اسعدالفقى
04-08-2008, 12:14 PM
زراعة الأنسجة النباتية
اخوانى الأعزاء مما لاشك فيه أن التقدم التكنولوجي في جميع مجالات الحياة كان من الدوافع لعلماء النبات فى التفكير من الاستفادة من الأساليب التكنولوجية الحديثة للنهوض بالمجال الزراعي بفروعه المختلفة بما يعود على الإنسان بالنفع حيث كما نعلم انة لا يخفى على احد منا أهمية النبات بالنسبة للإنسان كمصدر ااي للغذاء والحصول على الأخشاب والكساء والأدوية واستخدام النباتات الأخرى كاستخدام نباتات الزينة وتزيين الحدائق من هنا كانت البدايةفى التفكير فى استخدام تكنيك زراعة الأنسجة لما لة من مميزات عديدة كما سأقوم بشرحه فيما بعد
من هنا اخوانى كان استخدام تكنيك زراعة الأنسجة النباتية
**تعريف زراعة الأنسجة
--عبارة عن استخدام خلة أو نسيج ا وعضو من النبات للزراعة على بيئة مغذية معقمة داخل المعمل مع توفير ظروف خاصة لازمة لنمو كل ما هو مزروع بالمعمل وخصوصا ما يتعلق بالحرارة والإضاءة وذلك بفرض إنتاج النبات داخل المعمل أولا ومن ثم اقلمتة واستخدامه بعذلك في الزراعة في الأرض المستديمة
**تاريخ زراعة الأنسجة
--من المعروف اخوانى أن أول من حاول زراعة خلية نباتية على بيئة صناعية تحتوى على سكر وأملاح معدنية هو العالم الالمانىHHABERLANELT ولكنة فشل في الحصول على انقسامات لهذه الخلية إلا أنة لاحظ أنها انتفخت وزادت في الحجم وكان لهذه النتيجة ما اكدة هذا العالم فى ان الخلية النباتية لها القدرة الذاتية الوراثية على النموالى نبات كامل وذلك ما يعرف بظاهرة إلTOTIPOTENTALITY وكان ذلك جديرا بان يلفت الأنظار أنظار العلماء العاملين في هذا الصرح وهذا المجال الى إمكانية الحصول على أجنة جسمية من زراعة خلايا نباتية مفردة كل هذا كان عام 1902م
**اما العالم الالمانى WHITE فقد نجح في زراعة قمم جذور نبات الطماطم على بيئة غذائية سائلة احتوت على عناصر معدنية وفيتامينات وسكر ولوحظ نمو هذه الأجزاء المزروعة آلة جذور ورغم أن هذا العالم لم يحصل أيضا هو الأخر على نباتات كاملة من زراعة هذه الا جزاء (قمم الجذور) إلا أنة مجردحصولة على هذه الأجزاء و وانقسامات الخلايا فيها كان نجاحا كبيرا في ذلك الوقت وفى نفس العام تم اكتشاف هرمون إلIAA بواسطة العلماء KAGLGAAGEN[at]SMITHANDERXLEBEN
وكل هذا كان عام 1934 أما في سنة 1939 فقد
نحج العالم WHITEفي الحصول على نسيج كالوس من زراعة أنسجة نباتات الدخان
--اما عام 1941 أكد العالمان VAN OVERBEEK AND BLAKESLEE ان لبن جوز الهند ((Coconut milk وهوالاندوسبيرم السائل لثمار جوز الهند ان له دور في تشجيع انقسامات الخلايا والحصول على نسيج الكالوس عند زراعة اجنة نباتات الداتورة
**أما العالم steward أكد أن إضافة لبن جوز الهند وال.(د(2.4. دإلى البيئة يشجع انقسام الخلايا لنبات الجذر المزروعة معمليا
وفي سنة 1957 توصل العالمان skooga and miller إلى نتائج عظيمة جدا والتي ينظرلها الآن بعين الاعتبار عند وضع خطة عمل اى نبات فى مجال زراعة الأنسجة وأوضحت تلك النتائج ان نسبة كل من الأوكسجين إلى السيتوكينين في البيئة لهادوركبير فى تحديد طبيعة النمو للجزءالمزروع بمعنى آخران تحديد ما سوف نحصل عليةاذا ما كانت أفرع او جذور او كالوس كماان نسبةالاوكسجين الىالسيتوكينين لها دورفى توجيه عملية تكشف الكالوس لاعطاءافرع أو جذور وهومايسمىorganogenesis ولكن عموما زيادة السيتوكينين كنسبة بالبيئة يشجع نمو الأفرع إما الاوكسوجين تشجع نمو الجذور
**اما سنة 1962 فقد قدم العالمان murashige and skoog احد أهم الانجازات فى مجال زراعة الأنسجة وهو تركيبة مناسبة من او لبيئة مغذية استخدمت بنجاح لزراعة أنسجة نبات التبغ وهذةالبيئة مازالت تستخدم علي نطاق واسع في مجال زراعةالانسجة النباتية والتي يرمز لها بال DNA
أما سنة1978مع ذلك تمكن العالم melchers and Sasr تمكنا العالمان من فصل بروتوبلاست كل من البطاطس والطماطم وعمل دمج بين كلا النوعين من البروتوبلاست لإنتاج هجين
** مع التطور أصبح هناك كما يعرف بتكنولوجيا أل DNA حيث أصبح في الإمكان عزل جينات معينة من خلايا نباتية ونقلها إلى خلايا نباتية اخرى أو غير ذلك وهذه الإعمال التي تندرج تحت ما يسمى بالهندسة الوراثية التي تعتبر ثورة بدأت تقدم لنا الكثير فى مجال التكنولوجيا الحيوية وينتظر المزيد منها خلال السنوات القادمة
**أتمنى أن أكون قد وفقت في إعداد نبذة مختصرة ومفيدة لكل زراعي وهاوي ومحب لمجال الزراعة ندعو الله أن نكون نحن أيضا ممكن يحاول ويفكر لينفع بلدة ومجتمعة ويخدم وطنه ودينه
اخوانى الأعزاء مما لاشك فيه أن التقدم التكنولوجي في جميع مجالات الحياة كان من الدوافع لعلماء النبات فى التفكير من الاستفادة من الأساليب التكنولوجية الحديثة للنهوض بالمجال الزراعي بفروعه المختلفة بما يعود على الإنسان بالنفع حيث كما نعلم انة لا يخفى على احد منا أهمية النبات بالنسبة للإنسان كمصدر ااي للغذاء والحصول على الأخشاب والكساء والأدوية واستخدام النباتات الأخرى كاستخدام نباتات الزينة وتزيين الحدائق من هنا كانت البدايةفى التفكير فى استخدام تكنيك زراعة الأنسجة لما لة من مميزات عديدة كما سأقوم بشرحه فيما بعد
من هنا اخوانى كان استخدام تكنيك زراعة الأنسجة النباتية
**تعريف زراعة الأنسجة
--عبارة عن استخدام خلة أو نسيج ا وعضو من النبات للزراعة على بيئة مغذية معقمة داخل المعمل مع توفير ظروف خاصة لازمة لنمو كل ما هو مزروع بالمعمل وخصوصا ما يتعلق بالحرارة والإضاءة وذلك بفرض إنتاج النبات داخل المعمل أولا ومن ثم اقلمتة واستخدامه بعذلك في الزراعة في الأرض المستديمة
**تاريخ زراعة الأنسجة
--من المعروف اخوانى أن أول من حاول زراعة خلية نباتية على بيئة صناعية تحتوى على سكر وأملاح معدنية هو العالم الالمانىHHABERLANELT ولكنة فشل في الحصول على انقسامات لهذه الخلية إلا أنة لاحظ أنها انتفخت وزادت في الحجم وكان لهذه النتيجة ما اكدة هذا العالم فى ان الخلية النباتية لها القدرة الذاتية الوراثية على النموالى نبات كامل وذلك ما يعرف بظاهرة إلTOTIPOTENTALITY وكان ذلك جديرا بان يلفت الأنظار أنظار العلماء العاملين في هذا الصرح وهذا المجال الى إمكانية الحصول على أجنة جسمية من زراعة خلايا نباتية مفردة كل هذا كان عام 1902م
**اما العالم الالمانى WHITE فقد نجح في زراعة قمم جذور نبات الطماطم على بيئة غذائية سائلة احتوت على عناصر معدنية وفيتامينات وسكر ولوحظ نمو هذه الأجزاء المزروعة آلة جذور ورغم أن هذا العالم لم يحصل أيضا هو الأخر على نباتات كاملة من زراعة هذه الا جزاء (قمم الجذور) إلا أنة مجردحصولة على هذه الأجزاء و وانقسامات الخلايا فيها كان نجاحا كبيرا في ذلك الوقت وفى نفس العام تم اكتشاف هرمون إلIAA بواسطة العلماء KAGLGAAGEN[at]SMITHANDERXLEBEN
وكل هذا كان عام 1934 أما في سنة 1939 فقد
نحج العالم WHITEفي الحصول على نسيج كالوس من زراعة أنسجة نباتات الدخان
--اما عام 1941 أكد العالمان VAN OVERBEEK AND BLAKESLEE ان لبن جوز الهند ((Coconut milk وهوالاندوسبيرم السائل لثمار جوز الهند ان له دور في تشجيع انقسامات الخلايا والحصول على نسيج الكالوس عند زراعة اجنة نباتات الداتورة
**أما العالم steward أكد أن إضافة لبن جوز الهند وال.(د(2.4. دإلى البيئة يشجع انقسام الخلايا لنبات الجذر المزروعة معمليا
وفي سنة 1957 توصل العالمان skooga and miller إلى نتائج عظيمة جدا والتي ينظرلها الآن بعين الاعتبار عند وضع خطة عمل اى نبات فى مجال زراعة الأنسجة وأوضحت تلك النتائج ان نسبة كل من الأوكسجين إلى السيتوكينين في البيئة لهادوركبير فى تحديد طبيعة النمو للجزءالمزروع بمعنى آخران تحديد ما سوف نحصل عليةاذا ما كانت أفرع او جذور او كالوس كماان نسبةالاوكسجين الىالسيتوكينين لها دورفى توجيه عملية تكشف الكالوس لاعطاءافرع أو جذور وهومايسمىorganogenesis ولكن عموما زيادة السيتوكينين كنسبة بالبيئة يشجع نمو الأفرع إما الاوكسوجين تشجع نمو الجذور
**اما سنة 1962 فقد قدم العالمان murashige and skoog احد أهم الانجازات فى مجال زراعة الأنسجة وهو تركيبة مناسبة من او لبيئة مغذية استخدمت بنجاح لزراعة أنسجة نبات التبغ وهذةالبيئة مازالت تستخدم علي نطاق واسع في مجال زراعةالانسجة النباتية والتي يرمز لها بال DNA
أما سنة1978مع ذلك تمكن العالم melchers and Sasr تمكنا العالمان من فصل بروتوبلاست كل من البطاطس والطماطم وعمل دمج بين كلا النوعين من البروتوبلاست لإنتاج هجين
** مع التطور أصبح هناك كما يعرف بتكنولوجيا أل DNA حيث أصبح في الإمكان عزل جينات معينة من خلايا نباتية ونقلها إلى خلايا نباتية اخرى أو غير ذلك وهذه الإعمال التي تندرج تحت ما يسمى بالهندسة الوراثية التي تعتبر ثورة بدأت تقدم لنا الكثير فى مجال التكنولوجيا الحيوية وينتظر المزيد منها خلال السنوات القادمة
**أتمنى أن أكون قد وفقت في إعداد نبذة مختصرة ومفيدة لكل زراعي وهاوي ومحب لمجال الزراعة ندعو الله أن نكون نحن أيضا ممكن يحاول ويفكر لينفع بلدة ومجتمعة ويخدم وطنه ودينه