المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نبذة عن الافات وكيفية مكافحتها



kewy4
09-03-2007, 04:55 PM
تعاريف

المبيدات الزراعية
هي عبارة عن مادة كيماوية أو خليط من المواد حضرت لمكافحة أو وقاية أو قتل أو طرد أو الحد من تأثير أي نوع من أنواع الكائنات الذي يمكن أن يشكل آفة على المحاصيل الزراعية .
الآفات
يقصد بها الحشرات الاقتصادية والعناكب والأمراض النباتية( الفطرية والبكتيرية والفيروسية) والحشائش والنيماتودا والقوارض والطيور والرخويات الضارة بالزراعة.
المبيدات الجهازية
تدخل في أنسجة النبات لذلك يصعب التخلص منها بالغسيل ولا بد من إنتظار فترة من الزمن بعد الرش تسمى فترة الأمان حتى يتحلل هذا المبيد ويزول خطره.
سمية المبيد
(LD 50) وهي جرعة المبيد مقدرة بالمليجرام لكل كجم من الوزن الحي التي يمكن أن تؤدي إلى موت 50 % من حيوانات التجربة التي تتعرض لها.تصنيف الآفات الزراعية المنتشرة

حشرية (المن ، الحشرات القشرية ، البق الدقيقي ، النمل الأبيض ، سوسة النخيل الحمراء وغيرها).
عناكب (العنكبوت الأحمر والأخضر والأصفر).
فطرية ( التعفنات و الأصداء و الندوة الصيفية والندوة الشتوية وغيرها.
بكتيرية(اللفحة النارية).
فيروسية.
حشائش.
نيماتودا.
قوارض.
الطيور.
الرخويات(الحلزون والقواقع).أهم الآفات الحشرية التي تصيب الأشجار وغيرها من نباتات الزينة والمسطحات الخضراء

1-سوسة النخيل الحمراء


http://www.momra.gov.sa/Specs/images/sosah.jpg

سوسة النخيل الحمراء

وصف الحشرة
الاسم العلمي للحشرة: رينكوفورس فريوجينس Rhynchophorus ferrugineus (Oliv) .
عائلة حشرات السوس: Family: Curculionidae
رتبة غمدية الأجنحة : Order: Coleoptera
الحشرة اليافعة لونها بني محمر ، ويوجد بها عدد من البقع السوداء على منطقة الصدر . يبلغ طول هذه الحشرة 3.5 – 4 سم وعرضها 2سم عند إكتمال نموها . ولها خرطوم طويل وقرني إستشعار وتمثل اليرقة الطور الضار بأشجار النخيل وتمكن خطورة هذه الحشرة في خصوبتها البالغة وصعوبة إكتشاف الإصابة مبكراً وقدرتها على الطيران إلى مسافات بعيدة تصل إلى 1500م خلال ساعات الليل وتضع عدداً كبيراً من البيض يتراوح من 250-3000 بيضة ولها عدة أجيال في السنة الواحدة .
دورة حياة وتطور الحشرة
تطور الحشرة كامل( بيضة- يرقة – عذراء داخل شرنقة ليفية – حشرة كاملة ) ولها عدة أجيال متداخلة (4-5) أجيال في السنة وليس لها طور سكون وتضع الأنثى حوالي (350) بيضة على دفعات بشكل فردي طيلة فترة حياتها في الثقوب والأنفاق والجروح الحديثة أو في أماكن التقليم وخاصة منطقة نشاط النمو الخضري وأماكن خروج الفسائل (الخلفات) على الساق والشماريخ الزهرية في القمة النامية " الجمارة " ومناطق مهاجمة حفار ساق النخيل ذو القرون الطويلة والعذق. وطول البيضة (2-3) ملم ولونها أبيض كريمي والطرف القاعدي عريض. يفقس البيض بعد 2-5 أيام تبعاً للظروف الجوية إلى يرقات صغيرة عديمة الأرجل والتي تمثل الطور الضار حيث تتغذى بشراهة بأجزاء فمها القوية القارضة على الأنسجة الوعائية الحية داخل الساق.
وتمر بأربعة إنسلاخات ولها خمسة أعمار( وبعض المراجع ذكر أن لها ستة إنسلاخات وسبعة أعمار). ويكتمل نموها بعد (36-78) يوماً وفي المتوسط (55) يوماً تتحول إلى عذراء تكون حولها شرنقة ليفية بيضاوية الشكل يصل طولها من (5-5 ,5) سم وعرضها من (2.5-3) سم وتستمر فيها لمدة (12-20) يوم وفي المتوسط أسبوعين تخرج منها حشرة كاملة تعيش لمدة (2.5-3.5) شهر تتزاوج أكثر من مرة ثم تضع البيض وتعيش الحشرة من (2-3) شهور.
وللحشرة عدة أجيال متداخلة في السنة وتستطيع بنجاح تكوين ثلاثة أجيال متتالية داخل جذع النخلة الواحدة ولكثرة عدد اليرقات وتغذيتها الشرهة يصبح الجذع في منطقة الإصابة شبه مجوف وتموت النخلة أو الفسيلة خلال فترة وجيزة لا تتجاوز عامين وقد تسقط النخلة وهي خضراء بسبب قوة الرياح حيث ينكسر الساق في منطقة نشاط الحشرة (موضع الإصابة).
أسباب انتشار الإصابة
شراء فسائل نخيل من المناطق المصابة بالحشرة وعدم إتباع إرشادات وزارة الزراعة في هذا الخصوص وهي ضرورة التأكد من السلك المعدني عليه قرص رصاص مختوم عليه شعار وزارة الزارعة والمياه .
عدم وجود شهادة منشأ للشجرة المنقولة .
وجود ثقوب وأنفاق في جسم النخلة والتي تحدثها الحفارات والقوارض والتي تعتبر أماكن مناسبة لوضع الحشرة لبيضها في هذه الأماكن .
قلة النظافة المزرعية وعدم إنتظام الري والتسميد غير الجيد مما يتسبب في ضعف الشجرة ويسهل إصابتها بالحشرات .
أماكن حدوث الإصابة

منطقة خروج الرواكيب والفسائل.
أماكن قطع الكرب والجروح الحديثة.
أماكن خروج العذوق.
الثقوب والأنفاق التي تحدثها الحفارات والقوارض.
آباط الكرب على ساق النخيل.
الجذور الهوائية العارية في منطقة قاعدة الجذع.
منطقة الجمارة.
قواعد الكرب في قمة النخلة.
أعراض الإصابة وكيفية التعرف على النخلة المصابة

موت الفسائل (الخلفات) أو الرواكيب الهوائية على الساق.
إصفرار وشحوب وموت السعف الأخضر في النخيل والفسائل المصابة.
تهتك وإهتراء قواعد الكرب وأجزاء من الساق.
موت الرأس أو الجمارة في حالة إصابة القمة النامية.
خروج وسيلان سائل صمغي بني اللون ثقيل القوام يدكن لونه بمرور الوقت ذو رائحة كريهة على جذع النخلة المصابة.
وجود نشارة خشبية رطبة متعفنة في منطقة الإصابة على الجذع أو في منطقة التاج(الجمارة).
في حالة الإصابة الشديدة تنكسر النخلة عند موضع الإصابة في الساق أو تموت منطقة الرأس أو الجمارة وتصبح النخلة غير مثمرة عديمة الفائدة يجب التخلص منها حتى لا تنتشر الإصابة على الأشجار السليمة.
عند إصابة النخلة من أعلى يموت الجريد وقد ينحني الرأس.
سماع صوت قرض اليرقات داخل النخلة وحركة الحشرة الكاملة في قمتها.
وجود أحد أوكل أطوار الحشرة.
طرق الوقاية والمكافحة
المناطق غير المصابة بالحشرة:

رش النخيل مرة كل شهرين بأحد المبيدات الحشرية التالية:أوكسي ديمتون ميثايل(ميتاسيستوكس آر) بمعدل 150سم3 لكل 100 لتر ماء، دايثموت(ديمتوكس) بمعدل 200 سم3 لكل 100 لتر ماء أو مبيد الدايمثوت والدورسبان (سالوت) بمعدل 150 سم3 لكل 100 لتر ماء وغيره من المبيدات. ويبدأ الرش من أعلى نقطة بالنخلة حتى يبدأ تشبع الليف بالمبيد ومن ثم السريان على جذع النخلة. والمبيدات المستخدمة عالية السمية لذلك يجب إتخاذ كافة احتياطات السلامة.
تعفير النخيل بأحد مبيدات التعفير الحشرية المناسبة في منطقة الجمارة وأماكن فصل الفسائل والجروح مثل الكاربل 10% (سيفين) أو اللندين 10%( لنتوكس) أو البيرمثرين 2.5% (كوبكس) على أن يتوقف الرش أو التعفير خلال فترة التلقيح وقبل شهرين من موعد جمع الثمار على النخيل المثمر.
عند إزالة الخلفات أو الرواكيب من النخلة يتم وضع مبيد على الجزء المجروح ويفضل المبيدات التي على هيئة مساحيق تعفير مثل ليتدين (لنتوكس) أو الكاربريل (السيفين) وسد مكان الإزالة بالأسمنت والجبس أو الطين في أضعف الحالات.
تعفير الجذوع- بعد إزالة الكرب وخاصة في مواسم تنظيف النخيل لتغطية الفجوات والتشققات والثقوب حيث تعتبر مكان طبيعي لدخول الحشرة- بمبيدات التعفير المذكورة.
إستخدام مصيدة روبنسون- مصيدة ضوئية-لإصطياد الحشرات المساعدة والمهيأة لمكان دخول الحشرة ووضع البيض مثل حفار ساق النخيل ذو القرون الطويلة وحفار عذوق النخيل.
مكافحة القوارض بمزارع النخيل باستخدام مبيدات القوارض المتخصصة على هيئة طعوم سامة مثل مبيد الكلورفاسينون(كابيد) أو الوارفارين ( راتوكسين).قبل زراعة الفسائل:
يجب تطهير جذع الفسيلة بالطريقة التالية:

أحضر برميل وضع فيه محلول مبيد حشري وأغمر الفسيلة لمدة (5-10) دقائق ويمكن إستخدام المبيدات الحشرية التالية: أوكسي ديمتون ميثايل ( ميتاسيستوكس آر) أو ميثاداثيون (سوبر اسيد) أو دايمثويت ( ديمتوكس) أو دلتا ميثرين ( ديسيس) بنفس تركيز محلول الرش حتى يتم تشبع ألياف الفسيلة لقتل أطوار اليرقات والعذارى والحشرات إن وجدت داخل جذع النخلة.
تعفير الفسائل بعد غرسها في الأرض المستديمة بمبيدات التعفير المذكورة سابقاً.
بالنسبة للفسائل التي مر على زراعتها سنة أو سنتين فإنه يضاف إلى ما سبق أن يوضع في حوض الفسيلة (150-250 جم) مبيد كربوسلفان (مارشال) أو كربوفيوران (فيوردان) وتقلب التربة لعمق(5-8سم) وتروى الفسيلة وهذا يساعد على قتل اليرقات المختبئة في التربة أو داخل جذع الفسيلة.
ويفضل إجراء هذه العملية عند التسميد بالسماد العضوي.في حالة حدوث إصابة غير عميقة (سطحية):
يحقن النخيل المصاب بالمبيدات متبعاً الخطوات التالية:

نظف النخلة وأزل الكرب والألياف عن موضع الإصابة.
إستخدام مواسير الألمنيوم طول (30سم) وقطر (14ملم) على أن تكون مشطوفة الحافة.
أحضر أزميل معدني أسطواني الشكل قطره (15-16ملم) ومطرقة.
إرتفع عن موضع الإصابة بمقدار (10سم) وأعمل فتحة بواسطة طرق الأزميل على الجذع.
أزل الأزميل وثبت الماسورة وهكذا حتى يتم تثبيت(3-5) مواسير حول موضع الإصابة وبشكل قوس مقلوب إلى الأسفل.
أحضر مبيد دلتاميثرين (ديسيس) أو دايمثيويت) (ديمتوكس) أو خلطة مبيد كلوروبيريفوس مع الدايمثيويت (سالوت) أو أكسي ديمثيون ميثايل (ميتاسيستوكس آر) أو ميثاداثيون(سوبر أسيد) أو أي مبيدات أخرى تنصح بها وزارة الزراعة والمياه وخففه بالماء بنسبة (1 مبيد: 4 ماء)، أي لكل 100 سم3 مبيد تأخذ 400 سم3 ماء في المرشة اليدوية وصب محلول المبيد في مواسير الألمنيوم المثبتة في جذع النخلة حول موضع الإصابة حتى تمتلئ.
رش النخلة وعفر منطقة الجمارة بعد إنتهاء عملية الحقن.في حالة وجود فجوة (إصابة شديدة):

نظف النخلة جيداً وأزل الليف والكرب في منطقة الإصابة.
نظف الفجوة الموجودة وأستخرج النشارة الخشبية المهترئة والمتعفنة وأطوار الحشرة (اليرقات والعذارى والحشرات الكاملة).
أستخدم من 2-3 قرص فوسفيد الألمنيوم (فوستوكسين) وضعها في الفجوة بعد ترطيب المكان البارد.
ضع بعض الليف أو الكرب وسد عليه بالأسمنت والجبس أو بالتربة الثقيلة وأحكمه جيداً حتى لا يتسرب الغاز من الفتحة.
أستعمل أسيكاب 97 المكبسل ، حيث أن مفعول هذا الكبسول يسري في عصارة النخيل ويقتل أطوار الحشرة واليرقات التي تسبب ضرر للنخيل ، ويتم إستخدام هذا الكبسول بعمل ثقوب 10-12 ملم في ساق الشجرة على بعد 50 – 70 سم من سطح التربة وبعمق 5-15 سم وبين كل ثقب وآخر 10سم وتعمل الثقوب بشكل دائري حول ساق الشجرة أو النخلة ويتم وضع الكبسولات داخل الثقوب ويمكن ترك الثقوب بدون تغطية . ويستمر مفعول هذا المبيد من 12 – 18 أسبوع ويستخدم قبل حمل الثمار وفترة الأمان 3 أشهر الواحدة وذلك حسب حجم ساق الشجرة .إزالة وحرق النخيل المصاب والتخلص منه :
يتم إزالة وحرق النخيل المصاب وذلك بإتباع ما يلي:

عمل حفرة بجانب المزرعة عمقها يتراوح من 1.5-2م.
تقطع النخلة المصابة بعد رشها قطع صغيرة بطول متر ويتم إزالة السعف.
توضع هذه الأجزاء في الحفرة العميقة ويسكب عليها الكيروسين أو أي مادة تساعد على الإشتعال وتحرق وتدفن جيداً.
على المزارع عدم إزالة النخيل أو الفسائل ورميها بجانب المزرعة حتى لا تكون مصدراً للعدوى.المكافحة بإستخدام المصائد الفرمونية:
تعتمد فكرة المصائد الفيرمونية على ما تفرزه وتطلقه الحشرات من مواد كيماوية نفاذة في بيئتها. وهذه المواد عبارة عن لغة التخاطب والتعامل بين هذه الحشرات.
وتقسم الفيرمونات (الروائح الناتجة عن الإفرازات) حسب وظائفها إلى المجموعات التالية:

فيرمونات التجميع ، وهذه الفيرمونات تؤدي إلى تجميع الحشرات كما في الجراد لتكوين السراب.
فيرمونات التعريف والتعليم ، وهذه الفيرمونات تؤدي إلى إرشاد وتعريف سلوك الحشرات كما في حشرات النحل والنمل.
فيرمونات التحذير والإنذار ، وهذه الفيرمونات تفرزها الحشرات وبعض اليرقات عند الشعور بخطر عدو خارجي وتحفز أفرادها للدفاع كما في طوائف النحل.
فيرمونات جنسية ، وهذه الفيرمونات يفرزها أحد الجنسين وغالباً الإناث لجذب الذكور بقصد عملية التلقيح والتزاوج.ومن هنا وظف العلماء والمتخصصون هذه الإفرازات التي يعبر عنها بالفيرمون في برامج المكافحة المتكاملة. وأحد هذه الفيرمونات هو فيرمون التجميع ، الذي أستخدم في عملية جمع وجذب وجمع حشرة سوسة النخيل الحمراء سواء الذكور منها أو الإناث. وهذا يساعد في عملية كسر دورة الحياة لهذه الحشرة بوقف التزاوج ومنع الإناث من وضع البيض على النخيل السليم.

تركيب مصيدة سوسة النخيل الحمراء ومحتوياتها:
تتألف المصيدة الفيرمونية من الأجزاء التالية:

سطل بلاستيكي سعة 4لتر مع الغطاء.
تعمل عدد 4 فتحات في السطل البلاستيكي على الجدار الجانبي.
يلف السطل بالليف أو الخيش ليساعد الحشرة على تثبيت نفسها أثناء الهبوط على المصيدة.
يثبت كيس الفيرمون في الغطاء البلاستيكي.
تضاف قطع من جذع النخيل طري ومغمور بالمبيد إلى المصيدة (3-4قطع متوسطة).
يوضع في المصيدة ماء بحيث يغطي القطع.فوائد إستخدام المصائد الفيرمونية في برنامج المكافحة المتكاملة:

إستكشاف وتحديد موعد ظهور الآفة بأعداد كبيرة خلال السنة في مزارع النخيل.
تحديد فترة انخفاض وإزدياد الكثافة العددية لهذه الآفة الحشرية.
تساعد في تحديد بداية عمليات المكافحة. ويحدد خطة الإتزان لها.
تساعد في توجيه عمليات المكافحة الكيماوية حسب الكثافة العددية للحشرة في المنطقة. كما تساعد في تحديد أنسب الأوقات في مكافحة الحشرة.
تدخل كجزء هام في عمليات المكافحة المتكاملة لإصطيادها للحشرات الكاملة.ملاحظات حول العناية بالمصائد ووضعها:

توضع المصائد على إرتفاع 1.5م وعلى نخلة سليمة من ناحية الظل.
أحرص على تثبيت الفيرمون جيداً في الغطاء بحيث لا ينغمس في الماء داخل المصيدة.
أحرص على تبديل الغذاء ( قطع جذع النخيل) داخل المصيدة كل أسبوع.
عند إستبدال القطع لا تلقيها في الحقل وإنما تجمع في أماكن رمي النفايات والقمامة لتنقل إلى منطقة رمي المخلفات.
يجب إضافة ماء كل ثلاثة أيام (في الجو الحار) أو حسب حاجة المصيدة.
تجميع الحشرات كل أسبوع من المصيدة الفيرمونية وتدفن بعد التأكد من موتها.
تعليمات لمن يرغب في تسويق أو نقل فسائل النخيل في المناطق غير المصابة بسوسة النخيل الحمراء.

أشعار المديرية أو فرع المنطقة ليقوم الفني المختص بالكشف على أشجار النخيل والفسائل والتأكد من خلوها من الإصابة بهذه الحشرة قبل الخلع.
يقوم الفني المختص بتحديد أصناف النخيل والفسائل وعددها وتاريخ منح شهادة المنشأ الداخلية ومدة صلاحيتها.
وضع طوق من السلك المعدني مبرشم بقرص رصاص مختوم عليه شعار(وزارة الزراعة والمياه أو مديرية الزراعة والمياه) على كل شجرة نخيل أو فسيلة.
بعد التأكد من أن جميع النخيل والفسائل التي تم خلعها وفصلها عليها الطوق والقرص المعدني المختوم بشعار الوزارة يمنح المزارع شهادة المنشأ الداخلية مصدقة وموقع عليها من مدير المديرية بالسماح بالنقل والتسويق.
جميع أشجار النخيل المعروضة للبيع والتداول وتكون مخالفة للتعليمات سوف تصادر وتعدم بالحرق والدفن ويتحمل صاحبها المسئولية.
إرشادات وتوصيات للوقاية من الإصابة بحشرة سوسة النخيل الحمراء
من أهم الإرشادات الإلتزام بتعليمات الحجر الزراعي الداخلي وهي:

عدم نقل فسائل النخيل من المناطق المصابة إلى المناطق الخالية من الإصابة وذلك لوقف إنتشار هذه الحشرة الخطيرة المدمرة إلى مناطق جديدة.
تأكيداً لتعاميم صاحب السمو الملكي وزير الداخلية ومعالي وزير الزراعة والمياه وسعادة وكيل الوزارة لشئون الزراعة بإلتزام تطبيق تعليمات الحجر الزراعي الداخلي ، فإنه يحظر على المزارعين نقل أي فسائل نخيل من مناطق الحجر الزراعي ( مناطق الإصابة ) لباقي مناطق زراعة النخيل بالمملكة وذلك للحد من إنتشار هذه الآفة الخطيرة المميتة. وفي حالة عدم تقيد المزارعون بذلك تصادر الفسائل وتعدم ويؤخذ تعهد على أصحابها بعدم تكرار ذلك.
عند نقل فسائل النخيل من المناطق غير المصابة بسوسة النخيل والمصرح بالنقل منها يجب الإلتزام بالحصول على شهادة منشأ من مديريات وفروع الزراعة والمياه حيث يقوم المختصون بفحص الفسائل قبل قلعها وتطويقها بسلك معدني مبرشم بقرص رصاص مختوم عليه شعار (وزارة الزراعة والمياه أو مديرية الزراعة والمياه).
لسلامة مزرعتك وعدم إنتقال الإصابة بسوسة النخيل الحمراء إليها: عليك عند شرائك النخيل أو فسائل النخيل التأكد من وجود طوق من السلك المعدني علية قرص رصاص مختوم عليه شعار(وزارة الزراعة والمياه أو مديرية الزراعة والمياه). وأن تكون مصحوبة بشهادة منشأ داخلية لتطمئن على خلوها من الإصابة بهذه الحشرة.

kewy4
09-03-2007, 05:00 PM
2-الحشرات القشرية(الجرب)Scale Insects

http://www.momra.gov.sa/Specs/images/alhshrat.jpg
الحشرات القشرية
يوجد حوالي 20 نوعاً من هذه الحشرات وهي صغيرة بيضاوية مستديرة مغطاة بطبقة شمعية طولها حوالي 1.5 –3.5 ملم وبعضها يصل إلى حوالي 5-12 ملم ، ألوانها مختلفة منها البني والرصاصي.
أعراض الإصابة:
هذه الحشرات تهاجم الأوراق وتقوم بامتصاص العصارة النباتية حيث تصفر الأوراق وتسقط ، وينتج بعضها مادة سكرية تجلب النمل إليها وتساعد في الإصابة بالأمراض الفطرية.

المكافحة:
تكافح هذه الحشرة بإستعمال المبيدات الحشرية الجهازية المناسبة مثل الملاثيون والديازينون بالإضافة إلى الزيوت المعدنية .
النباتات التي تصيبها الحشرة:
أنواع النخيل المختلفة ، الموالح ، أشجار الزينة ، التين.
3-المن Aphids

http://www.momra.gov.sa/Specs/images/alman.jpg
المن
حشرة صغيرة الحجم يبلغ طولها 1.5-3.5ملم طرية الملمس مختلفة الألوان ، تظهر متجمعة على البراعم والقمم النامية وعلى السطح السفلي للأوراق والأجزاء الخضرية الغضة.

أعراض الإصابة:
تمتص هذه الحشرة العصارة النباتية وتتغذى عليها ، مما يسبب ضعف في نمو النباتات وتجعد الأوراق وتنتج مادة عسلية حلوة تجلب إليها النمل والأمراض.
المكافحة:
تكافح هذه الحشرة برش المبيدات الحشرية المناسبة مثل الملاثيون بنسبة حوالي 2.5 ملجم/لتر ، كذلك يستعمل الديازينون أو الدايسيستون أو سلفات النيكوتين.
النباتات التي تصيبها هذه الحشرة:
الدفلة ، الورد الجوري ، القرنفل ، الأبصال وغيرها.
4-البق الدقيقي Mealybugs

http://www.momra.gov.sa/Specs/images/albag.jpg
البق الدقيقي
حشرة صغيرة طرية مغطاة بطبقة شمعية طولها أقل من 1 سم تظهر على النبات بشكل متجمع قطني المظهر عند مناطق إتصال الأجزاء النباتية مع بعضها وعلى العروق الورقية للسطح السفلي.

أعراض الإصابة:
تقوم هذه الحشرات بإمتصاص العصارة النباتية والتغذي عليها ويهاجم بعض أنواعها الجذور ويقتل النباتات.
المكافحة:
تكافح هذه الحشرة برش الملاثيون بنسبة 2.5ملجم/لتر ويكرر الرش كل أسبوع حتى تنتهي الإصابة ، ويمكن استعمال مركبات أخرى مثل الديازنيون والأورثين.
النباتات التي تصيبها هذه الحشرة:
الموالح والرمان والتين والعديد من نباتات الزينة.
5- النمل الأبيض والنمل العادي Ants

http://www.momra.gov.sa/Specs/images/ants.gif
النمل الأبيض والعادي
حشرة رهيفة تعيش في مستعمرات وتقضي معظم حياتها بعيداً عن الضوء ، لها قرون استشعار وهناك أنواع مختلفة من النمل الأبيض تعيش في بيئات مختلفة. منها ما يهاجم المباني والأثاث والأخشاب وهناك ما يهاجم النباتات والمحاصيل الزراعية.

أعراض الإصابة:
يهاجم النمل الأبيض النباتات من خلال الجذور ومن أهم مظاهر الإصابة تراكم أجنحة أجزاء النمل الأبيض في أحد أركان النبات وإحاطة بعض أغصان النباتات الصغيرة أو جذوع الأشجار والدعامات الخشبية بأغلفة رقيقة أو سميكة من الطين وتشاهد الحركة السريعة لأفراد النمل الأبيض داخل تجاويف طولية إذا أزيل جزء من الأغلفة الطينية ، وصدور صوت أجوف مميز عند الطرق من الخارج على الخشب المصاب بأداة صلبة .
المكافحة:
في الأراضي الموبوءة بهذه الحشرة يلزم تعقيم التربة قبل الزراعة بفترة 3-5 أيام بمادة اللندين ( 20% مستحلب زيتي) بمعدل 300 غرام مادة فعالة لكل دونم أو الدروسبان ( 42% مستحلب زيتي) بنسبة 100 سم لكل 50لتر ماء لكل دونم. ويتم إزالة الأنفاق الطينية عن السيقان والأفرع المصابة وتقلب التربة حول الجذع في دائرة نصف قطرها 1-1.5 وبعمق 50-70 سم لإتلاف أنفاق الحشرة ثم ترش التربة بمستحلب أحد المبيدات السابقة لمنع وصول الحشرة إلى الأشجار.
النباتات التي تصيبها هذه الحشرة:
النخيل وبعض الأشجار الأخرى مثل الموالح والعنب.
6-الذباب الأبيضWhite flies

http://www.momra.gov.sa/Specs/images/fly.jpg
الذباب الأبيض
ذباب صغير جداً طول الواحدة أقل من 2 ملم بيضاء الأجنحة وتصيب السطح السفلي للأوراق. تطير الحشرات مع بعضها متجمعة وتنتقل من مكان لآخر في أسراب.

أعراض الإصابة:
تقوم هذه الحشرة الصغيرة بإمتصاص العصارة النباتية وتؤدي إلى اصفرار الأوراق ، ومن ثم سقوطها ، كذلك تعطي هذه الحشرة مادة سكرية تجلب إليها النمل وتسبب الإصابة بالأمراض الفطرية.
المكافحة:
تكافح هذه الحشرة كما تكافح بقية الحشرات التي تمتص العصارة النباتية وذلك بإستعمال المبيدات الحشرية الجهازية مثل الملاثيون بنسبة 2.5 ملجم/لتر وغيرها مثل بايجون والديازينون ، والديسيستون ، والأورثين والديمثيوات(الروغر) وغيرها.
النباتات التي تصيبها هذه الحشرة:
أكثر ما تصيب هذه الحشرة نباتات الخضر والنباتات البقولية ونباتات الزينة.
7-تربس Thrips

http://www.momra.gov.sa/Specs/images/treabs.jpg
التربس
هناك أنواع عديدة من التربس. وهي عبارة عن حشرة صغيرة جداً طولها 1-3 ملم يختلف لونها بين البني أو الأسود أو الأصفر.

أعراض الإصابة:
تقوم هذه الحشرة الصغيرة بإمتصاص العصارة النباتية وتؤدي إلى ظهور بقع بيضاء فضية على الأوراق (مبرقشة) وتؤثر على نمو النبات وتؤدي إلى ضعفه.
المكافحة:
تكافح هذه الحشرة بإستعمال الملاثيون ، الأورثين ، وميتاسيستوكس.
النباتات التي تصيبها هذه الحشرة:
من أكثر الأشجار التي تصيبها هذه الحشرة في مدينة الرياض أشجار المورنجا

kewy4
09-03-2007, 05:02 PM
8-اليرقات والديدان في الأوراق النباتية Caterpillars

http://www.momra.gov.sa/Specs/images/worms.jpg
اليرقات والديدان في الأوراق النباتية
وهي عديدة الأنواع والأشكال . وهي عبارة عن يرقة تأكل الأوراق وتعيش عليها وتشاهد بالعين المجردة وبعض أنواعها كبيرة قد تصل إلى حوالي 10 سم. وتصيب كثيراً من الأنواع النباتية والشجرية.

المكافحة:
تكافح هذه الدودة بواسطة رش المبيدات الحشرية المناسبة مثل السيفين والملاثيون والأورثين والديازينون. ويمكن جمع اليرقات من النباتات إذا كانت كبيرة والقضاء عليها.
9-أبو مقص(إبرة العجوز)Earwigs

http://www.momra.gov.sa/Specs/images/abumgs.jpg
أبو المقص ( إبرة العجوز )
أبو مقص هو عبارة عن حشرة معروفة بأن لها ذيلاً يشبه المقص ، صغيرة الحجم طولها 2-3 سم مسودة اللون تعيش على المواد والفضلات العضوية الموجودة في التربة حول النباتات وتتغذى على بعض الأنسجة النباتية كالأزهار والثمار والبراعم فتشوهها.

المكافحة:
يمكن جمع هذه الحشرات بواسطة لف ورقة جريدة على النبات في المساء ومن ثم جمع الحشرات التي تلتجىء إليها في الصباح. ويمكن إستعمال طعم يحتوي على مادة بيجون أو السيفين. وتعيش هذه الحشرة حول معظم أنواع النباتات في الحدائق.
10-النطاط أو الجنادبGrasshoppers

http://www.momra.gov.sa/Specs/images/grad.jpg
النطاط أو الجنادب
وهي عبارة عن حشرات صغيرة نطاطة تقفز من مكان إلى آخر بواسطة أرجلها الخلفية القوية والحشرات الكاملة التي لها أجنحة تطير من مكان إلى أخر. ويتراوح أو يختلف طول هذه الحشرات من 1-5 سم حسب العمر وتقوم بالتغذي على الأجزاء النباتية الخضراء مثل الأوراق والبراعم وقد تأكل وتقضي على كل فرع أو الغصن أو النبات إذا كانت أعدادها كبيرة.

المكافحة:
تكافح هذه الحشرة برش النباتات بالمبيدات الحشرية المناسبة مثل ديازينون ، سيفين ، وملاثيون. ينتشر النطاط على المسطحات الخضراء بكثرة.
11- ثاقبات الأوراق Leafborers

http://www.momra.gov.sa/Specs/images/thageb.jpg
ثاقبات الأوراق
عبارة عن أنواع عديدة من الحشرات التي تضر بالنباتات حيث تقوم اليرقات الناتجة من بويضات هذه الحشرة بالتغذي على نسيج الورقة بين البشرة العليا والسفلى. وهي على شكل يرقات بيضاء متوسطة الشكل.

المكافحة:
تكافح هذه الحشرة بإستعمال السيفين والأورثين والديازينون الذي يرش على الأجزاء الخضرية لقتل اليرقات. بينما تعامل التربة بواسطة بعض مبيدات التربة مثل الديازينون المحبب واللندين.
النباتات التي تصيبها هذه الحشرة:
تصيب هذه الحشرة أنواع الأزاليا والفراولة والبريمولا بشكل كبير.
12- الجراد الصحراوي Schistocera gregaria Farsk

الأهمية الاقتصادية :
يعتبر الجراد الصحراوي من الآفات الحشرية شديدة الخطورة ، ويتمثل خطرها في مهاجمتها لمعظم المحاصيل الزراعية ، فهي تتحرك في أسراب غفيرة الأعداد ، فإذا ما صادفت محصولاً فأنها تقضي عليه تماماً ، فهي تجرد وجه الأرض من خضرته ، ولذلك سميت بالجراد .
الضرر و مظاهر الإصابة :
تتغذى الحشرات اليافعة والحوريات على المجموع الخضري للنبات ، فتلتهم الأوراق والبراعم واللوز والسيقان ، فلها أجزاء فم قارضة تلتهم بها كل ما تصادفه من نبات القطن أو غيره من نباتات الزينة.
العوائل النباتية :
القطن – البرسيم –الذرة ، وكذلك النباتات العشبية المزهرة المعمرة والحولية وثنائية الحول.
تاريخ الحياة :
تضع الإناث بيضها في التربة الخفيفة ، والتي يتوفر بها نسبة رطوبة تصل إلى 20% ، فتقوم الأنثى بصنع أنفاق خاصة بواسطة آله وضع البيض ، التي قد تحورت لهذا الغرض ، وتبطنها وتدعمها بصورة جيدة بمواد غروية خاصة ، يوضع البيض في كتل من 20- 100 بيضة في الكتلة الواحدة ، يفقس البيض بعد مضى فترة الحضانة تمتد من أسبوعين إلى ستة أسابيع تبعاً للظروف السائدة ، ويكون لون هذه الحوريات أخضر ، وتتجمع تلك الحوريات وتمارس التغذية ، ولها ستة أعمار ، تنسلخ خلالها خمسة انسلاخات لتصل إلى طور الحشرة اليافعة .
وتستغرق مدة الجيل ثلاثة اشهر ونصف شهر في الربيع ، وتطول إلى أربعة اشهر ونصف الشهر خلال فصلي الصيف والخريف .
المكافحة الكيماوية :
وتتلخص أهم طرق المكافحة فيما يلي :

إستخدام الطعوم السامة ، والتي يستخدم فيها سادس كلوريد البنزين أو مادة الألدرين أو الهبتاكلور ، وينثر الطعم بين النباتات .
الرش أو التعفير بمخلوط من سادس البنزين مع مسحوق فوسفات الكالسيوم بمعدل 20-25 كيلو جرام للفدان الواحد .13- البزق الرمادي Slugs
تصيب النباتات التي في الخارج ولا تصيب النباتات المنزلية الجميلة وخاصة الغضة مثل الشتول والأبصال. ويتم مكافحة البزق الرمادي إما بإزالته باليد والقضاء عليه أو استخدام الطعم السام وهو على شكل كومة من النخالة مخلوطة بالمتيل ألدهيد.
تطور المبيدات الحشرية وأساليب مكافحة الحشرات

من المعروف حالياً أن مكافحة الآفات الحشرية لا تعني القضاء النهائي على تلك الآفات وإنما تعني الحد من إنتشارها وتقليل ضررها إلى مستوى أقل من الحد الإقتصادي للضرر بإستخدام كل الأساليب المتاحة والمناسبة لمكافحة الآفة الحشرية بطريقة بيئية سليمة بمعنى أنها لا تلحق الضرر بأي من مكونات النظام البيئي. والمقصود هنا بالحد الاقتصادي للضرر أنه الحد الذي ينتج عنه أضرار اقتصادية تزيد عن تكاليف المكافحة. وينصح ببدء المكافحة الكيماوية عندما تصل الكثافة العددية للآفة الحشرية إلى الحد الحرج الاقتصادي وهو الحد الذي تتساوى عنده تكاليف المكافحة الكيماوية مع العائد الاقتصادي للضرر بحيث يتسع الوقت للمكافحة قبل وصول تعداد الآفة إلى الحد الاقتصادي للضرر.
ويمكن إستعراض الوسائل والأساليب المختلفة لمكافحة الآفات الحشرية فيما يلي:

المكافحة الميكانيكية:مثل مكافحة دودة ورق القطن بجمع لطخ البيض وإعدامها عندما تتوفر الأيدي العاملة بأجور زهيدة.
المكافحة الطبيعية: مثال ذلك إستخدام الحرارة المرتفعة (58)درجة مئوية لعدة دقائق لقتل يرقات ديدان اللوز الشوكية والقرنفلية الساكنة في بذور القطن وأيضاً المصائد الضوئية لجذب الفراشات.
الطرق الزراعية:مثل العناية بخدمة الأرض وتعريض عذارى الحشرات ويرقاتها الموجودة بالتربة لحرارة الشمس وللطيور والأعداء الحيوية ، والتخلص من بعض الحشائش التي تلجأ إليها بعض الآفات الحشرية. كذلك إنتاج بعض أصناف من النباتات ذات درجة عالية من المقاومة والتحمل للإصابة الحشرية وفي هذه الحالة فقد يتحمل النبات الإصابة المتوسطة بالحشرات ولكنه لا يتحمل الإصابة الشديدة ، كما أن الأصناف المقاومة لآفة حشرية معينة قد تكون شديدة الحساسية لآفة أخرى . يمكن أيضاً إفلات المحصول من الإصابة بالآفة الحشرية أو تقليل الإصابة بها وذلك بزراعة الأصناف المبكرة النضج للمحصول. وقد يمكن زراعة بعض خطوط من النباتات التي تفضلها الآفة الحشرية لإستعمالها كمصائد للحشرات وتقتصر بذلك المكافحة الكيماوية على المصائد النباتية توفيراً للجهد والوقت والمال.
إتباع الوسائل التشريعية حيث صدرت لائحة الحجر الزراعي بالمملكة العربية السعودية حماية للثروة الزراعية ومنعاً لتسرب الآفات الحشرية والأمراض الزراعية إلى المملكة وكذلك للحد من إنتشار أي آفة تكون قد دخلت إلى البلاد.
منع تكاثر الآفة الحشرية عن طريق التعقيم بالإشعاع وقد نجحت هذه الطريقة في القضاء على ذبابة الدودة البريمية بأمريكا حيث ربيت الحشرات بأعداد هائلة وعقمت الذكور بأشعة جاما وتم إطلاقها لتنافس الذكور الموجودة في الطبيعة في عملية التزاوج ويترتب على تزاوج الذكور العقيمة بالإناث عدم إنتاج النسل. ونظراً لأن التعقيم بالإشعاع يستلزم وجود أجهزة معقدة وغالية لتعريض الحشرة للإشعاع وإتخاذ كافة الاحتياطات الوقائية ، لذلك إتجه التفكير نحو أستخدام المعقمات الكيماوية بالمعاملة المباشرة للحشرات في الطبيعة بالطرق التقليدية كالرش أو التعفير إلا أن سمية المعقمات الكيماوية للثدييات حدت من الإقبال عليها كوسيلة للمكافحة وقد تستخدم بطريقة محدودة بخلطها مع الجاذبات الجنسية.
منع تغذية الحشرات على النباتات بإستخدام مانعات التغذية وتحتاج إلى تغطية النبات كله بهذه الكيماويات حتى لا تتغذى الحشرات على الأجزاء غير المعاملة ، ولو أن وجود مانعات تغذية جهازيه ( تسري في عصارة النبات ) يؤدي لتلافي هذا العيب ، فضلاً عن أن مانعات التغذية غير ضارة بالمفترسات والمتطفلات والملقحات.
طرد الحشرات بعيداً عن النبات بإستخدام بعض المواد الطاردة.
إستخدام المواد الجاذبة ومنها الجاذبات الجنسية التي يؤدي إنتشار رائحتها في الجو إلى فشل الذكور في الإهتداء لمكان الإناث ومنع التزاوج في الحشرات .أو تستعمل الجاذبات الجنسية في صورة مصائد مخلوطة مع مادة سامة أو مادة معقمة للذكور. وللجاذبات الجنسية قدرة غريبة على جذب ذكور الحشرات من مسافة تصل إلى عدة كيلو مترات.
إستعمال مشابهات هرمون الشباب في الحشرات لكسر دورة الحياة في الآفة الحشرية بسبب إنتاج أطوار حشرية مشوهة مثل الطور الحشري الكامل الذي له بعض صفات طور العذراء أو الحورية. كذلك إستخدام مانعات الإنسلاخ في الحشرات مثل مركب الديملين.
تعتبر المكافحة الحيوية بإستخدام المفترسات والمتطفلات من أنجح طرق المكافحة إلا أنها تحتاج إلى وقت ومثابرة في تربية هذه المفترسات والمتطفلات بأعداد كبيرة . وستكون أكثر فعالية للأعداء الحيوية ذات القدرة العالية على احتمال المبيدات الحشرية ويمكن أن تتوفر هذه الصفة بالتربية والانتخاب.
المكافحة الميكروبية بإستعمال الفيروسات والفطر والبروتوزا والنيماتودا كمسببات لأمراض الحشرات ولكن من الضروري دراسة الظروف البيئية وتأثيرها على نشاط وفاعلية الكائنات الميكروبية.
المكافحة العضوية: تعتبر بعض المواد النباتية من أهم المصادر لتركيب المبيدات الحشرية . وقد أكتسبت أهمية بالغة خلال السنوات الماضية لأنها لا تخلف أثاراً ضارة بالحيوان أو التربة أو البيئة . وهذه بعض الجوانب في مجال وقاية النبات والتي يمكن الإستفادة منها مستقبلاً.
إن من أهم الأسباب التي دعت العلماء للاتجاه إلى النباتات لإستخلاص المبيدات هي:
أ- وجود مركبات من أشباه القلويات السامة في معظمها كالنيكوتين والبيرترين.
ب- يمكن استعمالها مباشرة ضد الحشرات على حالة مسحوق دقيق للتعفير.
ج- يمكن أن يستخلص منها بعض المواد السامة (من الأوراق- الأزهار-الجذور).
د- تمتاز بكونها تعمل كسم بالملامسة.
هـ- قليلة الضرر على الحيوانات ذات الدم الحار.
و- لا تسبب أضراراً للنباتات المعاملة.
ز- إزدياد أسعار المبيدات المصنعة حديثاً.
ح- وجود مقاومة مستمرة للمبيدات من الحشرات التي تستخدم لإبادتها.
تقسيم المنتجات النباتية المستخدمة كمبيدات:
تقسم المنتجات النباتية التي يمكن الإستفادة منها كمبيدات حشرية إلى:

سموم أولية مثل النيكوتين والتينون.
الزيوت الطيارة وأجزاؤها مثل زيت الصنوبر .
الزيوت الثابتة مثل بذرة القطن.
مواد إحتياطية مثل دقيق قشر الجوز ، البيرتيوم ، الديريس ، الهيللبيور ، الكافور ، التربنتين وهي بعض منتجات النباتات الهامة التي استخدمت كمبيدات حشرية .تكنولوجيا جديدة في علم المبيدات الحشرية
تغليف المستحضرات في كبسولات دقيقة0 إنما يعني وضع المبيد السائل داخل أغلفة بلاستيكية متناسقة ورقيقة معلقة في الماء وبهذا يكون الديازينون السائل النقي بنسبة 87 بالمائة مغلفاً ضمن غلاف بلاستيكي مسامي ويظل الديازينون محفوظا داخل الكبسولات ما دامت معلقة في الماء لأن الديازينون غير قابل للذوبان في الماء . وعندما يحيط الماء الكبسولات يحصل توازن بين الماء خارج الكبسولات يختل التوازن ويتسرب الديازينون السائل من الكبسولة ببطء عبر مسام الغلاف البلاستيكي .
في غياب الماء يختل التوازن الذي كان قائماً بين الماء المحيط بالكبسولة والسائل الموجودة داخلها وهذا يتيح للديازينون السائل مجال التسرب غير غلاف الكبسولة إلى البيئة الخارجية وفي هذه العملية ينتشر على الغلاف البلاستيكي الخارجي طبقة رقيقة من الديازينون الشديد الفعالية ويقوم الغلاف بدور خزان مؤقت للديازينون إلى أن يصبح فارغاً وعندما تفرغ الكبسولة لا يبقي غير الغلاف البلاستيكي الرقيق ، ويتوقف التسرب من الكبسولة لا يبقي غير الغلاف البلاستيكي الرقيق ويتوقف التسرب من الكبسولة إذا ما أحيطت ثانية بالماء لأن ذلك يعيد التوازن بين الضغط في داخلها والضغط الخارجي .
طريقة تأثير المبيد المغلف في كبسولات على الحشرات .
يؤثر المبيد المغلف في الكبسولات الدقيقة على الحشرات بطريقتين بالتلامس مباشرة أو بالتسمم عن طريق المعدة للحشرة . تلتصق الكبسولة الدقيقة المملوءة بالسائل الديازينون المركز بنسبة 87٪ مباشرة بجسم الحشرة عند حصول التلامس . والسبب في هذا أن الكبسولة الحاوية على مبيد مركز تلتصق بجسم الحشرة وتنشر عليه المبيد بإستمرار إلى أن تموت الحشرة . وبهذه الطريقة تزول الحاجة إلى أن تتعرض الحشرة لسطح معالج لمدة طويلة قبل أن تموت . كما أن الفترة المحدودة المطلوبة لتلامس الحشرة والمبيد تساعد على التغلب على مشكلة ترسبات المبيدات المنفرة . فإذا تحركت حشرة إلى راسب منفر معالج بالكبسولات ثم ولت هاربة منه فإن هروبها لا ينقذها من الموت لأن عدداً من الكبسولات الدقيقة القاتلة يكون قد التصق بجسمها .
وأخيراً ، يفضل صغر حجم الكبسولات الدقيقة لأن الحشرة تبتلعها بسهولة سواء عندما تأكل طعاماً ملوثاً أو حتى عندما تنظف جسمها ويكفي أن تدخل الكبسولة إلى جوف

kewy4
09-03-2007, 05:05 PM
الأمراض الفطرية التي تصيب النباتات:
الأمراض الفطرية هي أكثر إنتشارا ومكافحتها أسهل من مكافحة الأمراض الفيروسية فيعود سببها إلى الفطر الذي يتكون من خيوط فطرية (هيفات) تتغذى على الخلايا والأنسجة النباتية وتؤثر عليها بشكل أو آخر وتؤدي إلى عدم نمو النبات وموته في النهاية. ومن أهم الأمراض الفطرية التي يمكن أن نشاهدها ما يلي:
مرض البياض الدقيقي Powdery mildew
تظهر هذه الأمراض على الأفرع الطرية والأوراق والبراعم الزهرية كطلاء أبيض أو رصاصي وخاصة تحت ظروف إرتفاع الرطوبة وإنعدام التهوية بين النباتات وقلة الضوء . ويكافح هذا المرض بواسطة إستخدام المبيدات المناسبة.
مرض الصدأ Rust
يظهر مرض الصدأ كبقع برتقالية على الوجه السفل للأوراق وتزداد الإصابة بهذا المرض عند إرتفاع نسبة الرطوبة وإرتفاع درجة الحرارة أثناء النهار وإنخفاضها أثناء الليل. ويكافح هذا المرض بإستعمال المبيدات المناسبة.
مرض التبقع الورقيLeaf spot
تظهر على الأوراق بقع مختلفة أكثرها مدورة حلقية حمراء أو سوداء أو على شكل لطخات سوداء وتزداد الإصابة تحت ظروف الرطوبة العالية. ويكافح هذا المرض بإستعمال بنومايل ، محلول بوردو ، كابتان ، المركبات النحاسية ، فولبت ، الكبريت الكلسي ، الكبريت ، ثيرام.
العفن الطري
هو عفن أبيض أو بودرة على سطح الأوراق وينتشر بسرعة حتى تتحول الأوراق المتأثرة إلى عفن وتموت. ويكافح العفن الطري بمبيد الكاراثان ويجب عدم سقي النبات أكثر من اللازم ويترك فراغ أكثر بين أجزاء النباتات لكي تتمتع التربة بمقدار كافي (جيد) من التهوية.
الأمراض الفطرية الموجودة في التربة
هناك أمراض فطرية عديدة موجودة في التربة تهاجم المجموع الجذري وتؤثر عليه وغالباً ما تؤدي إلى موت النبات وتنتشر هذه الأمراض تحت ظروف الرطوبة العالية والحرارة العالية ومن أهم هذه الأمراض مرض تعفن الجذور. Root rots ومرض الذبول Damping off الذي يصيب البادرات الصغيرة ويقضي عليها وتكافح هذه الأمراض بإستعمال المبيدات الفطرية المناسبة مثل كابتان ، ستربتوميسين ، ثيرام ، زيناب على شكل بودرة أو مواد مرطبة تضاف للتربة. ويفضل عادة عند مكافحة هذه الأمراض الرجوع إلى الأدوية المتوافرة في السوق وإتباع التعليمات المذكورة على كل دواء. وفي الحالات التي يصعب تحديدها يمكن الرجوع إلى الإختصاصيين في وقاية النبات من الأمراض لإعطاء الوصفات الصحيحة.
السلكيات أو الديدان الثعبانية (نيماتودا)Nematodes
وهي كثيرة وعديدة الأنواع وهي مجهرية لا ترى بالعين المجردة وهي كائنات ضارة جداً. ويختص علم النيماتولوجي بدراسة الأنواع المجهرية ذات الأهمية الاقتصادية. الأعراض:
تتغذى هذه الكائنات على جذور النباتات وتكون عليها العديد من العقد والتورمات العديدة وتؤدي إلى إصابتها بالأمراض المختلفة… وفي النهاية يموت النبات.
المكافحة:
تكافح هذه الكائنات أو الديدان بتعقيم التربة قبل الزراعة وإعدام النباتات المصابة.
النباتات التي تصيبها هذه الكائنات:
تصيب النيماتودا معظم أنواع النباتات في المناطق الجافة والصحراوية.
الأمراض البكتيرية:
من الأمراض البكتيرية ما يسمى باللفحة الناريةFired light حيث تذبل النموات الزهرية كأنها تعرضت لحرارة النار وتزداد الإصابة وتنتشر لتقضي على كامل الفرع ولتصل إلى قشرة الفرع الأكبر الذي تتصل به وسبب هذه الإصابة هي بكتيريا مجهرية تنتقل بواسطة الحشرات أو غيرها. وللحماية منها يقص الفرع المصاب ويحرق وبشكل لا يبقى بكتيريا على الجزء المصاب. ويصيب هذا المرض بعض الأشجار الثمرة كالكمثرى والسفرجل والتفاح ، وبعض أشجار الزينة مثل البوانسيانا. ويكافح هذا المرض برش محلول بوردو والمركبات النحاسية.
الأمراض الفيروسية:
الأمراض الفيروسية عديدة وتسببها كائنات حية لا تشاهد إلا بالمجهر والمكبرات الأكثر تضخيماًUltramicroscope وتنتقل هذه الفيروسات بواسطة بعض الحشرات كالمن والذبابة البيضاء والتربس وتؤثر الفيروسات على النباتات بأشكال مختلفة والتي من أهمها إصفرار أوراق النبات وسقوطها. كذلك ظهور نموات غير طبيعية على النبات نفسه وتعتبر الإصابات المرضية الفيروسية خطرة جداً ولا يمكن مكافحتها إذا أصابت النباتات حيث لا توجد مواد كيماوية ( مبيدات ) تكافح الفيروسات ويجري العادة مكافحة الحشرات الناقلة للفيروسات.
أهم الآفات الحيوانية التي تصيب الأشجار ونباتات الزينة والمسطحات الخضراء

العنكبوت أو الحلم أو الآكاروسات Spider mites
http://www.momra.gov.sa/Specs/images/spider.jpg

العنكبوت الأحمر
هناك أنواع عديدة من العناكب كالأحمر والأصفر التي تتوافق ألوانها مع البيئة الجافة. ويستدل على الإصابة بالعنكبوت الأحمر - الذي يشاهد بصعوبة على النبات - وجود شبكة من الخيوط الدقيقة المتجمعة تمتد بين ورقة وأخرى ويشاهد العنكبوت ينتقل بينها.
أعراض الإصابة:
تمتص هذه الحشرة العصارة النباتية وتترك بقعاً فضية على قمم الأوراق ، كذلك تتحول الأوراق من اللون الأخضر إلى اللون البرونزي الرصاصي وتصفر ثم تسقط.
المكافحة:
تكافح هذه الحشرة برش المبيدات الحشرية المناسبة مثل الملاثيون بنسبة 2.5 ملجم/لتر كذلك يمكن التعفير بالكبريت.
النباتات التي تصيبها هذه الحشرة:
النخيل ، الموالح، نباتات الزينة.
الحلزون والقواقع Slugs


http://www.momra.gov.sa/Specs/images/gwaga.jpg

الحلزون والقواقع


تصاب الحدائق العامة حيث تتوافر الرطوبة بشكل مرتفع ببعض أنواع الحلزون(القواقع) الكبير من جنس(Eobania 7= Hefix) . وبعض أنواع البصاق Slugs وينصح بإستخدام مبيدات القواقع (من مركبات الميثا الدهيد) الذي يباع على شكل حبيبات تنثر في مسار القواقع والبصاق كما يستخدم البعض المركب الميثيوكارب المستخدم لطرد الطيور وهو ذو تأثير جيد في مكافحة القواقع.

الحالات التي يتم فيها إستخدام المبيدات

وقائياً:
يتم بإستخدام المبيدات المقاومة للإصابة بالآفات والحشرات والديدان السائدة وذلك قبل حدوث الإصابة أو عندما تكون الإصابة قليلة وخوفاً من إنتشارها تعالج النباتات وقائياً حتى لا تزداد الإصابة. وقبل الرش يجب تحديد ما يلي:
أنواع المبيدات التي يجب الرش بها.
نسبة المبيدات المستعملة.
مواعيد الرش الوقائية.
عمل برنامج لعملية الرش الوقائي حسب مواقع النباتات المختلفة.كما يمكن أن يعدل برنامج الرش الوقائي حسب ما يرى المهندس المشرف.
علاجياً:
يتم الفحص الدقيق على العلامات الأولية للإصابة لتحديد نوعها حتى يكون التشخيص سليم وتتم المعالجة المبكرة قبل إستفحال الإصابة.

بعد تحديد نوع الإصابة يشرع في حصر الأماكن المصابة ويتم إختيار نوع المبيد المناسب للمعالجة وتحديد مواعيد وفترات الرش المناسب للقضاء على الإصابة.
عند إستعمال المبيد يجب إتباع تعليمات الشركات الصانعة في تحديد نسب إستعمال المبيد والفترة بين الرشة والأخرى.
في بعض الحالات يلزم إزالة النباتات المصابة والتخلص منها ، فيجب أن يتم ذلك بحرص شديد وعلى وجه السرعة.
بعد إنتهاء الفترة المحددة للحصول على فاعلية كل نوع من أنواع المبيدات يتم تفقد المناطق المصابة والمناطق المحيطة بها للتأكد من درجة فاعلية المبيد وأن الإصابة لم تنتقل من المناطق المصابة إلى مناطق أخرى مجاورة.
بعد إنتهاء الفترة المشار إليها وإعادة الرش مرة أخرى في المواعيد المحددة لذلك ، تتم عمليات المتابعة والفحص للتأكد من إزالة آثار الإصابة والقضاء عليها نهائياً. وفي حالة إستمرار الإصابة أو وجود آثار لها مازالت متبقية فيجب أن تتم المعالجة الفورية بمبيد آخر أقوى فاعلية من المبيد الأول ، وبعد إنتظار الفترة المناسبة تعاد عمليات الفحص وتفقد الحالة وتواصل خطوات العلاج التالية حتى يتم القضاء نهائياً على الإصابة.
مكافحة الآفات الزراعية

أ-معالجة الآفات الحشرية بإستخدام المبيدات المناسبة لكل نوع من الآفات .
ب-معالجة الآفات الحشرية بإستخدام طرق أخرى مثل :

إزالة الأعشاب والحشائش .
إستخدام العمليات الزراعية مثل تقليب التربة وإزالة الأفرع المصابة وإستخدام المسافات المناسبة بين النباتات وغيرها من الطرق الزراعية .
إستخدام المصائد الضوئية والفرمونية لمكافحة بعض الآفات .
إستخدام قوانين الحجر الزراعي .الأمراض الفطرية:

<LI type=square>وقائياً تعالج قبل الإصابة بمحلول بوردو أو مركبات الدثيوكربمات مثل الزينيب أوالكابتان 50. <LI type=square>زراعة الأصناف المقاومة. <LI type=square>تطهير التقاوي قبل الزراعة بأي مطهر فطري. <LI type=square>علاجياً تستخدم المركبات النحاسية أو مانكوزيب- ديفولاتان- ديثيوكربامات. <LI type=square>التخلص من الحشائش. <LI type=square>إزالة الأفرع المصابة. <LI type=square>تخفيف نسبة الرطوبة ( الإعتدال في الري ). <LI type=square>منع الإحتكاك بين الأفرع ( وضع المسافة المناسبة بين الأشجار ).
إستخدام قوانين الحجر الزراعي.
وغيرها من الطرق الأخرى.الأمراض البكتيرية:

<LI type=square>إستخدام نباتات سليمة واستبعاد المصابة. <LI type=square>إستخدام أصناف مقاومة. <LI type=square>تطهير المعدات بمحلول ليزول 3% أو برمنغنات البوتاسيوم 0.1 % <LI type=square>تطهير المخازن بمحلول كبريتات النحاس. <LI type=square>تطهير البذور بإستعمال مبيد فطري T.M.T.D بمعدل 8 جم/كجم من البذور. <LI type=square>تعقيم المشاتل المصابة بالكارباثيون أو الفورمالين. <LI type=square>مقاومة الحشرات الناقلة للمرض.
عند ظهور المرض رش النباتات بمحلول بوردو 1 % أو أوكسي كلور النحاس 0.3 %.الأمراض الفيروسية:

<LI type=square>إجراء حجر زراعي. <LI type=square>التخلص من مصدر العدوى كالحشائش وإزالة النباتات المصابة. <LI type=square>إستخدام بذور سليمة خالية من الفيروس. <LI type=square>إختيار نباتات سليمة خالية من الفيروس لإكثارها خضرياً.
العلاج إما باستخدام الحرارة أو عن طريق زراعة الأنسجة.الإحتياطات الواجب مراعاتها عند إستخدام المبيدات

<LI type=square>الإحتياطات الواجب إتباعها عند تخزين المبيدات :
لا تحتفظ بأي مبيد مخلوط بالماء لمدة طويلة لإستعماله لاحقاً.
لا تستعمل أوعية الشراب وزجاجاته لتخزين المبيد.
أحفظ المبيد في مكان مظلل.
أحفظ المبيد بعيداً عن الأطفال.
احتفظ بالعبوة الفارغة للمبيد بعد الرش لمدة خمس عشر يوماً. وإذا حدثت أي حالة تسمم خذها للطبيب حيث أن مضادات التسمم تختلف من مبيد لآخر.<LI type=square>الإحتياطات الواجب إتباعها قبل إستعمال المبيدات :

اقرأ التعليمات المسجلة على العبوة وتفهمها.
تأكد من صلاحية المبيد.
تأكد من أن المبيد فعال بالنسبة للآفة التي ترغب بمكافحتها.
تأكد من الآثار المصاحبة للتسمم في المبيد الذي تستعمله.
لا تستعمل المبيدات المنزلية للأشجار و النباتات فقد يؤثر عليها الإيروسول المستعمل.<LI type=square>الإحتياطات الواجب إتباعها عند إستعمال المبيدات :

تأكد من الفترة التي يستمر فيها فعالية المبيد ولا تحاول جني الثمار أو النبات خلال هذه الفترة التي تعتبر محرمة إذ قد يصاب الإنسان والحيوان إذا ما تغذى على النبات أو الثمار خلالها.
لا تحاول خلط المبيد بنسب أقوى مما هو مبين على العبوة وحسب تعليمات المصنع.
لا ترش في الأيام المشمسة أو في الأيام شديدة الحرارة.
رش بعد الغروب أو في العصر.
رش مع إتجاه الرياح حتى لا تصاب بالمبيد الذي قد تحمله الرياح إليك.
ألبس المعاطف الواقية وغط الأنف وألبس نظارة وقفازات وجميع ما يطلبه المصنع من احتياطات.
لا ترش خلال الفترة التي تكون الزهور متفتحة وتطلق حبوب اللقاح.
استعمل مرشة من نوع جيد وتعمل بالضغط وتطلق رذاذ ناعم.
يجب أن ترش النبتة وأوراقها جافة ليس عليها ندى من الماء.
رش النباتات بكمية وافرة من المبيد حتى تغطي جميع الأوراق ويتصبب المبيد منها على شكل قطرات.
إستعمل مرشة ذات قصبة طويلة لرش الأشجار أو استخدم سلم في حالة الأشجار العالية تجنب الرش وأنت جالس تحت الأشجار حتى لا تصاب عينيك بآثار المبيد.
لا تدخن وأنت تقوم بالرش.
الإحتياطات الواجب إتباعها بعد أستعمال المبيدات :

إذا كنت تستعمل مبيد للحشائش عن طريق الرش لا تستعمل نفس المرشة للمبيدات الحشرية خوفاً من بقاء آثار المبيد الحشائشي السابق وتأثيره على النباتات الأخرى.
اغسل أي بقعة تصيبك من المبيد فوراً.
لا تستعمل أغراض المبيد لأي غرض آخر.
لا تسمح للأطفال باللعب أو لمس النباتات المرشوشة حديثاً.
أترك الملابس التي إستعملتها في الرش في الشمس والهواء الطلق لمدة عشرين يوماً على الأقل.

kewy4
09-03-2007, 05:06 PM
تحديد درجة السمية للمبيدات المستخدمة

سمية المبيد(L D50 ): تعني جرعة المبيد مقدرة بالمليجرام لكل كجم من الوزن الحي التي يمكن أن تؤدي إلى موت 50٪ من حيوانات التجربة التي تتعرض لها وأرقام السمية المعطاة مقدرة على إناث الجرذان للجرعات المأخوذة عن طريق الفم وتقسم المبيدات طبقاً لذلك إلى عدد من المجموعات كما يلي:

جدول رقم ( 1 )
يوضح تقسيم المبيدات وفقاً لدرجة سميتها
طريقة التأثيرLD50 عن طريق المعدة ملجم/كجم LD50 عن طريق المعدة ملجم/كجم LD50 عن طريق الجلد ملجم/كجم LD50 عن طريق الجلد ملجم/كجم عن طريق التنفس درجة السميةسائل صلب سائل صلب غاز ملجم/ليتر هواء خطير للغاية *أقل أو يساوي 25 أقل أو يساوي 5 أقل أو يساوي 50 أقل أو يساوي 10 أقل أو يساوي 0.5 عالي الخطورة**أكبر من 25 وحتى 200 أكبر من 5 وحتى50 أكبر من 50 وحتى 400 أكبر من 10 وحتى 100 أكبر من 0.5وحتى 2 متوسط الخطورة ***أكبر من 200 وحتى 2000 أكبر من 50 وحتى 500 أكبر من 400 وحتى 4000 أكبر من 100 وحتى 1000 أكبر من 2 وحتى 20
*خطير للغاية: يمكن أن يسبب أخطار حادة وجسيمة جداً عن طريق الهضم والجلد والتنفس أو مزمنة تصل للموت.
**عالي الخطورة: يمكن أن يسبب أخطار جسيمة جداً عن طريق الهضم أو الجلد أو التنفس قد تصل للموت.
***متوسط الخطورة: يمكن أن يسبب أخطار محدودة عن طريق الهضم أو الجلد أو التنفس .
هذا إضافة إلى درجات أخف.
طرق التسمم بالمبيدات الكيماوية

إن المادة السامة هي كل مادة تنفذ إلى داخل أعضاء الجسم بنسب مرتفعة أو بنسب بسيطة متكررة وتؤدي بشكل مؤقت أو دائم إلى إضطرابات عضوية قد تؤدي إلى الموت حسب طريقة نفوذ السم ووصوله للدورة الدموية.
ويمكن انتقال المادة السامة عن إحدى الطرق التالية:

الطريق الهضمي:
أن نفوذ المادة السامة عن هذا الطريق يعد من أسرع الطرق في التسمم وأخطرها وأكثرها شيوعاً. وتحدث غالباً بواسطة تناول مواد نباتية معالجة حديثاً وكثيراً ما يبتلع السم خطأ على أنه مادة معدة للأكل أو دواء طبي والأطفال معرضون كثيراً لمثل هذه الحوادث. ومن الملاحظ في هذه الحالات أن الكبد يمكنه أن يخفف جيداً من سمية بعض المواد بتحويلها إلى مركبات أخرى قبل دخول الدورة الدموية.
الطريق التنفسي:
تطلق المركبات الغازية غازاً يدخل مباشرة إلى الرئتين عن طريق الأنف وتتصاعد عن بعض المركبات السائلة أبخرة بإستمرار وخاصة عند إرتفاع درجات الحرارة وذلك فإن ضررها يكون كبيراً في البلاد الحارة وخلال ساعات النهار المحرقة ، وتختلف المواد عن بعضها من حيث درجة إطلاقها للبخار المشبع وتبعاً لإرتفاع درجة الحرارة.
جدول رقم ( 2 )
يبين مقارنة بين مادتين فسفوريتين ونسبة وجود بخارهما في الهواء
درجة الحرارةمادة ديميثون ملجم/سم3 مادة باراثيون ملجم/سم3 20 درجة مئوية14 0.09 30درجة مئوية27 0.35 40درجة مئوية40 1.05
كما أن إستنشاق المركبات السامة يتم عن طريق نفوذ جزئيات صلبة أو سائلة عند إستعمال الضباب السام أو الرش بالرذاذ.
الطريق الجلدي:
من المعروف أن للجلد وظيفة رئيسية هي حماية الجسم من سائر العوامل الفيزيائية أو الكيميائية أو الحيوية. وأن بعض الصفات الفيزيائية لقسم من المواد تسمح لها بالنفوذ خلال طبقات الجلد لتصل حتى الدوران اللنفاوي والدموي وهذه حالة المواد المنحلة بالدهن Lipid Soluble والتي تنفذ داخل الجلد بإعتباره يحتوي على كمية كافية من الدهن. ومن هذه الملاحظة يتبين أن إستعمال المركبات السائلة أخطر من إستعمال المركبات المسحوقة بالنظر لأن الخواص الفيزيائية للأولى تسمح بسرعة حل الشحوم الجلدية للمبيدات. ولذا فإن كل احتكاك بين الجلد والسموم يؤدي إلى تسربها إلى الجسم حيث تتراكم وتؤدي في النهاية إلى إلحاق الضرر به وهلاكه.حوادث التسمم والإحتياطات الواجب إتخاذها

يجرى التسمم عادة خلال حفظ الأدوية الزراعية أو أثناء الإستعمال أو بعد المكافحة. فقد يحدث أن يخلط الإنسان بين الأدوية الزراعية والأدوية الطبية أو الأغذية ولاسيما إذا كانت متماثلة في الشكل واللون.
فمثلاً لون مادة أسيد أرسينو المسحوق الأبيض كلون الطحين ولون بعض المحاليل الفوسفورية الصفراء كلون الزيت. أما أثناء الإستعمال فينتج التسمم عادة عن طريق تناول الطعام في الوقت الذي تكون فيه الأيدي ملوثة في المركبات الكيميائية أو التدخين أو إستنشاق بخار المادة أو بملامسة المادة السامة للجلد والخطر الأخير ينتج بعد إنتهاء المعالجة وذلك أن المادة السامة تترك على النبات طبقة رقيقة منها أو قد تترك داخل النبات كمية من المواد السامة كما هو الحال في إستعمال المركبات الجهازية Systemic وهنا يجب الإنتباه إلى مسألة أساسية وهي الأثر المتبقي السام للمادة Residual tolerance وقد حدد لكل مادة سامة مدة كافية يمتنع بعدها إستعمال النباتات المرشوشة وهذه المدة كافية لزوال الأثر السام للمبيد وتختلف هذه المدة حسب سمية المبيد ونوع النبات والظروف الجوية ( من حرارة ورطوبة ورياح) ووقت الرش وعمر النبات.
أعراض التسمم وأخطاره وعلاجه على الإنسان

نورد فيما يلي أهم المبيدات المستعملة مع بيان عن أعراض التسمم بها عند تجاوز النسب المعروفة مع ذكر أهم الأخطار الناجمة عن هذا التسمم بالنسبة لجسم الإنسان وفكرة مناسبة عن العلاج السريع اللازم ، علماً من الضروري مراجعة الطبيب عند التسمم ، وما هذه العلاجات التي سنذكرها إلا احتياطات أولية يؤخذ بها انتظاراً لوصول الطبيب.

المركبات الزرنيخية: وتضم
الزرنيخ الأبيض:Arsenious Oxid
أخضر باريس:Paris green
زرنيخات الرصاص:Lead Arsenateكيفية حدوث التسمم:
يحدث التسمم من معدن الزرنيخ الداخل في التركيب كما أن الكاتيون المتصل بالزرنيخات قد يكون له بعض السمية الخاصة كما في حال زرنيخات الرصاص.
الأعراض :
آلام في الحنجرة- العطش – نبض ضعيف غير منتظم – تخرش الأغشية المخاطية للمعدة.

العلاج:
تعالج الحالة باستعمال مادة مقيئة وشرب كمية من الحليب ويمكن إعطاء المصاب جرعة مقدارها 15 غرام في نصف كأس ماء فاتر من المخلوط الآتي:
فحم منشط 2 جزء.
أكسيد المغنيسيوم 1 جزء.
حامض التانيك 1 جزء.وتعطى لإمتصاص ومعادلة السموم ويمكن غسل المعدة بمقدار 240 سم3 من محلول 5 % بيكربونات الصوديوم بعد تخفيفها إلى حوالي لتر بالماء الفاتر الذي يحتوي على 30 غرام من كبريتات المغنيسيوم.

المركبات الفلورية و الفليوسيليكات : وأهمها
فلورور الصوديوم(NaF).
فلوسيليكات الصوديوم( Na2 SiF6).
فلوسيليكات الباريوم(BaSiF2).الأعراض:
تخرش الأنبوب الهضمي- آلام في الرأس- دوخة- وتؤدي المادة إلى إحتقان الرئتين.
العلاج:
يجب إستعمال مادة مقيئة وشرب كمية من الحليب ، كما يعطى المصاب حقنة في العضل بمقدار 10سم3 من محلول 10 % جلوكونات الكالسيوم ويعمل له تنفس إصطناعي ويعطى غاز الأوكسجين يحتوي على 5 % من ثاني أوكسيد الكربون.

المركبات الفسفورية العضوية:
الباراثيون
المثيل باراثيون
الكلورثيون
مالاثيون Malathion
الديازينون Diazinon
الديبتريكس Dipterex
ليباسيد
ديمكرونكيفية حدوث التسمم بهذه المجموعة:
حين دخول أحد مبيدات هذه المجموعة إلى الجسم فإنها توقف عمل خميرة الكولين أستريز الموجودة في الأنسجة وتبعاً لذلك تتراكم كميات كبيرة من أستيك كولين ( Acetic Colen ) وبالتالي يزداد تنبيه الجهاز الباراسمباتاوي الذي يحفظ إتزان الجسم.
الأعراض:
تعرق الجسم – دوخة- قيء- إضطرابات رئوية- أوجاع في الرأس وتظهر بعد نصف ساعة من التسمم.
العلاج:
يعطى المصاب مادة سلفات الأتروبين ويعمل له إستفراغ بالماء الفاتر مع الملح مع إجراء تنفس إصطناعي ويعطى غاز الأوكسجين.
مركبات الفحوم الهيدروجينية المعاملة بالكلور:
الد.د.ت D.D.T
الجامكسان
الكلورودان Chlordane
التوكسافين Toxaphene
الدرين Aldrin
الديدرين Dieidrin
الأندرين Endrin
الهبتاكلور Heptachlor
الثايودان Thiodanكيفية حدوث التسمم بهذه المجموعة:
يؤدي التسمم إلى تراكم المادة السامة في الأنسجة الدهنية وإلى تخرش الكبد.
الأعراض:
رجفة- دوخة- اضطراب عصبي.
العلاج:
إعطاء المصاب الشاي والقهوة ساخنتين مع 30 جم من الملح الإنكليزي.

المركبات الزئبقية : ومنها
ثاني كلور الزئبق Mercuric Chloride
كلور الزئبق. Mercurious Chloride
كلوريد الايثيل والزئبق Ethylmercuric Ch1oride
أوكسيد الزئبق Mercuric Oxide
السيريسان Ceresan
السيريسان امM Ceresan
أملاح الفينيل والزئبق Phenyl Mercuic Saltsالأعراض:
إلتهاب الحنجرة- عطش شديد- نبض سريع- برودة في نهاية الأطراف ، ويؤدي التسمم إلى التهاب الجهاز الهضمي.
العلاج:
يجب شرب الحليب كمادة مضادة للتسمم ، يحقن المصاب في الوريد بمقدار 100-200 سم3 من محلول 5 -10 ٪ سلفوكسيلات الصوديوم والفورمالدهيد المحضر حديثاً.

ركبات الزنك : ومنها فوسفيد الزنك.
الأعراض: تشبه أعراض مركبات الزرنيخية والزئبقية.
العلاج:
يعطى المصاب ملعقة صغيرة من مركب فوسفات ثنائي الصوديوم ومعها ماء ثم يتبعها 15 جم ملح طعام في كأس من الماء الفاتر ومن ثم يعطى الشاي والقهوة.

غاز برومور الميثيل:
إذا تعرض الإنسان لكمية من هذا الغاز فانه يشعر بدوخة وتعب ورغبة في التقيء والآلام في البطن وذلك نتيجة إلتهاب في الرئتين والقصبات الهوائية.
العلاج:
يسعف المصاب بإخراجه إلى الهواء الطلق فوراً وعمل تنفس اصطناعي وإعطاء المصاب بعض المنبهات مثل القهوة والشاي.
الوقاية من السموم:
يترتب على إستعمال الأدوية الزراعية وخاصة السامة منها خطر كبير ولذلك لابد من توجيه الإهتمام نحو حماية الإنسان والحيوان من هذه المواد وإن إتباع الطرق الآتية يؤدي إلى إستعمال الأدوية الزراعية بشكل يؤمن القضاء على الآفات ويحمي الإنسان من أخطارها.

عند وجود مادة جديدة غير معروفة يجب التأكد من الإحتياطات الضرورية اللازم إتخاذها عند إستخدامها ومعرفة درجة سميتها قبل السماح ببيعها في الأسواق.
عند دراسة سمية أي مادة من الضروري أخذ النسبة المميته الوسطية بعين الإعتبار شريطة أن لاينسى التسمم المزمن الذي قد يؤدي إليه إستعمالها وعندها تؤخذ الإحتياطات الضرورية لحماية المزارع منها.
إذا كانت المادة سامة جداً فإن المبدأ هو منع إستعمالها في الزراعة إلا ضمن شروط خاصة تحدد بشكل مناسب.
عند التأكد من سمية المادة يجب وضع شروط كافية لإستعمالها كتحديد نسبة المادة المستوردة وزمن الإستعمال وطرق الوقاية وغير ذلك.
وضع الأدوية الزراعية الخطرة في مكان أمين وتركها في أوعيتها الأصلية وإستعمالها وفق التعليمات الفنية المطبوعة والملصقة عليها وتحت إشراف الفنيين. يخصص لذلك صندوق أو خزانة ذات قفل لحفظ الأدوية الزراعية السامة بعيدة عن متناول الأيدي وهذا أمر ضروري على كل مزارع إعتماده أو تأمينه.
غسل الأيدي بالماء والصابون بعد الإستعمال فوراً والإمتناع عن التدخين والأكل والشرب أثناء المكافحة وإرتداء ملابس خاصة للمقاومة وإستعمال الكفوف المطاطية لحفظ الأيدي من التلوث ووضع نظارات واقية على الأعين وقناع أو قطعة قماش على الفم والأفضل إذا توفرت الكمامة.
غسل المرشات المستخدمة وتجنب رش المحاصيل القريبة النضج أو الناضجة. كما يتخلص من الأواني القديمة المستخدمة سابقاً وغير الصالحة للاستعمال بدفنها داخل التربة في أماكن بعيدة عن الناس.
يحذر الرش أو التعفير عند هبوب الرياح.
في حالة التسمم أو الاشتباه به يجب مراجعة الطبيب فوراً ومن المهم تأمين المادة المضادة للتسمم بالنسبة للمادة السامة واعطاء الطبيب كافة المعلومات الضرورية عن المادة والكيفية التي أدت إلى حدوث التسمم.
ينصح بالإنتباه كلياً لعدم إستنشاق الغبار المتطاير من المساحيق عند حلها بالماء الفاتر أو التعفير بها وعدم إستنشاق الرذاذ المتطاير أثناء الرش ويكون بإستعمال كمامات خاصة للتنفس تقي لابسها من أستنشاق المبيد المستخدم أثناء رشه.
أنه من الضروري عدم زراعة الخضراوات في بساتين الأشجار المثمرة لأن المبيدات المستعملة في الرش الوقائي على الأشجار المثمرة يتساقط قسم كبير منها على نباتات الخضر والتي قد يجنى محصولها قبل إنقضاء المدة الكافية اللازمة لتفكك أجزاء السموم فيها وزوال الأثر السام.
أن غسل المنتوجات الزراعية من ثمار الفاكهة والخضراوات غسلاً جيدا قبل أكلها هو أمر ضروري إذ أنه يزيل في أكثر الحالات قسماً كبيراً من الرواسب التي تشكل خطراً على الصحة العامة.
تستعمل ملابس خاصة للمكافحة على أن تبدل فور الإنتهاء من الرش ووضعها في مكان منعزل لغسلها جيداً قبل ارتدائها مرة ثانية.
الإمتناع عن التدخين كلياً أو الأكل أو ملامسة الفم أثناء القيام بالرش وعندما تكون الأيدي ملوثة بالمبيد المستخدم.
في حال إجراء مكافحة بالمواد الكيماوية السامة يجب على أصحاب البساتين أن يضعوا إعلاناً في مكان بارز من البستان يشير إلى أن هذا البستان قد رش بمادة سامة.توصيات عامة حول إستعمال السموم ومزجها:
للحصول على أحسن النتائج الاقتصادية والفنية من استعمال السموم يجب اتباع التعليمات التالية:

استعمال السموم بالكميات المقترحة وبدقة.
إجراء المكافحة بالوقت المناسب وعند أول ظهور أعراض الإصابة بالمرض أو الحشرة وقبل حدوث أضرار كبيرة .
التأكد من نظافة المرش أو العفارة قبل استعمال المبيد.
خلط المبيد بقليل من الماء في وعاء خاص ثم وضع كمية قليلة من الماء في المرش وسكب مخلوط المبيد المحضر سابقاً عليها والتأكد من مزجه مع الماء جيداً.
إجراء عملية الرش أو التعفير في الصباح الباكر عندما تكون الرياح ساكنة ومع إتجاه الريح.
عدم إستعمال المبيدات على النباتات في حالة الإجهاد المائي أو المروية حديثاً أو بعد هطول الأمطار إلا بعد التأكد من جفاف الأرض بدرجة تسمح بوطئها.
التأكد من تغطية محلول الرش لجميع أجزاء النبات.
لحماية نحل العسل والحشرات النافعة الأخرى من تأثير المبيدات يتبع ما يلي: أ- يفضل إستعمال المبيدات غير الضارة بالنسبة للنحل.
ب- مكافحة الحشرات الضارة على النبات قبل إزهاره على أن تكون المكافحة في الصباح الباكر أو عند الغروب عندما يكون النحل في خلاياه.
ج- يفضل إستعمال المبيدات رشاً لا تعفيراً قدر الإمكان.
د- إخطار النحالين قبل يومين على الأقل بموعد إجراء المكافحة لإتخاذ التدابير اللازمة لتقليل الضرر وذلك بقفل الخلايا أثناء عملية الرش.
التأكد من عدم وجود حيوانات مثل الأبقار والأغنام والدجاج وغيرها في منطقة المكافحة.
عدم تناول أي مادة غذائية كالفواكه والخضراوات إلا بعد غسلها جيداً ولعدة مرات لإزالة الأثر المتبقي من المادة الكيمائية المستعملة.
لا تغسل أدوات المكافحة في المياه الجارية والسواقي ولا ترم أوعية المبيدات الفارغة فيها.
لا تغسل الأدوات المستخدمة لرش المبيدات في المراعي والحقول التي تردادها الحيوانات للرعي لكي لا تسبب لها التسمم أو الضرر.
لا تستعمل أوعية المبيدات الفارغة بل يعمل على التخلص منها بدفنها في حفرة عميقة في أرض غير منزرعة وتردم جيداً.
يجب على العاملين في رش المبيدات الزراعية السامة أن لا يعملوا أكثر من 6 ساعات في اليوم وإذا شعروا بأي ألم أو دوخة أن يسرعوا لمراجعة الطبيب.
يجب على العاملين في حقل المبيدات أن يصطحبوا معهم دائماً عدة أقراص من سلفات التروبين.

kewy4
09-03-2007, 05:08 PM
هذة المقالة منقولة عن وزارة الشؤون البلدية فى المملكة السعودية

ليست المعلومات حكرا على احد ( استفد وافد الاخرين)

zohir73
07-08-2007, 03:06 PM
جزاك الله خيرا على هذه المعلومات القيمة يا اخي kewy4 لكن عندي استفسار فيما يخص الافات والامراض التي تصيب الكوسة .ففي هذه السنوات الاخيرة اصبحت حساسة وغير مقاومة للامراض وخاصة عندنا في الجزائر .
ارجو ايفادتي باهم الامراض والافات التي تصيب نبات الكوسة وكيفية مكافحتها..

zoooooom
16-08-2007, 04:48 PM
شكرا على المعلومات القيمه بس ارجو انا تكون المبيدات كامله لان وزارة الزراعة صرحت باستخدام مبيدات بعد ما منعتها ممكن القيمه لو ممكن

مجدي جابر
18-01-2014, 09:53 PM
تعاريف

المبيدات الزراعية
هي عبارة عن مادة كيماوية أو خليط من المواد حضرت لمكافحة أو وقاية أو قتل أو طرد أو الحد من تأثير أي نوع من أنواع الكائنات الذي يمكن أن يشكل آفة على المحاصيل الزراعية .
الآفات
يقصد بها الحشرات الاقتصادية والعناكب والأمراض النباتية( الفطرية والبكتيرية والفيروسية) والحشائش والنيماتودا والقوارض والطيور والرخويات الضارة بالزراعة.
المبيدات الجهازية
تدخل في أنسجة النبات لذلك يصعب التخلص منها بالغسيل ولا بد من إنتظار فترة من الزمن بعد الرش تسمى فترة الأمان حتى يتحلل هذا المبيد ويزول خطره.
سمية المبيد
(LD 50) وهي جرعة المبيد مقدرة بالمليجرام لكل كجم من الوزن الحي التي يمكن أن تؤدي إلى موت 50 % من حيوانات التجربة التي تتعرض لها.

تصنيف الآفات الزراعية المنتشرة

حشرية (المن ، الحشرات القشرية ، البق الدقيقي ، النمل الأبيض ، سوسة النخيل الحمراء وغيرها).
عناكب (العنكبوت الأحمر والأخضر والأصفر).
فطرية ( التعفنات و الأصداء و الندوة الصيفية والندوة الشتوية وغيرها.
بكتيرية(اللفحة النارية).
فيروسية.
حشائش.
نيماتودا.
قوارض.
الطيور.
الرخويات(الحلزون والقواقع).

أهم الآفات الحشرية التي تصيب الأشجار وغيرها من نباتات الزينة والمسطحات الخضراء

1-سوسة النخيل الحمراء
http://www.momra.gov.sa/Specs/images/sosah.jpg

سوسة النخيل الحمراء

وصف الحشرة
الاسم العلمي للحشرة: رينكوفورس فريوجينس Rhynchophorus ferrugineus (Oliv) .
عائلة حشرات السوس: Family: Curculionidae
رتبة غمدية الأجنحة : Order: Coleoptera
الحشرة اليافعة لونها بني محمر ، ويوجد بها عدد من البقع السوداء على منطقة الصدر . يبلغ طول هذه الحشرة 3.5 – 4 سم وعرضها 2سم عند إكتمال نموها . ولها خرطوم طويل وقرني إستشعار وتمثل اليرقة الطور الضار بأشجار النخيل وتمكن خطورة هذه الحشرة في خصوبتها البالغة وصعوبة إكتشاف الإصابة مبكراً وقدرتها على الطيران إلى مسافات بعيدة تصل إلى 1500م خلال ساعات الليل وتضع عدداً كبيراً من البيض يتراوح من 250-3000 بيضة ولها عدة أجيال في السنة الواحدة .
دورة حياة وتطور الحشرة
تطور الحشرة كامل( بيضة- يرقة – عذراء داخل شرنقة ليفية – حشرة كاملة ) ولها عدة أجيال متداخلة (4-5) أجيال في السنة وليس لها طور سكون وتضع الأنثى حوالي (350) بيضة على دفعات بشكل فردي طيلة فترة حياتها في الثقوب والأنفاق والجروح الحديثة أو في أماكن التقليم وخاصة منطقة نشاط النمو الخضري وأماكن خروج الفسائل (الخلفات) على الساق والشماريخ الزهرية في القمة النامية " الجمارة " ومناطق مهاجمة حفار ساق النخيل ذو القرون الطويلة والعذق. وطول البيضة (2-3) ملم ولونها أبيض كريمي والطرف القاعدي عريض. يفقس البيض بعد 2-5 أيام تبعاً للظروف الجوية إلى يرقات صغيرة عديمة الأرجل والتي تمثل الطور الضار حيث تتغذى بشراهة بأجزاء فمها القوية القارضة على الأنسجة الوعائية الحية داخل الساق.
وتمر بأربعة إنسلاخات ولها خمسة أعمار( وبعض المراجع ذكر أن لها ستة إنسلاخات وسبعة أعمار). ويكتمل نموها بعد (36-78) يوماً وفي المتوسط (55) يوماً تتحول إلى عذراء تكون حولها شرنقة ليفية بيضاوية الشكل يصل طولها من (5-5 ,5) سم وعرضها من (2.5-3) سم وتستمر فيها لمدة (12-20) يوم وفي المتوسط أسبوعين تخرج منها حشرة كاملة تعيش لمدة (2.5-3.5) شهر تتزاوج أكثر من مرة ثم تضع البيض وتعيش الحشرة من (2-3) شهور.
وللحشرة عدة أجيال متداخلة في السنة وتستطيع بنجاح تكوين ثلاثة أجيال متتالية داخل جذع النخلة الواحدة ولكثرة عدد اليرقات وتغذيتها الشرهة يصبح الجذع في منطقة الإصابة شبه مجوف وتموت النخلة أو الفسيلة خلال فترة وجيزة لا تتجاوز عامين وقد تسقط النخلة وهي خضراء بسبب قوة الرياح حيث ينكسر الساق في منطقة نشاط الحشرة (موضع الإصابة).
أسباب انتشار الإصابة

شراء فسائل نخيل من المناطق المصابة بالحشرة وعدم إتباع إرشادات وزارة الزراعة في هذا الخصوص وهي ضرورة التأكد من السلك المعدني عليه قرص رصاص مختوم عليه شعار وزارة الزارعة والمياه .
عدم وجود شهادة منشأ للشجرة المنقولة .
وجود ثقوب وأنفاق في جسم النخلة والتي تحدثها الحفارات والقوارض والتي تعتبر أماكن مناسبة لوضع الحشرة لبيضها في هذه الأماكن .
قلة النظافة المزرعية وعدم إنتظام الري والتسميد غير الجيد مما يتسبب في ضعف الشجرة ويسهل إصابتها بالحشرات .


أماكن حدوث الإصابة

منطقة خروج الرواكيب والفسائل.
أماكن قطع الكرب والجروح الحديثة.
أماكن خروج العذوق.
الثقوب والأنفاق التي تحدثها الحفارات والقوارض.
آباط الكرب على ساق النخيل.
الجذور الهوائية العارية في منطقة قاعدة الجذع.
منطقة الجمارة.
قواعد الكرب في قمة النخلة.


أعراض الإصابة وكيفية التعرف على النخلة المصابة

موت الفسائل (الخلفات) أو الرواكيب الهوائية على الساق.
إصفرار وشحوب وموت السعف الأخضر في النخيل والفسائل المصابة.
تهتك وإهتراء قواعد الكرب وأجزاء من الساق.
موت الرأس أو الجمارة في حالة إصابة القمة النامية.
خروج وسيلان سائل صمغي بني اللون ثقيل القوام يدكن لونه بمرور الوقت ذو رائحة كريهة على جذع النخلة المصابة.
وجود نشارة خشبية رطبة متعفنة في منطقة الإصابة على الجذع أو في منطقة التاج(الجمارة).
في حالة الإصابة الشديدة تنكسر النخلة عند موضع الإصابة في الساق أو تموت منطقة الرأس أو الجمارة وتصبح النخلة غير مثمرة عديمة الفائدة يجب التخلص منها حتى لا تنتشر الإصابة على الأشجار السليمة.
عند إصابة النخلة من أعلى يموت الجريد وقد ينحني الرأس.
سماع صوت قرض اليرقات داخل النخلة وحركة الحشرة الكاملة في قمتها.
وجود أحد أوكل أطوار الحشرة.


طرق الوقاية والمكافحة
المناطق غير المصابة بالحشرة:

رش النخيل مرة كل شهرين بأحد المبيدات الحشرية التالية:أوكسي ديمتون ميثايل(ميتاسيستوكس آر) بمعدل 150سم3 لكل 100 لتر ماء، دايثموت(ديمتوكس) بمعدل 200 سم3 لكل 100 لتر ماء أو مبيد الدايمثوت والدورسبان (سالوت) بمعدل 150 سم3 لكل 100 لتر ماء وغيره من المبيدات. ويبدأ الرش من أعلى نقطة بالنخلة حتى يبدأ تشبع الليف بالمبيد ومن ثم السريان على جذع النخلة. والمبيدات المستخدمة عالية السمية لذلك يجب إتخاذ كافة احتياطات السلامة.
تعفير النخيل بأحد مبيدات التعفير الحشرية المناسبة في منطقة الجمارة وأماكن فصل الفسائل والجروح مثل الكاربل 10% (سيفين) أو اللندين 10%( لنتوكس) أو البيرمثرين 2.5% (كوبكس) على أن يتوقف الرش أو التعفير خلال فترة التلقيح وقبل شهرين من موعد جمع الثمار على النخيل المثمر.
عند إزالة الخلفات أو الرواكيب من النخلة يتم وضع مبيد على الجزء المجروح ويفضل المبيدات التي على هيئة مساحيق تعفير مثل ليتدين (لنتوكس) أو الكاربريل (السيفين) وسد مكان الإزالة بالأسمنت والجبس أو الطين في أضعف الحالات.
تعفير الجذوع- بعد إزالة الكرب وخاصة في مواسم تنظيف النخيل لتغطية الفجوات والتشققات والثقوب حيث تعتبر مكان طبيعي لدخول الحشرة- بمبيدات التعفير المذكورة.
إستخدام مصيدة روبنسون- مصيدة ضوئية-لإصطياد الحشرات المساعدة والمهيأة لمكان دخول الحشرة ووضع البيض مثل حفار ساق النخيل ذو القرون الطويلة وحفار عذوق النخيل.
مكافحة القوارض بمزارع النخيل باستخدام مبيدات القوارض المتخصصة على هيئة طعوم سامة مثل مبيد الكلورفاسينون(كابيد) أو الوارفارين ( راتوكسين).

قبل زراعة الفسائل:
يجب تطهير جذع الفسيلة بالطريقة التالية:

أحضر برميل وضع فيه محلول مبيد حشري وأغمر الفسيلة لمدة (5-10) دقائق ويمكن إستخدام المبيدات الحشرية التالية: أوكسي ديمتون ميثايل ( ميتاسيستوكس آر) أو ميثاداثيون (سوبر اسيد) أو دايمثويت ( ديمتوكس) أو دلتا ميثرين ( ديسيس) بنفس تركيز محلول الرش حتى يتم تشبع ألياف الفسيلة لقتل أطوار اليرقات والعذارى والحشرات إن وجدت داخل جذع النخلة.
تعفير الفسائل بعد غرسها في الأرض المستديمة بمبيدات التعفير المذكورة سابقاً.
بالنسبة للفسائل التي مر على زراعتها سنة أو سنتين فإنه يضاف إلى ما سبق أن يوضع في حوض الفسيلة (150-250 جم) مبيد كربوسلفان (مارشال) أو كربوفيوران (فيوردان) وتقلب التربة لعمق(5-8سم) وتروى الفسيلة وهذا يساعد على قتل اليرقات المختبئة في التربة أو داخل جذع الفسيلة.
ويفضل إجراء هذه العملية عند التسميد بالسماد العضوي.

في حالة حدوث إصابة غير عميقة (سطحية):
يحقن النخيل المصاب بالمبيدات متبعاً الخطوات التالية:

نظف النخلة وأزل الكرب والألياف عن موضع الإصابة.
إستخدام مواسير الألمنيوم طول (30سم) وقطر (14ملم) على أن تكون مشطوفة الحافة.
أحضر أزميل معدني أسطواني الشكل قطره (15-16ملم) ومطرقة.
إرتفع عن موضع الإصابة بمقدار (10سم) وأعمل فتحة بواسطة طرق الأزميل على الجذع.
أزل الأزميل وثبت الماسورة وهكذا حتى يتم تثبيت(3-5) مواسير حول موضع الإصابة وبشكل قوس مقلوب إلى الأسفل.
أحضر مبيد دلتاميثرين (ديسيس) أو دايمثيويت) (ديمتوكس) أو خلطة مبيد كلوروبيريفوس مع الدايمثيويت (سالوت) أو أكسي ديمثيون ميثايل (ميتاسيستوكس آر) أو ميثاداثيون(سوبر أسيد) أو أي مبيدات أخرى تنصح بها وزارة الزراعة والمياه وخففه بالماء بنسبة (1 مبيد: 4 ماء)، أي لكل 100 سم3 مبيد تأخذ 400 سم3 ماء في المرشة اليدوية وصب محلول المبيد في مواسير الألمنيوم المثبتة في جذع النخلة حول موضع الإصابة حتى تمتلئ.
رش النخلة وعفر منطقة الجمارة بعد إنتهاء عملية الحقن.

في حالة وجود فجوة (إصابة شديدة):

نظف النخلة جيداً وأزل الليف والكرب في منطقة الإصابة.
نظف الفجوة الموجودة وأستخرج النشارة الخشبية المهترئة والمتعفنة وأطوار الحشرة (اليرقات والعذارى والحشرات الكاملة).
أستخدم من 2-3 قرص فوسفيد الألمنيوم (فوستوكسين) وضعها في الفجوة بعد ترطيب المكان البارد.
ضع بعض الليف أو الكرب وسد عليه بالأسمنت والجبس أو بالتربة الثقيلة وأحكمه جيداً حتى لا يتسرب الغاز من الفتحة.
أستعمل أسيكاب 97 المكبسل ، حيث أن مفعول هذا الكبسول يسري في عصارة النخيل ويقتل أطوار الحشرة واليرقات التي تسبب ضرر للنخيل ، ويتم إستخدام هذا الكبسول بعمل ثقوب 10-12 ملم في ساق الشجرة على بعد 50 – 70 سم من سطح التربة وبعمق 5-15 سم وبين كل ثقب وآخر 10سم وتعمل الثقوب بشكل دائري حول ساق الشجرة أو النخلة ويتم وضع الكبسولات داخل الثقوب ويمكن ترك الثقوب بدون تغطية . ويستمر مفعول هذا المبيد من 12 – 18 أسبوع ويستخدم قبل حمل الثمار وفترة الأمان 3 أشهر الواحدة وذلك حسب حجم ساق الشجرة .

إزالة وحرق النخيل المصاب والتخلص منه :
يتم إزالة وحرق النخيل المصاب وذلك بإتباع ما يلي:

عمل حفرة بجانب المزرعة عمقها يتراوح من 1.5-2م.
تقطع النخلة المصابة بعد رشها قطع صغيرة بطول متر ويتم إزالة السعف.
توضع هذه الأجزاء في الحفرة العميقة ويسكب عليها الكيروسين أو أي مادة تساعد على الإشتعال وتحرق وتدفن جيداً.
على المزارع عدم إزالة النخيل أو الفسائل ورميها بجانب المزرعة حتى لا تكون مصدراً للعدوى.

المكافحة بإستخدام المصائد الفرمونية:
تعتمد فكرة المصائد الفيرمونية على ما تفرزه وتطلقه الحشرات من مواد كيماوية نفاذة في بيئتها. وهذه المواد عبارة عن لغة التخاطب والتعامل بين هذه الحشرات.
وتقسم الفيرمونات (الروائح الناتجة عن الإفرازات) حسب وظائفها إلى المجموعات التالية:

فيرمونات التجميع ، وهذه الفيرمونات تؤدي إلى تجميع الحشرات كما في الجراد لتكوين السراب.
فيرمونات التعريف والتعليم ، وهذه الفيرمونات تؤدي إلى إرشاد وتعريف سلوك الحشرات كما في حشرات النحل والنمل.
فيرمونات التحذير والإنذار ، وهذه الفيرمونات تفرزها الحشرات وبعض اليرقات عند الشعور بخطر عدو خارجي وتحفز أفرادها للدفاع كما في طوائف النحل.
فيرمونات جنسية ، وهذه الفيرمونات يفرزها أحد الجنسين وغالباً الإناث لجذب الذكور بقصد عملية التلقيح والتزاوج.

ومن هنا وظف العلماء والمتخصصون هذه الإفرازات التي يعبر عنها بالفيرمون في برامج المكافحة المتكاملة. وأحد هذه الفيرمونات هو فيرمون التجميع ، الذي أستخدم في عملية جمع وجذب وجمع حشرة سوسة النخيل الحمراء سواء الذكور منها أو الإناث. وهذا يساعد في عملية كسر دورة الحياة لهذه الحشرة بوقف التزاوج ومنع الإناث من وضع البيض على النخيل السليم.

تركيب مصيدة سوسة النخيل الحمراء ومحتوياتها:
تتألف المصيدة الفيرمونية من الأجزاء التالية:

سطل بلاستيكي سعة 4لتر مع الغطاء.
تعمل عدد 4 فتحات في السطل البلاستيكي على الجدار الجانبي.
يلف السطل بالليف أو الخيش ليساعد الحشرة على تثبيت نفسها أثناء الهبوط على المصيدة.
يثبت كيس الفيرمون في الغطاء البلاستيكي.
تضاف قطع من جذع النخيل طري ومغمور بالمبيد إلى المصيدة (3-4قطع متوسطة).
يوضع في المصيدة ماء بحيث يغطي القطع.

فوائد إستخدام المصائد الفيرمونية في برنامج المكافحة المتكاملة:

إستكشاف وتحديد موعد ظهور الآفة بأعداد كبيرة خلال السنة في مزارع النخيل.
تحديد فترة انخفاض وإزدياد الكثافة العددية لهذه الآفة الحشرية.
تساعد في تحديد بداية عمليات المكافحة. ويحدد خطة الإتزان لها.
تساعد في توجيه عمليات المكافحة الكيماوية حسب الكثافة العددية للحشرة في المنطقة. كما تساعد في تحديد أنسب الأوقات في مكافحة الحشرة.
تدخل كجزء هام في عمليات المكافحة المتكاملة لإصطيادها للحشرات الكاملة.

ملاحظات حول العناية بالمصائد ووضعها:

توضع المصائد على إرتفاع 1.5م وعلى نخلة سليمة من ناحية الظل.
أحرص على تثبيت الفيرمون جيداً في الغطاء بحيث لا ينغمس في الماء داخل المصيدة.
أحرص على تبديل الغذاء ( قطع جذع النخيل) داخل المصيدة كل أسبوع.
عند إستبدال القطع لا تلقيها في الحقل وإنما تجمع في أماكن رمي النفايات والقمامة لتنقل إلى منطقة رمي المخلفات.
يجب إضافة ماء كل ثلاثة أيام (في الجو الحار) أو حسب حاجة المصيدة.
تجميع الحشرات كل أسبوع من المصيدة الفيرمونية وتدفن بعد التأكد من موتها.


تعليمات لمن يرغب في تسويق أو نقل فسائل النخيل في المناطق غير المصابة بسوسة النخيل الحمراء.

أشعار المديرية أو فرع المنطقة ليقوم الفني المختص بالكشف على أشجار النخيل والفسائل والتأكد من خلوها من الإصابة بهذه الحشرة قبل الخلع.
يقوم الفني المختص بتحديد أصناف النخيل والفسائل وعددها وتاريخ منح شهادة المنشأ الداخلية ومدة صلاحيتها.
وضع طوق من السلك المعدني مبرشم بقرص رصاص مختوم عليه شعار(وزارة الزراعة والمياه أو مديرية الزراعة والمياه) على كل شجرة نخيل أو فسيلة.
بعد التأكد من أن جميع النخيل والفسائل التي تم خلعها وفصلها عليها الطوق والقرص المعدني المختوم بشعار الوزارة يمنح المزارع شهادة المنشأ الداخلية مصدقة وموقع عليها من مدير المديرية بالسماح بالنقل والتسويق.
جميع أشجار النخيل المعروضة للبيع والتداول وتكون مخالفة للتعليمات سوف تصادر وتعدم بالحرق والدفن ويتحمل صاحبها المسئولية.


إرشادات وتوصيات للوقاية من الإصابة بحشرة سوسة النخيل الحمراء
من أهم الإرشادات الإلتزام بتعليمات الحجر الزراعي الداخلي وهي:

عدم نقل فسائل النخيل من المناطق المصابة إلى المناطق الخالية من الإصابة وذلك لوقف إنتشار هذه الحشرة الخطيرة المدمرة إلى مناطق جديدة.
تأكيداً لتعاميم صاحب السمو الملكي وزير الداخلية ومعالي وزير الزراعة والمياه وسعادة وكيل الوزارة لشئون الزراعة بإلتزام تطبيق تعليمات الحجر الزراعي الداخلي ، فإنه يحظر على المزارعين نقل أي فسائل نخيل من مناطق الحجر الزراعي ( مناطق الإصابة ) لباقي مناطق زراعة النخيل بالمملكة وذلك للحد من إنتشار هذه الآفة الخطيرة المميتة. وفي حالة عدم تقيد المزارعون بذلك تصادر الفسائل وتعدم ويؤخذ تعهد على أصحابها بعدم تكرار ذلك.
عند نقل فسائل النخيل من المناطق غير المصابة بسوسة النخيل والمصرح بالنقل منها يجب الإلتزام بالحصول على شهادة منشأ من مديريات وفروع الزراعة والمياه حيث يقوم المختصون بفحص الفسائل قبل قلعها وتطويقها بسلك معدني مبرشم بقرص رصاص مختوم عليه شعار (وزارة الزراعة والمياه أو مديرية الزراعة والمياه).
لسلامة مزرعتك وعدم إنتقال الإصابة بسوسة النخيل الحمراء إليها: عليك عند شرائك النخيل أو فسائل النخيل التأكد من وجود طوق من السلك المعدني علية قرص رصاص مختوم عليه شعار(وزارة الزراعة والمياه أو مديرية الزراعة والمياه). وأن تكون مصحوبة بشهادة منشأ داخلية لتطمئن على خلوها من الإصابة بهذه الحشرة.