المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اقرأنى



مهندا
11-09-2008, 06:07 PM
السلام عليكم
لقد بعثت لى صديقة قصة معبرة جدا عندما قرأتها ارتعش جسدى كله وانتفض هى صحيح طويلة لكن بجد موعظة حسنة وسوف انقلها لكم
للموعظه فقط عند فراغك اقرأها ، فوالله انها معبره
صحوت من النوم فجأة في عيني نور غريب وقوي جدا استعجبت أمر النور من أين أتى واندهشت عندما وجدت الساعة تشير إلى الساعة 3 صباحا وأن مصباح الغرفة كان طافياً؟! حارت تساؤلاتي من أين هذا النور ؟؟؟!!! وعندما التفت ؟؟؟ فزعت جداً ... وجدت نصف يدي داخل الجدار أخرجتها بسرعة خرجت يدي فنظرت إليها بعجب ؟؟!! أرجعتها إلى الجدار مرة أخرى فوجدتها دخلت اندهشت ؟؟!! ما الذي يحصل؟؟ بينما أنا بين تساؤلاتي إذا بي أسمع صوت ضحك نظرت إلى ناحية الصوت فوجدت أخي نائماً بجانبي ورأيته يحلم يحلم بأنه يركب سيارة حديثة وانه ذاهب إلى حفلة كبيره جداً لناس أغنياء جداً وانه في أبهى حله وليكون أجمل من في الحفلة ابتسمت من روعة المنظر ... ولكن!! شدني انتباهي إلى واقعي ... ما الذي يحصل؟؟؟ فقمت من سريري ركضت إلى حجرة أمي ... لطالما ركضت إليها في مرضي وتعبي جلست إلى جوار رأسها وقمت أناديها بصوت خافت ... أمي ... أمي! ولكن أمي لا تستجب لي .. فقمت أوكزها برقة ... ولكنها لا ترد ... وكأني لا ألمسها ..!! بدأ الخوف يتملكني ... وأخذت أرفع صوتي قليلاً .. أمي ... أمي ..!! صرخت ... ولكن لم لا تستجيب لي .... هل ماتت ؟؟؟ وأنا في ذهولي وصعقتي بتخيل موت أمي .... إذا بها تفوق من نومها كمن كانت بكابوس كانت فزعة جداً وتلهث ... وتنظر يمنة ويسرة ... فبرق دمعي على عيني وقلت بصوت خافت: أمي أنا هنا. فلم ترد علي ... أمي ألا تريني ؟؟؟!! أمي ؟؟؟؟ ورحت أقول أمي بكل عجب أمي ... أمي أمي .. أمي .. وكانت تضع كفها على صدرها لتهدئ روعة قلبها وتقول بسم الله الرحمن الرحيم ثم التفتت إلى أبي ... وبدأت توضقه من نومه .. فأجابها ببرود.. نعم؟ فقالت له قم لأطمئن على ولديّ فرد أبي: تعوذي من الشيطان ونامي فقالت أمي:أنا قلقة جداً ... أشعر بضيق ... وضنك يملأ صدري .. وأشعر أن هناك مصيبة وأنا أنظر إليها بذهول ... وكنت أعلم جيداً إحساس الأم لا يخيب فقلت : يا أمي أنا هنا ... ألا تريني يا أماه .... أمي فقامت أمي ومشت إلى حجرتي حاولت أن أمسك لباسها ... لكن لم أستطع الإمساك به .. وكأن يدي تخترقه ركضت إلى أمامها ووقفت ... ماداً ذراعي لها .. فإذا بها تمر مني ؟؟!! فأخذت ألحقها وأصيح أماه ... أمااااااه ؟؟! ووالدي كان خلفي ... فلم ألتفت إليه ... كي لا يتجاهلني ... دخلت امى إلى حجرتي وأخي وأشعلت المصباح .. الذي كان مضاءً بنظري صقعت عندما وجدتني نائماً على سريري فنظرت إلى يدي باستنكار ... من ذاك ... ومن أنا ... كيف أصبحت هنا وهناك وقطع سيل اندهاشي صوت أبي : كلهم بخير ... هيا لننم. فردت أمي : انتظر أريد أن أطمئن على محمد. ورأيتها تقترب من سريري. وتنظر إلي بعين حرص وتزيد قرباً من النائم على سريري. وتضع يدها على كتفه... محمد .... محمد لكنه لم يرد ... فصحت أنا أمي .. أنا هنا أمي بدأت تضربه على كتفه بقوه ... وت صيح ... محمد .... محمد لوت وجهه إليها وتلطمه .... محمد .... محمد .... وبدأت تعوي وهي تقول ....محمد ... محمد فركضت إليها ... أبكي على بكائها ... أمي ... أمي أنا هنا يا أمي ... ردي علي أماه ... أنا هنا وفجأة صرخت ولقيت الصرخة توجع قلبي بكيت وقلت لها أمي لا تصرخي ... أنا هنا وهى تقول: محمد فركض أبي إلى سرير ووضع يده على صدري ... ليسمع نبضي ... وآلمني بكاء أبي بهدوء ... وبهدوء يضع يده على وجهي ويمسح بوجهه على حبيني فتقول أمي : لم لا يرد محمد والبكاء يزيد وأنا لا أعرف ما العمل استيقظ أخي الصغير على الصوت أمي وهو يسال ما الذي يحصل؟؟ فردت أمي صارخة: أخاك مات يا احمد. مات أنا هنا انظري إلي ألا تسمعيني لكن بدون أمل رفعت يدي ...لأدعو ربي ولكن لا يوجد سقف لمنزلنا ورأيت خلق غير البشر وأحسست بألم رهيب ألم جحظت له عيناي وسكتت عنه آلامي نظرت لأخي فوجدته يضرب بيده على رأسه وينظر إلى ذاك السرير قلت له: اسكت أنت تعذبني لكنه كان يزيد الصراخ وزاد والنحيب وقفت أمامهم عاجزاً ومذهول رفعت راسي إلى السماء وقلت: يا رب ما الذي يحصل لي يا رب وسمعت صوت من حولي ... آتياً .. من بعيد ... بلا مصدر تمعنت في القول سمعي فوجدت الصوت يعلو ... ويزيد ... وكأنه قرآن نعم إنه قرآن والصوت بدأ يقوى ويقوى ويقوى هزنى من شدته كان يقول :' لَقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَذَا فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَاءكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ' شعرت به مخاطباً إياي. وفى هول الصوت وجدت أيدي تمسك بي ليسوا مثل البشر يقولوا: تعال. قلت لهم ومن انتم؟ وماذا تريدون؟ فشدوني إليهم فصرخت أتركوني لا تبعدوني عن أمي وأبي ... وأخي ... هم يظنوا أني مت... فردوا : وأنت فعلاً ميت قلت لهم: كيف وأنا أرى وأسمع وأحس بكي شيء ابتسموا وقالوا: عجيب أمركم يا معشر بشر أتظنون أن الموت نهاية الحياة؟ ألا تدرون أنكم في البداية؟ وحلم طويل ستصحون منه إلى عالم البرزخ سألتهم أين أنا ؟؟ ... وإلى أين ستأخذوني؟؟ قالا لي: نحنا حرسك إلى القبر ارتعشت خوفا أي قبر؟ وهل ستدخلونني القبر فقالا: كل ابن آدم داخله فقلت: لكن..! فقالا: هذا شرع الله في ابن آدم فقلت: لم أسعد بها من كلمة في حياتي .. كنت أخشاها ويرتعد لها جسمي ... وكنت أستعيذ الله منها وأتناساها. لم أتخيل أني في يوم من الأيام داخل إلى القبر. سألتهم وجسمي يرتعش من هول ما أنا به: هل ستتركونني في القبر وحدي؟ فقالا: إنما عملك وحده معك. فاستبشرت وقلت وكيف هو عملي؟؟ أهو صالح؟ وحطم صمتنا صوت صريخ أحدهم فالتفت أليه ... ونظرت إلى آخر .. فوجدته مبتسماً بكل رضا وكل واحد منهم لديه نفس الاثنين مثلي. سألتهم: لم يبكي؟! فقالا: يعرف مصيره. كان من أهل الضلال قلت: أيدخل النار؟ واسترأفت بحاله وهذا؟؟ وكان متبسماً سعيداً رضياً .. أيدخل الجنة؟؟ أين سأكون ؟ هل إلى نعيم مثل هذا أم إلى جحيم مثل ذاك؟ أجيبوني .. فردا: هما كانا يعلمان أين هما في ا لدنيا. والآن يعلمون أين هم في الآخرة. وأنت؟! كيف عشت دنياك؟؟ فرددت : تائه؟ .. متردد؟ قليلٌ من العمل الصالح وقليل من الطالح؟ أتوب تارة وأعود بالمعاصي كما كنت؟ لم أكن أعلم غير أن الدنيا تسوقني كالأنعام. فقالا: وكيف أنت اليوم هل ستضل متردداً تائهاً؟ فصرخت: ماذا تقصد .. أواقع في النار أنا؟ فقالا: النار .. رحمة الله واسعة ولا زالت رحلتك طويلة. نظرت خلفي ... فوجدت عمي وأبي وأخي يبكون خلفي يحملون صندوق على أكتافهم ركضت مسرعاً إليهم صرخت .. وصرخت .. ولم يرد علي أحد أمي كانت بين الناس تبكي ... تقطع قلبي وذهبت إليها ... فقلت أماه ... لا تبكِ .. أنا هنا أسمعيني ... أمي .... أمي ... أدعي لي يا أمي وقفت بجانب أبي : وقت في أذنه: أبي ... استودعتك الله وأمي يا أبي ... فلترعاها .... وتحبها كما أحببتنا .. وأحببناك ... صرخت إلى أخي ... أحب إلى من نفسي ... وقلت له ... محمد فلتترك الدنيا خلفك ... إياك ورفقة السوء وعليك بالعمل الصالح ... الخالص لوجه ربك ... ولا تنسى أن تدعوا لي وتتصدق لي .. وتعتمر لي ... فقد انقطع عملي .. فلا تقطع عملك .. حتى بعد موتك ... فقد فاتني .. ولم يفتك أنت ... وتذكرني ما دامت بك الروح وإياك والدنيا فإنها رخيصة ولا تنفع من زارها ... وقفت على رأسهم كلهم ... وصرخت بكل صوتي: وداعاً أحبتي .. لكم يحزنني فرقكم ... ولكن إلى دار المعاد معادنا .. نلتقي على سرر متقابلين .. أن كنا من أصحاب اليمين .. لم يجبني أحد ... كلهم يبكون ... ولم يسمعني أحد ... تقطع قلبي من وداعهم بلا وداع لم أتمنى قبل ذهابي إلا أن يسمعوني وشدني صحبي .. وأنزلوني قبري ووضعوا روحي على جسدي في قبري ورأيت أبي يرش على جسدي التراب حتى ودعني .. وأغلق قبري لا يشعرون بما أشعر وأحسدهم على الدنيا ... لطالما كانت مرتع الحسنات ولم آخذ منها شيء لكن لا ينفعني ندم كنت أبكى وكانوا يبكون كنت أخاف عليهم من الدنيا وأتمنى إذا صرخت أن يسمعوني وخرجوا كلهم وسمعت قرع نعالهم وبدأت حياتي ... في البرزخ .. لا إله إلا الله ... لا إله إلا الله .... لا إله إلا الله إذا كان نشرها سيرهقك فلا تنشرها فأنك لا تستحق ثوابها

ندوة
11-09-2008, 07:40 PM
اختي مهندا
رمضان مبارك
كل مفارق البشر الا العمل ورحمة الله .. وطوبى لمن بنى لاخرته في دنياه...

مهندا
11-09-2008, 08:27 PM
السلام عليكم
الله يبارك لكى اختى ندوة
وشكرا على مرورك وهى فقط اتعاظ لمن يوعظ
ورمضان كريم

ALais
12-09-2008, 12:37 AM
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته،،،
الفكره رائعه حقا...
جعلتنى اتخيل نفسى فى هذا الموقف ، كيف سأكون ؟؟
اللهم اجعل قبورنا و اموات المسلمين روضه من رياض الجنه ..ولا تجعلها حفره من حفر النار
وكل عام وانتى بخير أختى

مهندا
12-09-2008, 03:28 PM
اللهم امين
شكرا على مرورك وبالفعل حدث لى نفس الشعور
كل عام وانتم بخير

مهندا
12-09-2008, 03:34 PM
لقد تخيلت نفسى حدث لى هذا (والله بكيت) وجسدى ارتعش وانتفض فتخيلت عندما قالوا لقد مات وانا حاسة بهم واراهم جيدا واصرخ ولا احد ينتبه لى انا انهم ينتبهوا وينظروا الى الجسد وتخيلت اعمق من ذلك عند دخولى القبر ماذا حدث؟؟؟؟؟؟؟؟!!
اللهم احسن خاتمتنا واجعل قبورنا روضة من رياض الجنة
اللهم امين

منى الشريف
13-09-2008, 02:28 AM
شكرا لكي يامهندا فكرة جميله ورائعه فعلا انا عشت كل كلمة كتبتها واحسست فيها . ولكني تذكرت حدث حصل معي والله هو ليس مبالغ به ولا خيال . في ليلة شتاء باردة كنت جالسه بالقرب من امي وهي مريضة جدا طلبت مني ان اطعمها قطعة سمك صغيرة رغم انها ايام طويلة لم تذق الطعام ذهبت الى المطبخ لاعد لها طعام وانا فرحة ان امي طلبت طعام فجاة التفت رايت امامي نورا يملا المطبخ طوله اكثر من 3 امتار يسير امامي كنت ارتعش من الخوف لكن لااستطيع الكلام رايته دخل غرفة امي ركضت بسرعه اليها وقلبي يكاد يفارق اضلعي رايتها جالسه كانت تكلمني تقول لي لقد رايت في المنام رجلان اسمهما حمزة والاخر عباس يعطوني صحن من فتات الخبز ويقولو لي كلي من هذا الصحن فرفضت وانا اضع لقمة السمك في فمها اكلت لقمة واحدة وقالت لي اسنديني تصورت انها اختنقت بلقمة الطعام صرخت على اخي اتى بسرعه قال كنت انفخ بفم امي تصوري انها مخنوقه فاذا بريح قوية من فم امي تخرج وتدفعني بقوة قال اثناءها عرفت امي فارقت الحياة بعدها رايت النور خرج من غرفتها . عندما حكيتها لم يصدقني احد الا عالم دين واحد قال نعم كلامك صح وقليل من يرى هذا الشيء الا ان يكون نظيف القلب وانتي صغيرة اكيد تمتلكين هذا الشيء ولا اعرف لحد الان هل هو ملك الموت ام هو ملك رحمن لانه نور ساطع ولن انساه ماحييت رغم انه حدث قبل 20 عاما

مهندا
14-09-2008, 11:53 PM
انا لله وانا اليه راجعون
بجد مش عارفة اقولك ايه لكن اللى اقدر اقوله واكيد انتى عارفاه ان والدتك من المخلدين فى الجنة وربنا يرحم موتانا وموتى المسلمين جميعا ويجعلنا ممن يرون النور فى قبورهم اللهم امين
وبجد ارتعشت وخفت جدا وكادت الدموع تسقط من عينى عند قرائتى لحكايتك الحقيقية وربنا يصبركم على فراق والدتكم
سلام

العراقي انا
15-09-2008, 01:00 AM
رحم الله اموات المسلمين اجمعين

لابأس اخواني من العمل للدنيا بتحصيل العلم والمال والجاه بشرط ان يكون هذا التحصيل مشروعا ويصب بفائدة المجتمع على ان يكون الموت شاخصا امامنا على الدوام وهذه هي حكمة ذكر الموت لتهذيب العمل .وعندما نرى من حولنا كم فقدنا من الاحبة والاصدقاء والمعارف تحت التراب سائرين في جنائزهم وموارينهم بايدينا بالتراب يتبادر الى اذهاننا فورا اننا سنمتحن هذه الوحشة في يوم من الايام .
كان يذكر الموت امام سيد شباب اهل الجنة الحسن بن علي رضوان الله عليهم كان يبكي بكاءا شديدا فيسأله اصحابه اذا كنت انت خائفا من الموت فما حالنا نحن فيقول ( ابكي لهول المطلع وفراق الاحبة) وهول المطلع هي اول نظرة للميت في القبر فهي مرعبة وموحشة حيث لا اولاد ولا احباب ولا اصحاب ولا اموال وحيدا لا يرافقه الا العمل الصالح الذي جناه في دنياه.
ولكن مع هذا اقول كما قال امير المؤمنين علي بن ابي طالب كرم الله وجهه
اعمل لدنياك كأنك تعيش ابداً واعمل لأخرتك كأنك تموت غداً


تحياتي اخوكم ابو عبد الله

مهندا
18-09-2008, 02:12 AM
الله يكرمك م/أحمد بالفعل كلام مطمئن يارب تصلح لنا حال دنيانا وترزقنا بالعمل الصالح يكون نورا لنا فى قبورنا

امين