الإسم العلمي : Salvia officnalis
وهي عبارة عن نبات عشبي معمر صغير لها عرق يرتفع قليلاً عن الأرض بحدود 30سم في المتوسط تتفرع منها أغصان، ورقها طوله أكثر من عرضه، طول الورقة بين اثنين إلى أربعة سم (2-4سم) وعرضها في حدود نصف سم، اخضر ناعم الملمس يلون الغصن الذي يصبح أحمر غامقاً كلما تقدم العمر بالنبتة.
وهي من الفصيلة الشفوية التي تضم الريحان والنعناع والحبق والزعتر والمرامية من أشهر وأقدم النباتات التي تستخدم في الطب القديم والحديث.
و توجد على مدار السنة وتزدهر في الربيع وأوائل الصيف، ولون الزهرة زهري ويتحول بعد ذلك إلى ثمر بحجم حبة الكرز، ويصبح لونه أبيض في حالة الجفاف.
وتحتوي المرامية على زيوت طيارة وفلافونيدات وأحماض فينولية ومواد عفصية والمادة الفعالة تعود إلى مركبات الزيت الطيار.
الأجزاء مستعمل منها :الأوراق والرؤوس المزهرة .
فوائد الميرامية
تستعمل المرامية كمادة مقبضة ومطهرة ومعطرة وطاردة للغازات مخفضة للعرق ومقوية مولدة للاستروجين الخافض لانتاج حليب الثديين. كما تستخدم ضد الالتهابات وضد تقلصات العضلات ومضادة لعدة أنواع من البكتيريا. كما تستخدم كمقوية للأعصاب. كما تستخدم كمنظمة للعادة الشهرية.
كما انها تستخدم فى ؛
1_فقدان الشهية وزيادة الإفرازات في المعدة .
2_اضطرابات الدورة الشهرية وأعراض انقطاع الطمث وتساعد الميرمية على انسياب افضل للدم خلال العادة الشهرية ،بفضل ما تتمتع به من مزايا هرمونية .
3_ منشطة للدورة الدموية، ينصح بها للمصابين بفقر الدم وضعف الذاكرة.
4- تنفع من ضعف الرئتين والإصابات المتكررة بالرشح والنزلات الصدرية والحساسية
5_ مفيده لعلاج الربو .
6- مفيدة للالتهاب اللثة والحلق والحنجرة .
7- تحتوي الميرمية على حامض الروزمارينيك ،وهو مضاد قوي للالتهابات .
8- تخفف مستوى السكر في الدم.
9- تنفع لعلاج الاكتئاب والإرهاق العصبي .
10- شربه قبيل النوم يخفف الأرق والقلق والإرهاق .
محظوراتالمريميه:
- حظر تناول المريميه على المرضعات لأنه ما نع لإدرار الحليب . وكذا الحامل في الأشهر الثلاث الأولى .
- لا يصح جمعه مع الحديد لاحتوائه على ( الثانين ) فلا يحضر أو يحفظ بانيه مصنوعة من الحديد ولا يجوز اخذ منشطات تحتوى على الحديد أثناء تناوله .
ملاحظة مهمة:
الميرمية تنفع بشده مع المصابين بالاكتئاب ومن أصابهم المغص. أما ذوي المزاج الحار والوجه الدموي فالأعشاب المهدئة ( كالبابونج واليانسون) أفضل لهم. وللمرمية فائدة كبيرة في عمل المبايض وتنظيم الدورة الدموية فهي تساعد في إفراز هرمون الأسترجين. ولكن بعد انقطاع الدورة في سن اليأس لا يكون لها أي أهمية لأن المبيض توقف عن العمل.إلا أن أهمية الميرمية لا تقل في النواحي الأخرى من تنشيط الذاكرة والكلى وتعديل مستوى السكر.
مواضيع مشابهة: