بلا أمل
تائهة كُنتُ في خجلي
الصمتُ مذلولٌ
الشوقُ مقهورٌ
و الأملُ مفقودٌ
مدفونٌ في الرّمس ِ
يميناً كُنّتُ ألقاهُ
في يومي كانَ كالهمّس ِ
يُجَمّعُ أشلاءَ مابقي
و يَرثيني
كَرِثَاء ِ الإبن ِ وَ الخُنس ِ
يُريحُني الأخضرُ المَنسيّ ُ
مجدداً الرّبيعَ كالأمّس ِ
يُؤذنُ الصّبحُ في وطني
و يَقسمُني الصّبرُ
أتُراني....
أُصِبتُ بالمَس ِ....
فروحٌ تُعَانِقُ الذّكرى
و روحٌ تعودُ للمَس ِ
........
.......
و مرت ساعة ٌ مرّت
و ساعة ُ الصفر ِ
قدْ حلّتْ
و المُقلُ إنّ
هي مَلّتْ
الرّسمُ بالذِهن ِ
يُطارِدُني
يُجددُ الزمن َ بالأ ُنس ِ
.........
..........
تائهة ٌ كُنتُ في خَجَلي
ألمّلِمُ أطلالاً من الكلماتْ
و كلّ ماكانَ في نفسي
لكنّهُ غَابْ.....
و ماتَ مِنْ حُزنِهِ أمّسي
فلتُشرق الشمسُ ثانية ً
و ليذهبْ اليومُ بالكَنْس ِ
الحلمُ يُراودنيو يغلبُني على أمري
بلحظة......
صِرتُ أمقُتُ يَأسي
صرتُ أمقُتُ يَأسي
.......
.......
بَكيّتُ...
و فاضَ الدَمعُ بالمُقل ِ
و تكبّلَ الصّوتُ كالخُرس ِ
تائهة ٌ كُنت ُ في خجلي
أتلو مِن كل ِ الصّلوات
لأقفَ أعترفُ
أمّامَ ذلّكَ القّس ِ
و أهمِسُ للروح ِ لتلقاني
بظلام ِ الليلْ
فتحرقني النارُ
و النارُ كانتْ
مقدسة ٌ لدى الفُرس ِ
........
.........
تائهة ٌ كُنّتُ في خَجلي
فقدّتُ أملي
مزقتُ دَفاترَ الأيّامْ
و كَسَرتُ أقلامي
و عُدتُ مَرّة ً أخرى
أعذبُ نَفسي
لن تَنفعَ الذِكرى
إنْ صَارَ الأملُ كالرّجس ِ
ستقولها يوما ً
حبيبتي
ويحكَ
أنتِ لن .........و لن تنسي
((( وردة دمشقية )))