مريم يوسف
11-11-2008, 03:47 AM
يوم بعد يوم تزداد الكراهيه و العداوه بين الاثنين ، و اصبحت كل منهما تتصارع مع الاخرى بكل ما لديها من اسلحه . و بات الان من الصعب السيطره على ذلك النزاع القائم بلا هواده بينهما !
لما كل ذلك العداء بينهما ؟!
و لأنقلكم و اقربكم الى الصوره قليلا دعونا ننظر اليهما عن قرب ..
هى ( العليا ) : مالكِ اليوم فرحه هكذا .. كنت اعتقد انكِ ستكونين فى قمة تعاستكِ بعد ما صار منكِ بالامس .
هى : و لما التعاسه و على اى شئ ؟!.. تركت التعاسه لكِ ايتها الحمقاء .
هى ( العليا ) : على اى حال اعلم جيدا انكِ من داخلكِ فى قمة تعاستكِ و إن اخفيتِ ذلك امامى حتى لا ازداد فرحاً .
هى : لن اعطيكِ ما تريدين ... فإنى حقيقة فرحه بالفعل على ما صار بالامس . و لن اندم على ما فعلت لانى موقنه بان ما صدر منى هو الصواب و ما كنتِ تنوين فعله هو خطأ .
هى ( العليا ) : سنرى ان كنت ستصرين على موقفكِ هذا بعد حين ام انكِ .........
هى : اريحى بالك ... لن يتغير شيئا .
***
الصراع بينهما لا يختلف كثيرا عما سمعتموه الآن و لا يهدأ و لا تتغير وتيرته عن ذلك الحد تقريبا ..
هى : كفاكِ تطاولا .. لقد سئمت من اخطائكِ المتكرره و زهوكِ على لا شئ .
هى ( العليا ) : لماذا ؟؟؟ هل يضايقكِ تفوقى فى شئ ؟ هل يثير فى نفسكِ خوفاً ما ؟؟
هى : انتِ من سوف تجر علينا بافعالها الخوف .. الا تخافين من عاقبة افعالكِ القبيحه ؟
هى ( العليا ) : افعالى هى من يرفعنا الى اعلى .. و تجعلنى دائما العليا .
هى : هذيان ... دائما لا ترددين الا تلك العبارات الخاويه التى تؤكد لى بمرور الوقت انكِ فى حاله من الهذيان .
هى ( العليا ) : سنرى ما سيجلبه لنا ضعفكِ ... و سنرى وقتها من به الهذيان .
****
لكن مؤخرا سئمت الاثنتين من تلك النزاعات المستمره بينهما و باتت كل منهما لا تعمل الا على اضعاف الاخرى .. فكانت بينهما تلك الجلسه ...
هى : على اى شئ كل هذا الذى بيننا ؟؟ و ماذا سنجنى من وراءه ؟؟
( هى العليا ) : هذا الحديث وجهيه الى نفسكِ .. و اسأليها لما لا تخضعى لى قليلاً
هى : بات الخلاف بيننا لا يجدى نفعا . و كل منا تهدم ما تبنيه الاخرى . كل ذلك و مصلحتنا واحده !!!
هى ( العليا ) : لا ادرى لما انتِ دائما ضعيفه و لا تسمعى لكلامى حتى نصير اقوى و نرتفع الى اعلى سويا .. ما الضير من القوه و الغلبه ؟؟ اكاد لا افهمكِ
هى : اعتقد انه لا بأس بذلك مطلقاً و لكن باتباع طريقتكِ قد نخسر كثيراً و قد نندم فيما بعد اكثر .
هى ( العليا ) : اذا انت لا تمانعين مبدأ القوه ؟؟
هى : بالطبع لا و لكن طريقة التطبيق و متى يجب ان نكون كذلك و ضد من نستخدم تلك القوه ؟ كل تلك الاسئله يجب الاجابه عليها اولا قبل تطبيق مبدئكِ الذى تعشقيه .
هى ( العليا ) : ارى انكِ بدات تحرزين تقدما ملحوظاً ...
هى : و لما لا . متى بدأ الحوار بيننا و نحَينا الصراع جانبا بالتأكيد سوف نصل للتقدم السليم ... و ها انا ذا قدمت لكِ بعض التنازلات فما ستقدمين لى ؟
هى ( العليا ) : بالرغم من ان سلوكِ لا يعجبنى ( فهو الضعف بحد ذاته ) الا انه يمكننى ان اتنازل قليلا .
*********
لا ادرى عندما اعود للنظر الى حالهما مجددا ستكونان على وفاق ام لا ؟ آمل ذلك .
لما كل ذلك العداء بينهما ؟!
و لأنقلكم و اقربكم الى الصوره قليلا دعونا ننظر اليهما عن قرب ..
هى ( العليا ) : مالكِ اليوم فرحه هكذا .. كنت اعتقد انكِ ستكونين فى قمة تعاستكِ بعد ما صار منكِ بالامس .
هى : و لما التعاسه و على اى شئ ؟!.. تركت التعاسه لكِ ايتها الحمقاء .
هى ( العليا ) : على اى حال اعلم جيدا انكِ من داخلكِ فى قمة تعاستكِ و إن اخفيتِ ذلك امامى حتى لا ازداد فرحاً .
هى : لن اعطيكِ ما تريدين ... فإنى حقيقة فرحه بالفعل على ما صار بالامس . و لن اندم على ما فعلت لانى موقنه بان ما صدر منى هو الصواب و ما كنتِ تنوين فعله هو خطأ .
هى ( العليا ) : سنرى ان كنت ستصرين على موقفكِ هذا بعد حين ام انكِ .........
هى : اريحى بالك ... لن يتغير شيئا .
***
الصراع بينهما لا يختلف كثيرا عما سمعتموه الآن و لا يهدأ و لا تتغير وتيرته عن ذلك الحد تقريبا ..
هى : كفاكِ تطاولا .. لقد سئمت من اخطائكِ المتكرره و زهوكِ على لا شئ .
هى ( العليا ) : لماذا ؟؟؟ هل يضايقكِ تفوقى فى شئ ؟ هل يثير فى نفسكِ خوفاً ما ؟؟
هى : انتِ من سوف تجر علينا بافعالها الخوف .. الا تخافين من عاقبة افعالكِ القبيحه ؟
هى ( العليا ) : افعالى هى من يرفعنا الى اعلى .. و تجعلنى دائما العليا .
هى : هذيان ... دائما لا ترددين الا تلك العبارات الخاويه التى تؤكد لى بمرور الوقت انكِ فى حاله من الهذيان .
هى ( العليا ) : سنرى ما سيجلبه لنا ضعفكِ ... و سنرى وقتها من به الهذيان .
****
لكن مؤخرا سئمت الاثنتين من تلك النزاعات المستمره بينهما و باتت كل منهما لا تعمل الا على اضعاف الاخرى .. فكانت بينهما تلك الجلسه ...
هى : على اى شئ كل هذا الذى بيننا ؟؟ و ماذا سنجنى من وراءه ؟؟
( هى العليا ) : هذا الحديث وجهيه الى نفسكِ .. و اسأليها لما لا تخضعى لى قليلاً
هى : بات الخلاف بيننا لا يجدى نفعا . و كل منا تهدم ما تبنيه الاخرى . كل ذلك و مصلحتنا واحده !!!
هى ( العليا ) : لا ادرى لما انتِ دائما ضعيفه و لا تسمعى لكلامى حتى نصير اقوى و نرتفع الى اعلى سويا .. ما الضير من القوه و الغلبه ؟؟ اكاد لا افهمكِ
هى : اعتقد انه لا بأس بذلك مطلقاً و لكن باتباع طريقتكِ قد نخسر كثيراً و قد نندم فيما بعد اكثر .
هى ( العليا ) : اذا انت لا تمانعين مبدأ القوه ؟؟
هى : بالطبع لا و لكن طريقة التطبيق و متى يجب ان نكون كذلك و ضد من نستخدم تلك القوه ؟ كل تلك الاسئله يجب الاجابه عليها اولا قبل تطبيق مبدئكِ الذى تعشقيه .
هى ( العليا ) : ارى انكِ بدات تحرزين تقدما ملحوظاً ...
هى : و لما لا . متى بدأ الحوار بيننا و نحَينا الصراع جانبا بالتأكيد سوف نصل للتقدم السليم ... و ها انا ذا قدمت لكِ بعض التنازلات فما ستقدمين لى ؟
هى ( العليا ) : بالرغم من ان سلوكِ لا يعجبنى ( فهو الضعف بحد ذاته ) الا انه يمكننى ان اتنازل قليلا .
*********
لا ادرى عندما اعود للنظر الى حالهما مجددا ستكونان على وفاق ام لا ؟ آمل ذلك .