المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أختفاء اسراء عبد الفتاح



محمد ابوزيد
17-04-2008, 03:26 PM
جاء في برنامج العاشرة مساءا
اختفاء اسراء عبد الفتاح اثناء طريقها من السجن الى قسم البوليس بعد قرار الافراج عنها
وجاري البحث عنها وتناشد اسرتها كل من يعرف عنها شئ يتصل عليهم
وقد افادت والدة اسراء الاستاذة فاطمة ان بنتها ضعيفة ولا تتحمل ابدا وجودها في السجن وقد ناشدت الرئيس حسني مبارك ان يتدخل لفك اسرها

محمد ابوزيد
18-04-2008, 09:28 PM
تبين لجبهة الدفاع عن متظاهرى مصر ان وزير الداخلية اصدر قرار باعتقال اسراء عبد الفتاح فقط حيث تم اعادتها الى سجن القناطر مرة أخرى، اما الناشطة نادية مبروك فقد تم اطلاق سراحها عصر اليوم وهى الان بمنزلها .

ندوة
18-04-2008, 10:46 PM
لاحول ولا قوة الا بالله اللهم ياربي فك اسرها واسر المسلمين ..آمين سمة الخونة اخماد صوت الحق

محمد ابوزيد
21-04-2008, 08:46 PM
للتضامن مع إسراء عبدالفتاح (http://www.gopetition.com/online/18592.html)

محمد ابوزيد
23-04-2008, 10:35 PM
نقلآ عن موقع مصراوى: أنباء عن إطلاق سراح إسراء عبد الفتاح بقرار خاص من وزير الداخلية بعد أن تدهورت حالتها الصحية بشدة.

محمد ابوزيد
23-04-2008, 11:08 PM
وصلت اسراء عبد الفتاح الان ومش مصدقة انها في البيت

وكانت امنيتها انها تودع امها وهي رايحه العمرة وقابلتها بالبكاء واضح انها متماسكه تماما واخذت تحكي لمعتز ما حدث لها وقالت انها مش ها تشارك في 4 مايو يظهر انها ربتها الحكومة كويس

ساحر الصحراء
01-05-2008, 10:38 AM
تفتكروا اسراء هتشارك فى اعتصام 4 مايو ؟؟؟؟؟؟؟؟

محمد ابوزيد
02-05-2008, 06:27 PM
تفتكروا اسراء هتشارك فى اعتصام 4 مايو ؟؟؟؟؟؟؟؟


عندما تم القبض عليها كانت امام عملها وهذا يعني انها لم تشارك في اضراب 6 ابريل لان الاضراب اصلا كان يدعو الى البقاء في البيت وليس الخروج منه ولا حتى الذهاب الى العمل

عموما هي صرحت انها مش ها تشارك وبتفكر جديا في الهجرة من البلد مثلها مثل ملايين المصريين الى عيشين في ظل نظام حكم لا يرى الا مصلحته فقط في بقائهم في السلطة والنفوذ

mesry
02-05-2008, 07:17 PM
السلام عليكم
احب اشير اولاً انى لم اسمع عن اسراء إلا عن طريق أعضاء المنتدى
و إن كانت هى صاحبة فكرة الاضراب فأكيد كان هناك الكثير من المواطنين ينادون بمثل هذه الفكرة
أما هل شاركت او ستشارك فى الاضراب التالى فهذا ليس من حقنا السؤال عنه
و الاهم هل سأشارك انا
و تصوروا ما تعرضت له إسراء و تخيلوا أنفسكم فى مكانها


القاء القبض عليها
و طبعاً لم يقولو لها اتفضلى اركبى السيارة


إقتيادها الى قسم الشرطة و طبعا فى سيارة مغلقة محاطة بالعديد من الجنود


دخولها القسم ووقوفها امام الضابط المسئول ، هل تسمعون كيف يتحدث إليها
هل ترون كم الجنود المحيطين بها
هل تشعرون بأيدى العساكر وهم ينفذون الأوامر


هل تجلسون الان فى غرفة الحجز
هل هى بمفردها
كيف تقضى حاجتها


هل انتم معها الان فى امن الدولة
هل ترون تصرف الضابط المسئول و الذى يتكلم معها و الذى يشعر انه فى مكان بعيد عن العيون يسمح له بقول او فعل اى شىء يراه بدون رقيب عليه


هل انتم معها الان حين تم الافراج عنها و ماكادت تتنفس الصعداء ان كانت لا زالت تستطيع التنفس إلا ووجدت نفسها معتقلة فى مكان لا يعلمه احد ضعيفة وحيدة


هل تشعرون بما عانت منه والدتها و خوفها على حياة ابنتها وووو...


لا تسئلوا ماذا هى فاعلة
بل قولو ماذا انا فاعل

مريم يوسف
03-05-2008, 02:06 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل اصبحت قضية مصر الان هى ( اسراء عبد الفتاح ) ؟؟!!

محمد ابوزيد
03-05-2008, 03:48 PM
نعم قضية مصر هي اسراء عبد الفتاح

لانها تمثل امتهان كرامة المواطن المصري والعمل على اذلاله واخضاعه من اجهزة امن تحتقر وتستخف بالمواطن المصري

فهل تصبح الحياه لها معنى مع اهدار الكرامة

اي دولة في العالم تعمل على توفير حياة كريمة لمواطنيها الا في مصر

لم نرى اسوء من ذلك في جميع دول العالم حتى ان المصري عندما يهان في الغربه يجد من يبرر له انه بلده يهان اكثر من ذلك فما الفرق

بنت في عمر الظهور خرجت من المعتقل وهي تبكي وترتمي في حضن امها اكثر من عشر دقائق منهمرة في بكاء شديد ولما تسئلها المذيعة لما تبكي وهي لسه داخل اورقة السجن ولم يفتح لها البوابه الرئيسية تقول انا كويس واحمد ربنا اني دخلت وخرجت زي ما انا بنت

كان كل ما تتمناه ان تخرج بنت زي ما هي ولا ينتهك عرضها كما ينتهك عرض الرجال في اقسام الشرطة وهي التي لم تفعل شئ تدان عليها وبمجرد انها قالت رئيها وارادت تكسر احتكار كبار الحرامية في رفع الاسعار

محمد ابوزيد
06-05-2008, 04:04 AM
لأول مرة إسراء عبدالفتاح تكتب لـ«الدستور» بعد الإفراج عنها «1 ــ 2»


3rd May

إعندما قررت النزول إلي الشارع في هذا اليوم كنت خائفة ولكن لم أكن أتصور أن يتم اعتقالي من علي إحدي المقاهي التي جلست فيها مع أصدقائي نتبادل أطراف الحديث ونتناول بعض المشروبات، ولكنه حدث!.. في كل لحظة أتخيل أنهم سيتركون البنات «تروح بيتها النهاردة»، ولم أتخيل أنني سأعرض علي النيابة مساء والتي قررت التحفظ عليَّ حتي عرضي في صباح اليوم التالي، ثم تصدر قرارها بحبسي 15 يومًا علي ذمة التحقيق، ثم إفراج من النائب العام أعلي سلطة تحقيق في مصر، ثم اعتقال خلف عجلة الزمن والقانون.. وكنت أردد دائما سؤال: أنا هنا ليه؟.. هي إسراء موجودة في سجن القناطر عشان إيه؟
في بداية حبسي كنت أعلم تضامن الشعب المصري، والإعلام معي من خلال بعض الصحف المستقلة والمعارضة التي كانت تقع تحت يدي في الأيام الأولي، ومن خلال زيارة المحامين لي.. ولكن بعد الاعتقال لم أعرف أي شئ وانقطعت عني كل أخبار الدنيا التي خارج الأسوار.
ما أريد أن يعرفه من لا يعرفوني وتضامنوا معي، وكل من علم عني من الـ«فيس بوك» أو وسائل الإعلام.. أنني لست الشخصية التي تدفع ثمنًا لبراءتها، فأنا بريئة وأنتم تعلمون، ومن قبضوا عليَّ واعتقلوني يعرفون أنني بريئة! لذلك لم يطلب مني أي شخص أن أقول أي شئ غير الحقيقة لكي أخرج.. فأنا كما تم سجني واعتقالي بلا سبب واضح أيضا تم إخلاء سبيلي دون أن أعلم لماذا؟.. لماذا السجن ولماذا الإفراج؟.. أسئلة بلا إجابات!
وما بين السجن غير المبرر والإفراج المفاجئ تمت معاملتي داخل السجن معاملة لم أتخيلها، فلم أُشتم بلفظ، ولم يساء لي بأي وجه، بل وجدت السرير النظيف والمأكل والشراب الجيد، لدرجة أنني سألت أمي: لماذا حبسوني وهم يعاملونني كأنني لست في سجن، ولكن في إجازة في أحسن الفنادق؟!، وهذا ما حدث لي بالفعل ولم ولن أكذب لإرضاء أي شخص يريد أن يسمع مني ما يحلو له، سواء كان هذا الشخص ضابطًا أو معارضًا أو مستقلاً أو حكومة.. لم ولن أكون غير إسراء البنت المصرية التي تعشق تراب بلدها.. لم ولن أكون كما يحلم وكما يتمني أي شخص مهما كان هذا الشخص.. لم ولن أكون غير(إسراء فقط) مهما كانت الضغوط.
حاولت بكل جهدي أن أرفض الإعلام والتصريحات يوم الإفراج عني ولكن لم أفلح، وما قلت أو صرحت أو خانني التعبير به فهو ناتج عن مشاعري وأحاسيسي التي جمعت كل المتناقضات، من فرحة وحزن، حرية وقهر، ظلم وعدل، كل هذا في نفس الوقت، وأيضا وجود الصحفيين بيني وبين أهلي في تلك اللحظات التي تجيش فيها العواطف وتندفع فيها الكلمات التي تطيب جرحي والتي تخرج مني لتعطيهم الأمان في غد يطمئنون فيه علي إسراء بنتهم التي لم تر السجون والنيابات إلا في الأفلام ولم تتعرف علي سيارات الترحيلات إلا في تلك المحنة المؤلمة.. واقتنص الإعلام تلك اللحظات رغما عني وعن أهلي وعن مشاعري وكلماتي الموجهة لهم فقط!
والله شاهد علي أني لم أقل أي تصريحات موجهة، والله وحده يعلم أنه لم يتم توجيهي من قبل أي جهة أمنية، والله أكبر مني ومن كل الجهات الأمنية، وإني أقسم بالله في السر والعلن أن يتم عليّ نعمة الإنصاف والعدل.
ولكن مَنْ هاجمني بعد هذه التصريحات أعذره، لأنه لم يعرف إسراء الإنسانة ولم يخض تلك التجربة من قبل.. فهم من جعلوني بطلة وزعيمة، وأنا لست كذلك! وفي نفس الوقت وصفوني بالخيانة والجبن وأنا أيضا بعيدة كل البعد عن تلك الصفات، وأحمد الله عز وجل علي ذلك، وأحتسب تلك الافتراءات من بقايا البلاء وتوابعه، والحمد لله لم ولن تهتز ثقتي في نفسي مع أي تجريح أو أي ظلم أو افتراء، كما والحمد لله لم ينتابني أي شعور بالغرور في لحظات التضامن وفي لحظات إطلاق الألقاب بأنني بطلة وزعيمة، بل شعرت بأنني لست السبب في هذا التضامن وهذه الألقاب التي لا أستحقها ولكن السبب الحقيقي هو قلوب المصريين ولست أنا وما فعلت.. والحمد لله أن مَنْ هاجمني بعد ما أفرج عني هم أشخاص لا يعرفونني بالمرة أو أشخاص يعرفونني ولكن كانوا علي عدم وفاق معي قبل اعتقالي، ولكنني أشكرهم من كل قلبي علي الكلمة الطيبة وعلي تضامنهم معي، وأعطيهم ألف عذر علي الكلمات السيئة في حقي، وأعلم أن ضعف هذا الغفران لا يستوفيهم ولو جزءًا بسيطًا مما بذلوه من جهد من أجلي وأنا في هذه المحنة.
أما أحبائي وأهلي وأصدقائي وجيراني ومن اعتصموا في الشارع من أجل حريتي، كانوا يرونني إسراء الإنسانة في محنتي، وبعد المحنة أيضا يرونني إسراء الإنسانة فأنا لم أتغير من وجهة نظرهم في أي شئ، وأعلم أنهم لا ينتظرون مني أي كلمة شكر، وتكاتفوا حتي لا أتأثر نفسيًا من أي تصريحات مسيئة لي، وكانوا يقدرون كل ظروفي، ويجدون لي كل المبررات، والحمد لله الذي وفقني أن أظهر في برنامج «90 دقيقة» علي قناة المحور، ووفقني بجريدة مثل «الدستور»، ووسائل أخري كثيرة أحاول من خلالها أن أعّرف من لا يعرفني مَنْ هي إسراء الإنسانة، التي هي (لا بطلة ولا خاينة).
إسراء الإنسانة كانت سعيدة جدًا بدخولها دائرة الضوء بعد خروجها من المعتقل، ليس لشئ إلا لتدافع عن إخوانها المحبوسين والمعتقلين الذين تم ذبحهم علي جوانب إضراب 6 أبريل، فلن تكتمل حريتي إلا وهم أحرار، فأصواتهم تترد في أذني وهم يصرخون في وجه الضباط (البنات لا) وهم مندهشون من الشرطة المصرية وهي تقتاد فتيات في عمر الزهور في مجتمع شرقي يقدر للمر أة مكانة دونها الشرف والعرض! وستظل هذه اللحظة محفورة في قلبي ما حييت.
ولا أنسي أيضا الأيادي التي امتدت لكي تربت علي كتفي من سجينات وسجانات، وهم بالأخص من يعرفون صدق كلامي، عن حسن معاملتي داخل السجن وهم شهود أحياء لهم مطلق الحرية في الرد علي كلماتي، لأنه الواقع الذي عايشته معهم لحظة بلحظة، وكنت أتساءل عن حسن المعاملة التي أتلقاها؟ واشعر أحيانا بأنه كمين لشئ قادم لن احتمله كانوا يطمئونني بقولهم «المعتقلين السياسيين مش بيتعاملوا وحش، هم وإحنا عارفين إنهم معملوش حاجة غلط ولكن قدرهم» فكنت اطمئن بكلامهم علي ما هو قادم وعلي زملائي وأصدقائي في سجن المرج.. ولا أنسي نظرات الشفقة والتعاطف في نظر الضباط والعساكر الذين لا حول لهم ولا قوة إلا تلك النظرة فاعلم أن قلبهم يدعوا لي.
إن ما دفعني الآن أن أكتب إليكم، هو دين في رقبتي لكم لا أحتمله ولتعلموا أن دعاءكم لي هو سبب المعاملة الجيدة التي تلقيتها في السجن، وأن الله سبحانه وتعالي وقف بجواري في تلك المحنة.. واعلموا أنه لو كنت تعرضت لأي إساءة جسدية أو لفظية كنت سأخرج من المعتقل علي أقرب مستشفي أمراض نفسية وعصبية، وهذا ما أراد الله أن يعصمني منه، وهذا بفضل الله سبحانه وتعالي ودعاء المصريين.. ولكن لا أستطيع أن أنكر أو أخفي ما قاسيت من عذاب نفسي، وآلام الظلم التي نخرت في عمري بحبس قاس غير مبرر!
لقد شاهدت فيلمًا خياليًا في بداية الأحداث سيظل محفورًا في ذاكرتي، فكم شعرت بالظلم بداية وأنا اسمع وكيل النيابة يقول لي انني اعترفت في محضر تم عمله لي في قسم قصر النيل بكل التهم المنسوبة لي من تحريض وإثارة الشغب وتعطيل المرور وغيره، وغيره تهم كثيرة جدًا فكيف حدث ذلك؟! وأنا لم يتم التحقيق ولم أر أي مكتب تحقيقات ولم أمض علي أي محضر.. فحسبي الله ونعم الوكيل.. ثم يصدر قرار بالتحفظ عليّ في سجن ترحيلات الخليفة وهو من أسوأ سجون مصر، لأنه ترانزيت كل المجرمين وأرباب السوابق كما عرفت بعد دخولي هناك، ثم القرار بعرضي صباحًا مرة أخري علي النيابة، وكم شعرت بالقسوة وصراخي يعلو سراي النيابة ولا أذن تستجيب ويصرون علي ترحيلي، كم شعرت بالمهانة وأنا أنتزع من يد المحامي الأستاذ المحترم/ أمير سالم في عربة الترحيلات بعد أن وعده لواء في عمر جدي بأن يرافقني إلي محبسي لطمأنة روحي المنسحقة المذعورة بكم الظلم والترويع، ولكنه حنث باليمين وانتزعني وصرخاتي تهز أرجاء الشارع وسيارة الترحيلات، وكم شعرت بأنني مخطوفة وهم يبعدونني عن عيون أصدقائي وأهلي الذين ساروا خلفي بسياراتهم يرددون (شدي حالك يا إسراء)، كم شعرت بالهزل وأنا أقف في سيارة الترحيلات لمدة 9 ساعات لم أغادرها في حين أني من المفترض أن أعرض علي النيابة، كم كانت لحظات قاسية وأنا أنظر لزميلاتي وأهلي من شباك سيارة الترحيلات وكأنني في كابوس، ثم أتوجه إلي سجن القناطر، نعم إسراء الآن في سجن القناطر والتي لم تعرف عن القناطر غير حدائقها ونيلها، ثم تتوالي اللحظات المريرة وتتعنف وأنا أرتدي رداء السجن (اليونيفورم) وهي ملابس بيضاء لا تستطيع حجب سواد الظلم وقبحه، ملابس المساجين مثلي مثل أي متهم.. ثم وأنا أحمل رقمي كسجينة! مكتوب كده علي حاجة شبه السبورة ويلتقطوا لي صورة مثلما أشاهد في الأفلام.. ياااااااااااا قلمي يعجز عن وصف مشاعري من ظلم وافتراء وقهر وقسوة وجبروت، وهزل الدولة أمام فتاة شريفة لم تقترف من السيئات في نظرهم غير التعبير عن رأيها؟!.. وفي نفس الوقت لا أنكر تعاطف الضباط معي في البداية بعدم ارتداء الكلابشات، ولكن بعد قرار الاعتقال كانت الكلابشات أمرًا لا مفر من
الدستور

محمد ابوزيد
09-05-2008, 12:36 AM
إسراء عبد الفتاح : لم أعلن توبتي (http://harakamasria.org/node/10133)





Submitted by EDITOR1 on السبت, 26/04/2008 - 01:44.



لم أرتكب جرما حتى أعلن عن توبتي عنه".. بهذه العبارة القاطعة القوية ردت إسراء عبد الفتاح الشهيرة بفتاة (الفيس بوك) في تصريحات خاصة لـ"إسلام أون لاين.نت" اليوم الجمعة على ما نقلته عنها بعض الصحف ووسائل الإعلام المصرية، بأنها أعلنت "توبتها".

وقالت إسراء: "لم أرتكب جريمة أو ذنبا عندما عبرت عن رأيي عبر مجموعة (الفيس بوك) ودعوت إلى إضراب سلمي في 6 أبريل.. لقد دفعت ثمن التعبير عن رأيي ضريبة قاسية كانت 18 يوما داخل السجن.. فهل يعقل أن أضع تعبيري عن رأيي موضع الجرم الذي يستوجب أن أعلن توبتي عنه.. المجرمون وحدهم يعلنون عن توبتهم.. وأنا لست مجرمة".

وأردفت بنبرة يملؤها الأسى قائلة: "لم أندم على فترة سجني.. ولكن شعرت اليوم بعد أن قالوا إني أعلنت (التوبة) بأن كل ما فعلته ضاع هباء".

ونشرت صحيفة "المصري اليوم" في عددها الصادر اليوم الجمعة ما قالت إنه نقلا عن إسراء: "لم أسمع عن إضراب 4 مايو.. ولن أسمع عنه.. ولم أشارك فيه.. فقد أعلنت التوبة"، في صفحتها الأولى.

وحول ما نقلته الصحيفة عنها بخصوص إضراب 4 مايو قالت إسراء: "لم أعرف بإضراب 4 مايو إلا بعد خروجي من السجن.. فالجرائد كانت ممنوعة عني داخل السجن.. وبالتالي لم أدع إليه أو أحذر منه.. وأنا لن أحجر علي أي فرصة للتعبير عن الرأي".

وترى إسراء أن مبالغة بعض وسائل الإعلام في الحديث عما تقول إنه "توبتها" ربما يكون "الغرض منه تخويف الشباب من المشاركة في إضراب 4 مايو".

وواصلت إسراء قائلة: "وسائل الإعلام لم تمنحني فرصة التنفيس عن مشاعري تجاه أهلي لحظة خروجي من السجن.. الذين لم أرهم منذ القبض عليّ.. فنقلوا عني بعض الكلمات التي قلتها لأهدئ من قلق أمي عليّ".

ومضت تقول: "من الطبيعي بنت في سني وبحكم طبيعتنا الشرقية تقول لأمها بعد خروجها من تجربة مريرة -هي السجن- ما يهدئ روعها.. لكني بالرغم من ذلك أؤكد إني لم أصرح لأي وسيلة إعلامية أني أعلنت (توبتي) أو ندمي على ما فعلت".

وحول العودة إلى ممارسة نشاطها الإلكتروني أو عملها في حزب الغد (ليبرالي) قالت إسراء: "هناك العديد من الشروط الأمنية التي أمليت علي عند خروجي، وأحتاج إلى بعض الوقت لأعيد ترتيب أوراقي، وأشعر بالهدوء والاستقرار النفسي وبعدها أقرر ماذا أنا فاعلة". ولم تفصح عن الاشتراطات الأمنية التي قالت إنها أمليت عليها.

وتعمل "إسراء" منسقة موارد بشرية بإحدى الشركات الخاصة، ولم تكن تتوقع أن تنجح دعوتها لإضراب السادس من أبريل على موقع "الفيس بوك" الشهير في استقطاب 70 ألفا من جمهور الموقع الإلكتروني التفاعلي الأكثر شهرة في العالم.

وصباح يوم الإضراب اعتقلت إسراء من داخل إحدى المقاهي المواجهة لمقر عملها، وأمرت النيابة بحبسها 15 يوما على ذمة التحقيقات، ووجهت لها تهم التحريض على إضراب 6 أبريل وإثارة الشغب وحيازة المنشورات، قبل أن يتخذ النائب العام قرارا بالإفراج عنها بكفالة في 14 من أبريل الجاري، لكن السلطات لم تفرج عنها وصدر بحقها قرار اعتقال طبقا لقانون الطوارئ المعمول به في مصر منذ سنوات.

وتجري "إسلام أون لاين.نت" اليوم في تمام الساعة الخامسة بتوقيت مكة المكرمة، حوارا مباشرا مع إسرا، وتدعوكم للمشاركة بطرح أسئلتكم المختلفة عليها.

اسلام اونلاين :إيمان عبد المنعم