ethylene
13-09-2008, 12:37 AM
....
في العادة، المرء يشتاق الى الماضي و يحنّ إليه
إلى حقبات مشرقة مرّت و انقضت، يتمنّى عودتها،
و لكن ، هل أحد يشتاق و يحنّ الى المستقبل؟
و كيف سيشتاق الى شيء يجهله و لا يعرفه؟
بل انا على يقين أن المؤمن يتوق و يشتاق و يحنّ الى المستقبل...
المؤمن يعلم ان الحياة ليست الا سجناً له،
في مكوثه في الحياة في الغالب يتعرّض لكثير من المنغّصات و التعذيب،
و هو في هذا السجن، بعيد عن الزائرين الذين ينبغي أن يتفقدوه...
فلعلهم ليسوا في عصره،
ليسوا في زمنه،
و لكنه غداً عندما سيُفرَج عنه بإذن الله،
و يدخل نعيمه الأبديّ بإذن الله...
سيلاقهم في الجنّة بإذن الله.....
أفلا يتوق المؤمن الى الجنّة و يحنّ إليها؟
حتى لو لم يرها و لم يعرفها...
ألا يكفي انه يعلم انه سيلقى ربه هناك
و الأحبّة من الأنبياء و على رأسهم نبيّنا صلى الله عليه و سلم
و جميع الأحبّة من الصحابة و أمهات المؤمنين...
و من تبعهم من سائر المؤمنين و الصالحين...
كيف لا يشتاق الى ذلك المستقبل...
وهو نعيمه و هناؤه الأبدي.. الذي يتوق اليه
فاللهم ارزقنا ذاك النعيم الأبدي و لا تحرمنا منه
اللهم اجعلنا مستحقّين لذلك النعيم
و تقبّل منّا ووفقنا لحسن عبادتك بشهرك الكريم
في العادة، المرء يشتاق الى الماضي و يحنّ إليه
إلى حقبات مشرقة مرّت و انقضت، يتمنّى عودتها،
و لكن ، هل أحد يشتاق و يحنّ الى المستقبل؟
و كيف سيشتاق الى شيء يجهله و لا يعرفه؟
بل انا على يقين أن المؤمن يتوق و يشتاق و يحنّ الى المستقبل...
المؤمن يعلم ان الحياة ليست الا سجناً له،
في مكوثه في الحياة في الغالب يتعرّض لكثير من المنغّصات و التعذيب،
و هو في هذا السجن، بعيد عن الزائرين الذين ينبغي أن يتفقدوه...
فلعلهم ليسوا في عصره،
ليسوا في زمنه،
و لكنه غداً عندما سيُفرَج عنه بإذن الله،
و يدخل نعيمه الأبديّ بإذن الله...
سيلاقهم في الجنّة بإذن الله.....
أفلا يتوق المؤمن الى الجنّة و يحنّ إليها؟
حتى لو لم يرها و لم يعرفها...
ألا يكفي انه يعلم انه سيلقى ربه هناك
و الأحبّة من الأنبياء و على رأسهم نبيّنا صلى الله عليه و سلم
و جميع الأحبّة من الصحابة و أمهات المؤمنين...
و من تبعهم من سائر المؤمنين و الصالحين...
كيف لا يشتاق الى ذلك المستقبل...
وهو نعيمه و هناؤه الأبدي.. الذي يتوق اليه
فاللهم ارزقنا ذاك النعيم الأبدي و لا تحرمنا منه
اللهم اجعلنا مستحقّين لذلك النعيم
و تقبّل منّا ووفقنا لحسن عبادتك بشهرك الكريم