طفلةأنا كلماتها حائرة بين سطور الحياة ...
مُبتدأةٌ ...
كلمةٌ فوق السطر واخرى تحت السطر
حتى نظرتُ يوماً من بين الوجودِ معلما ً ...
وأي معلم
أمسكتَ بيدي وعلمتَني كيفَ أكتبُ أحرف َالحياةِ ...
كيف أكتب وأُجمل خطي في كتابتي
إنها لغةُ الحبِ علمتنيها ... حروفها حروفُ اسمك َوحروفُ كلمةِ أُحبكَ
علمتني مخارجها فأبدعْتُ في نطقها ولم يتعثر لساني
أمسكتَ بيدي وأنا أرسمُ أجملَ لوحةٍ في حياتي
... أنا وأنت والورود حولنا
تجولتَ بي في قلبكَ الواسعِ ويالها من مملكة ٍرحبة ٍوارفةِ الظلالِ
وكنتَ تُمسكُ بيدي وأنا لازالتُ أحبو في عالمكَ ولم تتركني حتى سَابقْتُكَ وتعلمت ُالجري
علمتني كيف أراكَ في كلِ جميلٍ بل أنت الجميلُ في كل مكان
علمتني كيف أتذوقُ بلسانكَ وأرى بعينيكَ الرائعتين
وكل يومٍ أنظر للمرآة فأراني قرينةَ الشمس ِأو جارةَ القمرِ
بل أراني بهيةَ جميلةً فكيف يقول معلمي أنني كذلك ولاأكون!!
وكان الكيلُ في أموري كلها بمكيالكَ
أنت عندي ثابتٌ وقاعده وكلهم منكَ اشتقاق
حتى بلغتْ طفلتكَ في الحبِ سنَ البلوغِ بل بلغَتْ الرشد
ولازال حنانكَ مشربها وسعادتكَ جُلَ مطلبها
وحبكَ قد تشكلتْ منه خلاياها وسارَ في دماءها
ثم التَفَتَتْ إليكَ لتتوجَ حُبها لديك
فإذا بقاضي القلبِ أصدرَ مرسوم َالفصالِ
وبدونِ جلسةٍ ولاشهودٍ أو دفاعٍ كان تنفيذ ُالقرارِ
والعين حارتْ في محيا طفلةٍ عادت ْ
تحتاج حباً يحتويها بل يغذيها ترفق بالرضيعه
وكأن أعمدةَ المحبةِ أسَسَتْ بنيانها هُدمتْ
صرختُ تمهلوا فقلبي عند من أهوى وديعه
قررتُ حين اهملتَ مشاعري أمراً ولستُ به قديره
هل ياتُرى بعد البلوغِ رأيتَني لبلوغِ عرشكَ غير جديرة
قررتُ أنا من أعلنتَ فطامها من حبكَ
حين ينسى الليل أن يلد النهار
حين تنسى الشمس نورا وازدهار
حين تُمحى حروفك من قاموس اللغات
حين يخبو الحب ويشكو من ممات
حين ينقطع الخلائق عن سبات
حين يعجز التفكير عن ادراك اسماءنا
حين يقف القلب عن نبض يضخ دماءنا
حين تبكي الورود وتنتحب الأزهار ويكون الصمت لغة الحوار
حين تسير الأحجار والأشجار بحثا عن سكن
حين تأكل الأطيار لحم الأسود
وحين تطارد الأرانب الثعالب والفهود
وحين يغيب عقلي أو حين يتوقف بلاحدود
وحين أفقد ذاكرتي وتتجدد كل الخلايا في
جسدي وأستبدل القلب بقطعة من حديد