خالد البنا
06-06-2008, 09:14 PM
أكدت تقارير أفريقية أن إسرائيل بمساعدة أمريكية نجحت في تأمين سيطرتها على بعض مشاريع الري في منطقة البحيرات العظمى في القارة الأفريقية، وأشارت إلى أن تل أبيب قدمت دراسات تفصيلية لبناء ثلاثة سدود كجزء من برنامج شامل؛ لإحكام السيطرة على مياه منطقة البحيرات العظمى، والتي تعتبر من أكثر مناطق القارة تمتعاً بكميات هائلة من المياه.
هذا بجانب تزايد معدل النشاط العسكري في القارة، وخلق مناطق أزمات وتأجيج نيران الحروب الأهلية؛ حيث تفيد التقارير أن إسرائيل تعمد إلى تزويد الأطراف المتنازعة في عدد من الدول الأفريقية بالأسلحة؛ وذلك في نطاق الخطة الرامية إلى تفجير الصراعات العرقية والإثنية؛ لخلق حالة من عدم الاستقرار في تلك الدول.
وقد حذّر خبراء سياسيون مصريون من الأخطار المحتملة للتغلغل الإسرائيلي في أفريقيا؛ فها هو الكاتب والمحلل المصري المعروف (محمد حسنين هيكل) يقول: إن هناك إرهاصات أولية لحدوث خطر محتمل من الجنوب حيث منابع النيل؛ نتيجة للمؤامرات الإسرائيلية، وأشار (هيكل) إلى أن هناك مخططات أمريكية لتفتيت كل الكيانات المؤثرة في العالم، واعتبر ما يحدث في دول البحيرات العظمى ـ رواندا، وبورندي، وزائير ـ وغيرها مقدمات لتفتيت هذه النظم (والتي فُتت بالفعل الآن)، وتؤكد الدوائر السياسية في القاهرة أن مصر من أكثر الدول اهتماماً بالنشاط الإسرائيلي شرقاً خاصةً في أثيوبيا وإريتريا، بجانب مناطق جنوب ووسط القارة.
وتشير الدوائر إلى أن هذا يفسر حالة عدم الارتياح في القاهرة للتأييد غير المحدود الذي يبديه النظام الإريتري لعناصر المعارضة السودانية في أراضيه؛ إذ ترى مصر أن ذلك يُشكّل تهديداً حقيقياً على منابع النيل، ويُمهّد السبيل لإسرائيل للوصول لهذه المنابع، خاصة وأن اتفاقية (ميشاكوس) تتم تحت رعاية وغطاء أمريكي، والذي لا يخفى أن مصلحة إسرائيل وأمْنها تُقدّم على كل ما سواها، مثلما صرح بذلك وزير الخارجية الأمريكي (كولن باول) في الاجتماع السنوي لمنظمة (إيباك) في شهر إبريل 2003م. كما أن الولايات المتحدة تسعى للسيطرة على هذه المنطقة الحيوية من القارة؛ وذلك من خلال وضع أنظمة موالية لها على سدة الحكم، وإحياء النعرات القبلية والإثنية ـ مثل: دولة التوتسي الكبرى ـ والذين قامت أمريكا بدعمهم بالسلاح في المجازر، وعمليات التطهير العرقي في كل من رواندا، وبورندي، وأخيراً زائير.
هذا بجانب تزايد معدل النشاط العسكري في القارة، وخلق مناطق أزمات وتأجيج نيران الحروب الأهلية؛ حيث تفيد التقارير أن إسرائيل تعمد إلى تزويد الأطراف المتنازعة في عدد من الدول الأفريقية بالأسلحة؛ وذلك في نطاق الخطة الرامية إلى تفجير الصراعات العرقية والإثنية؛ لخلق حالة من عدم الاستقرار في تلك الدول.
وقد حذّر خبراء سياسيون مصريون من الأخطار المحتملة للتغلغل الإسرائيلي في أفريقيا؛ فها هو الكاتب والمحلل المصري المعروف (محمد حسنين هيكل) يقول: إن هناك إرهاصات أولية لحدوث خطر محتمل من الجنوب حيث منابع النيل؛ نتيجة للمؤامرات الإسرائيلية، وأشار (هيكل) إلى أن هناك مخططات أمريكية لتفتيت كل الكيانات المؤثرة في العالم، واعتبر ما يحدث في دول البحيرات العظمى ـ رواندا، وبورندي، وزائير ـ وغيرها مقدمات لتفتيت هذه النظم (والتي فُتت بالفعل الآن)، وتؤكد الدوائر السياسية في القاهرة أن مصر من أكثر الدول اهتماماً بالنشاط الإسرائيلي شرقاً خاصةً في أثيوبيا وإريتريا، بجانب مناطق جنوب ووسط القارة.
وتشير الدوائر إلى أن هذا يفسر حالة عدم الارتياح في القاهرة للتأييد غير المحدود الذي يبديه النظام الإريتري لعناصر المعارضة السودانية في أراضيه؛ إذ ترى مصر أن ذلك يُشكّل تهديداً حقيقياً على منابع النيل، ويُمهّد السبيل لإسرائيل للوصول لهذه المنابع، خاصة وأن اتفاقية (ميشاكوس) تتم تحت رعاية وغطاء أمريكي، والذي لا يخفى أن مصلحة إسرائيل وأمْنها تُقدّم على كل ما سواها، مثلما صرح بذلك وزير الخارجية الأمريكي (كولن باول) في الاجتماع السنوي لمنظمة (إيباك) في شهر إبريل 2003م. كما أن الولايات المتحدة تسعى للسيطرة على هذه المنطقة الحيوية من القارة؛ وذلك من خلال وضع أنظمة موالية لها على سدة الحكم، وإحياء النعرات القبلية والإثنية ـ مثل: دولة التوتسي الكبرى ـ والذين قامت أمريكا بدعمهم بالسلاح في المجازر، وعمليات التطهير العرقي في كل من رواندا، وبورندي، وأخيراً زائير.