المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أريد بحث عن المياه الممغنطة



بوعبدالعزيز21
13-04-2008, 01:04 PM
السلام عليم\كم ورحمة الله وبركاتة :

أريد من الجميع مساعدتي وبالأخص المشرفين المتخصصين في الحصول على بحث في المياه الممغنطة .

وشكراً

manolia
13-04-2008, 01:15 PM
بقلم : الدكتور رأفت كامل -كلية العلوم ـ جامعة القاهرة

الماء المغناطيسي تقليعة جديدة ذات أساس علمي بدأت تغزو العديد من العالم والبعض يعتبره وصفة سحرية يحقق العديد من الفوائد في وقت واحد، فهو يعالج حصوات المثانة ويرفع قدرات جهاز المناعة وأمراض اللثة كما يوفر الفرصة لزيادة الموارد لكونه يسرع بنمو الحيوان والنبات وفي الصناعة يحقق سياجاً من الأمان الحقيقي للمعدات وخطوط الإنتاج ضد الأملاح وعوامل التآكل والبلى والتدهور السريع.
ما هي قصة هذا الماء العجيب؟!!!بداية تجدر الإشارة إلى أن الطاقة المغناطيسية أحد أنواع الطاقة الموجودة في الكون. والأرض محاطة بمجال مغناطيسي يؤثر على كل شيء بدرجات متفاوتة وهو يتناقص في القدرة حيث أثبت العلماء أنه في خلال الألف سنة الأخيرة فقدت الأرض 50% من قوتها المغناطيسية، وهذه الطاقة مهمة جداً للحياة على الأرض بالنسبة للكائنات الحية، فهي تمنع وصول الأشعة الكونية المهلكة إلى الأرض، كما تلعب دوراً في الوظائف الحيوية للكائنات الحية كافة، ويقول بعض العلماء أنه لسوء الحظ فإن طريقة الحياة المعاصرة تدفعنا لعزل أنفسنا عن المجال المغناطيسي الأرضي، فنحن نعمل ونعيش في بيوت من الأسمنت مبطنة بالحديد الصلب، ونركب السيارات بعجلات من المطاط، وهذه العوامل العازلة تمنع أجسامنا من امتصاص الطاقة المغناطيسية اللازمة لأجسادنا، كذلك تدفعنا طريقة عيشنا للتعايش مع نوع من التيار الكهربائي المتردد مثل الراديو والأجهزة الإلكترونية والتلفزيون والكمبيوتر، وكلها أجهزة تمنعنا من استخدام الطاقة المغناطيسية الطبيعية.أما علاقة الطاقة المغناطيسية بالماء فإن ما يفهمه الإنسان منذ القدم أن الماء ـ كما يقول الدكتور رأفت كامل واصف الأستاذ بعلوم القاهرة ـ مكون من ذرات هيدروجين وأكسجين وجزيء الماء في غاية البساطة، وجزيئاته ترتبط ببعضها بروابط هيدروجينية، وقد تكون هذه الروابط ثنائية أو متعددة فقد تصل إلى عشرات الروابط، وعند وضع جزيئات الماء داخل مجال مغناطيسي فإن الروابط الهيدروجينية بين الجزيئات إما تتغير أو تتفكك وهذا التفكك يعمل على امتصاص الطاقة ويقلل من مستوى اتحاد أجزاء الماء ويزيد من قابلية التحليل الكهربائي ويؤثر على تحلل البلورات.
وعلمياً لا يوجد خلاف على ما إذا كانت المعالجة المغناطيسية فعالة أم لا في تحسين خواص الماء، ففي الاتحاد السوفيتي سابقاً كانت المعالجة المغناطيسية للمياه مستخدمة على نطاق كبير وبتأثير اقتصادي ضخم، والجدل الحقيقي والوحيد يتركز حول كمية شرح هذه الظاهرة أو النظرية بطريقة صحيحة والتغيرات التي تحدث للمياه نفسها حينما توضع تحت مجالات مغناطيسية معينة، وعلى أية حال فقد وجد أن الحقل المغناطيسي قدرة 1000 وحدة مغناطيسية تزيد سعة امتصاصه للأيونات بالتبادل بحوال 5 ـ 8% بينما قدرة 3000 وحدة تزيد هذه النسبة إلى ما يتراوح بين 19% إلى 26%.
من هذه الخلفية انطلق العديد من العلماء في القول بأنه من الممكن انتاج العديد من التأثيرات الإيجابية فيما لو تم تعريض الماء لمجال مغناطيسي بشدة معينة، ومن ثم التأثير في خواص هذا الماء واعتباره ماء ممغنطاً أو ماء مغناطيسياً كما هو معروف حالياً، ومن هنا بدأت سلسلة الأبحاث المتنوعة التي اختبرت الفوائد العلاجية والتصنيعية للماء المغناطيسي

وفي مجال الطب والعلاج افتراض الدكتور كايوشي ناجاشاوا مدير مستشفى ايسوزو في طوكيو أن عمليات العزل التي يتعرض لها إنسان اليوم والتي تبعده عن القوى المغناطيسية الطبيعية تحدث مرضاً يمكن أن يطلق عليه (متلازمة نقص المجال المغناطيسي) وهو أمر أحدث خللاً في الاتزان البيولوجي للجسم البشري وعرضه للعديد من الأمراض، وبالتالي أصبح من الضروري تعويض هذا النقص حتى يصل للحد المثالي لشفاء الجسم نفسه، وفي رأيه أن الإنسان محتاج لطاقة مغناطيسية لاستغلالها في شفاء المرضى والمحافظة على الصحة، فالمغناطيسية لا تساعد فقط المرضى ولكن تعمل أيضاً كإجراء وقائي تحفظي، ويؤيد هذا الرأي الدكتور سميث ماكلين من ولاية نيويورك بقوله أن التعرض للقدر المناسب من المجال المغناطيسي على الأقل سوف يجنبنا أي أذى، وهما يعززان رأيهما بأن الجسم البشري يتكون من عدد ضخم من الخلايا التي تتجمع لتكون الأنسجة الأعضاء والدم، وهذه الخلايا تجدد نفسها ومسؤولة عن الحفاظ على الجسم في صحة جيدة، والقوة التي تنشط الخلايا وتساعدها على الانقسام هي الطاقة المغناطيسية، والقوة التي تحث على تكوين الخلايا وانقسامها هي الطاقة المغناطيسية، ويوجد اعتقاد بين العلماء بأن الشحنة المغناطيسية تتلاشى عندما تؤدي الخلايا وظيفتها الطبيعية في الجسم، وبهذا يحاول الجسم إحياء هذه الخلايا المجهدة الفاقدة للشحنة المغناطيسية ويفعل الجسم هذا بواسطة إرسال نبضات من الطاقة الكهرومغناطيسية من المخ ومن خلال الجهاز العصبي لكي يشحن الخلية مرة أخرى ويقومها، وخلايا الجسم يوجد بها شحنات مغناطيسية سالبة وموجبة، والخلية تكون في تعادل بين هذه الشحنات عندما تكون متساوية، وهذا يدل على أن الجسم في حالة جيدة، ولكن إذا حدث خلل بين الشحنات السالبة والموجبة فإنه ينتج عنه حالة تشخص بالمرض، والعكس صحيح، أي أن تعادل الشحنة السالبة والموجبة في الجسم يجعل الجسم يعالج نفسه بنفسه ولا يكون في حالة مرضية، وهذا الاتزان يطلق عليه العلماء اسم المغناطيسي الحيوي.
ويرى العديد من الأطباء أنه نظراً لتعقيد عملية تفسير المرض لا يوجد علاج معصوم من الخطأ، وعلى سبيل المثال لا توجد طريقة لتجنب الحصوات في الجهاز البولي، وعملية إزالة الحصوات تتم حالياً عن طريق التفتيت بالموجات، ولكن نتيجة لذلك سرعان ما تظهر الحصوات في المثانة مرة أخرى، ولكن التجارب التي أجريت منذ عام 1975 أشارت إلى أن الماء المعالج بحقل مغناطيسي يمكن استخدامه في علاج وتجنب الإصابة بالحصوات في الجهاز البولي، وأجريت تجارب عديدة على الحيوانات وأبحاث لأكثر من عشرة أعوام، بمستشفيات الصين، وظهر أثر ذلك واضحاً في مستشفيات شنغهاي ووباي وبوانج دونج، التي كانت تستخدم المياه الممغنطة.
وتوصل الدكتور بيرلي بايين فيزيائي وعالم نفسي إلى تفسير لتأثير الكائنات الحية بالمجال المغناطيسي، وهو أن المجال المغناطيسي يعمل على حدوث زيادة في انسياب الدم للعضو وبالتالي زيادة كمية الأوكسجين الواصلة للعضو وهذان العاملان يساعدان بشدة ليعالج الجسم نفسه بنفسه، وبالنسبة للعظام المكسورة فإن المجال المغناطيسي يسرع بعملية الالتئام بواسطة زيادة هجرة أيونات الكالسيوم للجزء المكسور ومساعدته على الالتئام، وفي حالات التهابات المفاصل المؤلمة يساعد على سحب أيونات الكالسيوم من المفصل وبالتالي الشعور بالراحة من الألم.
وقدمت مستشفى شنغهاي (بيرو) سند 1979 تقريراً به مقارنة بين المياه الممغنطة والأدوية الصينية في علاج 32 حالة لمصابين بحصوات المثانة، والحالات كلها أصبحت أحسن بصورة عامة حيث أن 27 حالة خرجت مع بولهم رمال مثل رمال الحجارة وأكبرها حجماً كان 3×3 سم، وأوضحت التحاليل أنها عبارة عن ثاني أكسيد سيليكون أو أوكسالات الكالسيوم أو الكوليستيرول في بعض الحالات، بعد العمليات ظهر رمل مثل الحصوات وفي بعض الحالات كان يستخدم أنبوب على شكل حرف T للتصريف وبغسل هذا الأنبوب بالمياه الممغنطة المعقمة أصبح من السهل التعرف على الحصوات الخارجة، وقد أوضح الخبراء في تقاريرهم أنه عند استخدام المياه الممغنطة في علاج حوالي 2736 حالة من حصوات المثانة أدى ذلك إلى نتائج مبهرة وفعالة، وجاء ذلك في المؤتمر الدولي لعلم المغناطيسية الذي عقد عام 1989.
تدعيم الجهاز المناعي
وحول تأثير الماء المغناطيسي على وظائف الجهاز المناعي أوضحت الأكاديمية الطبية لانزهو في تقرير عام 1987 حول استخدام المياه الممغنطة على الفئران أن هذه المياه قد دعمت من قدرات ووظائف الخلايا المناعية تيو كما تستطيع المياه الممغنطة رفع كفاءة الخلايا المناعية بي ووظائفها.
وقدم قسم أمراض الفم بالأكاديمية الطبية العسكرية الرابعة في الصين تقارير وخبرات لاستخدام المياه الممغنطة في علاج 33 حالة من حالات حصةات الغدد اللعابية في المؤتمر العالمي السابع للكوبلت والزئبق والمغناطيس والبرنامج الزمني المحدد لإزالة الحصوات يتراوح بين 4 أيام كحد أدنى وعام كامل كحد أقصى، وكل الحالات تتم فحصها بأشعة أكس، وبعد استخدام المياه الممغنطة اختفت الأعراض المرضية لدى 12 حالة مصابة بهذا المرض وعشر حالات أصبحوا أفضل من فترة ما قبل العلاج، في حين توقفت حالتان عن البرنامج العلاجي، ومن هنا يصبح إجمالي التأثير الفعال للمياه الممغنطة على الحالات بنسبة 93.3% حيث كانت هناك 18 حالة خرجت فيها الحصوات محطمة مع البول و7 خرجت فيها الحصوات كاملة وحالتان انخفض لديهم عدد الحصوات وثلاثة اختفت منهم الحصوات وأثبت الدكتور اوليريش من المانيا أن المجال المغناطيسي له تأثير مباشر على انسياب الدورة الدموية وكذلك وجد علاقة بأن القطب السالب يعادل مادة الهيستامين المسببة للألم، كما توصل العلماء إلى دليل قاطع حول تغير الكهرباء المنبثقة من الأوعية الدموية وكذلك زيادة في الجزيئات المتلينة في الدم والجهاز العصبي اللاإرادي المستثار وتقدم ملحوظ في درجة انسياب الدورة الدموية.
ونتيجة للتقدم الملحوظ في تكنولوجيا صناعة المغناطيس الحيوي فإنها تستعمل لأجيال متعاقبة ويحتوي المغناطيس الحيوي على مغناطيس دائم بقوة مداها ما بين 4000 إلى 3500 جاوس، ومنها رابطة المعصم وهي موجودة في صورتين مغناطيس ضعيف وهو الذي عالج الحالات التي تشكو من أمراض مزمنة أو أمراض شديدة، ومثال لذلك أن الشخص الذي يعاني من الروماتيزم في المفاصل من الجائز أن يشعر بقليل من الراحة عندما يستعمل هذه الطوق(500) جاوس، ومع ذلك وعندما يستعمل هذه الطوق (1500 جاوس) سيتلاشى الألم تماماً وقد لاحظ الكثير من الأشخاص الذين يعانون من حالات مزمنة أو العجز من المهم أن يستعملوا وسائل متعددة ومختلفة من منتجات المغناطيس الحيوي لإزالة الألم من أجسادهم.
وبعد هذه النتائج كلها حدث اهتمام بالغ بالأبحاث التي تستهدف تطوير طرق الحصول على الماء المغناطيسي حتى أصبحت تكنولوجيات إنتاج الماء المغناطيسي من الأشياء الراسخة لدى العديد من الدول، واتسعت استخدامات الماء المغناطيسي لتدخل عالم الصناعة من أوسع الأبواب، ومن هذه الميادين طرق المعالجة الجديدة للمياه، حيث وجد أن مجال مغناطيسي تتراوح قوته بين 100 إلى 1000 وحدة مغناطيسية جاوس كقدرة يعتبر فعالاً للحد من تكوين طبقة قشرية على الغلايات وأنظمة التسخين بعد المعالجة المغناطيسية فإن المياه الطبيعية بعد غليانها لا تكون طبقات قشرية على جدران الأواني من الداخل، ولكنها تترك بعض الرواسب البسيطة التي يمكن شطفها بدون استخدام أية مذيبات أو أحماض، لذلك فإن المياه المعالجة مغناطيسياً أصبحت تستخدم على نطاق واسع في الغلايات لجميع أغراض الاستخدام (طاقة ـ نظم ـ تدفئة ـ آلات بخارية) فهي تزيد من العمر الافتراضي للمواسير في صناعات البترول والفحم والمناجم، لكونها تعمل على الحد من الصدأ والتآكل وترسب المواد العضوية وغير العضوية من البارافين داخل المواسير.
المغنطةثبت أيضاً أن المغنطة تزيد من نسبة فاعلية التعويم ومغنطة المياه تزيد بنسبة 40% إلى 80% من قابليتها لإزالة الأتربة من الحفر كما هو الحال في المناجم، وكذلك استخدام الإسمنت المعد بالمياه الممغنطة تزداد قوته بمعدل 15 إلى 40% وقد انتشرت عملية المغنطة في معظم الدول المتقدمة، وهناك مصانع تجارية قائمة بالفعل في دول الاتحاد السوفيتي السابق، لأن هذه الطريقة ستساعد في التخلص من الموازين طبقاً لدرجات الحرارة والسيطرة على الطبقات القشرية على الأجهزة أو الصدأ والتقليل من الرواسب والأملاح المترسبة داخل المواسير وزيادة قوة عمليتي التجلد وتكون البلورات، وتحسن الأداء البكتيري للمطهرات، وزيادة فاعلية تبادل الأيونات وإزالة الذرات في تطهير أو إعادة استخدام المياه وتجميع المعادن المفيدة من المعادن الخام عن طريق التعويم المركزي، وسرعة تماك بعض أنواع الإسمنت، وزيادة وصلابة وكثافة الفطريات

وجد أيضاً أن المياه التي لها رائحة الكبريت تفقد هذه الرائحة بعد معالجتها بأجهزة مغناطيسية، وكذلك الأمر مع رائحة الكلور التي تنخفض إلى حد كبير بعد معالجة المياه مغناطيسياً، وبالنسبة للشاي أو القهوة فإن فقد المركبات العطرية بها يمكن أن ينخفض بدرجة كبيرة بعد معالجة المياه المستخدمة في صنعها بالمغناطيسية، الأمر الذي يجعل رائحة الشاي والقهوة أكثر وضوحاً إلى حد كبير، وفي الصين يقوم البعض بغلي الماء داخل أواني بها قطعة من المغناطيس.
ومن الفوائد الأخرى للمياه الممغنطة قدرتها على زيادة قوة المنظفات الصناعية والمذيبات بدرجة تجعل من الممكن استخدام ثلث أو ربع الكمية المستخدمة عادة من هذا المنظف، أما في حالات التلوث الطبيعي لمياه البحيرات فإن المياه المعالجة المغناطيسية جعلت مياه البحيرة صالحة للاستهلاك الآدمي. ولأن الماء المغناطيسي يجري وينساب على الأسطح بشكل أسرع، كما يتخلل الأقمشة بشكل أسهل فهو أكثر صلاحية لري نباتات الزينة بالمنزل بواسطة البخاخة حتى لا تعلق بالورق مياه كثيرة والمعالجة تجعل الماء يصعد خلال مساحة النباتات وتملأ الشعيرات وتعمل على قدرة المياه لتتخللها الشمس والمواد الأخرى، وعلى ذلك ليس مدهشاً أنه أينما تمت عملية المعالجة المغناطيسية فإن عملية النمو تختلف.
وقد حققت التجارب على الحيوانات والنباتات نتائج مذهلة، وبعضها كان صعب التصديق فبادر العلماء إلى نشرها على الفور، ففي مجموعتين مكونتين من 24 خنزيراً كل منهم يأكل بشكل طبيعي وتمت مقارنتهم بمجموعتين مكونتين من 24 خنزيراً كانوا يشربون مياه ممغنطة ويتناولون نفس الطعام، والمجموعة الثانية استهلكت مياه تصل إلى ضعف المستهلك في المجموعة الأولى، وزادت معدلات نموهم بنسبة 12.5%.
وشجرة برتقال تم ريها بمياه ممغنطة نمت بشكل أكبر وثمار أقل ولكن كل ثمرة كانت مليئة بالعصير وتزن الواحدة 20 أوقية في المتوسط وفسر أحد العلماء ذلك بأنه كلما قل توتر سطح الماء الممغنط فإن المياه تتخلل جدران الخلايا وهذا يؤدي إلى سرعة انقسام الخلايا في مناطق النمو بالكائن الحي، مما يؤدي إلى زيادة النمو الخضري وقلة القطاع المسؤول عن الزهور والثمار.
وبالنسبة للبكتريا والطحالب فهم يمتصون غذاءهم عبر جدار الخلية نفسه ويمتصون مياه كثيرة من خلاله ولكن لا يصلهم أي من الأملاح المعدنية والتي تستطيع اختراق جدار الخلية وعلى هذا فإن الماء الممغنط يساعد على قتل البكتريا والطحالب، وفي هذا الصدد يمكن استخدام المياه الممغنطة مع حمامات السباحة فإذا كانت مياه الحوض ممغنطة يمكن استخدام نصف كمية الكلور المستخدمة عادة لتطهير المياه، وحتى بدون الكلور لا يمكن للفطريات والطحالب أن تنمو داخل الحوض، وذلك لمدة قدرها 36 ساعة، وهذا يعتبر شيء طبيعي بالنسبة لفاعلية المياه الممغنطة، وبعد يوم أن اثنين تبدأ البلورات في التحلل مرة أخرى مما يعطي فرصة لنمو الطحالب في الأحواض الخالية من الكلور...

ابوعبد الرحمن
13-04-2008, 01:49 PM
الموع رائع بس فين الاخطسار

عبدالحميد
13-04-2008, 06:36 PM
هل هناك بحوث او دراسات او تجارب علميه بجامعاتنا العربيه على الماء الممغنط ؟؟؟؟؟؟

بوعبدالعزيز21
14-04-2008, 07:33 AM
اشكر الأخوه
MANOLIA و أبو عبدالرحمن و الأخ عبدالرحميد

كل الشكر على المرور , أحب أوضح لسعادتكم أن يكون الأهتمام في مجال الزراعة وأكد على ملاحظة أخوي عبدالحيد هل توجد أبحاث في هذا المجال

منى الشريف
24-04-2008, 02:13 PM
نعم ايها الاخوه توجد بحوث عديدة في العراق وخاصة جامعة الموصل والان تجرى على استخدام الماء الممغنط في تجذير عقل الشتلات وزراعة الانسجة النباتيه وكذلك على نمو شتلات الفاكهه وكلها تجرى حاليا ولم تنشر ولكن اعطت نتائج جيدة وان شاء الله ستنشر عن قريب وايضا لدينا افكار جديدة اخرى باذن الله سنقوم بتنفيذها بخصوص اشجار الزيتون

mohamad_ali
27-04-2008, 12:37 PM
http://f.zira3a.net/showthread.php?t=5018 هذه رابطة مفيدة بالمنتدى

@#$
12-05-2008, 10:14 PM
مرحبا خوي

تفضل بزيارة احد شركات المهتمة بهذا المجال
www.magneticeast.com

بوعبدالعزيز21
17-05-2008, 10:17 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة:المعذرة من الأخوة عن التغيب وذلك لأنشاغلي في إعداد المقترح البحثي وأشكر الأخوة على المرور وأتمنى المزيد من المعلومات أو تزويدي بعنوان البريد اللكتروني لبعض المهتمين في هذا المجال وأرسالة على البريد الخاص malfraij[at]yahoo.com وشكراً

@#$
17-05-2008, 11:50 AM
مرحبا اخ عبدالعزيز
موقع الشركة هو : www.magneticeast.com

وليدالشرقاوي
17-05-2008, 01:28 PM
الاخت الدكتورة منى ان شاء الله نبارك لك حصولك على الدكتوراه باعلى الدرجات و احب ان اسالك هل تقصدين انه يمكن الاستغناء عن الهرمون المنشط لجذور الشتلات بالماء الممغنط او المجال المغناطيسي ، و تقبلي مني ارق التحية .

وليدالشرقاوي
17-05-2008, 01:33 PM
الشكر الجزيل للموضوع من الاخت مانوليا و ارجو ان اكون قرات الاسم صح .

منى الشريف
17-05-2008, 01:56 PM
السلام عليكم
نعم اخي وليد الشرقاوي فعلا الاستغناء عن هرمونات التجذير وهذه صفه جدا مهمه بالنسبه للبحث من حيث الامكانيات المادية وكذلك لازالت هرمونات تعتبر من ملوثات البيئه لانها صناعيه وظهرت دراسات اثبتت ان هذه الهرمونات تسبب الكثير من الامراض المسرطنه اعتقد ان الماء الممغنط هو افضل بكثير اخي احب ان اضيف معلومه لو تلاحظ ان النباتات التي تروى من ماء العيون في بداية خروج الماء من العين استجابتها للنمو اكثر بكثير من ماء الموجود في نهايه الجدول لعين الماء والسبب هو ان الماء الذي يخرج من باطن الارض يحوي على طاقه كامنه عاليه وهذه هي سبب استجابه النباتات اكثر من ماء الموجود في نهايه العين واعتقد من هنا جاءت فكرة المياه الممغنطة وشكرا لك اخي على دعوتك الجميله لي وبارك الله فيك

وليدالشرقاوي
18-05-2008, 10:51 PM
الاخت العزيزة منى الشريف قرات في الرد ربط مبسط بين العلم النظري و بين الملاحظة و التجريب و ما فهمته ان ماء النيل او اي نهر لا يتمتع بميزة المغنطة مثل ماء الابار عموما ساحاول في التجربة على مستوى ضيق اولا و فيه عندي فكرة ان استخدم مواسير مياه بلاستيك و ليس معدن ثم تركيب مغناطيسات قوية حولها على وحدات تتكرر لعدة مرات و بالتالي نحافظ على وصول القوة كامله من المغناطيس للماء و كذلك حماية المغناطيس من الصدا و ربنا ييسر .

منى الشريف
20-05-2008, 11:36 PM
اتمنالك توفيق يارب وان شاء الله تصل الى هدفك ولا يهمك الفشل حاول مرة و10 و20 الى ان تصل الى فكرتك وجددها بافكارك واستفسارك من الاخوة ولا خاب من استشار

AhmedNile
23-05-2008, 06:55 AM
السلام عليكم
نعم اخي وليد الشرقاوي فعلا الاستغناء عن هرمونات التجذير وهذه صفه جدا مهمه بالنسبه للبحث من حيث الامكانيات المادية وكذلك لازالت هرمونات تعتبر من ملوثات البيئه لانها صناعيه وظهرت دراسات اثبتت ان هذه الهرمونات تسبب الكثير من الامراض المسرطنه اعتقد ان الماء الممغنط هو افضل بكثير اخي احب ان اضيف معلومه لو تلاحظ ان النباتات التي تروى من ماء العيون في بداية خروج الماء من العين استجابتها للنمو اكثر بكثير من ماء الموجود في نهايه الجدول لعين الماء والسبب هو ان الماء الذي يخرج من باطن الارض يحوي على طاقه كامنه عاليه وهذه هي سبب استجابه النباتات اكثر من ماء الموجود في نهايه العين واعتقد من هنا جاءت فكرة المياه الممغنطة وشكرا لك اخي على دعوتك الجميله لي وبارك الله فيك


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
اخت منى شدنى موضوع الزراعة بالماء الممغنط لكن عند قرائتى وبحثى فى النت
فهمت الاتى الماء الممغنط تظهر فائدتة فى الماء المالح فقط ولكن عند استخدام الماء العادى العذب لا يكون لة تاثير هل هذا صحيح

منى الشريف
24-05-2008, 02:11 AM
لااعتقد اخي لان الباحثين الذين قامو بتنفيذ البحث استخدمو مياة دجله ومعروف عن دجله مياهها عذبه جدا ولكن اعطت نتائج لكن اعتقد ان المياه الممغنطه تؤثر على ph التربة وايضا لاحظو الن ال Ec تغيرت ايضا والدليل ان الاراضي الملحيه اي ان الph لها عالي يعني جاهزيه العناصر للامتصاص قليله بالمياة الممغنطه تحسنت لكن هذا ليس معناه فقط بالمياة المالحه ولو ترى اغلب المياه رغم قولنا انها عذبه لكن فيها نسبه من الاملاح ولمياه الممغنطه هي ترتيب جزيئات الماء بصورة اكثر انتظاما والشرح الوافي موجود في المنتدى

بوعبدالعزيز21
31-05-2008, 12:33 PM
مشكورين على المرور

د/ابراهيم
26-09-2008, 01:01 AM
الاخت الفاضلة د. منى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ارجو من حضرتك اى بحوث علمية تم تنفيذها فى المجال الزراعى فى هذا الموضوع
وهذا بريدى
ibrahim_aboamer[at]yahoo.com
واكون شاكر لحضرتك جدا
مع تحياتى وتقديرى......

naeem
20-10-2008, 11:57 PM
نعم ايها الاخوه توجد بحوث عديدة في العراق وخاصة جامعة الموصل والان تجرى على استخدام الماء الممغنط في تجذير عقل الشتلات وزراعة الانسجة النباتيه وكذلك على نمو شتلات الفاكهه وكلها تجرى حاليا ولم تنشر ولكن اعطت نتائج جيدة وان شاء الله ستنشر عن قريب وايضا لدينا افكار جديدة اخرى باذن الله سنقوم بتنفيذها بخصوص اشجار الزيتون

الاحت منى
السلام عليكم
انا من العراق وبالتحديد من بغداد وتم قبولي لدراسة الدكتوراه في قسم البستنة جامعة بغداد هذا العام وعند اطلاعي على هذاا لموضوع اصبحت لدي رغبة ان اكمل دراستي في هذا الجانب ممكن مساعدتي هذا بريدي naeemsaeed55[at]yahoo.com

امير خليل ياسر
23-11-2008, 09:46 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
مشاركتي في جانب استخدام المياه الممغنطة حيث قمت بتجربة في استخدام المياه الممغنطة في استصلاح الترب المتأثرة بالاملاح وحصلت على النتائج التالية بأختصار
1- توثر المياة الممغنطة على رقم درجة الحموضة PH بشكل ملحوظ .
2- تؤثر على رقم EC ولكن بشكل طفيف جدا .
3- عند مقارنة المياه الممغنطة مع استخدام مياه عاديه (نهر الفرات ) في غسل اعمدة الترب المحظرة مختبريا فان المياه الممغنطة تنفذ في عمود التربه بشكل اسرع من المياه العادية وذلك يرجع الى تغير الزاوية بين ذرتي الهيدروجين وذرة الاوكسجين.
مع التقدير

د/على النجار
23-11-2008, 12:26 PM
يمكن الأتصال ب الدكتور مصطفى هلال بالمركز القومى للبحوث الدقى لأنة ابو المغناطيسية وكذلك ابنة محمد حصل على الماجستير فى الموضوع

احمد صبحى
02-12-2008, 12:20 AM
هو مافيش غير مقالة الدكتور كامل رافت عن مغنطة المياة للاسف كل المنتديات نقلا الموضوع كما هو احنا محتاجين اىحد ثانى متخصص يحكنا الفكرة او النظرية العلمية لمغنطة الماء بشكل يفهمة القاصى والدانىحتى نقتنع وهل لة تاثير عالمدى البعيد ولا لا وما نتيجة تجربتة عالحيواناتالتجارب واللة الموفق

محمد الحساني
10-04-2009, 09:56 PM
السلام عليكم
هذا بحث حول استخدام الماء الممغنط في ري شتلات البرتقال ارجو ان ينال رضاكم
(المستخلص والمقدمة فقط)
تأثير استعمال الماء الممغنط في ري ورش اليوريا والحديد والزنك في نمو شتلات البرتقال المحلي






رسالة مقدمة الـى

مجلس كلية الزراعة في جامعة بغداد

وهي جزء من متطلبات درجة ماجستير علوم في الزراعة

(علوم بستنة)



من قبل الطالب



محمد جاسم محمد الكعبي



1- المقدمة
تعود الحمضيات الى العائلة السذبية (Rutaceae) ،وهي نباتات استوائية تأقلمت في المناطق التحت استوائية والمناطق الدافئة وفي هذه البيئة الجديدة غيرت بعض خصائصها بما يلائم بيئتها الجديدة (الجميلي وحسن ،1989).وتضم هذه العائلة العديد من الاجناس منها جنس Poncirus والذي يعود له البرتقال ثلاثي الاوراق ، وكذلك الجنسFortunella ومن اهم انواعه الكمكوات ، ويعد الجنس Citrus من اهم اجناس هذه العائلة من الناحية الاقتصادية ويضم خمس مجاميع هي مجموعة البرتقال ومجموعة اليوسفي (اللالنكي) ومجموعة الليمون الهندي والمجموعة الحامضية ومجموعة الهجن . وتضم هذه المجاميع العديد من الانواع التي تشتمل على العديد من الاصناف والسلالات (اغا و داود ، 1991 وOhgawera واخرون ،1997) . تحتل انتاجية الحمضيات المرتبة الثانية بعد العنب في العالم إذ يقدر انتاج الحمضيات في العالم (72,310,000) طن ( FAO ، 1999 ) ويحتل البرتقال المرتبة الاولى حيث يشكل 70.73 % من الانتاج العالمي (الخفاجي واخرون ، 1990 و FAO ، 2002). ويعد البرتقال Citrus sinensis من اهم انواع الحمضيات من الناحية الاقتصادية والانتشار في العالم بسبب ان ثماره تمتاز بطعمها الحلو الخالي من المرارة خلافاً لما هو عليه في اصناف البرتقال المر (النارنج) ،ويعد البرتقال (الصنف المحلي) هو الصنف الشائع في البساتين العراقية إذ يزرع في البساتين المكشوفة ، وتحت اشجار النخيل وتمتاز اشجاره بوجود بعض الاختلافات في قوة النمو الخضري وغزارة الحاصل ( الجميلي وحسن ، 1989 والخفاجي واخرون ،1990 ). وبلغت انتاجية العراق من البرتقال (211.944) الف طن للموسم 2003 ، وبلغ متوسط انتاج الشجرة (18.2) كغم ( الجهاز المركزي للاحصاء وتكنولوجيا المعلومات ، 2003 ) وتعد انتاجية الشجرة متدنية مقارنة بالانتاج العالمي والذي بلغ ( 110 ) كغم لشجرة البرتقال فالنشيا في امريكا ( F. A .S .2004 S. ( فضلا عن قلة المساحة المزروعة إذ ان هنالك العديد من المعوقات التي تؤثر في عملية انشاء بساتين الحمضيات ، وتبرز مشكلة انخفاض نسبة نجاح الشتلات المزروعة في الحقل كاحد العوامل التي تسبب خسائر جمة للفلاحين ، لذا يعمل منتجو الشتلات على زيادة وتحسين قوة نمو هذه الشتلات حتى تكون بحالة صحية وغذائية عالية في محتواها وادائها لتساعدها اجتياز مرحلة الجهد التي تتعرض لها اثناء النقل والزراعة .
ويعدُ الانتاج الزراعي عنصراً اساسياً من عناصر الدخل القومي والامن الغذائي العربي ، والذي يمكن زيادته عن طريق التوسع الافقي والرأسي بأستعمال الاصناف الجيدة واتباع الطرق العلمية الحديثة التي تأتي بالمقدمة منها توفير العناية في اكثار شتلات الحمضيات لانتاج شتلات ذات نمو قوي وتتكيف لظروف منطقة الانتاج وكذلك تقاوم الاصابات المرضية والظروف الجوية السائدة في منطقة الزراعة (حمد وجمعة ، 2000) ومن هذه الطرائق العناية ببرامج الري والتسميد ، يعد الماء احد العوامل الرئيسة للانتاج الزراعي وتطوره ولاسيما في المناطق البيئية الجافة وشبه الجافة .
لقد برزت في السنوات الاخيرة ( التقنية المغناطيسية ) كوسيلة فاعلة في تكييف خواص مياه الري لاغراض الزراعة . إن استخدام التقنية المغناطيسية في مغنطة المياه سوف يؤدي الى العديد من الخواص الجيدة والمفيدة ، منها تكسير ذرات الاملاح وتكيف خواص الماء وتجعله اكثر قدرة على الاذابة ( تخفيض الشد السطحي) ( الجوذري ، 2006 ).
ومن الاتجاهات الحديثة استخدام تقنية الماء الممغنط في رش العناصر الغذائية على اوراق النباتات ، فقد اشار Lin (1990) الى ان المعادن في المحاليل المائية سوف تغير من ترتيبها وتنظيمها عند تعريضها الى المجال المغناطيسي ومن ثم فأنها سوف تمر بصورة جاهزة وسريعة خلال الاغشية البايولوجية. كما واشار Tkatchenko(1997a) الى ان التقنية المغناطيسية تكيف خواص الماء وتجعله اكثر قدرة على الاذابة وغسل الاملاح من مقد التربة وكذلك يزيد من جاهزية العناصر المغذية في التربة اذ وجد ان الري بالمياه الممغنطة يزيد من كفاءة الغسل 20% قياساً الى الماء الاعتيادي ، كما انها تزيد من سرعة غسل الكلور والكبريتات والبيكاربونات وبالنتيجة حصلت زيادة في نمو وحاصل الذرة الصفراء بنسبة 45%.
ان تعرض بعض العناصر المعدنية في معظم اراضي العراق لكثير من العوامل التي تحد من حركتها وجاهزيتها نتيجة لارتفاع الـ pH أوالدور التأثيري للازدواجات الايونية والتنافس والتداخل بين الايونات ادى الى انخفاض فعاليات الايونات الموجبة والسالبة التي يستفيد منها النبات النامي ، فضلا عن ان زيادة تركيز قسم منها قد يؤدي الى زيادة ملوحة ودرجة تفاعل التربة الـ pH وغالباً ما يؤدي ذلك الى فشل المجموع الجذري للنباتات النامية من امتصاص بعض هذه العناصر من التربة (غليم ، 1997) ، لذا تبرز اهمية التسميد الورقي لسد حاجة النبات من العناصر المغذية التي يعاني من نقصها . وتعدُ الحمضيات حساسة لنقص بعض العناصر المغذية ومنها النتروجين والحديد والزنك .
مما تقدم تبرز اهمية استعمال التقنية المغناطيسية في مجال التسميد والري في نمو النبات ، لذا فأنه بالامكان استخدام هذه التقنية لانتاج شتلات حمضيات ذات نمو خضري ومجموع جذري جيد ، بوقت قصير وتحقيقاً لرغبة المزارع باختصار الوقت والجهد والكلفة بزراعة شتلات جيدة لتتمكن من النمو الجيد والسريع وتكون بحجم وارتفاع مناسب عند غرسها في المكان الدائم . لذا يهدف هذا البحث الى :
1. تأثير الري بالمياه الممغنطة في نمو شتلات البرتقال المحلي مقارنة مع المياه الاعتيادية .
2. تأثير استعمال المياه الممغنطة في اذابة ورش بعض املاح العناصر الغذائية ( كبريتات الحديدوز وكبريتات الزنك ) واليوريا في امتصاص بعض العناصر الغذائية النباتية وبالمقارنة مع استعمال المياه الاعتيادية .

المستخلص
اجريت الدراسة في الظلة الخشبية التابعة لقسم البستنة – كلية الزراعة / جامعة بغداد خلال موسمي النمو(2005 – 2006) بهدف معرفـة تاثير الماء الممغنط في ري ورش اليوريا والحديد والزنك في طبيعـة النمو الخضري والجذري لشتلات البرتقال المحلي المطعومة على اصل النارنج بعمر سنة واحدة . نفذت تجربة عاملية وفق تصميم الالواح المنشقة (Design Split Plot) مطبقة في تصميم القطاعات الكاملة المعشاة RCBD . حيث كانت معاملتي الري بالماء الممغنط وغير الممغنط المعاملات الرئيسة Main plots ومعاملات التسميد الورقي باليوريا ( الرش ) بتركيز 1.15 غم N/ لتر والرش بمستويين من الحديد (0.5 و 1.0 غم Fe / لتر) والزنك (0.56 و 1.13غم Zn / لتر) والرش بالماءهي المعاملات تحت الرئيسة Sub plots تم انتخاب 180 شتلة متجانسة بالنمو والعمر وتم تقسيمها الى 12 معاملة وكررت كل معاملة ثلاث مرات وبواقع 5 شتلات للمكرر الواحد العامل الاول وتم ري الشتلات بمياه غير ممغنطة واخرى ممغنطة وتمت المغنطة بجهازين للمغنطة من نوع (Dipolar ) تم ربطهما على التوالي مع انبوب الماء . وأجريت عملية الرش بثلاثة مواعيد هي (15 / 5 و 15 / 6 و 15 / 9 / 2005). اضيف سماد السوبر فوسفات الثلاثي (P%20) وكبريتات البوتاسيوم (42%K) بمستوى واحد(25غم/ شتلة) لكافة المعاملات،وقورنت المتوسطات حسب إختبارLSD وعلى مستوى إحتمال 0.05 ويمكن تلخيص النتائج بمايأتي:
1. ادى الري بالمياه الممغنطة الى زيادة معنوية في محتوى اوراق شتلات البرتقال من العناصر المغذية اذ بلغت نسبة الزيادة (10.78 و26.14 و19.29 ) بالنسبة لعناصر (N+ و P+3 و K+ %) و(6.28 و16.89 و17.72 %)بالنسبةلعناصر (Fe+2 و Zn+2 و S+2 %) على التوالي نسبة الى معاملة المقارنة.
2. ادى الري بالماء الممغنط الى زيادة معنوية في جميع مواصفات النمو الخضري والجذري بنسبة (17.67 و28.21 و 11.50 و19.30 و15.76%) بالنسبة لمتوسط صفات (ارتفاع النبات وعدد تفرعات الساق و طول الجذر وعدد تفرعات الجذر و نسبة الكلوروفيل الكلي) و (28.21 و16.45 و14.81 و 8.07 و33.33%) لمتوسط صفات (الكربوهيدرات الكلية والمساحة الورقية والوزن الجاف للمجموع الخضري والوزن الجاف للمجموع الجذري و قطر الساق) على التوالي .
3. سببت معاملات الرش المفردة بالنيتروجين والمستوى الثاني لكل من الحديد والزنك اعلى زيادة معنويـة بتركيزها في الاوراق بنسبة (13.4 و34.36 و69.3%) على التوالي قياساً بمعاملة المقارنة . كما سببت معاملات الرش زيادة معنويـة في محتوى الاوراق من كل من الفسفور والكبريتات و البوتاسيوم قياساً بمعاملة المقارنة .
4. اثر عامل التسميد بالرش معنوياً في صفات النمو الخضري والجذري للنبات ، اذ سجلت معاملة الرش باليوريا اعلى زيادة في معدل (ارتفاع النبات وعدد تفرعات الساق و طول الجذر) بنسبة ( 24 , 32.5 , 33.9 %) على التوالي ، بينما سجلت اعلى القيم لمعدل (عدد تفرعات الجذر و نسبة الكربوهيدرات الكلية في الاوراق) الناتجة عن المعاملة الفردية بالرش باليوريا والمستوى الثاني للزنك (Zn1.13,U ) بنسبة ( 46.2 ،44.8%) ،في حين بلغ اعلى معدل في نسبة الكلوروفيلالكلي(32.5%) الناتجة عن معاملة الرش بالمستوى الثاني للحديد (Fe1.0) بينما لم تختلف معاملات التسميد باليوريا والمستوى الثاني للحديد والزنك(Zn1.13, U , Fe1.0) فيما بينها واعطت اعلى نسبة زيادة في معدل ( المساحة الورقية و الوزن الجاف للمجموع الخضري و قطر الساق ) بمعدل نسبة زيادة (31.47 و25.09 و33.25 %) بينما لم تختلف معاملات الرش بالمستوى الاول للحديد والزنك عن المستوى الثاني لهما بالاضافة الى الرش باليوريا في زيادة معدل الوزن الجاف للجذر بنسبة(,44.9,44.84 43.47%) لمعاملات الرش(Fe0.5 وZn0.56 وU) قياساً الى معاملة المقارنة.
5. سببت معاملات تداخل الماء الممغنط مع الرش المفردة بالنيتروجين والمستوى الثاني لكل من الحديد والزنك اعلى زيادة معنويـةً في تركيز ايونات الـ(N+ و P+3 و K+ و Fe+2 و Zn+2) في الاوراق قياساً بمعاملة المقارنة ، اما الكبريتات فلم تختلف معاملات تداخل نوعي الماء مع التسميد فيما بينها في زيادة محتواها بالاوراق.
6. سببت معاملات تداخل الماء الممغنط مع الرش المفردة بالنيتروجين والحديد والزنك الى تفوقها في معظم الصفات المدروسة قياساً بنظيراتها مع الماء العادي .
7. ادى عامل المغنطة مع التسميد رشاً الى الوصول الى اعلى استجابة وبكمية سماد اقل اذ تفوقت معاملتا تداخل الماء الممغنط مع المستوى الاول لكل من الحديد والزنك على معاملتي تداخل الماء العادي مع المستوى الثاني لنفس العنصرين معنوياً في تركيز العناصر الغذائية في الاوراق وفي معظم صفات النمو الخضري والجذري .

نبيل شريف
30-04-2009, 09:04 AM
مشكور دكتور زادك الله علمآ ونفعآ للبشرية

ibraheem
26-09-2009, 09:55 PM
مناين يمكن الحصول على اجهزة المغنطة من البلاد العربية

lastknight_egy
17-02-2010, 09:51 PM
بقلم : الدكتور رأفت كامل -كلية العلوم ـ جامعة القاهرة

الماء المغناطيسي تقليعة جديدة ذات أساس علمي بدأت تغزو العديد من العالم والبعض يعتبره وصفة سحرية يحقق العديد من الفوائد في وقت واحد، فهو يعالج حصوات المثانة ويرفع قدرات جهاز المناعة وأمراض اللثة كما يوفر الفرصة لزيادة الموارد لكونه يسرع بنمو الحيوان والنبات وفي الصناعة يحقق سياجاً من الأمان الحقيقي للمعدات وخطوط الإنتاج ضد الأملاح وعوامل التآكل والبلى والتدهور السريع.
ما هي قصة هذا الماء العجيب؟!!!بداية تجدر الإشارة إلى أن الطاقة المغناطيسية أحد أنواع الطاقة الموجودة في الكون. والأرض محاطة بمجال مغناطيسي يؤثر على كل شيء بدرجات متفاوتة وهو يتناقص في القدرة حيث أثبت العلماء أنه في خلال الألف سنة الأخيرة فقدت الأرض 50% من قوتها المغناطيسية، وهذه الطاقة مهمة جداً للحياة على الأرض بالنسبة للكائنات الحية، فهي تمنع وصول الأشعة الكونية المهلكة إلى الأرض، كما تلعب دوراً في الوظائف الحيوية للكائنات الحية كافة، ويقول بعض العلماء أنه لسوء الحظ فإن طريقة الحياة المعاصرة تدفعنا لعزل أنفسنا عن المجال المغناطيسي الأرضي، فنحن نعمل ونعيش في بيوت من الأسمنت مبطنة بالحديد الصلب، ونركب السيارات بعجلات من المطاط، وهذه العوامل العازلة تمنع أجسامنا من امتصاص الطاقة المغناطيسية اللازمة لأجسادنا، كذلك تدفعنا طريقة عيشنا للتعايش مع نوع من التيار الكهربائي المتردد مثل الراديو والأجهزة الإلكترونية والتلفزيون والكمبيوتر، وكلها أجهزة تمنعنا من استخدام الطاقة المغناطيسية الطبيعية.أما علاقة الطاقة المغناطيسية بالماء فإن ما يفهمه الإنسان منذ القدم أن الماء ـ كما يقول الدكتور رأفت كامل واصف الأستاذ بعلوم القاهرة ـ مكون من ذرات هيدروجين وأكسجين وجزيء الماء في غاية البساطة، وجزيئاته ترتبط ببعضها بروابط هيدروجينية، وقد تكون هذه الروابط ثنائية أو متعددة فقد تصل إلى عشرات الروابط، وعند وضع جزيئات الماء داخل مجال مغناطيسي فإن الروابط الهيدروجينية بين الجزيئات إما تتغير أو تتفكك وهذا التفكك يعمل على امتصاص الطاقة ويقلل من مستوى اتحاد أجزاء الماء ويزيد من قابلية التحليل الكهربائي ويؤثر على تحلل البلورات.
وعلمياً لا يوجد خلاف على ما إذا كانت المعالجة المغناطيسية فعالة أم لا في تحسين خواص الماء، ففي الاتحاد السوفيتي سابقاً كانت المعالجة المغناطيسية للمياه مستخدمة على نطاق كبير وبتأثير اقتصادي ضخم، والجدل الحقيقي والوحيد يتركز حول كمية شرح هذه الظاهرة أو النظرية بطريقة صحيحة والتغيرات التي تحدث للمياه نفسها حينما توضع تحت مجالات مغناطيسية معينة، وعلى أية حال فقد وجد أن الحقل المغناطيسي قدرة 1000 وحدة مغناطيسية تزيد سعة امتصاصه للأيونات بالتبادل بحوال 5 ـ 8% بينما قدرة 3000 وحدة تزيد هذه النسبة إلى ما يتراوح بين 19% إلى 26%.
من هذه الخلفية انطلق العديد من العلماء في القول بأنه من الممكن انتاج العديد من التأثيرات الإيجابية فيما لو تم تعريض الماء لمجال مغناطيسي بشدة معينة، ومن ثم التأثير في خواص هذا الماء واعتباره ماء ممغنطاً أو ماء مغناطيسياً كما هو معروف حالياً، ومن هنا بدأت سلسلة الأبحاث المتنوعة التي اختبرت الفوائد العلاجية والتصنيعية للماء المغناطيسي

وفي مجال الطب والعلاج افتراض الدكتور كايوشي ناجاشاوا مدير مستشفى ايسوزو في طوكيو أن عمليات العزل التي يتعرض لها إنسان اليوم والتي تبعده عن القوى المغناطيسية الطبيعية تحدث مرضاً يمكن أن يطلق عليه (متلازمة نقص المجال المغناطيسي) وهو أمر أحدث خللاً في الاتزان البيولوجي للجسم البشري وعرضه للعديد من الأمراض، وبالتالي أصبح من الضروري تعويض هذا النقص حتى يصل للحد المثالي لشفاء الجسم نفسه، وفي رأيه أن الإنسان محتاج لطاقة مغناطيسية لاستغلالها في شفاء المرضى والمحافظة على الصحة، فالمغناطيسية لا تساعد فقط المرضى ولكن تعمل أيضاً كإجراء وقائي تحفظي، ويؤيد هذا الرأي الدكتور سميث ماكلين من ولاية نيويورك بقوله أن التعرض للقدر المناسب من المجال المغناطيسي على الأقل سوف يجنبنا أي أذى، وهما يعززان رأيهما بأن الجسم البشري يتكون من عدد ضخم من الخلايا التي تتجمع لتكون الأنسجة الأعضاء والدم، وهذه الخلايا تجدد نفسها ومسؤولة عن الحفاظ على الجسم في صحة جيدة، والقوة التي تنشط الخلايا وتساعدها على الانقسام هي الطاقة المغناطيسية، والقوة التي تحث على تكوين الخلايا وانقسامها هي الطاقة المغناطيسية، ويوجد اعتقاد بين العلماء بأن الشحنة المغناطيسية تتلاشى عندما تؤدي الخلايا وظيفتها الطبيعية في الجسم، وبهذا يحاول الجسم إحياء هذه الخلايا المجهدة الفاقدة للشحنة المغناطيسية ويفعل الجسم هذا بواسطة إرسال نبضات من الطاقة الكهرومغناطيسية من المخ ومن خلال الجهاز العصبي لكي يشحن الخلية مرة أخرى ويقومها، وخلايا الجسم يوجد بها شحنات مغناطيسية سالبة وموجبة، والخلية تكون في تعادل بين هذه الشحنات عندما تكون متساوية، وهذا يدل على أن الجسم في حالة جيدة، ولكن إذا حدث خلل بين الشحنات السالبة والموجبة فإنه ينتج عنه حالة تشخص بالمرض، والعكس صحيح، أي أن تعادل الشحنة السالبة والموجبة في الجسم يجعل الجسم يعالج نفسه بنفسه ولا يكون في حالة مرضية، وهذا الاتزان يطلق عليه العلماء اسم المغناطيسي الحيوي.
ويرى العديد من الأطباء أنه نظراً لتعقيد عملية تفسير المرض لا يوجد علاج معصوم من الخطأ، وعلى سبيل المثال لا توجد طريقة لتجنب الحصوات في الجهاز البولي، وعملية إزالة الحصوات تتم حالياً عن طريق التفتيت بالموجات، ولكن نتيجة لذلك سرعان ما تظهر الحصوات في المثانة مرة أخرى، ولكن التجارب التي أجريت منذ عام 1975 أشارت إلى أن الماء المعالج بحقل مغناطيسي يمكن استخدامه في علاج وتجنب الإصابة بالحصوات في الجهاز البولي، وأجريت تجارب عديدة على الحيوانات وأبحاث لأكثر من عشرة أعوام، بمستشفيات الصين، وظهر أثر ذلك واضحاً في مستشفيات شنغهاي ووباي وبوانج دونج، التي كانت تستخدم المياه الممغنطة.
وتوصل الدكتور بيرلي بايين فيزيائي وعالم نفسي إلى تفسير لتأثير الكائنات الحية بالمجال المغناطيسي، وهو أن المجال المغناطيسي يعمل على حدوث زيادة في انسياب الدم للعضو وبالتالي زيادة كمية الأوكسجين الواصلة للعضو وهذان العاملان يساعدان بشدة ليعالج الجسم نفسه بنفسه، وبالنسبة للعظام المكسورة فإن المجال المغناطيسي يسرع بعملية الالتئام بواسطة زيادة هجرة أيونات الكالسيوم للجزء المكسور ومساعدته على الالتئام، وفي حالات التهابات المفاصل المؤلمة يساعد على سحب أيونات الكالسيوم من المفصل وبالتالي الشعور بالراحة من الألم.
وقدمت مستشفى شنغهاي (بيرو) سند 1979 تقريراً به مقارنة بين المياه الممغنطة والأدوية الصينية في علاج 32 حالة لمصابين بحصوات المثانة، والحالات كلها أصبحت أحسن بصورة عامة حيث أن 27 حالة خرجت مع بولهم رمال مثل رمال الحجارة وأكبرها حجماً كان 3×3 سم، وأوضحت التحاليل أنها عبارة عن ثاني أكسيد سيليكون أو أوكسالات الكالسيوم أو الكوليستيرول في بعض الحالات، بعد العمليات ظهر رمل مثل الحصوات وفي بعض الحالات كان يستخدم أنبوب على شكل حرف T للتصريف وبغسل هذا الأنبوب بالمياه الممغنطة المعقمة أصبح من السهل التعرف على الحصوات الخارجة، وقد أوضح الخبراء في تقاريرهم أنه عند استخدام المياه الممغنطة في علاج حوالي 2736 حالة من حصوات المثانة أدى ذلك إلى نتائج مبهرة وفعالة، وجاء ذلك في المؤتمر الدولي لعلم المغناطيسية الذي عقد عام 1989.
تدعيم الجهاز المناعي
وحول تأثير الماء المغناطيسي على وظائف الجهاز المناعي أوضحت الأكاديمية الطبية لانزهو في تقرير عام 1987 حول استخدام المياه الممغنطة على الفئران أن هذه المياه قد دعمت من قدرات ووظائف الخلايا المناعية تيو كما تستطيع المياه الممغنطة رفع كفاءة الخلايا المناعية بي ووظائفها.
وقدم قسم أمراض الفم بالأكاديمية الطبية العسكرية الرابعة في الصين تقارير وخبرات لاستخدام المياه الممغنطة في علاج 33 حالة من حالات حصةات الغدد اللعابية في المؤتمر العالمي السابع للكوبلت والزئبق والمغناطيس والبرنامج الزمني المحدد لإزالة الحصوات يتراوح بين 4 أيام كحد أدنى وعام كامل كحد أقصى، وكل الحالات تتم فحصها بأشعة أكس، وبعد استخدام المياه الممغنطة اختفت الأعراض المرضية لدى 12 حالة مصابة بهذا المرض وعشر حالات أصبحوا أفضل من فترة ما قبل العلاج، في حين توقفت حالتان عن البرنامج العلاجي، ومن هنا يصبح إجمالي التأثير الفعال للمياه الممغنطة على الحالات بنسبة 93.3% حيث كانت هناك 18 حالة خرجت فيها الحصوات محطمة مع البول و7 خرجت فيها الحصوات كاملة وحالتان انخفض لديهم عدد الحصوات وثلاثة اختفت منهم الحصوات وأثبت الدكتور اوليريش من المانيا أن المجال المغناطيسي له تأثير مباشر على انسياب الدورة الدموية وكذلك وجد علاقة بأن القطب السالب يعادل مادة الهيستامين المسببة للألم، كما توصل العلماء إلى دليل قاطع حول تغير الكهرباء المنبثقة من الأوعية الدموية وكذلك زيادة في الجزيئات المتلينة في الدم والجهاز العصبي اللاإرادي المستثار وتقدم ملحوظ في درجة انسياب الدورة الدموية.
ونتيجة للتقدم الملحوظ في تكنولوجيا صناعة المغناطيس الحيوي فإنها تستعمل لأجيال متعاقبة ويحتوي المغناطيس الحيوي على مغناطيس دائم بقوة مداها ما بين 4000 إلى 3500 جاوس، ومنها رابطة المعصم وهي موجودة في صورتين مغناطيس ضعيف وهو الذي عالج الحالات التي تشكو من أمراض مزمنة أو أمراض شديدة، ومثال لذلك أن الشخص الذي يعاني من الروماتيزم في المفاصل من الجائز أن يشعر بقليل من الراحة عندما يستعمل هذه الطوق(500) جاوس، ومع ذلك وعندما يستعمل هذه الطوق (1500 جاوس) سيتلاشى الألم تماماً وقد لاحظ الكثير من الأشخاص الذين يعانون من حالات مزمنة أو العجز من المهم أن يستعملوا وسائل متعددة ومختلفة من منتجات المغناطيس الحيوي لإزالة الألم من أجسادهم.
وبعد هذه النتائج كلها حدث اهتمام بالغ بالأبحاث التي تستهدف تطوير طرق الحصول على الماء المغناطيسي حتى أصبحت تكنولوجيات إنتاج الماء المغناطيسي من الأشياء الراسخة لدى العديد من الدول، واتسعت استخدامات الماء المغناطيسي لتدخل عالم الصناعة من أوسع الأبواب، ومن هذه الميادين طرق المعالجة الجديدة للمياه، حيث وجد أن مجال مغناطيسي تتراوح قوته بين 100 إلى 1000 وحدة مغناطيسية جاوس كقدرة يعتبر فعالاً للحد من تكوين طبقة قشرية على الغلايات وأنظمة التسخين بعد المعالجة المغناطيسية فإن المياه الطبيعية بعد غليانها لا تكون طبقات قشرية على جدران الأواني من الداخل، ولكنها تترك بعض الرواسب البسيطة التي يمكن شطفها بدون استخدام أية مذيبات أو أحماض، لذلك فإن المياه المعالجة مغناطيسياً أصبحت تستخدم على نطاق واسع في الغلايات لجميع أغراض الاستخدام (طاقة ـ نظم ـ تدفئة ـ آلات بخارية) فهي تزيد من العمر الافتراضي للمواسير في صناعات البترول والفحم والمناجم، لكونها تعمل على الحد من الصدأ والتآكل وترسب المواد العضوية وغير العضوية من البارافين داخل المواسير.
المغنطةثبت أيضاً أن المغنطة تزيد من نسبة فاعلية التعويم ومغنطة المياه تزيد بنسبة 40% إلى 80% من قابليتها لإزالة الأتربة من الحفر كما هو الحال في المناجم، وكذلك استخدام الإسمنت المعد بالمياه الممغنطة تزداد قوته بمعدل 15 إلى 40% وقد انتشرت عملية المغنطة في معظم الدول المتقدمة، وهناك مصانع تجارية قائمة بالفعل في دول الاتحاد السوفيتي السابق، لأن هذه الطريقة ستساعد في التخلص من الموازين طبقاً لدرجات الحرارة والسيطرة على الطبقات القشرية على الأجهزة أو الصدأ والتقليل من الرواسب والأملاح المترسبة داخل المواسير وزيادة قوة عمليتي التجلد وتكون البلورات، وتحسن الأداء البكتيري للمطهرات، وزيادة فاعلية تبادل الأيونات وإزالة الذرات في تطهير أو إعادة استخدام المياه وتجميع المعادن المفيدة من المعادن الخام عن طريق التعويم المركزي، وسرعة تماك بعض أنواع الإسمنت، وزيادة وصلابة وكثافة الفطريات

وجد أيضاً أن المياه التي لها رائحة الكبريت تفقد هذه الرائحة بعد معالجتها بأجهزة مغناطيسية، وكذلك الأمر مع رائحة الكلور التي تنخفض إلى حد كبير بعد معالجة المياه مغناطيسياً، وبالنسبة للشاي أو القهوة فإن فقد المركبات العطرية بها يمكن أن ينخفض بدرجة كبيرة بعد معالجة المياه المستخدمة في صنعها بالمغناطيسية، الأمر الذي يجعل رائحة الشاي والقهوة أكثر وضوحاً إلى حد كبير، وفي الصين يقوم البعض بغلي الماء داخل أواني بها قطعة من المغناطيس.
ومن الفوائد الأخرى للمياه الممغنطة قدرتها على زيادة قوة المنظفات الصناعية والمذيبات بدرجة تجعل من الممكن استخدام ثلث أو ربع الكمية المستخدمة عادة من هذا المنظف، أما في حالات التلوث الطبيعي لمياه البحيرات فإن المياه المعالجة المغناطيسية جعلت مياه البحيرة صالحة للاستهلاك الآدمي. ولأن الماء المغناطيسي يجري وينساب على الأسطح بشكل أسرع، كما يتخلل الأقمشة بشكل أسهل فهو أكثر صلاحية لري نباتات الزينة بالمنزل بواسطة البخاخة حتى لا تعلق بالورق مياه كثيرة والمعالجة تجعل الماء يصعد خلال مساحة النباتات وتملأ الشعيرات وتعمل على قدرة المياه لتتخللها الشمس والمواد الأخرى، وعلى ذلك ليس مدهشاً أنه أينما تمت عملية المعالجة المغناطيسية فإن عملية النمو تختلف.
وقد حققت التجارب على الحيوانات والنباتات نتائج مذهلة، وبعضها كان صعب التصديق فبادر العلماء إلى نشرها على الفور، ففي مجموعتين مكونتين من 24 خنزيراً كل منهم يأكل بشكل طبيعي وتمت مقارنتهم بمجموعتين مكونتين من 24 خنزيراً كانوا يشربون مياه ممغنطة ويتناولون نفس الطعام، والمجموعة الثانية استهلكت مياه تصل إلى ضعف المستهلك في المجموعة الأولى، وزادت معدلات نموهم بنسبة 12.5%.
وشجرة برتقال تم ريها بمياه ممغنطة نمت بشكل أكبر وثمار أقل ولكن كل ثمرة كانت مليئة بالعصير وتزن الواحدة 20 أوقية في المتوسط وفسر أحد العلماء ذلك بأنه كلما قل توتر سطح الماء الممغنط فإن المياه تتخلل جدران الخلايا وهذا يؤدي إلى سرعة انقسام الخلايا في مناطق النمو بالكائن الحي، مما يؤدي إلى زيادة النمو الخضري وقلة القطاع المسؤول عن الزهور والثمار.
وبالنسبة للبكتريا والطحالب فهم يمتصون غذاءهم عبر جدار الخلية نفسه ويمتصون مياه كثيرة من خلاله ولكن لا يصلهم أي من الأملاح المعدنية والتي تستطيع اختراق جدار الخلية وعلى هذا فإن الماء الممغنط يساعد على قتل البكتريا والطحالب، وفي هذا الصدد يمكن استخدام المياه الممغنطة مع حمامات السباحة فإذا كانت مياه الحوض ممغنطة يمكن استخدام نصف كمية الكلور المستخدمة عادة لتطهير المياه، وحتى بدون الكلور لا يمكن للفطريات والطحالب أن تنمو داخل الحوض، وذلك لمدة قدرها 36 ساعة، وهذا يعتبر شيء طبيعي بالنسبة لفاعلية المياه الممغنطة، وبعد يوم أن اثنين تبدأ البلورات في التحلل مرة أخرى مما يعطي فرصة لنمو الطحالب في الأحواض الخالية من الكلور...