ذات مساء اثناء ممارسة ذاك الانسان
طقوس الندب على الحظ العاثر
ومفارقة الاحباب .
توقف لحظة!!!!!
وفكر برهة ......
وتوهج فى عقلة الخالى الا من وميض الذكرى سؤال ؟؟؟
لماذا الحزن ؟؟؟؟؟
قال لنفسه.
ان كنت رحلت عن الاحباب فهذا قدرك !!!!!
ان وزعت بقايا قلبك ذات صباح على من يحتاجة فهذا قرارك !!!!
فلا تندم على معروف واثر على نفسك بالليل .....
ان جاء مساءوك وغاب حبيبك والفرح فلا تحزن ....
واعلم أن أوان الفرحِ لم ياتي بعد .
وإن جاء الفرح سيحمل معه حبيبا حق
قال لنفسة .......
ان كان مصيرك ان ترث احلام من رحلوا وتخلوا عنك ....
فلا تحزن .....
وحاول ان تنقح تلك الاحلام وتجعلها احلامك .
فما اجمل ان تحقق حلم فشل بتحقيقه آخر.
وستوقن كم كان فاشلا هذا الراحل
وحسنا ما فعل من تخلى ورحيل
فالناجح محال ان تكون هديته ان يرتبط بفاشل
قال لنفسه ......
اذا لم يشعر بك من حولك فلا تحزن .....
وتذكر ان الهواء لا يراه احد ولكن لا بستطيع ان يعيش احد بدونه
قال لنفسه .....
ان كنت قد اتيت فى حياة من تحب متاخرا
وشعرت بان وقتك قد خانك
فلا تحزن ......
وافرح لانك اخيرا قد وصلت لبيته حتى وان كان غادر ذاك البيت .
فحتما هو يحمل بعضاً من انفاسة او اطلاله .
قال لنفسه
ان حاصرتك الاحزان فلا تحزن .....
وابنى بيتاً يحوى تلك الاحزان واجعل وجهك باب البيت ...
وزخرفه بالوان البسمة حتى يقول الناس ما اجمل هذا البيت .
قال لنفسه .....
لا تنسى ان من خدعوك ورحلوا بالفعل قد أسرتهم تلك البسمة ....
بالله عليك فلا تنساها اكراما لمن عشقوها يوما ما .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ
شكرا لك ...
وعلى رسلك علينا ..
نحن لا نقوى على مجاراتك ..
فالعمر له احكام ....
احسنت