انا اسمى لعبه
كان صاحبى ولد جميل _ اسمه محمد _ اسمر اللون
كان يأخذنى معه فى كل مكان . . لايتركنى ابدا وكانت امتع اوقاتنا عندما نذهب الى
سطح منزله نلعب سويا ويعلو الضحك بيننا
ذات يوم سمعت والدته تناديه
( ياللا يا محمد . . جهز نفسك للسفر - نحن عائدون الى وطننا الحبيب. . الى مصر
سنركب المركب غدا باذن الله )
ويسألها محمد - هل استطيع أن أاخذ لعبيتى معى - وترفض الام فى اول الامر وبعد
الحاح صاحبى محمد - وافقت
حمدت الله كثيرا انها وافقت . . . فهل يذهب محمد الى مصر ويتركنى هنا لوحدى
وجاء غدا
وذهبنا الى البحر وصعدنا المركب ومحمد لايتركنى ابدا من يديه
وفرحت بالرحله
فرحت بالسفر
ولم لا . . اشاهد البحر ولست وحدى معى صاحبى محمد
يهمس لى - صاحبى محمد - عندما نرجع الى مصر سأعرفك على اصدقائى فى شارعنا وفى حيينا وسنلعب كلنا
سويا . . سأعرفك على طيورى . . سترى حجرتى الصغيره . .
وفجأه
الذعر يجرى فى المكان
الماء يطغى على كل شئ
يعلو صوت النداء
لا الله الا الله - لا الله الا الله
ثم
سكت النداء
رحل الفزع
وانحسر الماء
لا ادرى اين ذهب الجميع
لكنى مازلت . . أنتظر
صاحبى محمد
( الى شهداء العباره . . القى لهم فى البحر . . ورده )
- دولفين -
مواضيع مشابهة:
اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد أبوصالح
