المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حسبى الله ونعم الوكيل



fares_1492
07-01-2009, 09:28 PM
حسبى الله ونعم الوكيل




ولا نملك الا الدعاء لاخوتنا في فلسطين




اللهم




انصر الاسلام واعز المسلمين




واهلك الشرك والمشركين




اعداءك اعداء الدين يارب العالمين




ونريد المزيد من مدونات الاخوة التي تقف مع




الشعب الفلسطيني مما يلحقوه من قتل ودمار

fares_1492
07-01-2009, 10:20 PM
هل غزة تنتظر حذاء منتظر؟
هل لو رمى صحفي أولمرت و ليفني و باراك بالحذاء قبل قليل في مؤتمرهم الصحفي ستنتهي به المشكلة؟!!
في 11 يوم 700 روح واكثر من 3000 جريح في رقبة المليار و النصف المسلمين. نحن المسلمون أصحاب المسؤولية لما يحصل في غزة و ليس أولمرت. العمليات الاسرائيلية و اولمرت لا ننتظر منهم "أفضل" من ذلك. فلا يهمني وضع الجندي الاسرائيلي. لكن ما يحز في القلب هو حالنا نحن المسلمون. ذل فوق ذل فوق ذل. و لم نخرج من ذلك كله إلا بأمثال عبارة ".... تندد و بشدة و استنكار و استهجان العدوان الصهيوني..." (على لسان الحكومات العربيه )

لكن اليوم أرى شيئا زاد في نظري الشخصي للموضوع و اتوقع أيضا في أنظار (أو قل: نفوس) باقي الإنس أصحاب القلوب و العقول (الاثنين معا):

أرى نفسي وسط مشاعر مختلطة.

إحساس بالحزن ناتج عن تراكم القتل فوق القتل لأصحاب الأرض. الحزن من مناظر الجثث فوق بعضها في التلفزيون. الحزن من تذكر سلسلة من الشهداء. تحزن و تدمع من تذكر منظر "هدى غالية" تبكي اهلها على شاطئ غزة. و حزن يذكرك بـ"محمد الدرة" أيضا. أحزان وراء أحزان.

لكن هناك إحساس بالغضب و "الانتفاض". غضب عاطفي جارف لسحق الظالمين. الإنسان العادي لا يملك تحكما على غضبه أمام الظلم.مع مشاعر تفهم للغضب باتجاه "الجهاد" و القتال و النزول إلى الشوارع.

بالمقابل تقابلك مشاعر الذل و الهوان. اجتماعات "طارئة" بايخة. تجلس امام التلفزيون مذلولا في يدك ريموت كونترول يقلب بين جثة و جثة. أمهات تبكي و أطفال جرحى و انا ما زلت أقلب الريموت. أصحاب بزات نظيفة "يستنكرون" و "ينددون" على العدوان و ضغطة على الريموت تؤدي إلى أصحاب ثياب دامية و أطراف مقطوعة! ضعف و ذل بحيث ترى أقصى ما نتمنى هو اتصال "مسؤول" نطلب فيه من "المسؤول الأكبر" تفضله علينا بوقف القتل... فترمي الريموت!!

لكن أمل و تطلع كبير يطل علينا. الرأي الشعبي يرفض -أكثر من أي وقت مضى- كلام الساسة. تفاعل سريع للناس بمختلف الطبقات مع الأحداث. ترى تفاعل الشباب في فيسبوك -مثلا- ، و هؤلاء شباب من أصحاب الثوب و أيضا من أصحاب الجينز. توحد في الهم و الحرقة بين العامل و بين المدير. ترى الدعاء عاما على ألسنة أئمة المساجد مع "آمين" دامعة. على الأقل تفاعل الناس في الانترنت و غيره يعبر عن حال جديدة مبشرة بالخير.

لكن يتملكني شخصيا أيضاإحساس عميق بالذنب. أذكركم بالريموت كونترول. فعلا كل الذي أفعله إما تقليب قنوات الأخبار و انا متكئ و في يدي بيبسي (!!)، أو هو ضرب أزرار كيبورد لإنتاج كلام كثير بلا معنى أو غير ذلك في حياتنا نحن المليار و النصف في مقابل النوم تحت الصواريخ من غير مياه ولا كهرباء ولا خدمات صحية و لا كرامة للغزوايين الصامدين. إحساسي بالذنب ليس إحساسا ، إنما هو يقين بأننا نحن "مدّعو" الإسلام سنلاقي عقابنا و عذابنا على التخاذل في نصرة المظلوم.

لكن أيضا هناكإحساس للنصرة. الدنيا ملعب كبير. و الفرق "المتنافسة" متخذة مواقعها. و اللاعبين لهم ادوارهم المتوزعة. كل فرد و كل شخص يتحرك بحسب مساحته. أدتى وجه للنصرة هو الدعاء و ليس أوحدها. المقاومة المحلية في فلسطين مسؤولة عن المواجهة المباشرة ضد الاحتلال. و أصحاب المواقع السياسية ذوو القلوب المخلصة لهم تحركهم بحسب ما تسمح لهم السياسة. لكن في نفس الوقت، الباقي من المليار و النصف يتحرك حسب مقدار همه و اهتمامه. الاستكانة و فقد الأمل و الإحباط لن يقدم شيئا.

نحن نعرف أن القرار السياسي مضحك مبكي و نحن نعرف أن "الحلم" العسكري بخروج المليار و النصف "مجاهدين" هو حلم غبي ساذج -للأسف-. لكن بالمقابل الإحساس بدوام وجوب النصرة مطلوب. وجود الإحساس سيؤدي بالتدريج إلى ترجمة في نمط الحياة. و إذا كان المجتمع كله "متكامل" (بعكس متكاسل) في ذلك فسيؤدي ذلك إلى عموم الفكرة. و على هذا المنوال فإنه على مدى المليار و النصف و على المدى من أعلى الهرم إلى أدناه سيؤدي إلى جهوزية للمواجهة بمختلف الأوجه. لكن قبول الضعف فوق الضعف و الاكتفاء بالدعاء لن يفيد. فلذلك فإن الحل الوحيد هو الإبقاء على ماهو بيدنا -قبل ذهابه ايضا- و هو الاحساس و التطلع لنصرة مظلومي فلسطين حسب موقع الفرد في هذه الدنيا.

كلامي أعلاه ترجمة سريعة للاختلاط المزعج اليوم للعقل مع القلب. أطلب من الله أن يفرج عن اهل غزة. و ادعوه أن يعين المسلمين حتى ينصروهم. لا نقول إلا حسبنا الله و نعم الوكيل.

"النشوة" الكاذبة لحذاء منتظر لم تدم كثيرا. لكن صمود غزة مع الأمل بانتفاض المسلمين هو ما نراهن عليه مع توفيق الله إن شاء

fares_1492
07-01-2009, 10:50 PM
إنما الحرب ليست حرب سياسة
ولكنها حرب على القران


ااااااااااااه على غزه و اهل غزه
اه على شعب فرقته غدر الايادي
اه على ارضرويت بدم الشهداء
الويل لكم يا كفار الارض
حسبي الله و نعم الوكيل على كلمتواطئ
حسبى الله ونعم الوكيل

اللهم انصر اخواننا فى فلسطين وفى كل مكان وعليكباعداء الدين

ان لله وان اليه راجعون
يعجز اللسان عن الوصف او الكلام امام مانراه من ابادة لشعب
حسبى الله ونعمالوكيل
هم في رحمة وطاعة الله
باذن الله منتصرون كما انصر اخوتنا فيلبنان


اللهم إنهم مغلوبون فانتصر...
اللهم إنهم مغلوبون فانتصر..
اللهم إنهممغلوبون فانتصر..

احمد صبحى
14-01-2009, 02:26 AM
واللة يااخى بااعتقد بل ومتاكد ان صدام حسين اللة يرحمة لو موجود ماكان الصهينة الملعونين فعلوا كدة بغزة الحبيبة

نخلاوي
14-01-2009, 08:39 AM
واللة يااخى بااعتقد بل ومتاكد ان صدام حسين اللة يرحمة لو موجود ماكان الصهينة الملعونين فعلوا كدة بغزة الحبيبة

:yuk:

المزارعة النشيطة
23-02-2009, 07:19 PM
الله يرحم القائد صدام ويفك ضيق اهلنا في غزة ويصبرهم على ما ابتلاهم

خالد ابوعيسى
15-03-2009, 10:07 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
حسبنا الله ونعم الوكيل
لماذا بايدينا نحنو فى انتظار قائد لهذة الامة
ان الله لايغير مابقوم حتى يغيرو ما أ نفسهم
هل سنرىهذا القائد
نتمنى ......... أن يجمعنا الله تحت رايتة (راية الاسلام )
فى أمان الله