بسام صالح
19-01-2009, 11:45 AM
العناصر بالماء .
الملوحة الكلية عنصر هام فى تقييم المياة و يقصد بة كمية الأملاح الذائبة فى الماء و التى عند حسابها بالتحليل يعطى تقديرها كنسبة مؤية أو تقدر بالمللى جرام أملاح ( من جميع أنواع الأملاح ) فى لتر ماء واحد . المللى جرام يساوى جزء واحد من ألف من ألف جزء من الجرام و من جهه ثانية فلتر واحد من الماء المقطر يزن كيلو جرام واحد أى يزن ألف جرام أو يزن مليون مللى جرام لذلك يمكننا القول بأن مللى جرام فى اللتر ( مليون مللى جرام ) تساوى جزء فى المليون و هو وحدة قياس الملوحة الكلية سواء فى الماء أو فى التربة ( تحليل ملوحة التربة يتم على مستخلص مائى لعينة التربة الجافة ) .
لو كانت الملوحة الكلية تساوى 3000 جزء فى المليون ( أى ملليجرام / لتر ) فأكثر أعتبرت تلك المياة مياة ملحية تسبب مشاكل للنبات النامى بداية من مرحلة أنبات البذرة و فى كافة مراحل حياة النبات حتى نهايتها . و تترجم مشكلة الملوحة فى شكل نقص المحصول الناتج بل لو زادت الملوحة لحد معين فأنة تستحيل معها الزراعة كلية . الماء هام للنبات و كذلك الغذاء و تستحيل حياة النبات بدونهما و النبات يحصل على غذائة فى صورة أملاح ذائبة فى الماء تقوم جذور النبات بأمتصاصها . الأملاح الذائبة فى ماء التربة ( لذا يسمى محلول التربة ) تسبب أرتفاع قيمة ما يسمى بالضغط الأسموزى لمحلول التربة و هذا الضغط يزيد كلما زادت كمية الأملاح الكلية الذائبة فى الماء . خلايا جذر النيات تحتوى هى الأخرى على عصارة و هى عبارة عن ماء ذائب فية سكر و مواد أخرى تكون ضغط أسموزى للعصارة النباتية . الوضع الطبيعى أن يكون الضغط الأسموزى للعصارة النباتية فى خلايا جذر النبات أعلى من الضغط الأسموزى لمحلول التربة و بالتالى تتم ميكانيكية أنتقال محلول التربة الى داخل جذر النبات و يسمى هذا أمتصاص . كلما زادت ملوحة المحلول الأرضى كلما قل أمتصاصة بواسطة النبات و بالتالى لن يحصل على ما يكفية من ماء و غذاء على الرغم من توافرهما بالتربة لذلك تسمى هذة الحالة العطش الفسيولوجى . و تختلف قدرة النبات على تحمل الملوحة من نوع الى نوع بل تختلف فى الأصناف المختلفة داخل النوع الواحد من النبات فهناك الحساس للملوحة و هناك المتحمل للملوحة و هناك المقاوم للملوحة لكن الأنتاجية تقل كلما أزدادت الملوحة .
و تقدير الملوحة الكلية كجزء فى المليون ( ملليجرام / لتر ) يكون بتبخبير وزن معين من عينة الماء ثم يتم وزن الأملاح المتبقية من العينة بعد تبخر الماء .
هناك طريقة أخرى لتقدير الملوحة الكلية للماء بقياس قدرتة على التوصيل للكهرباء و التى تزيد كلما زادت كمية الأملاح الذائبة فى الماء و الجهاز الكهربى المستخدم فى هذا القياس يقيس التوصيل الكهربى للماء لذا يسمى جهاز قياس التوصيل الكهربى و بالأنجليزية أليكتريكال كوندكتفتى التى تختصر بأحرفها الأولى لتكون إيى سى و أسم الجهاز بالأنجليزية يكون إيى سى ميتر EC meter و وحدات قياس هذا الجهاز تسمى ديسى سيمنز / متر ( أى قدرة التوصيل الكهربى على مسافة طولها واحد متر من هذا الماء ) و هى نفسها كان لها أسم قديم هو مللى موز / سنتيمتر ( موز بالأنجليزية جمع مفردة موة mho و هى مقلوب كلمة أوم ohm وحدة قياس المقاومة الكهربية و ذلك على أساس أن التوصيل للكهرباء عكس مقاومة الكهرباء ) . تعتبر المياة ( أو الأرض ) ملحية لو توصيلها الكهربائى يساوى 4 ديسيسيمنز / متر أو أكثر . يوجد من هذا الجهاز ما هو فى حجم القلم الذى يمكن وضعة بالجيب و الجهاز يقيس الملوحة فوريا فتظهر قيمتها على شاشة الجهاز التى تكون رقمية فى الجهاز الذى فى حجم القلم لكن القياس ليس فى دقة طريقة تبخير الماء و عموما فأن واحد ديسيسيمنز ( ملليموز ) يساوى 640 جزء فى المليون لكن لو زات الملوحة الكلية للماء عن 5 ديسيسيمنز فيتم الضرب فى 800 للحصول على الملوحة الكلية بالجزء فى المليون ( ملليجرام / لتر ) .
للحصول على قيمة الملوحة الكلية كنسبة مؤية فأننا نقسم قيمة الملوحة المقدرة بالجزء فى المليون على 10000 ( عشرة ألاف ) .
هناك ملوحة فى التربة و هناك ملوحة فى الماء . ملوحة المياة هى الأهم على الأطلاق . كلا نوعى الملوحة يضر النبات . ملوحة التربة يمكن علاجها بغسيل التربة بالماء . ملوحة الماء لا علاج لها أطلاقا ألا بتحلية المياة بطرق حرارية أو الأنجح بالأسموزية العكسية بتمرير الماء خلال أغشية تحجز الأملاح الذائبة بالماء و تفصلها عنة ليصبح ماء عذب لكن للأسف الشديد تحلية المياة بهذة الطرق مرتفعة التكاليف جدا بحيث أنها تصبح غيرة أقتصادية بالمرة لأستخدام المياة المحلاة فى الزراعة .
تقيس تحاليل المياة ما يسمى عسر الماء ( الماء العسر لا يعطى رغوة مع الصابون ) لكن الأكثر أهمية فى الزراعة هو حساب كمية أملاح الصوديوم وحدها يالنسبة لمجموع باقى الأملاح ( يكتفى بحساب نسبة أملاح الصوديوم الى الكالسيوم و المغنسيوم و ذلك لأن باقى الأملاح عادة كميتها صغيرة جدا ) و هذة النسبة تسمى نسبة الصوديوم المدمص و التى عن زيادتها تسبب قلوية التربة بمشاكلها المتعددة و منها سوء الصرف و النتيجة الدائمة هى أنخفاض الأنتاج و ضعف نمو أنواع نباتات معينة و تعذر نمو أخرى .
مكونات الأملاح بالماء تقسم لمجموعات هى عناصر كبرى تتواجد بكميات كبيرة و أخرى من عناصر قليلة و ثالثة تتواجد بكميات شحيحة للغاية . التحليل العادى يتم بتقدير مركبات الأملاح المتواجدة بكميات كبيرة و هذة الأملاح لها شق قاعدة يسمى كاتيونات و تشمل الكالسيوم و المغنسيوم و الصوديوم و البوتاسيوم كما أن للأملاح شق حامضى يسى أنيونات و تشمل البيكربونات و الكربونات و الكلوريدات و الكبريتات . عادة يقدر التحليل قيم هذة الكاتيونات و الأنيونات مقدرة بوحدات مللى مكافئ / لتر هذا و يمكن التحويل من وحدات ملليمكافئ / لتر الى جزء فى المليون أو أى وحدات قياس أخرى .
غير ما سبق فلو زادت كمية أملاح الصوديوم أو كمية أملاح البورون فأن النسبة العالية من أى واحد منها يكون لها تأثير سام على النبات .
أخير ندعو الله أن تكون هناك أستفادة من هذا التقديم و لله الحمد .
الملوحة الكلية عنصر هام فى تقييم المياة و يقصد بة كمية الأملاح الذائبة فى الماء و التى عند حسابها بالتحليل يعطى تقديرها كنسبة مؤية أو تقدر بالمللى جرام أملاح ( من جميع أنواع الأملاح ) فى لتر ماء واحد . المللى جرام يساوى جزء واحد من ألف من ألف جزء من الجرام و من جهه ثانية فلتر واحد من الماء المقطر يزن كيلو جرام واحد أى يزن ألف جرام أو يزن مليون مللى جرام لذلك يمكننا القول بأن مللى جرام فى اللتر ( مليون مللى جرام ) تساوى جزء فى المليون و هو وحدة قياس الملوحة الكلية سواء فى الماء أو فى التربة ( تحليل ملوحة التربة يتم على مستخلص مائى لعينة التربة الجافة ) .
لو كانت الملوحة الكلية تساوى 3000 جزء فى المليون ( أى ملليجرام / لتر ) فأكثر أعتبرت تلك المياة مياة ملحية تسبب مشاكل للنبات النامى بداية من مرحلة أنبات البذرة و فى كافة مراحل حياة النبات حتى نهايتها . و تترجم مشكلة الملوحة فى شكل نقص المحصول الناتج بل لو زادت الملوحة لحد معين فأنة تستحيل معها الزراعة كلية . الماء هام للنبات و كذلك الغذاء و تستحيل حياة النبات بدونهما و النبات يحصل على غذائة فى صورة أملاح ذائبة فى الماء تقوم جذور النبات بأمتصاصها . الأملاح الذائبة فى ماء التربة ( لذا يسمى محلول التربة ) تسبب أرتفاع قيمة ما يسمى بالضغط الأسموزى لمحلول التربة و هذا الضغط يزيد كلما زادت كمية الأملاح الكلية الذائبة فى الماء . خلايا جذر النيات تحتوى هى الأخرى على عصارة و هى عبارة عن ماء ذائب فية سكر و مواد أخرى تكون ضغط أسموزى للعصارة النباتية . الوضع الطبيعى أن يكون الضغط الأسموزى للعصارة النباتية فى خلايا جذر النبات أعلى من الضغط الأسموزى لمحلول التربة و بالتالى تتم ميكانيكية أنتقال محلول التربة الى داخل جذر النبات و يسمى هذا أمتصاص . كلما زادت ملوحة المحلول الأرضى كلما قل أمتصاصة بواسطة النبات و بالتالى لن يحصل على ما يكفية من ماء و غذاء على الرغم من توافرهما بالتربة لذلك تسمى هذة الحالة العطش الفسيولوجى . و تختلف قدرة النبات على تحمل الملوحة من نوع الى نوع بل تختلف فى الأصناف المختلفة داخل النوع الواحد من النبات فهناك الحساس للملوحة و هناك المتحمل للملوحة و هناك المقاوم للملوحة لكن الأنتاجية تقل كلما أزدادت الملوحة .
و تقدير الملوحة الكلية كجزء فى المليون ( ملليجرام / لتر ) يكون بتبخبير وزن معين من عينة الماء ثم يتم وزن الأملاح المتبقية من العينة بعد تبخر الماء .
هناك طريقة أخرى لتقدير الملوحة الكلية للماء بقياس قدرتة على التوصيل للكهرباء و التى تزيد كلما زادت كمية الأملاح الذائبة فى الماء و الجهاز الكهربى المستخدم فى هذا القياس يقيس التوصيل الكهربى للماء لذا يسمى جهاز قياس التوصيل الكهربى و بالأنجليزية أليكتريكال كوندكتفتى التى تختصر بأحرفها الأولى لتكون إيى سى و أسم الجهاز بالأنجليزية يكون إيى سى ميتر EC meter و وحدات قياس هذا الجهاز تسمى ديسى سيمنز / متر ( أى قدرة التوصيل الكهربى على مسافة طولها واحد متر من هذا الماء ) و هى نفسها كان لها أسم قديم هو مللى موز / سنتيمتر ( موز بالأنجليزية جمع مفردة موة mho و هى مقلوب كلمة أوم ohm وحدة قياس المقاومة الكهربية و ذلك على أساس أن التوصيل للكهرباء عكس مقاومة الكهرباء ) . تعتبر المياة ( أو الأرض ) ملحية لو توصيلها الكهربائى يساوى 4 ديسيسيمنز / متر أو أكثر . يوجد من هذا الجهاز ما هو فى حجم القلم الذى يمكن وضعة بالجيب و الجهاز يقيس الملوحة فوريا فتظهر قيمتها على شاشة الجهاز التى تكون رقمية فى الجهاز الذى فى حجم القلم لكن القياس ليس فى دقة طريقة تبخير الماء و عموما فأن واحد ديسيسيمنز ( ملليموز ) يساوى 640 جزء فى المليون لكن لو زات الملوحة الكلية للماء عن 5 ديسيسيمنز فيتم الضرب فى 800 للحصول على الملوحة الكلية بالجزء فى المليون ( ملليجرام / لتر ) .
للحصول على قيمة الملوحة الكلية كنسبة مؤية فأننا نقسم قيمة الملوحة المقدرة بالجزء فى المليون على 10000 ( عشرة ألاف ) .
هناك ملوحة فى التربة و هناك ملوحة فى الماء . ملوحة المياة هى الأهم على الأطلاق . كلا نوعى الملوحة يضر النبات . ملوحة التربة يمكن علاجها بغسيل التربة بالماء . ملوحة الماء لا علاج لها أطلاقا ألا بتحلية المياة بطرق حرارية أو الأنجح بالأسموزية العكسية بتمرير الماء خلال أغشية تحجز الأملاح الذائبة بالماء و تفصلها عنة ليصبح ماء عذب لكن للأسف الشديد تحلية المياة بهذة الطرق مرتفعة التكاليف جدا بحيث أنها تصبح غيرة أقتصادية بالمرة لأستخدام المياة المحلاة فى الزراعة .
تقيس تحاليل المياة ما يسمى عسر الماء ( الماء العسر لا يعطى رغوة مع الصابون ) لكن الأكثر أهمية فى الزراعة هو حساب كمية أملاح الصوديوم وحدها يالنسبة لمجموع باقى الأملاح ( يكتفى بحساب نسبة أملاح الصوديوم الى الكالسيوم و المغنسيوم و ذلك لأن باقى الأملاح عادة كميتها صغيرة جدا ) و هذة النسبة تسمى نسبة الصوديوم المدمص و التى عن زيادتها تسبب قلوية التربة بمشاكلها المتعددة و منها سوء الصرف و النتيجة الدائمة هى أنخفاض الأنتاج و ضعف نمو أنواع نباتات معينة و تعذر نمو أخرى .
مكونات الأملاح بالماء تقسم لمجموعات هى عناصر كبرى تتواجد بكميات كبيرة و أخرى من عناصر قليلة و ثالثة تتواجد بكميات شحيحة للغاية . التحليل العادى يتم بتقدير مركبات الأملاح المتواجدة بكميات كبيرة و هذة الأملاح لها شق قاعدة يسمى كاتيونات و تشمل الكالسيوم و المغنسيوم و الصوديوم و البوتاسيوم كما أن للأملاح شق حامضى يسى أنيونات و تشمل البيكربونات و الكربونات و الكلوريدات و الكبريتات . عادة يقدر التحليل قيم هذة الكاتيونات و الأنيونات مقدرة بوحدات مللى مكافئ / لتر هذا و يمكن التحويل من وحدات ملليمكافئ / لتر الى جزء فى المليون أو أى وحدات قياس أخرى .
غير ما سبق فلو زادت كمية أملاح الصوديوم أو كمية أملاح البورون فأن النسبة العالية من أى واحد منها يكون لها تأثير سام على النبات .
أخير ندعو الله أن تكون هناك أستفادة من هذا التقديم و لله الحمد .