المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : جحيم البعوض



وليد م
18-03-2008, 02:26 PM
البعوض


جحيم البعوض - الناموس
معلومات عن البعوض، الناموس، خطورة البعوض، تاريخ البعوض، تفسير ذِكر البعوضة الأنثي في القرآن الكريم، قصتي مع البعوض، دورة حياة البعوض، جسم البعوضة، بعض كوارث البعوض، طرق مكافحة البعوض - الناموس دون أستخدام مبيدات حشرية.

حقائق مهمة عن البعوض
- ضرب الله تعالى مثلا بأنثي البعوض فى القرآن الكريم والذى يتحدَّى أن يأتي أحد بمثله.
- يعيش البعوض - الناموس منذ 210000000 مائتان وعشرة مليون عام تقريبا، ووُجِد علم الملاريا مع المومياوات المصريات.
- صًنفت أنثى البعوض "البعوضة - الناموسة" على أنها الأنثى الأشد فتكا وقتلا فى العالم.
- وُصفت أنثي البعوض بأنها المخلوق الأكثر قتلا للإنسان بالمقارنة لجميع مخلوقات الأرض.
- يحمل البعوض سلاح بيولوجى قاتل.
- البعوض يقتل 2000000 إثنان مليون إنسان فى العالم كل عام.
- فى أفريقيا وحدها يقتل البعوض 3000 ثلاثة آلاف طفل بالملاريا كل يوم (أى موت طفل كل 30 ثلاثين ثانية).
- فشل الإنسان فى السيطرة عليها.
- يستطيع البعوض أن يطير عدة كيلومترات و يرى ويسمع ويتذوق ويميز الألوان ويشم ويستشعر الحرارة والحركة وبعض الغازات.
- يتعرف البعوض علي الضحية ويحدد مكانها عن طريق إستشعارها لغاز ثان أكسيد الكربون (زفير التنفس) ورائحة العرق والحرارة والحجم والشكل واللون والحركة المنبعثين من الجسم.
- يستطيع البعوض أن يكمن طوال فترة الشتاء (بيات شتوى) إنتظارا للصيف ويستطيع بيضه أن يعيش لأكثر من 5 خمسة أعوام فى أنتظار الظروف المناسبة للفقس.
- أنثي البعوض لديها فم ثاقب لجلد الإنسان والحيوان وماص للدماء.
- إن عملية إمتصاص أنثي البعوض - الناموسة للدم هى أعجوبة طبيعية مدهشة وتوضح عظمة الخالق ومدى إبداعه فى خلقه لهذا المخلوق المعقد. فهى تحقن لعابها قبل إمتصاصها للدم لتمنعه من التجلط وعندئذ تدخل الطفيليات إلى الجسم، ثم تمتص الدم ثم تفصل كرات الدم الحمراء لتستخلص البروتين منها (لتخصيب البيض) ثم تتخلص من بقية العناصر!!
- تزداد هجمات البعوض خمسمائة ضعف أثناء إكتمال القمر.
- فى مصر يتكاثر البعوض مرتين كل عام وليس مرة واحدة، يهاجم مرة في الربيع ومرة في الخريف، وربما يكون ذلك بسبب درجات الحراة المرتفعة بتزايد مستمر بسبب الانحباس الحرارى فأصبح يتكاثر في الربيع عند تبدأ درجات الحرارة فى الإرتفاع تدريجيا ويتوقف فى شهر أغسطس نتيجة إرتفاع درجات الحرارة في الصيف ولكن عندما تبدأ درجات الحرارة فى الإنخفاض إستعدادا للخريف يتكاثر ثانية حيث وجد درجة الحرارة المناسبة مرة أخرى فى نفس العام مما يعنى انه فى حالة حدوث وباء لا قدر الله ستكون نتائجه وخيمة.ا
- يظهر من البعوض أنواع جديدة حتى الآن حيث يحدث لها تغيير في جيناتها وينتج عنه سلالات جديدة لها صفات وراثية جديدة ويكون لديها القدرة على نقل أمراض وفيروسات أخرى (معروف بعضها فقط) لم تكن قادرة على نقلها من قبل بالإضافة إلى الأمراض القاتلة التى تنقلها أصلا.!


http://i1099.photobucket.com/albums/g388/zogoria1/2enuxy9.gif http://i1099.photobucket.com/albums/g388/zogoria1/mosquitoes2.gif
قصتي مع البعوض - الناموس
منذ عدة أعوام قررت أن أعمل فى مجال مكافحة ومقاومة وقتل البعوض - الناموس والحد من تكاثره فى مصر، (وقد إتضح لي إنها مهمة من أصعب المهام على مستوى الكوكب، و تحتاج تعاون الجنس البشرى بأكمله لمحاولة إنجازها)، حدث ذلك بعد أن أنجبت طفلى الثانى الذى أصيب فى أيامه الأولى وهو لا حول له ولا قوة بمرض جلدى يشبه الجديرى كاد أن يقضى عليه، وبالإضافة أيضا أنه كان مزمنا أى لا ينتهى، وذلك قبل أن أكتشف أن السبب هو البعوض - الناموس
مما أعطانى الفرصة والحافز لإكتساب معرفة وخبرة عن هذا المخلوق المدهش والمعقد، وأردت حين ذاك أن أبحث عن حل ولو متواضع لمشكلة البعوض - الناموس لأستطيع من خلاله حماية إبني والأخرين من الضحايا. وتمنيت أن يكون بمثابة علم يُنتفع به، وأتشرف بأن أعرض لسيادتكم ما توصلت إليه، مستعينا أيضا ببعض المقالات والتقارير لأكبر المنظمات العالمية مع ذكر المصدر. علما بأن هذه المعرفه هى نتيجة مجهود ومال وقراءة وعمل ليلا ونهارا (ولدغ) ومراسلات لأكبر وأقوى مصانع وخبراء في العالم وأبحاث وتجارب لأعوام طويلة فى أشد الأماكن إستيطانا للبعوض - للناموس فى مصر، والتى أعتبرها من أشد الأماكن إستيطانا للبعوض فى العالم نظرا لوجود نهر النيل والشمس والمساحات الخضراء والصرف الصحي المكشوف ووجود أكثر من 5 آلاف قرية تنتشر بها البرك والمستنقعات التي تعد مفرخة ومزرعة طبيعية لتكاثر البعوض، الذي يؤدى لانتشار عشرات الأمراض القاتلة مثل الفلاريا وهي متوطنة بمحافظة القليوبية ومثل فيروس الجلد العقدى (LSD) الذى نقله الناموس للأبقار عام 2006 الذى أدى إلى نفوق 30% من الماشية المصابة، وكانت المرة الثانية التي تصاب فيها بهذا الوباء منذ عام 1988 حينما داهمها لأول مرة. أعتقد أن الناموس فى مصر أصبح مشكلة قومية عويصة تهدد الصحة والإقتصاد وتتطلب وقفه حقيقية ووضع خطة قومية نشارك بها جميعا وكفانا ما ألم بنا من كوارس نتيجة السلبية وعدم المبالاة، وقد إستغلت العقلية الأمريكي المدمرة قدرة البعوضة والناموس على نقل الملاريا وغيرها من الأمراض المميتة ، لإطلاقها بقلب المدن الكبرى المكتظة بالسكان، فبدلاً من رشاشات الدماء يتحول الأمر إلي "حادث طبيعي" حيث الدمار الذي يفوق كل حدود التوصيف والقياس.وما يدعو للقلق الحقيقى أن هناك تقرير منشور بمجلة "ناشيونال جيوجرافيك" الأمريكية عن غزو متوقع من نوع بعوض - ناموس جديد وخطير لمستنقعات مصر قريبا.

ذِكر أنثي البعوض "البعوضة" في القرآن الكريم
قال الله تعالى: "إِنّ اللّهَ لاَ يستحيي أَن يَضْرِبَ مَثَلاً مّا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا فَأَمّا الّذِينَ آمَنُواْ فَيَعْلَمُونَ أَنّهُ الْحَقّ مِن رّبّهِمْ وَأَمّا الّذِينَ كَفَرُواْ فَيَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللّهُ بِهَـَذَا مَثَلاً يُضِلّ بِهِ كَثِيراً وَيَهْدِي بِهِ كَثِيراً وَمَا يُضِلّ بِهِ إِلاّ الْفَاسِقِينَ" [البقرة[: 26,

تفسير ذِكر أنثي البعوض "البعوضة" في القرآن الكريم
كتب د. محمد بن إبراهيم دودح الباحث العلمي في الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القران والسنة برابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة:
أن الله سبحانه وتعالي في معرض الحديث عن القرآن الكريم، الذي يؤكد فيه "أَنّهُ الْحَقّ"من عند الله ويتوعد الكافرين بتلك الحقيقة، ويبشِّر المؤمنين ويتحدَّى أن يأتي أحد بمثله, واستهل الحديث بقوله تعالى: "وَإِن كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مّمّا نَزّلْنَا عَلَىَ عَبْدِنَا فَأْتُواْ بِسُورَةٍ مّن مّثْلِهِ وَادْعُواْ شُهَدَآءَكُم مّن دُونِ اللّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ"[البقرة: 23], وهذا يعني أن ضرب المثل بالبعوضة هو من جملة المتحدى به مما يحمل علما لا يدرك أغواره أحد زمن تنزيله،وأنها ذات أثر خطير في حياة المخاطبين, خاصة أن التعبير "أَنّهُ الْحَقّ" قد ورد نفسه في الإعلان المتحدي بتضمن القرآن حقائق خفية عن العالم تكشفها الأيام بينة علىأنه من عند الله العليم بالخلق؛ وهو قول الله تعالى: "قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِن كَانَ مِنْ عِندِ اللّهِ ثُمّ كَفَرْتُمْ بِهِ مَنْ أَضَلّ مِمّنْ هُوَ فِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ. سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الاَفَاقِ وَفِيَ أَنفُسِهِمْ حَتّىَ يَتَبَيّنَ لَهُمْ أَنّهُ الْحَقّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبّكَ أَنّهُ عَلَىَ كُلّ شَيْءٍ شَهِيدٌ. أَلاَ إِنّهُمْ فِي مِرْيَةٍ مّن لّقَآءِ رَبّهِمْ أَلاَ إِنّهُ بِكُلّ شَيْءٍ مّحِيطُ"[فصلت 52-54], قال الطاهر بن عاشــور: (كانت الآيات الســابقة ثناء على هذا الكتاب المبين ووصف حال المهتدين بهديه، والناكبين عن صراطه وبيان إعجازه والتحدي به, ووجه ربطها بما تقدم.. إقامة الحجة على أحقية القرآن أنه معجز).

الدلالة العلمية لذِكر أنثي البعوض "البعوضة" في القرآن الكريم
لم يكن أحد زمن نزول القرآن يدرك أسرار المخلوقات على النحو الذي كشفته اليوم - بعد جهود مضنية في المجالات العلمية المتنوعة - الثورة المحمومة لكشف المجهول، والتي بدأت بعد نزول القرآن بأكثر من عشرة قرون, وقد جاءت الكشوف العلمية مؤيدة لعناية القرآن بالبعوضة لأهميتها في حياة البشر رغم ضآلتها في عالم الأحياء, وهذا مثل صارخ لتسامي القرآن الكريم عن النظرة النسبية في الحكم على الأشياء وتنزهه عن التصورات المحصورة بزمن، فلا تخرج في تعريفها للأشياء عما هوسائد فيه, وفي بيئة التنزيل لم يعرف عن البعوضة سوى أنها غير ذات شأن؛ من جملة ما يستحيى من ذكره في المسائل العظام, ولا يجب أن تلقى أي عناية أو اهتمام, وبلغت اعتبارها المثل في الضآلة والاستحقار, لأن في منظورهم: (ليس شيء.. أصغر من البعوضة), وأنها: (نهاية في القلة والضعف), فماذا قرر القرآن الكريم؟:
دفع الاستحقار بالبعوضة في منظور الحقيقة؛ فكشف العلم بأنها ذات خطورة على المخاطبين وإن لم يدركوها، وأنها ليست نهاية في الضآلة كما يتصورون, بل هناك ما هو"فَوْقَهَا" في الضآلة ويفوقها في الخطورة, وذلك قبل أن تكتشف الأمراض الخطيرة التي تسببها البعوضة وعوالم الكائنات الحية الأدق وغير المرئية, ولم يكتشف المجهر ويستخدم لمعاينة الكائنات الدقيقة إلا في القرن السابع عشر الميلادي, وهكذا تجاوزالقرآن الأفق الأعلى لمعارف المخاطبين لعدة قرون، ورفع أستار المجهول جملة واحدة. وفي نفي الاستحياء بالبعوضة دفع للاستهانة وبيان للأهمية والخطورة والتمكين بقدرات تتحدى المخاطبين, و(الفوقية) في اللغة العلو والزيادة في صفة يبينها السياق سيقت من أجلها المقارنة.
إن ذكر الله تعالي للبعوضة بصيغتها المؤنثة هو إعجازآخر. وقد كشف العلم مؤخرا أن الأنثى هي التي تلدغ وليس الذكر.

كتب الفخر الرازي عن أنثي البعوض "البعوضة"
(أراد بما فوقها أي بما هو أصغر من البعوضة، والمحققون مالوا إلى هذا القول؛ لأن: الغرض هاهنا بيان أن الله تعالى لا يمتنع من التمثيل بالشيء الحقير، وفي مثل هذا الموضع يجب أن يكون المذكور ثانياً أشد حقارةمن الأول.. والشيء كلما كان أصغر كان الاطلاع على أسراره أصعب، فإذا كان في نهاية الصغر لم يحط به إلا علم الله تعالى، فكان التمثيل به أقوى في الدلالة على كمال الحكمة من التمثيل بالشيء الكبير.. وإذا قيل هذا فوق ذلك في الصغر وجب أن يكون أكثرصغراً منه),

من كوارث البعوض
أن فرديناند ماري دي لسيبس الذي تولى حفر قناة السويس فى مصر (بأيدي المصريين) هو نفسه الذى تولى حفر قناة بنما عام 1882م ولكن وبسبب مرض الحمى الصفراءوالملاريا الذي ينقلهما البعوض- الناموس أعلنت شركة دي لسيبس إفلاسها عام 1889م بعد أن حفرت نحو 58 مليون متر مكعب من الأتربة وأزاحتها, وحسب بعض الروايات فإن أكثر من 25.000عامل قضى عليهم مرض الحمى الصفراءوالملاريا فى مرحلة بناء القناة التى يشبه مسارها حرف " S " ويبلغ طولها 50ميلاً. وفي العام 1900 بدأ فريق من أطباء الجيش الأمريكي برئاسة الطبيب "ولتر ريد" (1851-1902) إجراء اختبارات مكثفة في هافانا بكوبا لمكافحة هذا الداء. وتطوع الكثيرون بتعريض أنفسهم للسع البعوض الذي اشتبه بأنه ناقل للمرض. وجاءت النتائج تؤيد أن البعوض - الناموس هو فعلاً ناقل مرض الحمى الصفراء. وبعد حملة كبيرة للقضاء على البعوض بالتخلص من الترع وردم جميع المستنقعات أثناء شق قناة بنما تراجع المرض.تمت السيطرة على المرض في تلك المنطقة عام 1906. وفي نفس الفترة اكتشف "باتريك مانسون" طفيل الفلاريا الذي يسبب داء الفيل، وعرف أن الناقل له هو البعوض - الناموس كما ينقل طفيل الملاريا.

البعوض - الناموس والمنطقة العربية
وعن الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة - مكة المكرمة، قد أعلنت وزارة الصحة في المملكة العربية السعودية في يوم 17 سبتمبر عام 2000 للميلاد عن وفاة ستة عشر شخصاً نتيجة الإصابة بحمى الوادي المتصدع Rift Vally Fever في منطقة جازان، وأكدت منظمة الصحة العالمية WHO النبأ، وبدأت المملكة في حينه حملة توعية واتخاذ إجراءات وقائية توجهت أساسا نحو التخلص من المتهم الأمر الحامل للفيروس وهو البعوضة - الناموسة، وهكذا تعلن البعوضة كل حين عن أهميتها وخطورتها في حياة البشر وان استهانوا بها لضآلتها، وتنقل البعوضة - الناموسة أنواعاً خطرة من الفيروسات والطفيليات تصيب الإنسان والحيوان، وهي وراء العديد من نوبات الأوبئة التي فتكت بالملايين ؛ فليست البعوضة إذن على ضآلتها كائنا يستهان به ويذكر على استحياء وإنما هي ذات أهمية عظمي لما لها من آثار مدمرة ولما تسببه من أمراض، وقد كشف العلم عما يماثلها أو يزيد عنها خطورة ويفوقها ضآلة من الكائنات الدقيقة مثل الطفيليات والفطريات والبكتريات والفيروسات.

وفي عام 2008 تم اعلان مقاطعة بوسط تايلاند منطقة كوارث بسبب حمى الدنك التي ينقلها البعوض. في بانكوك 8 أغسطس 2008 (شينخوا) أعلنت السلطات في مقاطعة رايونج بوسط تايلاند ان المقاطعة اصبحت منطقة كوارث حمى الدنك بعد ان اصيب 1397 شخصا وتوفى اثنان منهم هذا العام، حسبما ذكر موقع نيشن نيوز على شبكة الانترنت ونقل عن نائب محافظ مقاطعة رايونج، سيريبونج هانتراكول، قوله انه بعد اعلان المقاطعة منطقة كوارث سوف تقوم ادارة المقاطعة بتخصيص (حوالي 1.47 مليون دولار امريكي) من صندوق الطوارئ لمواجهة انتشار المرض.

البعوض - الناموس والملاريا
عام 1902 استحق الطبيب "رونالد روس" البريطاني ( 1932- 1857) جائزة نوبل في الطب لاكتشافه نوع البعوض المتسبب في مرض الملاريا ذلك المرض الذي كان قد فتك بمئات الآلاف من الناس .بعد أن قام بتشريح أكثر من 1000 بعوضة أي أكثر من2000 ساعة عمل حتي إكتشف أن بعوضة الأنوفيليس هي التي تنقل المرض.

كتابات قديمة عن البعوض
جاء في كتاب "المستطرف من كل فن مستظرف" لشهاب الدين محمد بن أحمد الأبشيهي المصري المتوفَّى عام 850هـ عن البعوض: "قيل إنه على خلقة الفيل إلا أنه أكثر أعضاء منه، فإن للفيل أربع أرجل وللبعوض ستا، أو يزيد عليه بأربعة أجنحة، وله خرطوم مجوف نافذ فإذا طعن به جسد إنسان استقى الدم وقذف به إلى جوفه فهو له كالبلعوم والحلقوم، ومما ألهمه الله تعالى إذا جلس على عضو إنسان يتتبع مسام العرق فإنها أرق وأسرع له في إخراج الدم، وعنده شره في مصه حتى قيل إنه لا يمص شيئًا فيتركه باختياره إلى أن ينشق أو يطار. ومن عجيب أمره أنه ربما قتل البعير وغيره من ذوات الأربع فتركه طريحًا".


من الشعــــر عن البعوض


"يا مــــن يـــرى"
يا مَنْ يرى مــدَّ البعوضِ جناحها ... في ظـلـمـةِ اللـــيلِ البـهـيـمِ الألـــيلِ
ويرى مَـــناطَ عُروقِـــها في نحـــرِها ... والمُــــــــخَّ من تلكَ العِــظامِ النُّــــحَّلِ
ويرى خـرير الـــدم فـي أوداجهـــا ... متنقــلا من مفصــل فـي مفصـــل
ويرى وصــول غــذى الجنين ببـطنـها ... في ظلمـة الأحشـــاء بغيـر تمقـــل
ويرى مكــان الوطـء مـن أقدامهــا ... في سيــــرها وحثيثهـــا المســتعجـل
ويرى ويسمــع حـــس ما هو دونهـــا ... فـي قـاع بحـــر مظلـم متهـــول
أُمـــــــــنُنْ عَلَيَّ بـتـوبــةٍ تـمـحــــو بـها ... ما كــــــان مني في الزمـــــانِ الأوَّلِ
هنا رابط بصوت "أحمد أبو خاطر"
http://www.box.net/shared/hdpiexvkg2 (http://www.box.net/shared/hdpiexvkg2)
وهنا رابط بتصميم رائع "لعبد الله راشد"
http://www.youtube.com/watch?v=-8MwtXrZc0c (http://www.youtube.com/watch?v=-8MwtXrZc0c)
وأيضا
يململه فليس له قــرار ... ويثخنه فليس له نهـوض
حماه قرصه وطنينه أن يبيت ... وعينه فيها غموض
وأيضا
لا تحقرن شيئا لصغارته ... إن البعوضة تؤذي مقلة الأسد
خطورة البعوض
كلمة "ملاريا" إيطالية الأصل وتعني الهواء الفاسد, وقد بقيت مستخدمة حاليا كمصطلح تاريخي يعكس الاعتقاد الخاطئ بأن المرض ينتقل للإنسان عن طريق الهواء الفاسد, وذلك قبل أن يُعرف دور البعوضة في نقل الطفيليات المجهرية التي تسببه. والبعوضة - الناموسة mosquito في الاصطلاح العلمي حشرة ضئيلة من ثنائيات الأجنحة, وفم الذكر ماص وليس له أية أجزاء ثاقبة ليمص الدماء, ولكن الأنثى وحدها فمها مصمم على ثقب جلد الإنسان والحيوانان ذات الدماءالحارة،

http://i1099.photobucket.com/albums/g388/zogoria1/10nztrs.gif http://img141.imageshack.us/img141/8018/nfgqk2.jpg
لتتغذى عليها باعتبارها مصدر غني بالبروتين اللازم لإنتاج البيض, وتفرز أنثي البعوض - الناموسة على الجرح سوائل من غدتها اللعابية تؤدي إلى الاحتقان، وتمنع تجلط الدم فتجعله ينساب بسهولة إلى فمها, وإذا كانت البعوضة حاملة لكائنات دقيقة تسبب الأمراض انتقلت إليها من لسعة سابقة لإنسان أو حيوان مصاب، فمن الممكن أن تنقلها مع سوائل الغدة اللعابية وتنشر الأمراض في محيط واسع.
ولذا ليست خطورة البعوضة - الناموسة في مجرد طنينها المزعج، أولسعاتها التي قد تكون مؤلمة ومسببة للحكة والاحتقان، وإنما فيما تنقل من كائنات تسبب الأمراض الوبائية الخطيرة، والتي منها طفيل الملاريا Plasmodium وطفيل الفلاريا الذي يسبب داء الفيل Elephantiasis, وعدد من الفيروسات مثل فيروس مرض الحمى الصفراءYellow fever والحمى المخية Encephalitis ومرض أبو الركب Dengue fever والحمى النازفة Hemorrhagic fever وحمى الوادي المتصدعRift Valley fever , ويمتد خطر البعوض إلى عديد من الطيور والثدييات كذلك, ومن تلك الأمراض مرض دودة القلب Heartworm disease الذي يصيب الكلاب خاصة ونادراً ما يصيب الإنسان، وهو ناتج عن الإصابة بنوع من طفيليات الفلاريا.

جسم البعوضة
تتكون حشرة البعوض - الناموس من رأس وصدر وبطن كما هي بقية الحشرات, ولها ثلاثة أزواج من الأرجل الطويلة النحيلة, وقدم البعوضة معقد وصمم ليمكنها من الوقوف على أى سطح بما فيها الجلد دون أن يشعر بها والاسطح الناعمة الملساء وأسطح المياه،

http://img845.imageshack.us/img845/269/b9hn4l.jpg http://img696.imageshack.us/img696/1673/39507imgcache2.jpg
وللبعوض زوج من الأجنحة وعضوين بجوارهما في موضع زوج آخر ضامر من الأجنحة يستخدمان كأعضاء توازن, وتوجد قشور عديدة على أوردة الجناحين تزيد من قدرة الجناح على الطيران,

http://img46.imageshack.us/img46/7720/ve28g6.jpg
دورة حياة البعوض
وتبيض الحشرة الكاملة من البعوض 100 – 400 بيضة تفرز منها آليات التوازن البيئي أعداداً قليلة تستطيع إكمال دورة الحياة،


http://img513.imageshack.us/img513/8675/jrfokw.jpg وبلوغ طور النضوج في مدة قد تبلغ 7 – 10 أيام في بعض الأنواع, ويمكنك توقُّع توالد البعوض في حدود أسبوعين من وضع البيض يتوفر الماء؛ لأنه ضروري لفقس البيض وحياة اليرقات والعذارى, ويمكن للبيضة الكمون لفترات طويلة في انتظارالماء ودرجة الحرارة المناسبة تصل الي عدة سنوات. وقد تفقس البيضة بعد (واحد – ثلاثة أيام) من وضعها لتتحول إلى يرقةLarva. يوضح هذا الرابط كيف يتحول بيض البعوض الي يرقات بسرعة مزهلةhttp://www.youtube.com/watch?v=SeZuolsT28w&feature=related (http://www.youtube.com/watch?v=SeZuolsT28w&feature=related)


http://img690.imageshack.us/img690/6400/2aho1u.jpg وتمكث بدورها خمسة أيام - عدة أسابيع قبل أن تتحول إلى عذراء Pupa, واليرقات أو الدعاميص نشطة الحركة، ولذا تسمى بالهزازات Wigglers, وتأكل بشراهة وتتغذى على الطحالب والمواد العضوية في الماء, وهي من النهم والشراسة، بحيث إنها قد تتغذى على يرقات أمثالها, وتتنفس اليرقات عن طريق أنبوب ذيلي وكذلك العذراء، وعند إثارتها تأتي بحركة لولبية ولذا تسمى بالبهلوان أو الشقلباظ Tumblers, وتمكث 2–3 يوم قبل أنتخرج من غلافها الحشرة الكاملة وتتهيأ بعد مدة قليلة للتزاوج.


http://i1099.photobucket.com/albums/g388/zogoria1/2w50g7q.gif http://img140.imageshack.us/img140/3671/2mdrudi.jpg أنواع البعوض
وتبلغ أنواع الحشرات 3 – 4 مليون على الكوكب، يوجد منها أكثر من 2000 – 3000 نوع من البعوض ينتشر في بيئات مناخية مختلفة ليبلغ كل منطقة يعمرها الإنسان ويمتد من المناطق الاستوائية حتى الدائرة القطبية، ومن الأودية إلى رؤوس الجبال.

يتبع
جحيم البعوض

وليد م
18-03-2008, 02:45 PM
والبعوض ثلاثة أنواع رئيسة مهمة وهي:-

أولاً: بعوض الأنوفيليس Anopheles : ينقل طفيل الملاريا وطفيل الفلاريا وفيروس الحمى المخية, وتقف الحشرة وجسمها مائل على السطح ورأسها للأسفل, وتضع الأنثى البيض فرادى على سطح الماء, وجسم اليرقات مغمور في الماء في وضع أفقي يوازي سطح الماء, وتتم دورة الحياة في حوالي 18 يوما، وقد تمتد إلى عدة أسابيع.


http://img338.imageshack.us/img338/8919/29embkk.jpg

ثانيا: بعوض الكيولكسCulex : ينقل طفيل الفلاريا وفيروس الحمى الدماغية, وتقف الحشرة موازية للسطح, ويلتصق البيض في مجموعات كل منها قد يزيد عن 100 بيضة, وتميل اليرقات بزاوية على سطح الماء, وتتم دورة الحياة في 10 – 14 يوما.


http://img27.imageshack.us/img27/3/2w2k3yr.jpg

ثالثاً: بعوضة الإيديز Aedes : ينقل فيروسات الحمى الصفراء وحمى (أبو الركب) والحمى الدماغية, فالحشرة موازية للسطح وتميل اليرقات بزاوية على سطح الماء مثل الكيولكس, لكنه يتميزعنه بخصائص منها أن الحشرة عليها قشور فضية, ويستطيع البيض الصمود لفترات طويلة من الجفاف, وقد تتم دورة الحياة في عشرة أيام فقط، وقد تطول إلى عدة أشهر إذا لم يتوفرماء.

http://img27.imageshack.us/img27/6351/9sdt77.jpg
توفر الماء ضروري لفقس البيض وحياة اليرقات والعذارى, والبرك والمستنقعات والمزارع المفتوحة من أنسب مواضع التكاثر, ويمكن لبعض الأنواع استخدام المياه المالحة أو الماء الجارى,


http://img171.imageshack.us/img171/4232/2dsi7is.jpg
ويكفي في بعضها القليل مثل بقايا مياه المطر المتجمعة في ثقوب الأشجار، بل ربما رحيق زهرة إذا تعذر البديل, ويتكاثر البعوض عادة بالقرب من مصادر الماء, ولكن بعض الأنواع تنتقل لمسافات بعيدة عن مكان التوالد، ولذا لا تنجح كثيرا الوسائل الفردية للتخلص من البعوض، ويحتاج الأمر لجهود قومية لتخفيض نسبة التكاثر, ويتفق التوزيع الجغرافي لأكثر المناطق إصابة بالأمراض التي يسببها البعوض، مع التوزيع الجغرافي للمناطق الحارة, وفي فصل الشتاء قد تكون البعوضة كامنة في بعض الأنواع في انتظار فصل الربيع، أو قد تكون في طور البيضة في انتظار توفر الماء, وبانتهاء مواسم تكاثر البعوض تقل نسبة الأمراض وتتلاشى نوبات الوباء.

من وسائل المقاومة والحماية والدفاع عن النفس من البعوض دون إستخدام مبيدات حشرية:
- يمكن استخدام المواد الطاردة الطبيعية وهي من أفضل الطرق مثل زيت السيترونيللا Citronella oil المستخلص من نبات حشيشة الليمون Cymbopogon, Limon Grass ويوضح هذا الفيديو كيفية إستخدامه .



http://youtu.be/N97CwfR9LzU

http://img713.imageshack.us/img713/4150/lemongras1300x225.jpg http://img256.imageshack.us/img256/6380/lemongras.jpg
زيت السيترونيلا متوفر بمحلات الزيوت العطرية، وهذا الرابط يوضح بالصور شكل حشيشة الليمون وطريقة إستخلاص الزيت منها http://www.box.net/shared/a4tqu79ndo (http://www.box.net/shared/a4tqu79ndo)ويعتبر الزيت المستخلص من قاعدة حشيشة الليمون أقوي من المستخلص من الساق أو الأوراق، ويمكن دهانه مباشرة علي الجلد أو تفويح رائحته بواسطة الهواء أو الرش وليس بواسطة الحرارة ويمكن إضافة مثبت له مثل الجلسرين ويمكن إضافة بعض الزيوت العطرية الأخري بنسب لا تتعدي ال25% معا + 75% سيترونيللا، مثل اللافندر والنعناع والكافور والأَرز (Cedar) والريحان وجميعها عطور تطرد البعوض، ويمكن عمل عطور متنوعة طاردة طيارة منها باستخدام الكحول الإيثيلي، وهذا الرابط لمعلومات عن العطور وتاريخها وكيفية تركيبها http://www.box.net/shared/dcah4ekzuiوالسيترونيللا لا يقتل الناموس وإنما يمنعه من التعرف عليك فهو يقفل (يُعطل) مُستقبل Receptor لازم لإكمال المعلومات التي تحتاجها البعوضة لتحديد مكانك.


- أو إستعمال المواد الطاردة الصناعية (مثل ال Off or Deet ) ولكنها غير آمنة تماما ولها أضرار في حال إستخدامها بكثرة.

- مادة البيكاريدين - Picaridin - C12H23NO3 وهي مادة جديدة ومن أفضل المواد الطاردة الصناعية وهي ليست قاتلة تتميز بالكفاءة والأمان ويمكن إستخدامها بالقرب من الطعام والأطفال والسيدات الحوامل، وهي عديمة الرائحة وتنصح بها منظمة الصحة العالمية منذ عام 2000 وتحتكرها شركة bayer التي قامت بتصنيعها وتطويرها وقد توصلت اليها عن طريق برنامج كمبيوتر 3D computer modeling software،ويمكن تصنيعها محليا في معامل متقدمة وهذا الرابط http://www.box.net/shared/v01x1e6r3t (http://www.box.net/shared/v01x1e6r3t)لمعلومات أكثر عنها وعن طريقة تصنيعها بدون إستخدام Phosgene.

- نبات النيم لما فيه من مواد مؤثرة كالسالانين Salannin فيعمل علي توقف عملية انسلاخ اليرقات أو الحوريات وإيقاف النمو وموت الحشرة في النهاية. وقد اتضح أن النيم فعال ضد أكثر من 200 نوع من الحشرات,حيث يتم تجفيف الأوراق وتستخدم في معالجة المياه الراكدة وهذا الرابط يوضح الطرق المختلفة لإستخدام نبات النيم http://www.box.net/shared/5ogij0shkr (http://www.box.net/shared/5ogij0shkr) من HDRA - the organic organisation in United Kingdom . أو يُمكن عمل كريم من الاوراق ليستخدم كدهان طارد ، وهذا الرابط يوضح كيفية عمل ذلك..


http://www.youtube.com/watch?v=dhq_ZPQRMck

- إستخدام الشبكات الواقية (الناموسيات) ويفضل تركيب الشبكات الواقية علي جميع النوافذ.

- يمكن إستخدام الأجهزة الجاذبة القاتلة (المصائد) ،ويُفضل إستخدام أجهزة جاذبة تقتل بالشفط والتجفيف وهذا الرابط http://www.box.net/shared/bc8oco2cee (http://www.box.net/shared/bc8oco2cee) عن واحد من هذه الأجهزة John W.Hock التي تعتمد علي الجذب بالضوء wavelength of 365 nm ويمكن إضافة ثاني أكسيد الكربون إليه (كأقوي عنصر جذب) بإستخدام أنابيب ثاني أكسيد الكربون مباشرة، موضحا فكرة عمل الجهاز وطريقة تركيبه وبالصور . وهذا الرابط http://www.box.net/shared/gaoz80myad (http://www.box.net/shared/gaoz80myad) عن مجموعة من أجهزة CDC منها التي تعتمد علي توليد ثاني أكسيد الكربون من الثلج الصناعي موضحا فكرة عمل كل جهاز وبالصور.

- للحد من تكرر النوبات في المناطق المعرضة ينبغي اتخاذ احتياطات وقائية عديدة، منها ردم البرك والمستنقعات أو تربية الأسماك التي تتغذى على أطوار البعوض في الماء مثل أسماك الجامبوزيا Gambosia وجابى Guppy. وهذا الرابط يوضح كيف تتغذي هذه الأسماك علي يرقات الناموس.



http://www.youtube.com/watch?v=f7V76FcL2QQ

- ويحاول بعض العلماء الآن تصميم جهاز يمكنه قتل البعوض بشعاع الليزر Blue Ray Lazer ويوضح هذا الفيديو كيفية حدوث هذا..


http://www.youtube.com/watch?v=BKm8FolQ7jw

طرق توليد ثان أكسيد الكربون لجذب البعوض في الأماكن المكشوفة:-
توجد طرق عديدة لتوليدغاز ثان أكسيد الكربون ومعظمها طرق قديمة، ولكن لم يرتبط توليد غاز ثان أكسيد الكربون بمقاومة البعوض إلا حديثا، وإلى سيادتكم بعض أشهر هذه الطرق:
1- تستخدم أنابيب ثان أكسيد الكربون المضغوط مباشرة ويكون معدل إنبعاث الغاز هو 500 ml/min وهذا الرابط http://www.box.net/shared/mfqsb1bgho (http://www.box.net/shared/mfqsb1bgho) يوضح صورة أحد هذه المصايد التي تستخدم انابيب ثان أكسيد الكربون.
2- عن طريق إشعال غاز البروبان (غاز البوتاجاز) مباشرة بحيث ينتج عن الإشتعال شعلة نار باللون الأزرق. ولون الشعلة الأزرق يكون دليل علي إحتراق الغاز الكامل الذي بنتج عنع (CO2+H2O)، ويمكن إختبار الغاز الناتج من الشعلة بتعريضه إلي سطح مرآه فيجب أن تري تكثيف ال H2O علي سطح المرآه.وهذا الرابط http://www.box.net/shared/1hhk7pxp3m (http://www.box.net/shared/1hhk7pxp3m) يوضح وبالصور طريقة توليد ثان أكسيد الكربون بهذه الطريقة.وتستخدم هذه الطريقة لتوليد غاز ثان أكسيد الكربون داخل الصوب الزراعية لزيادة وسرعة إنتاجية النبات المزروع بالصوبة، وسأحاول إن شاء الله التحدث بالتفصيل عن هذا في مشاركة منفصلة.
3- تحويل غاز البيوتان أو البروبان الي غاز ثان أكسيد الكربون بواسطة إستخدام المحول التحفيذي المستخدم في السيارات للحفاظ علي البيئة (فلتر البيئة) وهو يقوم بتحويل غاز أول أكسيد الكربون الناتج من إحتراق الوقود إلي غاز ثان أكسيد الكربون عند درجة حرارة تصل إلي 500 درجة مئوية، وهي نفس الطريقة التي يستخدمها بعض المصانع الأمريكية في بعض المصايد، يمكن الحصول علي غاز البروبان في مصر من الغاز الموجود في أنابيب البوتاجاز التي يوجد بها خليط من البيوتان و البروبان معا. وهذا الرابط http://www.box.net/shared/csuikkjnnu (http://www.box.net/shared/csuikkjnnu)يوضح شكل وفكرة عمل ال Catalytic Converter ومكان وجوده بالسيارة.
4- الثلج الصناعي أو الثلج الجاف Dry Ice وهو الثلج الأبيض المستخدم بكثرة في أسواق الأسماك، وهو مصدر مستمر لغاز ثان أكسيد الكربون ويمكن بصعوبة التحكم في نسبة الغاز المنبعثه منه التي لا يجب أن تزيد عن 500ml/min وهذا الرابط http://www.box.net/shared/1j5k47tyxx (http://www.box.net/shared/1j5k47tyxx)لفيلم يوضح كيف يتصاعد غاز غاز ثان أكسيد الكربون من الثلج الصناعي بعد وضعه في الماء .
5- خليط الخميرة بالسكر والماء: حيث يخلط جيدا 200 مللي من المياه الساخنة ب 50 مللي من السكر ثم يبرد المخلوط إلي 40 درحة مئوية، ثم يضاف بعد ذلك 1 جم من الخميرة. سيستمر المخلوط في إنتاج ثان أكسيد الكربون لمدة أسبوعين.وهذا الرابط http://www.box.net/shared/tvxjkxmy4d (http://www.box.net/shared/tvxjkxmy4d) يوضح وبالصور طريقة عمل مصيدة كاملة بالمنزل تعمل بدون كهرباء تصنع من عبوة مياه غازية بلاستيك كبيرة وتعتمد علي توليد غاز ثان أكسيد الكربون من الخميرة لجذب البعوض لحبسه وقتله، وهذا رابط لفيديو يوضح طريقة عمل نفس المصيدة ولكنه يضيف بداخل الزجاجة شراب قدم مستعمل ليكون مصدر برائحة العرق وحمض اللاكتيك والأمونيا لزيادة كفائة المصيدة http://www.youtube.com/watch?v=MLKJN7QNKD8 .إكتشف العلماء أنه عند خلط ثان أكسيد الكربون برائحة مادة الأوكتينول Octenol وهي تشبه رائحة المشروم، يزيد ذلك من قوة جذب الغاز للبعوض بشكل ملحوظ، والجدير بالذكر أن مادة الأمونيا Ammonia وحمض اللكتيك Lactic Acid لهما نفس القدرة، حيث قمنا بتجربتهما علي أنواع البعوض الموجودة في مصر وقد أثبتنا بالتجربة قدرتهما علي الجذب التي تشبه قدرة ال Octenol . وهذا الرابط لمزيد من المعلومات عن مادة ال Octenol وطرق تحضيرها التي تعتبر من الأسرار العلمية http://www.box.net/shared/caypc8ae77 (http://www.box.net/shared/caypc8ae77) وهذا الرابط http://www.flavornet.org/info/3391-86-4.html (http://www.flavornet.org/info/3391-86-4.html)لل Molecular Structure . ال Octenol هي مادة عطرية وليست مبيد حشري والمادة الفعالة لا تقتل البعوض أصلا وقد أعتمدت من ال EPA وكالة حماية البيئة الأمريكية http://www.epa.gov/pesticides/biopesticides/ingredients/factsheets/factsheet_069037.htm (http://www.epa.gov/pesticides/biopesticides/ingredients/factsheets/factsheet_069037.htm)ونري ضرورة توفر هذه المادة الجاذبة لإستخدامها في كافة أنواع المصايد، وقد فشل في تصنيعها أحد معامل كليات العلوم في إحدى أكبر جامعات مصر. ولذلك قد قمنا بالبحث عن بديل متوفر في الأسواق المصرية، رغبة منا في التوصل إلي أنسب وسائل مقاومة للبعوض بحيث تتناسب وطبيعة بلادنا وقوانينها وموقعها الجغرافي ومناخها ومواردها الطبيعية وإقتصاديتها وأسواقها وبنيتها التحتية، وهي النقاط الذي يجب أن تراعي من قبل الخبراء عند البحث عن حل لأي مشكلة قومية تواجه أي دولة محترمة، وقد توصلنا إلي أن الأمونيا Ammonia وحمض اللكتيك Lactic Acid هما بديلان لا بأس بهما لمادة ال Octenol وأن إستخدام هذه المواد يزيد من كفاءة المصايد التي تعتمد علي فكرة الجذب. وقد توصلنا أيضا إلي أن من أفضل وأسهل وأأمن وأرخص طرق المقاومة في مصر التي تعتمد علي فكرة الطرد هي زراعة حشيشة الليمون وإستعمال زيت السيترونيللا المستخلص منها كطارد في صناعات عديدة مثل صناعة العطور والفواحات والصابون والكريمات والشامبوهات ومساحيق الغسيل على سبيل المثال. ولم نستطع تجربة تربية أسماك الجامبوزيا لأنها تحتاج إلى خطة على مستوى الدولة في الوقت الذي أتوقع فيه نتائج طيبة من هذه الطريقة التي تناسب مصر نظرا لإنتشار الترع والمستنقعات والتي هي من الأسباب الرئيسية لإنتشار الناموس في مصر.
ذكر "ريتشاردبلاك"المراسل العلمي في بي بي سي، قال باحثون في المجلس الهندي للابحاث الطبية ان الاسماك تستخدم الان في مكافحة مرض الملاريا في الهند بنجاح لافت. وقد تم القضاء على البعوض الذي ينقل مرض الملاريا من بعض المناطق نهائيا. وقدم العلماء الهنود نتائج عدة مشروعات تجريبية في المؤتمر الهندي للعلوم في تشانديجار. وخصصت الهند جزءا كبيرا من ميزانية الصحة لمكافحة الملاريا وتنفق الجزء الاكبر منها على شراء مبيدات حشرية. وكان استخدام الاسماك بهذه الطريقة اسلوبا قياسيا لمكافحة الملاريا لكن هذا الاسلوب لم يعد يستخدم بعد ظهور المبيدات الحشرية مثل "دي تي تي" خلال القرن الماضي والتي حققت نجاحا باهرا. واصبح البعوض الان مقاوما لكثير من هذه المبيدات الحشرية وعادت الاسماك مرة اخرى الى قائمة وسائل المكافحة كما تعد وسيلة اقل تكلفة من المبيدات الحشري.

عين البعوضة:لها عين مركبة وتستطيع أن ترى وتستشعر حرارة الجسم بواسطة رؤية الآشعة تحت الحمراء المنبعثة من الأجسام الساخنة

http://i1099.photobucket.com/albums/g388/zogoria1/r287zk.gifhttp://img855.imageshack.us/img855/6904/24y25aa.jpg

ويستخدم البعوض قرونه كأدوات للاستشعار, ومن الجائز أن تكون كذلك أعضاء للذوق والشم واستشعار الحركة, والشعيرات الأكثر كثافة التي تغطي قرني الاستشعار عند الذكر تزيد من كفاءته وقدرته على تمييز أنثى نوعه, وقد تجمع من الأدلة ما يكفي للقناعة بأن قرون الاستشعار عند البعوض في غاية الحساسية والكفاءة كأدوات استقبال صوتي تماثل الآذان,


http://i1099.photobucket.com/albums/g388/zogoria1/vctqtk.gif خاصة مع اكتشاف انتفاخات عصبية في قواعد الشعيرات تجعلها تستجيب وتتحرك تجاه أصوات ترددها يماثل تردد طنين أجنحة الأنثى من نفس النوع,


http://i1099.photobucket.com/albums/g388/zogoria1/dy2mud.gif

وعلى سبيل المثال تميز الذبذبة 384 هرتز (دورة/ثانية) بعوض الحمى الصفراء, وتكون تلك الذبذبات على أشدها عندما يكون قرن الاستشعار موجها نحو مصدر الصوت، وبهذا يمكن للحشرة بكل بساطة ودقة تحديد اتجاه الصوت أو الحركة الخفيفة خاصة مع وجود قرنين. ويختلف معدل خفقات الأجنحة في الحشرات المختلفة, فيتدنى ليبلغ 8 خفقات في الثانية في بعض الفراشات،ويرتفع إلى ما يزيد عن 1000 خفقة في الثانية في بعض الحشرات, والبعوض من الحشرات السريعة الخفقان، حيث يبلغ حوالي 600 خفقة في الثانية, وخفقات أجنحة إناث البعوض هي التي تحدث الطنين المعهود, وقد أثبتت الأبحاث أنه يختلف من نوع لآخر فتستطيع الذكور بسهولة تمييز الإناث من نوعها، وبذلك تتواصل الأجيال في النوع ذاته, ومعدل اهتزاز الجناح في الأنثى يقل قليلا عن الذكر, وإذا أمكن تمييز هذه الذبذبات في منطقة مايمكن معرفة الأنواع المتواجدة, بل من الممكن كذلك اجتذاب الذكور للمصائد والتخلص منها عن طريق أحداث همهمات صناعية تماثل ذبذبات أجنحة الإناث من نفس النوع المتواجد, ومحاكاة الطبيعة كتقنية للتخلص من البعوض يمكن توجيهها كذلك لاجتذاب الإناث عن طريق أجهزة خاصة ، تطلق حرارة ومواداً تماثل ما تطلقه الأجسام والتي منها ثاني أكسيد الكربون وبخار الماء في هواء الزفير و العرق.وهذا الرابط لقائمة لمعظم هذه الأجهزة (المصائد) بالصور ومواصفات كل منها ومقارنة بينهم موضحا نوع البعوض الذي يجذبه كل جهاز، وطريقة توليد ثان أكسيد الكربون http://www.box.net/shared/d740ft6bmm (http://www.box.net/shared/d740ft6bmm) وقد قمت بنفسي مع فريق عمل بإستيراد وتجربة هذه التكنولوجيا الأمريكية التي تعمتد علي جذبه بغاز ثان أكسيد الكربون ثم شفطه وقتله. وقد قمنا بذلك في أكثر من 20 مكان في مصر ولكن دون نتائج مرضية، في كل مرة ننجح في قتل مآت الألوف منه في خلال أيام في كل موقع وتخفيض أعداده بصورة ملحوظة في مساحة فدان ولكن ليس لأكثر من شهرأو شهرين فقط حتي يعاود هجومه وتكاثره مرة أخري في نفس المكان. ربما يرجع ذلك إلي تكاثر الناموس في مصر مرتين كل عام وليس مرة واحدة. أو ربما بسبب مدي طيرانه لمسافات طويلة تصل إلي عدة كيلومترات، أو ربما لأن هدف الإبادة في أماكن مكشوفة لا يمكن تحقيقه بالجذب أصلا، أو ربما لأنها تكنولوجيا واعدة وجديدة تحتاج لمزيد من الابحاث والتطوير.وقد قمت بتصميم عدة نماذج وتعديل النموذج الأمريكي ، كما فكرت في تصميم جهاز ليزر تعتمد فكرته علي تحديد إحداثيات مكان وجود البعوضة في الفراغ وتوجيه نبضة شعاع ليزر (بطاقة محسوبة وتردد وطول موجة معين) عليها لقتلها أو حتي لشلها أو تدمير أعينها وقد قمت بعمل دراسة جدوي كاملة لعمل مصنع ومختبر أبحاث في مصر لتبني وتصنيع وتطوير هذه التكنولوجيا وتقدمت به إلي مركز تحديث الصناعة بمصر الذي لم يهتم بالموضوع للأسف الشديد، ولكن إذا نجحت تلك المحاولات في مناطق انتشار السكان ستكون كذلك أسلم كثيراً من المبيدات الحشرية كمادة د.د.تDDT، خاصة أنها تقتل الطيور والحشرات المفيدة وتخرق التوازن البيئي، ومع الوقت تتولد ضدها مناعة عند البعوض فتصبح أقل قيمة في مقاومته.
وهذا الرابط الذي قد وجدته بعد أن فكرت ودرست في قتل البعوض بالليزر http://www.youtube.com/watch?v=wSIWpFPkYrk (http://www.youtube.com/watch?v=wSIWpFPkYrk)لفيلم إعلاني ساخر كوميدي عن جهاز الليزر وهو جهاز غير موجود حتي الآن وربما سيتحقق الحلم إلي حقيقة وسنجده في الأسواق في المستقبل القريب إن شاء الله.

يتبع..

وليد م
18-03-2008, 02:48 PM
التجربة الهندية:
ذكر "ريتشاردبلاك" المراسل العلمي في بي بي سي، قال باحثون في المجلس الهندي للابحاث الطبية ان الاسماك تستخدم الان في مكافحة مرض الملاريا في الهند بنجاح لافت. وقد تم القضاء على البعوض الذي ينقل مرض الملاريا من بعض المناطق نهائيا. وقدم العلماء الهنود نتائج عدة مشروعات تجريبية في المؤتمر الهندي للعلوم في تشانديجار. وخصصت الهند جزءا كبيرا من ميزانية الصحة لمكافحة الملاريا وتنفق الجزء الاكبر منها على شراء مبيدات حشرية. وكان استخدام الاسماك بهذه الطريقة اسلوبا قياسيا لمكافحة الملاريا لكن هذا الاسلوب لم يعد يستخدم بعد ظهور المبيدات الحشرية مثل "دي تي تي" خلال القرن الماضي والتي حققت نجاحا باهرا. واصبح البعوض الان مقاوما لكثير من هذه المبيدات الحشرية وعادت الاسماك مرة اخرى الى قائمة وسائل المكافحة كما تعد وسيلة اقل تكلفة من المبيدات الحشرية.

كائنات ضئيلة تتحدى البشر- تحمل أمراضا خطيرة
قد تسبب لسعة البعوضة حكة موضعية نتيجة لاستدعاء الجسم لآليات التخلص منالمواد التي تفرزها البعوضة أثناء الوخز, لكن خطرها الحقيقي يتمثل في نقل الكائنات الدقيقة المسببة للأمراض, فمن الممكن أن تنقل فيروسات قد تغزو الجهاز العصبي للإنسان وتسبب الالتهاب السحائي Meningitis أو المخي Encephalitis أو المخي الشوكي Encephalo-myelitis, والعائل الوسيط عادة يكون حيواناً أو طائراً قد تغذت البعوضة من دمائه الملوثة قبل مهاجمة الضحية الجديدة, والحمى المخية مرض خطير ومن علاماته تصلب الرقبة وصعوبة تمايلها للخلف، وظهور تشنجات وعدة أعراض عصبية أخرى، وتصل نسبة الوفيات إلى حوالي 70%, وفي الحمى الصفراء يحطم الفيروس الخلايا الكبدية، ويؤدي إلى صفراء تصاحب الحمى ومن هنا كان الاسم, وحمى الوادي المتصدع ينقلها البعوض ويسببها فيروس يصيب المواشي، وقد يؤدي إلى نفوقها ومن الممكن أن يصيب الإنسان, وتبدأ الأعراض بحمى وحساسية من الضوء وآلام عضلية ووهن شديد وربما نزيف، وقد يؤدي للعمى إذا كتبت النجاة للمريض, والحمى المخية من مضاعفات المرض, ويمكن أن ينتقل للإنسان عن طريق التعامل مع اللحوم المصابة والمواد الإخراجية للحيوان المريض, وقد سجلت الحالات الأولى في كينيا في منطقة الوادي المتصدع ومن هنا كان الاسم, ولكن الحالات المرضية سجلت أيضا في شرق وجنوب أفريقيا وأخيراً عام 2000 في بلدان آسيوية كاليمن والمملكة العربية السعودية، ومع ذلك بقي الاسم كمصطلح علمي على المرض, ومرض (أبو الركب) سببه فيروس ومن أعراضه حمى وطفح جلدي وألم شديد في المفاصل، ولذا يسمى حمى تكسير العظام Break-bone fever, ويتسبب في دخول حوالي 0.5 مليون سنويا إلى المستشفيات ووقوع آلاف الوفيات, وقد ظهرشكل للمرض أكثر عنفا بعد الحرب العالمية الثانية في جنوب شرق آسيا سمي "حمى الركب النازفة" أصاب الأطفال وأدى إلى وفيات عديدة, ويتميز بنزيف حاد من الفم والأنف وظمأ شديد وصعوبة في التنفس, وينتشر الآن في أمريكا الوسطى ويمتد شمالا نحو الولايات المتحدة الأمريكية, وقد سجلت حالاته المرضية في أكثر من 100 دولة, ويظهر هذا المرض خاصة في مارس كل عام؛ نتيجة لتكاثر البعوض في الجو الحار صيفاً, ولا يتوفر لهذا المرض حتى الآن أي لقاح ولا يوجد له أي علاج ناجح, وداء الفيل عبارة عن تورم بعض مناطق الجسم خاصة مناطق القدمين والثديين وكيس الصفن؛ نتيجة انسداد الأوعية الليمفاوية بطفيل الفلاريا. ويتكاثر طفيل الملاريا داخل الكريات الدموية الحمراء, والسبب في النوبات هو الانفجار الجماعي لتلك الكريات المصابة دوريا كل يوم أو يومين أو ثلاثة تبعا لنوع الطفيل وإطلاق مواد غريبة مناعيا هي المسئولة عن دورية الأعراض الرئيسية : قشعريرة وارتفاع في درجة الحرارة، ثم عرق تتبعه فترة راحة بين النوبات, وتستمر نوبة الملاريا في العادة 4 – 10 ساعات, وتبدأ بعد حوالي 8 – 25 يوما منا لتعرض للبعوض, والطفيل من النوع فالسيبارم P.Falciparum يسبب الملاريا الخبيثة, وقد سميت الحالة كذلك لكونها تؤدي إلى موت حوالي 95% من حالات الملاريا, وبعد تناقص عدد الإصابات نتيجة لاستخدام مستخرجات نباتية تماثل الكينين مثل الكلوروكين Chloroquine بدأت الشكوى مع نهاية القرن العشرين من قلة الفاعلية وزيادة عددالإصابات من جديد؛ نتيجة تنامي أنواع من الطفيل ذات مناعة مما يحتم استخدام بدائل جديدة, ومن الممكن أن تنتقل الملاريا عن طريق استخدام شخص سليم لنفس الإبرة الطبية التي استخدمها شخص مصاب بدون تعقيمها, مثلما يحدث في حالات إدمان المخدرات باستخدام الإبر، وربما ينتقل المرض كذلك عن طريق نقل الدم, وطبقا لتصريحات منظمة الصحة العالمية مازالت الملاريا تصيب حوالي 400 مليون ضحية سنويا على مستوى الكوكب، وتقتل منهم حوالي 2 مليون شخص معظمهم من الأطفال، ولا يوجد لقاح فعال ضدها حتى الآن. وينتقل مرض الإيدز H.I.V. أساسا عن طريق الفاحشة ولكنه يمكن أن يصيب شخصاً سليماً عن طريقنقل الدم من شخص مصاب, ومع اكتشاف المرض وانتشاره السريع اتهمت البعوضة في نقل الوباء, لكن فيروس الإيدز لا يستطيع العيش داخل البعوضة ولذا لا تستطيع أن تنقله من شخص لآخر, بينما يستطيع طفيل الملاريا العيش داخلها 9 – 12 يوما وفيروس الحمى المخية 10 – 25 يوما, والغالب أن فيروس الإيدز يُهضم في بطن البعوضة مع وجبة الدمفي حدود 1 – 2 يوما حيث لا تحتاج البعوضة خلال تلك الفترة إلى وجبة إضافية, والنقل عن طريق تلوث فم بعوضة لم يتهيأ لها إكمال وجبتها غير محتمل؛ لأن الأعداد الحرة للفيروس في الدم قليلة لا تكفي عمليا للإصابة بهذه الكيفية, وبهذا أعفيت البعوضة من الاتهام وكفاها ما تسببه من أمراض.

عجز البشر أمام التحدي:
إن البعوضة من أخطر الآفات الحشريةPests ومازالت تهدد البشرية, وإذا لم يمكن التخلص منها - على الأقل حتى الآن - فهل يمكن محاولة تغييرها وراثيا بحيث تصبح حشرات غير ضارةبالإنسان أو الحيوان وتكف عن تناول وجبات الدم؟, أو يتوقف نقل الأمراض عن طريقها؟, أو إحداث تغييرات وراثية في المادة الجينية للكائنات الوبائية التي تنقلها بحيث يتوقف إحداثها للأمراض؟, تعكس مثل تلك التساؤلات الجريئة التي يطرحها المختصون العجز حاليا أمام إمكانات البعوضة، وتحمل في طياتها آفاقا محتملة من التغير البيئي الذي قد يمتد ليشمل جميع الآفات على الكوكب، والذي لا يعلم اليوم مداه أحد إلا الله سبحانه وتعالى وحده. ولقد طالت هجمات البعوضة أكثر الدول تقنية,
وعلى سبيل المثال قد انتشرت فجأة في أغسطس عام 1995 في نيوجرسي بالولايات المتحدة الأمريكية بعوضة عدوانية لسعاتها مؤلمة تهاجم بشراسة حتى في وضح النهار, ولأن موطنها الأصلى هو آسيا ولعدوانيتها الشديدة وتخطيط جسمها تسمى بالنمر الآسيوي

http://img109.imageshack.us/img109/6893/asiantigermosquito322.jpg http://img72.imageshack.us/img72/1694/250unaf.jpg
Asian tiger, وهي من نوع الإيديز Aedes albopictus, وقد ظهرت لأول مرة في الولايات المتحدة عام 1985, فقد بدأت انتشارها بعد الحرب العالمية الثانية في هاواي ومناطق المحيط الهادئ، ولكنها أخيراً وجَّهت زحفها نحو الولايات المتحدة الأمريكية, وتتكاثر تلك البعوضة سريعاً جداً؛ لأنها لا تحتاج لكميات ماء كثيرة كي يفقس بيضها، وتكفيها أية بقايا متجمعة في أواني مهملة كالإطارات القديمة للسيارات أو بقايا مياه المطر المتجمعة في فجوات الأشجار، ولذا تصعب مقاومتها عملياً, وتستطيع أن تنقل فيروسات مرض (أبو الركب)والحمى المخية في الإنسان والحيوان. ومع خرق التوازن البيئي بتقلص مساحة الغابات والمناطق الزراعية وانطلاق أدخنة المصانع بكميات وفيرة من الغازات المؤثرة مثل ثاني أكسيد الكربون في الجو تزداد كمية حرارة الكوكب بنسبة ملحوظة نتيجة عدم قدرةالحرارة المنعكسة منه على الهروب, وهذا يسمى تأثير البيت الزجاجي؛ لأنه يماثل مايحدث في بيت الزجاج المستخدم لإنتاج نباتات تحتاج لحرارة أكثر, ويتوقع أن يزداد المعدل الوسطي لحرارة الكوكب حوالي 1 – 3.5 درجة مئوية بحلول عام 2100 ميلادية, ولذا يتوقع زيادة أعداد البعوض وارتفاع نسبة الأمراض التي يسببها، إذا لم يمكن اتخاذ إجراءات وقائية حاسمة على مستوى الكوكب، وتعاون الجنس البشري في مواجهته.

تحت عنوان الناموس‏..‏ التهديدالعظيم‏,‏
نشرت مجلة ساينس آي في الفرنسية دراسة علمية وصفتها بأنها الأخطر علي الإطلاق‏,‏ لأنها تكشف عن زحف الناموس علي الكرة الأرضية‏,‏ حاملا معه أمراضا معروفة‏,‏ وأخري غير معروفة‏,‏ وأن هناك سلالات جديدة من الناموس ظهرت في السنوات الأخيرة تحمل في جيناتها مناعة قوية ضد المبيدات‏.‏ وقالت الدراسة‏:‏ إن هذه السلالات تحمل أمراضا خطيرة تنقلها الطيور أولا‏,‏ ومنها إنفلونزا الطيور‏,‏ ثم الحيوانات‏,‏ ثم الإنسان‏,‏ ومنها نوع خاص يطلق عليه ناموس ابن آوي انتشر في أمريكا‏,‏ وكندا‏,‏ وجنوب فرنسا يحمل معه‏22 ‏ فيروسا‏,‏ منها أربعة فقط معروفة للإنسان أخطرها الحمي القلاعية‏,‏ والحمي الصفراء‏,‏ وحمي تضخم المخ اليابانية‏.‏

وذكرت الدراسة أن جحافل الناموس تهاجم العالم الغني بسبب استغلالها وسائل المواصلات من طائرات وسفن وسيارات في الانتقال من مكان إلي آخر‏, ‏حيث تصيب الملاريا وحدها‏300‏ مليون شخص يموت منهم مليون طفل سنويا‏,‏ وهناك‏40‏مليون مريض بداء الفيل الفلاريا سنويا‏,‏ وذلك بسبب انتقالها عن طريق الباعوض الحامل للميكروب‏.
ومن القاهرة‏,‏ قال الدكتور علي رسمي أستاذ علم الحشرات بالمركز القومي للبحوث لمندوب الأهرام حسن فتحي‏:‏
إنه ليس بغريب علي حشرة مثل الناموس أن يحدث لها تغير في جيناتها وينتج عنها سلالات جديدة‏,‏ وذلك تحت ضغط الاستخدام المكثف للمبيدات‏,‏ لكي تضمن استمرارية الحياة لها‏,‏ والمحافظة علي أنواعها‏,‏ وبالفعل قد تظهر سلالات بقدرات تفوق الأنواع المألوفة في مقاومة المبيدات‏,‏ ويكون لديها القدرة علي نقل أمراض أخري لم تكن قادرة علي نقلها من قبل‏,‏ علما بأن من الأمراض التي ينقلها الناموس الملاريا والحمي الصفراء‏, ‏والفلاريا‏,‏ وحمي الدنج‏,‏ والحمي القلاعية‏.‏ وأضاف أن نتائج مثل هذه الدراسة ينبغي أن تنبه الجهات الصحية في مصر إلي متابعة أنواع الباعوض الموجودة في مصر‏, ‏لأن بعض السلالات الجديدة التي بدأت تظهر في الخارج قد تصل إلينا - جريده الاهرام المصريه26/6/2006.

كتب حسين البربري (المصريون): حذرت مجلة "ناشيونال جيوجرافيك" الأمريكية من خطر غزو ناموس "ابن آوي" مصر قريبا، حاملاً أمراضًا تضر بصحة الإنسان، و22 فيروسًا تؤدي الإصابة بها إلى أمراض خطيرة.
أكدت المجلة في عددها الأخير، أن الناموس يزحف على الكرة الأرضية حاملاً معه أمراضًا معروفة وأخرى غير معروفة، كما أنها تتحايل على المبيدات الحشرية وتتأقلم معها، وأن هناك سلالات جديدة من الباعوض تحمل وتنقل أمراضًا فتاكة تنقلها الطيور، منها"أنفلونزا الطيور" ثم الإنسان ثم الحيوان، ومنها نوع شرس اسمه ناموس "ابن آوي" يحمل22 فيروساً في منتهى الخطورة.
أوضح التقرير أن مكمن الخطورة في مصر يعود إلى وجود أكثر من 5 آلاف قرية تنتشر بها البرك والمستنقعات التي تعد مفرخة ومزرعة طبيعية لتكاثر الناموس الذي يؤدي لانتشار عشرات الأمراض، وحذر من أن هناك ما يقرب من 1400 نوع من البعوض تنقل العديد من الأمراض وتشكل خطورة كبيرة على حياة الناس، أكد التقرير أن هذ النوع من الناموس تنتج عنه سلالات تؤدي إلى نشرالملاريا والحمى الصفراء والفلاريا (داء الفيل)، لافتا إلى أن مصر يوجد بها سلالات خطيرة من الناموس لديها القدرة على التأقلم مع المبيدات الحشرية، وأخطرها الأنوفوليس والكيولكس والايديس الذي يضم حوالي 22 نوعًا في الجنس الواحد ويضم أكثرمن نوع تؤدي إلى الإصابة بأمراض كثيرة أخطرها الملاريا والحمى الصفراء وحمى الدنك، وهذا الرابط لآخر دراسة وبحث عن أنواع البعوض في مصر وتوزيعه الجغرافي http://www.box.net/shared/qh0ukaxhbn (http://www.box.net/shared/qh0ukaxhbn).
وأشار التقرير إلى أن أهم الأماكن التي يتكاثر بها الناموس هي البرك والمستنقعات والمياه الراكدة التي تكثر فيها النباتات أو الحشائش المائية التي تعوق سرعة المياه الراكدة.
وأكد أن الاستخدام المكثف للمبيدات بصورة غير مسئولة يشكل خطرا على البيئة بشكل عام، إضافة إلى أن الحشرات تكتسب المناعة مع الوقت، وبعض هذه المواد التي ترش عليها لها تأثير في حدوث طفرات في الحشرة غير الصفات الموجودة في الحشرة أصلاً.
يأتي هذا في الوقت الذي لم تعلن فيه الحكومة المصرية عن أية استعدادات لمواجهة الخطر المرتقب، وإصدار نشرات عن سبل مقاومته للمواطنين، ولم تستبعد مصادر أن يكون للأمر علاقة بتحرش "بيولوجي" ضد مصر من جانب جهات أمنية غربية تريد نشر فيروسات حاملة للأوبئة بين المصريين.

الخبر نشرته جريدة المصريون بغض النظر عن مصدر الخبر فالبعوض بالفعل من أخطر ناقلات الأمراض...
وهذا الرابط http://www.box.net/shared/a0np98gmfu (http://www.box.net/shared/a0np98gmfu) للمجلة الصحية لشرق المتوسط، منظمة الصحة العالمية، المجلد التاسع، العدد 4 ، 2003 يوضح فيه أنواع الناموس الموجودة في مصر وتوزيعها ويوضح أيضا بأن محافظة الفيوم هي من الأماكن المعرضة لخطورة الإصابة بوباء الملاريا نظرا لوجود ناقلات الملاريا ونظرا لطبيعة الارض.
(http://www.box.net/shared/a0np98gmfu)
خريطة الملاريا في العالم
http://img80.imageshack.us/img80/9697/33xkh1t.gif

وتعليقا على تقرير لمنظمة الصحة العالمية ومنظمة اليونيسيف قالت كلير شورت وزيرة التنمية الدولية بالحكومة البريطانية "الملاريا تتسبب في ضعف الصحة والوفاة في أفريقيا أكثر من أي مرض آخر والأطفال والحوامل على وجه الخصوص.
وأضافت "وأسوأ شيء هو أنه يمكننا تجنب الكثير من ذلك لكننا لا نتمكن من القيام بذلك وقالت" كارول بيلامي"، المديرة التنفيذية لليونيسيف: "الملاريا تقتل طفلا أفريقيا كل 30ثانية ويبقى أحد أكثر التهديدات لصحة الحوامل والأطفال حديثي الولادة."
وأضافت"فلدينا المعرفة والمقدرة على التقليل من خطر الملاريا عالميا إلى النصف بحلول عام 2010 لكننا بحاجة إلى المزيد من الاستثمارات والالتزام السياسي."
ومن جانبه قال الدكتور "نيك وايت"، أستاذ الطب الاستوائي بجامعات ماهيدول وتايلاند وأوكسفورد"أمامنا خيارين هما، إهدار الأموال على عقاقير قديمة رخيصة نعرف أنها لا تأتي بنتيجة إيجابية، أو تمويل عقاقير غالية يمكن أن تنقذ حياة الأشخاص."
وأضاف الدكتور "بيرنارد بيكول"، مدير الحملة التي تقوم بها منظمة أطباء بلا حدود " لقد أوصى الخبراء منذ عام 2001 باستبدال عقاقير الملاريا التي لم تحقق الهدف المرجو منها بعلاج آخر أكثر فاعلية، لكن الدول المانحة فشلت في تشجيع هذا التغيير واختارت توفيرالأموال على الحفاظ على الحياة."
أديس أبابا، إثيوبيا(CNN) -- حذر صندوق الأممالمتحدة لرعاية الطفولة (يونيسيف) من أن مرض الملاريا يمكن أن يقتل عشرات الآلاف من الأطفال الإثيوبيين، ما لم يقدم المانحون بصفة عاجلة 6.7 مليون دولار لشراء أدوية.
وذكر اليونيسيف في بيان أنه في عام 2003 لقي ما يصل إلى 114 ألف شخص، بينهم 80 ألف طفل، حتفهم نتيجة لتفشي الملاريا بصورة وبائية في إثيوبيا، وفقا لرويترز.
وتابع "قد يموت عدد مماثل من الأشخاص إذا حدث وباء آخر ."
وقال اليونيسيف إن زيادة حادة في حالات الملاريا والوفيات الناجمة عنها تثير المخاوف بخصوص احتمال تفشي وباء في شتى أنحاء الدول الواقعة في القرن الإفريقي، والتي يقطنها 71 مليون نسمة.
وعمل اليونيسيف مع هيئة "ملاريا رول باك" التابعة للحكومة الإثيوبية لتوزيع ثلاثة ملايين شبكة واقية من البعوض معالجة بالمبيدات الحشرية في الفترة من سبتمبر/ أيلول حتى ديسمبر/ كانون الأول 2005.
واستورد اليونيسيف أيضا عقاقير مضادة للملاريا لمساعدة جهود الحكومة في السيطرةعلى الوباء المتوقع.
وتعد الملاريا واحدا من اخطر الأمراض القاتلة في إفريقيا وتؤدي إلى وفاة طفل كل 30 ثانية.



http://www.youtube.com/watch?v=jjJWNhVhxno&feature=related
http://i1099.photobucket.com/albums/g388/zogoria1/mosquitoes.gif
http://img141.imageshack.us/img141/4443/1126901235223733.jpg

إن بلايين من البشر معرضين لخطورة الأمراض التى ينقلها الناموس،
وأنت من الممكن أن تكون واحدا من هؤلاء.
م. وليد مسلم

هاني امبابى
16-02-2009, 11:28 PM
اشكرك على المجهود الرائع واتمنه لك الاستمرار فى المواضيع العلمية المميزة .

wesam abd ul aziz
17-02-2009, 07:29 AM
موضوع مذهل وبه معلومات رائعة
وعلى الكل ان نتعاون للحد من خطر هذه الافة

gamal amin amin
17-02-2009, 05:46 PM
الاخ الفاضل وليد
برغم عدم تخصصك فى هذا المجال
الا انك ابدعت فى موضوعك وصورك كمحترفى مكافحه الحشرات او علم الحشرات
والموضوع جميل وشيق وواضح باسلوبك المنسق وتجربتك المذهله
بارك الله لك علمك وما علمتنا اياه
ولك كل الشكر والعافيه لك ولاهلك

وبل
18-02-2009, 12:01 AM
موضوع متكامل كل الشكر لك أخي الكريم

سلاغورو
04-03-2009, 02:51 PM
[quote=وليد م;35851]والبعوض ثلاثة أنواع رئيسة مهمة وهي:-


ويمكن إستخدام الأجهزة الجاذبة القاتلة (المصائد) ويٌحرم قتله بالحرق أي بالصعق ،ويُفضل إستخدام أجهزة جاذبة تقتل بالشفط والتجفيف.


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يا باشمهندس اهنيك على المشاركة الرائعة

هناك من افتى بجواز القتل بالصعق. لان القصد هو القتل وليس التعذيب. اما عن الحديث عن حرمة استخدام النار فكان التحريم بسبب التعذيب ولم يكن القصد من استخدام للقتل.

وهناك اسلحة مثل القنابل تحدث منها حرائق ونيران ولم يحرمها الاسلام لان الغرض منها كان القتل.
سيدنا علي رضي الله عنه رمي الخوارج في النار لادعائهم بالوهيته .

وليد م
14-04-2009, 03:01 AM
شكرا لجميع الإخوة الذين قاموا بالتعليق أو الشكر وأخص بالذكر الأستاذ جمال أمين والأستاذ سلاغورو وقد شجعني هذا الإهتمام في إضافة الكثير من المعلومات إلى المشاركة وخصوصا في الجزء المتعلق بوسائل المقاومه والدفاع عن النفس الذي يهم معظم القراء، وقد قمت أيضا بإضافة عدة روابط مهمة جدا داخل المشاركة لكل من يرغب في الحصول على مزيد من المعلومات.




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يا باشمهندس اهنيك على المشاركة الرائعة

هناك من افتى بجواز القتل بالصعق. لان القصد هو القتل وليس التعذيب. اما عن الحديث عن حرمة استخدام النار فكان التحريم بسبب التعذيب ولم يكن القصد من استخدام للقتل.

وهناك اسلحة مثل القنابل تحدث منها حرائق ونيران ولم يحرمها الاسلام لان الغرض منها كان القتل.
سيدنا علي رضي الله عنه رمي الخوارج في النار لادعائهم بالوهيته .


هذه فعلا فتوة مهمة وإضافه مفيدة جدا وذكية، حيث إستند العلماء الذين حرموا القتل بالحرق إلي الحديث الشريف حيث قال صلى الله عليه وسلم : " لا يعذب بالنار إلا ربُّ النار ". أخرجه البزار عن أبي الدرداء رضي الله عنه، وأما وقد أضفت سيادتك أن الغرض ها هنا هو القتل وليس التعذيب، وبعد أن إتفق العلماء على جواز قتل كل ما يؤذي من حيوان أو طير أو حشرة، فهذه فعلا إضافة صحيحة وتفسر جواز القتل بالصعق دون أدني شك الآن، واتمني من جميع القراء عدم التردد في إضافة الجديد والمفيد لهذه المشاركة أو حتي تصحيح أي أخطاء وردت بها، وأتمني أيضا أن تساعد هذه المشاركة كل من يري في نفسه أن لديه القدرة علي تصنيع وسائل جديدة لمقاومة البعوض سواء للإستخدام الشخصي أو للتجارة والربح لتحمي بذلك شعوبنا ومجتمعاتنا من هذا الخطر، وسينجح أي منتج محلي إن شاء الله بشرط أن يتناسب مع إقتصاديتنا ومواردنا الطبيعية وبنيتنا التحتية دون الإعتماد على الإستيراد من الخارج بل بالعكس فسيكون منتج قابل للتصدير والمنافسه العالمية حيث ستكون هذه هي الفائدة الحقيقية والهدف المرجو من هذه المشاركة والإمتداد المتوقع لمجهودي ومجهود فريق العمل الذي تشرفت بالعمل معه. ولن أبخل بمزيد من المعلومات والدعم لهؤلاء الذين يحققون هذا الهدف.

عمار عدنان
21-04-2009, 11:50 PM
حقيقة لم تبقي شي نسال عنة الموضوع اكثر من رائع بوركت اخي العزيز

emytrd
26-05-2012, 03:02 PM
الله على الجمال شرح وافى ودقيق ومفيد

المهندسة بثينة
23-06-2012, 08:41 PM
اخي العزيز مشكور مجهود واضح وجزاك الله خير الجزاء ومعلومات قيمة جدا