بقايا أنثى
تهت بينهم
وسط ما قلت من تمتمات
أعيد لملمة أشلاء من الذات
اهمس للقدر بأني لاأريد إلا
ان يعود
أن يعود ما قد فات
هو يودع بيتي
هو ينعي نفسه كالأموات
هو يغيب
يستتر خلف نداء الواجب
و يبتعد
يتركني بحسرة
فتغمرني العبرات
ماذا بقي مني
سوى أثار ٌ
و لوحة
لوحة
سوداء رسمت بالكلمات
حين تسارع النبض
في شتاء حزين مضى
تمرد الربيع
و بعث دفء المحبة
بإشراقة صبح منك و ضحكات
لما الوداع و انت لم تفارق
جبين الشمس
لم تفارقك النظرات
في كل يوم أرثي روحي
و اتركها بجوار بابك
علها تتوسط لي عند روحك
فتوصل اللهفات
لما الوداع و العمر لحظة
العمر لحظة
لحظة و ستغيب
و يغيب أجمل عمر
و تطوى لغيابك الصفحات
لما الوداع
لما الوداع
فانا لن أغيب
حتى أزور ذاك القبر
و تتلى من فوق ثراي
تراتيل و أيات
لأجلك
أحضرت كفني
سألبسه الأن فقط
و كما تريد
سأستسلم و أسلم روحي
مفارقة هذه الحياة
تذكر إن كنت رأيتها يوما جميلة
فقط لأنك كنت فيها
كنت ارى جمالها من خلالك
فانا لست سوى
بقايا أنثى
خاطبتك
من عالم الحكايات
وردة دمشقية
مواضيع مشابهة: