دائما تتربع عواطفنا على كرسي القلوب , تنكسر تارة و تعود لتلملم الألام و الجراح تارة أخرى . كثيرا ما يغضب الحب و ينتحر الشوق بين بتلات حمراء بين شذى الياسمين و عبير الفل و ملكة الليل .
لكنه يعود ليحلق من جديد و يرسل عاطفة أقوى من خلال تلك الورود الحمراء و صديقتها النقية البيضاء .و تتعدد رسائل الأحبة و ألوانها من الوردية و البرتقالية و الغيورة الصفراء .
كلها ورود , الجوري أو المحمدي او السلطاني او الطائفي و صديقي الدمشقي .
كلنا يعلم أنه سيد كل المشاعر و دفتر الأيام للعشاق و الأحبة و بلسم الألام للمرضى و زينة الفرح و باقة العروس و حتى إن كان ذكر ذلك محزنا و مؤلما إلا انه أخر مايوضع من حرث الأرض عندما نصبح تحت التراب .
منذ زمن بعيد ظهرت تلك الكائنات بعضها ظهر قبل ظهورك أيها الإنسان , تصور فهي تنافسك و تحاربك و تخاصمك . هل ستدعها تخرب جمال الورد فيغضب منك أصحاب اللوعة و الود .
هذه هي ورودي لكم اليوم
أسفة و لكنها مريضة
تناديكم فهل من طبيب او طبيبة .
هل ستدعون أشواك الورد تنتصر أم ستقاومون المرض ليحجب و يندثر
مرحبا بكم للتعرف على أهم
أمراض الورد
مواضيع مشابهة: