شاطئ حزينعلى شاطئ البحر
لم أعشق سِواكَ
و بعلو مَوج ِ كاَنوّنَعلا صَوتِيكمَا الصَخر
و صداهُ عادَ إليكَيُردِدُ للموج ِأهَوَاكَ..................
يا صَاحِبي ترفق بناو بِعُمرِناو بقلبِناو بحُبنانحن لن و لن ننسَاكَ................مَوج ُكانونَ كان شذىً
لنيسان القُلوبِ
و الرُوحُ تهيمُ
بذاتِ الحنين ِ
و تقولُ إنّي سَوفَ ألقاكَ................
ما للمُستحيل ِ يَمضي إلينا
يَصحَبُ تِلكَ القلوبَ
لتُعميها الحياةُ
و تُناديني الهُمُومُ
بأنّي لن أرَاكَ
.............
حلّ الرَبيعُ في وطني سَرَاباً
و َتعشّقَ الوردُ صيفَ الشتاء
ليُورقِ َالنَبضُ
و تجري الدّماءُ
في تِلكَ الأطيافِ
نهاراً مساءا
أخبرني إنّي
لم ألقَ الليلَ الطويلَ
بلْ لقيتُ ضُحَاكَ
...............
مَدّدتُ يَدي لروح ِ المَساء ِ
فقاربت ْبيني و بينهُ
كإنّي رأيتُ ذاكَ الملاك
يقبلُ تلكَ الشِفاه
بسلافٍ معتق ٍ
و ذابَ بالسُكْرِ
يترنحُ
مَساؤكَ
ثمَ عادَ ليقبلَ ذاكَ الجبينَ
و يقولُ للوردِ هل عادَ لونُكَ
هل رُدّ نَسغُكَ
فليعلو صَوتُكَ
أو ليعودَ صَدَاكَ
.........
و جاءَ إعصارُ اليقين
و زُلزل ِ البحرُ
و لم يعرفْ الموجُ طريقهُ للصخرِ
بل تاه كما المسكينُ
يبحثُ عن رأسِهِ بعمق السنين
يُزمجرُ قهراً و يبكي الأنين
لن تبحثَ عُمراً
فالحبُ عَمَاكَ
و القدرُ يا صاحبي
رماكَ ..........رماكَ
...............
برغم هذا عشقتُ بَحركَ
و لن أنسى يوماً
إني كُنتُ شمسك
إني كنت ضحاك َ
............
ستدورُ الأيامُ وتبحثُ عني
ستلقاني هُناكَ
في رأس ِ السنةِ
أراقبُ بحركَ
و أقولُ لهُ
كم و كم
.....
أهواكَ
((وردة دمشقية ))
مواضيع مشابهة: