المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : محاصيل البقول (اولا محصول الفول)



osamaali
27-07-2007, 11:22 AM
تابع الفول البلدى (جـ 2)

- التسميد

التسميد الآزوتي

يضاف الآزوت كجرعة منشطة عند الزراعة في الأراضي الطينية ، أو بعد حوالي 10 أيام بالأراضي الرملية بمعدل لا يتجاوز 15 كجم نيتروجين للفدان في الأراضي الطينية ، و20كجم في الأراضي الرملية ، والإسراف في التسميد الآزوتي يؤدي إلي جعل النباتات أكثر عرضة للإصابة بالتبقع علاوة علي تثبيط نشاط العقد في تثبيت الآزوت الجوي 0 ويمكن عدم إضافة أي جرعة آزوت في الأراضي الغنية بالمادة العضوية أو النيتروجين الذائب ( نترات أمونيوم ) ، وتفضل سلفات النشادر خاصة بالأراضي الجديدة .

التسميد الفوسفاتي

يعتبر السماد الفوسفاتي هو العامل المحدد لإنتاجية البقوليات ، ونقص المعدل أو الإسراف كلاهما يؤدي إلي عدم الحصول علي أعلي إنتاجية لأن الإسراف يؤدي إلي عدم امتصاص الكميات المناسبة من العناصر الأخري مثل الزنك والحديد والنحاس ، يضاف السماد الفوسفاتي عند الخدمة حتي يمكن تواجده في منطقة انتشار الجذور لأنه بطيء الحركة - وعند الزراعة بدون خدمة يراعي إجراء عملية خربشة للتربة لخلط السماد المضاف بها ، ويفضل إضافته سرسبة ، وفي الأراضي الرملية يمكن إضافته مع جرعة الآزوت سرسبة في باطن الخط.
ويتوقف المعدل علي مستوي هذا العنصر بالتربة ، وعموما فإن الأراضي الطينية بالدلتا تسمد بمعدل يتراوح بين ( 100 - 150 ) كيلو جرام فوسفات أحادي ( 15% ) ، وبمعدل يتراوح بين ( 150 - 200 ) كيلو جرام للوجه القبلي والأراضي الجديدة.

التسميد البوتاسي

يضاف السماد البوتاسي للأراضي الفقيرة فقط في هذا العنصر وبخاصة الأراضي الرملية ، ويستخدم بمعدل 50 كيلو جرام سلفات بوتاسيوم للفدان علي أن تتم الإضافة بعد 35 يوماً من الزراعة ، والتسميد بالبوتاسيوم يساعد النباتات علي تحمل موجات الصقيع .
العناصر الصغري
يجب استخدام محاليل العناصر الصغري رشاً علي المجموع الخضري إما في صورة معدنية كالكبريتات ، أو صورة مخلبية ، فبالنسبة لكبريتات ( حديد - زنك - منجنيز ) تستخدم بمعدل 3جم/لتر ماء ، وبالنسبة للصورة المخلبية تستخدم بمعدل نصف جرام لكل لتر ماء، ويجري الرش قبل الغروب مرتين أو ثلاثة حسب درجة نقص العناصر .
وتعطى الرشة الاولي بعد حوالي 35يوما من الزراعة ، والثانية بعد أسبوعين من الأولي

الـــــري
1 -تعطي رية المحاياة بعد 30 - 45 يوماً من الزراعة وذلك حسب قوام التربة وحالة الصرف وينصح بالاعتدال في الري .
2 - في الوجه البحري يوقف الري عند سقوط الأمطاربكمية كافية .
3 - في مصر الوسطي والعليا يراعي انتظام الري ( علي الحامي ) خلال فترتي الإزهار والإثمار لمقاومة الآثار الضارة الناتجة عن الصقيع .
4 - يجب مراعاة أن يكون الري علي الحامي مع تجنب ركود المياه.

الحشائش :
لمكافحة الزمير والحشائش النجيلية يستخدم مبيد فيوزيليد سوبر 12.5% مستحلب بمعدل 500 سم3 للفدان رشاًعلي نباتات المحصول والحشائش في طور 2 -4 أوراق مع 200 لتر ماء بالرشاشة الظهرية.
( ب ) مكافحة حشيشة الهالوك
حشيشة الهالوك نبات زهري متطفل تطفلاً كاملاً علي جذور الفول البلدي ، وينتج النبات الواحد من الهالوك عدة آلاف من البذور ، ولا تنبت بذور الهالوك إلا في وجود العائل حيث تلتحم الممصات الجذرية للهالوك مع جذور الفول .
وعند تقدم الإصابة تبدو علي نباتات الفول أعراض العطش بالرغم من توافر نسبة كافية من الرطوبة بالتربة حيث يمتص الطفيل الماء والغذاء من نبات العائل ، وسرعان ما تبدأ ظهور شماريخ الهالوك فوق سطح التربة ، وتبدأ نباتات الفول في الاصفراروتساقط الأزهار وموت العقد الصغير، وينتهي الأمر بموت نبات الفول ، وفي حالة الإصابة الشديدة في الأراضي الموبوءة بهذا الطفيل يصل الفقد في المحصول إلي [ 90 - 100% ] .
ولمكافحة الهالوك وتقليل ضرره علي محصول الفول يجب اتباع التوصيات الآتية :
وجد أن الفول الذي يزرع عقب محصول الأرز تقل إصابته بالهالوك.
# تأخير ميعاد الزراعة من 7 - 10 أيام في الأراضي الموبوءة يقلل من الإصابة بالهالوك حيث إن انخفاض درجة حرارة التربة يعمل علي انخفاض نسبة إنبات بذور الهالوك.
# عدم تعطيش المحصول والري علي فترات متقاربة .
# الالتزام بالزراعة بالكثافة الموصي بها ( 25 نبات / م2 ) .
# في حالة الإصابة الخفيفة تزال شماريخ الهالوك بمجرد ظهورها.
# في حالة الأرض الموبوءة بالهالوك طبقاً لتوصيات وزارة الزراعة ينصح باستخدام ا مبيد راوند أب ( 48% ) بمعدل 75 سم3 مع 200 لتر ماء للرشة الواحدة للفدان ويحتاج الفدان رشتين بينهما ثلاثة أسابيع مع استعمال الرشاشة الظهرية
لنجاح العلاج يراعي الآتي :
- تبدأ الرشة الأولي مع بداية التزهير والرشة الثانية بعد ثلاث أسابيع من الرشة الأولي .
- يتم الرش علي نباتات الفول مباشرة بعد تطاير الندي.
- تجنب الرش في اليوم الذي قد نتوقع فيه سقوط أمطار.
- يجب عدم زيادة تركيز المبيد عن المعدل الموصي به لأن ذلك يؤدي إلي ظهور اصفرار وتحورات غير مرغوبة لنباتات الفول .
- يفضل إجراء الرش علي نباتات سليمة قوية النمو مع تجنب رش نباتات الفول في البقع التي يظهر بها ضعف في النمو نتيجة الملوحة أو انخفاض الخصوبة .

ثانيا : مكافحة الآفات الحشرية
حشرة المن
المقاومة
1- الاهتمام بإزالة الحشائش والتي تعتبر عوائل ثانوية لحشرات المن .
2- اقتلاع نباتات الفول المصابة بحشرات المن والمتناثرة علي حواف ووسط الحقول .
3- عدم اللجوء إلي تعطيش نباتات الفول البلدي .
4- رش الحواف والبؤر المصابة بحشرات المن باستخدام أحد المبيدات الموصي بها والمسموح باستخدامها مع ترشيد عملية الرش منعاً لتلوث البيئة :
1 - افوكس 50 % DG بمعدل 250 جم / 100 لتر ماء .
2 - توكيثون 50 % EC بمعدل 250 سم3 / 100 لتر ماء .
3 - ريلدان 50 % EC بمعدل 200 سم3 / 100 لتر ماء .
4 - ملاسون كيمينوما 57 % EC بمعدل 150سم3 / 100 لتر ماء .
5 - نيمكس 4.5 % EC بمعدل 50سم3 / 100 لتر ماء .

الذبابة البيضاء
لوحظ انتشار الذبابة البيضاء في السنوات الأخيرة علي زراعات الفول مما يسبب أضراراً مباشرة للنباتات حيث تمتص عصارة النباتات وتسبب ضعفها ، وتظهر الندوة العسلية علي الأوراق في حالة شدة الإصابة بالذبابة البيضاء ، وقد تظهر بقع صفراء في مكان تغذية الحشرات مع تجعد الأوراق الحديثة المصابة .
وتنتقل الحشرات الكاملة إلي زراعات الفول المبكر بعد جفاف وتقليع نباتات القطن المجاورة لزراعات الفول.

صانعات الأنفاق في أوراق الفول
تعتبر من الحشرات التي تلي حشرات المن من حيث أهميتها ويمكن مقاومتها عندماتصل الإصابة إلي 10% على أن يكون متوسط عدد الأنفاق 1-2 نفق للوريقة المصابة وذلك باستخدام مبيد ليبايسيد 50% بمعدل 100سم3 / 100لتر ماء .

- الدودة القارضة والحفار :
يعتبر الفول البلدي أحد العوائل الرئيسية للديدان القارضة والحفار حيث تقرض الحشرات سوق البادرات فى مستوى سطح التربة - تحدث خسائر ملموسة ، وتظهر الإصابة في بؤر ، وفى حالة انتشار الإصابة يمكن مقاومة الدودة القارضة والحفار باستخدام الطعوم السامة المكونة من :
- ( 1.25 ) لتر هوستاثيون 40% EC + 25كجم ردة ناعمة في حالة الدودة القارضة.
أو 15كجم جريش ذرة أو سرس بلدى + 20 لتر ماء فى حالة الحفار .

ثالثا : مكافحة الأمراض
[1] الأمراض الفطرية

أولاً: أمراض المجموع الخضري
1- التبقع البني
من أهم الأمراض الفطرية التي تصيب محصول الفول البلدي وتسبب خسائر جسيمة في حالة الإصابة المبكرة ، والمرض ينتشر بصفة خاصة في الوجه البحري ، ويقل كلما إتجهنا جنوباً ، ويكاد يكون منعدماً في محافظات الوجه القبلي.
الأعراض
تظهر الأعراض بصورة رئيسية علي الأوراق علي شكل نقط حمراء بنية صغيرة أو علي شكل بقع دائرية لها حواف بنية حمراء صغيرة أو علي شكل بقع بنية حمراء ذات مركز رمادي ، وقد تظهر الأعراض أيضاً علي السوق والأزهار والقرون عند توفر الظروف الملائمة لانتشار المرض ، وتكون الإصابة علي الساق علي هيئة بقع حمراء ربما تستطيل علي شكل خطوط تصل إلي عدة سنتيمترات ، وتشتد الإصابة عند توفر الظروف الجوية الملائمة من درجة حرارة (18-20ْم) ورطوبة نسبية ( حوالي 90-100%) في هذه الحالة تفقد الإصابة شكلها الدائري وتكبر بسرعة وتتداخل البقع وتشمل سطح الورقة بالكامل والتي يصبح لونها أسود وتموت ، وتتكون الجراثيم علي الأجزاء المصابة بشدة خاصة عند استمرار ارتفاع الرطوبة بنسبةعالية أو عند اشتداد سقوط المطر خاصة علي الأصناف شديدة القابلية للإصابة .

العوامل التي تساعد علي حدوث الإصابة
1- العوامل الجوية الملائمة من درجة حرارة ورطوبة 00 فالفطر يحتاج إلي درجة حرارة من 18-20ْم ، كما أنه أيضاً يحتاج إلي ماء حر مثل الندي لإنبات جراثيم الفطر ودخولها للنبات .
2- وجود مصدر للإصابة مثل بقايا المحصول المصاب من العام السابق.
3- وجود الصنف القابل للإصابة .
4- زيادة الري عن عدد الريات الموصي بها .
5- زيادة التسميد الآزوتي يجعل الأنسجة غضة سهلة الإصابة ونقص بعض العناصر الغذائية مثل ( البوتاسيوم - الكالسيوم ) .
المقاومة المتكاملة
1- العناية بالعمليات الزراعية من حرث جيد للتربة والتخلص من بقايا المحصول من العام السابق بالحرق حتي نقلل مصدر الإصابة.
2- زراعة أصناف أكثر مقاومة مثل جيزة 461 وسخا 1 وجيزة 716 ونوبارية 1 .
3- زراعة تقاوي معتمدة من وزارة الزراعة خالية من مسببات الأمراض .
4- استخدام المقاومة الكيماوية بمبيد :
ترايدكس 80% WP أو دياثين -م45 بمعدل 250جم / 100 لترماء وذلك علي 4 رشات بين كل رشة والأخري 15 يوما تبدأ من منتصف شهر يناير أو أوائل فبراير .
ويستخدم ترايتون ب كمادة ناشرة للمبيد بمعدل 50سم3 / 100 لتر ماء .

2- الصدأ
الأعراض
تظهر الإصابة علي شكل بثرات مستديرة منفردة أو حول بثرة وسطية لونها بني محمر ، وتكون البثرات علي كل من سطحي الورقة والأعناق وخاصة القريبة من سطح التربة.
في الأصناف الحساسة تكون الإصابة شديدة ، قد تغطي معظم الأوراق التي تجف وتسقط قبل اكتمال نموها ، وفي آخر الموسم تتكون بثرات سوداء تحتوي علي الجراثيم التيليتية للفطر المسبب للمرض .
تطور المرض
ينتشر المرض في منطقة الدلتا ، والفطر المسبب يكمل دورة حياته علي الفول البلدي ، كما أن الفطر له القدرة علي إصابة عدد كبير من الأصناف والعوائل البقولية الأخري ، والتي تلعب دوراً أساسيا كمصدر للعدوي علي مدار العام ، والجراثيم اليوريدية تعمل علي انتشار المرض خلال الموسم ، أما الجراثيم التيليتية فلها القدرة علي البقاء من الموسم إلي الموسم الذي يليه.

المقاومة المتكاملة
1- يفضل زراعة أصناف مقاومة ، وإذا حدثت الإصابة في نهاية الموسم فلا تكون مؤثرة علي المحصول من الناحية الاقتصادية ، ومن الأصناف المقاومة جيزة 461 وجيزة 643 وجيزة 716 وسخا 1 ونوبارية 1 .
2- مع بداية ظهور الإصابة يتم الرش بمبيد بلانتافاكس 20% EC بمعدل 350سم3 / 100 لتر ماء ، أو بايكور 300 EC بمعدل 75سم3 / 100 لتر ماء .

3- البياض الزغبي
يتوقف انتشار المرض علي العوامل الجوية الملائمة من درجة حرارة ورطوبة نسبية .
الأعراض
تظهر الإصابة علي شكل مساحات غير منتظمة - كبيرة لونها أخضر باهت مصفر علي السطح العلوي للأوراق ، ويقابلها علي السطح السفلي للورقة زغب فطري - رمادي اللون - قطني المظهر عبارة عن جراثيم الفطر ، ويتحول الجزء المصاب إلي اللون البني الغامق مما يؤدي إلي موتها ، وفي بعض الحالات تعم الإصابة كافة الأوراق والأفرع العليا وتموت .

المقاومة :
فى حالة الاصابة الشديدة يمكن الرش بمبيد متخصص مثل الريدوميل م.ز 58% بمعدل 250جم / 100 لتر ماء .
أما في حالة الإصابة البسيطة يمكن تبادل الرش مع الدياثين م 45 .

4- التبقع الألترناري
يعتبر هذا المرض قليل الأهمية الاقتصادية.
الأعراض
تظهر البقع بصورة منفردة معظمها طرفية علي الأوراق السفلي ، وتكون البقع دائرية بنية اللون داخلها حلقات مركزية الواحدة بعد الأخري مع حواف غامقة اللون ، وغالباً تحدث الإصابة في آخر الموسم ولذلك فهو قليل الأهمية الاقتصادية .
المقاومة :كما في مرض التبقع البني

5- التبقع الاستيمفيللي
كما في تبقع الأوراق الألترناري تظهر أعراض المرض قرب نهاية الموسم علي هيئة بقع صغيرة مستديرة لونها زيتوني داكن إلي أسود علي الأوراق السفلي أولاً ثم تتسع البقع وتتصل ببعضها البعض ، وتؤدي الإصابة الشديدة إلي جفاف الأوراق المصابة التي يمكن أن تصل إلي الأزهار والقرون خاصة الحديثة ، وتبدأ الإصابة من قمة الثمرة بشكل بقعة أو عفن أسود يمتد إلي حوالي نصف القرن فيجف ولايكتمل نموه .
المقاومة :كما في مرض التبقع البني .

ثانيا : أمراض المجموع الجذري
أعفان الجذور والذبول

تتسبب هذه الأمراض عن مجموعة فطريات كامنة في التربة ، وتعتبر من الأمراض الواسعة الانتشار ، وقد تحدث الإصابة مبكرة فتؤدي إلي تعفن البذور وموت البادرات قبل وبعد الإنبات ، وتظهر الإصابة علي هيئة اختناق متميز علي الساق عند منطقة التاج ، وقد تتقزم النباتات المصابة ويسهل خلعها من التربة وذلك نتيجة لتعفن الجذور ، ويظهر علي الجذور عفن أسود قد يمتد داخل الأنسجة ، وتكون هذه الأعراض مصاحبة لاصفرار الأوراق ويتحول لونها إلي البني وتجف حوافها ، وقد تموت.
وقد تتلون الأنسجة الخشبية في النباتات الذابلة بلون بني محمر عند عمل قطاع طولي في النبات الذابل مع اصفرار الأوراق أيضاً ، وهذا التلون هو أهم أعراض الذبول .
الفطريات المسببة لأعفان الجذور والذبول متوطنة في التربة ويمكن بقائها حية لمدة طويلة في وجود الرطوبة الأرضية ، وقد تنتقل عن طريق حبيبات التربة ومياه الري والرياح أو مع بقايا النباتات المصابة وأيضا مع البذور المصابة .

المقاومة المتكاملة
1- العناية بالعمليات الزراعية من حرث وخدمة للأرض ورى وتهويتها وتعرضها لأشعة الشمس لمدة كافي.
3- التخلص من النباتات المصابة وحرقها.
4- زراعة تقاوي سليمة .
5- الزراعة علي عمق مناسب وفي المواعيد المناسبة .
6- معاملة البذور قبل الزراعة بمطهر فطرى مثل ريزولكس ت بمعدل 3جم / كجم بذرة مع إضافة مادة لاصقة مثل محلول الصمغ العربى (1%) .

[2] الأمراض الفسيولوجية [ غير المعدية ]

- ضرر الصقيع
في بعض الأحيان تنخفض درجة الحرارة إلي بضع درجات تحت الصفر مما يكون له أثره السيىء علي العديد من المحاصيل الحقلية والبستانية،ويعتبر الفول البلدي من أكثر المحاصيل تأثراً به .
أعراض الإصابة
- ذبول والتواء الأوراق وظهورها كأنها مسلوقة مع انحناء القمم النامية لبعض النباتات ، وموت بعض الأزهار وجفافها ثم سقوطها ، ويبدو ذلك واضحاً عقب موجة الصقيع.
- ينتج عن الأضرار السابقة صغر حجم القرون وتعفن قشرتها واسودادها ، وعند شق هذه القرون تظهر فيها الحبوب وهي متأثرة بشدة حيث يتغير لونها وتصبح متعفنة .
العلاج
- ويمكن أن نخفف من وطأة ضرر الصقيع بأن نبادر بري الأرض


[3] الأمراض الفيروسية
يصاب المحصول بالعديد من الأمراض الفيروسية التي تسبب نقصاً في المحصول بنسبة تتراوح ما بين [ 5 -20% ] ومن أهم هذه الفيروسات :
- فيروس تبرقش الفول البلدي .
-فيروس التفاف أوراق البسلة.
- فيروس ذبول الفول.
- فيروس الموزايك الأصفر للفاصوليا .
- فيروس الموزايك الحقيقي.
-فيروس تبقع الفول البلدي .

أعراض الإصابة
تسبب هذه الفيروسات تبرقش الأوراق الحديثة ، وتظهر الأعراض في مناطق صفراء متبادلة مع مناطق خضراء مع ظهور تقزم النباتات والتفاف أوراقها ، والبعض من هذه الفيروسات يسبب جفاف وصلابة للنباتات ، ومن المعروف أن هذه الفيروسات تنقل عن طريق الطرق الميكانيكية بواسطة العمليات الزراعية ، والبعض منها ينتقل بواسطة الحشرات الماصة مثل المن والقليل منها ينتقل عن طريق بذور الفول .
طرق الوقاية
لايوجد علاج للإصابات الفيروسية ولكن تتخذ بعض الطرق الوقائية للحد من الإصابة منها:
- زراعة الأصناف الموصي بها .
- الزراعة فى المواعيد الموصى بها .
-الاهتمام بمكافحة الحشرات الناقلة للأمراض الفيروسة مثل حشرة المن وذلك عن طريق الرش بالمبيدات الموصى بها مرتين فى طور البادرة [ فى عمر 15 يوماً وعمر30 يوماً من الزراعة ] وبعد ذلك يتم المقاومة فى البؤر المصابة فقط حسب التوصيات .
-تقليع النباتات التى تظهرعليها أعراض الإصابة الفيروسية والتخلص منها بالحرق خارج الحقل وذلك خلال موسم النمو .

النضج والحصاد
تبدأ عملية الحصاد عند بدء جفاف القرون السفلية ، ويوصي بعدم ترك نباتات الفول حتي تمام الجفاف لتفادي فرط القرون وضياع جزء كبير من المحصول أثناء عملية الحصاد ، ولاينصح بالتبكير في الحصاد أكثر من اللازم [ قبل ظهور علامات النضج ] حتي لايؤدي ذلك إلي انخفاض المحصول وكرمشة البذور غير كاملة النضج ، وعادة يبدأ الحصاد ابتداء من أواخر مارس وأوائل أبريل بالوجه القبلي ، وأوائل مايو في الوجه البحرى ، ويجمع المحصول بعد حصاده في كومات تترك بالحقل لمدة 3-4 أيام حتي يجف قليلاً ثم ينقل إلي الجرن ، ويفضل وضع النباتات وأطرافها متجهة لأعلي حتي تجف الأطراف والقرون العلوية ثم يدرس بعد تمام الجفاف .



Dr
osama ali

osamaali
27-07-2007, 11:25 AM
الفول البلدى (جـ 1)
Vicia faba


يعتبر الفول البلدي المحصول البقولي الأول في جمهورية مصر العربية من حيث المساحة المنزرعة والإنتاج الكلى والاستهلاك حيث تستهلك بذورة الخضراء والجافة فى تغذية الإنسان نظرا لاحتوائها على نسبة مرتفعة من البروتين تصل إلى نحو 28% والكربوهيدرات 58%بالإضافة إلي عديد من الفيتامينات والعناصر الغذائية الأخري . هذا بالإضافة إلى دور الفول البلدى فى تحسين خواص التربة وزيادة خصوبتها بترك نحو 20-30 وحدة آزوتية /فدان بعد الحصاد ناتجة عن بكتريا تثبيت الازوت الجوى (Rhizobium sp) يستفيد منها المحصول التالى .


ميعاد الزراعة
يوصي بالزراعة في المواعيد التالية :
أ - في الوجه القبلي
الزراعة في النصف الأول من أكتوبر في محافظات [ سوهاج - قنا - أسوان ] ، وفى النصف الثانى من أكتوبر في محافظات أسيوط والمنيا وبني سويف والفيوم والجيزة .

ب - في الوجه البحري
الزراعة في النصف الأول من شهر نوفمبر ويؤدي التبكير أو التأخير عن هذه المواعيد إلي تعرض المحصول إلي الإصابات الحشرية والمرضية والإصابة بالهالوك وزيادة نسبة تساقط الأزهار وبالتالي فقد جزءكبير من المحصول .
أماالزراعة في المواعيد المناسبة فتؤدى إلي الحد من النشاط الحشري والمرضي وبالتالي الحد من استخدام المبيدات الحشرية والفطرية مما يحقق خفض تكلفة الإنتاج وتقليل حدة التلوث البيئى .

الأصناف
أولاً: أصناف تخصص للزراعة في الوجه البحري

1- سخا 1
صنف مستنبط حديثاً بالتهجين يتميز بمقاومته لأمراض التبقع البنى والصدأ ، مبكر النضج بحوالى شهر عن الصنف جيزة 461 وتجود زراعته في كل محافظات الوجه البحري ومصر الوسطي . نباتاته قوية النمو متوسطة التفريع ، البذور ذات سرة سوداء - متوسطة الحجم ويتراوح وزن الــ 100 بذرة بين 85 - 90 جرام .

2- جيزة 3 محسن
صنف مستنبط بالتهجين ،يتحمل الإصابة بأمراض المجموع الخضرى [ التبقع البني والصدأ ] . تجود زراعته في محافظات الوجه البحري . نباتاته قوية النمو متوسطة التفريع ، يبدأ في الإزهار بعد 55 - 65 يوماً - البذور الجافة لونها بيج ذات سرة سوداء متوسطة الحجم ، يتراوح وزن الـ 100بذرة بين 65 - 70 جم .

3- جيزة 461
صنف مستنبط بالتهجين ، يتميز بمقاومته العالية لأمراض المجموع الخضري [ التبقع البني والصدأ ] ، وهي الأمراض السائدة في منطقة شمال الوجه البحري نظراً لارتفاع نسبة الرطوبة الجوية وانخفاض درجات الحرارة إلي المستوي الملائم لانتشار هذه الأمراض .
ويوصي بزراعته في محافظات شمال الوجه البحري [ البحيرة - كفر الشيخ - دمياط - الدقهلية ] نباتاته قوية النمو - متوسطة التفريع - ومقاوم للرقاد . يبدأ في الإزهار بعد 60 - 65 يوماً من الزراعة ، والبذور الجافة لونها بني فاتح ذات سرة سوداء - متوسطة الحجم ، متوسط وزن الـ 100 بذرة حوالي 70جم .

4- جيزة 643
صنف مستنبط بالتهجين - متوسط المقاومة لأمراض التبقع البني والصدأ ، وتجود زراعته في محافظات وسط وجنوب الدلتا. نباتاته قوية - متوسطة التفريع ، يبدأ في الإزهار بعد 55 - 60 يوماً من الزراعة ، البذور الجافة لونها بني فاتح - ذات سرة سوداء متوسطة الحجم ، يتراوح وزن الـ 100 بذرة من 65 - 70 جرام .

5- جيزة 714
صنف مستنبط بالتهجين - يتميز بمقاومته لأمراض المجموع الخضرى وتجود زراعته في محافظات شمال الوجه البحري وبعض محافظات وسط الدلتا ونظراً لاستنباط أصناف جديدة عالية المقاومة ومبكرة النضج فقد تم الحد من توزيع هذا الصنف .

6- جيزة 716
صنف مستنبط بالتهجين - يتميز بمقاومته لأمراض التبقع البني والصدأ ، مبكر النضج بحوالي 15 يوماً عن الأصناف الأخري ، ويصلح لأغراض التكثيف المحصولي ، وتجود زراعته في محافظة الدقهلية وبعض محافظات وسط وجنوب الدلتا - غزير التفريع ، ومقاوم للرقاد يبدأ في الإزهار بعد 50 - 55 يوماً من الزراعة ، البذور ذات سرة سوداء - متوسطة الحجم ، يتراوح وزن الـ 100 بذرة من 80 - 85 جرام .

7- جيزة 717
صنف مستنبط بالتهجين - يتميز بمقاومته لأمراض المجموع الخضرى وتجود زراعته في محافظات شمال الوجه البحري ، ونظراً لاستنباط أصناف جديدة عالية المقاومة ومبكرة النضج فقد تم الحد من توزيع هذا الصنف .

8- جيزة 843
صنف مستنبط بالتهجين ، مقاوم للهالوك ويتحمل الإصابة بالأمراض الورقية يتفوق علي الأصناف الأخري في الأراضي الموبوءة بالهالوك بحوالي 55 -60 % ويتساوي في الإنتاجية مع أصناف الوجه البحري الموصي بزراعتها في الأراضي الخالية من الهالوك ، وتجود زراعته في محافظات الوجه البحري ومصر الوسطي ولاينصح بزراعته بمنطقة النوبارية . نباتاته قوية - متوسطة التفريع ، ويبدأ في الإزهار بعد 45 -50 يوما من الزراعة ، البذور الناضجة لونها بني فاتح- ذات سرة سوداء - متوسطة الحجم - ويتراوح وزن الــ 100 بذرة 60 -65 جرام .

ثانياً : أصناف تخصص للزراعة في الوجه القبلي
1- مصر 1
صنف مستنبط حديثاً بالتهجين ، مقاوم للهالوك ويتحمل الإصابة بالأمراض الورقية ، ويمكن زراعة هذا الصنف في محافظات جنوب الدلتا بالاضافة إلى مصر الوسطي والعليا . نباتاته قوية ، متوسطة التفريع ، مقاومة للرقاد ويبدأ في الإزهار بعد 55 - 60 يوماً من الزراعة البذورالناضجة متوسطة الحجم لونها بني فاتح - ذات سره سوداء .

2 - جيزة 2 محسن
صنف مستنبط بالانتخاب الفردي من الأصناف المحلية ، تجود زراعته بمنطقة جنوب الدلتا ومصر الوسطي [ الجيزة - الفيوم - بني سويف - المنيا ] ،نباتاته متوسطة الطول - متوسطة التفريع ، مبكر التزهير - ويبدأ في الإزهار بعد 45 - 50 يوماً من الزراعة ، البذور الناضجة لونها بني فاتح - ذات سرة سوداء - متوسطة الحجم ، يتراوح وزن الـ 100 بذرة من 55 - 60 جرام .

3 - جيزة 40
صنف مستنبط بالانتخاب الفردي من الصنف القديم رباية 40 إلا أنه يتميز بالتبكير في النضج وارتفاع المحصول ، وتصلح زراعته في دورة القطن بمحافظات الوجه القبلي والوادي الجديد ، كذلك بالأراضي الجديدة في محافـظات الوجه القبلي، نباتاته قوية - متوسطة التفريع ، ويبدأ في الإزهار بعد 40 - 45 يوما من الزراعة ، البذور الناضجة لونها بني فاتح - ذات سرة سوداء - متوسطة الحجم ، ويتراوح وزن الــ100 بذرة بين 60 - 65 جراماً .

4 - جيزة 429
صنف جديد مستنبط بالانتخاب الفردي من الصنف جيزة 402 يتميز بتحمله للإصابة بالهالوك مقارنة بالأصناف الأخري ، كما يتساوي محصوله مع الأصناف المنزرعة عند زراعته في أراضي خالية من الهالوك ، تجود زراعته في محافظات مصر الوسطي والعليا نباتاته قوية متوسطة التفريع ، يبدأ في الإزهار بعد 50 - 55 يوماً من الزراعة ، البذور الناضجة لونها بني فاتح - ذات سرة سوداء - متوسطة الحجم - يتراوح وزن الـ 100 بذرة من 65 - 70 جرام .

5 - جيزة 674
صنف مستنبط بالتهجين يتحمل الإصابة بالهالوك ، تجود زراعته في محافظات مصر الوسطي والعليا ، نباتاته قوية - متوسطة التفريع ، ويبدأ في الإزهار بعد 45 - 50 يوماً من الزراعة ، البذور الناضجة لونها بني فاتح -ذات سرة سوداء - متوسطة الحجم - يتراوح وزن الـ 100 بذرة من 65 - 70 جرام .

ثالثا : أصناف تخصص للزراعة في الأراضي الجديدة
بمنطقة النوبارية
نوبارية 1
صنف جديد مستنبط حديثاً بالانتخاب الفردي من الصنف جيزة بلانكا - مقاوم لأمراض التبقع البني والصدأ ، تجود زراعته في الأراضي الجديدة خاصة الجيرية بمنطقة النوبارية والبستان ، النباتات متوسطة الطول - غزيرة التفريع ، القرون طويلة شمعية محززة عند النضج ، البذور كبيرة الحجم - لون القصرة بني فاتح مشوب بخضرة - ذات سرة بيضاء يبدأ في الإزهار بعد 70 - 75 يوماً من الزراعة ، ويتراوح وزن الـ 100 بذرة من 100 - 110 جرام .

معدل التقاوي
في حالة زراعة الأصناف متوسطة الحجم فإنه يكفي 60 كيلو جرام تقاوى لزراعة فدان واحد ، وذلك في حالة الزراعة باتباع الخدمة الجيدة والتخطيط أو اتباع طريقة الزراعة البدار باستخدام العزاقة الدورانية ، وتقل كمية التقاوي إلي 50 كيلو جرام في حالة الزراعة علي خطوط المحصول الصيفي السابق بدون خدمة ، وفي حالة الزراعة بأصناف الفول كبيرة الحجم ( الرومي ) فإنه يلزم 80 كيلو جرام تقاوى لزراعة فدان واحد ، وفي جميع هذه الحالات يجب الحصول علي التقاوي المنتقاة من وزارة الزراعة.

ويجب عدم زيادة معدل التقاوي عن ذلك حيث إن زيادتها يؤدي إلي تزاحم النباتات ورقادها وارتفاع نسبة الرطوبة حولها مما يشجع الإصابة بالأمراض وزيادة نسبة تساقط الازهار والقرون وبالتالي انخفاض المحصول .
كما يؤدي انخفاض معدل التقاوي إلي نقص المحصول نتيجة زيادة المسافة بين الجور وترك مساحات خالية تسمح بنمو الحشائش التي تنافس نباتات المحصول.

طرق ومسافات الزراعة

تتم زراعة الفول البلدي بأحد الطرق الآتية :
أولاً : زراعة الفول البلدي كمحصول منفرد :
1 - الزراعة باتباع طريقة الخدمة الكاملة
يتم التخطيط بمعدل 12 خطاً في القصبتين مع إقامة القني والبتون علي مسافات مناسبة لإحكام عملية الري ، وبعد ذلك تتم الزراعة في جور علي الريشتين علي مسافة 25سم بين الجور مع وضع بذرتين في الجورة ، أو الزراعة في جور علي ثلاث ريش علي مسافة 15 سم بين الجور مع وضع بذرة واحدة بالجورة ، والزراعة بكلتا الطريقتين تؤدي الي الحصول علي العدد المناسب من النباتات والذي يتراوح بين 20-22 نبات/م2
2 - الزراعة باتباع طريقة الخدمة المحدودة
يتم حرث الأرض باستعمال العزاقة الدورانية مرتين :

- الحرثة الأولي :
تكون متعامدة علي خطوط المحصول الصيفي السابق ( قطن أو ذرة أو فول صويا ) أو في أحواض الأرز ثم يتم بذر التقاوي بانتظام .

- الحرثة الثانية :
وتجري عكس الحرثة الأولي وذلك لتغطية التقاوي ، وقد وجد أن اتباع هذه الطريقة يؤدي إلي زيادة المحصول مقارنة بطريقة الزراعة البدار العادية أو طريقة التغريز في وجود المياه عقب الأرز ، ويجب عند اتباع هذه الطريقة استخدام أحد مبيدات الحشائش المناسبة .
3 - الزراعة باتباع طريقة عدم الخدمة
تتم الزراعة علي خطوط المحصول الصيفي السابق في جور علي الريشتين علي مسافة 25سم بين الجور مع وضع بذرتين في الجورة ، أو الزراعة في جور علي ثلاث ريش علي مسافة 15 سم بين الجور مع وضع بذرة واحدة بالجورة ، وقد أثبتت الدراسات أن اتباع كلتا الطريقتين يؤدي إلي أفضل توزيع للنباتات في وحدة المساحة ، ويؤدي أيضاً إلي سرعة تكشف البادرات علي سطح الأرض 0وينصح باتباع هذه الطريقة فقط في حالة خدمةأرض المحصول الصيفى السابق .
وفي جميع طرق الزراعة السابقة يراعي تغطية التقاوي جيدا لضمان الحصول علي إنبات جيد .

ثانيا : زراعة الفول البلدي كمحصول محمل علي محاصيل أخري

1 - زراعة الفول البلدي محملا علي محصول قصب السكر
تتم زراعة الفول البلدي بعد زراعة القصب وإجراء العزقة الأولي ( بعد حوالي 40 يوما من الزراعة ) علي أن يتم زراعة الفول بمعدل ثلاث سطور علي ظهر خط القصب ( في حالة القصب الغرس ) وذلك في جور علي مسافة 25سم مع وضع بذرة واحدة بالجورة ، أو الزراعة علي جانبي خط القصب ( في حالة القصب الخلفة ) ، وذلك في جور علي مسافة 20سم مع وضع بذرتين بالجورة الواحدة .
2- زراعة الفول البلدي محملا علي محصول بنجر السكر
تتم زراعة الفول البلدي علي خطوط بنجر السكر وذلك بعد حوالي 21 يوما من زراعة البنجر ، ويزرع الفول البلدي بمعدل 10كيلوجرام تقاوي للفدان ، والزراعة في جور علي مسافة 30 سم مع وضع بذرة واحدة بالجورة والزراعة علي ريشة واحدة .
3 - زراعة الفول البلدي في دورة القطن
يمكن زراعة أصناف الفول البلد ي مبكرة النضج مثل جيزة 716 وسخا 1و جيزة 843 في الوجه البحري وجيزة40و سخا 1و جيزة 843 في منطقتي مصر الوسطي والعليا علي أن تتم الزراعة في النصف الثاني من شهر أكتوبر ليتم النضج والحصاد في النصف الثاني من شهر مارس في منطقتي مصر الوسطي والعليا ، والأسبوع الأول من شهر أبريل في الوجه البحري حتي يمكن زراعة محصول القطن في الميعاد المناسب علي خطوط الفول البلدي .
التلقيح البكتيري
يعتبر الفول البلدي من المحاصيل البقولية التي تستجيب بدرجة كبيرة جداً إلي التلقيح البكتيري ببكتيريا العقد الجذرية ( العقدين ) حيث يمكن للنباتات في حالة التلقيح البكتيري الناجح أن تحصل علي كل أو معظم احتياجاتها من الآزوت عن طريق تثبيت الآزوت الجوي بواسطة العقد الجذرية التي تتكون علي جذور النباتات .
وينصح بمعاملة تقاوي الفول البلدي بالعقدين عند الزراعة حيث يتم تلقيح تقاوي الفدان بكيس واحد من العقدين ( 100 جرام ) وذلك لتعويض نقص محتوي التربة من بكتيريا العقد الجذرية الفعالة نتيجة تعرض التربة للجفاف أو زيادة الرطوبة أو التعرض للشمس أثناء عمليات الخدمة ، وكذا استخدام المبيدات المختلفة ، أما عند الزراعة في الأراضي الجديدة أو المستصلحة حديثاً فينصح بزيادة جرعة اللقاح إلي ( 2 - 3 ) أكياس لتلقيح تقاوي فدان واحد ، وذلك لخلو هذه الأراضي من بكتيريا العقد الجذرية المتخصصة الفعالة واللازمة لتكوين العقد الجذرية التي تفي باحتياجات النبات الأزوتية مما يحقق خفض تكلفة الإنتاج وتحسين جودة المنتج وزيادة الإنتاجية .

طريقة استخدام العقدين

- تذاب 5 ملاعق كبيرة سكر أو 3 ملاعق صمغ مطحون ناعم في حوالي 3 كوب ماء علي البارد حتي الذوبان لتحضير محلول لاصق .
- تخلط جيدا محتويات كيس العقدين مع المحلول السكري أو الصمغي السابق تجهيزه ثم توضع التقاوي المراد تلقيحها علي فرشة نظيفة من البلاستيك فى مكان ظليل ويوزع عليها مخلوط العقدين والمحلول اللاصق مع تقليب التقاوي جيداً حتي يتم تغطية كل التقاوي بالعقدين .
- تترك التقاوي المعاملة بالعقدين لتجف في الظل لمدة ربع ساعة ثم تزرع مباشرة علي أن لاتتجاوز المدة من وقت تلقيح التقاوى حتي تمام زراعتها ساعة واحدة حيث يؤدي طول المدة عن ذلك إلى موت ونقص أعداد بكتيريا العقد الجذرية علي التقاوي وعدم الحصول على النتيجة المرجوة ، ثم تروي الأرض بعد الزراعة مباشرة لتشجيع تكوين العقد الجذرية .
في حالة معاملة التقاوي بالمطهرات الفطرية يستخدم العقدين بالطريقة الآتية :
- تخلط التقاوي بالمطهر الفطري وتزرع .
- يخلط ( 2 - 4 ) أكياس من العقدين بحوالي 50 كيلو جرام رمل ناعم أو تربة ناعمة ( لكل فدان ) منداة بالمياه ويخلط جيدا .
- يسرسب مخلوط العقدين والتربة بجوار جور الزراعة ، ويغطي بالتربة ثم الري ، وتستخدم هذه الطريقة في حالة انتشارالفطريات المرضية في التربة .
- يتم التسميد بجرعة واحدة من السماد الآزوتي في حدود 15 كيلو جرام آزوت للفدان (جرعة تنشيطية ) عند الزراعة أو مع الرية الأولي ، أما باقي الأسمدة الفوسفاتية وغيرها فتعطي حسب التوصيات .
- يكشف عن نجاح التلقيح البكتيري بعد حوالي 4 أسابيع من الزراعة وذلك بخلع عدد من النباتات بالجذور من أماكن متفرقة من الحقل ، ويفحص المجموع الجذري فإذا وجد أكثر من 10 عقد جذرية ذات لون أحمر من الداخل علي جذر النبات يعتبر التلقيح ناجحاً ، وفي هذه الحالة يكتفي بالجرعة التنشيطية من السماد الآزوتي ( 15 كجم آزوت للفدان ) ، ويلاحظ أن زيادة التسميد الآزوتي تؤدي إلي عدم تكوين العقد الجذرية وعدم فاعليتها


Dr
osama ali

م احمد حسين
30-10-2007, 06:36 PM
مشكوررررررررررررررررررررررررررررررر ررررررررر

amin_shw
02-11-2007, 11:36 PM
بجد انت انسان محترم و جيد جدا و اشكر جهدك الدائم

هيما
23-07-2008, 02:41 PM
الفول Vicia Faba
اسمه الإنكليزيBroad Bean
اسمه الفرنسيFeve

لمحة تاريخية :

الفول من المحاصيل البقولية الرئيسية الهامة يزرع زراعة مروية وأخرى بعلية ، موطنه الأصلي هو آسيا الغربية وفي شمال أفريقيا. عرفته الصين منذ عام 2800 ق.م بينما كانت زراعته في ذلك الوقت وحشية، وكذلك في أوروبا ( في إيطاليا وفرنسا وإسبانيا) ومن ثم تأهلت زراعته وانتقلت من أوروبا إلى أمريكا الشمالية.

الأهمية الاقتصادية :

يزرع الفول من أجل الحصول على قرونه الخضراء التي تستعمل في الطهي ومن أجل حبوبه الجافة التي تستعمل في التدميس وبالحساء كما يمكن أن تستعمل بالقلي بعد هرسها وخلطها بالتوابل ( الفلافل).

تحتوي الحبوب الجافة على المواد التالية:

28% من وزنها بروتين

48% من وزنها نشاء

3% من وزنها دهن

2% من وزنها جلوكوز

3% من وزنها أملاحاً معدنية (بوتاسيوم ، فوسفور ، حديد... الخ)

16% من وزنها مواد أخرى ( ماء ألياف ... الخ)

بمعنى أن الفول غذاء متكامل لولا أن ينقصه بعض الأحماض الأمينية الحيوانية، فهو يشبه في تركيبه اللحم ولذا سمي بلحم الفقراء.

يحتوي على السيللوز بنسبة 7.1 – 11%

المواد الآزوتية 25 -30 %

مواد غير آزوتية 45 – 48 %

بالإضافة إلى الأحماض الأمينية النباتية المتعددة كحمض الأسبارتيك وحمض الثيربومين وحمض الجلوتاميك والبيرولين والجليسين والفالين والألانين والليوسين والميتونين والهيستين وأحماض أخرى وكلها يحتاج إليها الجسم بمقادير. كما تعود أهميته الغذائية إلى استعماله في تغذية الخيول والبغال والماشية بعد جرشه وخلطه مع مواد العلفية الجافة كمصدر للبروتين من أجل تسمينها ولمعان شعورها وإدرارها للحليب.

أما التبن فيعطى كعليقة مالئة للغنم.

ولتوفر المادة العضوي في أجزائه النباتية ولمادة الآزوت في جزيراته ضمن عقد جذرية Ryzobium leguminosorium ملآنة بجراثيم تدعى ببكتريا التآزت Azotobacter التي تأخذ الآزوت من الجو فتستهلك منه حاجتها وتجمع الباقي في جسمها (تلك خاصية جميع المحاصيل البقولية) فهو يستعمل في تسميد الأرض وفي تحسين خواصها الطبيعية، فإذا ماقلب الفول في التربة وهو في طور الإزهار تحلل وأكسبها تفككاً إن كانت متماسكة وتماسكاً إن كانت متفككة ، بالإضافة إلى تزويدها بكمية كافية من الآزوت الأمر الذي يسبب توفر جزء من الأسمدة الآزوتية الواجب إضافتها إليها عند التسميد.

الوصف النباتى:-


الفول : نبات حولي عشبي يتبع العائلة البقولية Legumunaceae وتحت العائلة الفراشية Papilunceae.

http://topveg.com/wp-content/uploads/2007/10/broad-bean-plant.jpg



الجذرBoot : وتدي عميق قد يصل على 60-80 سم يتفرع من الأعلى إلى جذيرات تمتد بشكل أفقي إلى مسافة 50 سم تقريباً ثم تتجه إلى الأسفل إلى مسافة 60 سم، هذا التفرع يساعد النبات على امتصاص غذائه من التربة كما يساعد في تكوين الزيادة من العقد البكتيرية المثبتة للآزوت الجوي في أطراف الجذيرات .

الساق : Steam قائمة مضلعة ذات أربعة أوجه طولها 60-160 سم تتفرع من الأسفل من 3-6 أفرع فوق سطح التربة وهي جوفاء لونها أخضر يسود عند الجفاف.

الورقةLeaf : ريشة مركبة من ثلاث وريقات أو خمسة أو سبعة، بيضاوية الشكل كاملة الحافة والوريقة الطرفية متحورة إلى محلاق قصير ذات أذنات صغيرة لونها أخضر مزرق.

النورة: Colrolla عنقودية تحمل عدة أزهار 2-6 زهرة تخرج من إبط الورقة الثانية أو الثالثة.

الزهرةflower: فراشية خنثى ، غير منتظمة خماسية ذات خمس سبلات وخمس بتلات (زورقان ، جناحان وعلم) لونها أبيض وعلى الجناحين بقعتان سوداوتان ، وحيدة الكربلة تحتوي على عدة بويضات، يوجد القلم فوق المبيض وفي رأسه الميسم، كما وفيها 10 أسدية (منها تسعة ملتحمة والعاشرة سائبة في رؤوسها المتك الحاملة لحبوب اللقاح).

التلقيح : Pollination التلقيح في الفول ذاتي وتبلغ نسبته 93-96% أما نسبة التلقيح الخلطي فلا تتجاوز 4-6%.

الثمرة : Fruit قرنية مؤلفة من كربلة واحدة قشرتها جلدية مبطنة بزغب بأبيض طولها يتراوح بين 8-40 سم وعرضها بين 1-3.5 سم تحتوي على 1-8 حبات حسب الصنف، تشكل القرن مستقيم يميل إلى الانحناء قليلاً.أخضر يميل إلى الاسمرار عند تمام النضج وإلى اللون الأسود إذا أخذ بالجفاف مأخذه

http://www.greenharvest.com.au/images/Seeds/Aquadulce-broadbean.jpg
البذرة : Seed مستطيلة الشكل مدورة الحافة ومفلطحة تشبة الكلية العريضة نوعاً منها كبيرة الحجم التي سطحها يتراوح بين 2.6-3.2 / 1.6 – 1.8 سم2 ومنها صغيرة الحجم التي يتراوح حجمها بين 0.8-1.5/0.6-0.8 سم2 ومنها متوسطة الحجم وتتراح بين 2.1-2.4/1.3-1.6 سم2. لونها سمني يميل إلى الاخضرار أو أخضر باهت عند بدء النضج ثم يميل إلى اللون البنفسجي الفاتح إلى تقدمت في النضج ، غير أندوسبرميه ذات فلقتين سميكتين بينهما الجنين وهي ذات قصرة جلدية متجعدة أو ملساء أو قليلة التجعد بحسب الصنف .

http://tbn0.google.com/images?q=tbn:rNK_FIJNKW655M:http://www.fava-beans.com/Chinese-broad-beans.jpg

الإنباتGermination : يبدأ إنبات البذرة على درجة من الحرارة تبلغ 4 م كما أن فترة الإنبات تقدر بـ8-12 يوماً تحت الظروف الطبيعية ، مع العلم بأن حاجة الفول من الحرارة طوال فترة حياته (منذ بدء إنباته حتى تمام نضجه يساوي 1900 م° أما قوة إنباته فتقدر بـست سنوات تحت الظروف الطبيعية إلا أنه بعد مضي هذه المدة تتدرج بالضعف .

http://www.nccpg.com/Images/MH69.gif

النمو Grouth : تبدأ فترة النمو منذ ظهور البادرة فوق الأرض، وتمتد إلى 55-65 يوم إلى تفتح آخر زهرة، تنقسم فترة النمو إلى فترة نمو خضري وأخرى فترة نمو ثمري ولايمكن فصل أحدهما عن الأخرى.

الإزهار: flowring تبدأ فترة الإزهار منذ تفتح أول زهرة على النبات حتى عقد آخر زهرة وتبلغ هذه الفترة 25-55 يوماً وتكون هذه الفترة في الأصناف المبكرة 20-29 يوماً وفي الأصناف المتأخرة 40-55 يوم.

يبدأ الإزهار على درجة الحرارة المقاربة للـ10 درجة مئوية وينشط على درجة 14 درجة مئوية وتتأثر فترة الإزهار بالضوء والحرارة فإما أن تزيدان من نمو البراعم أو تنقصانه فعند اشتداد الضوء وارتفاع درجة الحرارة يزداد نمو البراعم الزهرية ، وتسرع الازهار بالتفتح والعكس صحيح

الإثمار: fruiting يبدأ منذ عقد أول زهرة حتى نضج آخر ثمرة على النبات وتتراوح مدته بين 45-55 يوماً هذا وتتداخل مع فترة الإزهار وكذلك مع فترة النمو ولايمكن فصلهما عن بعضهما البعض.
النضج : Maturing تنحصر فترة النضج منذ تمام نضج أول ثمرة ( ظهور أول ظلف على الحبة) حتى استكمال نضج آخر قرن على النبات ويبدأ هذا عند ظهور الاصفرار على عرش النبات، وتلك المدة تتراوح بين 45-60 يوماً، يتداخل جزء منها مع فترة الإزهار والجزء الثاني مع فترة الإثمار والجزء الثالث يمتد حتى ميقات الكسر (حصاد الفول).

هيما
23-07-2008, 03:10 PM
الأصناف
تم استنباط وتسجيل عدد 14 صنفاً من الفول البلدي بعضها مقاوم للأمراض الورقيةوالآخر مقاوم للهالوك ، وجميع هذه الأصناف الجديدة تتميز بالمحصول العالي الذييتفوق بدرجة كبيرة علي الأصناف القديمة .
أصناف تخصص للزراعة في الوجه البحري
سخا 1
صنف مستنبط حديثاً بالتهجين يتميز بمقاومته لأمراض التبقع البنى والصدأ ، مبكرالنضج بحوالى شهر عن الصنف جيزة 461 وتجود زراعته في كل محافظات الوجه البحري ومصرالوسطي . نباتاته قوية النمو متوسطة التفريع ، البذور ذات سرة سوداء - متوسطة الحجمويتراوح وزن الــ 100 بذرة بين 85 - 90 جرام .
جيزة 3 محسن
صنف مستنبط بالتهجين ،يتحمل الإصابة بأمراض المجموع الخضرى [ التبقع البنيوالصدأ ] . تجود زراعته في محافظات الوجه البحري . نباتاته قوية النمو متوسطةالتفريع ، يبدأ في الإزهار بعد 55 - 65 يوماً - البذور الجافة لونها بيج ذات سرةسوداء متوسطة الحجم ، يتراوح وزن الـ 100بذرة بين 65 - 70 جم .
جيزة 461
صنف مستنبط بالتهجين ، يتميز بمقاومته العالية لأمراض المجموع الخضري [ التبقع البني والصدأ ] ، وهي الأمراض السائدة في منطقة شمال الوجه البحري نظراً لارتفاع نسبة الرطوبة الجوية وانخفاض درجات الحرارة إلي المستوي الملائم لانتشار هذه الأمراض .
ويوصي بزراعته في محافظات شمال الوجه البحري [ البحيرة - كفر الشيخ - دمياط - الدقهلية ] نباتاته قوية النمو - متوسطة التفريع - ومقاوم للرقاد . يبدأ في الإزهاربعد 60 - 65 يوماً من الزراعة ، والبذور الجافة لونها بني فاتح ذات سرة سوداء - متوسطة الحجم ، متوسط وزن الـ 100 بذرة حوالي 70جم .
‍‍!!جيزة 643 صنف مستنبط بالتهجين - متوسط المقاومة لأمراض التبقع البني والصدأ، وتجود زراعته في محافظات وسط وجنوب الدلتا. نباتاته قوية - متوسطة التفريع ، يبدأفي الإزهار بعد 55 - 60 يوماً من الزراعة ، البذور الجافة لونها بني فاتح - ذات سرةسوداء متوسطة الحجم ، يتراوح وزن الـ 100 بذرة من 65 - 70 جرام .
جيزة 714
صنف مستنبط بالتهجين - يتميز بمقاومته لأمراض المجموع الخضرى وتجود زراعته فيمحافظات شمال الوجه البحري وبعض محافظات وسط الدلتا ونظراً لاستنباط أصناف جديدةعالية المقاومة ومبكرة النضج فقد تم الحد من توزيع هذا الصنف .
جيزة 716
صنف مستنبط بالتهجين - يتميز بمقاومته لأمراض التبقع البني والصدأ ، مبكر النضجبحوالي 15 يوماً عن الأصناف الأخري ، ويصلح لأغراض التكثيف المحصولي ، وتجود زراعتهفي محافظة الدقهلية وبعض محافظات وسط وجنوب الدلتا - غزير التفريع ، ومقاوم للرقاديبدأ في الإزهار بعد 50 - 55 يوماً من الزراعة ، البذور ذات سرة سوداء - متوسطةالحجم ، يتراوح وزن الـ 100 بذرة من 80 - 85 جرام .
جيزة 717
صنف مستنبط بالتهجين - يتميز بمقاومته لأمراض المجموع الخضرى وتجود زراعته فيمحافظات شمال الوجه البحري ، ونظراً لاستنباط أصناف جديدة عالية المقاومة ومبكرةالنضج فقد تم الحد من توزيع هذا الصنف .
جيزة 843
صنف مستنبط بالتهجين ، مقاوم للهالوك ويتحمل الإصابة بالأمراض الورقية يتفوق علي الأصناف الأخري في الأراضي الموبوءة بالهالوك بحوالي 55 -60 % ويتساوي في الإنتاجية مع أصناف الوجه البحري الموصي بزراعتها في الأراضي الخالية من الهالوك ، وتجودزراعته في محافظات الوجه البحري ومصر الوسطي ولاينصح بزراعته بمنطقة النوباريةنباتاته قوية - متوسطة التفريع ، ويبدأ في الإزهار بعد 45 -50 يوما من الزراعة ،البذور الناضجة لونها بني فاتح- ذات سرة سوداء - متوسطة الحجم - ويتراوح وزن الــ 100 بذرة 60 -65 جرام .
أصناف تخصص للزراعة في الوجه القبلي
مصر 1
صنف مستنبط حديثاً بالتهجين ، مقاوم للهالوك ويتحمل الإصابة بالأمراض الورقية ،ويمكن زراعة هذا الصنف في محافظات جنوب الدلتا بالاضافة إلى مصر الوسطي والعليا . نباتاته قوية ، متوسطة التفريع ، مقاومة للرقاد ويبدأ في الإزهار بعد 55 - 60 يوماًمن الزراعة البذورالناضجة متوسطة الحجم لونها بني فاتح - ذات سره سوداء .
جيزة 2 محسن
صنف مستنبط بالانتخاب الفردي من الأصناف المحلية ، تجود زراعته بمنطقة جنوبالدلتا ومصر الوسطي [ الجيزة - الفيوم - بني سويف - المنيا ] ،نباتاته متوسطة الطول - متوسطة التفريع ، مبكر التزهير - ويبدأ في الإزهار بعد 45 - 50 يوماً من الزراعة، البذور الناضجة لونها بني فاتح - ذات سرة سوداء - متوسطة الحجم ، يتراوح وزن الـ 100 بذرة من 55 - 60 جرام .
جيزة 40
صنف مستنبط بالانتخاب الفردي من الصنف القديم رباية 40 إلا أنه يتميز بالتبكيرفي النضج وارتفاع المحصول ، وتصلح زراعته في دورة القطن بمحافظات الوجه القبليوالوادي الجديد ، كذلك بالأراضي الجديدة في محافـظات الوجه القبلي، نباتاته قوية - متوسطة التفريع ، ويبدأ في الإزهار بعد 40 - 45 يوما من الزراعة ، البذور الناضجةلونها بني فاتح - ذات سرة سوداء - متوسطة الحجم ، ويتراوح وزن الــ100 بذرة بين 60 - 65 جراماً .
جيزة 429
صنف جديد مستنبط بالانتخاب الفردي من الصنف جيزة 402 يتميز بتحمله للإصابة بالهالوك مقارنة بالأصناف الأخري ، كما يتساوي محصوله مع الأصناف المنزرعة عندزراعته في أراضي خالية من الهالوك ، تجود زراعته في محافظات مصر الوسطي والعليانباتاته قوية متوسطة التفريع ، يبدأ في الإزهار بعد 50 - 55 يوماً من الزراعة ،البذور الناضجة لونها بني فاتح - ذات سرة سوداء - متوسطة الحجم - يتراوح وزن الـ 100 بذرة من 65 - 70 جرام


جيزة 674
صنف مستنبط بالتهجين يتحمل الإصابة بالهالوك ، تجود زراعته في محافظات مصرالوسطي والعليا ، نباتاته قوية - متوسطة التفريع ، ويبدأ في الإزهار بعد 45 - 50يوماً من الزراعة ، البذور الناضجة لونها بني فاتح -ذات سرة سوداء - متوسطة الحجم - يتراوح وزن الـ 100 بذرة من 65 - 70 جرام .
أصناف تخصص للزراعة في الأراضي الجديدة بمنطقة النوبارية
نوبارية 1
صنف جديد مستنبط حديثاً بالانتخاب الفردي من الصنف جيزة بلانكا - مقاوم لأمراضالتبقع البني والصدأ ، تجود زراعته في الأراضي الجديدة خاصة الجيرية بمنطقةالنوبارية والبستان ، النباتات متوسطة الطول - غزيرة التفريع ، القرون طويلة شمعيةمحززة عند النضج ، البذور كبيرة الحجم - لون القصرة بني فاتح مشوب بخضرة - ذات سرةبيضاء يبدأ في الإزهار بعد 70 - 75 يوماً من الزراعة ، ويتراوح وزن الـ 100 بذرة من 100 - 110 جرام .
أشهر الأصناف:
1- الأصناف كبيرة الحبة the varieties of large seed التي يزن منها الـ 1000 حبة 2000-2200 غراماً على وجه التقريب، منها:
‌أ- الفول القبرصي : قوي النمو كثير التفرع 4-7 أفرع لون وريقاته أخضر يميل إلى الزرقة ثماره قصيرة حجمها (11-13×2.5-3.5 ) × 0.8-1.1 سم3 تحتوي الواحدة منها من 1-3 حبات، إذا جفت الثمرة تحول لونها إلى الأسمر، البذرة كبيرة مبططة لونها أخضر باهت أو سمني مخضر يميل إلى اللون الوردي إذا تقدمت في النضج، ذات طعم سكري عند القطف ، يظهر عليها بعض التجعد عند الجفاف طولها 2.8 – 3.2 سم وعرضها 2-2.2 سم وسمكها 0.3-0.5 سم. مبكر في النضج ، يزرع خلال 15 تشرين الثاني – 15 كانون الأول، يجود في الأراضي الصفراء ( الخفيفة) . (الشكل رقم 8).
‌ب- الرومي والرومي الأسود : صنفان قويا النمو يزرعان في الجزائر وسوريا ومصر ثمارهما وافرة القرن طويل يتراوح بين 10-15 سم يحتوي على 4-6 حبوب ، الحبة كبيرة ومبططة لونها بنفسجي عند تمام النضج، تنجح زراعته في الأراضي السوداء وهو متأخر.
‌ج- ويندسور : قرونه قصيرة وعريضة حبوبه كبيرة ومبططة ذات لون سمني مخضر تتبع إليه الأصناف ويندسور العريض وهارلنجتون وجيانت ومونستر الأخضر.
‌د- اشبيليا: قرونه طويلة تتراوح بين 20-30 سم ، وبعرض 3 سم تقريباً تخرج ثماره من إبط الورقة منفردة أو مزدوجة تحتوي الثمرة على 4-6 حبات ، يزن الليتر من الحبوب 620 غرام أي بمعدل وزن 1000 حبة 2000-2100 غرامات أي حبوبه ضخمة وثماره كبيرة ونباتاته كثيرة التفرع.
2- الأصناف متوسطة الحبة: The varieties of medium seed:وتزن الـ1000 حبة منها 1000-1500 غراماً منها:
‌أ- الساكس نباته طويل 180 سم تقريباً لونه أخضر فاتح قرونه طويلة ورقيقة تحتوي الثمرة 5-7 حبوب محصوله وافر وجيد ثماره سريعة الجفاف.
‌ب- لونج بوت نباته متوسط الطول يمتاز بقرونه الطويلة 40 سم تتبعه الأصناف أكوادولس ، سيفيل ماموت.
‌ج- جوليان الأخضر نباته متوسط الطول وقرونه متوسطة أيضاً من 10-12 سم وجودها على النبات يكون بشكل منصب ومتجمع 3-4 قرون يحتوي القرن على 3-4 حبوب وهي منتظمة الشكل وممتلئة.
3-الأصناف صغيرة الحبة the varieties of st smoll see:وتزن الـ1000 حبة حوالي 400-750 غ حسب الصنف أشهرها صنف:
الفول المصري Faba Vulgaris وهو ذو قرون قصيرة وضيقة يحتوي القرن منها 1-3 حبوب صغيرة يدعى في مصر بالفول البلدي. وقد انتخب منه في مصر صنفان هما رباية 27 يستعمل في تغذية الإنسان بعد تدميسه أو بعد قليه بعد عمليتي الهرس والخلط مع التوابل (الطعمية). وكذلك في تغذية الحيوان بعد جرشه وخلطه مع باقي مواد العليقة الجافة, يدعى في فرنسا Feverot وقد صنف بحسب ميقات زراعته إلى صنفين :
‌أ- الفول الشتوي : وهو الذي يزرع خلال تشرين الأول ، نسبة التلقيح الذاتي فيه 60-70 % يزرع في المناطق الدافئة نوعاً وبكثافة 30-35 نباتاً في المتر المربع.
‌ب- الفول الربيعي: يزرع خلال شهر شباط في المناطق الباردة نوعاً ونسبة التلقيح الذاتي فيه 50-60% يزرع بكثافة 50 نباتاً في المتر المربع .

هيما
23-07-2008, 03:18 PM
الأنــواع:
1)الفول البلدي:وحبوبه صغيرة الحجم ونباته لا يرتفع كثيرا.
2)الفول الهميني:النباتات المرتفعة والقرون كبيرة والحب كبير ولونه فاتح.
3)الفول الرومي الأسود:البذور بنفسجية داكنة وطول القرن من (10-15سم).
4)الفول القبرصي:البذور بيضاء مشوبة بخضرة وبعضها بني اللون.
الطقس الملائم:
يلائم زراعة الفول الطقس الذي يلائم زراعة البقوليات بصورة عامة, طقس دافئ يميل إلى البرودة إذ ينجح وسط بيئة معتدلة حرارتها تتراوح بين 18-30 م° . حيث أن الحرارة المنخفضة لاتصلح لنموه أو لأزهاره وإثماره ونضجه، فالصقيع يوقف نموه وييبس أوراقه وأزهاره كما أن درجة الحرارة العالية تعارض سير التلقيح وتعارض تكوين الحبوب وتؤثر على نضج الثمار.
يوافق الفول نهار قصير 8-10 ساعات، وبما أن الطقس السوري تتجلى فيه أوجهه الثلاثة المعتدل والبارد والدافئ ، فيمكن للمزارع أن يستفيد من هذا الاختلاف وذلك بزراعته للفول المبكر في المناطق الدافئة (درعا – اللاذقية – طرطوس). وللمتأخر في الأماكن الباردة في منطقة ( سرغايا ، ويبرود، والزبداني) وزراعة نصف المبكر في الأماكن المعتدلة ( سهول حماه وحمص وحلب وغوطة دمشق).
وبذلك يتم توفير الفول للمستهلك خلال أطول فترة ممكنة من السنة (ستة أشهر) بالإضافة للاستفادة من الأسعار الغالية.
التربة الموافقة:
تنجح زراعة الفول في الأرض الطينية الرملية ، جيدة الصرف أو في الأرض الخفيفة الحاوية على نسبة عالية من المواد العضوية وعلى نسبة قليلة من الكلس، ولاتوافقه الأرض المصابة بالهالوك إذ أن انتشاره بين النباتات يسبب ضعفها أو موتها لتطفله علة جذورها وامتصاصه لغذائها، فيكون السبب في إنتاج محصول متدني رديء الصفات إن لم يكن السبب في إعدامه.
و تجود زراعة الفول البلدي في معظم الأراضي بما فيها الأراضي الجديدة ( جيريةورملية ) ما عدا الأراضي المتأثرة بالملوحة والقلوية وسيئة الصرف.

ميعاد الزراعة:-
يعتبر ميعاد الزراعة من العوامل المحددة لإنتاج محصول الفول البلدي بسبب ارتباطالعوامل الجوية [ الحرارة - الرطوبة الجوية - تساقط الأمطار ] بنشاط الحشراتوالأمراض سواء أمراض المجموع الخضري [ التبقع البني والصدأ ] ، أوالأمراض الكامنةفي التربة [ الذبول وعفن الجذور والهالوك ] ، كما تؤدي العوامل الجوية خاصة ارتفاعدرجات الحرارة إلي زيادة النشاط الحشري خاصة حشرتي المن والذبابة البيضاء واللتانلهما علاقة وثيقة بانتشار الأمراض الفيروسية ، وعلي ذلك فإن مواعيد الزراعةالمناسبة تؤدي إلي تفادي الإصابات المرضية والحشرية خاصة في مرحلتي الإزهار وعقدوتكوين الثمار.
ويوصي بالزراعة في المواعيد التاليةفي الوجه القبلي
الزراعة في النصف الأول من أكتوبر في محافظات [ سوهاج - قنا - أسوان ] ، وفىالنصف الثانى من أكتوبر في محافظات أسيوط والمنيا وبني سويف والفيوم والجيزة .
في الوجه البحري
الزراعة في النصف الأول من شهر نوفمبر ويؤدي التبكير أو التأخير عن هذه المواعيدإلي تعرض المحصول إلي الإصابات الحشرية والمرضية والإصابة بالهالوك وزيادة نسبةتساقط الأزهار وبالتالي فقد جزء كبير من المحصول .
أما الزراعة في المواعيد المناسبة فتؤدى إلي الحد من النشاط الحشري والمرضيوبالتالي الحد من استخدام المبيدات الحشرية والفطرية مما يحقق خفض تكلفة الإنتاجوتقليل حدة التلوث البيئى
التسميد:
يعمل التسميد الصحيح علي زيادة إنتاجية المحصول ، وتحسين نوعيته من حيث نسبةالبروتين وتركيز العناصر الغذائية وصفات الطهي ، ويعمل أيضاً علي زيادة مقاومةالنباتات للإصابة بالأمراض والحشرات ، وتحمل موجات الصقيع ، وكذلك درجات الحرارةالمرتفعة نسبيا ويؤدي أيضا إلي تحمل الملوحة المرتفعة إلي حد ما .
وللحصول علي أفضل نتائج من التسميد يجب أن تتوفر الشروط الآتية
- الكثافة النباتية المناسبة
- الزراعة في الميعاد المناسب
- التسميد في الميعاد وبالمعدل وبالطريقة المناسبة مع تجانس توزيع السماد .
1. التسميد الآزوتي
يضاف الآزوت كجرعة منشطة عند الزراعة في الأراضي الطينية ، أو بعد حوالي 10 أيامبالأراضي الرملية بمعدل لا يتجاوز 15 كجم نيتروجين للفدان في الأراضي الطينية ،و20كجم في الأراضي الرملية ، والإسراف في التسميد الآزوتي يؤدي إلي جعل النباتاتأكثر عرضة للإصابة بالتبقع علاوة علي تثبيط نشاط العقد في تثبيت الآزوت الجوي 0ويمكن عدم إضافة أي جرعة آزوت في الأراضي الغنية بالمادة العضوية أو النيتروجينالذائب ( نترات أمونيوم ) ، وتفضل سلفات النشادر خاصة بالأراضي الجديدة .
2. التسميد الفوسفاتي
يعتبر السماد الفوسفاتي هو العامل المحدد لإنتاجية البقوليات ، ونقص المعدل أوالإسراف كلاهما يؤدي إلي عدم الحصول علي أعلي إنتاجية لأن الإسراف يؤدي إلي عدمامتصاص الكميات المناسبة من العناصر الأخري مثل الزنك والحديد والنحاس ، يضافالسماد الفوسفاتي عند الخدمة حتي يمكن تواجده في منطقة انتشار الجذور لأنه بطيءالحركة - وعند الزراعة بدون خدمة يراعي إجراء عملية خربشة للتربة لخلط السمادالمضاف بها ، ويفضل إضافته سرسبة ، وفي الأراضي الرملية يمكن إضافته مع جرعة الآزوتسرسبة في باطن الخط.
ويتوقف المعدل علي مستوي هذا العنصر بالتربة ، وعموما فإن الأراضي الطينية بالدلتا تسمد بمعدل يتراوح بين ( 100 - 150 ) كيلو جرام فوسفات أحادي ( 15% ) ،وبمعدل يتراوح بين ( 150 - 200 ) كيلو جرام للوجه القبلي والأراضي الجديدة.
3. التسميد البوتاسي
يضاف السماد البوتاسي للأراضي الفقيرة فقط في هذا العنصر وبخاصة الأراضي الرملية، ويستخدم بمعدل 50 كيلو جرام سلفات بوتاسيوم للفدان علي أن تتم الإضافة بعد 35يوماً من الزراعة ، والتسميد بالبوتاسيوم يساعد النباتات علي تحمل موجات الصقيع .
4. العناصر الصغري
في الأراضي الفقيرة في هذه العناصر التي يشاهد فيها اصفرار بالأوراق الحديثةوتقزم النباتات خاصة بالأراضي الجديدة فإنه يجب استخدام محاليل العناصر الصغري رشاًعلي المجموع الخضري إما في صورة معدنية كالكبريتات ، أو صورة مخلبية ، فبالنسبةلكبريتات ( حديد - زنك - منجنيز ) تستخدم بمعدل 3جم/لتر ماء ، وبالنسبة للصورةالمخلبية تستخدم بمعدل نصف جرام لكل لتر ماء، ويجري الرش قبل الغروب مرتين أو ثلاثةحسب درجة نقص العناصر .
وتعطى الرشة الاولي بعد حوالي 40 - 45 يوما من الزراعة ، والثانية بعد أسبوعينمن الأولي ، ثم الثالثة بعد الثانية بحوالي ثلاثة أسابيع ، ويجري الرش بالعنصر أومجموعة العناصر التي توجد بتركيز منخفض بالتربة حسب تحليل التربة أو وفقا لأعراضالنقص المرئية أو تحليل النبات.
إضافة للتوضيح : لا يسمد الفول في الأراضي الخصبة الغنية بمادة الآزوت إلا بكمية كافية من الفوسفور وأخرى من البوتاس بمعدل 500 كغ سوبر فوسفات أحادي للهكتار وبمعدل 250 كغ سلفات البوتاس.



أما في الأراضي الضعيفة فيضاف إليها الكميات الآتية:
400 كغ/هـ سوبر فوسفات أحادي أو مايعادله
200 كغ/هـ سلفات الأمونياك
250 كغ/هـ سلفات البوتاس
ومن الواجب تعديل هذه الكميات بحسب ماتحتويه التربة من العناصر السمادية بعد تحليل التربة إن أمكن وعلى ضوء الدورة الزراعية المتبعة.
تجهيز التربة:
تحرث الأرض حراثة صيفية متقنة بعد رفع المحصول السابق، يتبعها تشميس مدته لاتنقص عن 15 يوماً ثم تحرث حراثة ثانية وتشمس وتزحف قبل الزراعة، المسقاوية (حالة الزراعة في جور على خطوط).
يراعى نثر السماد الفوسفوري والبوتاسي قبل آخر حرثة أو قبل التخطيط.

هيما
23-07-2008, 03:26 PM
طريقة الزراعة:
يزرع الفول بطرق أربع : نثراً ، تلقيطاً ، وعلى خطوط ، وبالآلة على السطور sprinkling.
أولاً : بعد تجهيز الأرض تجهيزاً متقناً بالحراثة والتشميس والتزحيف والتسميد و... و... الخ تقطع الأرض إلى شرائح بحيث تتكافأ مع كمية البذار المقدر ، ثم ينذر البذار باليد ويغطى بواسطة الشوافة أو بواسطة شفرة السكة ثم ترفع البتون وتجهيز قنوات الري، ويروى. أولا تجرى هذه الخطوات الأخيرة في الزراعة البعلية (العفير)
تستعمل هذه الطريقة في الزراعة البعلية وفي الأماكن التي لاتتوافر فيها الآلة أو اليد العاملة.
ثانياً: يزود العامل بدلو يملأ بالبذار، يسير هذا العامل خلف المحراث ليلقط البذار في بطن الخط ويغطي بالتراب الذي ينتج عن شق الخط المجاور بصورة غير مباشرة، وبعد الانتهاء من العملية تقطع الأرض إلى مساكب تتناسب مساحتها مع درجة استواء الأرض ومع كمية مياه السقاية المتوفرة ، ثم يروى في حالة الزراعة المسقاوية (الحراتي)
يمكن استعمال هذه الطريقة في الزراعتين البعلية والمروية.
ثالثاً: بعد تجهيز الأرض تجهيزاً متقناً بالحراثة العميقة والتشميس والتزحيف والتسميد تخطط من الشمال إلى الجنوب على أبعاد 65-70 سم بين كل خطين متجاورين ثم تقسم إلى أحواض مساحتها 3.25 × (7-15) م2 بحيث تحتوي المسكبة الواحدة على خمسة خطوط، كما ترفع البتون وتفتح قنوات الري وتجهز للسقاية ثم يتبع مايلي:
تنزل مياه الري بين الخطوط كرية كذابة ثم ينتظر على الأرض كي تجف الجفاف المناسب ثم يزرع الفول في جور تبعد عن بعضها مقدار من 20-25 سم وعلى طرفي الخط ( بطريقة رجل الغراب) طريقة التبادل بحيث يوضع في الجورة 1-2 حبة على عمق 3-5 سم وتغطى بالتراب (طريقة الزراعة على الخضير) انظر الشكل التالي:
1- يزرع الفول في جور تبعد عن بعضها 20-25 سم على جانبي الخط بطريقة التبادل ( طريقة رجل الغراب) بحيث يوضع في الجورة 1-2 حبة على عمق 3-5 سم وتغطى بالتراب الناعم ثم تروى ( طريقة الزراعة على العفير) ، تستعمل هذه الطريقة في زراعة المساحات الصغيرة وفي زراعة التجارب.
رابعاً : طريقة الزراعة بالآلة: لقد أعد لزراعة الفول آلات خاصة ذات أقماع تتناسب وحجم الحبة ، إذ أنه بعد تجهيز الأرض تجهيزاً متقناً تقطع الأرض إلى أحواض تتناسب مساحتها مع انحدار التربة وسهولة الري، تروى الأرض رية كذابة أو تسقى من ماء المطر وبعدها ينتظر أن تجف الجفاف المناسب فيزرع الفول بواسطة الآلة ( البدارة Cutivater) بحيث توضع الحبة في جورة عمقها يتراوح بين 3-5 سم وتبعد الحبة عن مجاورتها مقدار 5-7 سم ضمن سطور تبعد عن بعضها 20-25 سم ومن ثم تترك للأمطار الزراعية البعلية أو أن يعاد رفع البتون وتفتح قنوات الري استعداداً للسقاية بعد ظهور البادرات فوق سطح التربة بمدة 15-25 يوم في الزراعة المسقاوية.
الري :
يحتاج الفول إلى 3-5 ريات في الزراعة المسقاوية بحسب طبيعة التربة والطقس، فبعد زراعة الفول بمدة 15-20 يوماً من الزراعة أي بعد ظهور البادرات فوق سطح التربة في الزراعة على الحوافي ( طياف) يعطى الفول الرية الأولى بعد الزراعة ثم ينتظر إلى ماقبل التزهير ويعطى الرية الثانية، ثم بعد العقد التام يعطى الرية الثالثة وقبل الانفطام بـ15-25 يوم يعطى الرية الرابعة.
أما في الزراعة على العفير (كباس) فيعطى الفول رية الزراعة بعد الزراعة مباشرة وبعد فترة 12-25 يوم بعد الرية الثانية ثم قبل التزهير يعطى الثالثة وبعد تمام العقد يعطى الرية الرابعة وبعدها بمدة 10-15 يوم يعطي رية الفطام ( الرية الخامسة) أو أن الفول يسقى من ماء المطر في الزراعة البعلية



الحصاد:
يطلق على عملية حصاد الفول ( بكسر الفول) وتتم هذه بقلعه بعد فترة 5-5.5 أشهر من ميقات زراعته أي عند ظهور علائم النضج وهي امتلاء الثمار واصفرار العرش وبدء جفاف الأوراق السفلية وتساقطها وكذا بدء اصفرار القرون وبدء تكون الساق باللون الأسمر.
تقلع النباتات في الصباح الباكر وتكوم أكواماً صغيرة تضم إلى بعضها البعض من أجل أن تجفف وتجري عليها عملية الدراس.
يلاحظ عدم التبكير في الحصاد لعدم استعمال الحبوب حجمها الطبيعي مما ينقص من كمية المحصول ، كما يحذر من التأخير في إجرائه لئلا تفرط القرون وتتساقط الحبوب على الأرض.
تتم العملية باليد في الصباح الباكر على الندى أو بواسطة الآلة وذلك بعد جفاف النباتات وتطاير الندى .
الدراس :
يمرر عليه النورج أو لوح الدراس من أجل فصل الحبوب عن الثمار عدة أشواط ثم تقلب الطرحة ( كومة البيدر التي كسرت عروشها) عدة مرات بعد عملية التنعيم تلم الطرحة وتجعل بشكل هرمي استعداداً للتذرية.
إن معدل ما يدرسه النورج في اليوم هو إنتاج 1-2 دونم.
التذرية:
تذرا الطرحة باليد بواسطة الشوكة عند هبوب الرياح الخفيفة أو بواسطة ماكينة التذرية ، هناك آلات خاصة تقوم بعمليات الحصاد والدراس والتذرية والتعبئة بآن واحد إذ أنها مقتصدة للوقت ومحافظة على المحصول من النقص وموفرة لليد العاملة وقليلة التكاليف فهي تنتج فولاً أكثر نظافة وأقل نسبة من الكسرة.
المحصول:
تتراوح كمية المحصول كحبوب جافة بين 3000-4500 كغ/هكتار من القرون الخضراء 6000-15000 كغ / هكتار، مع العلم بأن هذه الكمية تتأثر بخصوبة التربة وبالعناية بالمحصول وخدمته.

جاسر
23-07-2008, 04:01 PM
ما خليت لنا كلام غير ان قول لك صحتين وعافية على طبق الفول المدمس

http://bp0.blogger.com/_49zxZsKnWVc/R8rbsAp4TMI/AAAAAAAAAEc/i1xmnVTmqC8/s320/%D8%B5%D9%88%D8%B1%D8%A9001.jpg (http://bp0.blogger.com/_49zxZsKnWVc/R8rbsAp4TMI/AAAAAAAAAEc/i1xmnVTmqC8/s1600-h/%D8%B5%D9%88%D8%B1%D8%A9001.jpg)

abtheep
23-07-2008, 04:14 PM
سلمت ياأخ هيما على الموضوع وطريقة عرضة ( تسلم يديك وراسك )
تحياتي لك...

هيما
23-07-2008, 04:42 PM
اشكرك اخى جاسر
واشكرك اخى abtheep
على المرور الكريم

eveta
23-07-2008, 07:13 PM
http://img243.imageshack.us/img243/3936/khaledwkpi0.gif

م/ فوفو
23-07-2008, 08:00 PM
موضوع ممتاز

عرض شــــيق

كالمعتـــــــــاد يا هيـــــــما

تقبــــــل تحيــــــــــــــاتى

هيما
23-07-2008, 08:46 PM
اشكرك اختنا ايفيتا
واشكرك فوفو
على المرور الكريم
اقبلوا تحياتى

سارة 73
12-08-2008, 07:59 PM
موضوع متكامل . ونتمنى منك المزيد من تلك المعلومات الهامة , ولكن عن محاصيل أخرى .
تقبل تحياتى

هيما
12-08-2008, 08:14 PM
شكرا لك اختنا الفاضلة
اسعدنى مرورك كثيرا
اقبلى تحياتى وشكرى

ترانيم
11-10-2008, 10:05 PM
الفول العادي
الاهمية الاقتصادية والغذائية:
يزرع الفول العادي في عصرنا الراهن في مختلف دول العالم بهدف الحصول على القرون الخضراء الغضة او البذور الجافة التي يستعملها الانسان في غذائه في صناعة التعليب ويعمل من بذوره دقيق يدعم به دقيق النجيليات حيث يعد من اهم مصادر البروتين النباتي لضافة الى غناه بالكربوهيدرات كما يعتبر بذوره الجافة مادة علفية جيدة لتغذية الحيوانات.
كذلك يستخدم كسماد اخضر بهدف تحسين خواص التربة وذلك لغنى جذوره بالعقد البكتيريةالتي تثبت الازوت الجوي حيث يغني الهكتار المزروع بالفول التربة بحوالي 70 كغ من الازوت العضوي .
يحتل المغرب المرتبة الاولى في الوطن العربي من حيث المساحة المزروعة وتبلغ 123 الف هكتار تليها مصر 120 الف هكتار ثم الجزائر 49 الف هكتار, في حين تحتل سورية المركز الاول من حيث الانتاجية اذ تبلغ الانتاجية اذ تبلغانتاجيتها 2500 كغ/ هكتار تليها مصر 2400 كغ/ هكتارثم العراق 2100 كغ/ هكتار.
تحتوي بذور الفول العادي الخضراء على 72% من وزنها ماء و28% مادة جافة اما البذور الجافة فتحتوي على 88% من وزنها مادة جافة و12% ماء وبعبارة اخرى تحتوي البذور على 35% بروتين 2% دهون و46% مواد غير ازوتية كما يحتوي التبن الناتج بعد الحصاد على بروتين حوالي 10%.
ويعتبر العلف الاخضر للفول ذو قيمة غذائية عالية حيث تكون بذوره غنية بالفيتامينات وخاصة C و B3 بالاضافة الى كميات لاباس بها من الفيتامينات الاخرى.كذلك يحتوي الفول على عناصر معدنية كالبوتاسيوم والفوسفور والحديد والكالسيوم.
ويحتوي الفول على بعض المركبات السامة التي تتحطماثناء الطهي حيث ان تناول كميات كبيرة من الفول الخضر يسبب الاصابة بمرض الفوال الذي تتجلى اعراضه بانحلال الدم وارتفاع حرارة الجسم.
المتطلبات البيئية:
1- الحرارة:
يعتبر نبات الفول من المحاصيل الشتوية المتحملة للبرودة وتتحمل نباتاته الفتية انخفاض درجات الحرارة حتى -6مْ(لفترة قصيرة), تبدا بذور الفول العادي بالانبات عند درجة حرارة 3-4 مْ لكن الدرجة المثلى لانباتها هي 19-25 مْ اما الدرجة المثلى للنمو الخضري12-16مْ, ويحتاج الفول في مرحلة الازهار الى حرارة 16-20 مْ وفي مرحلة العقد الى حرارة 16-22 مْ والمرحلة الحرجة هي مرحلة الازهار اذ يؤدي ارتفاع الحرارة لاكثر من 25مْ(المترافق بالجفاف) الى جفاف الازهار وتساقطها.
اما الصقيع الربيعي يؤدي الى تساقط الازهار وسقوط القرون الصغيرة الحديثة العقد , ويؤدي ارتفاع الحرارة لاكثر من 30 مْ الى توقف نمو النباتات نهائيا والى توقف نمو وتطور القرون المتشكلة عليها.
2- الرطوبة:
يحتاج الفول الى توفر الرطوبة الكافية في التربة بدءا من مرحلة انبات البذور حتى الازهار, فهي تحب الرطوبة وخاصة في مرحلتي الازهار والعقد ولا تتحمل الجفاف وكذلك الرطوبة الزائدة في التربة كما ان زيادة الهطولات المطرية ووفرة المياه يؤدي الى نقص كبير في محصول البذور لتناقص الازهار العاقدة بسسب تساقطها كما تزداد الامراض والافات.
3- الضوء:
يتبع الفول العادي مجموعة نباتات النهار الطويل مع وجود مع وجود بعض الاصناف المحايدة وتؤدي زراعة الفول في المناطق التي لايتوفر فيها عدد ساعات الاضاءة الكافية الى انخفاض كبير في الانتاجية لان للنهار الطويل تاثيره الايجابي على نباتات الفول في مرحلة النمو الخضري ويتجلى هذا التاثير في زيادة ارتفاع السوق وزيادة عدد العقد المتشكلة عليها وبالتالي زيادة عدد القرون اما في مرحلة الازهار فيؤدي عدد كافي من ساعات الاضاءة الى تسريع الازهار لذلك لاينصح بزراعة الفول بين الاشجار.
4- التربة:
تنجح زراعة الفول في تربة الطمي والطينية وكذلك الحاوية على كمية جيدة من المادة العضوية وينصح بعدم زراعته في الترب الرملية الخفيفة ولا في الاراضي المرتفعة الخصوبة كي لاتستمر نباتاته في نموها الخضري وذلك على حساب الازهار والعقد كما يحظر زراعته في الاراضي الموبوءة بالهالوك.لاتناسب الفول الترب المالحة وكذلك الحامضية.
العمليات الزراعية:
1- الدورة الزراعية:
تنجح زراعة الفول بعد أي محصول شريطة ان يكون المحصول الذي يسبق الفول قد سمد بشكل جيد, حيث ينجح بعد القمح الشتوي- الشعير الربيعي- بعد المحاصيل المخدمة كالذرة الصفراء والشوندر السكري والبطاطا.
يفضل اتباع دورة زراعية ثلاثية او رباعية وذلك للحد من انتشار الافات والامراض,وسداسية في الاراضي الوبوءة بالهالوك.
2- موعد الزراعة:
معظم بلاد العالم التي تزرع الفول على نطاق واسع تزرعه بنفس الموعد الذي تزرع فيه الاقماح الربيعية, تبدا زراعة الفول العادي منذ بداية شهر تشرين الاول ولغاية شهر كانون الثاني وذلك تبعا للظروف المناخية السائدة, وبشكل عام الزراعة المبكرة تكون لانتاج القرون الخضراء الغضة اما الزراعة المتاخرة فالغاية منها انتاج البذور الجافة.
3- كمية البذار:
تختلف كمية البذور اللازمة تبعا لعوامل عديدة كالصنف وحجم البذور وطريقة الزراعة وطبيعة التربة وغيرها فمثلا تقدر كمية البذور اللازمة لزراعة هكتار واحد من الصنف المصري ب 40-50 كغ ومن الصنف القبرصي ب 65-75 كغ وقد تصل الى 120 كغ, ونزيد في كمية البذار في حال كانت التربة ثقيلةاو عالية الملوحة او كالنت نسبة الانبات متدنية او كانت البذور ليست من بذور الموسم السابق او كان هناك تبكير او تاخير في موعد الزراعة.
4- تحضير البذار للزراعة:
تنقى البذور الكبيرة الحجم ذات نسبة النقاوة والانبات العاليتين وان تكون من اصناف معتمدة وخالية من الاصابات الميكانيكية او الحشرية يشترط ان تكون من بذار الموسم السابق حصرا.
تعامل البذور قبل زراعتها بالمطهرات الفطرية حيث تستخدم لهذه الغاية مركبات الكابتان او الثيرام بمعدل 2-3 غ/ لكل 1 كغ بذور كما يجب تلقيح بذور الفول ببكتريا العقد الجذرية.

prof.rana
12-10-2008, 06:35 AM
تسلم يااخي علي المعلومات القيمة وجزاك اللله كل خير

yasernor
18-10-2008, 12:39 PM
ايضا ينصح بزراعة الفول مبكرا وذلك فى الاراضى المصابه بالهالوك وينصح فى هذه الاراضى بالاتى
اولا انتقاء الاصناف ومن الاصناف المقاومه للهالوك الصنف 843سخا
ثانيا التبكير فى الزراعه
ثالثا الحرث العميق للتربه والذى يساعد على دفن بذور الهالوك ممايقلل من نسبة انباتها
رابعا الكثافه المناسبه بحيث يكون عدد 25 نبات بالمتر المربع
خامسا الرى بانتظام وعدم تعطيش الارض لان بذور الهالوك لاتنبت مادامت نسبة الرطوبه فى التربه 20%
سادسا اقتلاع نباتات الهالوك فور ظهورها
سابعا الرش اذا لزم الامر بمبيد راوند اب ويراعى الرش برشاشه ظهريه 6 بشبورى وذلك لتفادى تركيز المبيد على النباتات لانه فى الاساس مبيد عام
هذه الطرق مجربه كلها واتت بالنتائج المرجوه ماعدا طريقة الرش هى التى اتت بنتائج عكسيه جدا وهذا من خبرتى فى هذا المجال
محوظه يمكن ان تستمر بذور الهالوك بالتربه 16 عام
وايضا الزراعه بعد محصول الارز تقلل من نسبة الاصابه بالهالوك

yasernor
18-10-2008, 10:35 PM
طريقة رش مبيد الراوند اب هى مجربه وانا ذكرت فى المشاركه السابقه انها اتت بنتائج عكسيه معى شخصيا وقضت على نسبه كبيره من المحصول
والراوند اب مبيد يستخدم بتركيز 75سم3 لكل 100لتر ماء وهذه النسبه تكفى لرش فدان ارض تقريبا وهذا ماقمت بعمله جيدا ولكن النتيجه كانت بنسبة ------60%بالسلب وليست بالايجاب

osamaali
05-01-2009, 11:22 PM
شكرااااااااااااااااا لكم جميعااااااااااااااااااااااااااااااا ااا

هانى الطنطاوى
02-02-2009, 08:18 AM
مشكور على هذا المجهود
بارك الله فيك

منذر العبادي
06-04-2009, 03:47 PM
شكرك اخي على الجهد المبذول راجين الله ان يوفقكم وانني ردا على مواضيع المنتدى اعرض خدماتي في مجال تكنولوجيا البذور راجين التوفيق من الباري في تقديم اكبر قدر من المساعدة .....مع جزيل الشكر والامتنان

منذر العبادي
ماجستير علوم في الزراعة/جامعة بغداد
اعمل استاذ حاليا في كلية الزراعة /جامعة بابل

abdo85
07-04-2009, 11:37 PM
جزاك الله عنا كل خير واحسن اليك

العتيقة
21-04-2009, 10:17 AM
شكرا على الدرس القيم والكامل والشامل

i love agriculture
21-04-2009, 07:40 PM
شكرااااااااااا على المشاركة المفيدة و وفقكم الله

الفلاح القروي
07-06-2009, 05:55 PM
شكرا على المعلومات القيمة ونسال عن الفول رينا بلانكا القبرصى

عبد المنان
07-10-2009, 11:04 AM
تابع الفول البلدى (جـ 2)


- التسميد

التسميد الآزوتي

يضاف الآزوت كجرعة منشطة عند الزراعة في الأراضي الطينية ، أو بعد حوالي 10 أيام بالأراضي الرملية بمعدل لا يتجاوز 15 كجم نيتروجين للفدان في الأراضي الطينية ، و20كجم في الأراضي الرملية ، والإسراف في التسميد الآزوتي يؤدي إلي جعل النباتات أكثر عرضة للإصابة بالتبقع علاوة علي تثبيط نشاط العقد في تثبيت الآزوت الجوي 0 ويمكن عدم إضافة أي جرعة آزوت في الأراضي الغنية بالمادة العضوية أو النيتروجين الذائب ( نترات أمونيوم ) ، وتفضل سلفات النشادر خاصة بالأراضي الجديدة .

التسميد الفوسفاتي

يعتبر السماد الفوسفاتي هو العامل المحدد لإنتاجية البقوليات ، ونقص المعدل أو الإسراف كلاهما يؤدي إلي عدم الحصول علي أعلي إنتاجية لأن الإسراف يؤدي إلي عدم امتصاص الكميات المناسبة من العناصر الأخري مثل الزنك والحديد والنحاس ، يضاف السماد الفوسفاتي عند الخدمة حتي يمكن تواجده في منطقة انتشار الجذور لأنه بطيء الحركة - وعند الزراعة بدون خدمة يراعي إجراء عملية خربشة للتربة لخلط السماد المضاف بها ، ويفضل إضافته سرسبة ، وفي الأراضي الرملية يمكن إضافته مع جرعة الآزوت سرسبة في باطن الخط.
ويتوقف المعدل علي مستوي هذا العنصر بالتربة ، وعموما فإن الأراضي الطينية بالدلتا تسمد بمعدل يتراوح بين ( 100 - 150 ) كيلو جرام فوسفات أحادي ( 15% ) ، وبمعدل يتراوح بين ( 150 - 200 ) كيلو جرام للوجه القبلي والأراضي الجديدة.

التسميد البوتاسي

يضاف السماد البوتاسي للأراضي الفقيرة فقط في هذا العنصر وبخاصة الأراضي الرملية ، ويستخدم بمعدل 50 كيلو جرام سلفات بوتاسيوم للفدان علي أن تتم الإضافة بعد 35 يوماً من الزراعة ، والتسميد بالبوتاسيوم يساعد النباتات علي تحمل موجات الصقيع .
العناصر الصغري
يجب استخدام محاليل العناصر الصغري رشاً علي المجموع الخضري إما في صورة معدنية كالكبريتات ، أو صورة مخلبية ، فبالنسبة لكبريتات ( حديد - زنك - منجنيز ) تستخدم بمعدل 3جم/لتر ماء ، وبالنسبة للصورة المخلبية تستخدم بمعدل نصف جرام لكل لتر ماء، ويجري الرش قبل الغروب مرتين أو ثلاثة حسب درجة نقص العناصر .
وتعطى الرشة الاولي بعد حوالي 35يوما من الزراعة ، والثانية بعد أسبوعين من الأولي

الـــــري
1 -تعطي رية المحاياة بعد 30 - 45 يوماً من الزراعة وذلك حسب قوام التربة وحالة الصرف وينصح بالاعتدال في الري .
2 - في الوجه البحري يوقف الري عند سقوط الأمطاربكمية كافية .
3 - في مصر الوسطي والعليا يراعي انتظام الري ( علي الحامي ) خلال فترتي الإزهار والإثمار لمقاومة الآثار الضارة الناتجة عن الصقيع .
4 - يجب مراعاة أن يكون الري علي الحامي مع تجنب ركود المياه.

الحشائش :
لمكافحة الزمير والحشائش النجيلية يستخدم مبيد فيوزيليد سوبر 12.5% مستحلب بمعدل 500 سم3 للفدان رشاًعلي نباتات المحصول والحشائش في طور 2 -4 أوراق مع 200 لتر ماء بالرشاشة الظهرية.
( ب ) مكافحة حشيشة الهالوك
حشيشة الهالوك نبات زهري متطفل تطفلاً كاملاً علي جذور الفول البلدي ، وينتج النبات الواحد من الهالوك عدة آلاف من البذور ، ولا تنبت بذور الهالوك إلا في وجود العائل حيث تلتحم الممصات الجذرية للهالوك مع جذور الفول .
وعند تقدم الإصابة تبدو علي نباتات الفول أعراض العطش بالرغم من توافر نسبة كافية من الرطوبة بالتربة حيث يمتص الطفيل الماء والغذاء من نبات العائل ، وسرعان ما تبدأ ظهور شماريخ الهالوك فوق سطح التربة ، وتبدأ نباتات الفول في الاصفراروتساقط الأزهار وموت العقد الصغير، وينتهي الأمر بموت نبات الفول ، وفي حالة الإصابة الشديدة في الأراضي الموبوءة بهذا الطفيل يصل الفقد في المحصول إلي [ 90 - 100% ] .
ولمكافحة الهالوك وتقليل ضرره علي محصول الفول يجب اتباع التوصيات الآتية :
وجد أن الفول الذي يزرع عقب محصول الأرز تقل إصابته بالهالوك.
# تأخير ميعاد الزراعة من 7 - 10 أيام في الأراضي الموبوءة يقلل من الإصابة بالهالوك حيث إن انخفاض درجة حرارة التربة يعمل علي انخفاض نسبة إنبات بذور الهالوك.
# عدم تعطيش المحصول والري علي فترات متقاربة .
# الالتزام بالزراعة بالكثافة الموصي بها ( 25 نبات / م2 ) .
# في حالة الإصابة الخفيفة تزال شماريخ الهالوك بمجرد ظهورها.
# في حالة الأرض الموبوءة بالهالوك طبقاً لتوصيات وزارة الزراعة ينصح باستخدام ا مبيد راوند أب ( 48% ) بمعدل 75 سم3 مع 200 لتر ماء للرشة الواحدة للفدان ويحتاج الفدان رشتين بينهما ثلاثة أسابيع مع استعمال الرشاشة الظهرية
لنجاح العلاج يراعي الآتي :
- تبدأ الرشة الأولي مع بداية التزهير والرشة الثانية بعد ثلاث أسابيع من الرشة الأولي .
- يتم الرش علي نباتات الفول مباشرة بعد تطاير الندي.
- تجنب الرش في اليوم الذي قد نتوقع فيه سقوط أمطار.
- يجب عدم زيادة تركيز المبيد عن المعدل الموصي به لأن ذلك يؤدي إلي ظهور اصفرار وتحورات غير مرغوبة لنباتات الفول .
- يفضل إجراء الرش علي نباتات سليمة قوية النمو مع تجنب رش نباتات الفول في البقع التي يظهر بها ضعف في النمو نتيجة الملوحة أو انخفاض الخصوبة .

ثانيا : مكافحة الآفات الحشرية
حشرة المن
المقاومة
1- الاهتمام بإزالة الحشائش والتي تعتبر عوائل ثانوية لحشرات المن .
2- اقتلاع نباتات الفول المصابة بحشرات المن والمتناثرة علي حواف ووسط الحقول .
3- عدم اللجوء إلي تعطيش نباتات الفول البلدي .
4- رش الحواف والبؤر المصابة بحشرات المن باستخدام أحد المبيدات الموصي بها والمسموح باستخدامها مع ترشيد عملية الرش منعاً لتلوث البيئة :
1 - افوكس 50 % DG بمعدل 250 جم / 100 لتر ماء .
2 - توكيثون 50 % EC بمعدل 250 سم3 / 100 لتر ماء .
3 - ريلدان 50 % EC بمعدل 200 سم3 / 100 لتر ماء .
4 - ملاسون كيمينوما 57 % EC بمعدل 150سم3 / 100 لتر ماء .
5 - نيمكس 4.5 % EC بمعدل 50سم3 / 100 لتر ماء .

الذبابة البيضاء
لوحظ انتشار الذبابة البيضاء في السنوات الأخيرة علي زراعات الفول مما يسبب أضراراً مباشرة للنباتات حيث تمتص عصارة النباتات وتسبب ضعفها ، وتظهر الندوة العسلية علي الأوراق في حالة شدة الإصابة بالذبابة البيضاء ، وقد تظهر بقع صفراء في مكان تغذية الحشرات مع تجعد الأوراق الحديثة المصابة .
وتنتقل الحشرات الكاملة إلي زراعات الفول المبكر بعد جفاف وتقليع نباتات القطن المجاورة لزراعات الفول.

صانعات الأنفاق في أوراق الفول
تعتبر من الحشرات التي تلي حشرات المن من حيث أهميتها ويمكن مقاومتها عندماتصل الإصابة إلي 10% على أن يكون متوسط عدد الأنفاق 1-2 نفق للوريقة المصابة وذلك باستخدام مبيد ليبايسيد 50% بمعدل 100سم3 / 100لتر ماء .

- الدودة القارضة والحفار :
يعتبر الفول البلدي أحد العوائل الرئيسية للديدان القارضة والحفار حيث تقرض الحشرات سوق البادرات فى مستوى سطح التربة - تحدث خسائر ملموسة ، وتظهر الإصابة في بؤر ، وفى حالة انتشار الإصابة يمكن مقاومة الدودة القارضة والحفار باستخدام الطعوم السامة المكونة من :
- ( 1.25 ) لتر هوستاثيون 40% EC + 25كجم ردة ناعمة في حالة الدودة القارضة.
أو 15كجم جريش ذرة أو سرس بلدى + 20 لتر ماء فى حالة الحفار .

ثالثا : مكافحة الأمراض
[1] الأمراض الفطرية

أولاً: أمراض المجموع الخضري
1- التبقع البني
من أهم الأمراض الفطرية التي تصيب محصول الفول البلدي وتسبب خسائر جسيمة في حالة الإصابة المبكرة ، والمرض ينتشر بصفة خاصة في الوجه البحري ، ويقل كلما إتجهنا جنوباً ، ويكاد يكون منعدماً في محافظات الوجه القبلي.
الأعراض
تظهر الأعراض بصورة رئيسية علي الأوراق علي شكل نقط حمراء بنية صغيرة أو علي شكل بقع دائرية لها حواف بنية حمراء صغيرة أو علي شكل بقع بنية حمراء ذات مركز رمادي ، وقد تظهر الأعراض أيضاً علي السوق والأزهار والقرون عند توفر الظروف الملائمة لانتشار المرض ، وتكون الإصابة علي الساق علي هيئة بقع حمراء ربما تستطيل علي شكل خطوط تصل إلي عدة سنتيمترات ، وتشتد الإصابة عند توفر الظروف الجوية الملائمة من درجة حرارة (18-20ْم) ورطوبة نسبية ( حوالي 90-100%) في هذه الحالة تفقد الإصابة شكلها الدائري وتكبر بسرعة وتتداخل البقع وتشمل سطح الورقة بالكامل والتي يصبح لونها أسود وتموت ، وتتكون الجراثيم علي الأجزاء المصابة بشدة خاصة عند استمرار ارتفاع الرطوبة بنسبةعالية أو عند اشتداد سقوط المطر خاصة علي الأصناف شديدة القابلية للإصابة .

العوامل التي تساعد علي حدوث الإصابة
1- العوامل الجوية الملائمة من درجة حرارة ورطوبة 00 فالفطر يحتاج إلي درجة حرارة من 18-20ْم ، كما أنه أيضاً يحتاج إلي ماء حر مثل الندي لإنبات جراثيم الفطر ودخولها للنبات .
2- وجود مصدر للإصابة مثل بقايا المحصول المصاب من العام السابق.
3- وجود الصنف القابل للإصابة .
4- زيادة الري عن عدد الريات الموصي بها .
5- زيادة التسميد الآزوتي يجعل الأنسجة غضة سهلة الإصابة ونقص بعض العناصر الغذائية مثل ( البوتاسيوم - الكالسيوم ) .
المقاومة المتكاملة
1- العناية بالعمليات الزراعية من حرث جيد للتربة والتخلص من بقايا المحصول من العام السابق بالحرق حتي نقلل مصدر الإصابة.
2- زراعة أصناف أكثر مقاومة مثل جيزة 461 وسخا 1 وجيزة 716 ونوبارية 1 .
3- زراعة تقاوي معتمدة من وزارة الزراعة خالية من مسببات الأمراض .
4- استخدام المقاومة الكيماوية بمبيد :
ترايدكس 80% WP أو دياثين -م45 بمعدل 250جم / 100 لترماء وذلك علي 4 رشات بين كل رشة والأخري 15 يوما تبدأ من منتصف شهر يناير أو أوائل فبراير .
ويستخدم ترايتون ب كمادة ناشرة للمبيد بمعدل 50سم3 / 100 لتر ماء .

2- الصدأ
الأعراض
تظهر الإصابة علي شكل بثرات مستديرة منفردة أو حول بثرة وسطية لونها بني محمر ، وتكون البثرات علي كل من سطحي الورقة والأعناق وخاصة القريبة من سطح التربة.
في الأصناف الحساسة تكون الإصابة شديدة ، قد تغطي معظم الأوراق التي تجف وتسقط قبل اكتمال نموها ، وفي آخر الموسم تتكون بثرات سوداء تحتوي علي الجراثيم التيليتية للفطر المسبب للمرض .
تطور المرض
ينتشر المرض في منطقة الدلتا ، والفطر المسبب يكمل دورة حياته علي الفول البلدي ، كما أن الفطر له القدرة علي إصابة عدد كبير من الأصناف والعوائل البقولية الأخري ، والتي تلعب دوراً أساسيا كمصدر للعدوي علي مدار العام ، والجراثيم اليوريدية تعمل علي انتشار المرض خلال الموسم ، أما الجراثيم التيليتية فلها القدرة علي البقاء من الموسم إلي الموسم الذي يليه.

المقاومة المتكاملة
1- يفضل زراعة أصناف مقاومة ، وإذا حدثت الإصابة في نهاية الموسم فلا تكون مؤثرة علي المحصول من الناحية الاقتصادية ، ومن الأصناف المقاومة جيزة 461 وجيزة 643 وجيزة 716 وسخا 1 ونوبارية 1 .
2- مع بداية ظهور الإصابة يتم الرش بمبيد بلانتافاكس 20% EC بمعدل 350سم3 / 100 لتر ماء ، أو بايكور 300 EC بمعدل 75سم3 / 100 لتر ماء .

3- البياض الزغبي
يتوقف انتشار المرض علي العوامل الجوية الملائمة من درجة حرارة ورطوبة نسبية .
الأعراض
تظهر الإصابة علي شكل مساحات غير منتظمة - كبيرة لونها أخضر باهت مصفر علي السطح العلوي للأوراق ، ويقابلها علي السطح السفلي للورقة زغب فطري - رمادي اللون - قطني المظهر عبارة عن جراثيم الفطر ، ويتحول الجزء المصاب إلي اللون البني الغامق مما يؤدي إلي موتها ، وفي بعض الحالات تعم الإصابة كافة الأوراق والأفرع العليا وتموت .

المقاومة :
فى حالة الاصابة الشديدة يمكن الرش بمبيد متخصص مثل الريدوميل م.ز 58% بمعدل 250جم / 100 لتر ماء .
أما في حالة الإصابة البسيطة يمكن تبادل الرش مع الدياثين م 45 .

4- التبقع الألترناري
يعتبر هذا المرض قليل الأهمية الاقتصادية.
الأعراض
تظهر البقع بصورة منفردة معظمها طرفية علي الأوراق السفلي ، وتكون البقع دائرية بنية اللون داخلها حلقات مركزية الواحدة بعد الأخري مع حواف غامقة اللون ، وغالباً تحدث الإصابة في آخر الموسم ولذلك فهو قليل الأهمية الاقتصادية .
المقاومة :كما في مرض التبقع البني

5- التبقع الاستيمفيللي
كما في تبقع الأوراق الألترناري تظهر أعراض المرض قرب نهاية الموسم علي هيئة بقع صغيرة مستديرة لونها زيتوني داكن إلي أسود علي الأوراق السفلي أولاً ثم تتسع البقع وتتصل ببعضها البعض ، وتؤدي الإصابة الشديدة إلي جفاف الأوراق المصابة التي يمكن أن تصل إلي الأزهار والقرون خاصة الحديثة ، وتبدأ الإصابة من قمة الثمرة بشكل بقعة أو عفن أسود يمتد إلي حوالي نصف القرن فيجف ولايكتمل نموه .
المقاومة :كما في مرض التبقع البني .

ثانيا : أمراض المجموع الجذري
أعفان الجذور والذبول

تتسبب هذه الأمراض عن مجموعة فطريات كامنة في التربة ، وتعتبر من الأمراض الواسعة الانتشار ، وقد تحدث الإصابة مبكرة فتؤدي إلي تعفن البذور وموت البادرات قبل وبعد الإنبات ، وتظهر الإصابة علي هيئة اختناق متميز علي الساق عند منطقة التاج ، وقد تتقزم النباتات المصابة ويسهل خلعها من التربة وذلك نتيجة لتعفن الجذور ، ويظهر علي الجذور عفن أسود قد يمتد داخل الأنسجة ، وتكون هذه الأعراض مصاحبة لاصفرار الأوراق ويتحول لونها إلي البني وتجف حوافها ، وقد تموت.
وقد تتلون الأنسجة الخشبية في النباتات الذابلة بلون بني محمر عند عمل قطاع طولي في النبات الذابل مع اصفرار الأوراق أيضاً ، وهذا التلون هو أهم أعراض الذبول .
الفطريات المسببة لأعفان الجذور والذبول متوطنة في التربة ويمكن بقائها حية لمدة طويلة في وجود الرطوبة الأرضية ، وقد تنتقل عن طريق حبيبات التربة ومياه الري والرياح أو مع بقايا النباتات المصابة وأيضا مع البذور المصابة .

المقاومة المتكاملة
1- العناية بالعمليات الزراعية من حرث وخدمة للأرض ورى وتهويتها وتعرضها لأشعة الشمس لمدة كافي.
3- التخلص من النباتات المصابة وحرقها.
4- زراعة تقاوي سليمة .
5- الزراعة علي عمق مناسب وفي المواعيد المناسبة .
6- معاملة البذور قبل الزراعة بمطهر فطرى مثل ريزولكس ت بمعدل 3جم / كجم بذرة مع إضافة مادة لاصقة مثل محلول الصمغ العربى (1%) .

[2] الأمراض الفسيولوجية [ غير المعدية ]

- ضرر الصقيع
في بعض الأحيان تنخفض درجة الحرارة إلي بضع درجات تحت الصفر مما يكون له أثره السيىء علي العديد من المحاصيل الحقلية والبستانية،ويعتبر الفول البلدي من أكثر المحاصيل تأثراً به .
أعراض الإصابة
- ذبول والتواء الأوراق وظهورها كأنها مسلوقة مع انحناء القمم النامية لبعض النباتات ، وموت بعض الأزهار وجفافها ثم سقوطها ، ويبدو ذلك واضحاً عقب موجة الصقيع.
- ينتج عن الأضرار السابقة صغر حجم القرون وتعفن قشرتها واسودادها ، وعند شق هذه القرون تظهر فيها الحبوب وهي متأثرة بشدة حيث يتغير لونها وتصبح متعفنة .
العلاج
- ويمكن أن نخفف من وطأة ضرر الصقيع بأن نبادر بري الأرض


[3] الأمراض الفيروسية
يصاب المحصول بالعديد من الأمراض الفيروسية التي تسبب نقصاً في المحصول بنسبة تتراوح ما بين [ 5 -20% ] ومن أهم هذه الفيروسات :
- فيروس تبرقش الفول البلدي .
-فيروس التفاف أوراق البسلة.
- فيروس ذبول الفول.
- فيروس الموزايك الأصفر للفاصوليا .
- فيروس الموزايك الحقيقي.
-فيروس تبقع الفول البلدي .

أعراض الإصابة
تسبب هذه الفيروسات تبرقش الأوراق الحديثة ، وتظهر الأعراض في مناطق صفراء متبادلة مع مناطق خضراء مع ظهور تقزم النباتات والتفاف أوراقها ، والبعض من هذه الفيروسات يسبب جفاف وصلابة للنباتات ، ومن المعروف أن هذه الفيروسات تنقل عن طريق الطرق الميكانيكية بواسطة العمليات الزراعية ، والبعض منها ينتقل بواسطة الحشرات الماصة مثل المن والقليل منها ينتقل عن طريق بذور الفول .
طرق الوقاية
لايوجد علاج للإصابات الفيروسية ولكن تتخذ بعض الطرق الوقائية للحد من الإصابة منها:
- زراعة الأصناف الموصي بها .
- الزراعة فى المواعيد الموصى بها .
-الاهتمام بمكافحة الحشرات الناقلة للأمراض الفيروسة مثل حشرة المن وذلك عن طريق الرش بالمبيدات الموصى بها مرتين فى طور البادرة [ فى عمر 15 يوماً وعمر30 يوماً من الزراعة ] وبعد ذلك يتم المقاومة فى البؤر المصابة فقط حسب التوصيات .
-تقليع النباتات التى تظهرعليها أعراض الإصابة الفيروسية والتخلص منها بالحرق خارج الحقل وذلك خلال موسم النمو .

النضج والحصاد
تبدأ عملية الحصاد عند بدء جفاف القرون السفلية ، ويوصي بعدم ترك نباتات الفول حتي تمام الجفاف لتفادي فرط القرون وضياع جزء كبير من المحصول أثناء عملية الحصاد ، ولاينصح بالتبكير في الحصاد أكثر من اللازم [ قبل ظهور علامات النضج ] حتي لايؤدي ذلك إلي انخفاض المحصول وكرمشة البذور غير كاملة النضج ، وعادة يبدأ الحصاد ابتداء من أواخر مارس وأوائل أبريل بالوجه القبلي ، وأوائل مايو في الوجه البحرى ، ويجمع المحصول بعد حصاده في كومات تترك بالحقل لمدة 3-4 أيام حتي يجف قليلاً ثم ينقل إلي الجرن ، ويفضل وضع النباتات وأطرافها متجهة لأعلي حتي تجف الأطراف والقرون العلوية ثم يدرس بعد تمام الجفاف .



Dr

Mohamed EL-Sawy

عبد المنان
07-10-2009, 11:14 AM
Dr

Mohamed El-Sawy

الفول البلدى (جـ 1)

Vicia faba

يعتبر الفول البلدي المحصول البقولي الأول في جمهورية مصر العربية من حيث المساحة المنزرعة والإنتاج الكلى والاستهلاك حيث تستهلك بذورة الخضراء والجافة فى تغذية الإنسان نظرا لاحتوائها على نسبة مرتفعة من البروتين تصل إلى نحو 28% والكربوهيدرات 58%بالإضافة إلي عديد من الفيتامينات والعناصر الغذائية الأخري . هذا بالإضافة إلى دور الفول البلدى فى تحسين خواص التربة وزيادة خصوبتها بترك نحو 20-30 وحدة آزوتية /فدان بعد الحصاد ناتجة عن بكتريا تثبيت الازوت الجوى (Rhizobium sp) يستفيد منها المحصول التالى .


ميعاد الزراعة
يوصي بالزراعة في المواعيد التالية :
أ - في الوجه القبلي
الزراعة في النصف الأول من أكتوبر في محافظات [ سوهاج - قنا - أسوان ] ، وفى النصف الثانى من أكتوبر في محافظات أسيوط والمنيا وبني سويف والفيوم والجيزة .

ب - في الوجه البحري
الزراعة في النصف الأول من شهر نوفمبر ويؤدي التبكير أو التأخير عن هذه المواعيد إلي تعرض المحصول إلي الإصابات الحشرية والمرضية والإصابة بالهالوك وزيادة نسبة تساقط الأزهار وبالتالي فقد جزءكبير من المحصول .
أماالزراعة في المواعيد المناسبة فتؤدى إلي الحد من النشاط الحشري والمرضي وبالتالي الحد من استخدام المبيدات الحشرية والفطرية مما يحقق خفض تكلفة الإنتاج وتقليل حدة التلوث البيئى .

الأصناف
أولاً: أصناف تخصص للزراعة في الوجه البحري

1- سخا 1
صنف مستنبط حديثاً بالتهجين يتميز بمقاومته لأمراض التبقع البنى والصدأ ، مبكر النضج بحوالى شهر عن الصنف جيزة 461 وتجود زراعته في كل محافظات الوجه البحري ومصر الوسطي . نباتاته قوية النمو متوسطة التفريع ، البذور ذات سرة سوداء - متوسطة الحجم ويتراوح وزن الــ 100 بذرة بين 85 - 90 جرام .

2- جيزة 3 محسن
صنف مستنبط بالتهجين ،يتحمل الإصابة بأمراض المجموع الخضرى [ التبقع البني والصدأ ] . تجود زراعته في محافظات الوجه البحري . نباتاته قوية النمو متوسطة التفريع ، يبدأ في الإزهار بعد 55 - 65 يوماً - البذور الجافة لونها بيج ذات سرة سوداء متوسطة الحجم ، يتراوح وزن الـ 100بذرة بين 65 - 70 جم .

3- جيزة 461
صنف مستنبط بالتهجين ، يتميز بمقاومته العالية لأمراض المجموع الخضري [ التبقع البني والصدأ ] ، وهي الأمراض السائدة في منطقة شمال الوجه البحري نظراً لارتفاع نسبة الرطوبة الجوية وانخفاض درجات الحرارة إلي المستوي الملائم لانتشار هذه الأمراض .
ويوصي بزراعته في محافظات شمال الوجه البحري [ البحيرة - كفر الشيخ - دمياط - الدقهلية ] نباتاته قوية النمو - متوسطة التفريع - ومقاوم للرقاد . يبدأ في الإزهار بعد 60 - 65 يوماً من الزراعة ، والبذور الجافة لونها بني فاتح ذات سرة سوداء - متوسطة الحجم ، متوسط وزن الـ 100 بذرة حوالي 70جم .

4- جيزة 643
صنف مستنبط بالتهجين - متوسط المقاومة لأمراض التبقع البني والصدأ ، وتجود زراعته في محافظات وسط وجنوب الدلتا. نباتاته قوية - متوسطة التفريع ، يبدأ في الإزهار بعد 55 - 60 يوماً من الزراعة ، البذور الجافة لونها بني فاتح - ذات سرة سوداء متوسطة الحجم ، يتراوح وزن الـ 100 بذرة من 65 - 70 جرام .

5- جيزة 714
صنف مستنبط بالتهجين - يتميز بمقاومته لأمراض المجموع الخضرى وتجود زراعته في محافظات شمال الوجه البحري وبعض محافظات وسط الدلتا ونظراً لاستنباط أصناف جديدة عالية المقاومة ومبكرة النضج فقد تم الحد من توزيع هذا الصنف .

6- جيزة 716
صنف مستنبط بالتهجين - يتميز بمقاومته لأمراض التبقع البني والصدأ ، مبكر النضج بحوالي 15 يوماً عن الأصناف الأخري ، ويصلح لأغراض التكثيف المحصولي ، وتجود زراعته في محافظة الدقهلية وبعض محافظات وسط وجنوب الدلتا - غزير التفريع ، ومقاوم للرقاد يبدأ في الإزهار بعد 50 - 55 يوماً من الزراعة ، البذور ذات سرة سوداء - متوسطة الحجم ، يتراوح وزن الـ 100 بذرة من 80 - 85 جرام .

7- جيزة 717
صنف مستنبط بالتهجين - يتميز بمقاومته لأمراض المجموع الخضرى وتجود زراعته في محافظات شمال الوجه البحري ، ونظراً لاستنباط أصناف جديدة عالية المقاومة ومبكرة النضج فقد تم الحد من توزيع هذا الصنف .

8- جيزة 843
صنف مستنبط بالتهجين ، مقاوم للهالوك ويتحمل الإصابة بالأمراض الورقية يتفوق علي الأصناف الأخري في الأراضي الموبوءة بالهالوك بحوالي 55 -60 % ويتساوي في الإنتاجية مع أصناف الوجه البحري الموصي بزراعتها في الأراضي الخالية من الهالوك ، وتجود زراعته في محافظات الوجه البحري ومصر الوسطي ولاينصح بزراعته بمنطقة النوبارية . نباتاته قوية - متوسطة التفريع ، ويبدأ في الإزهار بعد 45 -50 يوما من الزراعة ، البذور الناضجة لونها بني فاتح- ذات سرة سوداء - متوسطة الحجم - ويتراوح وزن الــ 100 بذرة 60 -65 جرام .

ثانياً : أصناف تخصص للزراعة في الوجه القبلي
1- مصر 1
صنف مستنبط حديثاً بالتهجين ، مقاوم للهالوك ويتحمل الإصابة بالأمراض الورقية ، ويمكن زراعة هذا الصنف في محافظات جنوب الدلتا بالاضافة إلى مصر الوسطي والعليا . نباتاته قوية ، متوسطة التفريع ، مقاومة للرقاد ويبدأ في الإزهار بعد 55 - 60 يوماً من الزراعة البذورالناضجة متوسطة الحجم لونها بني فاتح - ذات سره سوداء .

2 - جيزة 2 محسن
صنف مستنبط بالانتخاب الفردي من الأصناف المحلية ، تجود زراعته بمنطقة جنوب الدلتا ومصر الوسطي [ الجيزة - الفيوم - بني سويف - المنيا ] ،نباتاته متوسطة الطول - متوسطة التفريع ، مبكر التزهير - ويبدأ في الإزهار بعد 45 - 50 يوماً من الزراعة ، البذور الناضجة لونها بني فاتح - ذات سرة سوداء - متوسطة الحجم ، يتراوح وزن الـ 100 بذرة من 55 - 60 جرام .

3 - جيزة 40
صنف مستنبط بالانتخاب الفردي من الصنف القديم رباية 40 إلا أنه يتميز بالتبكير في النضج وارتفاع المحصول ، وتصلح زراعته في دورة القطن بمحافظات الوجه القبلي والوادي الجديد ، كذلك بالأراضي الجديدة في محافـظات الوجه القبلي، نباتاته قوية - متوسطة التفريع ، ويبدأ في الإزهار بعد 40 - 45 يوما من الزراعة ، البذور الناضجة لونها بني فاتح - ذات سرة سوداء - متوسطة الحجم ، ويتراوح وزن الــ100 بذرة بين 60 - 65 جراماً .

4 - جيزة 429
صنف جديد مستنبط بالانتخاب الفردي من الصنف جيزة 402 يتميز بتحمله للإصابة بالهالوك مقارنة بالأصناف الأخري ، كما يتساوي محصوله مع الأصناف المنزرعة عند زراعته في أراضي خالية من الهالوك ، تجود زراعته في محافظات مصر الوسطي والعليا نباتاته قوية متوسطة التفريع ، يبدأ في الإزهار بعد 50 - 55 يوماً من الزراعة ، البذور الناضجة لونها بني فاتح - ذات سرة سوداء - متوسطة الحجم - يتراوح وزن الـ 100 بذرة من 65 - 70 جرام .

5 - جيزة 674
صنف مستنبط بالتهجين يتحمل الإصابة بالهالوك ، تجود زراعته في محافظات مصر الوسطي والعليا ، نباتاته قوية - متوسطة التفريع ، ويبدأ في الإزهار بعد 45 - 50 يوماً من الزراعة ، البذور الناضجة لونها بني فاتح -ذات سرة سوداء - متوسطة الحجم - يتراوح وزن الـ 100 بذرة من 65 - 70 جرام .

ثالثا : أصناف تخصص للزراعة في الأراضي الجديدة
بمنطقة النوبارية
نوبارية 1
صنف جديد مستنبط حديثاً بالانتخاب الفردي من الصنف جيزة بلانكا - مقاوم لأمراض التبقع البني والصدأ ، تجود زراعته في الأراضي الجديدة خاصة الجيرية بمنطقة النوبارية والبستان ، النباتات متوسطة الطول - غزيرة التفريع ، القرون طويلة شمعية محززة عند النضج ، البذور كبيرة الحجم - لون القصرة بني فاتح مشوب بخضرة - ذات سرة بيضاء يبدأ في الإزهار بعد 70 - 75 يوماً من الزراعة ، ويتراوح وزن الـ 100 بذرة من 100 - 110 جرام .

معدل التقاوي
في حالة زراعة الأصناف متوسطة الحجم فإنه يكفي 60 كيلو جرام تقاوى لزراعة فدان واحد ، وذلك في حالة الزراعة باتباع الخدمة الجيدة والتخطيط أو اتباع طريقة الزراعة البدار باستخدام العزاقة الدورانية ، وتقل كمية التقاوي إلي 50 كيلو جرام في حالة الزراعة علي خطوط المحصول الصيفي السابق بدون خدمة ، وفي حالة الزراعة بأصناف الفول كبيرة الحجم ( الرومي ) فإنه يلزم 80 كيلو جرام تقاوى لزراعة فدان واحد ، وفي جميع هذه الحالات يجب الحصول علي التقاوي المنتقاة من وزارة الزراعة.

ويجب عدم زيادة معدل التقاوي عن ذلك حيث إن زيادتها يؤدي إلي تزاحم النباتات ورقادها وارتفاع نسبة الرطوبة حولها مما يشجع الإصابة بالأمراض وزيادة نسبة تساقط الازهار والقرون وبالتالي انخفاض المحصول .
كما يؤدي انخفاض معدل التقاوي إلي نقص المحصول نتيجة زيادة المسافة بين الجور وترك مساحات خالية تسمح بنمو الحشائش التي تنافس نباتات المحصول.

طرق ومسافات الزراعة

تتم زراعة الفول البلدي بأحد الطرق الآتية :
أولاً : زراعة الفول البلدي كمحصول منفرد :
1 - الزراعة باتباع طريقة الخدمة الكاملة
يتم التخطيط بمعدل 12 خطاً في القصبتين مع إقامة القني والبتون علي مسافات مناسبة لإحكام عملية الري ، وبعد ذلك تتم الزراعة في جور علي الريشتين علي مسافة 25سم بين الجور مع وضع بذرتين في الجورة ، أو الزراعة في جور علي ثلاث ريش علي مسافة 15 سم بين الجور مع وضع بذرة واحدة بالجورة ، والزراعة بكلتا الطريقتين تؤدي الي الحصول علي العدد المناسب من النباتات والذي يتراوح بين 20-22 نبات/م2
2 - الزراعة باتباع طريقة الخدمة المحدودة
يتم حرث الأرض باستعمال العزاقة الدورانية مرتين :

- الحرثة الأولي :
تكون متعامدة علي خطوط المحصول الصيفي السابق ( قطن أو ذرة أو فول صويا ) أو في أحواض الأرز ثم يتم بذر التقاوي بانتظام .

- الحرثة الثانية :
وتجري عكس الحرثة الأولي وذلك لتغطية التقاوي ، وقد وجد أن اتباع هذه الطريقة يؤدي إلي زيادة المحصول مقارنة بطريقة الزراعة البدار العادية أو طريقة التغريز في وجود المياه عقب الأرز ، ويجب عند اتباع هذه الطريقة استخدام أحد مبيدات الحشائش المناسبة .
3 - الزراعة باتباع طريقة عدم الخدمة
تتم الزراعة علي خطوط المحصول الصيفي السابق في جور علي الريشتين علي مسافة 25سم بين الجور مع وضع بذرتين في الجورة ، أو الزراعة في جور علي ثلاث ريش علي مسافة 15 سم بين الجور مع وضع بذرة واحدة بالجورة ، وقد أثبتت الدراسات أن اتباع كلتا الطريقتين يؤدي إلي أفضل توزيع للنباتات في وحدة المساحة ، ويؤدي أيضاً إلي سرعة تكشف البادرات علي سطح الأرض 0وينصح باتباع هذه الطريقة فقط في حالة خدمةأرض المحصول الصيفى السابق .
وفي جميع طرق الزراعة السابقة يراعي تغطية التقاوي جيدا لضمان الحصول علي إنبات جيد .

ثانيا : زراعة الفول البلدي كمحصول محمل علي محاصيل أخري

1 - زراعة الفول البلدي محملا علي محصول قصب السكر
تتم زراعة الفول البلدي بعد زراعة القصب وإجراء العزقة الأولي ( بعد حوالي 40 يوما من الزراعة ) علي أن يتم زراعة الفول بمعدل ثلاث سطور علي ظهر خط القصب ( في حالة القصب الغرس ) وذلك في جور علي مسافة 25سم مع وضع بذرة واحدة بالجورة ، أو الزراعة علي جانبي خط القصب ( في حالة القصب الخلفة ) ، وذلك في جور علي مسافة 20سم مع وضع بذرتين بالجورة الواحدة .
2- زراعة الفول البلدي محملا علي محصول بنجر السكر
تتم زراعة الفول البلدي علي خطوط بنجر السكر وذلك بعد حوالي 21 يوما من زراعة البنجر ، ويزرع الفول البلدي بمعدل 10كيلوجرام تقاوي للفدان ، والزراعة في جور علي مسافة 30 سم مع وضع بذرة واحدة بالجورة والزراعة علي ريشة واحدة .
3 - زراعة الفول البلدي في دورة القطن
يمكن زراعة أصناف الفول البلد ي مبكرة النضج مثل جيزة 716 وسخا 1و جيزة 843 في الوجه البحري وجيزة40و سخا 1و جيزة 843 في منطقتي مصر الوسطي والعليا علي أن تتم الزراعة في النصف الثاني من شهر أكتوبر ليتم النضج والحصاد في النصف الثاني من شهر مارس في منطقتي مصر الوسطي والعليا ، والأسبوع الأول من شهر أبريل في الوجه البحري حتي يمكن زراعة محصول القطن في الميعاد المناسب علي خطوط الفول البلدي .
التلقيح البكتيري
يعتبر الفول البلدي من المحاصيل البقولية التي تستجيب بدرجة كبيرة جداً إلي التلقيح البكتيري ببكتيريا العقد الجذرية ( العقدين ) حيث يمكن للنباتات في حالة التلقيح البكتيري الناجح أن تحصل علي كل أو معظم احتياجاتها من الآزوت عن طريق تثبيت الآزوت الجوي بواسطة العقد الجذرية التي تتكون علي جذور النباتات .
وينصح بمعاملة تقاوي الفول البلدي بالعقدين عند الزراعة حيث يتم تلقيح تقاوي الفدان بكيس واحد من العقدين ( 100 جرام ) وذلك لتعويض نقص محتوي التربة من بكتيريا العقد الجذرية الفعالة نتيجة تعرض التربة للجفاف أو زيادة الرطوبة أو التعرض للشمس أثناء عمليات الخدمة ، وكذا استخدام المبيدات المختلفة ، أما عند الزراعة في الأراضي الجديدة أو المستصلحة حديثاً فينصح بزيادة جرعة اللقاح إلي ( 2 - 3 ) أكياس لتلقيح تقاوي فدان واحد ، وذلك لخلو هذه الأراضي من بكتيريا العقد الجذرية المتخصصة الفعالة واللازمة لتكوين العقد الجذرية التي تفي باحتياجات النبات الأزوتية مما يحقق خفض تكلفة الإنتاج وتحسين جودة المنتج وزيادة الإنتاجية .

طريقة استخدام العقدين

- تذاب 5 ملاعق كبيرة سكر أو 3 ملاعق صمغ مطحون ناعم في حوالي 3 كوب ماء علي البارد حتي الذوبان لتحضير محلول لاصق .
- تخلط جيدا محتويات كيس العقدين مع المحلول السكري أو الصمغي السابق تجهيزه ثم توضع التقاوي المراد تلقيحها علي فرشة نظيفة من البلاستيك فى مكان ظليل ويوزع عليها مخلوط العقدين والمحلول اللاصق مع تقليب التقاوي جيداً حتي يتم تغطية كل التقاوي بالعقدين .
- تترك التقاوي المعاملة بالعقدين لتجف في الظل لمدة ربع ساعة ثم تزرع مباشرة علي أن لاتتجاوز المدة من وقت تلقيح التقاوى حتي تمام زراعتها ساعة واحدة حيث يؤدي طول المدة عن ذلك إلى موت ونقص أعداد بكتيريا العقد الجذرية علي التقاوي وعدم الحصول على النتيجة المرجوة ، ثم تروي الأرض بعد الزراعة مباشرة لتشجيع تكوين العقد الجذرية .
في حالة معاملة التقاوي بالمطهرات الفطرية يستخدم العقدين بالطريقة الآتية :
- تخلط التقاوي بالمطهر الفطري وتزرع .
- يخلط ( 2 - 4 ) أكياس من العقدين بحوالي 50 كيلو جرام رمل ناعم أو تربة ناعمة ( لكل فدان ) منداة بالمياه ويخلط جيدا .
- يسرسب مخلوط العقدين والتربة بجوار جور الزراعة ، ويغطي بالتربة ثم الري ، وتستخدم هذه الطريقة في حالة انتشارالفطريات المرضية في التربة .
- يتم التسميد بجرعة واحدة من السماد الآزوتي في حدود 15 كيلو جرام آزوت للفدان (جرعة تنشيطية ) عند الزراعة أو مع الرية الأولي ، أما باقي الأسمدة الفوسفاتية وغيرها فتعطي حسب التوصيات .
- يكشف عن نجاح التلقيح البكتيري بعد حوالي 4 أسابيع من الزراعة وذلك بخلع عدد من النباتات بالجذور من أماكن متفرقة من الحقل ، ويفحص المجموع الجذري فإذا وجد أكثر من 10 عقد جذرية ذات لون أحمر من الداخل علي جذر النبات يعتبر التلقيح ناجحاً ، وفي هذه الحالة يكتفي بالجرعة التنشيطية من السماد الآزوتي ( 15 كجم آزوت للفدان ) ، ويلاحظ أن زيادة التسميد الآزوتي تؤدي إلي عدم تكوين العقد الجذرية وعدم فاعليتها


Dr


Mohamed El-Sawy

عبد المنان
07-10-2009, 11:19 AM
Dr
Mohamed EL-Sawy


الفول العادي


الاهمية الاقتصادية والغذائية:
يزرع الفول العادي في عصرنا الراهن في مختلف دول العالم بهدف الحصول على القرون الخضراء الغضة او البذور الجافة التي يستعملها الانسان في غذائه في صناعة التعليب ويعمل من بذوره دقيق يدعم به دقيق النجيليات حيث يعد من اهم مصادر البروتين النباتي لضافة الى غناه بالكربوهيدرات كما يعتبر بذوره الجافة مادة علفية جيدة لتغذية الحيوانات.
كذلك يستخدم كسماد اخضر بهدف تحسين خواص التربة وذلك لغنى جذوره بالعقد البكتيريةالتي تثبت الازوت الجوي حيث يغني الهكتار المزروع بالفول التربة بحوالي 70 كغ من الازوت العضوي .
يحتل المغرب المرتبة الاولى في الوطن العربي من حيث المساحة المزروعة وتبلغ 123 الف هكتار تليها مصر 120 الف هكتار ثم الجزائر 49 الف هكتار, في حين تحتل سورية المركز الاول من حيث الانتاجية اذ تبلغ الانتاجية اذ تبلغانتاجيتها 2500 كغ/ هكتار تليها مصر 2400 كغ/ هكتارثم العراق 2100 كغ/ هكتار.
تحتوي بذور الفول العادي الخضراء على 72% من وزنها ماء و28% مادة جافة اما البذور الجافة فتحتوي على 88% من وزنها مادة جافة و12% ماء وبعبارة اخرى تحتوي البذور على 35% بروتين 2% دهون و46% مواد غير ازوتية كما يحتوي التبن الناتج بعد الحصاد على بروتين حوالي 10%.
ويعتبر العلف الاخضر للفول ذو قيمة غذائية عالية حيث تكون بذوره غنية بالفيتامينات وخاصة C و B3 بالاضافة الى كميات لاباس بها من الفيتامينات الاخرى.كذلك يحتوي الفول على عناصر معدنية كالبوتاسيوم والفوسفور والحديد والكالسيوم.
ويحتوي الفول على بعض المركبات السامة التي تتحطماثناء الطهي حيث ان تناول كميات كبيرة من الفول الخضر يسبب الاصابة بمرض الفوال الذي تتجلى اعراضه بانحلال الدم وارتفاع حرارة الجسم.
المتطلبات البيئية:
1- الحرارة:
يعتبر نبات الفول من المحاصيل الشتوية المتحملة للبرودة وتتحمل نباتاته الفتية انخفاض درجات الحرارة حتى -6مْ(لفترة قصيرة), تبدا بذور الفول العادي بالانبات عند درجة حرارة 3-4 مْ لكن الدرجة المثلى لانباتها هي 19-25 مْ اما الدرجة المثلى للنمو الخضري12-16مْ, ويحتاج الفول في مرحلة الازهار الى حرارة 16-20 مْ وفي مرحلة العقد الى حرارة 16-22 مْ والمرحلة الحرجة هي مرحلة الازهار اذ يؤدي ارتفاع الحرارة لاكثر من 25مْ(المترافق بالجفاف) الى جفاف الازهار وتساقطها.
اما الصقيع الربيعي يؤدي الى تساقط الازهار وسقوط القرون الصغيرة الحديثة العقد , ويؤدي ارتفاع الحرارة لاكثر من 30 مْ الى توقف نمو النباتات نهائيا والى توقف نمو وتطور القرون المتشكلة عليها.
2- الرطوبة:
يحتاج الفول الى توفر الرطوبة الكافية في التربة بدءا من مرحلة انبات البذور حتى الازهار, فهي تحب الرطوبة وخاصة في مرحلتي الازهار والعقد ولا تتحمل الجفاف وكذلك الرطوبة الزائدة في التربة كما ان زيادة الهطولات المطرية ووفرة المياه يؤدي الى نقص كبير في محصول البذور لتناقص الازهار العاقدة بسسب تساقطها كما تزداد الامراض والافات.
3- الضوء:
يتبع الفول العادي مجموعة نباتات النهار الطويل مع وجود مع وجود بعض الاصناف المحايدة وتؤدي زراعة الفول في المناطق التي لايتوفر فيها عدد ساعات الاضاءة الكافية الى انخفاض كبير في الانتاجية لان للنهار الطويل تاثيره الايجابي على نباتات الفول في مرحلة النمو الخضري ويتجلى هذا التاثير في زيادة ارتفاع السوق وزيادة عدد العقد المتشكلة عليها وبالتالي زيادة عدد القرون اما في مرحلة الازهار فيؤدي عدد كافي من ساعات الاضاءة الى تسريع الازهار لذلك لاينصح بزراعة الفول بين الاشجار.
4- التربة:
تنجح زراعة الفول في تربة الطمي والطينية وكذلك الحاوية على كمية جيدة من المادة العضوية وينصح بعدم زراعته في الترب الرملية الخفيفة ولا في الاراضي المرتفعة الخصوبة كي لاتستمر نباتاته في نموها الخضري وذلك على حساب الازهار والعقد كما يحظر زراعته في الاراضي الموبوءة بالهالوك.لاتناسب الفول الترب المالحة وكذلك الحامضية.
العمليات الزراعية:
1- الدورة الزراعية:
تنجح زراعة الفول بعد أي محصول شريطة ان يكون المحصول الذي يسبق الفول قد سمد بشكل جيد, حيث ينجح بعد القمح الشتوي- الشعير الربيعي- بعد المحاصيل المخدمة كالذرة الصفراء والشوندر السكري والبطاطا.
يفضل اتباع دورة زراعية ثلاثية او رباعية وذلك للحد من انتشار الافات والامراض,وسداسية في الاراضي الوبوءة بالهالوك.
2- موعد الزراعة:
معظم بلاد العالم التي تزرع الفول على نطاق واسع تزرعه بنفس الموعد الذي تزرع فيه الاقماح الربيعية, تبدا زراعة الفول العادي منذ بداية شهر تشرين الاول ولغاية شهر كانون الثاني وذلك تبعا للظروف المناخية السائدة, وبشكل عام الزراعة المبكرة تكون لانتاج القرون الخضراء الغضة اما الزراعة المتاخرة فالغاية منها انتاج البذور الجافة.
3- كمية البذار:
تختلف كمية البذور اللازمة تبعا لعوامل عديدة كالصنف وحجم البذور وطريقة الزراعة وطبيعة التربة وغيرها فمثلا تقدر كمية البذور اللازمة لزراعة هكتار واحد من الصنف المصري ب 40-50 كغ ومن الصنف القبرصي ب 65-75 كغ وقد تصل الى 120 كغ, ونزيد في كمية البذار في حال كانت التربة ثقيلةاو عالية الملوحة او كالنت نسبة الانبات متدنية او كانت البذور ليست من بذور الموسم السابق او كان هناك تبكير او تاخير في موعد الزراعة.
4- تحضير البذار للزراعة:
تنقى البذور الكبيرة الحجم ذات نسبة النقاوة والانبات العاليتين وان تكون من اصناف معتمدة وخالية من الاصابات الميكانيكية او الحشرية يشترط ان تكون من بذار الموسم السابق حصرا.
تعامل البذور قبل زراعتها بالمطهرات الفطرية حيث تستخدم لهذه الغاية مركبات الكابتان او الثيرام بمعدل 2-3 غ/ لكل 1 كغ بذور كما يجب تلقيح بذور الفول ببكتريا العقد الجذرية.

Dr
Mohamed EL-Sawy

عبد المنان
07-10-2009, 11:32 AM
Dr
Mohamed EL-Sawy




الفول
Vicia Faba
اسمه الإنكليزيBroad Bean
اسمه الفرنسيFeve

لمحة تاريخية :
الفول من المحاصيل البقولية الرئيسية الهامة يزرع زراعة مروية وأخرى بعلية ، موطنه الأصلي هو آسيا الغربية وفي شمال أفريقيا. عرفته الصين منذ عام 2800 ق.م بينما كانت زراعته في ذلك الوقت وحشية، وكذلك في أوروبا ( في إيطاليا وفرنسا وإسبانيا) ومن ثم تأهلت زراعته وانتقلت من أوروبا إلى أمريكا الشمالية.

الأهمية الاقتصادية :

يزرع الفول من أجل الحصول على قرونه الخضراء التي تستعمل في الطهي ومن أجل حبوبه الجافة التي تستعمل في التدميس وبالحساء كما يمكن أن تستعمل بالقلي بعد هرسها وخلطها بالتوابل ( الفلافل).

تحتوي الحبوب الجافة على المواد التالية:

28% من وزنها بروتين

48% من وزنها نشاء

3% من وزنها دهن

2% من وزنها جلوكوز

3% من وزنها أملاحاً معدنية (بوتاسيوم ، فوسفور ، حديد... الخ)

16% من وزنها مواد أخرى ( ماء ألياف ... الخ)

بمعنى أن الفول غذاء متكامل لولا أن ينقصه بعض الأحماض الأمينية الحيوانية، فهو يشبه في تركيبه اللحم ولذا سمي بلحم الفقراء.

يحتوي على السيللوز بنسبة 7.1 – 11%

المواد الآزوتية 25 -30 %

مواد غير آزوتية 45 – 48 %

بالإضافة إلى الأحماض الأمينية النباتية المتعددة كحمض الأسبارتيك وحمض الثيربومين وحمض الجلوتاميك والبيرولين والجليسين والفالين والألانين والليوسين والميتونين والهيستين وأحماض أخرى وكلها يحتاج إليها الجسم بمقادير. كما تعود أهميته الغذائية إلى استعماله في تغذية الخيول والبغال والماشية بعد جرشه وخلطه مع مواد العلفية الجافة كمصدر للبروتين من أجل تسمينها ولمعان شعورها وإدرارها للحليب.

أما التبن فيعطى كعليقة مالئة للغنم.

ولتوفر المادة العضوي في أجزائه النباتية ولمادة الآزوت في جزيراته ضمن عقد جذرية Ryzobium leguminosorium ملآنة بجراثيم تدعى ببكتريا التآزت Azotobacter التي تأخذ الآزوت من الجو فتستهلك منه حاجتها وتجمع الباقي في جسمها (تلك خاصية جميع المحاصيل البقولية) فهو يستعمل في تسميد الأرض وفي تحسين خواصها الطبيعية، فإذا ماقلب الفول في التربة وهو في طور الإزهار تحلل وأكسبها تفككاً إن كانت متماسكة وتماسكاً إن كانت متفككة ، بالإضافة إلى تزويدها بكمية كافية من الآزوت الأمر الذي يسبب توفر جزء من الأسمدة الآزوتية الواجب إضافتها إليها عند التسميد.

الوصف النباتى:-


الفول : نبات حولي عشبي يتبع العائلة البقولية Legumunaceae وتحت العائلة الفراشية Papilunceae.

http://topveg.com/wp-content/uploads/2007/10/broad-bean-plant.jpg



الجذرBoot : وتدي عميق قد يصل على 60-80 سم يتفرع من الأعلى إلى جذيرات تمتد بشكل أفقي إلى مسافة 50 سم تقريباً ثم تتجه إلى الأسفل إلى مسافة 60 سم، هذا التفرع يساعد النبات على امتصاص غذائه من التربة كما يساعد في تكوين الزيادة من العقد البكتيرية المثبتة للآزوت الجوي في أطراف الجذيرات .

الساق : Steam قائمة مضلعة ذات أربعة أوجه طولها 60-160 سم تتفرع من الأسفل من 3-6 أفرع فوق سطح التربة وهي جوفاء لونها أخضر يسود عند الجفاف.

الورقةLeaf : ريشة مركبة من ثلاث وريقات أو خمسة أو سبعة، بيضاوية الشكل كاملة الحافة والوريقة الطرفية متحورة إلى محلاق قصير ذات أذنات صغيرة لونها أخضر مزرق.

النورة: Colrolla عنقودية تحمل عدة أزهار 2-6 زهرة تخرج من إبط الورقة الثانية أو الثالثة.

الزهرةflower: فراشية خنثى ، غير منتظمة خماسية ذات خمس سبلات وخمس بتلات (زورقان ، جناحان وعلم) لونها أبيض وعلى الجناحين بقعتان سوداوتان ، وحيدة الكربلة تحتوي على عدة بويضات، يوجد القلم فوق المبيض وفي رأسه الميسم، كما وفيها 10 أسدية (منها تسعة ملتحمة والعاشرة سائبة في رؤوسها المتك الحاملة لحبوب اللقاح).

التلقيح : Pollination التلقيح في الفول ذاتي وتبلغ نسبته 93-96% أما نسبة التلقيح الخلطي فلا تتجاوز 4-6%.

الثمرة : Fruit قرنية مؤلفة من كربلة واحدة قشرتها جلدية مبطنة بزغب بأبيض طولها يتراوح بين 8-40 سم وعرضها بين 1-3.5 سم تحتوي على 1-8 حبات حسب الصنف، تشكل القرن مستقيم يميل إلى الانحناء قليلاً.أخضر يميل إلى الاسمرار عند تمام النضج وإلى اللون الأسود إذا أخذ بالجفاف مأخذه

http://www.greenharvest.com.au/images/Seeds/Aquadulce-broadbean.jpg
البذرة : Seed مستطيلة الشكل مدورة الحافة ومفلطحة تشبة الكلية العريضة نوعاً منها كبيرة الحجم التي سطحها يتراوح بين 2.6-3.2 / 1.6 – 1.8 سم2 ومنها صغيرة الحجم التي يتراوح حجمها بين 0.8-1.5/0.6-0.8 سم2 ومنها متوسطة الحجم وتتراح بين 2.1-2.4/1.3-1.6 سم2. لونها سمني يميل إلى الاخضرار أو أخضر باهت عند بدء النضج ثم يميل إلى اللون البنفسجي الفاتح إلى تقدمت في النضج ، غير أندوسبرميه ذات فلقتين سميكتين بينهما الجنين وهي ذات قصرة جلدية متجعدة أو ملساء أو قليلة التجعد بحسب الصنف .

http://tbn0.google.com/images?q=tbn:rNK_FIJNKW655M:http://www.fava-beans.com/Chinese-broad-beans.jpg

الإنباتGermination : يبدأ إنبات البذرة على درجة من الحرارة تبلغ 4 م كما أن فترة الإنبات تقدر بـ8-12 يوماً تحت الظروف الطبيعية ، مع العلم بأن حاجة الفول من الحرارة طوال فترة حياته (منذ بدء إنباته حتى تمام نضجه يساوي 1900 م° أما قوة إنباته فتقدر بـست سنوات تحت الظروف الطبيعية إلا أنه بعد مضي هذه المدة تتدرج بالضعف .

http://www.nccpg.com/Images/MH69.gif

النمو Grouth : تبدأ فترة النمو منذ ظهور البادرة فوق الأرض، وتمتد إلى 55-65 يوم إلى تفتح آخر زهرة، تنقسم فترة النمو إلى فترة نمو خضري وأخرى فترة نمو ثمري ولايمكن فصل أحدهما عن الأخرى.

الإزهار: flowring تبدأ فترة الإزهار منذ تفتح أول زهرة على النبات حتى عقد آخر زهرة وتبلغ هذه الفترة 25-55 يوماً وتكون هذه الفترة في الأصناف المبكرة 20-29 يوماً وفي الأصناف المتأخرة 40-55 يوم.

يبدأ الإزهار على درجة الحرارة المقاربة للـ10 درجة مئوية وينشط على درجة 14 درجة مئوية وتتأثر فترة الإزهار بالضوء والحرارة فإما أن تزيدان من نمو البراعم أو تنقصانه فعند اشتداد الضوء وارتفاع درجة الحرارة يزداد نمو البراعم الزهرية ، وتسرع الازهار بالتفتح والعكس صحيح

الإثمار: fruiting يبدأ منذ عقد أول زهرة حتى نضج آخر ثمرة على النبات وتتراوح مدته بين 45-55 يوماً هذا وتتداخل مع فترة الإزهار وكذلك مع فترة النمو ولايمكن فصلهما عن بعضهما البعض.
النضج : Maturing تنحصر فترة النضج منذ تمام نضج أول ثمرة ( ظهور أول ظلف على الحبة) حتى استكمال نضج آخر قرن على النبات ويبدأ هذا عند ظهور الاصفرار على عرش النبات، وتلك المدة تتراوح بين 45-60 يوماً، يتداخل جزء منها مع فترة الإزهار والجزء الثاني مع فترة الإثمار والجزء الثالث يمتد حتى ميقات الكسر (حصاد الفول).



Dr
Mohamed EL-Sawy

م جمعة عطا
10-10-2009, 06:13 PM
معلومات مفيدة شكرا اخى الفاضل م / هيما