Muharib
24-09-2008, 10:21 AM
ها قد عادَ
رمضان
يرفُلُ بحللهِ وبركاتِهِ..
بنفحاتهِ وخَيراتهِ..
ومازال الصغيرُ يبحثُ في حرص عن رمضانَ
الذي يغضبُ ممن يأكل أو يشرب بالنهارْ..
يختبئُ عن الأعينِ وهو ناظِرُهُ؛
عَلّه يأكل الحلوى أو يشرب ما يُبلَّغه موعدَ الإفطارْ
ومضى نهارُ الصائمينَ..
والْتمَّ شملُ العائلةِ في حنانٍ حول مائدةِ الانتظارْ..
صمتَ
رمضانُ عن الصغير فلم يفشِ بسر الحلوى أحدٌ..
فانتظر هو الموعدَ مع الآخرين ْ
نامَ..
يحمدُ الله على نعمتِه..
ويشكر رمضانَ على كرمِه وصمتِه..
على وعدٍ بأن يصومَ غداً
نام الصغيرُ..
وفي اليومِ التالي لم يرهُ رمضان بين الصائمينَ..
ولا بين كلِّ المسلمينْ
فهو طفلٌ
فلسطينيٌّ..
اختارته الأقدار شهيداً بين العالمينْ!
رمضان
يرفُلُ بحللهِ وبركاتِهِ..
بنفحاتهِ وخَيراتهِ..
ومازال الصغيرُ يبحثُ في حرص عن رمضانَ
الذي يغضبُ ممن يأكل أو يشرب بالنهارْ..
يختبئُ عن الأعينِ وهو ناظِرُهُ؛
عَلّه يأكل الحلوى أو يشرب ما يُبلَّغه موعدَ الإفطارْ
ومضى نهارُ الصائمينَ..
والْتمَّ شملُ العائلةِ في حنانٍ حول مائدةِ الانتظارْ..
صمتَ
رمضانُ عن الصغير فلم يفشِ بسر الحلوى أحدٌ..
فانتظر هو الموعدَ مع الآخرين ْ
نامَ..
يحمدُ الله على نعمتِه..
ويشكر رمضانَ على كرمِه وصمتِه..
على وعدٍ بأن يصومَ غداً
نام الصغيرُ..
وفي اليومِ التالي لم يرهُ رمضان بين الصائمينَ..
ولا بين كلِّ المسلمينْ
فهو طفلٌ
فلسطينيٌّ..
اختارته الأقدار شهيداً بين العالمينْ!