م.حنان بيلونة
30-11-2008, 04:06 PM
تأثير النباتات في مكافحة الضجيج
http://f.zira3a.net/my-files/10021_01228076926.jpg
إن قدرة النباتات على مكافحة الضجيج تتوقف على شدة و توتر و اتجاه الصوت و على موقع و ارتفاع و عرض و كثافة الحاجز النباتي و طبيعة الأنواع المكونة له و طريقة ترتيبها ضمن الحاجز ثانيا بالإضافة إلى عامل المناخ لاسيما اتجاه الريح و قوته و درجة الحرارة و الرطوبة الجوية
تكون فعالية النباتات عالية عند استخدامها للتخفيف من الضجيج العالي التوتر وقد بينت الملاحظات أن بعض الحواجز النباتية الشجرية بعرض 7.5 – 15 م يمكن أن تؤدي إلى تخفيف الضجيج العالي التوتر بحدود 10 ديسيبل ( وحدة قياس الشدة الصوتية ) – 20 ديسيبل إلا أنها تكون اقل فاعلية للتخفيف من الضجيج ذي التوتر الأضعف
هذا و إن أشجارا من الصنوبر مزروعة بشكل حاجز بعرض 15 – 30 م تستطيع أيضا امتصاص جزء من الضجيج المنخفض التوتر الناتج عن حركة السيارات بحدود 10 ديسيبل
أما الضجيج الناتج عن التوتر الشديد الانخفاض و الذي يصعب مكافحته عادة فإنه لا يتأثر بالتشجير إلا أنه يعتبر الأقل إزعاجا للإنسان من أنواع الضجيج الأخرى.
و يجب الانتباه إلى أن استخدام عدة أنواع من الأشجار يمكن أن يؤدي إلى كتم الأصوات ذات الترددات المختلفة مما يؤدي إلى زيادة فعالية الحاجز الوقائي النباتي في مكافحة الضجيج أكثر من استخدام نوع واحد و هذا ما يجب أن يؤخذ بعين الاعتبار.
أهمية الأنواع الشجرية في تخفيف الضجيج:
http://f.zira3a.net/my-files/10021_11228076847.jpg
http://f.zira3a.net/my-files/10021_21228076847.jpg
إن أشجار المخروطيات كالسرو و الصنوبر و العفص و الشوح الدائمة الخضرة و ذات المجموع الخضري الكثيف لها تأثير واضح في تخفيف الضجيج على مدار السنة إلا أنه من الضروري الإبقاء على أغصانها السفلى حتى مستوى الأرض للحصول على فعالية تامة في تخفيف الضجيج
إن تقليم الأغصان السفلى يؤدي إلى تعرية الجزء السفلي من ساق الأشجار مما يخفض فعالية الحاجز الوقائي في التخفيف من الضجيج.
كما أن أشجار فتية كثيفة من المخروطيات يمكن أن تخفض الضجيج بحدود 16 ديسيبل و هذا ما يعادل تخفيض من الشعور بالضجيج بحدود 50%
إن الأشجار المتساقطة الأوراق ذات المجموع الخضري الكثيف يمكن أن يكون لها تأثير نسبي مقبول في تخفيف الضجيج في فترة وجود الأوراق و عندما تكون الأغصان موجودة على جذع الشجرة حتى مستوى الأرض.
إن الأشجار ذات التيجان الكثيفة مثل بعض أنواع الأوكالبيتوس لا يمكن استخدامها لوحدها في إنشاء الحواجز الوقائية لأن القسم السفلي من جذوعها تكون خالية من الأغصان لذلك لابد من زراعة شجيرات كثيفة أمامها لزيادة فعاليتها في التخفيف من الضجيج أو زراعة هذه الأشجار بشكل صفوف داخلية ضمن الحاجز الوقائي .
ولقد بينت الدراسات أن المخروطيات لها تأثير أقوى في تخفيف الضجيج العالي التوتر من مستورات البذور.
بالنسبة للضجيج المتوسط التوتر فأن تخفيفها يتم بأشجار من مستورات البذور تابعة للأجناس التالية:
النغت – الزيزفون – السنديان – الزان – الحور- الدلب – الخرنوب
http://f.zira3a.net/my-files/10021_11228076776.jpg
http://f.zira3a.net/my-files/10021_21228076776.jpg
و يعتبر الدلب أفضلها من حيث تخفيف الضجيج من بين مستورات البذور
بالنسبة لهم الأنواع المستخدمة و الملائمة للقطر العربي السوري مع الأخذ بعين الاعتبار الاحتياجات الخاصة بكل نوع و هي :
· المخروطيات : الشوح – العفص – السرو – الصنوبر.
http://f.zira3a.net/my-files/10021_21228076926.jpg
· مستورات البذور:
1. أنواع متساقطة الأوراق : النغت – الدلب – الحور – و هي أنواع محبة للماء أما الأنواع المتحملة للجفاف فهي لسان الطير.
http://f.zira3a.net/my-files/10021_01228076776.jpg
http://f.zira3a.net/my-files/10021_11228077016.jpg
2. الأنواع الدائمة الخضرة : بعض أنواع الأوكاليبتوس – أكاسيا – السنديان.
http://f.zira3a.net/my-files/10021_21228077016.jpg
3. بالإضافة إلى الأشجار و الشجيرات فإن وجود الأعشاب أو أي غطاء نباتي أرضي يؤثر في كتم الصوت بالمقارنة مع المساحات الأرضية القاسية التي تميل مع حرف الصوت و ليس كتمه.
http://f.zira3a.net/my-files/10021_11228076926.jpg
بعض المبادئ الأساسية في الصوت:
· ينتقل الصوت بشكل موجات ذات أطوال ترددات مختلفة كما يتميز أيضا بشدات مختلفة.
· تقاس الشدة الصوتية بالديسيبل و ترمز ب ( db).
· إن قوة الصوت كما تتحسس بها الأذن تتعلق بالتردد. الصوتي و بالضغط الصوتي.
· إن الترددات الصوتية العالية التي تصل إلى 4000 دورة/ثا تبدو للأذن أقوى من الترددات المنخفضة.
· يخف الصوت عندما تمتص الموجات الصوتية بواسطة الهواء أو النبات أو عندما تنحرف الموجات الصوتية نتيجة اصطدامها بأشياء فتنعكس باتجاه مختلف.
http://f.zira3a.net/my-files/10021_01228076926.jpg
إن قدرة النباتات على مكافحة الضجيج تتوقف على شدة و توتر و اتجاه الصوت و على موقع و ارتفاع و عرض و كثافة الحاجز النباتي و طبيعة الأنواع المكونة له و طريقة ترتيبها ضمن الحاجز ثانيا بالإضافة إلى عامل المناخ لاسيما اتجاه الريح و قوته و درجة الحرارة و الرطوبة الجوية
تكون فعالية النباتات عالية عند استخدامها للتخفيف من الضجيج العالي التوتر وقد بينت الملاحظات أن بعض الحواجز النباتية الشجرية بعرض 7.5 – 15 م يمكن أن تؤدي إلى تخفيف الضجيج العالي التوتر بحدود 10 ديسيبل ( وحدة قياس الشدة الصوتية ) – 20 ديسيبل إلا أنها تكون اقل فاعلية للتخفيف من الضجيج ذي التوتر الأضعف
هذا و إن أشجارا من الصنوبر مزروعة بشكل حاجز بعرض 15 – 30 م تستطيع أيضا امتصاص جزء من الضجيج المنخفض التوتر الناتج عن حركة السيارات بحدود 10 ديسيبل
أما الضجيج الناتج عن التوتر الشديد الانخفاض و الذي يصعب مكافحته عادة فإنه لا يتأثر بالتشجير إلا أنه يعتبر الأقل إزعاجا للإنسان من أنواع الضجيج الأخرى.
و يجب الانتباه إلى أن استخدام عدة أنواع من الأشجار يمكن أن يؤدي إلى كتم الأصوات ذات الترددات المختلفة مما يؤدي إلى زيادة فعالية الحاجز الوقائي النباتي في مكافحة الضجيج أكثر من استخدام نوع واحد و هذا ما يجب أن يؤخذ بعين الاعتبار.
أهمية الأنواع الشجرية في تخفيف الضجيج:
http://f.zira3a.net/my-files/10021_11228076847.jpg
http://f.zira3a.net/my-files/10021_21228076847.jpg
إن أشجار المخروطيات كالسرو و الصنوبر و العفص و الشوح الدائمة الخضرة و ذات المجموع الخضري الكثيف لها تأثير واضح في تخفيف الضجيج على مدار السنة إلا أنه من الضروري الإبقاء على أغصانها السفلى حتى مستوى الأرض للحصول على فعالية تامة في تخفيف الضجيج
إن تقليم الأغصان السفلى يؤدي إلى تعرية الجزء السفلي من ساق الأشجار مما يخفض فعالية الحاجز الوقائي في التخفيف من الضجيج.
كما أن أشجار فتية كثيفة من المخروطيات يمكن أن تخفض الضجيج بحدود 16 ديسيبل و هذا ما يعادل تخفيض من الشعور بالضجيج بحدود 50%
إن الأشجار المتساقطة الأوراق ذات المجموع الخضري الكثيف يمكن أن يكون لها تأثير نسبي مقبول في تخفيف الضجيج في فترة وجود الأوراق و عندما تكون الأغصان موجودة على جذع الشجرة حتى مستوى الأرض.
إن الأشجار ذات التيجان الكثيفة مثل بعض أنواع الأوكالبيتوس لا يمكن استخدامها لوحدها في إنشاء الحواجز الوقائية لأن القسم السفلي من جذوعها تكون خالية من الأغصان لذلك لابد من زراعة شجيرات كثيفة أمامها لزيادة فعاليتها في التخفيف من الضجيج أو زراعة هذه الأشجار بشكل صفوف داخلية ضمن الحاجز الوقائي .
ولقد بينت الدراسات أن المخروطيات لها تأثير أقوى في تخفيف الضجيج العالي التوتر من مستورات البذور.
بالنسبة للضجيج المتوسط التوتر فأن تخفيفها يتم بأشجار من مستورات البذور تابعة للأجناس التالية:
النغت – الزيزفون – السنديان – الزان – الحور- الدلب – الخرنوب
http://f.zira3a.net/my-files/10021_11228076776.jpg
http://f.zira3a.net/my-files/10021_21228076776.jpg
و يعتبر الدلب أفضلها من حيث تخفيف الضجيج من بين مستورات البذور
بالنسبة لهم الأنواع المستخدمة و الملائمة للقطر العربي السوري مع الأخذ بعين الاعتبار الاحتياجات الخاصة بكل نوع و هي :
· المخروطيات : الشوح – العفص – السرو – الصنوبر.
http://f.zira3a.net/my-files/10021_21228076926.jpg
· مستورات البذور:
1. أنواع متساقطة الأوراق : النغت – الدلب – الحور – و هي أنواع محبة للماء أما الأنواع المتحملة للجفاف فهي لسان الطير.
http://f.zira3a.net/my-files/10021_01228076776.jpg
http://f.zira3a.net/my-files/10021_11228077016.jpg
2. الأنواع الدائمة الخضرة : بعض أنواع الأوكاليبتوس – أكاسيا – السنديان.
http://f.zira3a.net/my-files/10021_21228077016.jpg
3. بالإضافة إلى الأشجار و الشجيرات فإن وجود الأعشاب أو أي غطاء نباتي أرضي يؤثر في كتم الصوت بالمقارنة مع المساحات الأرضية القاسية التي تميل مع حرف الصوت و ليس كتمه.
http://f.zira3a.net/my-files/10021_11228076926.jpg
بعض المبادئ الأساسية في الصوت:
· ينتقل الصوت بشكل موجات ذات أطوال ترددات مختلفة كما يتميز أيضا بشدات مختلفة.
· تقاس الشدة الصوتية بالديسيبل و ترمز ب ( db).
· إن قوة الصوت كما تتحسس بها الأذن تتعلق بالتردد. الصوتي و بالضغط الصوتي.
· إن الترددات الصوتية العالية التي تصل إلى 4000 دورة/ثا تبدو للأذن أقوى من الترددات المنخفضة.
· يخف الصوت عندما تمتص الموجات الصوتية بواسطة الهواء أو النبات أو عندما تنحرف الموجات الصوتية نتيجة اصطدامها بأشياء فتنعكس باتجاه مختلف.