السلام عليكم
كثيرا ما فكرت في سر الطاقة الهائلة التي أودعها الله سبحانه وتعالى في المرأة هده المخلوقة الرقيقة اللطيفة، وكيف استطاعت التوفيق بين مهنتها خارج البيت ومهمتها كارية أسرة، فوقتها وذهنها مشتتان بين بيتها وزوجها وأولادها وعملها، فهي تسعى بكل السبل لتكسب رضا جميع الأطراف، فلا تكون مقصرة في أداء كل من واجباتها المنزلية و مهمتها المهنية بكل إخلاص وتفاني, ومع دلك يراودها من حين لآخر شعور بالذنب عندما تفكر بأنها مقصرة في حق أسرتها، فتصبح حائرة بين عملها الذي يحقق لها بعض الراحة النفسية, وشعورها بالتقصير في حق أسرتها وبيتها.
بارك الله فيكي سيدتي فمن أجتهد وتفانى في مساعدة الآخرين لا يمكن أن يهمل واجباته نحو أقرب الناس إليه، ومن سعى في قضاء حاجة أخيه سعى الله في قضاء حاجته.
أخيرا أقول الحمد لله الذي خلقني ذكرا وليس أنثى.
شكرا