سارة 73
12-08-2008, 07:20 PM
قصيد بعنوان : مذكرات لاجئة
للشاعرة :لمياءعمر بسيم
عيون الليل أرقها بكاها وسهم فى المدامع قد رماها
وطرف حائر فى كل نجم سرى فى زورق الدنيا فتاها
وآهات مبعثرة ترامت بجنح الليل جمعها صداها
وثلج واهن الاوصال يرمى على الدنيا رداء قد كساها
يمزقنى ويسكن فى عروقى كداء قد تغلغل فى دماها
فأعتصر الملاءة حول جسمى أناشدها الترفق .. ما عساها
و أدفن رأسى المحموم فيها ألوذ بها.. فتلسعنى لظاها
وصوت الريح يدفعنى بعيدا ويحملنى لأطلال.. نعاها
تلاحقنى الجراح به أنينا وتسكب فى أعاصيرى بكاها
فأغرق فى تقلبها كأنى على جمر تقلبنى يداها
وعينى دون عين الخلق تصحو يؤرقها الحنين وما عراها
و أنفاسى ببحر الصمت ذابت مع الذكرى تساقيها أساها
تسائلنى عن الاحباب روحى ويختنق السؤال بما شجاها
فأفتح فى سجون الليل قلبى و أخترق المواجع فى دجاها
وتأخذنى الدروب إلى الجحيم وتقذفنى ...فيقتلنى لظاها
وصوت من بعيد الدار يدنو وأسمع فى تأوهه فداها
هناك.. ودون أربعها سعير وأهوال وإعصار محاها
و تنين يدك الارض نارا ويطوى فى مقابرها ذراها
يزلزلها.. فتهوى فى خضوع كما تهوى الجبابر من علاها
ممزقة ,كما مزقت صرحا مضيعة...فما رحم رثاها
ميتمة..فقد رحل الغوالى مشردة ,مروعة خطاها
تنوح بها طيور الموت حتى كأن الطير قد ألفت رباها
فكان الموت فى غدها ربيعا وريح الموت فى دمها شذاها
لأعينها..لوجه الحزن أهفو لأنجمها تعانقنى سماها
لأدمعها.. وكان الدمع نارا إذاظمئت مراجلها رواها
لصوت الريح تنهشها فتغدو كأطلال يلاعبها صداها
لذاك الدرب قد هجر الخطاوى وماتت فى تضجرها خطاها
لذاك الكوخ.. تنظره عيونى فأسكب فى جوانبه أساها
لآلام..للأحلام تقضت لأحباب...بروحى ما شجاها
لأهل الدار..كالأغنام تسبى وسيف , فى يد الدنيا , سباها
لطفلى بين أضلاعى يعانى جراح الموت تخنقه يداها
أضم الجرح فى كبدى , وروحى تجرعه الحياة بها حشاها
فما يجدى الجراح فداء روحى وما يجدى التصبر فى رجاها
فتهوى لوعتى للأرض نارا وأودع بعض روحى فى ثراها
وأمضى فى ظلام الدرب وحدى تطاردنى الدروب إلى قضاها
هنا فى الفقر أحزانى و بؤسى وآلامى هنالك فى رباها
أطوف بها وصوت الريح خلفى تمزقنى وتدفعنى خطاها
أهيم بها.. أضيع بها.. أصلى ودمعى فى عيون الليل تاها
وتلك الدار تبقى فى خيالى وأسمع فى تنهدها نداها
وتلك الشمس تدعونى بشوق وألمح بين أدمعها سناها
وذاك الروض يبسم فى فؤادى أعانق فى تبسمه شذاها
وصوت من بحور النور يسرى كطيف فد تهادى فى سماها
ويزرع فى شغاف القلب همسا كما هتفت بعاشقة مناها
لها أحيا.. بها أحيا .. وروحى كطير سوف تشدو فى هواها
http://img513.imageshack.us/img513/1737/n6304684386954381968vz3.jpg
للشاعرة :لمياءعمر بسيم
عيون الليل أرقها بكاها وسهم فى المدامع قد رماها
وطرف حائر فى كل نجم سرى فى زورق الدنيا فتاها
وآهات مبعثرة ترامت بجنح الليل جمعها صداها
وثلج واهن الاوصال يرمى على الدنيا رداء قد كساها
يمزقنى ويسكن فى عروقى كداء قد تغلغل فى دماها
فأعتصر الملاءة حول جسمى أناشدها الترفق .. ما عساها
و أدفن رأسى المحموم فيها ألوذ بها.. فتلسعنى لظاها
وصوت الريح يدفعنى بعيدا ويحملنى لأطلال.. نعاها
تلاحقنى الجراح به أنينا وتسكب فى أعاصيرى بكاها
فأغرق فى تقلبها كأنى على جمر تقلبنى يداها
وعينى دون عين الخلق تصحو يؤرقها الحنين وما عراها
و أنفاسى ببحر الصمت ذابت مع الذكرى تساقيها أساها
تسائلنى عن الاحباب روحى ويختنق السؤال بما شجاها
فأفتح فى سجون الليل قلبى و أخترق المواجع فى دجاها
وتأخذنى الدروب إلى الجحيم وتقذفنى ...فيقتلنى لظاها
وصوت من بعيد الدار يدنو وأسمع فى تأوهه فداها
هناك.. ودون أربعها سعير وأهوال وإعصار محاها
و تنين يدك الارض نارا ويطوى فى مقابرها ذراها
يزلزلها.. فتهوى فى خضوع كما تهوى الجبابر من علاها
ممزقة ,كما مزقت صرحا مضيعة...فما رحم رثاها
ميتمة..فقد رحل الغوالى مشردة ,مروعة خطاها
تنوح بها طيور الموت حتى كأن الطير قد ألفت رباها
فكان الموت فى غدها ربيعا وريح الموت فى دمها شذاها
لأعينها..لوجه الحزن أهفو لأنجمها تعانقنى سماها
لأدمعها.. وكان الدمع نارا إذاظمئت مراجلها رواها
لصوت الريح تنهشها فتغدو كأطلال يلاعبها صداها
لذاك الدرب قد هجر الخطاوى وماتت فى تضجرها خطاها
لذاك الكوخ.. تنظره عيونى فأسكب فى جوانبه أساها
لآلام..للأحلام تقضت لأحباب...بروحى ما شجاها
لأهل الدار..كالأغنام تسبى وسيف , فى يد الدنيا , سباها
لطفلى بين أضلاعى يعانى جراح الموت تخنقه يداها
أضم الجرح فى كبدى , وروحى تجرعه الحياة بها حشاها
فما يجدى الجراح فداء روحى وما يجدى التصبر فى رجاها
فتهوى لوعتى للأرض نارا وأودع بعض روحى فى ثراها
وأمضى فى ظلام الدرب وحدى تطاردنى الدروب إلى قضاها
هنا فى الفقر أحزانى و بؤسى وآلامى هنالك فى رباها
أطوف بها وصوت الريح خلفى تمزقنى وتدفعنى خطاها
أهيم بها.. أضيع بها.. أصلى ودمعى فى عيون الليل تاها
وتلك الدار تبقى فى خيالى وأسمع فى تنهدها نداها
وتلك الشمس تدعونى بشوق وألمح بين أدمعها سناها
وذاك الروض يبسم فى فؤادى أعانق فى تبسمه شذاها
وصوت من بحور النور يسرى كطيف فد تهادى فى سماها
ويزرع فى شغاف القلب همسا كما هتفت بعاشقة مناها
لها أحيا.. بها أحيا .. وروحى كطير سوف تشدو فى هواها
http://img513.imageshack.us/img513/1737/n6304684386954381968vz3.jpg