المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الحيوان الزراعي وأنواعه



prof.rana
07-08-2008, 03:25 PM
علم الحيوان:
هو العلم الذي يبحث في كل ما يتعلق بالمملكة الحيوانية
Animal Kingdom وهو احد فروع علوم الحياة وعلم الحيوان علم متشعب يتناول البحث في كل ما يتعلق بالحيوان من حيث تركيبه ووظائفه الحيوية وتوالده وانتشاره ومدى ملائمته للبيئة المحيطة واهم فروع هذا العلم :-

1) علم الشكل: Morphology وهو يبحث في دراسة الأجزاء المختلفة في للحيوان ويشمل التركيب العام من الناحية التشريحية

2) علم وظائف الأعضاء: Physiology ويشمل دراسة الوظائف الحيوية التي تؤديها الأعضاء المختلفة في جسم الحيوان مثل التغذية والتنفس والإخراج وغيرها

3) علم الأجنة : Embryology وهو يدرس التطورات المختلفة التي تحدث في البويضة الملقحة من حيث الانقسامات العديدة وتطورها حتى تعطي الحيوان النافع

4) علم الوراثة: Genetics وهو العلم الذي يبحث في الصفات الوراثية من جيل إلى جيل آخر في الحيوانات

5) علم التقسيم: Systematicوهو علم دراسة تقسيم المملكة الحيوانية إلى فصائل ورتب وأجناس حسب صفاتها المختلفة من حيث الشكل والتركيب المور فولوجي والجيني.

6) علم البيئة: Ecology وهو يبحث في علاقة الحيوانات المختلفة في البيئة المحيطة بها ومدى ملائمتها لها .

7) علم التطور: Evolution وهو علم دراسة السلالات المختلفة والأنواع وتغير نشأتها وتطورها على مدى الأجيال المختلفة وهناك أنواع أخرى من أفرع علم الحيوان مثل التوزيع الجغرافي وسلوك الحيوان Animal behavior, وكيمياء أنسجة الحيوان Histochimestry , وعلم الحيوان التجريبي Experimental Zoology وغيرها.

تعريف الحيوانات الزراعية :Agriculture Animal
تتبع غالبية الحيوانات الزراعية رتبة ذوات الظلف (Order Artiodactyls) وتعتبر هذه الرتبة أكثر الرتب الحيوانية انتشارا في العالم نظرا للخدمات العديدة التي تؤديها للإنسانية ودراسة التوزيع الحيواني الجغرافي (Zoogeography ) وهي دراسة دقيقة ومتشعبة إلا أنها ذات أهمية كبيرة في معرفة مدى تلاؤم الحيوانات الزراعية مع البيئات المختلفة (Ecology ) التي تعيش فيها .. ومن الجهة التاريخية فان ذوات الظلف الاول ( Eanly Angulates ) كانت غير معروفة في العصور الأولى مثل عصر البليوسين

أهمية الحيوانات الزراعية:
يعتمد الإنسان في غذائه على لحم الحيوان ولبنه وزبده وبيضه من اكبر الدعائم الغذائية السليمة ويستطيع الإنسان به أن يحول متخلفات الحقول والمصانع القديمة العديمة المنفعة للإنسان إلى لحم وبيض ولبن ويستطيع به أن يستثمر أمواله إذ تجد أن 75% من الحيوانات الزراعية في أيدي صغار المزارعين إذ أن في مقدورهم أن يستثمروا أموالهم القليلة في تربية بقرة أو جاموسة أو بعض الدواجن والحيوان الزراعي يعين الفلاح الذي لا يستطيع اقتناء الآلات الزراعية في أداء بعض الأعمال التي تحتاجها مزرعته الصغيرة.

وتمدنا الحيوانات الزراعية عدة منتجات حيوانية مختلفة كاللبن واللحم والبيض وما في الغذاء من قدرة على العمل والإنتاج.
وبجانب هذا تمدنا الحيوانات الزراعية بالصوف والوبر والشعر والفرو والجلد التي منها نصنع كسائنا وغطائنا وحذائنا.




أهمية الحيوان الزراعي




العمل الزراعي




الكساء




الألبان




اللحوم



أنواع الحيوانات الزراعية:

أولا الحيوانات الغير مجترة:
هي الحيوانات مثل الحصان والأرانب وتكون المعدة جزء واحد كما نجد أن هذه الحيوانات لا تسترجع طعامها ومعظمها لا تستفيد من الأغذية والغنية والألياف أو تكون استفادتها من الألياف محدودة .

الهضم في الحيوانات الغير مجترة :
هضم السليلوز في الحيوانات غير المجترة يتم أيضا بواسطة الكائنات الدقيقة والأغذية المحتوية على سليلوز تكون على شكل مكعبات كبيرة نسبيا وبالتالي فعملية التخمر تكون بطيئة ونأخذ وقتا طويلا بالمقارنة بالمجترات .

ثانيا الحيوانات المجترة:
هي حيوانات مزدوجة الاصابع ( مشقوقة الحافر ) تشمل فصائل كثيرة منها الأبقار والجاموس والأغنياء والماعز والزراف والغزلان .. وتتميز انها تحتوي على معدة مركبة ولها القدرة على القيام بعملية الاجترار ..
وسندرس أجزاء المعدة تفصيليا وكذلك عملية الهضم ...

الجدول التالي يوضح مقارنة بين الحيوانات المجترة وغير المجترة ..

وجه المقارنة
الحيوانات المجترة



احتياجاتها



تكوين الجسم مختلف حيث انها تحتاج إلى نظم رعاية خاصة بطبيعتها . فهي حيوانات رعي من الدرجة الأولى وهذا بدوره يقلل من تكاليف تربيتها بوجه عام

الحيوانات غير المجترة
تتميز بضخامة التكوين الجسم وقوة تكوين العضلات حيث أنها تحتاج إلى نظم رعاية خاصة لان هذه الحيوانات تحتاج إلى تلك الرعاية لأنهم يمثلون قيمة عالية في أغراض كثيرة من الحياة



مميزاتها

الحيوانات المجترة



تتميز باستخدام مواد غذائية فقيرة نسبيا في مكوناتها ومرتفعة في نسبة الألياف بطريقة اقتصادية وإنها تحتاج إلى عليقه بسيطة
الحيوانات غير المجترة
تتميز باستخدام مواد غذائية عالية مثل البرسيم والأعلاف الجافة مثل الذرة والتبن ويجب أن تكون العليقة متزنة حتى يحصل على أقصى معدلات تسمح به


ومما سبق يمكن تعريف عملية الاجترار:Rumination or chewing theand بأن الحيوان المجتر يتناول غذائه بعملية مضغ سريعة ثم بعد تناول غذائه بحوالي نصف ساعة يعاد الغذاء الخشن ( المحتوي على ألياف ) من الكرش مرة أخرى إلى الفم حيث يعاد مضغه جيدا وتفتيته لأجزاء دقيقة وخلطه أيضا باللعاب وتنشأ عملية الاجترار لتنبيه ناشئ عن احتكاك الغذاء بجدار الكرش .. ويوجد نوعان من الحيوانات المجترة.



المجترات الصغيرة





المجترات الكبيرة



الجهاز الهضمى فى المجترات:
عدد كبير من الحيوانات الثديية تعد من الحيوانات آكلة الأعشاب Herbivores واغلب هذه الحيوانات يتناول علائق بها نسبة سليلوز عالية ولذلك فضروري لهذه الحيوانات أن تحتوي على معدة قادرة على هضم السليلوز , ولذلك فالمجترات التي تشمل الجاموس والأبقار والأغنام والماعز والجمال ولهذه الحيوانات معدة مجترة خاصة قادرة ومتأقلمة بدرجة كبيرة على هضم السليلوز . كما إن المعدة متكافلة أيضا وبدرجة كبيرة مع هضم السليلوز وفي المجترات تتكون المعدة من عدة أجزاء أو بمعنى آخر كي تكون المعدة ذات فعالية وملائمة لغذاء المجترات فهي تحتوي بجانب المعدة الحقيقية على ثلاثة أجزاء أخرى يمر الغذاء بهم قبل الانفحة ( المعدة الحقيقية أو الغدية ) لتسهيل عمل هذه المعدة ..
لتسهيل عمل هذه المعدة .. والمعدة المجترة تتكون أربعة أجزاء :-

الجزء الاول الكرش :
هو عبارة عن وعاء حجمه كبير به أعداد كبيرة من البكتريا والبروتوزوا ويدخل فيه الغذاء مختلطا باللعاب حيث يحدث بداخل الكرش عملية تخمر شديدة للغذاء وجعله في صورة قابلة للاستفادة في مرحلة تالية .
ولذلك ففي الكرش يحدث عملية هدم الغذاء عن طريق الكائنات الدقيقة . ونتيجة لعملية التخمر , والكرش ينتج أحماضا غالبا ما تكون حمض البروبيوبك Acid وحمض البيوتريك Butyrie Acid وهذه الأحماض تمتص وتستخدم كما ينتج من عملية التخمرايضا غاز ثاني أكسيد الكربون وغاز الميثان CH4 هذا وتمتص اغلب الأحماض الدهنية الطيارة من جدار الكرش وبعد الكرش اكبر جزء من أجزاء المعدة وهو يبلغ حجمه 80%من حجم المعدة المجترة وينقسم إلى جزأين هما بطني والآخر ظهري ويوجد بين الجزأين فتحة واسعة محاطة بطبقة من العضلات تجعل الاتصال بين جزئي الكرش ميسورا ..
ومحتوى الكرش في الأبقار تقدر حوالي 100كجم وكمية البروتوزا الموجودة بهذا المحتوى تقدر بحوالي 2 كجم وكمية البروتين الموجودة بهذه البروتازوا تقدر حوالي 150 جم ويدخل الانفحة حوالي أكثر من مائة جرام مخلقة عن طريق البروتوزوا .

الجزء الثاني الشبكية أو الانفحة :

تقع الشبكية بجانب الحجاب الحاجز والكبد وتوجد بها ثنيات عديدة على شكل خلايا سداسية تعطيها مظهر عش النحل أو الشبكة ومن هنا جاءت تسمية شبكية وهي عبارة عن تجويف على شكل دورق يفتح من احد جانبيه اتصالا حرا ب الكرش حيث تتلقى الغذاء بعد الهضم الميكروبي من الكرش ومن الجانب الآخر تتصل بواسطة فتحة ضيقة بالورقية .

الجزء الثالث الورقية :
وتتلقى الغذاء المهضوم ميكروبيا من القلنسوة عن طريق الفتحة الضيقة السابق ذكرها , لكنها تتصل بالانفحة بفتحة أوسع من تلك التي تصلها بالقلنسوة . والورقية شكلها كروي وجدرانها من الداخل ذات ثنايا عديدة مختلفة الحجم ومدعمة بالعضلات ويوجد عليها حلمات . وهي تشبه الكشكول أو الكتاب ومن هنا جاءت تسميتها (ورقية )

الجزء الرابع الانفحة :
وهي المعدة الحقيقية أو الغذية أو هو الجزء المماثل للمعدة في الحيوانات غير المجترة والانفحة تفتح في الورقية وتتصل بالاثنى عشر بفتحة وهي تنقسم إلى ثلاثة أقسام ( الفؤادي - البوادي - قاعدي ) كما هو موضح بالشكل


* ويتم فيها جزئيا الهضم الإنزيمي كما في المعدة البسيطة.


أهمية الحيوانات المجترة :

1- الحيوانات المجترة لها أهمية خاصة في حياة الإنسان حيث أنها تحول الغذاء الغير صالح الاستهلاك الآدمي إلى منتجات حيوانية ذات قيمة غذائية عالية ويبدوا هذا واضحا حيث أن 40% من مساحة اليابسة عبارة عن مراعي ولا تصلح لزراعة المحاصيل الحقلية , 10 % فقط صالحة لزراعة المحاصيل الحقلية .

2- المساهمة في رفاهية الإنسان : وذلك عن طريق :
أ- سد حاجات الإنسان الغذائية من لبن ولحوم .
ب- الاستفادة من المنتجات الثانوية مثل الدهن والجلد ...

خصائص الحيوانات المجترة:
1- أنها لها قدرة كبيرة على هضم الألياف الموجودة في العلف الخشن ..
2-القدرة على الاستفادة من المواد الازوتية الغير بروتينية .
3- القدرة على إنتاج كميات كبيرة من الأحماض الدهنية الطيارة نتيجة لعمليات الهضم وتخمير الكربوهيدرات والبروتين والدهون .
4- لأحياء الكرش الدقيقة القدرة على بناء مركبات B , K لذلك فمن النادر الحدوث نقص هذه الفيتامينات بالنسبة للحيوانات المجترة .

**ملحوظة هامة :
المجترات يمكنها أن تعيش في جميع المناطق ( استوائية - قطبية - صحراوية )