sally
26-05-2008, 01:36 PM
انواع الاصدقاء
صديق يبنيك
... ينتشلك من ضياعك ويأتي بك إلى الحياه يمنحك قلبا جديداً ودما جديداً وكأنك .. تلدك مرة أخرى
وصديق يهدمك
... يهدم بنيانك القوي و يشعل النيران في حياتك ويعيث الخراب في حياتك ويدمر كل الأشياء فيك !!
وصديق يخدعك
... يشكر فيك فى حضورك واذا غبت يعيب فيك
وصديق يخذلك
... يتعامل معك بسلبية يمارس دور المتفرج عليك يتجاهل ضياعك ويسد أذنيه أمام صرخاتك وحين يحتاجك يسعى إليك بشتى الطرق .. وحين تحتاجه يتبخر ..
وصديق يخدرك
... يسيطر عليك يحركك بإرادته يحصي عليك أنفاسك يتفنن في تمزيقك فلا تشعر بطعناته ولا تصحو من غفوتك إلا بعد فوات الأوان ..
وصديق يستغلك
... يحولك إلى فريسة سهلة يجيد رسم ملامح البؤس على وجهه يمد لك يده بلا حاجة ويتفنن في سرد الحكايات الكاذبة عليك يمنح نفسه دور البطولة في المعاناة ويرشحك لدور الغبي بجدارة ..
وصديق يحسدك
... يمد عينيه إلى ما تملك ويتمنى زوال نعمتك ويحصي عليك ضحكاتك ويمتلئ قلبه بالحقد كلما لقاك ولا يتوقف عن المقارنة بينك وبينه .. فيحترق .. ويحرقك بحسده ..
وصديق يقتلك
... يبث سمومه فيك يقودك إلى مدن الضياع يجردك من إنسانيتك ويزين لك الهاوية ويجردك إلى طريق الندم ويقذف بك حيث لا عودة .. ولا رجوع ..
وصديق يسترك
... يشعرك وجوده بالأمان يمد لك ذراعيه يفتح لك قلبه ويجوع كي يطعمك ويظمأ كي يسقيك ويقتطع من نفسه كي يغطيك ..
وصديق يسعدك
... يشعرك وجوده بالراحة يستقبلك بابتسامة ويشتري لك لحظات الفرح ويسعى جاهدا إلى إختراع سعادتك ..
وصديق يتعسك
... يبيعك التعاسة بلا ثمن ويقدم لك الحزن بلا مقدمات تفوح منه رائحة الهم فلا تسمع منه سوى الآه ولا ترى منه سوى الدموع يتقل إليك عدوى الألم وتصيبك رؤيته بالحزن
وصديق مثل السراب
كلما أقفيت عنه ناداك تعال وكلما أقبلت عليه عزم بالرحيل ، وكل يوم له حال جديد مرة قريب ومرة بعيد ، تريده يقف بجانبك وقت الضيق فقط دون عمل أي خدمة لا تجده وإذا علم أنها مرت عليك هذه المرحلة الصعبة بسهولة قال لماذا لم تخبرني عن حالك ولو علم بحالك لتجاهلك وكأنه لم يسمع أي خبر عن حالك وهو يتابع أخبارك أول بأول
صديق يبنيك
... ينتشلك من ضياعك ويأتي بك إلى الحياه يمنحك قلبا جديداً ودما جديداً وكأنك .. تلدك مرة أخرى
وصديق يهدمك
... يهدم بنيانك القوي و يشعل النيران في حياتك ويعيث الخراب في حياتك ويدمر كل الأشياء فيك !!
وصديق يخدعك
... يشكر فيك فى حضورك واذا غبت يعيب فيك
وصديق يخذلك
... يتعامل معك بسلبية يمارس دور المتفرج عليك يتجاهل ضياعك ويسد أذنيه أمام صرخاتك وحين يحتاجك يسعى إليك بشتى الطرق .. وحين تحتاجه يتبخر ..
وصديق يخدرك
... يسيطر عليك يحركك بإرادته يحصي عليك أنفاسك يتفنن في تمزيقك فلا تشعر بطعناته ولا تصحو من غفوتك إلا بعد فوات الأوان ..
وصديق يستغلك
... يحولك إلى فريسة سهلة يجيد رسم ملامح البؤس على وجهه يمد لك يده بلا حاجة ويتفنن في سرد الحكايات الكاذبة عليك يمنح نفسه دور البطولة في المعاناة ويرشحك لدور الغبي بجدارة ..
وصديق يحسدك
... يمد عينيه إلى ما تملك ويتمنى زوال نعمتك ويحصي عليك ضحكاتك ويمتلئ قلبه بالحقد كلما لقاك ولا يتوقف عن المقارنة بينك وبينه .. فيحترق .. ويحرقك بحسده ..
وصديق يقتلك
... يبث سمومه فيك يقودك إلى مدن الضياع يجردك من إنسانيتك ويزين لك الهاوية ويجردك إلى طريق الندم ويقذف بك حيث لا عودة .. ولا رجوع ..
وصديق يسترك
... يشعرك وجوده بالأمان يمد لك ذراعيه يفتح لك قلبه ويجوع كي يطعمك ويظمأ كي يسقيك ويقتطع من نفسه كي يغطيك ..
وصديق يسعدك
... يشعرك وجوده بالراحة يستقبلك بابتسامة ويشتري لك لحظات الفرح ويسعى جاهدا إلى إختراع سعادتك ..
وصديق يتعسك
... يبيعك التعاسة بلا ثمن ويقدم لك الحزن بلا مقدمات تفوح منه رائحة الهم فلا تسمع منه سوى الآه ولا ترى منه سوى الدموع يتقل إليك عدوى الألم وتصيبك رؤيته بالحزن
وصديق مثل السراب
كلما أقفيت عنه ناداك تعال وكلما أقبلت عليه عزم بالرحيل ، وكل يوم له حال جديد مرة قريب ومرة بعيد ، تريده يقف بجانبك وقت الضيق فقط دون عمل أي خدمة لا تجده وإذا علم أنها مرت عليك هذه المرحلة الصعبة بسهولة قال لماذا لم تخبرني عن حالك ولو علم بحالك لتجاهلك وكأنه لم يسمع أي خبر عن حالك وهو يتابع أخبارك أول بأول