بسام صالح
24-01-2009, 10:00 PM
أن المتخصصين فى الأراضى يصفونها بأن تربة فقيرة وراثيا بمعنى قلة محتواها من العناصر المغذية للنبات الى حد العدم أو فوقة بقليل و ذلك لأن هذة التربة قاحلة جافة لا يوجد عليها غطاء نباتى طبيعى يشكل مصدر للمادة العضوية التى توفر مغذيات النبات عند تحللها بالتربة . هذا يعنى زيادة كميات السماد المضاف حيث أنة المصدر الوحيد لتغذية النبات .
ثانى نقطة هى أن العناصر الغذائية بالتربة توجد ممسوكة على سطح حبيبات الطين و السلت بقوة جذب كهربية و يسمى هذا أدمصاص و فية تتواجد شحنات كهربية سالبة على سطح حبيبات الطين و السلت و المادة العضوية بالتربة يعبر عنها بمصطلح يسمى السعة التبادلية الكاتيونية للتربة و الكاتيونات هى الأيونات موجبة الشحنة الكهربية التى يتغذى عليها النبات و هى أساسا الكالسيوم و الماغنسيوم و البوتاسيوم و الصوديوم الذى زيادتة تضر التربة و تحولها للقلوية كما تسمم النبات و باقى الكاتيونات كميتها قليلة فى الأراضى . المادة العضوية فى تربة الصحراء منعدمة نسبتها صفر % و الطين و السلت أقل ما يكون فى الصحراء و بالتالى فالسعة الكاتيونية للتربة الصحراوية ضعيفة لأقصى غاية و ربما تنعدم و على هذة فتربة الصحراء لا تحتفظ بمغذيات تمسكها حبيبات التربة لذلك نحتاج لأضافة السماد الكثير بكميات قليلة على عدد كبير من مرات الأضافة حتى لا يفقد .
ثالثا لقلة أو أنعدام الطين و السلت و المادة العضوية تقل المسام الشعرية الضيقة بين حبيبات التربة و تقل قوة جذب الماء و الأحتفاظ بة و مع تزايد نسبة حبيبات الرمل تزيد نسبة المسام الواسعة بين حبيبات التربة فيتم صرف الماء بسرعة من خلالها الى باطن التربة بعيدا عن جذر النبات و تفقد . الصورة الثانية لتواجد العناصر المغذية للنبات للنبات فى التربة هى المغذيات الذائبة فى ماء التربة و الذى يسمى محلول التربة و لما كانت تربة الصحراء ضعيفة الأمساك بالماء أضافة الى سرعة فقدها للماء فهى تفقد معة المغذيات الذائبة فية لذلك فأن أنسب طريقة لرى الصحراء هى الرى بالتنقيط يليها الرى بالرش و أفضل طريقة لتسميدها هى حقن السماد مع ماء الرى .
أهم عنصر فى زراعة الصحراء هو التسميد العضوى فلماذا ؟ التسميد العضوى يوفر العناصر الغذائية الكبرى و الضغرى الضرورية للنبات . التسميد العضوى يحسن الخواص الفيزيائية و الكيميائية للتربة فيزيد المسام الشعرية و يقلل مسام الصرف الواسعة و لدي المادة العضوية قدرا على الأحتفاظ بمقادر 200 ضعف وزنها ماء بينما الطين يحتفظ بمقدار 20 ضعف وزنة و المادة العضوية لها سعة تبادل كاتيونية هى الأعلى و تصل لعشرات ضعف قدرة الطين و المادة العضوية لها تأثير حامضى فى التربة المائلة بطبيعتها للقلوية فتحسن أستفادة النبات من المغذيات و لا تثبتة التربة حارمة النبات منها و المادة العضوية تحسن الخواص البيولوجية للتربة فتضيف و تعمل على تكاثر الميكروبات المفيدة للتربة و النبات و التى تكون منعدمة بالصحراء أو شبه منعدمة و المادة العضوية تعالج مشاكل التربة فتحسن الرى و الصرف و تعالج مشاكل الملوحة و القلوية أو هى للدقة عامل مساعد لعلاجهم و المادة العضوية هى العلاج الوحيد لتحسين الأرض الجيرية . و للمادة العضوية فوائد غير ذلك علاوة على التفاصيل بينما هى عديمة الضرر أطلاق فتضاف بأكبر كمية فى أى و كل وقت لكن عند محدودية الكميات و هذا هو الواقع فأفضل وقت للأضافة قبل الزراعة و سنويا للأشجار .
الأسمدة المعدنية يفضل منها ذى التأثير الحامضى المحتوى على كبريتات ( سلفات ) و كذلك يفيد الكبريت .
و من أكثر حالات التربة التى تقيد نوعية الأسمدة المستخدمة هو نسبة الجير لو كانت مرتفعة فى الأرض الصحراوية فالأرض الجيرية و الملحية ستؤثر على التسميد .
أستخدام السماد عموما فى أى نوع أرض صحراوية كانت أو غير ذلك يراعى فية ثلاثة أعتبارت عامة أساسية هى كمية السماد المضاف ( يتأثر بالموجود منة فى التربة و تختلف أحتياجات نبات عن آخر و كذا تؤثر طبيعة التربة ) العنصر الثانى هو وقت أضافة السماد حيث توزع كمية السماد الكلية التى يحتاجها النبات على دفعات متعددة طوال موسم النمو ومراحلة التى تختلف أحتياجاتها و نوعية الأحتياجات أى مواعيد الأضافة و لكل نوع سماد توقيت مناسب يختلف عن الآخر أما العنصر الثالث فهو طريقة أضافة السماد مع ماء الرى مثلا أو تكبيشا بجوار النبات أو سرسبة على طول خط الزراعة أو نثرا فى كل مساحة الأرض و نلاحظ بصفة عامة أن التسميد كما و كيفا ليس مقيدا بنوع التربة فقط بل يؤثر أيضا نوع النبات و يؤثر نوع السماد فمثلا السماد الفوسفاتى مشكلتة التثبيت فى التربة سواء فى الصحارى الحارة بتفاعلة مع الكالسيوم أو فى المناطق الباردة الرطبة بتفاعلة مع الحديد و كذلك فأن ظروف المناخ تؤثر على التسميد فمثلا يزيد فقد النيتروجين فى المناطق الحارة .
تكثر مشاكل التسميد بالعناصر الصغرى لذا يفضل العناية بها و منها نوعيات مخلبية و معناها أنها مخلوبة أو ممسوكة بواسطة مواد عضوية تجعل النبات يستفيد بها و الأفضل أت ترش على المجموع الخضرى للنبات و هو ما يسمى التغذية الورقية للنبات أو التغذية اللا أرضية . تعرف ظاهرة الأصفرار فى الأراضى الجيرية نتيجة حرمان النبات من الحديد بسبب زيادة الجير ( كربونات الكالسيوم ) فى التربة و الحل كما سبق التوضيح أفضلة هو رش حديد مخلبى على أوراق النبات .
ما سبق صورة عامة عن التسميد فى الأرض الصحراوية من وجهه نظر الأراضى و مجرد قراءة حضرتك لها سيحقق فائدة بأخذك فكرة عن الخطوط العامة للموضوع بصفة شاملة .
عندما تزرع حضرتك نوع نبات معين فأنة من وجهه نظر الأنتاج النباتى كمحاصيل حقل أو فاكهه أو خضر أو غيرة ستجد توصيات تسميد لهذا المحصول و هذا أن شاء الله يسهل لك الموضوع أكثر حيث ستحصر أهتمامك بتسميد المحصول الذى تزرعة و تضيف أليها أى قيود تفرضها طبيعة التربة الصحراوية و حتى هذة لا يغفلها الأنتاج النباتى و أن لم تجدها فى مصدر معلومات معين فستجدها فى آخر خاصة بعد التوسع فى زراعة الصحراء .
بالنسبة لأختيار نوع النبات الأنسب لزراعتة لا يتم من خلال أحتياجاتة السمادية كما فهمت من كلامك ( لكن بالمناسبة فلهذا تأثير فهناك نباتات تكفيها الأراضى الفقيرة و أخرى شرة لعناصر الغذاء ) لكان أختيار النبات يعتمد أو لا على حالة المناخ بالدرجة الأولى و ثانيا حالة التربة و أهم ما فيها الملوحة ثم قوام التربة سواء كان رملى خشن خفيف الكثافة أو طينى ناعم ثقيل و أفضل تربة عامة لجميع النبات هى متوسطة القوام الطفلية loam ( حوالى 20 % طين و 40 % سلت و مثلها رمل ) بعد ذلك فالأرض الجيرية مقيدة مثل المالحة بمحاصيل معينة منها الحساس للجير لا يزرع أبدا و هناك متوسط أو متحمل للتربة الجيرية .
لا أدعى أن ما ذكر هنا هو كل المعلومات عن التسميد لكن أتمنى أن تعطى فكرة أساسية مبسطة عن الموضوع و لا تعظم الأستفادة ألا بمداومة الأطلاع على موضوعات أخرى تتوافر بحمد الله فى هذا المجال .
دعائنا الى الله بتوفيق الجميع و السلام عليكم .
ثانى نقطة هى أن العناصر الغذائية بالتربة توجد ممسوكة على سطح حبيبات الطين و السلت بقوة جذب كهربية و يسمى هذا أدمصاص و فية تتواجد شحنات كهربية سالبة على سطح حبيبات الطين و السلت و المادة العضوية بالتربة يعبر عنها بمصطلح يسمى السعة التبادلية الكاتيونية للتربة و الكاتيونات هى الأيونات موجبة الشحنة الكهربية التى يتغذى عليها النبات و هى أساسا الكالسيوم و الماغنسيوم و البوتاسيوم و الصوديوم الذى زيادتة تضر التربة و تحولها للقلوية كما تسمم النبات و باقى الكاتيونات كميتها قليلة فى الأراضى . المادة العضوية فى تربة الصحراء منعدمة نسبتها صفر % و الطين و السلت أقل ما يكون فى الصحراء و بالتالى فالسعة الكاتيونية للتربة الصحراوية ضعيفة لأقصى غاية و ربما تنعدم و على هذة فتربة الصحراء لا تحتفظ بمغذيات تمسكها حبيبات التربة لذلك نحتاج لأضافة السماد الكثير بكميات قليلة على عدد كبير من مرات الأضافة حتى لا يفقد .
ثالثا لقلة أو أنعدام الطين و السلت و المادة العضوية تقل المسام الشعرية الضيقة بين حبيبات التربة و تقل قوة جذب الماء و الأحتفاظ بة و مع تزايد نسبة حبيبات الرمل تزيد نسبة المسام الواسعة بين حبيبات التربة فيتم صرف الماء بسرعة من خلالها الى باطن التربة بعيدا عن جذر النبات و تفقد . الصورة الثانية لتواجد العناصر المغذية للنبات للنبات فى التربة هى المغذيات الذائبة فى ماء التربة و الذى يسمى محلول التربة و لما كانت تربة الصحراء ضعيفة الأمساك بالماء أضافة الى سرعة فقدها للماء فهى تفقد معة المغذيات الذائبة فية لذلك فأن أنسب طريقة لرى الصحراء هى الرى بالتنقيط يليها الرى بالرش و أفضل طريقة لتسميدها هى حقن السماد مع ماء الرى .
أهم عنصر فى زراعة الصحراء هو التسميد العضوى فلماذا ؟ التسميد العضوى يوفر العناصر الغذائية الكبرى و الضغرى الضرورية للنبات . التسميد العضوى يحسن الخواص الفيزيائية و الكيميائية للتربة فيزيد المسام الشعرية و يقلل مسام الصرف الواسعة و لدي المادة العضوية قدرا على الأحتفاظ بمقادر 200 ضعف وزنها ماء بينما الطين يحتفظ بمقدار 20 ضعف وزنة و المادة العضوية لها سعة تبادل كاتيونية هى الأعلى و تصل لعشرات ضعف قدرة الطين و المادة العضوية لها تأثير حامضى فى التربة المائلة بطبيعتها للقلوية فتحسن أستفادة النبات من المغذيات و لا تثبتة التربة حارمة النبات منها و المادة العضوية تحسن الخواص البيولوجية للتربة فتضيف و تعمل على تكاثر الميكروبات المفيدة للتربة و النبات و التى تكون منعدمة بالصحراء أو شبه منعدمة و المادة العضوية تعالج مشاكل التربة فتحسن الرى و الصرف و تعالج مشاكل الملوحة و القلوية أو هى للدقة عامل مساعد لعلاجهم و المادة العضوية هى العلاج الوحيد لتحسين الأرض الجيرية . و للمادة العضوية فوائد غير ذلك علاوة على التفاصيل بينما هى عديمة الضرر أطلاق فتضاف بأكبر كمية فى أى و كل وقت لكن عند محدودية الكميات و هذا هو الواقع فأفضل وقت للأضافة قبل الزراعة و سنويا للأشجار .
الأسمدة المعدنية يفضل منها ذى التأثير الحامضى المحتوى على كبريتات ( سلفات ) و كذلك يفيد الكبريت .
و من أكثر حالات التربة التى تقيد نوعية الأسمدة المستخدمة هو نسبة الجير لو كانت مرتفعة فى الأرض الصحراوية فالأرض الجيرية و الملحية ستؤثر على التسميد .
أستخدام السماد عموما فى أى نوع أرض صحراوية كانت أو غير ذلك يراعى فية ثلاثة أعتبارت عامة أساسية هى كمية السماد المضاف ( يتأثر بالموجود منة فى التربة و تختلف أحتياجات نبات عن آخر و كذا تؤثر طبيعة التربة ) العنصر الثانى هو وقت أضافة السماد حيث توزع كمية السماد الكلية التى يحتاجها النبات على دفعات متعددة طوال موسم النمو ومراحلة التى تختلف أحتياجاتها و نوعية الأحتياجات أى مواعيد الأضافة و لكل نوع سماد توقيت مناسب يختلف عن الآخر أما العنصر الثالث فهو طريقة أضافة السماد مع ماء الرى مثلا أو تكبيشا بجوار النبات أو سرسبة على طول خط الزراعة أو نثرا فى كل مساحة الأرض و نلاحظ بصفة عامة أن التسميد كما و كيفا ليس مقيدا بنوع التربة فقط بل يؤثر أيضا نوع النبات و يؤثر نوع السماد فمثلا السماد الفوسفاتى مشكلتة التثبيت فى التربة سواء فى الصحارى الحارة بتفاعلة مع الكالسيوم أو فى المناطق الباردة الرطبة بتفاعلة مع الحديد و كذلك فأن ظروف المناخ تؤثر على التسميد فمثلا يزيد فقد النيتروجين فى المناطق الحارة .
تكثر مشاكل التسميد بالعناصر الصغرى لذا يفضل العناية بها و منها نوعيات مخلبية و معناها أنها مخلوبة أو ممسوكة بواسطة مواد عضوية تجعل النبات يستفيد بها و الأفضل أت ترش على المجموع الخضرى للنبات و هو ما يسمى التغذية الورقية للنبات أو التغذية اللا أرضية . تعرف ظاهرة الأصفرار فى الأراضى الجيرية نتيجة حرمان النبات من الحديد بسبب زيادة الجير ( كربونات الكالسيوم ) فى التربة و الحل كما سبق التوضيح أفضلة هو رش حديد مخلبى على أوراق النبات .
ما سبق صورة عامة عن التسميد فى الأرض الصحراوية من وجهه نظر الأراضى و مجرد قراءة حضرتك لها سيحقق فائدة بأخذك فكرة عن الخطوط العامة للموضوع بصفة شاملة .
عندما تزرع حضرتك نوع نبات معين فأنة من وجهه نظر الأنتاج النباتى كمحاصيل حقل أو فاكهه أو خضر أو غيرة ستجد توصيات تسميد لهذا المحصول و هذا أن شاء الله يسهل لك الموضوع أكثر حيث ستحصر أهتمامك بتسميد المحصول الذى تزرعة و تضيف أليها أى قيود تفرضها طبيعة التربة الصحراوية و حتى هذة لا يغفلها الأنتاج النباتى و أن لم تجدها فى مصدر معلومات معين فستجدها فى آخر خاصة بعد التوسع فى زراعة الصحراء .
بالنسبة لأختيار نوع النبات الأنسب لزراعتة لا يتم من خلال أحتياجاتة السمادية كما فهمت من كلامك ( لكن بالمناسبة فلهذا تأثير فهناك نباتات تكفيها الأراضى الفقيرة و أخرى شرة لعناصر الغذاء ) لكان أختيار النبات يعتمد أو لا على حالة المناخ بالدرجة الأولى و ثانيا حالة التربة و أهم ما فيها الملوحة ثم قوام التربة سواء كان رملى خشن خفيف الكثافة أو طينى ناعم ثقيل و أفضل تربة عامة لجميع النبات هى متوسطة القوام الطفلية loam ( حوالى 20 % طين و 40 % سلت و مثلها رمل ) بعد ذلك فالأرض الجيرية مقيدة مثل المالحة بمحاصيل معينة منها الحساس للجير لا يزرع أبدا و هناك متوسط أو متحمل للتربة الجيرية .
لا أدعى أن ما ذكر هنا هو كل المعلومات عن التسميد لكن أتمنى أن تعطى فكرة أساسية مبسطة عن الموضوع و لا تعظم الأستفادة ألا بمداومة الأطلاع على موضوعات أخرى تتوافر بحمد الله فى هذا المجال .
دعائنا الى الله بتوفيق الجميع و السلام عليكم .