وتعتبر فاكهة المانجو، التي تنتشر زراعتها في إفريقيا، من النباتات المحلية الغنيةبمركب البيتا كاروتين، الذي يعطي فيتامين ( أ). إلاّ أنّ كمية كبيرة من تلك الفاكهةيتم هدرها، بسبب عدم اتخاذ خطوات بغرض الإفادة من الفائض من المحاصيل وبحسب رأي المختصين؛ يمكن الاعتماد على المانجو المجففة، التي يتطلبتخزينها حيزاً أقل، لتشكل جزءاً من وجبات الأطفال في تلك المناطق، ما قد يسهم فيخفض عدد الوفيات بينهم، بعد أن أثبتت دراسة أجروها أنّ تجفيف المانجو بواسطة أشعةالشمس، لم يؤد إلى ضياع كامل محتوياتها من البيتا كاروتين. وعمدالمختصون، وهم خبراء من جامعة فلوريدا الأمريكية، إلى تجفيف 3750 كغم من المانجوالطازجة، باستخدام حاويات زجاجية معرضة لأشعة الشمس، حيث حصلوا على مقدار يعادل 375كغم من المانجو المجففة. وطبقاً لما نُشر حول هذا الموضوع في دوريةالرابطة الغذائية الأمريكية الصادرة لشهر حزيران (يونيو) الحالي؛ أظهر التحليلالمخبري أنّ محتوى المانجو المجففة، بواسطة التجفيف الشمسي، من مادة البيتا كاروتينبلغ 4 ملغم تقريباً لكل 100غم. كما أكدت النتائج؛ أنه وبعد مرورفترة تراوحت ما بين 2-6 أشهر، لم يتجاوز مقدار الانخفاض في مادة البيتا كاروتين عن 0.32 ملغم تقريباً للمائة غرام من المانجو المجففة، ما يشير إلى إمكانية استخدامهاكصنف غذائي، في مختلف الأوقات من السنة، لمحاربة انتشار حالات نقص فيتامين (أ) عندالأطفال في تلك الدول.
شكرا لك اخى للموضوع المختصر عن المانجو المجفف واهميتها فعلا بدأ استخدام المانجو واللب لها بعد انتاج العصائر فى انتاج بودر الياف غذائية غنى بمكونات غذائية وعلاجية ايضا لبعض الامراض واستخدامها فى المخبوزات او ناتج تحليلها انزيميا فى عصائر اخرى ....................بارك الله فيك