mohamed adel el-baz
23-04-2008, 01:51 AM
قصة الاعرابى
كان ياما كان .. فى حديث العصر والزمان .. كان هناك اعرابيا (1) اصيلا يهيم على
وجهه فى قفار الصحراء(2) الواسعه في حرها... في لهيبها
كان يمشى على غير هدى
وذات يوم لاحت لعينيه المتعبتان من لهيب الشمس الحارقه ومن عواصف الصحراء ا
المحمله بالرمال ، لاحت له من بعيد واحة(3) متناهية الصغر او رأها فى عينيه
كذلك . . فما لبس ان ركب بساط الفرحة الذي طار به الي حيث الواحة......
الي حلمه الذي طالما ان حلم به......
فكانه وجد القصر الذى سيسكنه فى الحضر
وما ان وصل اليها وظهرت لعينه معالمها التى تلونت بلون الحياه نفسها وارتسمت
على صفحة قلبه كأنها العروس تزف اليه فى ليلة عرسها. اضحى يرسم لها فى
ارجاء عقله ملامحها الجديده التى سيضفيها عليها اجتماعهما معا
هى الآن لا تزيد عن كونها واحه تحمل بين جنباتها نخله(4) واحده صغيره وبئر ماء(5)
صافى متجدد . ولكن ذلك يمثل لها بمثابة حجر الاساس فى قصره المنتظر
حجر تلو الاخر ونخلة بجانب الاخرى.......
هكذا بدات رحلة الالف ميل نحو الحلم......
الواحة
فمازال يزرع ويغرس في ارجاء تلك البقعة من الصحراء
وطالما سهر عليها واحاطها بينبوع من رعايته كانها فلذة كبده
ومرت الايام سريعا واصبحت الآن بالفعل تلك العروس التى تمناها وحلم بها . ازدادت
جمالا وبهاءا ، بل وزاع صيتها واضحت يأتى اليها زوارا من ارجاء الارض خصيصا لرؤية
ما سمعوا من جمالها وليرتوا ويطفؤا ظماهم من مياهها العزبه الصافيه
تمر سنين وسنين..........
لاح من بعيد ظل شخص ات(اعرابي الحضر 6)
يقترب من الواحة .... تحمله نفسه على رؤية تلك العروس البهية
التي تتغنى بجمالها المخلوقات
يحمل في جعبته سؤالا وحديثا
حميما لصديقه الذى انقطع عنه الى عروسه البهيه.
كيف حالك يا صديقى؟؟ انسيتنا ؟؟ -
- لا ولكن انت ترى ما انا فيه الان . ان تخلفت عنه يوما قد يتركنى الى الابد دون رجعه
- معك حق.... ولكنى اسمع الان ان هناك من يتهافت على واحتك الغناء لشرائها
فأنها اصبحت غاليه عند البعض
- وكيف لا وانت ترى ما ترى امام عينيك. ولكن من اين اتيت بتلك المعلومات؟؟
- هذا ما يكرره الكثيرين ويفعله اخرون بواحاتهم فأن مثل تلك الصفقات تدر ارباحا لا
يمكن رفضها الا تفكر فى ذلك؟؟
وسكت صاحبنا قليلا يفكر فى كلام صاحبه . ليس تفكير الذى انبهر بما يحمله الخبر
من بريق . ولكن بحقيقة انه قد يأتى
يوما عليه ولا يستطيع ان يرعى عروسه كما ينبغى وكما يتوجب عليه تجاهها هذا ما
لاح له وبدأ يقلقه .
ماذا يفعل ياترى ذلك الاعرابى ؟ كيف يتصرف ؟؟ هل يتركها لغيره ليكمل معها ؟ هل
يتخلى عنها لاحتمال قد يكون وقد لا يكون ؟؟؟
انها بالفعل لحيرة كبيره ..
(1) الاعرابى : الاستاذ عونى
(2) الصحراء : عالم الانترنت الواسع
(3) الواحه: موقع زراعه نت
(4)،(5) : ...............
(6)اعرابى الحضر : الاستاذ جمال ابازيد monstera
تنويه : القصه لا نقصد منها شيئا مطلقا الا تجسيدا لموقف حدث
http://f.zira3a.net/showthread.php?t=5350
ومازال الواحة يتهافت عليها من كل حدب وصوب من يريد تلك العروس البهية
ومازالت الحيرة
تحياتي
كان ياما كان .. فى حديث العصر والزمان .. كان هناك اعرابيا (1) اصيلا يهيم على
وجهه فى قفار الصحراء(2) الواسعه في حرها... في لهيبها
كان يمشى على غير هدى
وذات يوم لاحت لعينيه المتعبتان من لهيب الشمس الحارقه ومن عواصف الصحراء ا
المحمله بالرمال ، لاحت له من بعيد واحة(3) متناهية الصغر او رأها فى عينيه
كذلك . . فما لبس ان ركب بساط الفرحة الذي طار به الي حيث الواحة......
الي حلمه الذي طالما ان حلم به......
فكانه وجد القصر الذى سيسكنه فى الحضر
وما ان وصل اليها وظهرت لعينه معالمها التى تلونت بلون الحياه نفسها وارتسمت
على صفحة قلبه كأنها العروس تزف اليه فى ليلة عرسها. اضحى يرسم لها فى
ارجاء عقله ملامحها الجديده التى سيضفيها عليها اجتماعهما معا
هى الآن لا تزيد عن كونها واحه تحمل بين جنباتها نخله(4) واحده صغيره وبئر ماء(5)
صافى متجدد . ولكن ذلك يمثل لها بمثابة حجر الاساس فى قصره المنتظر
حجر تلو الاخر ونخلة بجانب الاخرى.......
هكذا بدات رحلة الالف ميل نحو الحلم......
الواحة
فمازال يزرع ويغرس في ارجاء تلك البقعة من الصحراء
وطالما سهر عليها واحاطها بينبوع من رعايته كانها فلذة كبده
ومرت الايام سريعا واصبحت الآن بالفعل تلك العروس التى تمناها وحلم بها . ازدادت
جمالا وبهاءا ، بل وزاع صيتها واضحت يأتى اليها زوارا من ارجاء الارض خصيصا لرؤية
ما سمعوا من جمالها وليرتوا ويطفؤا ظماهم من مياهها العزبه الصافيه
تمر سنين وسنين..........
لاح من بعيد ظل شخص ات(اعرابي الحضر 6)
يقترب من الواحة .... تحمله نفسه على رؤية تلك العروس البهية
التي تتغنى بجمالها المخلوقات
يحمل في جعبته سؤالا وحديثا
حميما لصديقه الذى انقطع عنه الى عروسه البهيه.
كيف حالك يا صديقى؟؟ انسيتنا ؟؟ -
- لا ولكن انت ترى ما انا فيه الان . ان تخلفت عنه يوما قد يتركنى الى الابد دون رجعه
- معك حق.... ولكنى اسمع الان ان هناك من يتهافت على واحتك الغناء لشرائها
فأنها اصبحت غاليه عند البعض
- وكيف لا وانت ترى ما ترى امام عينيك. ولكن من اين اتيت بتلك المعلومات؟؟
- هذا ما يكرره الكثيرين ويفعله اخرون بواحاتهم فأن مثل تلك الصفقات تدر ارباحا لا
يمكن رفضها الا تفكر فى ذلك؟؟
وسكت صاحبنا قليلا يفكر فى كلام صاحبه . ليس تفكير الذى انبهر بما يحمله الخبر
من بريق . ولكن بحقيقة انه قد يأتى
يوما عليه ولا يستطيع ان يرعى عروسه كما ينبغى وكما يتوجب عليه تجاهها هذا ما
لاح له وبدأ يقلقه .
ماذا يفعل ياترى ذلك الاعرابى ؟ كيف يتصرف ؟؟ هل يتركها لغيره ليكمل معها ؟ هل
يتخلى عنها لاحتمال قد يكون وقد لا يكون ؟؟؟
انها بالفعل لحيرة كبيره ..
(1) الاعرابى : الاستاذ عونى
(2) الصحراء : عالم الانترنت الواسع
(3) الواحه: موقع زراعه نت
(4)،(5) : ...............
(6)اعرابى الحضر : الاستاذ جمال ابازيد monstera
تنويه : القصه لا نقصد منها شيئا مطلقا الا تجسيدا لموقف حدث
http://f.zira3a.net/showthread.php?t=5350
ومازال الواحة يتهافت عليها من كل حدب وصوب من يريد تلك العروس البهية
ومازالت الحيرة
تحياتي