ethylene
02-04-2008, 11:09 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
حقاً ان اختيار الأسلوب و اختيار الكلمات أمر عظيم جداً
و لا بد منه و بخاصة في الحوارات...
قلت بخاصة في الحوارات لأن الحوار هو حتماً بين اشخاص ، حتماً هناك من يتكلم و هناك من يستمع..
اما الكتابات، أو المقالات ، أو الكلام المسموع ( مثل محاضرة مثلاً)
فهذه قد لا تؤذي المستمع أو المتصفح بنفس الدرجة في الحوار غير المراعي للياقات اللازمة...
لا اقول ان ليس لها تأثير اطلاقاً، لا انفي تأثيرها،
و لكن تأثير الحوار هو اعظم و أبلغ لأنه متوجه الى المتحاور مباشرة،
الكلام موجه له مباشرة،
فإذا كان غير لائق سيكون ذلك بمثابة إهانة له..
أما اذا صادفنا مقالة، او سمعنا محاضرة ما،
و كان المتكلم يتحدث فيها عن أمر يحصل بشكل عام ( مثل مقالتي هذه مثلاً :) )
فحتى لو هذا الأمر ربما لم يعجبنا، أو لم نوافق عليه ، ممكن نمر عليه مرور الكرام و نعتبر انه لا يعنينا
فلا يكون قد ترك أثر سلبي في نفوسنا...
انما لو كان الأمر حواراً فهو حتماً سيترك أثر في النفس لأننا على يقين ان الكلام موجه لنا...
فلذلك ينبغي مراعاة آداب الحوار و التخاطب قدر الإمكان...
أحياناً أشعر ان حساسية البعض المفرطة تجاه تجنب المجاملات قد توقعهم في أمر آخر...
نعم نحن ينبغي أن نتجنب المجاملات و لكن هذا لا يعني اننا نفعل النقيض و العكس..
لا ينبغي أن نطبق المثل الشائع: أنا أقول للأعور أعور بعينه !
لا هذه ليست شطارة ، أن نقول هكذا لمن نخاطبه،
فما بالكم اذا هو لم يكن أعور أصلاً!
فسيكون كلامنا محض افتراء و بهتان....
جميل أن نحاول أن نكون موضوعيين قدر الإمكان في كلامنا،
فالموضوعية هي الخط الوسط بين المجاملة و الكلام الجارح... هذا رأيي
نسأل الله أن يلهمنا الى ذلك
حقاً ان اختيار الأسلوب و اختيار الكلمات أمر عظيم جداً
و لا بد منه و بخاصة في الحوارات...
قلت بخاصة في الحوارات لأن الحوار هو حتماً بين اشخاص ، حتماً هناك من يتكلم و هناك من يستمع..
اما الكتابات، أو المقالات ، أو الكلام المسموع ( مثل محاضرة مثلاً)
فهذه قد لا تؤذي المستمع أو المتصفح بنفس الدرجة في الحوار غير المراعي للياقات اللازمة...
لا اقول ان ليس لها تأثير اطلاقاً، لا انفي تأثيرها،
و لكن تأثير الحوار هو اعظم و أبلغ لأنه متوجه الى المتحاور مباشرة،
الكلام موجه له مباشرة،
فإذا كان غير لائق سيكون ذلك بمثابة إهانة له..
أما اذا صادفنا مقالة، او سمعنا محاضرة ما،
و كان المتكلم يتحدث فيها عن أمر يحصل بشكل عام ( مثل مقالتي هذه مثلاً :) )
فحتى لو هذا الأمر ربما لم يعجبنا، أو لم نوافق عليه ، ممكن نمر عليه مرور الكرام و نعتبر انه لا يعنينا
فلا يكون قد ترك أثر سلبي في نفوسنا...
انما لو كان الأمر حواراً فهو حتماً سيترك أثر في النفس لأننا على يقين ان الكلام موجه لنا...
فلذلك ينبغي مراعاة آداب الحوار و التخاطب قدر الإمكان...
أحياناً أشعر ان حساسية البعض المفرطة تجاه تجنب المجاملات قد توقعهم في أمر آخر...
نعم نحن ينبغي أن نتجنب المجاملات و لكن هذا لا يعني اننا نفعل النقيض و العكس..
لا ينبغي أن نطبق المثل الشائع: أنا أقول للأعور أعور بعينه !
لا هذه ليست شطارة ، أن نقول هكذا لمن نخاطبه،
فما بالكم اذا هو لم يكن أعور أصلاً!
فسيكون كلامنا محض افتراء و بهتان....
جميل أن نحاول أن نكون موضوعيين قدر الإمكان في كلامنا،
فالموضوعية هي الخط الوسط بين المجاملة و الكلام الجارح... هذا رأيي
نسأل الله أن يلهمنا الى ذلك