مساء الخيرات الباحثة عن عنوانك كى تصل مهرولةً لك ...
مساؤك احلى يا رفيق الرحلة ...
رحلة البحث عن اللاشئ ....!!!!
راحة المرء يا سيدنا ...
تبدا من اراحة ذاته ....
والذات سترتاح اذا انكشف اللغز ...
واللغز يتخفى بالقلب ...
والقلب ضعيف .... لذا وجب عليه طلب الغوث من العقل !!!
وهنا امامه امران لا ثالث لهما ...
أما ان يكون العقل جميلا كعقل ابا زيد
فينكشف اللغز .... ويرتاح المرء
وأما يكون العقل كعقلى .....
فيزيد ضرب الاخماس بالاسداس
وتذداد متاهة لغزى وتعاد الكرة مراتا تلو المرات ...
اجزم أنك قد حللت اللغز ... فأنعم بالراحة
يا صاحبى ..
وصلتنى تحياتك .... يا عاشق الابواب الخلفية للفكرة
لكنى وعكس المعتاد .... لم ادخل متاهة افكارك
بل كانت بالنسبة لى رسالة مباشرة الكلمات
رسالة تحية بالطبع ...
ووميض نور ... يكشف ممرهبوط للنورس العائد من رحلة البحث عن اللا شئ ....
وبما انها قد وصلت لى صباحا ...
وبما انى لم اغلب فى فك الشفرة كالمعتاد
كما انى اعتقد ان ساعة وصولها كانت توجد لحظة تجلى ....
لذا يا صديقى سميتها ......
تجلياتٍ صباحية .....
سؤال ابا زيد هو ( مسالة حسابية بواقع الامر )
المسألة تقول ....
احسب كم يحتاج الجسم من وزنٍ كى يتحمل ان يُزين بعقلِ ابا زيد .....
طاب مساؤك يا صاحبى ...
اعترف .... اتشرف ان تكون صاحبى
ملاحظة عابرة : اشعر ان كلماتى حديث نفس فلتقرئها ايها الصديق ..