MOHA
27-02-2007, 02:29 AM
أن التغذية الجيدة من العوامل الضرورية لضمان إنتاج أفضل من تربية الحيوان . فالغذاء الجيد يزيد من مقدرة الحيوان على مقاومة الأمراض كما يزيد إنتاج الحيوان سواء من ناحية اللحوم أو الحليب و أنجاب مواليد سليمة البنية و قادرة على النمو إلى أن تصل مرحلة الإنتاج. أن الهدف من تقديم الغذاء المتوازن للحيوان هو أمداد الحيوان بالطاقة اللازمة.
للحركة والعمليات الأساسية الضرورية للجسم و العناصر الضرورية اللازمة لعمليات الإنتاج مثل تكوين الحليب و إنتاج اللحوم و المواليد.يتكون الغذاء عامة من المواد الكاربوهيدرتية و المواد الروتينية و المواد الدهنية والأملاح والفيتامينات بدرجات متفاوتة حسب نوع الغذاء.
المكونات البروتينية
و هي ضرورية لنمو جسم الحيوان وتعويض خلاياه و أنسجته التالفة وفى تكوين منتجات الحيوان من حليب و لحوم و صوف .يختلف احتياج الماعز للمواد البروتينية حسب العمر و الحجم و ا لغرض من التربية. .تحتاج الأمهات الحوامل وخاصة في الشهر الأخير من الحمل و أثناء فترة الرضاعة و أيضا صغار الماعز المخصصة لإنتاج اللحوم إلى عليقة تحتوى على نسبة عالية من البروتين (18%) . تتوفر المواد البروتينية في أنواع عديدة من الأعلاف المركزة مثل مخلفات بذور القطن والفول السودلنى و السمسم بعد عصرها لاستخلاص الزيت في المصانع وتسمى ( الكسب) وتعبر غنية جدا بالبروتينات والاملاح0 وتشكل نسبة البروتين فيها ما بين 22 - 36 % من البروتين الخام.
وهى العناصر التي تولد الطاقة الأزمة للحركة و العمليات الأساسية في جسم الحيوان مثل التنفس والمشي و الهضم و الإخراج و العمليات الضرورية لإنتاج الحليب واللحوم. وتوجد هذه المركبات في الحبوب مثل أنواع الذرة المختلفة و الشعير والحبوب الزيتية. يتسبب النقص في توفير المواد النشوية في العليقة إلى تدنى إنتاجية الماعز و نقص الوزن في الحيوانات البالغة و المواليد.
المركبات المعدنية و الفيتامينات
يحتاج الحيوان إلى مركبات الكالسوم (CALCIUM) و الفسفور (PHOSPHRUS) لبناء العظام و يجب أن تحتوى العليقة المقدمة للماعز على الكالسيوم والفسفور بنسبة 1:2 لتفادى تكوين الحصوات البولية . أما مركبات الحديد فهي ضرورية لتكوين الدم . وتلعب المركبات المعدنية كملح الطعام (SODIUM CHLORIDE )و اليود ((IODINE و البوتاسيوم(POTASSIUM) وغيرها دورا هاما في عمليات الهضم و الإخراج و ذلك لارتباطها بالعديد من الهرمونات والانزيمات الضرورية. أما مجموعة فيتامين B فهي ضرورية لسلامة الأعصاب والوقاية من أمراض الجلد وفتح الشهية للأكل و بالرغم من أن الماعز مثل غيرها من الحيوانات المجترة تصنع مجموعة الفيتامين B داخل جهازها الهضمي نجد انه من الضروري احتواء العليقة على هذه المجموعة من الفيتامينات.
تحتوى مواد العلف الخضراء على العديد من الأملاح المعدنية و الفيتامينات مثل فيتامين A وهو ضروري لعملية النمو و مقاومة الأمراض خاصة الأمراض الجلدية و أمراض العيون و فيتامين E و هو ضروري في عملية تكوين الحيوانات المنوية عند الذكر و يسبب النقص فيه أمراض العقم وقلة الخصوبة كما يؤدى نقصه إلى الإجهاض في الإناث. و فيتامين C الضروري لعمل جهاز المناعة و مقاومة الأمراض وسلامة الأغشية المخاطية .
أنواع الأعلاف التي تقدم للماعز
تنقسم الأعلاف إلى أعلاف خشنة و أعلاف خضراء و أعلاف مركزة:
الأعلاف الخشنة
للحركة والعمليات الأساسية الضرورية للجسم و العناصر الضرورية اللازمة لعمليات الإنتاج مثل تكوين الحليب و إنتاج اللحوم و المواليد.يتكون الغذاء عامة من المواد الكاربوهيدرتية و المواد الروتينية و المواد الدهنية والأملاح والفيتامينات بدرجات متفاوتة حسب نوع الغذاء.
التبن : التبن هو ما يتخلف من زراعة النباتات النجيلية والبقولية مثل تبن القمح وتبن الشعير و تبن الفول وتبن البرسيم . يحتوى التبن على نسبة عالية من الألياف والقليل من المواد البروتينية والنشوية و هو يخلط مع العليقة لإعطائها الحجم المناسب و للمساعدة في عملية الهضم و تحريك المعدة .و عادة يقدم التبن مع الأعلاف الخضراء كالبرسيم أو مع نخالة القمح أو الذرة وكسب الفول أو السمسم .
يفقد التبن الطعم و الرائحة بفعل التخزين و يختلف من حيث قيمته الاقتصادية و يعتبر تبن الشعير أكثر في القيمة الغذائية من تبن القمح و أكثر استساغة منه. و عامة يشترط إلا تزيد نسبة الرطوبة في التبن عن10 % .
الدريس : و يعتبر دريس البرسيم من أهم مواد العلف الجافة التي تقدم في فصل الصيف و ذلك لانعدام الأعلاف الخضراء في تلك الفترة و يحتوى دريس البرسيم على 14% من البروتين و 24% ألياف و 8% بروتين مهضوم و أملاح معدنية .
الأعلاف الخضراء
تشمل البرسيم و الحشائش الحقلية والبرية و تشكل هذه الأعلاف المصدر الرئيس للفيتامينات والأملاح والمركبات البروتينية. وتستعمل الأعلاف الخضراء كعلف رئيسي لإنتاج الحليب في الماشية وفى مشاريع التسمين.
الأعلاف المركزة
تنقسم هذه المجموعة إلى :أعلاف تحتوى على بروتين قليل و مواد نشوية كبيرة مثل الحبوب كالذرة والشعير و أعلاف تحتوى على نسبة بروتين عالية و نسبة متوسطة من المواد النشوية مثل كسب الفول السوداني و القطن و السمسم و نخالة القمح و الأرز.
الحبوب : تحتوى الحبوب على نسبة عالية من المواد النشوية و قليلة من البروتين و الدهون والاليلف. و يعتبر الذرة الشامي من الحبوب الممتازة لتغذية حيوانات التسمين ولكن تقديمها بكميات كبيرة يؤثر على سيولة الزبدة في الحليب . و يعتبر الشعير أعلى في نسبة البروتين من الذرة ولكنه اقل في نسبة المواد النشوية و لذلك يعتبر الأمثل لتغذية الحيوانات الصغيرة كالعجوا و الماعز والأغنام . يجب أن تجرش حبوب الشعير قبل تقديمه كعلف .
نخالة القمح : تعتبر نخالة القمح من أحسن مواد اعلف و قيمتها الغذائية مرتفعة وتصلح المواشى الحليب والحيوانات الصغيرة النامية كالعجول و الغنم والماعز وتوجد بها نسبة عالية من فيتامين B و الفسفور ألا أنها فقيرة في الكالسيوم لذلك يجب تعويض النقص بإعطائها مع دريس البرسيم وتتراوح نسبة البروتين بها من 10 - 12 % .
كسب القطن و السمسم : يعتبر كسب القطن من ارخص هذه الأنواع ولكنه فقير في فيتامين A و الكالسيوم (CALCIUM ) و يمكن أن يقدم معه دريس البرسيم لسد النقص . أما كسب السمسم فيعتبر من الأغذية الشهية و الغنية بالعناصر الغذائية والبروتين و السهل الهضم و هو غنى بالأملاح المعدنية خاصة الكالسيوم و الفسفور (PHOSPHORUS) و صالح لتغذية جميع أنواع الحيوانات و يجب أن يعطى الكسب بكميات معقولة حتى لا يتسبب في اضطراب عملية الهضم. وتتوفر المواد البروتينية أيضا في نخالة الأرز و الشعير و القمح.مع تحياتى
سامح مسلم
للحركة والعمليات الأساسية الضرورية للجسم و العناصر الضرورية اللازمة لعمليات الإنتاج مثل تكوين الحليب و إنتاج اللحوم و المواليد.يتكون الغذاء عامة من المواد الكاربوهيدرتية و المواد الروتينية و المواد الدهنية والأملاح والفيتامينات بدرجات متفاوتة حسب نوع الغذاء.
المكونات البروتينية
و هي ضرورية لنمو جسم الحيوان وتعويض خلاياه و أنسجته التالفة وفى تكوين منتجات الحيوان من حليب و لحوم و صوف .يختلف احتياج الماعز للمواد البروتينية حسب العمر و الحجم و ا لغرض من التربية. .تحتاج الأمهات الحوامل وخاصة في الشهر الأخير من الحمل و أثناء فترة الرضاعة و أيضا صغار الماعز المخصصة لإنتاج اللحوم إلى عليقة تحتوى على نسبة عالية من البروتين (18%) . تتوفر المواد البروتينية في أنواع عديدة من الأعلاف المركزة مثل مخلفات بذور القطن والفول السودلنى و السمسم بعد عصرها لاستخلاص الزيت في المصانع وتسمى ( الكسب) وتعبر غنية جدا بالبروتينات والاملاح0 وتشكل نسبة البروتين فيها ما بين 22 - 36 % من البروتين الخام.
وهى العناصر التي تولد الطاقة الأزمة للحركة و العمليات الأساسية في جسم الحيوان مثل التنفس والمشي و الهضم و الإخراج و العمليات الضرورية لإنتاج الحليب واللحوم. وتوجد هذه المركبات في الحبوب مثل أنواع الذرة المختلفة و الشعير والحبوب الزيتية. يتسبب النقص في توفير المواد النشوية في العليقة إلى تدنى إنتاجية الماعز و نقص الوزن في الحيوانات البالغة و المواليد.
المركبات المعدنية و الفيتامينات
يحتاج الحيوان إلى مركبات الكالسوم (CALCIUM) و الفسفور (PHOSPHRUS) لبناء العظام و يجب أن تحتوى العليقة المقدمة للماعز على الكالسيوم والفسفور بنسبة 1:2 لتفادى تكوين الحصوات البولية . أما مركبات الحديد فهي ضرورية لتكوين الدم . وتلعب المركبات المعدنية كملح الطعام (SODIUM CHLORIDE )و اليود ((IODINE و البوتاسيوم(POTASSIUM) وغيرها دورا هاما في عمليات الهضم و الإخراج و ذلك لارتباطها بالعديد من الهرمونات والانزيمات الضرورية. أما مجموعة فيتامين B فهي ضرورية لسلامة الأعصاب والوقاية من أمراض الجلد وفتح الشهية للأكل و بالرغم من أن الماعز مثل غيرها من الحيوانات المجترة تصنع مجموعة الفيتامين B داخل جهازها الهضمي نجد انه من الضروري احتواء العليقة على هذه المجموعة من الفيتامينات.
تحتوى مواد العلف الخضراء على العديد من الأملاح المعدنية و الفيتامينات مثل فيتامين A وهو ضروري لعملية النمو و مقاومة الأمراض خاصة الأمراض الجلدية و أمراض العيون و فيتامين E و هو ضروري في عملية تكوين الحيوانات المنوية عند الذكر و يسبب النقص فيه أمراض العقم وقلة الخصوبة كما يؤدى نقصه إلى الإجهاض في الإناث. و فيتامين C الضروري لعمل جهاز المناعة و مقاومة الأمراض وسلامة الأغشية المخاطية .
أنواع الأعلاف التي تقدم للماعز
تنقسم الأعلاف إلى أعلاف خشنة و أعلاف خضراء و أعلاف مركزة:
الأعلاف الخشنة
للحركة والعمليات الأساسية الضرورية للجسم و العناصر الضرورية اللازمة لعمليات الإنتاج مثل تكوين الحليب و إنتاج اللحوم و المواليد.يتكون الغذاء عامة من المواد الكاربوهيدرتية و المواد الروتينية و المواد الدهنية والأملاح والفيتامينات بدرجات متفاوتة حسب نوع الغذاء.
التبن : التبن هو ما يتخلف من زراعة النباتات النجيلية والبقولية مثل تبن القمح وتبن الشعير و تبن الفول وتبن البرسيم . يحتوى التبن على نسبة عالية من الألياف والقليل من المواد البروتينية والنشوية و هو يخلط مع العليقة لإعطائها الحجم المناسب و للمساعدة في عملية الهضم و تحريك المعدة .و عادة يقدم التبن مع الأعلاف الخضراء كالبرسيم أو مع نخالة القمح أو الذرة وكسب الفول أو السمسم .
يفقد التبن الطعم و الرائحة بفعل التخزين و يختلف من حيث قيمته الاقتصادية و يعتبر تبن الشعير أكثر في القيمة الغذائية من تبن القمح و أكثر استساغة منه. و عامة يشترط إلا تزيد نسبة الرطوبة في التبن عن10 % .
الدريس : و يعتبر دريس البرسيم من أهم مواد العلف الجافة التي تقدم في فصل الصيف و ذلك لانعدام الأعلاف الخضراء في تلك الفترة و يحتوى دريس البرسيم على 14% من البروتين و 24% ألياف و 8% بروتين مهضوم و أملاح معدنية .
الأعلاف الخضراء
تشمل البرسيم و الحشائش الحقلية والبرية و تشكل هذه الأعلاف المصدر الرئيس للفيتامينات والأملاح والمركبات البروتينية. وتستعمل الأعلاف الخضراء كعلف رئيسي لإنتاج الحليب في الماشية وفى مشاريع التسمين.
الأعلاف المركزة
تنقسم هذه المجموعة إلى :أعلاف تحتوى على بروتين قليل و مواد نشوية كبيرة مثل الحبوب كالذرة والشعير و أعلاف تحتوى على نسبة بروتين عالية و نسبة متوسطة من المواد النشوية مثل كسب الفول السوداني و القطن و السمسم و نخالة القمح و الأرز.
الحبوب : تحتوى الحبوب على نسبة عالية من المواد النشوية و قليلة من البروتين و الدهون والاليلف. و يعتبر الذرة الشامي من الحبوب الممتازة لتغذية حيوانات التسمين ولكن تقديمها بكميات كبيرة يؤثر على سيولة الزبدة في الحليب . و يعتبر الشعير أعلى في نسبة البروتين من الذرة ولكنه اقل في نسبة المواد النشوية و لذلك يعتبر الأمثل لتغذية الحيوانات الصغيرة كالعجوا و الماعز والأغنام . يجب أن تجرش حبوب الشعير قبل تقديمه كعلف .
نخالة القمح : تعتبر نخالة القمح من أحسن مواد اعلف و قيمتها الغذائية مرتفعة وتصلح المواشى الحليب والحيوانات الصغيرة النامية كالعجول و الغنم والماعز وتوجد بها نسبة عالية من فيتامين B و الفسفور ألا أنها فقيرة في الكالسيوم لذلك يجب تعويض النقص بإعطائها مع دريس البرسيم وتتراوح نسبة البروتين بها من 10 - 12 % .
كسب القطن و السمسم : يعتبر كسب القطن من ارخص هذه الأنواع ولكنه فقير في فيتامين A و الكالسيوم (CALCIUM ) و يمكن أن يقدم معه دريس البرسيم لسد النقص . أما كسب السمسم فيعتبر من الأغذية الشهية و الغنية بالعناصر الغذائية والبروتين و السهل الهضم و هو غنى بالأملاح المعدنية خاصة الكالسيوم و الفسفور (PHOSPHORUS) و صالح لتغذية جميع أنواع الحيوانات و يجب أن يعطى الكسب بكميات معقولة حتى لا يتسبب في اضطراب عملية الهضم. وتتوفر المواد البروتينية أيضا في نخالة الأرز و الشعير و القمح.مع تحياتى
سامح مسلم