المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لماذا يعتبر السكر المكرر ساماً



نيرمين
07-11-2008, 12:23 AM
يعتبر السكر المكرر (اسمه السكروز علمياً) كسم ’لأنه منقى من مركباته الحيوية الأساسية مثل الفيتامينات والمعادن وما بقي منه هو مجرد كربوهيدرات مكررة نقية .
والجسم لا يمكنه استعمال الكربوهيدرات والنشاء المكررين مالم تكن البروتينات والمعادن والفيتامينات المرافقة متاحة له . حيث أن الطبيعة تعطينا هذه العناصر في كل نبتة بكمية كافية لهضم الكربوهيدرات الموجودة في تلك النبتة بالتحديد , أي لا يوجد أية زيادة لأجل أية كربوهيدرات إضافية .
هضم أو استقلاب الكربوهيدرات الناقص يؤدي إلى تشكيل مستقلبات سامة مثل حمض البيروفيك والسكاكر المشوهة التي تحتوي على خمس ذرات كربون بدلاً من ستة . حمض البيروفيك يتراكم في الدماغ والجهاز العصبي وتتراكم السكاكر المشوهة في كريات الدم الحمراء.
وهذه المستقلبات السامة تؤثر على تنفس الخلايا ، فتحرمها من وصول الأكسجين الكافي للحياة والعمل وبعد وقت معين تموت بعض الخلايا مما يؤثر على وظيفة جزء ما من الجسم ويمهد للأمراض الانحلالية المزمنة .
تناول السكر أسوأ من عدم تناول الطعام لأنه يصفي الجسم من المعادن والفيتامينات تدريجياً وذلك لإنجاز عملية هضمه وإزالة أثره السام.
السكر المكرر الذي نأخذه كل يوم يولد حالة مستمرة من فرط الحموضة ويتطلب أيضاً المزيد والمزيد من المعادن التي تسحب من أعماق الجسم كمحاولة لتصحيح وتعديل حالة عدم التوازن
ومن أجل حماية الدم المستمرة يتم سحب كثير من الكالسيوم من العظام والأسنان فتبدأ بالترقق والتسويس وفي نهاية المطاف يؤثر الإفراط في تناول السكر على كل عضو في أعضاء الجسم.
وعند تناول السكر في البداية يتم تخزينه في الكبد على شكل غلوكوز وباعتبار قدرة الكبد التخزينية محدودة فإن التناول اليومي للسكر المكرر زيادة عن حاجة الجسم يجعل الكبد يتمدد ويتوسع كالبالون وعندما يصل الكبد لسعته القصوى فإن الغليكوجين الفائض يعود إلى الدم على شكل أحماض دهنية والتي يتم أخذها إلى كل أجزاء الجسم وتختزن في المناطق الأكثر خمولاً كالبطن والأرداف والأثداء والأفخاذ .
عندما تمتلئ هذه المناطق بشكل كامل وهذا الامتلاء قليل الضرر بالمقارنة بما سيحصل لاحقاً فإن الأحماض الدهنية توزع عندها على الأعضاء النشطة مثل القلب والكلى والتي تبدأ في التباطؤ والتأخر في مهامها وفي النهاية تتدهور أنسجتها وتتحول إلى دهون .
الجسم كله سوف يتأثر بضعف هذه الأعضاء الهامة ، تتناقص المناعة و قدرة الجسم على الاحتمال فلا تستطيع الاستجابة بشكل مناسب للهجمات الداخلية سواء كانت نوبة برد أو زكام
زيادة السكر لها أثر مرضي على وظيفة الدماغ أكثر عامل محدد لوظيفة الدماغ الطبيعية هو حامض الغلوتاميك وهو مركب أساسي يوجد في الكثير من الخضار وفيتامينات ب تلعب دوراً أساسياً في تقسيم الغلوتاميك إلى مركبات مكملة ضرورية لعمل الدماغ .
فيتامينات ب تصنعها البكتريا المفيدة المتعايشة في أمعائنا عندما يتم استهلاك السكر المكرر يومياً فإن هذه البكتريا تتناقص وتختفي ويتناقص معها مخزوننا من فيتامين ب بشدة .
الإكثار من السكر يجعل الشخص مكتئباً وبليداً ونعساً وتتدهور قدرته على الحساب وتذكر المعلومات.
بدائل السكر المكرر إن أفضل مصدر للسكر المكرر هوالسكر المركب الموجود في الحبوب والسكاكر المتعددة الموجودة في الخضار والفاكهة وبدائل التحلية الأفضل هي المحليات الطبيعية كدبس العنب والخرنوب والتمر ودبس الأرز والشعير إضافة للفواكه المجففة بطرق طبيعية.
التعلق النفسي بالسكر المكرر:
بالإضافة إلى أن السكر المكرر يسبب الإدمان لأن طاقته الجزيئية عالية جداً تماثل طاقة الكوكايين المخدر نجد رغبة شديدة للحلويات عند معظم الناس من أسبابها الهامة الإكثار من الملح واللحوم مثلاً يزيد اشتهائها

Alawee
07-11-2008, 12:43 AM
بسمه تعالى

السلام عليكم
يااااااااااااااااااااااه ... معلومات مهمة جداً ورائعة برغم خطورتها ... لكن هذا يعطينا تساؤل عن مدى إستخدامنا للسكروز في مديات حياتنا من حميات ( دايت ) وإستخدامه في التحلية الصناعية وغيرها
لكن هذا المقال يفتح الباب أمام الزميلات والزملاء أن يطرقوا هذا الموضوع بأقلامهم ليفيضوا فيه ويدلوا بآرائهم وأفكارهم بما يخدم الكل لتحاشي إستخدام السكروز ( إلا في الحالات المرضية النادرة جداً طبعاً ) وإن أمكن الإستعاضة عنه بالعسل الطبيعي ... هل يمكن ذلك ست نيرمين ؟؟ هل يمكن لنا أن نستعيض عن السكروز بالعسل الطبيعي ست الكل ؟؟ أترك الجواب لكِ سيدتي وللزميلات والزملاء
تحياتي

تصبحون على سكر

الاسيوي
07-11-2008, 01:02 AM
شكرا على هذه المعلومات القيمة والهامة بالفعل

نيرمين
07-11-2008, 09:55 PM
بسمه تعالى


السلام عليكم
يااااااااااااااااااااااه ... معلومات مهمة جداً ورائعة برغم خطورتها ... لكن هذا يعطينا تساؤل عن مدى إستخدامنا للسكروز في مديات حياتنا من حميات ( دايت ) وإستخدامه في التحلية الصناعية وغيرها
لكن هذا المقال يفتح الباب أمام الزميلات والزملاء أن يطرقوا هذا الموضوع بأقلامهم ليفيضوا فيه ويدلوا بآرائهم وأفكارهم..
تحياتي

تصبحون على سكر


أهلين مهندس alawe بس أنا قصدي بالسكر المكرر السكر الأبيض العادي ويطلق عليه علمياً اسم سكروز يعني السكر الأبيض المستخدم في تحلية الشاي والقهوة وصناعة الحلويات .
وللإجابة عن سؤالك بالنسبة لاستخدام العسل كبديل فطبعا يعتبر العسل بديل رائع بل وأكثر من رائع.

عباس
07-11-2008, 11:04 PM
شكرا للمهندسة نرمين عن تلك المعلومات القيمة ولكن عندي سوال هل عدم تناول سكروز ما ياثر سلبيا على جسم لانه جسم يرادلها الطاقة و سوال اخر هل للعمر ما لها تاثير ؟؟يعني تناول سكروز عند الاطفال هي نفس شىء بنسبة ضرر عند شيخوخة . وشكرا

نيرمين
08-11-2008, 02:25 PM
أهلين عباس بس انا ذكرت سابقا إنو عدم تناول الطعام أفضل من تناول السكر وطبعا عدم تناول السكر يؤثر على الجسم ولكن بشكل إيجابي نظرا للأضرار التي يسببها وبالنسبة لحاجة الجسم للسكريات ففيك تعوضها بأكل التمر يوميا فهو غني جداً بالسكريات بالإضافة لغناه بالكالسيوم وكمان عن طريق العسل والفواكه .وطبعا تأثيره على الأطفال متل تأثيره على الكبار وأضر لأنه يخفض المناعة كثيراً وحابة إذكر إنو أحياناً بيكون إله دور كبير بحدوث العقم

aouniat
09-11-2008, 06:27 AM
شكرا نيرمين على المعلومة. أود أن أستفسر إن كان السكر الأسمر (ذا اللون البني الفاتح) يصنّع بنفس الطريقة التي يُصنع فيها السكر العادي (الأبيض).

أنا عن نفسي أستخدم السكر الأبيض بكثير :(
و لكنني حاليا أسعى لتخفيفه أو استبداله بالسكر الأسمر.
في أمان الله ..

aldaw ahmad babikir
09-11-2008, 09:11 AM
مشكورة الاخت نيرمين على هذه المعلومات القيمة والتي كنت أجهلها علما" بأنني اعمل في مشروع زراعي بالسودان منتج للسكر، واشارك الاخ عوني سؤاله عن السكر الاسمر هل من الممكن إستخدامه بدون خوف ؟

نيرمين
09-11-2008, 03:48 PM
شكرا نيرمين على المعلومة. أود أن أستفسر إن كان السكر الأسمر (ذا اللون البني الفاتح) يصنّع بنفس الطريقة التي يُصنع فيها السكر العادي (الأبيض).

أنا عن نفسي أستخدم السكر الأبيض بكثير :(
و لكنني حاليا أسعى لتخفيفه أو استبداله بالسكر الأسمر.
في أمان الله ..
انا من محبي الحلويات والسكر بشكل كبير .
اما بالنسبة للبدائل ففيك تحلي بالعسل .
أهلين عوني قبل ما ما جاوبك عن السكر الأسمر حابة إذكرلك كيف بيتصنع السكر الأبيض:
يصنع السكر عن طريق عصر قصب السكر ، الشوندر السكري ’ أو الذرة ، ثم معالجتها كيميائيا . وفي تصنيعه يتعرض النبات للغسيل والتنظيف ثم يعصر بطرق مختلفة وتزال منه الشوائب بالكلس والحرارة أوكبريتات وكربونات الكالسيوم .
يساعد التبخير والتكثيف على تركيز العصير ،بعدها تتم بلورته في أوعية مفرغة مع إضافة كحول ممتيل (وهو كحول إيتيلي تمت إضافة مواد سامة جدا له . متل الميتانول ،إيزو بروبانول .ميتيل إيتيل اكيتون ، وحتى غازولين الطيارات أحيانا. هذا الكحول الممثيل يلون باللون الأزرق ويستخدم غالبا كوقود إحتراق وكمذيب كيماوي )
وإضافة الغليسرين ويدخل بعدها المزيج إلى جهاز الطرد المركزي لفصل السائل منه (دبس السكر)وتجفف المادة الكثيفة بعدها بالحرارة ثم تطحن.
أما بالنسبة للسكر الأسمر فهو سكر أبيض أضيف له قليل من دبس السكر فبقي خاليا من الألياف وبقيت المواد الكيماوية المضافة وبالتالي فهو ليس بديل جيد أبداً..
وحابة خبرك إنو انا لما سمعت هل المعلومات تفاجئت متلك لانو انا من محبي الحلويات بشكل كبير.
وبالنسبة للبديل الأفضل فهو العسل وعلى فكرة ما ضروري تقطعه مباشرة وبشكل نهائي لانو صعب كتير بس فينك تخففوا تدريجيا وتستبدل الحلويات بالفواكه والتمر .و انشاء الله كون جاوبت عن تساؤل المهندس aldaw بهل الإجابة.

نيرمين
09-11-2008, 04:25 PM
بالنسبة لمحبي الحلويات فهي طريقة عمل أكلة حلو طيبة كتير وصحية كتير وهل الأكلة إسمها كعك بزيت المقادير:
كاستين ونصف طحين
ثلاثة أرباع الكاسة من زيت الزيتون
ظرف فانيليا
ظرف بيكنغ بودر
نصف كاسة ماء
كاسة من دبس العنب أو أي نوع من الدبس ذو الطعم الحلو(تضاف ال كمية حسب الرغبة بالطعم الحلو)
ملعقتين صغار شمره مطحونة
ملعقتين حبة البركة
ملعقتين سمسم
طريقة التحضير:
نضيف البيكنغ بودر إلى الطحين ونخلطه بشكل جيد ومن ثم نضيف الفانيلا وحبة البركة والشمرا والسمسم بعد أن نخلط المكونات السابقة مع بعضها بشكل جيد نضيف الدبس ونخلطه بالمكونات السابقة بشكل جيد ومن ثم نضيف الماء وزيت الزيتون ونخلط جميع المكونات السابقة مع بعضها بشكل جيد ونتركها لتتخمر حوالي الساعة ومن ثم نصنع العجينة بشكل خواتم ونضعها بالفرن بشرط إضعاف الغاز تحتها لأنه سريعة النضج .
جربوا هل الأكلة وعطوني رأيكن

د.محمود
10-11-2008, 10:49 PM
شكرأ أخي العزيزة على هذه المعلومات القيمة ، ولكن للتصحيح لا يمكن أن يكون العسل بديلاً للسكر الأبيض في جميع الحالات، بل هناك بعض الأغذية التي يلعب فيها السكر دوراً وظيفياً لا علاقة له بالتحلية ولا يمكن أن يؤديه العسل مثل المواد التي يطلب فيها الرغوة ( الخفق ) حيث يكون للسكر دور في ثبات الرغوة عن طريق تقليل حجمها والتفاعل مع الفوسفوليبدات على غشائها. إلى غير ذلك من الفروق الكثيرة التي لا يطول شرحها في هذه المداخاة المحددوة. ومرة اخرى شكراً على معلوماتك القيمة.

aouniat
11-11-2008, 12:43 AM
شكرأ أخي العزيزة على هذه المعلومات القيمة ، ولكن للتصحيح لا يمكن أن يكون العسل بديلاً للسكر الأبيض في جميع الحالات...

تعقيبا على ما قاله الدكتور محمود، أود أن أقول بأنني أحيانا أستعيض عن السكر بالعسل كما قالت الأخت نيرمين، و لكن يبقى للسكر نكهته الخاصة التي يضيفها إلى الوجبات و المشروبات.

كوب الشاي مثلا لا يمكن أن أشربه بالعسل لأن طعم الشاي حينئذن سيتغيّر كليا. أما مع الحليب فلا أجد حرج في إضافة العسل أو التمر له. لذا، فالعسل لا يمكن إعتباره بديلا عن السكر بشكل عام.

yasernor
11-11-2008, 08:54 AM
والله الموضوع جميل جدا يااخوانى والمناقشات طيبه
واشكر الاخت نرمين على هذه المعلومات
واذكر ان كثيرا من الناس لايدرك خطورة مايتم تناوله يوميا ولكن الحلول اننا لانستطيع ان نستغنى عن السكر فى حياتنا اليوميه

أشرف الشفقى
11-11-2008, 12:34 PM
تعلمت من فترة وجيزة عمل مشروب رائع لم أكن قد سمعت عنه من قبل بل واستغربت أشد الاستغراب عن سماعى عنه حتى قمت بتذوقه فاستطيبته للغاية ولا حاجة لإضافة السكر له ومع ذلك فإن طعمه يكون مسكر (محلو) جداً.

قم بنزع النوى عن البلح الرطب (البلح الأسود الطرى ذا القشرة التى يتم نزعها عن أكله) وضعه فى الخلاط الكهربى وأضف إليه اللبن (الحليب). شغل الخلاط لفترة وجيزه. ها هو مشروب لذيييذ للغاية يمكنك تناوله ونسبة السكريات به مرتفعة للغاية.

يمكن إضافة الماء إلى هذا المشروب عند خلطة للتقليل من حدة السكريات به. كما يمكن استخدام اللبن البدرة بدلاً من اللبن الطبيعى مع إضافة الماء إليه بالطبع.

الجدير بالذكر أنك لا تنزع القشرة الخارجية السمراء للبلح الرطب عند وضعه فى الخلاط! وقد تعجبت لذلك كثيراً ولكننى عندما تذوقته وجدت طعمه غاية فى الروعة ولا بتدو به علامات ذلك القشر! لقد صنعت منه كمية بالأمس وكان لذيذ للغاية (لم أضف إليه الماء، حيث أننى أحبه شديد الحلاوة).

وبالطبع نعلم فوائد البلح الجمة وفوائد اللبن أيضاً. إن إضافة التمر الجاف إلى اللبن الدافئ وتركة لفترة يعطى مشروباً غاية فى الروعة وتعرفه منذ مئات السنين، ولكن المشروب الذى ذكرته هنا هو شئ مختلف، فهو يستخدم اللبح الرطب (الأسود الطرى) ويستخدم الخلاط ويكون اللبن بارداً.

aldaw ahmad babikir
11-11-2008, 01:44 PM
شكرا" الاخت نيرمين على الإهتمام بالرد واشاركك الرأي بان يتم التقليل في إستخدام السكر لاقل درجة ممكنة والتركيز على أن يتم إمداد الجسم بالسكر بالبدائل المذكورة كالعسل والفاكهة، وفقك الله

نيرمين
12-11-2008, 01:58 AM
شكرأ أخي العزيزة على هذه المعلومات القيمة ، ولكن للتصحيح لا يمكن أن يكون العسل بديلاً للسكر الأبيض في جميع الحالات، بل هناك بعض الأغذية التي يلعب فيها السكر دوراً وظيفياً لا علاقة له بالتحلية ولا يمكن أن يؤديه العسل مثل المواد التي يطلب فيها الرغوة ( الخفق ) حيث يكون للسكر دور في ثبات الرغوة عن طريق تقليل حجمها والتفاعل مع الفوسفوليبدات على غشائها. إلى غير ذلك من الفروق الكثيرة التي لا يطول شرحها في هذه المداخاة المحددوة. ومرة اخرى شكراً على معلوماتك القيمة.
أهلا د.محمود وأشكر لك مشاركتك ومرورك اللطيف بس حابة عقب على مشاركتك بأن استخدام العسل كبديل للسكرهو من ناحية غذائية لتأمين السكريات للجسم من مصدر طبيعي وصحي وليس كبديل يدخل في الصناعات الغذائيةحيث من الصعب جدا أن يحتل العسل مكان السكر لأنومتل مابتعرف العسل غالي .:goodjob:

نيرمين
12-11-2008, 02:06 AM
تعقيبا على ما قاله الدكتور محمود، أود أن أقول بأنني أحيانا أستعيض عن السكر بالعسل كما قالت الأخت نيرمين، و لكن يبقى للسكر نكهته الخاصة التي يضيفها إلى الوجبات و المشروبات.

كوب الشاي مثلا لا يمكن أن أشربه بالعسل لأن طعم الشاي حينئذن سيتغيّر كليا. أما مع الحليب فلا أجد حرج في إضافة العسل أو التمر له. لذا، فالعسل لا يمكن إعتباره بديلا عن السكر بشكل عام.
كيفك عوني أنا ذكرت سابقا إنو من الصعب جداً التوقف عن تناول السكر نهائيا بس فينك تخفف منه تدريجيا يعني بدل ماتحط بالكاسة 3ملاعق خفف الكمية تدريجيا مثلا اول فترة حط بالكاسة ملعقتين ونصف وبعدين بتصير بتحط 2ملاعق وهيك لحتى توصل على الملعقة او ملغقة ونصف بحيث بتكون هل الكمية معقولة وغير ضارة كتير أو مجهدةللجسم

نيرمين
12-11-2008, 02:11 AM
أنا بشكر الجميع على مرورهم الكريم واللطيف لانو الحقيقة بمشاركاتكم عم تغنوا الموضوع وعم تزيدوا توضيح الأمور

زيتونة
19-01-2009, 10:24 PM
موضوع رااائع رااائع و مفيد جدا بكل مداخلاته

اشكر الأخت الكريمة نيرمين و كل من أفاد بهده الصفحة

الحقيقة كنت أعلم أن للسكر أضرار و لم أهتم بالأمر كثيرا.و لكن عندما قرأت ما كتبته نيرمين في المداخلة الأولى .أحسست باكتئاب و كرهت السكر الأبيض جدا و عزمت على مقاطعته بكل أشكاله! بجد !

لهم حق يسمونه ((السم الأبيض)):thumb2:

و بالنسبة لما قاله الإخوة الكرام في هذا الصدد ..فقد عودت نفسي منذ فترة على استبدال السكر الأبيض بالعسل حتى في الشاي ،، رغم انه يغير طعمه و لونه و لكن تعودت و الحمد لله .

لكن المشكلة عندما اكون ضيفة و يأتيني الشاي ..ليس معقولا أن أطلب من مضيفي أن يضع لي عسلا بدل السكر !!:donnoz:
و المشكلة الأكبر في الحلويات المصنعة الشيكولاتة و البسكوت و الآيس كريم و الكعك و الجاتوهات وووو....كلها ضرر اعتدنا عليه !

و آن الآوان ليتغير هذا !
سأجرب وصفة الأخت نيرمين و كذلك وصفة الأخ أحمد الشفقى - وصفات حلوة و جديدة
سأجربها كبداية في طريق مقاطعة السكر الأبيض ..

أشكركم جميعا على الإفادة

نيرمين
29-01-2009, 08:20 PM
موضوع رااائع رااائع و مفيد جدا بكل مداخلاته

اشكر الأخت الكريمة نيرمين و كل من أفاد بهده الصفحة

الحقيقة كنت أعلم أن للسكر أضرار و لم أهتم بالأمر كثيرا.و لكن عندما قرأت ما كتبته نيرمين في المداخلة الأولى .أحسست باكتئاب و كرهت السكر الأبيض جدا و عزمت على مقاطعته بكل أشكاله! بجد !

لهم حق يسمونه ((السم الأبيض)):thumb2:

و بالنسبة لما قاله الإخوة الكرام في هذا الصدد ..فقد عودت نفسي منذ فترة على استبدال السكر الأبيض بالعسل حتى في الشاي ،، رغم انه يغير طعمه و لونه و لكن تعودت و الحمد لله .

لكن المشكلة عندما اكون ضيفة و يأتيني الشاي ..ليس معقولا أن أطلب من مضيفي أن يضع لي عسلا بدل السكر !!:donnoz:
و المشكلة الأكبر في الحلويات المصنعة الشيكولاتة و البسكوت و الآيس كريم و الكعك و الجاتوهات وووو....كلها ضرر اعتدنا عليه !

و آن الآوان ليتغير هذا !
سأجرب وصفة الأخت نيرمين و كذلك وصفة الأخ أحمد الشفقى - وصفات حلوة و جديدة
سأجربها كبداية في طريق مقاطعة السكر الأبيض ..

أشكركم جميعا على الإفادة
أهلا فيكي وأنا بشكرك على مرورك وبحمد الله إنو الموضوع أفادك بس بنصحك ما تحاولي تقطعيه تماما من أول مرة لأنو كتير صعب حاولي تقطعيه بالتدريج وشوي شوي

taramcy
30-01-2009, 01:38 AM
موضوع أكثر من رائع بس كنت عايز أعرف مرضى السكر يعملوا إيه وشكرا

ا / اسماعيل همر
12-02-2009, 09:33 PM
الاخت الفاضلة نرمين والله المعلومات المذكورة غاية فى الاهمية
وانا استفدت كتير من هذة المعلومات لكن لى استفسار ما المقصود بالسكاكر وما نوعيتها هل مى سكريات احادية او ثنائية او عديدة وشكرا.

نيرمين
14-02-2009, 01:08 PM
الاخت الفاضلة نرمين والله المعلومات المذكورة غاية فى الاهمية
وانا استفدت كتير من هذة المعلومات لكن لى استفسار ما المقصود بالسكاكر وما نوعيتها هل مى سكريات احادية او ثنائية او عديدة وشكرا.
أهلا أخي وشكرا لمرورك بس ممكن توضح السؤال أكتر يعني بالنسبة للسكاكر يلي عم تسأل عنها قصدك السكر المكرر ولا قصدك على السكاكر المشوهة التي تحتوي خمس ذرات كربون بدل 6 ذرات كربون

نيرمين
14-02-2009, 01:23 PM
موضوع أكثر من رائع بس كنت عايز أعرف مرضى السكر يعملوا إيه وشكرا
ياأهلا وسهلا فيك بالنسبة لمرضى السكري طبعا بيختلف الموضوع من مريض لأخر وذلك حسب حالة المريض وحسب نسبة إرتفاع السكر عنده فبعض المرضى يلي السكري عندهم مرتفع كتير ما بيصير ياكلو أي شي فيه نسبة عالية من السكر حتى لو فواكه بيبنما بعض المرضى يلي نسبة السكر عندهم مستقرة وبترتفع بشكل بسيط من فترة لأخرى فالعسل يعتبر أفضل مصدر للسكريات لهؤلاء المرضى.

ALI_ABDUALAZEEZ
15-02-2009, 10:04 PM
عاشت ايدج ست نرمين وياريت لو عملتي كعك بزيت تبعثيلي وحده :winner1::winner1::laugh::laugh:

أيمن القدور
16-02-2009, 11:34 AM
يعتبر السكر المكرر (اسمه السكروز علمياً) كسم ’لأنه منقى من مركباته الحيوية الأساسية مثل الفيتامينات والمعادن وما بقي منه هو مجرد كربوهيدرات مكررة نقية .
والجسم لا يمكنه استعمال الكربوهيدرات والنشاء المكررين مالم تكن البروتينات والمعادن والفيتامينات المرافقة متاحة له . حيث أن الطبيعة تعطينا هذه العناصر في كل نبتة بكمية كافية لهضم الكربوهيدرات الموجودة في تلك النبتة بالتحديد , أي لا يوجد أية زيادة لأجل أية كربوهيدرات إضافية .(معنى هذا أن أحدنا إذا أكل شيئاً من السكر المكرر , ثم وازنه بشيء من المأكولات الأخرى المغذية فقد زال الإشكال )
هضم أو استقلاب الكربوهيدرات الناقص يؤدي إلى تشكيل مستقلبات سامة مثل حمض البيروفيك والسكاكر المشوهة التي تحتوي على خمس ذرات كربون بدلاً من ستة . حمض البيروفيك يتراكم في الدماغ والجهاز العصبي وتتراكم السكاكر المشوهة في كريات الدم الحمراء.
وهذه المستقلبات السامة تؤثر على تنفس الخلايا ، فتحرمها من وصول الأكسجين الكافي للحياة والعمل وبعد وقت معين تموت بعض الخلايا مما يؤثر على وظيفة جزء ما من الجسم ويمهد للأمراض الانحلالية المزمنة .
تناول السكر أسوأ من عدم تناول الطعام لأنه يصفي الجسم من المعادن والفيتامينات تدريجياً وذلك لإنجاز عملية هضمه وإزالة أثره السام.
السكر المكرر الذي نأخذه كل يوم يولد حالة مستمرة من فرط الحموضة ويتطلب أيضاً المزيد والمزيد من المعادن التي تسحب من أعماق الجسم كمحاولة لتصحيح وتعديل حالة عدم التوازن
ومن أجل حماية الدم المستمرة يتم سحب كثير من الكالسيوم من العظام والأسنان فتبدأ بالترقق والتسويس وفي نهاية المطاف يؤثر الإفراط في تناول السكر على كل عضو في أعضاء الجسم.
وعند تناول السكر في البداية يتم تخزينه في الكبد على شكل غلوكوز وباعتبار قدرة الكبد التخزينية محدودة فإن التناول اليومي للسكر المكرر زيادة عن حاجة الجسم يجعل الكبد يتمدد ويتوسع كالبالون وعندما يصل الكبد لسعته القصوى فإن الغليكوجين الفائض يعود إلى الدم على شكل أحماض دهنية والتي يتم أخذها إلى كل أجزاء الجسم وتختزن في المناطق الأكثر خمولاً كالبطن والأرداف والأثداء والأفخاذ .
عندما تمتلئ هذه المناطق بشكل كامل وهذا الامتلاء قليل الضرر بالمقارنة بما سيحصل لاحقاً فإن الأحماض الدهنية توزع عندها على الأعضاء النشطة مثل القلب والكلى والتي تبدأ في التباطؤ والتأخر في مهامها وفي النهاية تتدهور أنسجتها وتتحول إلى دهون .
الجسم كله سوف يتأثر بضعف هذه الأعضاء الهامة ، تتناقص المناعة و قدرة الجسم على الاحتمال فلا تستطيع الاستجابة بشكل مناسب للهجمات الداخلية سواء كانت نوبة برد أو زكام
زيادة السكر لها أثر مرضي على وظيفة الدماغ أكثر عامل محدد لوظيفة الدماغ الطبيعية هو حامض الغلوتاميك وهو مركب أساسي يوجد في الكثير من الخضار وفيتامينات ب تلعب دوراً أساسياً في تقسيم الغلوتاميك إلى مركبات مكملة ضرورية لعمل الدماغ .
فيتامينات ب تصنعها البكتريا المفيدة المتعايشة في أمعائنا عندما يتم استهلاك السكر المكرر يومياً فإن هذه البكتريا تتناقص وتختفي ويتناقص معها مخزوننا من فيتامين ب بشدة .
الإكثار من السكر يجعل الشخص مكتئباً وبليداً ونعساً وتتدهور قدرته على الحساب وتذكر المعلومات.
بدائل السكر المكرر إن أفضل مصدر للسكر المكرر هوالسكر المركب الموجود في الحبوب والسكاكر المتعددة الموجودة في الخضار والفاكهة وبدائل التحلية الأفضل هي المحليات الطبيعية كدبس العنب والخرنوب والتمر ودبس الأرز والشعير إضافة للفواكه المجففة بطرق طبيعية.
التعلق النفسي بالسكر المكرر:
بالإضافة إلى أن السكر المكرر يسبب الإدمان لأن طاقته الجزيئية عالية جداً تماثل طاقة الكوكايين المخدر نجد رغبة شديدة للحلويات عند معظم الناس من أسبابها الهامة الإكثار من الملح واللحوم مثلاً يزيد اشتهائها


بدايةً أود أن أحيي الأخت نيرمين على مجهودها الذي تقوم به , وأن تتقبل هذه الملاحظات من أخٍ لها ,لعلَّ فيها ما يفيد :

1. أولاً أختي الكريمة أنت ابتدأتِ مقالتك بقولك أنَّ السكر المكرر هو سم . فأنت أطلقت لفظ السم على السكر المكرر بدايةً , ثم بعدها في منتصف المقال أوضحت أن ذلك مقصورٌ على الزيادة , دون أن توضحي ما هو مقدار الحاجة (أو التحمّل إن صح التعبير) وما هو مقدار الزيادة , وعلى الإنسان الأكاديمي أن يكون متروياً ودقيقاً في إطلاقه للعبارات .

2. من المعلوم لدى الباحثين أن قوة المعلومات تأتي من قوة المراجع التي استمدت منها , ومن الناحية الأكاديمية فأنه من غير المقبول أن تحشر معلومات بهذه الخطورة , دون أن يوضع مرجع واحد , يستطيع أن يستأنس الباحث به ليعرف مصداقية هذا الكلام : "... قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ " البقرة 111

وعذراً أختي الكريمة ...

نيرمين
17-02-2009, 07:25 PM
أهلا اخي الكريم ومشكور على مرورك والله تعليقاتك أسعدتني لأنها بتدل إنك قرأت النص بتمعن وردا على أسئلتك رح قلك الأتي:
في عام 1957 حاول الدكتور ويليام كودا مارتن الإجابة على هذا السؤال متى يكون الطعام غذاء ومتى يكون سام؟
كان تعريفه العلمي للسم :
طبيا : هو أية مادة تدخل الجسم وتتطور فيه والتي تسبب أو قد تسبب مرضا .
كيميائيا: السم هو أية مادة تمنع أو تثبط أيا من الانزيمات وخمائر الجسم (مواد كيميائية صغرى)
صنف الدكتور مارتنالسكر المكرر وإسمه السكروز علميا كسم لأنه يحقق التعريفين السابقين هضم أو استقلاب الكربوهيدرات الناقص يؤدي إلى تشكيل مستقلبات سامة مثل حمض البيروفيك والسكاكر المشوهة التي تحتوي على خمس ذرات كربون بدلاً من ستة . حمض البيروفيك يتراكم في الدماغ والجهاز العصبي وتتراكم السكاكر المشوهة في كريات الدم الحمراء.
وهذه المستقلبات السامة تؤثر على تنفس الخلايا ، فتحرمها من وصول الأكسجين الكافي للحياة والعمل وبعد وقت معين تموت بعض الخلايا مما يؤثر على وظيفة جزء ما من الجسم ويمهد للأمراض الانحلالية المزمنة .
أما بالنسبة للكمية إن السكر المكرر مهلك ومميت للأنسان عندما يتناولة باستمرار لأنه يولد يعطي سعرات حرارية فارغة تفتقد للمعادن الطبيعية الموجودة في سكر الشمندر أو قصب السكر وإنتقادك الأكبر كان عن تسميتي للسكر سم في بداية النص والتحدث عن الزيادة في تناوله في منتصف النص أما الجواب أخي الكريم إن التاثير تراكمي لزيادة الكمية فعلى سبيل المثال إن تناول كمية صغيرة جدا من نوع من السم منخفض السمية فإن تأثيرها لن يكون قاتل مباشرة مقارنة بجرعة كبيرة التي سوف يموت من يتناولها مباشرة دون إمكانية إسعافه
وهناك كتاب عن الأثر السلبي الذي يتركه السكر على الحالة النفسية يدعى كأبة السكرللكاتب William dufty -sugar blues وهذا يعتبر مرجع فيك تقرأه وتتأكد من صحة المعلومات السابقة وإنشاء الله كون جاوبتك على أسئلتك وإذا عندك أي إستفسار فيك ترجع تسأل ووانا رح كون كلي أذان صاغية

نيرمين
17-02-2009, 07:30 PM
[quote=ALI_ABDUALAZEEZ;79889]عاشت ايدج ست نرمين وياريت لو عملتي كعك بزيت تبعثيلي وحده :winner1::winner1::laugh::laugh:[/q
ههههههههههههههههههههههههه أهلا وسهلا فيك وخلص تكرم عينك بس إعمل رح كون كريمة وإبعتلك أكتر من وحدة بس كيف بدك إبعتلك ياها برا أم جوا

ALI_ABDUALAZEEZ
18-02-2009, 08:18 PM
انتي اعمليها وانا اجي استلمها سيرا على الاقدام *_^ ههههههههههههههههههههههههه

أيمن القدور
20-02-2009, 06:12 PM
بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين , اللهم أرنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه وبعد :

السكروز :
هو سكر ثنائي غير مرجع مؤلف من جزيئة غلوكوز وجزيئة فركتوز مرتبطتين برابطة 1,2 ألفا.

تتحلل جزيئة السكروز بواسطة حموضة المعدة لتعطي الغلوكوز والفركتوز , حيث يتم امتصاصهما في مستوى الأمعاء الدقيقة ليكملا دورتهما الاستقلابية التي هي على الشكل الآتي :

الغلوكوز يتحول إلى بيروفات (حمض البيروفيك) عن طريق ما يعرف بسبيل تحلل السكر glycolysis . حمض البيروفيك هذا إما أن يتحول في المتقدرات إلى استيل كوأنزيم –أ- ليدخل حلقة كريبس من ثم يعالج بما يسمى الأكسدة الهوائية التي ينتج عنها 38 جزيئة ATP (طاقة) , أوأن يتم إرجاعه إلى حمض اللبن في الظروف اللاهوائية (كحالة الإجهاد العضلي) ليعطي جزيئتا ATP.

كما يمكن للغلوكوز الدخول في دورة تركيب الغليكوجين Glycogenesis .
وأما سكر الفركتوز (ويعرف أيضاً بسكر الفواكه ويوجد أيضاً في العسل والتمر) , فيستقلب في الكبد , فيتحول قسم منه ليدخل سبيل تحلل السكر ليعطي حمض البيروفيك ويعيد الدورة السابقة أو يدخل في حلقة تركيب الغليكوجين .
إذاً مما سبق بإمكاننا أن نرى أن استهلاك كمية معتدلة من السكروز , ضمن حمية متوازنة تشمل العناصر الغذائية الأساسية مرفقة بممارسة رياضة بانتظام , لا يشكل خطورة تذكر , ومن قال بخلاف ذلك فليأتي بالأدلة , ولا أرى فيما تقدم ذكره حتى الآن دليلاً كافياً.

نعم أنا معك يا أختي الكريمة نيرمين بأننا يجب أن نعمل على تخفيف استخدام السكر في الطعام , بالإضافة إلى توعية الناس إلى أخطار الإسراف في تناول الأطعمة أو بعض مكوناتها على وجه الخصوص.

ولكنّي ضد فكرة التهويل(المبالغة في تصوير الأمور دون الأخذ بعين الاعتبار سائر المحاذير والتفاصيل), واعذريني إن اختلفت معك في الرأي , والله الموفق.


ملاحظة : بإمكانك التأكد من هذه المعلومات من خلال أي مرجع في الكيمياء الحيوية فصل استقلاب المواد السكرية (Glucid metabolism) .

ملك الدمعة
21-02-2009, 02:19 AM
موضوع جميل ومفيد ... وللأسف يعاني الكثير من الناس هذه الايام من امراض السكر وغيرها بسبب المواد الغذائية الضارة

لكن يبقى الرجاء بالله ثم بأصحاب العلم بأن يحاولو توعية أكبر قدر من الناس فهذه رسالة العلماء

تقديري للأخت نرمين على المعلومات الرائعة

وأيضا الاخ أشرف الشفقى على فكرة المشروب المفيد

نيرمين
25-02-2009, 03:25 PM
أهلا وسهلا فيك اخي أيمن مرة تانية ومشكور على المعلومات يلي عم تقدمها والله أنا كنت بتمناك تدور على الكتاب يلي قلتلك عليه لأنو هو يعتبر اول كتاب تحدث عن أخطار السكر وكافة الدراسات يلي جاءت بعده عن السكر إعتمدت عليه بشكل مباشر بس ولا يهمك وبالنسبة للكلام يلي كتبته عن التفاعلات والكيمياء الحيوية بالرغم من إنو انا موإختصاصي هل الإختصاص بس حسب معلوماتي إنو أي تفاعل كيميائي حتى يكتمل ويعطي المركبات المتوقعة من التفاعل غالبا ما يحتاج مركبات وسيطة هذه المركبات قد تكون أنزيمات وقد تكون H2O أو O2 أو قد تكون بعض المواد الاخرى والمعادن وبدون وجود هذه المركبات الوسيطة فإما أن التفاعل لايكتمل أو انه يتجه بإتجاه أخر معطيا مركبات أخرى مختلفة تماما عن المركبات المتوقعة وهذا ما يحدث أيضا بدورة كربس ومن هنا أعتقد ان كلامك صحيح في حالة وحيدة هي عندما يكون السكروز مأخوذ من مصدر طبيعي أي فواكه ومترافق مع مواد اخرى كالفيتامينات والمعادن اللازمة لإستكمال تفاعلاته وتحولاته بشكل طبيعي ضمن الجسم
ولكن الكلام السابق لايمكن تطبيقه في حال كان السكروز صناعي ومكرر منقى من جميع الفيتامينات والمعادن الاخرى ومكوناته الحيوية الأمر الذي يؤدي لإستنزاف المعادن والمواد الموجودة في الجسم حتى يستطيع القيام بتحولاته ضمن الجسم وبما أن الكميات التي يحتاجها من هذه الوسائط غير متوفرة فهو يغير طريقه الإستقلابي ضمن الجسم يؤدي لتكوين المركبات السابقة وعلى كل بالنسبة للمقال أنا رح زودك فيه باللغة الاجنبية وبجميع المراجع المستخدمة للحصول على هذه المعلومات
SUGAR



Sugar - it’s even worse than you thought!



- and we’re not just talking about tooth decay and obesity



(Extract from a report by Phillip Day of Credence Publications, UK)


When it comes to identifying the most common poison we willingly use against ourselves, an amazing feat resulting in millions of deaths worldwide every year, there really is no contest. The perpetrator is as unlikely a candidate as any you might wish to name, and its unmasking is probably all the more horrifying because this substance has burrowed its way into our civilisation like a parasite, draped in the false colours of comfort and familiarity. It has an entire industry behind it as usual, hell-bent on marketing the stuff any way it can. It’s whiter than heroin, sweeter than your fiancée, more soluble than the National Debt, and more pernicious than nicotine because, like a true demon, this little beauty comes in a million disguises and always dresses like a friend.

Dr William Coda Martin was the first publicly to label sucrose a poison. Martin’s definition came about after he determined the classical definition of a poison was “…any substance applied to the body, which causes or may cause disease.” [1]

Refined sugar, or sucrose, is manufactured from cane and beet extract, which has had its proteins, vitamins and minerals removed to leave a white, crystalline substance devoid of any nutritional content, only offering empty calories.

Sugars contained in natural, whole foods are easily metabolised by the body. Nature has ensured that fructose, for instance, obtained when we consume fruits, has the necessary vitamins and minerals accompanying it to allow this type of simple monosaccharide sugar to be converted efficiently into glucose (blood sugar) and fully metabolised by our bodies for energy. Vitamins and minerals, which accompany fructose, are essential for these complete assimilation and conversion processes to occur. Sucrose on the other hand, devoid of these vital minerals, becomes a vacuous, predatory, greedy starch, which cannot metabolise completely in our bodies, resulting in the formation of toxic metabolites such as pyruvic acid and abnormal, unstable sugars containing five carbon atoms.

These toxic by-products interfere with the respiration of cells, preventing the latter from acquiring sufficient oxygen to function correctly. These poisonous metabolites, in their free-radical or oxidation format, are constantly seeking to stabilise themselves by robbing our healthy cells of their available oxygen. This in turn degrades the cell and the cell dies.[2]

Researcher Dr Joseph Mercola remarks:

“Another reason to avoid sugar is to slow down the aging process. If you want to stay looking young, it is very important to limit sugar to the smallest amount possible. It is the most significant factor that accelerates aging. It is a negative fountain of youth. It does this by attaching itself to proteins in the body forming new sugar-protein substances called advanced glycation end-products (AGEs). The higher the AGE levels, the faster you are aging. As this study (by the University of Buffalo) [3] points out, sugar also increases oxidation elements in the body (free radicals) which also accelerate the aging process.” [4]

Advanced Glycation End-Products (AGEs) are readily seen as hard yellow-brown

compounds that are, as Dr Mercola states, the results of blood sugar bonding with proteins in the body’s tissue. This process is the precursor to degenerative disease, and may manifest itself initially as indicators associated with accelerated aging, such as premature wrinkles and grey hair.[5] We are oxidising and pre-aging our bodies towards an early death with sucrose as surely as the pick-up rusts its way to the scrap-heap if we leave it out in the yard throughout the winter. ...

.... All refined sugars are parasitic. They have no accompanying vitamins and minerals of their own and no nutritive value. They leach valuable minerals from the body when the latter frantically attempts to do something about them.[7] Sugar can cause copper deficiency, which reduces the elasticity of veins and arteries, leading to aneurism and stroke.[8] The body must digest, detoxify and then eliminate sucrose because it cannot make cell structure from it. A body suffering a daily intake of refined sugar can go into shock if it fails to get ahead of the game and render the sucrose harmless. Typically the body combats sucrose by mobilising elements such as sodium (from salt), potassium and magnesium (from vegetables) and calcium (from our bones) to form compounds with the invading sucrose in an attempt to transmute it chemically into a form the body can either store or eliminate.

We sophisticated westerners do not detoxify our bodies and take out the garbage, which means that the build-up of sucrose metabolites and partially detoxified sugars continues to accumulate, rendering a toxic acid siege within us.[9] The body must then, as the onslaught continues, dig deeper to marshal more minerals to rectify the acid/alkali imbalance this sugar bombardment is causing. More calcium is taken from our bones and teeth, resulting in an increased risk of osteoporosis.[10] Excess sugar is initially stored in the liver in the form of glycogen. As more sugar is stuffed into our sagging bodies daily, the liver swells like a balloon to accommodate it [11], waiting in vain for the garbage truck to take it out of the body (detoxification/elimination). The truck almost never arrives because we do not detoxify our bodies (sugar has also been linked to constipation [12] ). Finally, reaching its limit, the liver has had enough and releases the sucrose toxins it has accumulated back into the bloodstream in the form of fatty acids, which are then taken to storage bins in the inactive areas of the body, namely the belly, thighs, hips, breasts and the backs of our upper arms (triceps area).

But still the sugar keeps a-comin’: “Another doughnut, Officer?” “Thank you, ma’am. Don’t mind if I do" Once the inactive storage areas are filled to capacity, the body begins distributing the metabolite acids into the active organs, such as the heart and kidneys. [13] These fats accumulate as rapidly as the sucrose continues to pour in, impairing the functioning of vital organs, causing hormonal imbalance[14], creating lethargy, abnormal blood pressure as the circulatory and lymph systems are invaded and depositing toxic, acidic gunk in layers on the insides of our arteries.[15] An overabundance of white cells occurs, leading to the slowing down of tissue formation. The system is nearing collapse at this point, and still the sugar keeps a-coming… “Do you want the one with extra icing, Officer?” (Naughty giggle). “Only if you insist, young lady…”

How about the varicose veins and the rotten teeth?[16] [17] How about the kids bouncing off the walls with mineral depletion, ADD and ADHD because sucrose robs minerals, impairs brain function, resulting in increased emotional instability, crankiness, concentration difficulties, hyperactivity and violence in the classroom[18] [19], ending up no doubt with black eyes, detention, poor attention spans and poor grades… and conceivably a school shooting or two?[20]

Glutamic acid, the key to proper brain function, is derived from a diet rich in unrefined plant dietary. Glutamic acid is broken down by B vitamins into compounds that regulate stop and go functions in the brain. B vitamins however are manufactured by symbiotic bacteria inhabiting our intestines. As the sucrose bombing continues, these bacteria are killed by the toxic sugar metabolites, resulting in a severe depletion of our B-vitamin production. This in turn impairs brain function. The results in adults can traverse the spectrum from sleepiness and inability to calculate or remember, through to dizziness[21], heightened PMS symptoms [22] and, as our lawyers have successfully argued, the occasional murderous impulses.[23]

And so, as the human becomes the sugar equivalent of the Frankenstein monster, pancreatic function may become inhibited by excess sucrose, resulting in the impairment of enzymes such as trypsin and chymotrypsin, vital for bodily healing processes and preventing cancer growths.[24] Sugar may lead to cancer of the breast, ovaries, prostate and rectum.[25] It has been implicated in colon cancer, with an increased risk in women [26], and is a risk factor in biliary tract cancer.[27] Sugar can cause appendicitis[28], increase the risk of Crohn’s Disease and ulcerative colitis[29], and can exacerbate the symptoms of multiple sclerosis.[30] Excess sugar consumption has also been linked to Parkinson’s and Alzheimer’s Diseases.[31] Complete removal of sugar from the diet has seen stunning recoveries from cancer, diabetes and heart illnesses.

Published by Credence Publications, UK

-------------------------------------

References

[1] 1Martin, William Coda When is a Food a Food – and When a Poison? Michigan Organic News, March 1957, p.3

[2] Martin, William Coda, ibid.

[3] Journal of Clinical Endocrinology and Metabolism, August 2000

[4] Mercola, Joseph Sugar Creates Free Radicals and Reduces Vitamin E Levels, 27th August 2000, www.mercola.com/2000/aug/27/sugar_free_radicals.htm (http://www.mercola.com/2000/aug/27/sugar_free_radicals.htm)

[5] Lee and Cerami Annals of the New York Academy of Science, “The Role of Glycation in Aging”, #663, pp.6370; also D G Dyer et al Journal of Clinical Investigation, “Accumulation of Maillard Reaction Products in Skin Collagen in Diabetes and Aging”, Vol. 91, #6, June 1993, pp.421-422

[6] Scientific American, July 2000, p.16

[7] Couizy, Keen, Gershwin and Mareschi Progressive Food and Nutrition Science, “Nutritional Implications of the Interaction Between Minerals”, No. 17, 1933, pp.65-87

[8] M Fields et al Journal of Clinical Nutrition, “Effect of Copper Deficiency on Metabolism and Mortality in Rats Fed Sucrose or Starch Diets”, #113, 1983, pp.1335-1345

[9] Dufty, W Sugar Blues, Warner Books, New York: 1975

[10] Appleton, Nancy Lick the Sugar Habit, Avery Publishing Group, NY: 1989, pp.36-38

[11] Goulart, F S American Fitness, “Are You Sugar Smart?” March-April 1991, pp.34-38

[12] Goulart, F S, ibid.

[13] Yudkin, Kang and Bruckdorfer British Journal of Medicine, “Effects of High Dietary Sugar”, #281, 1980, p.1396

[14] Yudkin, J Nutrition and Health, “Metabolic Changes Induced by Sugar in Relation to Coronary Heart Disease and Diabetes”, Vol. 5, #1-2, 1987: pp.5-8

[15] Pamplona, Bellmunt, Portero and Prat Medical Hypotheses, ”Mechanisms of Glycation in Atherogenesis”, #40, 1990, pp.174-181

[16] Cleave and Campbell Diabetes, Coronary Thrombosis and the Saccharine Disease, John Wright and Sons, Bristol, UK: 1960

[17] Glinsman, Irausquin and Youngmee “Evaluation of Health Aspects of Sugars Contained in Carbohydrate Sweeteners”, Report from FDA’s Sugar Task Force, Center for Food safety and Applied Nutrition, Washington DC: 1986, p.39

[18] Schauss, Alexander Diet, Crime and Delinquency, parker House, Berkeley, CA: 1981

[19] Goldman, J et al Journal of Abnormal Child Psychology, “Behavioral Effects of Sucrose on Preschool Children”, #14, 1986. pp.565-577

[20] Journal of Abnormal Psychology, #85, 1985

[21] Journal of Advanced Medicine, 1994 7(1): pp.51-58

[22] The Edell Health Letter, September 1991; 10:7(1)

[23] “On 27 November 1978, Dan White, a former San Francisco city supervisor who had recently resigned his position, entered San Francisco's city hall by climbing through a basement window and then shot and killed both mayor George Moscone and supervisor Harvey Milk. After White's subsequent trial for the murders, a new term entered the American lexicon: "Twinkie defense." This phrase came to represent the efforts of criminals to avoid responsibility for their actions by claiming that some external force beyond their control had caused them to act the way they had, and it arose from the successful defense mounted by White's legal team that White's eating of Twinkies and other sugar-laden junk foods had diminished his mental capacity.” http://www.snopes.com/errata/twinkie.htm Author’s note: The facts reveal that White’s defence team argued that their client’s junk-food diet was evidence of his depression, not the cause of it, as the papers subsequently reported.

[24] Appleton, Nancy Healthy Bones, Avery Publishing Group, NY: 1991

[25] Health Express, “Sugar and Prostate Cancer”, October 1982, p.41

[26] Bostick, Potter, Kushi, et al Cancer Causes and Controls, “Sugar, Meat and Fat Intake, and Non-Dietary Risk Factors for Colon Cancer Incidence in Iowa Women”, #5, 1994, pp.38-52

[27] Moerman, Clara et al International Journal of Epidemiology, “Dietary Sugar Intake in the Etiology of Biliary Tract Cancer”, Vol. 22, #2, 1993, pp.207-214

For more information on this or other topics, use the Google search box below


وبرجع بشكرك اخي الكريم على مرورك وعلى مناقشتك القيمة .

نيرمين
25-02-2009, 03:30 PM
موضوع جميل ومفيد ... وللأسف يعاني الكثير من الناس هذه الايام من امراض السكر وغيرها بسبب المواد الغذائية الضارة

لكن يبقى الرجاء بالله ثم بأصحاب العلم بأن يحاولو توعية أكبر قدر من الناس فهذه رسالة العلماء

تقديري للأخت نرمين على المعلومات الرائعة

وأيضا الاخ أشرف الشفقى على فكرة المشروب المفيد





أهلا وسهلا أخي الكريم ومشكور على مرورك

طبيب شعبى
01-03-2009, 03:05 PM
نيرمين يعطيك العافيه على الموضوع الاكثر من رائع

دائما متميزة بمواضيعك الله يعطيك العافيه يارب

تقبلى مرورى المتواضع

منايا المعاني
01-03-2009, 05:38 PM
تحياتي لك أختي نيرمين ـــــأشكرك على موضوعك المفيد جدا

ولا أخفيكي سرا أن جميعنا يعلم مدى الضرر الناتج عن استهلاك السكر بدون تقنين اللهم أجرنا

من الأبيضين ولكن عاداتنا في طرق صناعة وتناول المأكولات هي التي أدت بنا الى تناول

السكر بكل شيئ حتى وصلنا الى حد الأدمان والآن نصرخ هل من مغيث :donnoz:

نيرمين
01-03-2009, 07:17 PM
أهلا وسهلا فيك أخي طبيب شعبي وأهلا وسهلا فيكي يا منايا ومشكورين لمروركم.

engmazen
28-03-2009, 02:08 AM
مع أحترامى الكامل لك أختى العزيزة نرمين يجب أن نؤكد على شئ حتى لا نصيب غير المتخصصين بصدمة مثل الصدمة الكهربية,
بنسبة كبيرة جدا تكون هذه الدراسات خاصة المتعلقة بالسموم الطبيعية فى الأغذية ابحاث صفصطائية بمعنى أنها صحيحة نعم و لكن لن يحدث منها مشاكل نتيجة لتجاهلها ما يسمى بالتفاعل بين مكونات الأغذية و بعضها و أننا لا نتغذى عليها بمفردها ,
بمعنى اخر و للتوضيح أنه الدراسات أثبتت أن الفلفل الأسود و جوزة الطيب تسبب مرض السرطان أعاذنا الله منة و هذه حقيقة علمية و الجميع يستخدمة منذ قديم الأزل و لم نسمع عن كوارث صحية بسببة و لازال الجميع يستخدمة.
معنى ذلك أن كلامك و أن كنت لم أراجعة كليا و توثيقك له بمراجع لا أشكك فية و لكن لن يكون الموضوع بهذا السوء لتفاعلة مع باقى مكونات الغذاء و انة ليس غذائنا الوحيد الذى نتناولة بكثرة.
و شكرا لكى مرة أخرى

نيرمين
30-03-2009, 05:51 PM
مع أحترامى الكامل لك أختى العزيزة نرمين يجب أن نؤكد على شئ حتى لا نصيب غير المتخصصين بصدمة مثل الصدمة الكهربية,
بنسبة كبيرة جدا تكون هذه الدراسات خاصة المتعلقة بالسموم الطبيعية فى الأغذية ابحاث صفصطائية بمعنى أنها صحيحة نعم و لكن لن يحدث منها مشاكل نتيجة لتجاهلها ما يسمى بالتفاعل بين مكونات الأغذية و بعضها و أننا لا نتغذى عليها بمفردها ,
بمعنى اخر و للتوضيح أنه الدراسات أثبتت أن الفلفل الأسود و جوزة الطيب تسبب مرض السرطان أعاذنا الله منة و هذه حقيقة علمية و الجميع يستخدمة منذ قديم الأزل و لم نسمع عن كوارث صحية بسببة و لازال الجميع يستخدمة.
معنى ذلك أن كلامك و أن كنت لم أراجعة كليا و توثيقك له بمراجع لا أشكك فية و لكن لن يكون الموضوع بهذا السوء لتفاعلة مع باقى مكونات الغذاء و انة ليس غذائنا الوحيد الذى نتناولة بكثرة.
و شكرا لكى مرة أخرى


أهلا وسهلا فيك اخي الكريم وبشكرك على مرورك وعلى معلوماتك المفيدة التي شاركتنا بها :zwelcome:

نورالايمان
08-04-2009, 12:27 PM
شكرا يا مهتدسة نرمين على المعلومات الرائعة و الخطيرة

ولكن لا يمكن الاستغناء عن السكر لان السكر له دور غير التحلية حيث يقوم بحفظ بعض المواد الغذائية
فمثلا عند صناعة المربى لا يمكن اضافة عسل بدل من السكر
من وجة نظرى ان تناول الاشياء بشكل متوازن افضل اى الاعتدال دون الاسراف فى تناولها او الابتعاد عنها
و شكرا لكى تقبلى مرورى............

نيرمين
14-04-2009, 03:53 PM
أهلا عزيزتي نور الإيمان شرفتي بالنسبة للسكر وإستخداماته بالصناعة أكيد من غير الممكن إستبداله بالعسل أو بأي مادة أخرى لأنه ذو دور وظيفي أكثر من دورة في التحلية وإعطاء الطعم الحلو ولكن في مقالاتي هذه أتحدث عن السكر من الناحية الصحية وأضراره على الفرد الواحد وليس من ناحية إقتصادية او صناعية وبالفعل من الصعب جدا الإستغناء بشكل كامل عن تناول السكر وخاصة إذا كان الشخص من محبي الحلويات مثلا أنا حاولت كتير إني إتوقف عن تناوله نهائيا ولكن للاسف لم أستطع ولكنني إستطعت أن أخفف من كمية الحلويات التي أتناولها جدا جدا وبالتدريج واهلا وسهلا فيكي مرة تانية

خالد خليل
18-04-2009, 04:05 PM
تعلمت من فترة وجيزة عمل مشروب رائع لم أكن قد سمعت عنه من قبل بل واستغربت أشد الاستغراب عن سماعى عنه حتى قمت بتذوقه فاستطيبته للغاية ولا حاجة لإضافة السكر له ومع ذلك فإن طعمه يكون مسكر (محلو) جداً.

قم بنزع النوى عن البلح الرطب (البلح الأسود الطرى ذا القشرة التى يتم نزعها عن أكله) وضعه فى الخلاط الكهربى وأضف إليه اللبن (الحليب). شغل الخلاط لفترة وجيزه. ها هو مشروب لذيييذ للغاية يمكنك تناوله ونسبة السكريات به مرتفعة للغاية.

يمكن إضافة الماء إلى هذا المشروب عند خلطة للتقليل من حدة السكريات به. كما يمكن استخدام اللبن البدرة بدلاً من اللبن الطبيعى مع إضافة الماء إليه بالطبع.

الجدير بالذكر أنك لا تنزع القشرة الخارجية السمراء للبلح الرطب عند وضعه فى الخلاط! وقد تعجبت لذلك كثيراً ولكننى عندما تذوقته وجدت طعمه غاية فى الروعة ولا بتدو به علامات ذلك القشر! لقد صنعت منه كمية بالأمس وكان لذيذ للغاية (لم أضف إليه الماء، حيث أننى أحبه شديد الحلاوة).

وبالطبع نعلم فوائد البلح الجمة وفوائد اللبن أيضاً. إن إضافة التمر الجاف إلى اللبن الدافئ وتركة لفترة يعطى مشروباً غاية فى الروعة وتعرفه منذ مئات السنين، ولكن المشروب الذى ذكرته هنا هو شئ مختلف، فهو يستخدم اللبح الرطب (الأسود الطرى) ويستخدم الخلاط ويكون اللبن بارداً.
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين, والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
فإني أشكرك أخي على مشاركتك هذه, وعلى فكرة الشراب الخاص هذا.
فمن المعلوم أن الإعتماد على التمر والحليب فقط تعني وجبة غذائية كاملة من السكريات والدسم المنخفض والبروتينات النباتية والحيوانية.
إذ أن الحليب أخي كما هو معلوم هو غذاء كامل من ناحية كل المكونات وما ينقصه هو فقط السكريات, وحين نكمله بحبات التمر المباركة, فإننا نكملة ونعوض نقصه من السكريات بنوع من السكر لا يمكن مضاهاته, إضافة للمكونات الأخرى في التمر, وجميعنا يحاول في رمضان لتجنب وجبات الغذاء الدسمة المضرة, الإعتماد على الحليب والتمر في البداية, ثم فيما بعد العشاء يمكنه تناول وجباته المرغوبة.
ولكن الفكرة الجديدة في مشاركتك هي تحويله لشراب يشرب بدلا من أكله, فإنها فكرة رائعة, بارك الله بك وجزاك الله عنا كل خير.

عاشقة التوليب
21-05-2009, 05:18 PM
أن السكر الأبيض مادة جوفاء ليس فيها عناصر غذائية
ما عدا السعرات الحرارية.

باحث سيناء
21-05-2009, 05:27 PM
شكرا على المعلومات الجميلة
وحياكى الله اختى الكريمة

i love agriculture
21-05-2009, 08:01 PM
فى الحقيقة الموضوع اكثر من رائع وكنت قد رايت العنوان من فترة ولم اهتم نظرا لغرابة العنوان فكيف يكون السكر الذى نتناوله كل يوم حمس او اكثر من المرات بالاضافة الى الحلويات .........الخ وبين انا اذكر ذلك لوالدتى فى التلفون على اساس ان اخوفها من استخدامه بكثرة لانه يسؤ حالة السكرى .فاء\ا بها تقول لى انهم اى جيلها لم نعرف هذا السكر الا من بعد العام 1967 اى بعد هجرة حرب 67 وانهم كانو يصنعون سكر من الرطب بانفسهم وذلك عن طريق وضع الرطب الناضج تماما فى اجولة مصنوعة من الالياف مثل ليف النخيل نفسه وانهم كانو يضعون صخرة كبيرة منحوت فيها مجرى منخفض تحت الجوال واخرى فوقه ويتركونها تضغط على الرطب عدة ايام حتى يسيل كل الدبس او العسل منه ويجمعونه فى قدور كبيرة ثم يوقدون النار عليه حتى يتبخر كل الماء منه ويصبح غليظ جدا ثم يتركونه لكى يجف ويتحجر ومن ثم يطحنونه اما بالتكسير فى النجر او بين سفالى الرحى ويستخدمونه فى كل حياتهم .

نيرمين
24-05-2009, 02:33 PM
فى الحقيقة الموضوع اكثر من رائع وكنت قد رايت العنوان من فترة ولم اهتم نظرا لغرابة العنوان فكيف يكون السكر الذى نتناوله كل يوم حمس او اكثر من المرات بالاضافة الى الحلويات .........الخ وبين انا اذكر ذلك لوالدتى فى التلفون على اساس ان اخوفها من استخدامه بكثرة لانه يسؤ حالة السكرى .فاء\ا بها تقول لى انهم اى جيلها لم نعرف هذا السكر الا من بعد العام 1967 اى بعد هجرة حرب 67 وانهم كانو يصنعون سكر من الرطب بانفسهم وذلك عن طريق وضع الرطب الناضج تماما فى اجولة مصنوعة من الالياف مثل ليف النخيل نفسه وانهم كانو يضعون صخرة كبيرة منحوت فيها مجرى منخفض تحت الجوال واخرى فوقه ويتركونها تضغط على الرطب عدة ايام حتى يسيل كل الدبس او العسل منه ويجمعونه فى قدور كبيرة ثم يوقدون النار عليه حتى يتبخر كل الماء منه ويصبح غليظ جدا ثم يتركونه لكى يجف ويتحجر ومن ثم يطحنونه اما بالتكسير فى النجر او بين سفالى الرحى ويستخدمونه فى كل حياتهم .

أهلا بك اخي الكريم وشكرا على مرورك وهو بالفعل لو انو فينا نرجع للزمن القديم كان شي كتير منيح لأنو العادات الغذائية القديمة و المأكولات القديمة كانت افضل بكثير من الأكل المصنع والملوث بكافة انواع الكيمياويات المستخدمة حاليا وشكرا على هل المعلومة اللطيفة عن طريقة تحضير السكر

zohier4all
30-06-2009, 10:50 PM
مرحبا نرمين...http://www.eng-uni.com/en/images/smilies/byebye.jpg
وشكراً إلك...http://www.eng-uni.com/en/images/smilies/others1.gif
بس عندي بعض التعليقات على الموضوع يلي شفتها متناقضة مع الواقع العلمي:http://www.eng-uni.com/en/images/smilies/book.gif
ورح إذكرها , ورح حاول اختصر بالتعليل قدر الامكان:

*تم ذكر (((يعتبر السكر المكرر (اسمه السكروز علمياً) كسم . لأنه منقىمن مركباته الحيويةالأساسية مثل الفيتامينات والمعادن وما بقي منه هو مجردكربوهيدرات مكررةنقية .
والجسم لا يمكنه استعمال الكربوهيدراتوالنشاء المكررين مالم تكن البروتينات والمعادن والفيتامينات المرافقة متاحة له )))))
وعلمياً : حتى لو تم تناول الكربوهيدرات بمفردها .... سيتم إفراز أنزيم الأنفرتاز على السكروز (بالأمعاء الدقيقة) , واللاكتاز على اللاكتوز(أمعاء دقيقة).... والأميلاز اللعابي والبنكرياسي والمالتاز على النشاء...إلخ

*تم ذكر (((حيث أنالطبيعة تعطينا هذه العناصر في كل نبتة بكمية كافية لهضم الكربوهيدرات الموجودة فيتلك النبتة بالتحديد , أي لا يوجد أيةزيادة لأجل أية كربوهيدرات إضافية))))
ومنطقياً : هل كمية البروتين في الحليب والكافية الهضم الكربوهيدرات والموجودة بنسبة (4:4) تقريباً... معادلة لكمية البروتين الذي يشكل 1% في البطاطا... ((هل يتساوى المكيالان)))!!!!!!!
*تم ذكر ((((هضمأو استقلاب الكربوهيدرات الناقص يؤدي إلى تشكيل مستقلبات سامة مثل حمض البيروفيك))))
وعلمياً : الحالة الطبيعية لاستقلاب الكربوهيدرات ينتج عنها حمض البيروفيك... الذي سيعطي الستيل كو أ ,الذي سيدخل إلى دورة كريبس لانتاج الطاقة....
*تم ذكر((((حمض البيروفيك يتراكم في الدماغ والجهاز العصبي)))))
وعلمياً : إذا حدث خلل في استقلاب الكربوهيدرات نتيجة انخفاض الأكسجين ينتج حمض اللاكتيك الذي يتراكم في العضلات...(((وليس البروفيك))))....
*تم ذكر ((((وتتراكم السكاكرالمشوهة في كريات الدمالحمراء. )))
وعلمياً :لايحدث تراكم لأي نوع من السكاكر إلا في حالة مرض السكري(( فقط : ترتفع بعد تناول الوجبة الغذائية بصورة طبيعية , لتعاود الانخفاض تدريجياً))
والتراكم ( أو بصورة أصح التخزين) يكون في العضلات والكبد على شكل غلايكوجين...
*تم ذكر(((وهذه المستقلبات السامة تؤثر على تنفسالخلايا ،فتحرمها منوصول الأكسجين الكافي للحياة)))
وعلمياً : ارتفاع نسبة السكر خارج الخلايا يزيد الضغط الإسموذي ويساهم في حدوث عمليات البلزمة التي ستؤثر على كافة وظائف الخلايا . وليس فقط على التنفس...
*تم ذكر(((تناولالسكر أسوأ من عدم تناول الطعام لأنه يصفي الجسم من المعادن والفيتامينات تدريجياً وذلك لإنجاز عمليةهضمه وإزالة أثرها السام)))
وعلمياً : السكريات يتم هضمها بواسطة أنزيمات اللعاب والمعدة والبنكرياس...
وإذا ارتفعت نسبتها في الدم يتم التنظيم عبر الكلية لتلافي الأثر السام
*تم ذكر(((وعندتناول السكر في البدايةيتم تخزينه في الكبد على شكل غلوكوز وباعتبار قدرة الكبد التخزينيةمحدودة فإن التناولاليومي للسكر المكرر زيادة عن حاجة الجسم يجعل الكبد يتمددويتوسع كالبالون وعندمايصل الكبد لسعته القصوى فإن الغليكوجين الفائض يعود إلى الدمعلى شكل أحماضدهنية والتي يتم أخذهاإلى كل أجزاء الجسم وتختزن في المناطق الأكثر خمولاً كالبطن والأرداف والأثداءوالأفخاذ .)))
وعلمياً : في بداية تناول السكر وبعد هضمه نتقل للوريد البابي ومنه للدم ومن ثم للخلايا ليتم استقلابه في الميتا كوندريا (دورة كريبس)
وعند الزيادة يتم تخزينه في الكبد (200غرام) وفي العضلات(1g لكل 1kg عضلات) على هيئة غلايكوجين وليس غلوكوز...
وبزيادته عن ذلك يبدأ الكبد بتحويله لدهون يتم تخزينها كما ذكرت...
وبالزيادة القصوى يحدث مرض السكري , وتشمع الكبد(بصورة نادرة من جراء تناول السكر)
*تم ذكر(((فيتامينات ب تصنعها البكتريا المفيدة المتعايشةفي أمعائنا عندما يتماستهلاك السكر المكرر يومياً فإن هذه البكتريا تتناقص وتختفي ويتناقص معها مخزوننا من فيتامين ببشدة)))
كلام صحيح: البكتريا تتناقص ولكن لا تختفي (لأنها تعتمد مصادر بروتينية ودهنية أيضاً .. ولا يعقل أن يتناول الانسان للسكر كل اليوم)
وسبب التناقص : هو أن السكريات يتم هضمها كما ذكرنا سابقاً..فلا تصل للأمعاء الغليظة(يصل للأمعاء الغليظة :السكريات المعقدة كالسللوز...والسكريات الثلاثية كالرافينوز والرباعية كالستاكيوز)
وآسف كتير كتير على الاطالة...http://www.eng-uni.com/en/images/smilies/yes1.gif

zohier4all
02-07-2009, 02:05 PM
مرحبا .نرمين..
وشكراً إلك...
بس عندي بعض التعليقات على الموضوع يلي شفتها متناقضة مع الواقع العلمي:
ورح إذكرها , ورح حاول اختصر بالتعليل قدر الامكان:

*تم ذكر (((يعتبر السكر المكرر (اسمه السكروز علمياً) كسم . لأنه منقىمن مركباته الحيويةالأساسية مثل الفيتامينات والمعادن وما بقي منه هو مجردكربوهيدرات مكررةنقية .
والجسم لا يمكنه استعمال الكربوهيدراتوالنشاء المكررين مالم تكن البروتينات والمعادن والفيتامينات المرافقة متاحة له )))))
وعلمياً : حتى لو تم تناول الكربوهيدرات بمفردها .... سيتم إفراز أنزيم الأنفرتاز على السكروز (بالأمعاء الدقيقة) , واللاكتاز على اللاكتوز(أمعاء دقيقة).... والأميلاز اللعابي والبنكرياسي والمالتاز على النشاء...إلخ

*تم ذكر (((حيث أنالطبيعة تعطينا هذه العناصر في كل نبتة بكمية كافية لهضم الكربوهيدرات الموجودة فيتلك النبتة بالتحديد , أي لا يوجد أيةزيادة لأجل أية كربوهيدرات إضافية))))
ومنطقياً : هل كمية البروتين في الحليب والكافية الهضم الكربوهيدرات والموجودة بنسبة (4:4) تقريباً... معادلة لكمية البروتين الذي يشكل 1% في البطاطا... ((هل يتساوى المكيالان)))!!!!!!!
*تم ذكر ((((هضمأو استقلاب الكربوهيدرات الناقص يؤدي إلى تشكيل مستقلبات سامة مثل حمض البيروفيك))))
وعلمياً : الحالة الطبيعية لاستقلاب الكربوهيدرات ينتج عنها حمض البيروفيك... الذي سيعطي الستيل كو أ ,الذي سيدخل إلى دورة كريبس لانتاج الطاقة....
*تم ذكر((((حمض البيروفيك يتراكم في الدماغ والجهاز العصبي)))))
وعلمياً : إذا حدث خلل في استقلاب الكربوهيدرات نتيجة انخفاض الأكسجين ينتج حمض اللاكتيك الذي يتراكم في العضلات...(((وليس البروفيك))))....
*تم ذكر ((((وتتراكم السكاكرالمشوهة في كريات الدمالحمراء. )))
وعلمياً :لايحدث تراكم لأي نوع من السكاكر إلا في حالة مرض السكري(( فقط : ترتفع بعد تناول الوجبة الغذائية بصورة طبيعية , لتعاود الانخفاض تدريجياً))
والتراكم ( أو بصورة أصح التخزين) يكون في العضلات والكبد على شكل غلايكوجين...
*تم ذكر(((وهذه المستقلبات السامة تؤثر على تنفسالخلايا ،فتحرمها منوصول الأكسجين الكافي للحياة)))
وعلمياً : ارتفاع نسبة السكر خارج الخلايا يزيد الضغط الإسموذي ويساهم في حدوث عمليات البلزمة التي ستؤثر على كافة وظائف الخلايا . وليس فقط على التنفس...
*تم ذكر(((تناولالسكر أسوأ من عدم تناول الطعام لأنه يصفي الجسم من المعادن والفيتامينات تدريجياً وذلك لإنجاز عمليةهضمه وإزالة أثرها السام)))
وعلمياً : السكريات يتم هضمها بواسطة أنزيمات اللعاب والمعدة والبنكرياس...
وإذا ارتفعت نسبتها في الدم يتم التنظيم عبر الكلية لتلافي الأثر السام
*تم ذكر(((وعندتناول السكر في البدايةيتم تخزينه في الكبد على شكل غلوكوز وباعتبار قدرة الكبد التخزينيةمحدودة فإن التناولاليومي للسكر المكرر زيادة عن حاجة الجسم يجعل الكبد يتمددويتوسع كالبالون وعندمايصل الكبد لسعته القصوى فإن الغليكوجين الفائض يعود إلى الدمعلى شكل أحماضدهنية والتي يتم أخذهاإلى كل أجزاء الجسم وتختزن في المناطق الأكثر خمولاً كالبطن والأرداف والأثداءوالأفخاذ .)))
وعلمياً : في بداية تناول السكر وبعد هضمه نتقل للوريد البابي ومنه للدم ومن ثم للخلايا ليتم استقلابه في الميتا كوندريا (دورة كريبس)
وعند الزيادة يتم تخزينه في الكبد (200غرام) وفي العضلات(1g لكل 1kg عضلات) على هيئة غلايكوجين وليس غلوكوز...
وبزيادته عن ذلك يبدأ الكبد بتحويله لدهون يتم تخزينها كما ذكرت...
وبالزيادة القصوى يحدث مرض السكري , وتشمع الكبد(بصورة نادرة من جراء تناول السكر)
*تم ذكر(((فيتامينات ب تصنعها البكتريا المفيدة المتعايشةفي أمعائنا عندما يتماستهلاك السكر المكرر يومياً فإن هذه البكتريا تتناقص وتختفي ويتناقص معها مخزوننا من فيتامين ببشدة)))
كلام صحيح: البكتريا تتناقص ولكن لا تختفي (لأنها تعتمد مصادر بروتينية ودهنية أيضاً .. ولا يعقل أن يتناول الانسان للسكر كل اليوم)
وسبب التناقص : هو أن السكريات يتم هضمها كما ذكرنا سابقاً..فلا تصل للأمعاء الغليظة(يصل للأمعاء الغليظة :السكريات المعقدة كالسللوز...والسكريات الثلاثية كالرافينوز والرباعية كالستاكيوز)
وآسف كتير كتير على الاطالة...

الخراشى
16-02-2015, 05:43 AM
كلنا يتناول قدرًا من السكر الأبيض المكرر كل يوم، ومعظمنا إن لم نكن جميعًا نعتقدُ أن السكر الأبيض غذاء بالمعنى الطبي للغذاء، بينما الحقيقة غير ذلك، ورغم أن المعلومات التالية عن السكر المكرر هيَ معلوماتٌ منشورةٌ منذ خمسينات القرن العشرين إلا أنها حُجِبت بشكلٍ أو بآخر عن الناس لأسباب تتعلق بشركات إنتاج السكر المكرر، المهم أن قليلين منا ينتبهون إلى أن السكر المكرر ليسَ غذاء طبيعيا، أي أن الله سبحانه لم يخلقه بهذا الشكل!، لكن من يعرفونَ أن مادةَ السكر تتكونُ من جزيئين جزيء جلوكوز وجزيء فركتوز، يعتقدون دون تفكير أن السكر غذاء، وهذا أيضًا غير صحيح لماذا؟
لأن الجسد البشري يحتاجُ لكي يستطيع الاستفادةَ من الجلوكوز والفركتوز لإنتاج الطاقة يحتاجُ إلى عددٍ من الخمائر والعناصر توجد في المصادر الطبيعية للسكر مثل البنجر والقصب، لكنها لا توجد في السكر المكرر، ببساطة شديدة لأنهُ مكرر!

فمن أين يأتي الجسد بما يحتاجهُ ليستفيد من السكر المكرر؟
إن الجسد يضطرُ إلى استخدام مخزونه الاستراتيجي من المعادن والخمائر والبروتينات والفيتامينات لكي يستفيد من السكر المكرر، ولكي يتضح لنا ذلك أكثر، فليسأل كل واحدٍ نفسه السؤال التالي:

ماذا تتوقع أن يحدث لمجموعةٍ من البحارة جنحت السفينة التي كانوا عليها في منطقةٍ محاطةٍ بالصخور، وظلوا فيها تسعة أيام لا طعام لهم إلا حمولة السفينة التي كانت كلها من السكر؟

http://www.maganin.com/files/sugar.gifوهذه الحادثةُ حادثةٌ حقيقيةٌ وقعت بالفعل سنة1793 وعندما أنقذَ البحارة كان التعليق الذي قاله الأطباء وقتها هو:"أن الحياةَ على السكر المكرر فقط تسعةَ أيام أسوأ كثيرًا من الحياة بدون أي طعامٍ لمثل هذه المدة"

ثم أجريت تجارب بعد ذلك على الكلاب حيث تم إطعام مجموعة منها بالسكر المكرر فقط لمدة الدراسة التي انتهت كل مرة بموت كلاب التجربة!، ونشرت نتائج هذه التجارب عام1816ومعها تعليقٌ يقول: "الماء فقط(أي بدون سكر) يحافظُ على الحياة مدةً أطول من الماء المحلى بالسكر المكرر!"

لا أقصد من هذه المعلومات إعلان العداء للسكر، أو شن حملةٍ عليه وإنما فقط بيان أن ما ينشر للناس من معلومات ليس كما يُدَّعَي هو كل شيء، وليس الحقيقة الكاملة، فالسكر الأبيض البريء ليس بريئًا مثلما يبدو، والحمد لله أننا لا نعيش عليه, وإنما نتناوله مع أصناف الغذاء المختلفة، كما أحبُّ أن أشير هنا إلى حقيقتين تاريخيتين عن تطور الأفكار الدينية والطبية الغربية:

0 فالسكر في الأصل اخترعه العرب بتسخين عصير الفاكهة الطبيعية، وهذا غير السكر المكرر طبعًا، وفي بداية دخوله إلى أوروبا كان يعامل كنوعٍ من البهار!، ويحكي أطباء الغرب القدامى بمنتهى الأسى صدمتهم في السكر النقي، فهم كما يقولون فرحوا جدا بالسكر الأبيض النظيف الجاف غير اللزج بعدما كانوا قد ملوا من العسل الأبيض الذي تعلموا استعمالاته الطبية من أطباء المسلمين، وهكذا استبدلوا العسل بالسكر فوضعوه على الجروح واستخدموه كدهان للعين، وكانت الطامةُ الكبرى لأنهُ شكل غذاءً للجراثيم على عكس العسل الذي تعلموه من المسلمين ووصل الأمرُ إلى حد ما كانَ يوصفُ في الأدبيات الغربيةبرهاب السكر Saccharophobia.

0 وأما من الناحية الدينية المسيحية فقد شكل السكر في بداية تعرف الغرب المسيحي عليه مشكلةً دينية فيما يتعلقُ بالصوم المسيحي، فبينما السكر غير ذي روح كما هو معروف إلا أنه ليس غذاءً، وتناولهُ ليسَ أكثر من متعة فهل يجوز للمسيحي الصائم أكله أم لا؟

وبينما رأى توما الإكويني أن من يأكلون السكر أثناء الصوم الكبير إنما يفعلون ذلك لا للمتعة وإنما من أجل الحفاظ على الصحة، رأى آخرون أن استخدامه استمرَّ في تزايدٍ مطرد. وأهمُّ ما يهمني بعد هذه الإشارات المتتالية هو أن أذكر قراء المنتدى الأعزاء بأن من الممكن جدا إخفاء معلومات علمية عن الناس بل وتركهم يظنون غيرها لا لشيء إلا لأن في ذلك ما يخدمُ مصالحَ معينة، وكذلك أنبه الأمهات اللاتي يسعدهن أن يتناول أطفالهن السكر المكرر، ويعتبرانه بمثابة الغذاء، فهذا غير صحيح في حالة السكر المكرر بينما هو صحيح في حالة البنجر أو قصب السكر أو حتى سكر الفاكهة التي خلقها الله الذي أحسن كل شيء صنعا.

وتذكروا أن سيد الخلق عليه الصلاة والسلام كان يبدأ طعامه بالفاكهة إن وجدت! وقلما وجد غير التمر،




- -- - - تم تحديث المشاركة بما يلي - - - - - -



كلنا يتناول قدرًا من السكر الأبيض المكرر كل يوم، ومعظمنا إن لم نكن جميعًا نعتقدُ أن السكر الأبيض غذاء بالمعنى الطبي للغذاء، بينما الحقيقة غير ذلك، ورغم أن المعلومات التالية عن السكر المكرر هيَ معلوماتٌ منشورةٌ منذ خمسينات القرن العشرين إلا أنها حُجِبت بشكلٍ أو بآخر عن الناس لأسباب تتعلق بشركات إنتاج السكر المكرر، المهم أن قليلين منا ينتبهون إلى أن السكر المكرر ليسَ غذاء طبيعيا، أي أن الله سبحانه لم يخلقه بهذا الشكل!، لكن من يعرفونَ أن مادةَ السكر تتكونُ من جزيئين جزيء جلوكوز وجزيء فركتوز، يعتقدون دون تفكير أن السكر غذاء، وهذا أيضًا غير صحيح لماذا؟
لأن الجسد البشري يحتاجُ لكي يستطيع الاستفادةَ من الجلوكوز والفركتوز لإنتاج الطاقة يحتاجُ إلى عددٍ من الخمائر والعناصر توجد في المصادر الطبيعية للسكر مثل البنجر والقصب، لكنها لا توجد في السكر المكرر، ببساطة شديدة لأنهُ مكرر!

فمن أين يأتي الجسد بما يحتاجهُ ليستفيد من السكر المكرر؟
إن الجسد يضطرُ إلى استخدام مخزونه الاستراتيجي من المعادن والخمائر والبروتينات والفيتامينات لكي يستفيد من السكر المكرر، ولكي يتضح لنا ذلك أكثر، فليسأل كل واحدٍ نفسه السؤال التالي:

ماذا تتوقع أن يحدث لمجموعةٍ من البحارة جنحت السفينة التي كانوا عليها في منطقةٍ محاطةٍ بالصخور، وظلوا فيها تسعة أيام لا طعام لهم إلا حمولة السفينة التي كانت كلها من السكر؟

http://www.maganin.com/files/sugar.gifوهذه الحادثةُ حادثةٌ حقيقيةٌ وقعت بالفعل سنة1793 وعندما أنقذَ البحارة كان التعليق الذي قاله الأطباء وقتها هو:"أن الحياةَ على السكر المكرر فقط تسعةَ أيام أسوأ كثيرًا من الحياة بدون أي طعامٍ لمثل هذه المدة"

ثم أجريت تجارب بعد ذلك على الكلاب حيث تم إطعام مجموعة منها بالسكر المكرر فقط لمدة الدراسة التي انتهت كل مرة بموت كلاب التجربة!، ونشرت نتائج هذه التجارب عام1816ومعها تعليقٌ يقول: "الماء فقط(أي بدون سكر) يحافظُ على الحياة مدةً أطول من الماء المحلى بالسكر المكرر!"

لا أقصد من هذه المعلومات إعلان العداء للسكر، أو شن حملةٍ عليه وإنما فقط بيان أن ما ينشر للناس من معلومات ليس كما يُدَّعَي هو كل شيء، وليس الحقيقة الكاملة، فالسكر الأبيض البريء ليس بريئًا مثلما يبدو، والحمد لله أننا لا نعيش عليه, وإنما نتناوله مع أصناف الغذاء المختلفة، كما أحبُّ أن أشير هنا إلى حقيقتين تاريخيتين عن تطور الأفكار الدينية والطبية الغربية:

0 فالسكر في الأصل اخترعه العرب بتسخين عصير الفاكهة الطبيعية، وهذا غير السكر المكرر طبعًا، وفي بداية دخوله إلى أوروبا كان يعامل كنوعٍ من البهار!، ويحكي أطباء الغرب القدامى بمنتهى الأسى صدمتهم في السكر النقي، فهم كما يقولون فرحوا جدا بالسكر الأبيض النظيف الجاف غير اللزج بعدما كانوا قد ملوا من العسل الأبيض الذي تعلموا استعمالاته الطبية من أطباء المسلمين، وهكذا استبدلوا العسل بالسكر فوضعوه على الجروح واستخدموه كدهان للعين، وكانت الطامةُ الكبرى لأنهُ شكل غذاءً للجراثيم على عكس العسل الذي تعلموه من المسلمين ووصل الأمرُ إلى حد ما كانَ يوصفُ في الأدبيات الغربيةبرهاب السكر Saccharophobia.

0 وأما من الناحية الدينية المسيحية فقد شكل السكر في بداية تعرف الغرب المسيحي عليه مشكلةً دينية فيما يتعلقُ بالصوم المسيحي، فبينما السكر غير ذي روح كما هو معروف إلا أنه ليس غذاءً، وتناولهُ ليسَ أكثر من متعة فهل يجوز للمسيحي الصائم أكله أم لا؟

وبينما رأى توما الإكويني أن من يأكلون السكر أثناء الصوم الكبير إنما يفعلون ذلك لا للمتعة وإنما من أجل الحفاظ على الصحة، رأى آخرون أن استخدامه استمرَّ في تزايدٍ مطرد. وأهمُّ ما يهمني بعد هذه الإشارات المتتالية هو أن أذكر قراء المنتدى الأعزاء بأن من الممكن جدا إخفاء معلومات علمية عن الناس بل وتركهم يظنون غيرها لا لشيء إلا لأن في ذلك ما يخدمُ مصالحَ معينة، وكذلك أنبه الأمهات اللاتي يسعدهن أن يتناول أطفالهن السكر المكرر، ويعتبرانه بمثابة الغذاء، فهذا غير صحيح في حالة السكر المكرر بينما هو صحيح في حالة البنجر أو قصب السكر أو حتى سكر الفاكهة التي خلقها الله الذي أحسن كل شيء صنعا.

وتذكروا أن سيد الخلق عليه الصلاة والسلام كان يبدأ طعامه بالفاكهة إن وجدت! وقلما وجد غير التمر،

المهندس خليل العسكر
16-02-2015, 11:53 AM
مشكوره اختي نيرمين على معلوماتك القيمة

شيمو حنه
16-02-2015, 02:05 PM
السلام عليكم الف شكرا ع المعلومات القيمه