطوبة وبذلك يصبح مصدرا للعدوي غير محسوس لذا يجب التعامل معهذا الجزء المتبقي في التربة بعد الإزالة بعمل ثقوب به يصب فيها السولار مع المبيدللقضاء علي آية أطوار موجودة أو منع حدوث إصابة جديدة .
3- الجذع المزال يجب تقطيعه إلي قطع طولها من 1-1.5 متر ثم تشق كل قطعة طولياًويسكب عليها السولار والمبيد وتعفر بالجير الحي ويتم التأكد من موت كل الأطوارالموجودة داخل الجذع .
4- يدفن ماسبق بالتربة علي عمق من 1-1.5 متر ويصب عليه محلول المبيد والسولارويردم ويدك جيداً .
دفن النخيل المصاب بعد تقطيعه وسكب المبيد والسولار عليه
بعض الأخطاء في عملية الإزالة وآثارها
1- دفن الجزء المصاب سليم دون تقطيع وسكب المبيد والسولار خارجياً .
2- ثم الدفن علي عمق بسيط .
آثار هذا الخطأ
استكمال بعض أطوار الحشرة لدورة حياتها في الجذع المدفون سطحياً ثم خروج الحشراتالكاملة من التربة وإحداث إصابات جديدة وهذا يفسر سبب تجدد الإصابات في بعض المناطقالحديثة دائماً بعد فترة من 6-8 شهور بالرغم من عدم نقل فسائل جديدة مصابة ثانيةإلي المنطقة ولذا يجب جداً الأخذ في الاعتبار تفادي هذا الخطأ وخاصة في المناطقحديثة الاصابة لأول مرة .
طرق الوقاية من الإصابة
اولا : الحجر الزراعي
بمعني أن يتم تداول النخيل وفسائله بعد التأكد من خلوه من الإصابة بمعرفةالإدارة الزراعية وتعفيره بمساحيق المبيدات ومنحه شهادة للتداول وهذا يتم بالمجانفي الإدارات الزراعية .
ثانيا :
§ التعفير بمساحيق المبيدات بعد إزالة الفسائل أو إجراء عمليات التقليم للنخيلحتي لاتنجذب الحشرة لعصارة الأنسجة حديثة القطع .
§ مع مراعاة أن يجري التقليم شتاء وليس صيفاً حيث يكون نشاط الحشرة الكاملة أقلفي الشتاء عنه في الصيف .
§ ولذا يراعي الانتهاء من عملية التقليم قبل شهر مارس .
ثالثا :
§ الفسائل المزالة من تحت النخلة بغرض الزراعة في المشتل أو الأرض المستديمة يجبغمس قةاعدها في محلوةل المبيد لمدة من 5-7 دقائق قبل الزراعة ثم تعفيرها عقبالزراعة وبعد مرور ستة شهور وتجدد نموها يتم غمرها بمحلول المبيد كل 2-3 شهورللوقاية والقضاء علي أي إصابة حديثة بها .
رابعا: الرش الوقائي
وذلك لكامل النخيل بمناطق الإصابة بمتوسط طول 8 أمتار للجذع من 3-4 مرات فيالسنة وذلك بغمر النخلة من أعلي لأسفل باستخدام الباشبوري المعدل لذلك بغمر منطقةالليف وقواعد الجريد وإنسياب المبيد من أعلي لأسفل علي جذع النخلة للقضاء عليالأطوار الكاملة للحشرة أو أي بيض حديث الوضع وبالتالي يكون لها أثر كبير في الحدمن حدوث إصابات جديدة بالنخيل وبذلك يكون الرش كعامل وقائي للحد من حدوث إصاباتجديدة .
وفي نفس الوقت يعتبر الرش بهذا الأسلوب كوسيلة مكافحة فعالة ضد أطوار الحشرةالكاملة التي عادة تتخذ مأوي لها في منطقة تاج النخلة بما تحويه من ليف وقواعد جريد . كما يقي محلول المبيد أثناء سريانه علي الجذع علي البيض الموضوع علي الجذع وكذلكاليرقات حديثة الفقس التي لم تتوغل بعد داخل الجذع لأكثر من 1-2 سم أي أنها وسيلةمكافحة للإصابة غير المرئية .
الرش الوقائي
يتبع
مواضيع مشابهة: