المشاركة الأصلية كتبت بواسطة rosa damascena
********
اسمعني من بعيد
من خلف ذاك الجدار
برغم الريح و الإعصار
عد ألي و إلا انتحر الحب
قبل أن يخيم الليل
فلن يكون لي أحد سواك
و إلا
لتشنق الكلمات
ليسدل الستار
أنتهى العرض
ولّى زماني و زمانك
لا توجد معجزات
******
وردة دمشقية
القابع خلف جدارك قدسمع نداءات العودة ...
لكن اجابته كانت ....
أنا لن أعود ...فلتعذرين
والان امضى فى طريقك مسرعة .. لا تنظرين
لا تذكرينى وانسى انك كنت يوما ... تعشقين .
ان عانقتك دمعتى واستحلفتك ان تعودى برهةً .. لا ترجعين
ان صادفتك مهجتى واستعطفتك ان تذكريها لحظةً .. لا تذكرين
ودعينى ... ودعينى واجمعى الاشلاء من وارحلى ...
فانا ومنذ التقينا اراك طيفا فى ركاب ..... الراحلين .
اعترف .. قد كنت طيفى ... لكن طيفى ..
ضاع منى وسط الليل الحزين.
قد كنت دربى ... لكن دربى .
تاه منى بين اقدام السائرين .
لا تزرفى دمعاً ... فبكائك يزيد فى قلبى الحنين .
وودعينى بأبتسامة .... مثلما كنت دوما تفعلين .
لا تحزنى ... ولتعلمى انك لن ترينى ثانية ..
حتى وانت تحلمين ...
قبل الوداع ... لك اخر هدية
قصيدة صاغها لاجلك..
شاعرك الحزين .....
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــ
ايتها الوردة الدمشقية ..
لا اعرف ماذا فعلت بنا صفحتك تلك ....؟؟؟
لقد تمكنت منا جميعا ...
يا زهرتنا ... صدرتى لنا الشجن
وكأنا ينقصنا بعضا منه !!
سامحك الله ... وعفاك .
اصدقك القول ؟؟؟؟
خرجت كلماتى تلقائيا ..
وكأنى أُجبرت على المشاركة ..
فعذرا لتطفلى ...
احسنت ايتها الزهرة ....
لاح صباحك ... كى يخرجنا من تلك العُتمة