المجهول: عندما يفقد التاريخ ذاكرته !!

[محمد عبد السلام]

يراه العابرون لأحد الميادين العامة بالعاصمة جالساً على عرشه المكون من مجموعات متراكمة من الصحف القديمة والعبوات الكرتونية والبلاستيكية الفارغة المتراصة في شكل لا يخلو من الجمال ساهماً .. ناظراً للأعلى كأنه ينتظر سقوط نيزك أو هبوط صحن فضائى ... لم يعرف العابرون وسائقى المركبات العامة وبائعي الصحف وماسحى الورنيش ولا حتى المتشردين من أين أتى هذا الرجل ؟؟ الكثير منهم رأه جالساً فى مكانه فجأة كأنه نبت شيطاني ... كانوا ينظرون اليه بخوف ووجل ونادراً ما كانوا يقتربون منه ... لم يغادر مكانه في ليالي الشتاء البارده أو في ساعات النهار اللاهبة ولا حتى خلال الأمطار الغزيرة ... كان دائماً يُرى جالساً وفى المرات القلائل التى شُوهد فيها واقفاً كان عندما يضيف بعض الصحف والعبوات المتطايرة لتدعيم عرشه ... بعضهم كان يقدم له الطعام والشراب ولا يسمعون منه سوى تمتمات وهمهمات لا معنى لها يفسرونها بأنها تعنى شكرأً...لكن الغريب أن الرجل كان يجيب اذا سألته عن التاريخ أو الزمن والأغرب أنه كان يحدد تاريخ اليوم بالتقويم الميلادي أو الهجري والزمن كأنه ساعة ناطقة ولم يُعرف عنه أنه أخطأ مرة واحدة في تحديد التاريخ الهجري أو الميلادي رغم صعوبة معرفة التاريخ الهجري الا فى رمضان أو عيد الأضحى وكان يمتلك قدرة غير عادية على تحديد الوقت رغم عدم امتلاكه لساعة حتى أن بعض الفضوليين كان يسأله عن التاريخ أو الزمن كلما مروا به من باب التفكه والمداعبة لكنه كان يجيب بجدية شديدة حتى ولو سألته مئات المرات....سأل أحدهم بائع الصحف المقابل لمكان الرجل عنه فأجاب... أعتقد انه رجل مسكين لا أهل له ليس له مأوى و لا معيل ... قاطعه رجل آخر كان يقرأ الصحيفة بجواره ويبدو أنه من رواد الميدان ..لا هذا الرجل مجنون وأعتقد أنه فر من مستشفى المجانين ... لكن أمراة فى منتصف العمر ردت بغضب هو رجل مبروك .. مكشوف عنه الحجاب ...وأردفت هامسة ..أسكتوا حتى لا يصيبنا غضبه و انصرفت مسرعة كأنها تتبرأ من هذا الجمع وتتلفت وراءها خائفة من أن تصيبها لعنة ما ... سكت الجمع يبدو أن كلام المرأة أخافهم .. فالرجل يمتلك قدرات غير طبيعية ومكوثه في هذا المكان كل هذه المدة وحده مؤشر غير طبيعى !!! قطع صوت شاب الصمت الطويل ..هذا الرجل ليس مجنوناً ولا شيخاً هذا كلام فارغ..وهمس قائلاً : الرجل يعمل بجهاز الأمن ويبدو أنه مكلف بالتجسس على كل العابرين والباعة بالميدان ونقل أخبارهم ...سكت الجميع كأنما وقعت عليهم صاعقة وغادر أكثرهم مسرعاً لا يلوى على شئ خوفاً من أن يكون كلام الشاب صحيحاً فالشيخ والمجنون مقدور عليهم أما الأمن وما أدراك ما الأمن ..فالداخل عندهم مفقود والخارج منهم مولود.أعتاد رواد الميدان على وجود الرجل المجهول وأطلق بعضهم عليه الشيخ تاريخ ..ولقبه آخرون بعقرب الثوانى وتوجس منه الكثيرون وابتعدوا عنه..الفضوليون وحدهم استمروا فى سؤاله عن التاريخ وبعض النسوة يطلبن منه الدعاء لهن بالبركة ويعطينهن مما عندهن .. رجال البلديه كانوا يطاردون الباعة المتجولون والمتسولون لكنهم كانوا يتجاهلونه ويتجنبونه لماذا ؟ لا أحد يدري.....وفي يوم خريفي غائم فوجئ رواد الميدان باختفاء الرجل المجهول و اندثار عرشه المتراكم على مر السنين والايام .... احس الجميع بغيمة سوداء وتشاءم الكثيرون ... وبدأت التكهنات فمن قال أن الرجل قد مات ...انبرى رجل يبدو عليه الوقار قائلاً .. انا لله وانا اليه راجعون وطلب من الجميع قراءة الفاتحة ...إلا أن الكثيرون لم يقتنعوا فان مات الرجل أين ذهب عرشه ؟ ....قال الشاب ألم أقل لكم الرجل يعمل بالأمن وقد انتهت مهمته وذهب ... سكت الجميع واقنعوا أنفسهم أن هذا الكلام غير صحيح خوفاً من العواقب ... ارتفع صوت أحدى النسوة الشيخ ذهب الى الحج ... لكن الوقت لم يكن وقت حج ....قال بائع الصحف يبدو أن أهله اتوا وأخذوه ... قال آخر لا تتعبوا أنفسكم انه رجل مجنون وقد يكون قد ذهب الى أي مكان ..... لم تكن لدى الجميع اجابة ...الى أين ذهب الرجل المجهول و اكتشفوا ولأول مرة انهم لا يعرفون حتى أسمه !!!!!!!!

[مريم يوسف]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
حمدا لله على عودة الموضوع سالما من بلاد المجهول ...
الموضوع تميز برأيى اخى محمد لانه حمل جزء من حقيقه نحياها الا و هى اننا قد نعتمد كثيرا فى حياتنا على طلى الامور والنظر لها من منظورنا الخاص ... فتجد فى تلك القصه ان كل شخص قام بإلباس ذلك الشخص المجهول لباسا يتناسب مع ما يراه او يتطلع اليه داخليا .
فتجد المرأه البسته لباس الشيخ المبروك ( و هو الحال الذى انتشر و تفشى بين نساءنا الان ، و الله المستعان ) ، و تجد الشاب البسه لباس فرد الامن المتخفى ( بالتأكيد لحاجه فى نفس يعقوب ) ، وتجد من البسه لباس المجنون و لباس المسكين و هكذا ...
اما انت اخى محمد و العنوان الذى اخرته ليكون مصاحبا لموضوعك فأعتقد ان نظرتك له انه الشاهد على العصر و التاريخ بكل تفاصيله الدقيقه ، و ان كان كذلك فيجب علينا فى النهايه ان نتساءل معك ( الى اين ذهب يا ترى ؟؟؟)
فى امان الله

[محمد عبد السلام]

الاخت مريم .... كنت دائماً أصدم لعدم مقدرة قارئيي قصصي على رؤية الصورة كاملة و تقتصر نظرتهم غالباً على شريحة أو عدة شرائح من القصة مما عددته فشل فى ايصال الفكرة للاخرين ... لكن ما اسعدنى حقيقة هو نظرتك الشاملة و رؤيتك الثافبة التى ردت لى ثقتى بنفسى . ما شاء الله ونمسك الخشب !!!!

[aouniat]

سلام الله عليك. قصة قصيرة رائعة بكل ما فيها، قرأتها مرتين و لا أدري كيف أعلق عليها. ذلك الرجل إلى ماذا يرمز؟

سؤال فكرت فيه طويلا. هل هو التاريخ مجسد في هيئة رجل مكانته في عصرنا هذا بين الزبالة؟

الناس ينظرون إلى الرجل كما ينظرون إلى التاريخ; منهم ما يخافه و منهم من لا يثق فيه بتاتا و منهم من لا يعترف به أصلا و منهم من يكنّ إليه الإحترام و لا يرى ضرورة لإفتعال الأقوال الباطلة عنه.

طريقة عرض الموضوع جميلة، حيث تُظهر أن الكاتب إفتعل إشعال فتيل الحيرة في عقول القرّاء، إذ من يقرأ النص بتمعن سيجد نفسه واحدا من هؤلاء الناس الذين حيّرهم الرجل المجهول و إن كانوا في قرارة أنفسهم يعلمون بأنه لا يضمر الشر لأحد و لا أتى ليتجسس عليهم.

غريب هو حال الناس عندما تجعلهم أشياء و حوادث بسيطة -تافهة أحيانا- يختلفون فيما بينهم لدرجة أن كل رأي يقولونه يناقض الآخر، و لو ردّوه إلى الرسول و إلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم! و قس على ذلك ..

هذا حال زماننا اليوم ..

كوني كنت سأسألك من كتب القصة و عرفت الإجابة بعد مشاركتك الأخيرة، أقول: لديك ملكة في كتابة القصص جميلة جدا. أرجو أن تنميها بأن تعرض ما لديك على دور النشر. حتما سيعجبهم ما تخطه يداك.
في أمان الله ..

[محمد عبد السلام]

الاخ عونى :
أري أنك حملت الموضوع أكثر مما يطيق ... أنا كاتب هاوى مقل جداً فى كتابة القصص ... أداول قصصى فى محيط أصدقائى الضيق ورأيت أن أشارككم بها . لكن ليس لدى نية لنشرها و لا أفكر فى ذلك و لا أعتقد أنها فى مستوى النشر على نطاق واسع فى ساحة مليئة بالعمالقة و فى زمن تراجعت فيه الكلمة المكتوبة و قلت فيه قراءة الكتب و اقتناءها ... لكن أسعدتنى مداخلتك المتعمقة و ازددت فخراً بمجاملتك الرقيقة ... و دمت

[منى الشريف]

التاريخ في هذه القصة اراه في الرجل ولااعتقد انه سيعود لاننا اضعناه استعنا به فقط لاجل المزحة والتباهي والشعوذات لم نستعن به لاجل شيء مهم في حياتنا ولا ننسى اننا اتهمناه بالجنون رغم انه كان صادقا في كل كلمة قالها . زمننا هذا يعتبر الصدق جنون والتسامح جبن فالتاريخ ليس له مكان في هذا الزمن اكيد سيختفي. هو لم يفقد ذاكرته بل هرب من واقع كان يخاف ان يسطره في يوم ما

[محمد عبد السلام]

الاخت منى : نظرة أخرى ثاقبة من دكتورة قبيلة الزراعيين .... شكراً لك أختى على المداخلة الرائعة المتعمقة ... ودمتى

[سعد داغر]

أخي محمد،
من يقرأ النص يجد نفسه أمام إنسان يعرف كيف يقولب اللغة ويصوغ الكلمات في قصة رائعة عميقة المعنى.
عمالقة القصة سيقفون أمام ما كتبت ويرفعون أسمى آيات التقدير لك ويثنون على ما كتبت.
نجد عندنا براعة في إطلاق الأحكام السريعة على ما نرى دون الغوص في الجوهر، حتى أننا نطلق صفة الجنون على من يتمتع بذكاء خارق، ونستهبل من يخرج عن المألوف لمجرد أنه لا يسير في المألوف الذي نحن مبنيون عليه، حتى وإن كان يعيق سير تقدمنا الفكري والمادي. ومن كان له عرش كما لصديقنا في القصة وتمتع بما تمتع به وعرف الزمن بتفاصيله يحتاج الآخرون لوعي خارج المألوف للتعرف إليه.
بوركت وأضم صوتي للأخ عوني بأن هذه الطاقة الكتابية الإبداعية بحاجة لأن تنطلق الى فضاء أرحب وأوسع.

[محمد عبد السلام]

الاخ سعد : كما قلت نحمد الله أن لدينا فى زراعة نت أدباء لهم رؤية أدبية ثاقبة يرون ما وراء النص بل أحياناً يعيدون قراءته بنظرة مختلفة تماماً ... شكراً لك على هذه المداخلة الرائعة التى نافست النص الاصلى و نتمنى مرورك دائماً.

[rosa damascena]

بات التاريخ بالنسبة لنا عبارة عن أيام و ساعات ماضية , لكن لا جديد و لامثير فيه , و لا حتى شيء يذكر و يسطر في هذا التاريخ, لذلك أرى انك عمدت إلى تغيب التاريخ عن نظر الناس لأنهم لايضيفون له شيئا بل يزيدون وضعه بؤسا و إزدراء .
ليبقى التاريخ تاريخ هذه الأيام مجهولا أفضل , لأننا لو عرفناه حقا , و علمنا أن تاريخنا هذا هو ماضي هذا الحاضر , لأخترنا ان نتوارى خلف هذا المجهول نحن أيضا .

من أجمل القصص التي قرأتها في زراعة نت

[محمد عبد السلام]

بات التاريخ بالنسبة لنا عبارة عن أيام و ساعات ماضية , لكن لا جديد و لامثير فيه , و لا حتى شيء يذكر و يسطر في هذا التاريخ, لذلك أرى انك عمدت إلى تغيب التاريخ عن نظر الناس لأنهم لايضيفون له شيئا بل يزيدون وضعه بؤسا و إزدراء .
ليبقى التاريخ تاريخ هذه الأيام مجهولا أفضل , لأننا لو عرفناه حقا , و علمنا أن تاريخنا هذا هو ماضي هذا الحاضر , لأخترنا ان نتوارى خلف هذا المجهول نحن أيضا .


من أجمل القصص التي قرأتها في زراعة نت

مقاربة جديدة للأقصوصة ... قد أكون قد أحسست بالكثير من التردد حيث شاركتكم هذه الاقصوصة من كتاباتى ... لكن حالياً أحس بأننى تأخرت كثيراً فى نشرها ... فالمقاربات المميزة التى رأى بها أصحاب المخيلة الواسعة هذه الأقصوصة أقنعتنى بأن الرسالة وصلت و من أكثر من طريق ... فشكراً لك هذه المقاربة الجديدة الجميلة ....

[عبدالحق]

السلام عليم
أستسمجك سيدي محمد عبد السلام في هده المقاربة، والأصح هدا ما فهمته من قراءة هده القصة الجميلة.
أرى أو أشبه هدا الإنسان إلى كتاب أو مخطوط قديم كساه الغبار، وقد حكم عليه من خلال منضره البالي دون النظر إلى محتواه وجوهره. هده حال البشر في أيامنا لأسف الشديد لا تحكم على الأمور إلا من خلال المظهر.
شكرا جزيلا لك.

[محمد عبد السلام]

السلام عليم

أستسمجك سيدي محمد عبد السلام في هده المقاربة، والأصح هدا ما فهمته من قراءة هده القصة الجميلة.
أرى أو أشبه هدا الإنسان إلى كتاب أو مخطوط قديم كساه الغبار، وقد حكم عليه من خلال منضره البالي دون النظر إلى محتواه وجوهره. هده حال البشر في أيامنا لأسف الشديد لا تحكم على الأمور إلا من خلال المظهر.

شكرا جزيلا لك.

مقاربة أخرى مميزة من أرض المليون شهيد ... لا زلتم أهل زراعة نت تؤكدون على تفوقكم فى كل المجالات ....

[حوري شمسي باشا]

بسم الله الرحمن الرحيم (انهم فتية امنوا بربهم وزدناهم هدى ) صدق الله العظيم
هذه الاية من سورة الكهف التي اوضح الله سبحانه صفات هؤلاء الفتية
ثم اسرد سبحانه قائلا (سيقولون ثلاثة رابعهم كلبهم -------------)
حتى قال سبحانه (فلا تماري فيهم إلا مرأ ظاهراً ولا تستفتي فيهم منهم احدا)
اخي عبد السلام بارك الله بجهودك الجميلة
وارجوا ان اقرأ دائما مشاركاتك ولكن عندي بعض النقاط احب توضيحها
للقصة طابع اما شخصي او موضوعي وانت وضعت الطابعين معا فسرت القصة الموضوعية بشخصيتك القصصية
وهذا يشكل على القارئ ويلبس عليه الامر
ولا اريد ان اشكرك مصفقا لكي اشارك فقط بل المطلوب ان نتناصح
وطرحت لك الايات حتى تظهر المغزى من الفتية بغض النظر عن العدد او شكهم او لباسهم
انما المهم المغزى من موضوعهم
ثانيا انا لارايد ان افسد عليك مضمون القصة ولكن لاحظ ان اخترت من الواقع اقول الناس ولم تحدد بطل القصة
اهو ايجابي ام سلبي ثم سقت اقوال الواقع بهذا البطل دون ان يكون هو واقعيا

[محمد عبد السلام]

بسم الله الرحمن الرحيم (انهم فتية امنوا بربهم وزدناهم هدى ) صدق الله العظيم
هذه الاية من سورة الكهف التي اوضح الله سبحانه صفات هؤلاء الفتية
ثم اسرد سبحانه قائلا (سيقولون ثلاثة رابعهم كلبهم -------------)
حتى قال سبحانه (فلا تماري فيهم إلا مرأ ظاهراً ولا تستفتي فيهم منهم احدا)
اخي عبد السلام بارك الله بجهودك الجميلة
وارجوا ان اقرأ دائما مشاركاتك ولكن عندي بعض النقاط احب توضيحها
للقصة طابع اما شخصي او موضوعي وانت وضعت الطابعين معا فسرت القصة الموضوعية بشخصيتك القصصية
وهذا يشكل على القارئ ويلبس عليه الامر
ولا اريد ان اشكرك مصفقا لكي اشارك فقط بل المطلوب ان نتناصح
وطرحت لك الايات حتى تظهر المغزى من الفتية بغض النظر عن العدد او شكهم او لباسهم
انما المهم المغزى من موضوعهم
ثانيا انا لارايد ان افسد عليك مضمون القصة ولكن لاحظ ان اخترت من الواقع اقول الناس ولم تحدد بطل القصة
اهو ايجابي ام سلبي ثم سقت اقوال الواقع بهذا البطل دون ان يكون هو واقعيا
أخى حورى :
أشكر لك تعليقاتك ورؤيتك الثاقبة ... أيمانى بأن الادب لا يفسر و أن للقارئ الحق بفهمها بالطريقة التى تروق له وكلما اختلفت الرؤي زاد ذلك من جمال القصة ... تحياتى

[gamal amin amin]

اخى محمد عبد السلام
اسف فى تأخرى عليك ردى
ولكن مع كل اسف لم ارى موضوعك الا اليوم
عموما فى مصر تلك الشخصيه موجوده فى كل شارع وميدان وندعوه بالصعلوك
قد يكون متشردا بلا مأوى او هارب من الثأر او من مشاكل بيته
ولكنه انضم برغبته الى زمره الصعاليك
وان كان عاقلا وليست لديه مشاكل فى بيته ولا ثأر
فماذا لو لم يكن له بيت ولا يستطيع العمل لكبر سنه او مرض الم به والدوله لا تساعد احد
ماذا يفعل الا ان ينضم برغبته الى زمره الصعاليك
ولك كل الشكر على قصتك

[سيف الله]

انا لن أُنظر واحلل وان كنت ارجو المعذرة لذلك فقط قرأت كلمات اعجبتنى صيغت باسلوب ادبى وحس اديب

فكانت تلك القصة القصيرة الجميلة بالفعل....

احسنت يا صديقى ..

واسعدنى اسلوبك ...

وعذرا ان تاخرت مشاركتى .....

[محمد عبد السلام]

عندما نصل الى طريق مسدود لا نصر على الدوران فى حلقة مفرغة لكن نرتد الى البدايات بحثاً عن طريق جديد ... لم أكتب منذ مدة فرجعت الى الخلف حتى أندفع الى الامام !!!!!!!!!!!!!